الفصل التاسع
في الشارع
حنين كانت ماشيه في الشارع وهي مقررة انها تموت نفسها وتنهي حياتها وترتاح من كل حاجه شافتها وفجاءة وهي ماشيه شافت نور عربيه قوي بيقرب منها وبسرعه وقفت حنين قدام العربيه وغمضت عينيها اوي وحضنت نفسها باديها وهي مستعده للي هيحصل بعد كدا واول ما العربيه قربت فجاءة حست حنين بحاجه خبطتها جامد وقعت علي الارض وهي حاسه بوجع بيكسر كل عضمه في جسمها حتي عينيها كانت حاسه برفض انها تفتحهم ووسط الدوامه وحاله غياب الوعي الي حنين كانت فيها كانت حاسه أن في حد جنبها بيكلمها وهي عارفه بس مش قادرة تحدد هوا مين اما دياب فوسط طريقه لبيت خال حنين كان مشغول في تليفونه الي رن فجاءة واول ما قفل التليفون اتفاجي انه خبط حد بعربيته نزل دياب يجري واول ما شاف حنين واقعه علي الارض وهي غرقانه في دمها جري عليها وشالها في حضنه وهو بيصرخ باعلي صوت وبيقول
،،،،،حنييييييييييييييييييييين
دياب مكنش مستوعب الي حصل وان حنين كدا ممكن تروح منه وبسرعه دياب شال حنين وبسرعه ركبها العربيه وركب هوا كمان وساق العربيه بسرعه جنونيه لحد لما وصل المستشفي
وفي بيت خال حنين
خال حنين وصل بيته بعد وقت طويل من خروجه وهو زهقان من مراته واول ما وصل لقي مراته وشها وشكلها مخضوض وعشان كدا بصلها باستفهام وقالها
،،،،،مالك انتي شكلك قلقان كدا ايه
مرات خال حنين ارتبكت ومكنتش عارفه تقول لجوزها حنين راحت فين بس بعد وقت وتفكير كتير حبت تستغل الوضع بتاع حنين وقالت
،،،،،حنين مشيت رفضت تقعد وقالت انها غلطانه انها جت هنا
خال حنين اتعصب واتضايق وقال بصوت عالي لمراته
،،،،ازاي يعني مشيت وانتي اصلا ازاي تسبيها تمشي
مرات خال حنين رغم ارتباطها وخوفها من جوزها الا انها قالت بعصبيه هيا كمان
،،،،الله وانا هعملها ايه يعني بقلك مسكت فيها كتير وحاولت اخليها تقعد وهي رفضت
مرات خال حنين سكتت شويه وبعدين حبت تشكك جوزها في حنين عشان كدا قالت
،،،،وانا مالي بس مش يمكن هي خافت تنكشف عشان كدا مشيت من نفسها وبعدين ما يمكن رجعت تاني لبيت عمها روح اسال عليها هناك
خال حنين ساب مراته وهو ناوي فعلا انه يمشي ويروح يدور علي حنين في بيت عمها يمكن تكون رجعت هناك
وفي للمستشفي
وصل دياب وهو شايل حنين الي كانت مغمي عليهاوبتنزف واول ما دخل المستشفي فضل يصرخ باعلي صوته وهو بيقول
،،،،دكتوووووور حد يجيب دكتور
بسرعه لقي دياب الممرضات حواليه واخدو منه حنين بعد ما عرفو الي حصل وانها حادثه عربيه وبسرعه دخلوها اوضه العمليات وفضل دياب قاعد قدام الاوضه يعيط علي حنين والي حصلها بسببه وان كل الي هي فيه دا كان هوا السبب فيه وفضل دياب قلقان علي حنين واول ما يلاقي باب اوضه العمليات اتفتح بسرعه يجري يسال علي حنين وبعد وقت طويل قلق دياب علي حنين قام وهو غضبان ومتعصب يخبط علي الباب وبسرعه خرجت الممرضه وهي متعصبه وبتقوله
،،،،في ايه يا استاذ انتا كدا ينفع
دياب بغضب وصوت عالي قال
،،،،،انتو الي في ايه بقالقكم تلت سعات في العمليات جوا ولا في حد بيخرج ولا حد بيطمني علي مراتي
