الفصل الثامن
ال
في المستشفي في اوضه الحج طاهر
دياب والحج اسماعيل والحج طاهر كانو قاعدين مع الماذون عشان يكتبو كتاب حنبن ودياب وقبل الماذون ما يبدء فجاءه دخلت حنان مرات الحج اسماعيل وهي شكلها مخضوض واول ما دخلت قالت بسرعه وهي باصه لجوزها
،،،،الحق يا حج اسماعيل الحق
الحج اسماعيل اتخض من شكل مراته وقام بسرعه قرر منها وهو بيقولها بقلق
،،،في ايه يا حنان حصل ايه
حنان بصت لجوزها وبعدها دياب وقالت بقلق
،،،حنين هربت يا حج
دياب فجاءة واول مة سمع قلم وقال بعصبيه
،،،يعني ايه هربت وازاي دا حصل
الحج اسماعيل وقتها قال لمراته
،،،انتي متاكده يا حنان تكون راحت هنا ولا هنا وبعدين هربت ازاي دا الدكتور كان بيقول الببنت مش قادرة تتحرك
حنان ساعتها بعباط وانهيار قالت
،،،واللع يحج دا الي حصل انا كنت قاعده معاها وفجاءة قالتلي انها عاوزه تاكل وانتا عارف انها يقلبي مس بتاكل خالص ورافضه اي حاجه وقالها فتره واول ما قالت كدا انا مصدقت وبسرعه رحت احيب ليها الاكل واول لما رجعت ملقتهاش
الحج اسماعيل كان حاسس أن المصائب كارت وان كدا خلاص المشكله كبرت اكتر كمان كان خايف علي حنين والي ممكن يحصلها وعي مش عارف اي حد وفجاءه قال
،،،،تكون راحت بجد عند خالها وهتسافر ليه انا هروح اسافر ليه واشوف
بسرعه قرب دياب من الحج اسماعيل وقاله بتصميم
،،،،انا الي هرجع حنين يا حج اسماعيل بي الاول هنكتب الكتاب
وفي الشارع
حنين كانت ماشيه في الشارع وهي تقريبا كدا بتحري وبتهرب من عائلتها وكمان من دياب خصوصا لما عرفت من مرات عمها انهم لازم بجوزوها دياب لانها طلعت حامل عشان كدا حنين استغلت أن مرات عمها خرجت من الاوضه وبسرعه حنبن اخدت من شنطه مرات عمها فلوس الموصلات عشان تقدر تسافر لبلد امها وهناك هتروح لخالها وبسرعه ركبت حنبن اول عربيه شافتها وبعد وقت طويل وصلت علي بيت خالها وهنك شافت مرات خالها الي اول لما فتحت الباب بصت لحنين باستغراب وقالتلها
،،،،نعم عاوزه مين يا انسه
حنين ارتبكت هيا بقالها سنين طويله لا شافت خالها ولا حتي تعرف مرانه وباحراج حنبن بصت لمرات خالها وقالتلها
،،،،انا حنبن وعاوزه خالي مصطفي
مرات خال حنين بصت لحنين باستغراب وقالتلها بعد وقت طوبل
،،،انتي حنبن بنت سهر
حنين اول لما مران خالها قالت اسم امها فرحت وبسرعه قالتلها
،،،،ايوا انا حنين بنت سهر وجابه اشوف خالي مصطفي هوا موجود
وفي المستشفي
بعد ما خلص الماذون وكتب كتاب حنبن علب دياب اخد دياب عنوان خال حنين وراح عشان يدور عليها وقبل ما يمشي قرب من الحج اسماعيل وقاله
،،،،انا عارف يا حج اسماعيل اني غلطت غلط كبير اوي واني غلطت فيكم
الحج اسماعيل بص لدياب بحزن وقاله
،،،،انتا غلطت في حق بنت يتيمه مالهاش اي ذنب في اي حاجه حصلت
كلام الحج اسماعيل كان بيوجع دياب وبيفكره في الي هوا عمله في حنين وبحزن وتاثر بان علي وشه قال
،،،،انا عارف اني غلطت يا حج اسماعيل انا بس كل الي طالبه منك اني لما الاقي حنين تديني فرصه اصلح الي انا عملته فيها
الحج اسماعيل من جواه كان قلقان علي حنين ورغم انه كان حاسس الصدق في كلام دياب الا انه برضو كان حاسس بكدا انه هبظلم حنبن عشان كدا قاله
،،،،،اننا الفرصه الوحيدة لبك انك ترجع حنبن يا دياب وتسلمهالي وبعدها بكاك يوم تطلقها
دياب اتعصب وليا هيتكلم الحج اسماعيل سكته وهو بيقول
،،،،،اوعي تكون فاكر اني وافقت اجوزهالك عشان انتا طلبت انا بس عشان استر علي بنت اخويا خصوصا بعد موضوع حملها انما غير كدا تنسي واحمد ربنا اني باعد عنك ابني صقر
وفي بيت خال حنين
مرات خال حنين اول لما اتاكدت أن حنين تبقي بنت اخت جوزها وقتها بصتلها وهي رافضه وجودها بس غصب عنها خافت جوزها يزعلقها لو عرف ان حنين جت وهي مشتها عشان كدا قالتلها بضيق.
