الفصل العاشر
في بيت البحر
دياب كان قاعد علي شط البحر وهو بيكلم الحج اسماعيل وابنه صقر واول ما قفل تليفونه بعصبيه من كلامه مع صقر فجاءة سمع صوت صراخ حنين وبسرعه قام دياب جري علي البيت واول ما دخل الاوضه لقي حنين واقفه في جنب في الاوضه بتعيط وهي ضهرها للحيطه الي كانت ساندة عليها بضعف واول ما شافت دياب صرخها زاد اكتر وهي بتقوله
،،،،،انتا جايبني هنا ليه عاوز مني ايه تاني ابعد عني
دياب كان من جواه زعلان علي حنين والي حصل معاها وان هو كان السبب فيه لوقت حس دياب فيه انه وقف مكانه مدة طويله اوي وهو مش عارف يتصرف ازاي ولا حتي يهون عن حنين ازاي وحتي معندوش فكرة يعمل ايه بس كمحاوله منه حاول يقرب منها وهو بيقولها
،،،،اهدي يا حنين اهدي صدقيني انا مش هاذيكي تاني ابدا اناااااا
قطع صوت دياب صراخ حنين وهي بتقول بجنون
،،،،ابعد عني هتعمل فيا ايه تاني اكتر من الي انتا عملته
دياب حاول يحل الموقف بينه وبين حنين وبعترفلها بحبه وهو بيقول
،،،،،انا مش هاذيكي يا حنين انا بحبك انا
قطع كلام دياب صوت صراخ حنين وهي بتقوله
،،،،،،برااااا اطلع برا انا بكرهك بكرهك
وفي بيت الحج اسماعيل
الحج اسماعيل بعد ما عرف أن حنين مع دياب اطمن عليها هو فعلا كان جواه شويه قلق علي حنين وجودها مع دياب وانها ازاي هتقبل اكون معاه او حتي تقبل فكرة انه جوزها بس برضو الحج اسماعيل من جواه كان مقتنع أن دا الحل الوحيد ألي بيه هتتحل الازمه بين العائلتين وومكن تحصل معجزة ودياب يقدر يخلي حنين تسامحه وجوازهم يكمل وسط دوامه التفكير ألي الحج اسماعيل كان فيها سمع صوت مراته وهي بتقول
،،،،،حنين يا حج كويسه
اسماعيل بص لمراته شويه وسكت وهو في في دماغه ميت فكرة محيراه وبعدها قال
،،،،اه كويسه
مرات الحج اسماعيل من جواه قلقت اكتر من طريقه كلام جوزها وسكوته وقالت بحيرة
،،،،طب مالك يا حج ساكت كدا ليه.بس طب دياب هيجيبها أمتي طيب
الحج اسماعيل فضل علي نفس سكوته وبعدها فجاءه قام وهو ماسك تليفونه وقال لمراته بهدوء
،،،،كلو هيتصلح بامر الله انا هعمل تليفون وبعدها هدخل انام شويه ولما صقر يجي خليه يدخلي
وفي بيت البحر
دياب كان خرج من اوضه حنين لما شاف انه مش قادر يسيطر علي حنين ولا حتي يخليها تهدي شاف أن احسن حل قدامه انه يختفي مؤفت من قدمها وفضل قاعد دياب علي الكرسي وهو واصل ليه صوت عياط حنين وهو عمال يفكر ازاي يقدر يخلي حنين تسامحه او ازاي هيعوضها سنع صوت تليفونه واول ما رد قال
،،،،معاك يا حج اسماعيل اامرني
الحج اسماعيل فضل ساكت شويه وبعدين قال ببطء
،،،،،حنين عامله ايه يا دياب ليه مرجعتهاش ليا
دياب اتخض اول الحج اسماعيل ما قال انه عاوزه يرجع حنبن والي وجع دياب اكتر في الوقت دا هو فكرو أن حنين تضيع من بين ايديه ووقتها قال وهو صوته باين عليه الضعف لدرجه أن الحج اسماعيل اخد باله منه
،،،،يا حج اسماعيل انا
قطع كلام دياب صوت الحج اسماعيل الهادي وهو بيقول
،،،،،انتا بتحبها وانا عارف بس السؤال دلوقتي يا دياب هتحافظ عليها وتعوضها عن الي انتا عملته فيها ولا لا
دياب اول لما سمع كلام الحج اسماعيل حس بالامل تاني بسرعه قال بلهفه
،،،،اه والله بخبها اوي يا حج اسماعيل واوعدك اني هاخد بالي منها وهعوضها عن كل حاجه وحشه واي اذي سببته ليها في يوم من الايام