الممرضه لاحظت القلق ظاهر علي ملامح دياب عشان كدا قدرت حالته وقالت بهدوء تحاول تطمنه
،،،،يا استاذ الي انتا بتعمله دا مالوش لازمه ابدا هو الدكتور معاها اهو وشويه وتخرج هدي نفسك ونصيحه مني بلاش صوتك العالي دا لانهم ممكن يطلبولك الامن
دياب مكنش فارق معاه اي كلام من الي الممرضه قالته غير أن حنين قربت تخرج من العمليات عشان كدا قال بلهفه
،،،،طب هي كويسه ايه اتاخرو اوي كدا
الممرضه بصت لدياب بحزن وهي بتقوله باسف
،،،،،هي باذن الله هتبقي كويسه بس
دياب اول ما الممرضه قالت بس وسكتت قلبه انقبض علي حنين وقالها بقلق
،،،،بس ايه
،،،للاسف الدمام كانت حامل والجنين نزل بسبب الحادثه ربنا يعوض عليكم
وفي بيت الحج اسماعيل
وصل خال حنين لبيت الحج اسماعيل عشان يدور علي بنت اخته حنين واول ما وصل ووقف قدام الباب فتحت ايه رهف باب الشقه وبصتله باستغراب وهي بتقوله
،،،،نعم حضرتك عاوز مين
خال حنين اتنحنح باحراج وقبل ما يرد كان صوت الحج اسماعيل ظهر ورا بنته رهف وهو بيقول بصوت عالي
،،،،مين يا رهف
رهف قبل ما تبص لبباها او تتكلم كان خال حنين قال بصوت عالي
،،،،،انا يا حج اسماعيل انا خال حنين
الحج اسماعيل قرب من خال حنين وسلم عليه وهوا كدا من جواه كان اطمن أن ادام خال حنين جه يبقي كدا اكيد حنين موجودة عند خالها وبسرعه الحج اسماعيل سلم علي خال حنين وهو بيقوله
،،،،اهلا اهلا اتفضل امال فين حنين محبتهاش معاك ليه
خال حنين استغرب وبص للحج اسماعيل بصدمه وقاله
،،،،حنين !!!!هي حنين مرجعتش عندك
الصدمه وقتها انتقلت من خال حنين للحج اسماعيل الي بقلق ظهر في صوته وعلي ملامحه قال
،،،،،انتا بتقول ايه انا كنت فاكر حنين عندك يعني انتا كمان مش عارف مكان حنين
وقتها وبعد ما الحج اسماعيل خلص كلامه خال حنين اتاكد أن كل كلمه حنين قالتها كانت صح عشان كدا قال بعنف وغضب
،،،،انا برضو الي تقولي الكلام دا هوا مين فينا الي يتسال علي الامانه يا حج اسماعيل هه يبقي حنين كان عندها حق لما جت وقالت انك مجبتش ليها حقها
الحج اسماعيل دماغه كانت هتنفجر من كتر التفكير واول ما سمع من خال حنين أن حنين راحت عنده قال بسرعه
،،،،،يعني حنين فعلا جت عندك طب ازاي مشيت وراحت فين
وفي المستشفي
بعد وقت طويل من وجود حنين في اوضه العمليات خرجت حنين ونقلوها لاوضه عديه بعد ما عرفو دياب انهم مقدروش ينقذو الجنين ووقتها الدكتور قرب من دياب الي كان واقف جنب حنين ومسبهاش لحظه واحده
،،،،شد حيلك يا استاذ دياب وانشاء الله هي هتبقي كويسه
دياب من كتر الزعل علب حنبن واحساسه بالذنب كانت عينه مدمعه ومكنش فارق معاه اي حاجه غير أن حنين تكون كويسه وانه يطمن عليها وكل دا ظهر في لهفته وهو بيقول للدكتور
،،،هي هتفضل نايمه كدا كتير هتفوق أمتي
الدكتور بص علي حنين الي كانت نايمه وبعدين بص لدياب وقاله
،،،،هي هتفضل نايمه كدا للصبح لانها واخده منوم ومسكنات كتير ويريت لما تفوق بلاش تتعرض لضغوط او اجهاد انا همشي دلوقتي لو عوزت حاجه اطلب الممرضه وانا هبقي امر باليل اطمن عليها