،،،،خشي يا حنين اتفضلي
حنين حست من جواها بفرحه اول انا مرات خالها سمحت لها انها تدخل وافتكرت أن كدا بقي ليها ضهر دخلت حنين وقعدت علي أول كرسي وهي باين عليها انها مرتبكه وقلقانه وكمان الجرح الي كان في ايديها وبصات مرات خالها الغريبه بيها كانت قلقاها وفضلت حنين ساكته لحد سمعت مرات خالها بتقولها
،،،،وانتي عامله ايه يا حنين وازاي جيتي لوحدك كدا
حنين مكنتش عاوزه ترد علي مرات خالها كانت حاسه انها مش مرتاحه ليها وعشان كدا حاولت تغير الكلام وقالت بهدوء
،،،،هوا خالي هيجي أمتي
مرات خال حنين فهمت أن حنين مش عاوزه تتكلم معاها في حاجه عشان كدا بصلها بضيق وهي بتقول
،،،قدامه ساعتين علي معاد شغله وجاي
سكتت مرات خال حنين شويه بس فصولها خلاها متعرفش تتجاهل للموضوع اكتر من كدا وقاله لحنين وهي بتشاور علي الجرح الي في ايديها
،،،،،هوا الجرح الي في ايدك دا من ايه يا حنين
حنين ارتبكت اكتر وحست بالندم انها جت بس كانت متعشمه أن خالها لما يجي يكون الموضوع مختلف ومع دوامه التفكير الي حنين كانت فيها سمعت صوت مرات خالها وهي بتقول بزهق وضيق
،،،،طب يا حنين بعد ازنك هوضب الغدا عشان خالك زمانه جاي
وفي العربيه
دياب كان راكب عربيته وهو في طريقه لبيت خال حنين عشان يرجعها تاني دياب كان سايق عربيته وهو سرحان في كل الي حصل أن ازاي امجد هوا الي كان بيحركه بس برضو كان دياب شايف أن الغلط من عنده هوا وانه لولا استسلم لكلام امجد مكنش دا كلو حصل فجاءه صرخ دياب بصوت عالي وهو بيضرب علي العربيه بايده وبيقول بصوت مسموع
،،،،،غبي !!!غبي يا دياب
غمض دياب عينه بعنف وهو بيفكر كل الي حصل بينه وبين حنين واد ايه حنين كانت بتتحايل عليه يرحمها بس هو مكنش بيسمع افتكر خوفها وارتعاشها ورعبها منه وكل حاجه او حتي حركه او همسه خرجت منها وكل ما كان دياب بيفتكر اكتر كل لما كان بيكره نفسه اكتر واكتر وفجاءه ودياب سرحان في حنين رن تليفون دياب مسكه بسرعه ورد لما عرف أن الي بيتصل بيه ابوه وقاله
،،،،،ايوا يا حج طاهر
الحج طاهر من غير اي كلام كتير ولا حتي مقدمات هوا زعلان من دياب وكان حالف ميكلمه بس الوضع دلوقتي بقي خلاص صعب ولازم يتدخل عشان كدا قاله بهدوء
،،،انتا فين دلوقتي
دياب اخد نفس طويل عارف وحاسس مش بس حاسي دا متاكد أن ابوه زعلان منه غمض دياب عينه وهو بيرجع يفتكر حنين مره تانيه وقاله
،،،،،رايح اجيب حنين
الحج طاهر سكت شويه وبعد وقت قال بحزم
،،،،اسمع كلامي كويس يا دياب حنين لو بس قربت ليها تاني انا ابي مش هرحمك
،،،،،ياحج اناا
قطع كلام دياب صوت الحج طاهر وهو بيقول بحزم وقسوه لدياب
،،،،فااااااهم
،،،،،فاهم يا حج بس
قطع كلام دياب للمرة التانيه أن الحج طاهر قفل التليفون ومستناش حتي يسمع رد من دياب
وفي بيت خال حنين
خال حنين وصل من شغله وسلم علي حنين وبعد ما قعد وسمع كل حاجه وعرف كل الب حصل لحنين بص لحنين وقالها