الحج اسماعيل ابتسم بهدوء وهو حاسس بالصدق في كلام دياب وقال بهدوء قبل ما يقفل التليفون
،،،عارف يا دياب عشان كدا بقلك ان حنين امانه في رقبتك ومن النهاردة معدش ليها حد غيرك خد بالك عليها
،،،،في ايه بحج اسماعيل انتا مالك انتا
قطع كلام دياب السكوت ألي كان في التليفون والي منه عرف أن الحج اسماعيل قفل التليفون خلاص ورغم أن دياب كان مستغرب كلام اسماعيل بس كان شايف أن كلامه دا فرصه كويسه ليه عشان يقدر بحاول مع حنبن من تاني
وفي بيت الحج طاهر
الحج طاهر كان نايم في اوضه او بالظبط زي ما اتفق مع الظابط عامل نفسه نايم عشان يقدرو يقبصو علب امجد ألي الحج طاهر كان متاكد انه هبحاول يقتله مرة واتنين وعشرة لحد لما ينجح ووقتها بكوش علي كل حاجه ورغم أن الحج طاهر مكنش فارق معاه نفسه بس خوفه علي ابنه وانه يخسرة زي ما خسر بنت خلاه يسمع الكلام الظابط ألي نصحه انه يعترف ويبلغ عن الي حاول يقتله فضل الحج طاهر نايم وهو بيدعي ربنا انه يخيب ظنه وان امجد حاله ينصلح بي دعوه الحج طاهر مكملتش وهو حاسس بحد ليحاول يفتح شباك اوضته وبيدخل منه وبعد ما دخل قرب منه وفجاءة قعد الحج طاهر علي سريرة وولع نور الاوضه وبص لامجد بحزن وهو بيقوله
،،،،،جاي ليه تاني با امجد
امجد بص لعمه بسخريه واستهتار واكد نيته وهو بيطلع مسدسه وبيقول
،،،جاي اكمل الي بداته يا عمي
الحج طاهر هز راسه بحزن وهو بيقول
،،،عمك !!!!وكمان بتقولها يا امجد وانا الي كنت فاكر انك حالك هينصلح في يوم من الايام انما لا اااا
قطع كلام طاهر صوت امجد الغضبان وهو بيقول
،،،،انتا ألي مسبتش قدامي اي حل تاني بعد ما كوشت علي كل حاجه انتا وابنك
قرب امجد من عمه بالمسدس عشان يقتله وهو بيقول
،،،،ودلةقتي لازم اخلص منك الاول وبعدين اخلص من ابنك
غمض الحج طاهر عينه وهو بيستعد انه يموت وقبل امجد ما يضربه بالنار كان البوليس دخلو وقبضو علي امجد واخدوة ومشيو وفضل الظابط مع الحج طاهر الي قاله قبل ما يمشي
،،،،اظن اتاكدت دلوقتي يا حج طاهر ان كلامي كان صح وانه لما داريت عليه كان غلط
الحج طاهر قال بحزن
،،،،كان عندي امل ينصلح حاله يا فندم
مشي الظابط وفضل الحج طاهر مكانه بيحمد ربنا انه خلص من خطر امجد وفي نفس الوقت صعبان عليه لانه في الاول والاخر ابن اخوه والي كان عنده في غلاوة ابنه دياب
وفي بيت الحج اسماعيل
وصل صقر لبيت والدة عشان يطلب منه انه يسامحه خصوصا أن صقر كان حاسس انه زودها اوي مع ابوة الحج اسماعيل وبقي بيتعصب علبه كتير كمان صقر مكنش مسامح نفسه أن ايوة يكون زعلان منه واول ما وصل صقر اللبيت دخل عند امه وهو بيدور بعينه علي ابوة وبيقلها
،،،،امال الحج اسماعيل فين
والدة صقر كانت مبسوطه أن صقر شكله هادي وانه بيسال علي ابوة وكمان كانت بتدعي ان العلاقه بين صقر وابوة ترجع كويسه تاني وقالت بهدوء
،،،،الحج دخل ينام شويه بقلك يا صقر مش صحيه عما احط الغدا عشان نتغدي كلنا سوا
صقر ابتسم وهو رايه لامه بموافقه وهو بيقولها
،،،،خلاص يا حجه حطي الغدا عما ادخل اصحيه
دخل صقر لاوضه ابوة وحاول يصحيه مرة واتنين بس من غير فائدة الحج اسماعيل مكنش بيقوم وحتي والدة صقر اما صقر اتاخر عند ابوة دخلت هي كمان تحا ل تصحيه وبعد وقت عدي علي صقر وهو قاعد جنب ابوة بيخاول بينكر حقيقه عرفاه انتبه علي صوت صراخ امه والي بيه اتاكد فعلا أن ابوه الحج اسماعيل كان خلاص