مشي الدكتور خرج من الاوضه وساب دياب مع حنبن وبرغم أن دياب طول عمره معروف عنه انه طبعه قاسي الا أن الي كان يشوفه قاعد جنب حنين يبوس ايديها ورائها ويتاسفلها علي الي هوا عمله فيها مكنش يقول عليه ابدا أن قلبه قاسي وبحزن قرب دياب من حنين وهو بيطبطب بايدة علي وشها وبيقولها
،،،،حقك عليا يا حنيني انا عارف اني ازيتك كتير بس والله مكنتش اقصد انا بحبك والله بحبك ومعرفتش اني بحبك غير متاخر اوي سمحيني عشان خاطري انا اسف ارجعي يا حنين ارجعيلي وانا اوعدك اني اعوضك عن عن كل حاجه وحشه عملتها معاكي
وفي بيت الحج اسماعيل
بعد ما الحج اسماعيل سمع كل حاجه من خال حنين وعرف انها فعلا راحت عند خالها ومشيت لوحدها وعرفو الاتنين خال حنين والحج اسماعيل من حاجه واحدة بس وهو أن حنين دلوقتي مش عارفين اي حاجه عنها وبسرعه اتحرك الحج اسماعيل وخال حنين لبيت الحج طاهر عشان يسالو علي دياب واذا كان قدر يوصل لحنين ولا لا واول ما عرف صقر هجم علي بيت الحج طاهر ووقتها الحج اسماعيل طردة وبعد ما صقر اتخانق مع ابوة ومشي الحج طاهر بص الحج اسماعيل وقاله
،،،،الي ابنك بيعمله دا مينفعش يا اسماعيل
اسماعيل برغم انه كان معترض ومش موافق علي حجات كتير ابنه بيعملها الا انه كان برضو شايف أن لو صقر ابنه بيتهور فدا بدافع ان دمه حامي وانه غيران علي عرضه وعلي بنت عمه وان لو في حد غلطان في للموضوع دا كله هوا دياب ابن طاهر عشان كدا بص الحج طاهر بغضب وقال بحده
،،،،انتا شايف أن صقر ابني الي هوا بيعمله دا مينفعش امال الي ابنك دياب عمله دا هوا الي ينفع لسه الحساب هيجمع يا حج طاهر
الحج طاهر اتكسف من الحج اسماعيل وهو مش قادر يدافع علي ابنه وهو عارف أن الغلط كله عليه وبعد ما سكت شويه بص للحج طاهر وقاله
،،،،انا عارف أن الغلط كلو عندي وعند ابني يا حج اسماعيل بس اهم حاجه دلوقتي نلاقي حنين وبعدها نشوف هنعمل ايه
وفي بيت علي البحر
دخل دياب بيت علي البحر كان دايما بيأجرة وبيحب يقعد فيه وقبل ما تفوق حنبن وبعد ما اطمن عليها في المستشفي دياب خطف حنين واخدها بيت البحر عشان يهتم بيها وفرصه يحاول يعوضها عن اي حاجه وحشه سبق وعملها فيها بعد ما دخل دياب بيت البحر دخل علطول علي اوضه جميله ليها بلكونه بتطل علب البحر سريرها جميل وحتي ألونها جميله بص دياب كويس اوي حنين وهو شايلها علب ايدة وباس جبينها بحنان وهو بيحطها علي السرير بهدوء وسابها وخرج قعد علي شط البحر وطلع تليفونه واتصل وقتها علي الحج اسماعيل الي اول ما رد عليه قال بلهفه
،،،،دياب حنين احنا مش لقينها انتا وو
قطع كلام الحج اسماعيل صوت دياب الي قال بهدوء رغم الحزن والضيق الي جواه
،،،حنين معايا يا حج اسماعيل
الحج اسماعيل رغم انه كان قلقان علي حنين الا انه اطمن اول ما عرف انها مع دياب وبسرعه وبسعادة ظهرت في صوته وقال
،،،،بجد يا دياب يعني حنين معاك طب هيا فين هات اكلمها
صقر كان واقف جنب ابوة واول ما سمع لنها مع دياب بسرعه خطف التليفون من ابوه وقاله بعصبيه
،،،،،انتا فين وحنين فين لو قربتلها يا دياب انا هقتلك سامع اياك
قطع كلام صقر صوت دياب المتعصب وهو بيرد بحدة وبيقول