،،،،ادخلي يا حنين جوا الاوضه ارتاحي ونكمل كلامنا بعدين
دخلت حنين اوضه بنت خالها وقعدت علي السرير وهي سامعه صوت خالها ومراته وهما بيتكلمو من اول ما دخلت الاوضه وبرا الا وضه مرات خال حنين بصت لجوزها وهي بتقوله
،،،،هتعمل ايه يا محمود
محمود خال حنين سكت شويه وبعدين رد علي مراته قالها
،،،،مش عارف
مرات خال حنين بسرعه ردت وقالتلو بغيظ
،،،،يعني ليه مش عارف اننا ناوي تعمل ايه مصيبه لتكون هتخليها تعيش معانا هنا
محمود خال حنين اتعصب علي مراته وهو بيقولها
،،،،،امال هعمل ايه بس
،،،،يعني هتعمل ايه رجعها لاهلها
محمود اتعصب اكتر علي مراته وبعنف وغضب قالها
،،،،،ازاي يعني هرجعها لاهلها يعني هي هربن منهم وانا اقوم ارجعها ليهم البنت وقعت في حمايتي
مرات محمود اتعصبت اكتر واكتر وقالت بعنف
،،،،اننا اتجننت يا محمود حمايه ايه وتقعد فين انتا مسمعتش هي قالت ايه علي الولد الي اسمه دياب دا كلامها عنه يقول انه مجرم هتتعامل ازاي معاه
محمود غضب من طريقه كلام مراته وقال بحده
،،،،يعني ايه هتعامل معاه ازاي البلد فيها شرطه وقانون
مرات محمود قامت وهي بتقول بعصبيه وصوت عالي
،،،،لا انتتا شكلك اتجننت فعلا وناسي كمان أن اننا عندك بنت عروسه تفتكر سمعتها هتبقي ايه اما حد من الجيران يشوف المحروسه بنت اختك وهي بطنها قدامه اسمع يا محمود يا انا يا البنت دي في البيت فاهم
مشيت مرات محمود دخلت اوضتها وسابت جوزها قاعد لوحده وبعد دقايق خرج هوا كمان من البيت لما حس انه مخنوق ومش قادر يقعد في البيت ولا حتي قادر باخد قرار
وفي بيت الحج اسماعيل
صقر كان غضبان ومتعصب وعمال يكسر في اي حاجه تيجي قدامه ومسكتش غير لما لقي الحج اسماعيل ابوه واقف قدامه وقتها وقف صقر وهو بيبص لابوه بنظره كلها عصبيه وغيظ وقهر صقر كان بيتنفس بصعوبه ووشه احمر من كتر الغضب وفضل يبص لابوه الحج اسماعيل وهو ساكت لحد لما ابوه قعد علي الكرسي وبصله وقاله بهدوء
،،،،،واخرتها يا صقر
صقر في اللحظه دي انفجر في ابوة وكل الغضب الذي كان جواه خرج وهو بيصرخ وبيقول
،،،،،اخرتها انتا بتقول اخرتها يا حج قولي انتا اخرتها ليه لما تسيب حق بنت اخوك وكرامتها الي اتهانت وكرامتنا معاها كمان انداس عليها بقي بدل ما تامر اننا نقتل دياب تروح تجوزهالو وكأنك بتكافئه علي الي هوا عمله فيها وفينا
الحج اسماعيل كان ساكت وهو بيسمع كلام ابنه بهدوء وفجاءة قام وقف قدام ابنه وقاله بعصبيه
،،،،انتا مش فاهم حاجه يا صقر مش فاهم حاجه
صقر غضب اكتر واكتر لدرجه أن من كتر غضبه كان حاسس أن قلبه بيتنفض وهو بيقول
،،،،،لو انا مش فاهم خلاص يبقي تفهمني تديني سبب مقنع للي عملته دا ياحج ازاي تسمح يحصل فيها وفينا كدا هتقابل اخوك ازاي هتقول صنت الامانه الي سابها ازاي هه
الحج اسماعيل غضب وبعصبيه وصراخ رد علي ابنه وهو بيقول