وفي بيت خال حنين
وصل خال حنين لبيته وهو من جواه زعلان علي بنت اخته الي مكنش سند ليها ودا بسبب مراته واول ما دخل مراته قربت منه بسرعه وهي بتقوله
،،،،ها حصل ايه لقيتوها
خال حنين بص لمراته وهو كارها وكاره حتي انه بيكلمها او يتعامل معاها وبعد وقت طويل قال
،،،،الا قوليلي كنتي هتعملي ايه لو بنتك هيا الي كانت بدل حنين برضو كنتي هتقولي في حقها كلام وحش
مرات خال حنين بسرعه وهي رافضه حتي الفكرة قالت بسرعه
،،،،بعد الشر انتا اتجننت حنين ايه الي زي بنتي دي انت بنتي متربيه وو
قطع كلام مرات خال حنين جوزها وهو بيقرب منها وبكل غضب ضربها بالقلم وهو بيقول
،،والبنت اليتيمه ألي جت واقعه في حكايتك وحمايه خالها مفكرتيش انها مش زي بنتك مالهاش حد
،،،،،انااااااصل
خال حنين بص لمراته بقرف وهو بيقولها
،،،،، لا اصل ولا غيرة ومن النهاردة لا ليكي دعوه بيا ولا حتي تكلميني ولا تتعاملي معايا واعملي حسابك اني لو سايبك هنا فبس عشان خاطر عيالي مش اكتر
وفي بيت البحر
دياب كان واقف في المطبخ ببحضر اكل لحنين وهو مندمج في تحضير اكل جميل ايها ابتسم دياب وهو بيفكر كلام امه لما كان بيدلعها عليها وانه عمره ما دخل للمطبخ بس حبه لحنين يخليه يعمل اي حاجه انتبه دياب علي صوت تليفونه الي رن واول اما شاف رقم ابوة رد علطول وهو بيقول
،،،،اهلا يا حج طاهر اخيرا اتصلت
للحج طاهر اتنفس بهدوء وهو بيبدء الكلام وقال لابنه
،،،الحج اسماعيل مات
الصدمه جمدت دياب ألي مكنش عارف يرد ولا يقول ايه ولا حتي هيقول لحنين ازاي وبصوت حاول يكون طبيعي قال دياب
،،،تمام يا حج ساعه باذن الله واكون عندك
في عزا الحج اسماعيل
وقف دياب بعد العزل ما خلص قدام صقر مد ايدة ليه وهو بيقوله
،،،،انا قدامك اهو يا صقر و
قطع كلام دياب صوت صقر وهو بيقول بهدوء
،،،،حنين فين
دياب وقتها مكنش عارف صقر عاوز ايه ولا ايه في نيته فقال عشان يحاول يفهمه أن حنين خلاص بقت ليه بس
،،،،حنين كويسه يا صقر تسلم علي سؤالك بس هي دلوقتي مع جوزها متقلقش عليها
اتجاهل صقر تلميح دياب وقال بهدوء وهو بيفكر كلام ابوة ووصيته علي حنين
،،،،تمام ولما هيا كويسه ليه مجتش تخضر عزا عمها ونطمن عليها
دياب كان شايف أن كدا خلاص جن وقت حنين الي هي تقرر فيه وعشان كدا مشي من قدام صقر من غير ما بقول اي حاجه وركب عربيته راح لحنين وهناك في بيت البحر وقف قدام حنين وهو بيقولها
،،،،،حنين انا عارف اني ازيتم كتير بس برضو انا حاولت اعوضك علي الي انا عملته كتير وطلبت منك السماح كتير بس لحد كدا مش هقدر اضغط عليكي انا دلوقتي هوصلك لبيت عمك وهناك هتفضلي معاهم لحد لما تاخدي القرار يا اما نكمل خايتنا سوا يا اما ابعد عنك وغاوزك تعرفي يا حنين اي كان قرارك انا هحترمه
حنين فضلت ساكته تسمع كل كلام دياب وبعد ما خلص كلامه وقفت قدامه وعي بتقول بهدوء بعكس النار الي جواها
،،،،انا عاوزة امشي من هنا
غمضت حنين عينيها وابتسمت بحب وهي بتفتكر باقي الزكريات ودياب لحد لما انتبهت علي صوت حفيدتها وهي بتقول
،،،،وبعدين يا تيته ايه الي حصل رجعتي تاني لجدو ازاي
ابتسمت حنين وهي بتكمل حكايه حبها لاخفادها وبتقول