،،،،الزم حدك يا صقر واياك تنسي ان الي بتتكلم عليها دي مراتي فاهم ومالكش اي حق تتدخل بينا
قفل دياب التليفون في وش صقر اول ما سمع صوت صراخ حنين جاي من بيت البحر
وفي بيت احج اسماعيل
صقر اول لما دياب قفل التليفون في وشه صرخ بعصبيه ورمي التليفون وقال بعصبيه لابوة
،،،شوفت يا حج اخر السكوت شوفت عمل فينا ايه تاني اهو خطفها تاني
الحج اسماعيل وقتها مكنش فاهم حاجه بس كان كل الي مطمنه انه حنبن موجودة وبخير هوا اه صح دياب غلط بس برضو دا كان بسبب الشيطان ابن عمه امجد وعارف دلوقتي أن دياب ممكم يعمل اي حاجه في الدنيا عشان يعوض حنين عن الي عمله فيها وعشان كدا قال الحج اسماعيل لابنه
،،،،اهدي يبني اهدي احنا لسا مش فاهمين حاجه المهم دلوقتي أن حنين موجودة وبخير
صقر مكنش مستوعب الي ابوه بيقله وقال بسخريه
،،،،موجودة. وبخير وكع دياب تءا كان في المرة الاولي اعتدي عليها امال المرة دي هيعمل فيها ايه انا ماشي يا حج ومش راجع غير وحنين معايا
.
صقر كان خلاص هيمشي بس وقفه صوت الحج اسماعيل وهو بيقول بعصبيه وغضب
،،،،،استني عندك يا صقر رايح فين
،،،،رايح اجيب حنين
الحج اسماعيل وقتها قال بحزم وهو بينهي الموضوع
،،،،حنين مع جوزها يا صقر وانتا مالكش انك تتدخل فاهم
صقر بص لابوة بصدمه وبعدها قال
،،،،،يبقي تنسي ان ليك ابن يا حج اسماعيل ومن النهاردة ابنك صقر مات
خرج صقر وقفل الباب وراه بعصبيه وساب الحج اسماعيل الي قعد علي الكرسي بانهزام اول لما ابنه مشي
وفي بيت البحر
ياتري هيحصل ايه تابعو معانا الحلقه الجايه
حنين كانت ماشيه في الشارع وهي مقررة انها تموت نفسها وتنهي حياتها وترتاح من كل حاجه شافتها وفجاءة وهي ماشيه شافت نور عربيه قوي بيقرب منها وبسرعه وقفت حنين قدام العربيه وغمضت عينيها اوي وحضنت نفسها باديها وهي مستعده للي هيحصل بعد كدا واول ما العربيه قربت فجاءة حست حنين بحاجه خبطتها جامد وقعت علي الارض وهي حاسه بوجع بيكسر كل عضمه في جسمها حتي عينيها كانت حاسه برفض انها تفتحهم ووسط الدوامه وحاله غياب الوعي الي حنين كانت فيها كانت حاسه أن في حد جنبها بيكلمها وهي عارفه بس مش قادرة تحدد هوا مين اما دياب فوسط طريقه لبيت خال حنين كان مشغول في تليفونه الي رن فجاءة واول ما قفل التليفون اتفاجي انه خبط حد بعربيته نزل دياب يجري واول ما شاف حنين واقعه علي الارض وهي غرقانه في دمها جري عليها وشالها في حضنه وهو بيصرخ باعلي صوت وبيقول
،،،،،حنييييييييييييييييييييين
دياب مكنش مستوعب الي حصل وان حنين كدا ممكن تروح منه وبسرعه دياب شال حنين وبسرعه ركبها العربيه وركب هوا كمان وساق العربيه بسرعه جنونيه لحد لما وصل المستشفي
وفي بيت خال حنين
خال حنين وصل بيته بعد وقت طويل من خروجه وهو زهقان من مراته واول ما وصل لقي مراته وشها وشكلها مخضوض وعشان كدا بصلها باستفهام وقالها
،،،،،مالك انتي شكلك قلقان كدا ايه
مرات خال حنين ارتبكت ومكنتش عارفه تقول لجوزها حنين راحت فين بس بعد وقت وتفكير كتير حبت تستغل الوضع بتاع حنين وقالت
،،،،،حنين مشيت رفضت تقعد وقالت انها غلطانه انها جت هنا