،،،،،كان المفروض اعمل ايه يا صقر محدش حاسس بيا ولا بالنار الي انا فيها بس هعمل ايه تفتكر اني مكنش نفسي اكل دياب بسناني واشوفه ميت قدامي بس حنين كنت هعمل ايه معاها كنت هرجع سمعتها ازاي قولي وحتي لما فكرت اني اجوزهالك وانتا تحافظ عليها البنت طلعت حامل قولي كنت هتصرف ازاي اموت روح خلقها ربنا ولا اسيبها واموت دياب ووقتها تقضل هيا شايله العار طول عمرها كان لازم اعمل للي عملته كان لازم حنين تتجوز دياب ولو ليوم واحد فاهم
صقر فضل ساكت يسمع كلام ابوه وبعد وقت طويل من سكوت الاتنين صقر والحج اسماعيل صقر بص لابوه وقاله بقهر
،،،،الموقف الي انتا حطيتنا فيه دا يحج عمري ما هنساه ولا هسامحك عليه ولا حتي حنين هتسامحك عليه
مشي صقر وساب ابوه الحج اسماعيل واقف وبعد ما صقر مشي قعد اسماعيل علي الكرسي وهو حاسس أن الدنيا كلها فجاء بقت ضدة وعليه خسر بنت اخوه الوحيدة وكمان خسر ابنه
وفي بيت خال حنين
حنين بعد وقت طويل من قعدتها في اوضه بنت خالها وبعد ما سمعت كل كلام خالها ومراته حست انها مالهاش حد ولا ليها مكان تروحله وانها كدا خلاص كل حاجه راحت وشافت أن كدا خلاص لازم تموت نفسها وترتاح من الي هيا فيه قامت حنين من علي السرير وخرجت من الاوضه براحه ومن غير صوت فتحت باب الشقه وخرجت منها ومشيت في الشارع وهي الدموع مغرقه وشها وحاسه بقهر وقلبها وجعها كانت حنين بتفكر في كل حاجه من اول يوم شافت فيه دياب من وقت ما كانت حور صاحبتها عايشه وافتكرت كمان هزارهم سوا وافتكرت ازاي هي كانت معجبه بدياب وفاكره نفسها بتحبه لحد اليوم الي قابلت دياب فيه في الشارع واخدها البيت لحد الوقت الي هيا ماشيه فيه دلوقتي والطفل الي في بطنها والي نصيبه يتولد في ظروف زي دي وفجاءه قررت حنين انها خلاص كدا استكفت من كل حاجه ومن ظلم الناس عليها وقررت تنهي حياتها وترمي نفسها قدام اول عربيه تعدي وفعلا شافت حنين وهي ماشيه عربيه النور بتاعها كان قوي وقفت حنين قدام العربيه ضمت ايديها لصدرها وغمضت عينيها وهي مستنيه مصيرها الي قررته بينها وبين نفسها
ياتري هيحصل ايه تابعو الحلقه الجايه
في المستشفي في اوضه الحج طاهر
دياب والحج اسماعيل والحج طاهر كانو قاعدين مع الماذون عشان يكتبو كتاب حنبن ودياب وقبل الماذون ما يبدء فجاءه دخلت حنان مرات الحج اسماعيل وهي شكلها مخضوض واول ما دخلت قالت بسرعه وهي باصه لجوزها
،،،،الحق يا حج اسماعيل الحق
الحج اسماعيل اتخض من شكل مراته وقام بسرعه قرر منها وهو بيقولها بقلق
،،،في ايه يا حنان حصل ايه
حنان بصت لجوزها وبعدها دياب وقالت بقلق
،،،حنين هربت يا حج
دياب فجاءة واول مة سمع قلم وقال بعصبيه
،،،يعني ايه هربت وازاي دا حصل
الحج اسماعيل وقتها قال لمراته
،،،انتي متاكده يا حنان تكون راحت هنا ولا هنا وبعدين هربت ازاي دا الدكتور كان بيقول الببنت مش قادرة تتحرك
حنان ساعتها بعباط وانهيار قالت