خال حنين اتعصب واتضايق وقال بصوت عالي لمراته
،،،،ازاي يعني مشيت وانتي اصلا ازاي تسبيها تمشي
مرات خال حنين رغم ارتباطها وخوفها من جوزها الا انها قالت بعصبيه هيا كمان
،،،،الله وانا هعملها ايه يعني بقلك مسكت فيها كتير وحاولت اخليها تقعد وهي رفضت
مرات خال حنين سكتت شويه وبعدين حبت تشكك جوزها في حنين عشان كدا قالت
،،،،وانا مالي بس مش يمكن هي خافت تنكشف عشان كدا مشيت من نفسها وبعدين ما يمكن رجعت تاني لبيت عمها روح اسال عليها هناك
خال حنين ساب مراته وهو ناوي فعلا انه يمشي ويروح يدور علي حنين في بيت عمها يمكن تكون رجعت هناك
وفي للمستشفي
وصل دياب وهو شايل حنين الي كانت مغمي عليهاوبتنزف واول ما دخل المستشفي فضل يصرخ باعلي صوته وهو بيقول
،،،،دكتوووووور حد يجيب دكتور
بسرعه لقي دياب الممرضات حواليه واخدو منه حنين بعد ما عرفو الي حصل وانها حادثه عربيه وبسرعه دخلوها اوضه العمليات وفضل دياب قاعد قدام الاوضه يعيط علي حنين والي حصلها بسببه وان كل الي هي فيه دا كان هوا السبب فيه وفضل دياب قلقان علي حنين واول ما يلاقي باب اوضه العمليات اتفتح بسرعه يجري يسال علي حنين وبعد وقت طويل قلق دياب علي حنين قام وهو غضبان ومتعصب يخبط علي الباب وبسرعه خرجت الممرضه وهي متعصبه وبتقوله
،،،،في ايه يا استاذ انتا كدا ينفع
دياب بغضب وصوت عالي قال
،،،،،انتو الي في ايه بقالقكم تلت سعات في العمليات جوا ولا في حد بيخرج ولا حد بيطمني علي مراتي
الممرضه لاحظت القلق ظاهر علي ملامح دياب عشان كدا قدرت حالته وقالت بهدوء تحاول تطمنه
،،،،يا استاذ الي انتا بتعمله دا مالوش لازمه ابدا هو الدكتور معاها اهو وشويه وتخرج هدي نفسك ونصيحه مني بلاش صوتك العالي دا لانهم ممكن يطلبولك الامن
دياب مكنش فارق معاه اي كلام من الي الممرضه قالته غير أن حنين قربت تخرج من العمليات عشان كدا قال بلهفه
،،،،طب هي كويسه ايه اتاخرو اوي كدا
الممرضه بصت لدياب بحزن وهي بتقوله باسف
،،،،،هي باذن الله هتبقي كويسه بس
دياب اول ما الممرضه قالت بس وسكتت قلبه انقبض علي حنين وقالها بقلق
،،،،بس ايه
،،،للاسف الدمام كانت حامل والجنين نزل بسبب الحادثه ربنا يعوض عليكم
وفي بيت الحج اسماعيل
وصل خال حنين لبيت الحج اسماعيل عشان يدور علي بنت اخته حنين واول ما وصل ووقف قدام الباب فتحت ايه رهف باب الشقه وبصتله باستغراب وهي بتقوله
،،،،نعم حضرتك عاوز مين
خال حنين اتنحنح باحراج وقبل ما يرد كان صوت الحج اسماعيل ظهر ورا بنته رهف وهو بيقول بصوت عالي
،،،،مين يا رهف
رهف قبل ما تبص لبباها او تتكلم كان خال حنين قال بصوت عالي
،،،،،انا يا حج اسماعيل انا خال حنين
الحج اسماعيل قرب من خال حنين وسلم عليه وهوا كدا من جواه كان اطمن أن ادام خال حنين جه يبقي كدا اكيد حنين موجودة عند خالها وبسرعه الحج اسماعيل سلم علي خال حنين وهو بيقوله
،،،،اهلا اهلا اتفضل امال فين حنين محبتهاش معاك ليه
خال حنين استغرب وبص للحج اسماعيل بصدمه وقاله
،،،،حنين !!!!هي حنين مرجعتش عندك
الصدمه وقتها انتقلت من خال حنين للحج اسماعيل الي بقلق ظهر في صوته وعلي ملامحه قال
،،،،،انتا بتقول ايه انا كنت فاكر حنين عندك يعني انتا كمان مش عارف مكان حنين
وقتها وبعد ما الحج اسماعيل خلص كلامه خال حنين اتاكد أن كل كلمه حنين قالتها كانت صح عشان كدا قال بعنف وغضب
،،،،انا برضو الي تقولي الكلام دا هوا مين فينا الي يتسال علي الامانه يا حج اسماعيل هه يبقي حنين كان عندها حق لما جت وقالت انك مجبتش ليها حقها
الحج اسماعيل دماغه كانت هتنفجر من كتر التفكير واول ما سمع من خال حنين أن حنين راحت عنده قال بسرعه
،،،،،يعني حنين فعلا جت عندك طب ازاي مشيت وراحت فين
وفي المستشفي
بعد وقت طويل من وجود حنين في اوضه العمليات خرجت حنين ونقلوها لاوضه عديه بعد ما عرفو دياب انهم مقدروش ينقذو الجنين ووقتها الدكتور قرب من دياب الي كان واقف جنب حنين ومسبهاش لحظه واحده
،،،،شد حيلك يا استاذ دياب وانشاء الله هي هتبقي كويسه
دياب من كتر الزعل علب حنبن واحساسه بالذنب كانت عينه مدمعه ومكنش فارق معاه اي حاجه غير أن حنين تكون كويسه وانه يطمن عليها وكل دا ظهر في لهفته وهو بيقول للدكتور
،،،هي هتفضل نايمه كدا كتير هتفوق أمتي
الدكتور بص علي حنين الي كانت نايمه وبعدين بص لدياب وقاله
،،،،هي هتفضل نايمه كدا للصبح لانها واخده منوم ومسكنات كتير ويريت لما تفوق بلاش تتعرض لضغوط او اجهاد انا همشي دلوقتي لو عوزت حاجه اطلب الممرضه وانا هبقي امر باليل اطمن عليها
مشي الدكتور خرج من الاوضه وساب دياب مع حنبن وبرغم أن دياب طول عمره معروف عنه انه طبعه قاسي الا أن الي كان يشوفه قاعد جنب حنين يبوس ايديها ورائها ويتاسفلها علي الي هوا عمله فيها مكنش يقول عليه ابدا أن قلبه قاسي وبحزن قرب دياب من حنين وهو بيطبطب بايدة علي وشها وبيقولها
،،،،حقك عليا يا حنيني انا عارف اني ازيتك كتير بس والله مكنتش اقصد انا بحبك والله بحبك ومعرفتش اني بحبك غير متاخر اوي سمحيني عشان خاطري انا اسف ارجعي يا حنين ارجعيلي وانا اوعدك اني اعوضك عن عن كل حاجه وحشه عملتها معاكي
وفي بيت الحج اسماعيل
بعد ما الحج اسماعيل سمع كل حاجه من خال حنين وعرف انها فعلا راحت عند خالها ومشيت لوحدها وعرفو الاتنين خال حنين والحج اسماعيل من حاجه واحدة بس وهو أن حنين دلوقتي مش عارفين اي حاجه عنها وبسرعه اتحرك الحج اسماعيل وخال حنين لبيت الحج طاهر عشان يسالو علي دياب واذا كان قدر يوصل لحنين ولا لا واول ما عرف صقر هجم علي بيت الحج طاهر ووقتها الحج اسماعيل طردة وبعد ما صقر اتخانق مع ابوة ومشي الحج طاهر بص الحج اسماعيل وقاله
،،،،الي ابنك بيعمله دا مينفعش يا اسماعيل
اسماعيل برغم انه كان معترض ومش موافق علي حجات كتير ابنه بيعملها الا انه كان برضو شايف أن لو صقر ابنه بيتهور فدا بدافع ان دمه حامي وانه غيران علي عرضه وعلي بنت عمه وان لو في حد غلطان في للموضوع دا كله هوا دياب ابن طاهر عشان كدا بص الحج طاهر بغضب وقال بحده
،،،،انتا شايف أن صقر ابني الي هوا بيعمله دا مينفعش امال الي ابنك دياب عمله دا هوا الي ينفع لسه الحساب هيجمع يا حج طاهر