،،،واللع يحج دا الي حصل انا كنت قاعده معاها وفجاءة قالتلي انها عاوزه تاكل وانتا عارف انها يقلبي مس بتاكل خالص ورافضه اي حاجه وقالها فتره واول ما قالت كدا انا مصدقت وبسرعه رحت احيب ليها الاكل واول لما رجعت ملقتهاش
الحج اسماعيل كان حاسس أن المصائب كارت وان كدا خلاص المشكله كبرت اكتر كمان كان خايف علي حنين والي ممكن يحصلها وعي مش عارف اي حد وفجاءه قال
،،،،تكون راحت بجد عند خالها وهتسافر ليه انا هروح اسافر ليه واشوف
بسرعه قرب دياب من الحج اسماعيل وقاله بتصميم
،،،،انا الي هرجع حنين يا حج اسماعيل بي الاول هنكتب الكتاب
وفي الشارع
حنين كانت ماشيه في الشارع وهي تقريبا كدا بتحري وبتهرب من عائلتها وكمان من دياب خصوصا لما عرفت من مرات عمها انهم لازم بجوزوها دياب لانها طلعت حامل عشان كدا حنين استغلت أن مرات عمها خرجت من الاوضه وبسرعه حنبن اخدت من شنطه مرات عمها فلوس الموصلات عشان تقدر تسافر لبلد امها وهناك هتروح لخالها وبسرعه ركبت حنبن اول عربيه شافتها وبعد وقت طويل وصلت علي بيت خالها وهنك شافت مرات خالها الي اول لما فتحت الباب بصت لحنين باستغراب وقالتلها
،،،،نعم عاوزه مين يا انسه
حنين ارتبكت هيا بقالها سنين طويله لا شافت خالها ولا حتي تعرف مرانه وباحراج حنبن بصت لمرات خالها وقالتلها
،،،،انا حنبن وعاوزه خالي مصطفي
مرات خال حنين بصت لحنين باستغراب وقالتلها بعد وقت طوبل
،،،انتي حنبن بنت سهر
حنين اول لما مران خالها قالت اسم امها فرحت وبسرعه قالتلها
،،،،ايوا انا حنين بنت سهر وجابه اشوف خالي مصطفي هوا موجود
وفي المستشفي
بعد ما خلص الماذون وكتب كتاب حنبن علب دياب اخد دياب عنوان خال حنين وراح عشان يدور عليها وقبل ما يمشي قرب من الحج اسماعيل وقاله
،،،،انا عارف يا حج اسماعيل اني غلطت غلط كبير اوي واني غلطت فيكم
الحج اسماعيل بص لدياب بحزن وقاله
،،،،انتا غلطت في حق بنت يتيمه مالهاش اي ذنب في اي حاجه حصلت
كلام الحج اسماعيل كان بيوجع دياب وبيفكره في الي هوا عمله في حنين وبحزن وتاثر بان علي وشه قال
،،،،انا عارف اني غلطت يا حج اسماعيل انا بس كل الي طالبه منك اني لما الاقي حنين تديني فرصه اصلح الي انا عملته فيها
الحج اسماعيل من جواه كان قلقان علي حنين ورغم انه كان حاسس الصدق في كلام دياب الا انه برضو كان حاسس بكدا انه هبظلم حنبن عشان كدا قاله
،،،،،اننا الفرصه الوحيدة لبك انك ترجع حنبن يا دياب وتسلمهالي وبعدها بكاك يوم تطلقها
دياب اتعصب وليا هيتكلم الحج اسماعيل سكته وهو بيقول
،،،،،اوعي تكون فاكر اني وافقت اجوزهالك عشان انتا طلبت انا بس عشان استر علي بنت اخويا خصوصا بعد موضوع حملها انما غير كدا تنسي واحمد ربنا اني باعد عنك ابني صقر
وفي بيت خال حنين
مرات خال حنين اول لما اتاكدت أن حنين تبقي بنت اخت جوزها وقتها بصتلها وهي رافضه وجودها بس غصب عنها خافت جوزها يزعلقها لو عرف ان حنين جت وهي مشتها عشان كدا قالتلها بضيق.
،،،،خشي يا حنين اتفضلي
حنين حست من جواها بفرحه اول انا مرات خالها سمحت لها انها تدخل وافتكرت أن كدا بقي ليها ضهر دخلت حنين وقعدت علي أول كرسي وهي باين عليها انها مرتبكه وقلقانه وكمان الجرح الي كان في ايديها وبصات مرات خالها الغريبه بيها كانت قلقاها وفضلت حنين ساكته لحد سمعت مرات خالها بتقولها
،،،،وانتي عامله ايه يا حنين وازاي جيتي لوحدك كدا
حنين مكنتش عاوزه ترد علي مرات خالها كانت حاسه انها مش مرتاحه ليها وعشان كدا حاولت تغير الكلام وقالت بهدوء
،،،،هوا خالي هيجي أمتي
مرات خال حنين فهمت أن حنين مش عاوزه تتكلم معاها في حاجه عشان كدا بصلها بضيق وهي بتقول
،،،قدامه ساعتين علي معاد شغله وجاي
سكتت مرات خال حنين شويه بس فصولها خلاها متعرفش تتجاهل للموضوع اكتر من كدا وقاله لحنين وهي بتشاور علي الجرح الي في ايديها
،،،،،هوا الجرح الي في ايدك دا من ايه يا حنين
حنين ارتبكت اكتر وحست بالندم انها جت بس كانت متعشمه أن خالها لما يجي يكون الموضوع مختلف ومع دوامه التفكير الي حنين كانت فيها سمعت صوت مرات خالها وهي بتقول بزهق وضيق
،،،،طب يا حنين بعد ازنك هوضب الغدا عشان خالك زمانه جاي
وفي العربيه
دياب كان راكب عربيته وهو في طريقه لبيت خال حنين عشان يرجعها تاني دياب كان سايق عربيته وهو سرحان في كل الي حصل أن ازاي امجد هوا الي كان بيحركه بس برضو كان دياب شايف أن الغلط من عنده هوا وانه لولا استسلم لكلام امجد مكنش دا كلو حصل فجاءه صرخ دياب بصوت عالي وهو بيضرب علي العربيه بايده وبيقول بصوت مسموع
،،،،،غبي !!!غبي يا دياب
غمض دياب عينه بعنف وهو بيفكر كل الي حصل بينه وبين حنين واد ايه حنين كانت بتتحايل عليه يرحمها بس هو مكنش بيسمع افتكر خوفها وارتعاشها ورعبها منه وكل حاجه او حتي حركه او همسه خرجت منها وكل ما كان دياب بيفتكر اكتر كل لما كان بيكره نفسه اكتر واكتر وفجاءه ودياب سرحان في حنين رن تليفون دياب مسكه بسرعه ورد لما عرف أن الي بيتصل بيه ابوه وقاله
،،،،،ايوا يا حج طاهر
الحج طاهر من غير اي كلام كتير ولا حتي مقدمات هوا زعلان من دياب وكان حالف ميكلمه بس الوضع دلوقتي بقي خلاص صعب ولازم يتدخل عشان كدا قاله بهدوء
،،،انتا فين دلوقتي
دياب اخد نفس طويل عارف وحاسس مش بس حاسي دا متاكد أن ابوه زعلان منه غمض دياب عينه وهو بيرجع يفتكر حنين مره تانيه وقاله
،،،،،رايح اجيب حنين
الحج طاهر سكت شويه وبعد وقت قال بحزم
،،،،اسمع كلامي كويس يا دياب حنين لو بس قربت ليها تاني انا ابي مش هرحمك
،،،،،ياحج اناا
قطع كلام دياب صوت الحج طاهر وهو بيقول بحزم وقسوه لدياب