الحج طاهر اتكسف من الحج اسماعيل وهو مش قادر يدافع علي ابنه وهو عارف أن الغلط كله عليه وبعد ما سكت شويه بص للحج طاهر وقاله
،،،،انا عارف أن الغلط كلو عندي وعند ابني يا حج اسماعيل بس اهم حاجه دلوقتي نلاقي حنين وبعدها نشوف هنعمل ايه
وفي بيت علي البحر
دخل دياب بيت علي البحر كان دايما بيأجرة وبيحب يقعد فيه وقبل ما تفوق حنبن وبعد ما اطمن عليها في المستشفي دياب خطف حنين واخدها بيت البحر عشان يهتم بيها وفرصه يحاول يعوضها عن اي حاجه وحشه سبق وعملها فيها بعد ما دخل دياب بيت البحر دخل علطول علي اوضه جميله ليها بلكونه بتطل علب البحر سريرها جميل وحتي ألونها جميله بص دياب كويس اوي حنين وهو شايلها علب ايدة وباس جبينها بحنان وهو بيحطها علي السرير بهدوء وسابها وخرج قعد علي شط البحر وطلع تليفونه واتصل وقتها علي الحج اسماعيل الي اول ما رد عليه قال بلهفه
،،،،دياب حنين احنا مش لقينها انتا وو
قطع كلام الحج اسماعيل صوت دياب الي قال بهدوء رغم الحزن والضيق الي جواه
،،،حنين معايا يا حج اسماعيل
الحج اسماعيل رغم انه كان قلقان علي حنين الا انه اطمن اول ما عرف انها مع دياب وبسرعه وبسعادة ظهرت في صوته وقال
،،،،بجد يا دياب يعني حنين معاك طب هيا فين هات اكلمها
صقر كان واقف جنب ابوة واول ما سمع لنها مع دياب بسرعه خطف التليفون من ابوه وقاله بعصبيه
،،،،،انتا فين وحنين فين لو قربتلها يا دياب انا هقتلك سامع اياك
قطع كلام صقر صوت دياب المتعصب وهو بيرد بحدة وبيقول
،،،،الزم حدك يا صقر واياك تنسي ان الي بتتكلم عليها دي مراتي فاهم ومالكش اي حق تتدخل بينا
قفل دياب التليفون في وش صقر اول ما سمع صوت صراخ حنين جاي من بيت البحر
وفي بيت احج اسماعيل
صقر اول لما دياب قفل التليفون في وشه صرخ بعصبيه ورمي التليفون وقال بعصبيه لابوة
،،،شوفت يا حج اخر السكوت شوفت عمل فينا ايه تاني اهو خطفها تاني
الحج اسماعيل وقتها مكنش فاهم حاجه بس كان كل الي مطمنه انه حنبن موجودة وبخير هوا اه صح دياب غلط بس برضو دا كان بسبب الشيطان ابن عمه امجد وعارف دلوقتي أن دياب ممكم يعمل اي حاجه في الدنيا عشان يعوض حنين عن الي عمله فيها وعشان كدا قال الحج اسماعيل لابنه
،،،،اهدي يبني اهدي احنا لسا مش فاهمين حاجه المهم دلوقتي أن حنين موجودة وبخير
صقر مكنش مستوعب الي ابوه بيقله وقال بسخريه
،،،،موجودة. وبخير وكع دياب تءا كان في المرة الاولي اعتدي عليها امال المرة دي هيعمل فيها ايه انا ماشي يا حج ومش راجع غير وحنين معايا
.
صقر كان خلاص هيمشي بس وقفه صوت الحج اسماعيل وهو بيقول بعصبيه وغضب
،،،،،استني عندك يا صقر رايح فين
،،،،رايح اجيب حنين
الحج اسماعيل وقتها قال بحزم وهو بينهي الموضوع
،،،،حنين مع جوزها يا صقر وانتا مالكش انك تتدخل فاهم
صقر بص لابوة بصدمه وبعدها قال
،،،،،يبقي تنسي ان ليك ابن يا حج اسماعيل ومن النهاردة ابنك صقر مات
خرج صقر وقفل الباب وراه بعصبيه وساب الحج اسماعيل الي قعد علي الكرسي بانهزام اول لما ابنه مشي
وفي بيت البحر
ياتري هيحصل ايه تابعو معانا الحلقه الجايه