،،،،فااااااهم
،،،،،فاهم يا حج بس
قطع كلام دياب للمرة التانيه أن الحج طاهر قفل التليفون ومستناش حتي يسمع رد من دياب
وفي بيت خال حنين
خال حنين وصل من شغله وسلم علي حنين وبعد ما قعد وسمع كل حاجه وعرف كل الب حصل لحنين بص لحنين وقالها
،،،،ادخلي يا حنين جوا الاوضه ارتاحي ونكمل كلامنا بعدين
دخلت حنين اوضه بنت خالها وقعدت علي السرير وهي سامعه صوت خالها ومراته وهما بيتكلمو من اول ما دخلت الاوضه وبرا الا وضه مرات خال حنين بصت لجوزها وهي بتقوله
،،،،هتعمل ايه يا محمود
محمود خال حنين سكت شويه وبعدين رد علي مراته قالها
،،،،مش عارف
مرات خال حنين بسرعه ردت وقالتلو بغيظ
،،،،يعني ليه مش عارف اننا ناوي تعمل ايه مصيبه لتكون هتخليها تعيش معانا هنا
محمود خال حنين اتعصب علي مراته وهو بيقولها
،،،،،امال هعمل ايه بس
،،،،يعني هتعمل ايه رجعها لاهلها
محمود اتعصب اكتر علي مراته وبعنف وغضب قالها
،،،،،ازاي يعني هرجعها لاهلها يعني هي هربن منهم وانا اقوم ارجعها ليهم البنت وقعت في حمايتي
مرات محمود اتعصبت اكتر واكتر وقالت بعنف
،،،،اننا اتجننت يا محمود حمايه ايه وتقعد فين انتا مسمعتش هي قالت ايه علي الولد الي اسمه دياب دا كلامها عنه يقول انه مجرم هتتعامل ازاي معاه
محمود غضب من طريقه كلام مراته وقال بحده
،،،،يعني ايه هتعامل معاه ازاي البلد فيها شرطه وقانون
مرات محمود قامت وهي بتقول بعصبيه وصوت عالي
،،،،لا انتتا شكلك اتجننت فعلا وناسي كمان أن اننا عندك بنت عروسه تفتكر سمعتها هتبقي ايه اما حد من الجيران يشوف المحروسه بنت اختك وهي بطنها قدامه اسمع يا محمود يا انا يا البنت دي في البيت فاهم
مشيت مرات محمود دخلت اوضتها وسابت جوزها قاعد لوحده وبعد دقايق خرج هوا كمان من البيت لما حس انه مخنوق ومش قادر يقعد في البيت ولا حتي قادر باخد قرار
وفي بيت الحج اسماعيل
صقر كان غضبان ومتعصب وعمال يكسر في اي حاجه تيجي قدامه ومسكتش غير لما لقي الحج اسماعيل ابوه واقف قدامه وقتها وقف صقر وهو بيبص لابوه بنظره كلها عصبيه وغيظ وقهر صقر كان بيتنفس بصعوبه ووشه احمر من كتر الغضب وفضل يبص لابوه الحج اسماعيل وهو ساكت لحد لما ابوه قعد علي الكرسي وبصله وقاله بهدوء
،،،،،واخرتها يا صقر
صقر في اللحظه دي انفجر في ابوة وكل الغضب الذي كان جواه خرج وهو بيصرخ وبيقول
،،،،،اخرتها انتا بتقول اخرتها يا حج قولي انتا اخرتها ليه لما تسيب حق بنت اخوك وكرامتها الي اتهانت وكرامتنا معاها كمان انداس عليها بقي بدل ما تامر اننا نقتل دياب تروح تجوزهالو وكأنك بتكافئه علي الي هوا عمله فيها وفينا
الحج اسماعيل كان ساكت وهو بيسمع كلام ابنه بهدوء وفجاءة قام وقف قدام ابنه وقاله بعصبيه
،،،،انتا مش فاهم حاجه يا صقر مش فاهم حاجه
صقر غضب اكتر واكتر لدرجه أن من كتر غضبه كان حاسس أن قلبه بيتنفض وهو بيقول
،،،،،لو انا مش فاهم خلاص يبقي تفهمني تديني سبب مقنع للي عملته دا ياحج ازاي تسمح يحصل فيها وفينا كدا هتقابل اخوك ازاي هتقول صنت الامانه الي سابها ازاي هه
الحج اسماعيل غضب وبعصبيه وصراخ رد علي ابنه وهو بيقول
،،،،،كان المفروض اعمل ايه يا صقر محدش حاسس بيا ولا بالنار الي انا فيها بس هعمل ايه تفتكر اني مكنش نفسي اكل دياب بسناني واشوفه ميت قدامي بس حنين كنت هعمل ايه معاها كنت هرجع سمعتها ازاي قولي وحتي لما فكرت اني اجوزهالك وانتا تحافظ عليها البنت طلعت حامل قولي كنت هتصرف ازاي اموت روح خلقها ربنا ولا اسيبها واموت دياب ووقتها تقضل هيا شايله العار طول عمرها كان لازم اعمل للي عملته كان لازم حنين تتجوز دياب ولو ليوم واحد فاهم
صقر فضل ساكت يسمع كلام ابوه وبعد وقت طويل من سكوت الاتنين صقر والحج اسماعيل صقر بص لابوه وقاله بقهر
،،،،الموقف الي انتا حطيتنا فيه دا يحج عمري ما هنساه ولا هسامحك عليه ولا حتي حنين هتسامحك عليه
مشي صقر وساب ابوه الحج اسماعيل واقف وبعد ما صقر مشي قعد اسماعيل علي الكرسي وهو حاسس أن الدنيا كلها فجاء بقت ضدة وعليه خسر بنت اخوه الوحيدة وكمان خسر ابنه
وفي بيت خال حنين
حنين بعد وقت طويل من قعدتها في اوضه بنت خالها وبعد ما سمعت كل كلام خالها ومراته حست انها مالهاش حد ولا ليها مكان تروحله وانها كدا خلاص كل حاجه راحت وشافت أن كدا خلاص لازم تموت نفسها وترتاح من الي هيا فيه قامت حنين من علي السرير وخرجت من الاوضه براحه ومن غير صوت فتحت باب الشقه وخرجت منها ومشيت في الشارع وهي الدموع مغرقه وشها وحاسه بقهر وقلبها وجعها كانت حنين بتفكر في كل حاجه من اول يوم شافت فيه دياب من وقت ما كانت حور صاحبتها عايشه وافتكرت كمان هزارهم سوا وافتكرت ازاي هي كانت معجبه بدياب وفاكره نفسها بتحبه لحد اليوم الي قابلت دياب فيه في الشارع واخدها البيت لحد الوقت الي هيا ماشيه فيه دلوقتي والطفل الي في بطنها والي نصيبه يتولد في ظروف زي دي وفجاءه قررت حنين انها خلاص كدا استكفت من كل حاجه ومن ظلم الناس عليها وقررت تنهي حياتها وترمي نفسها قدام اول عربيه تعدي وفعلا شافت حنين وهي ماشيه عربيه النور بتاعها كان قوي وقفت حنين قدام العربيه ضمت ايديها لصدرها وغمضت عينيها وهي مستنيه مصيرها الي قررته بينها وبين نفسها
ياتري هيحصل ايه تابعو الحلقه الجايه