،،،،بعد اما رحت بيت عمي وفضلت فترة طويله بعيدة عن دياب وقتها قطع كلام حنين صوت دياب الي دخل عليها هي واحفادها قعد جنبها وحضنها وهو بيقول
،،،،،لحد طبعا ما عرفت انها بتحب دياب ونتقدرش تستغني عنه ورجعت تاني
سكت دياب وهو بيبص لاخفادة وبيقول
،،،،وتوته توته خلصت الحدوته ويلا بقي علي للنوم عشان انتو اخدتو مني جدتكم البوم كله ودا ظلم
مشيو احفاد حنين ودياب وهما بيضحكو اما حنين فضربت دياب علي كتفه وهي بتقول بضحك
،،،،،مفيش فائدة فيك ابدا
هز دياب راسه بضحك وهو بيقول بحب لحنين
،،،ابدااااا طول ما انا بحبك يا حنين هفضل بيكي مجنون
حنين ابتسمت وهي بتبص لدياب وبتنام براسه علي كتفه وبتقول
،،،،لسا بتحبني يا دياب
دياب حضنها اكتر وهو بيقول
،،،ولاخر يوم في عمري هفضل احبك يا روح دياب
…….تمت
دياب كان قاعد علي شط البحر وهو بيكلم الحج اسماعيل وابنه صقر واول ما قفل تليفونه بعصبيه من كلامه مع صقر فجاءة سمع صوت صراخ حنين وبسرعه قام دياب جري علي البيت واول ما دخل الاوضه لقي حنين واقفه في جنب في الاوضه بتعيط وهي ضهرها للحيطه الي كانت ساندة عليها بضعف واول ما شافت دياب صرخها زاد اكتر وهي بتقوله
،،،،،انتا جايبني هنا ليه عاوز مني ايه تاني ابعد عني
دياب كان من جواه زعلان علي حنين والي حصل معاها وان هو كان السبب فيه لوقت حس دياب فيه انه وقف مكانه مدة طويله اوي وهو مش عارف يتصرف ازاي ولا حتي يهون عن حنين ازاي وحتي معندوش فكرة يعمل ايه بس كمحاوله منه حاول يقرب منها وهو بيقولها
،،،،اهدي يا حنين اهدي صدقيني انا مش هاذيكي تاني ابدا اناااااا
قطع صوت دياب صراخ حنين وهي بتقول بجنون
،،،،ابعد عني هتعمل فيا ايه تاني اكتر من الي انتا عملته
دياب حاول يحل الموقف بينه وبين حنين وبعترفلها بحبه وهو بيقول
،،،،،انا مش هاذيكي يا حنين انا بحبك انا
قطع كلام دياب صوت صراخ حنين وهي بتقوله
،،،،،،برااااا اطلع برا انا بكرهك بكرهك
وفي بيت الحج اسماعيل
الحج اسماعيل بعد ما عرف أن حنين مع دياب اطمن عليها هو فعلا كان جواه شويه قلق علي حنين وجودها مع دياب وانها ازاي هتقبل اكون معاه او حتي تقبل فكرة انه جوزها بس برضو الحج اسماعيل من جواه كان مقتنع أن دا الحل الوحيد ألي بيه هتتحل الازمه بين العائلتين وومكن تحصل معجزة ودياب يقدر يخلي حنين تسامحه وجوازهم يكمل وسط دوامه التفكير ألي الحج اسماعيل كان فيها سمع صوت مراته وهي بتقول
،،،،،حنين يا حج كويسه
اسماعيل بص لمراته شويه وسكت وهو في في دماغه ميت فكرة محيراه وبعدها قال
،،،،اه كويسه
مرات الحج اسماعيل من جواه قلقت اكتر من طريقه كلام جوزها وسكوته وقالت بحيرة
،،،،طب مالك يا حج ساكت كدا ليه.بس طب دياب هيجيبها أمتي طيب
الحج اسماعيل فضل علي نفس سكوته وبعدها فجاءه قام وهو ماسك تليفونه وقال لمراته بهدوء
،،،،كلو هيتصلح بامر الله انا هعمل تليفون وبعدها هدخل انام شويه ولما صقر يجي خليه يدخلي
وفي بيت البحر
دياب كان خرج من اوضه حنين لما شاف انه مش قادر يسيطر علي حنين ولا حتي يخليها تهدي شاف أن احسن حل قدامه انه يختفي مؤفت من قدمها وفضل قاعد دياب علي الكرسي وهو واصل ليه صوت عياط حنين وهو عمال يفكر ازاي يقدر يخلي حنين تسامحه او ازاي هيعوضها سنع صوت تليفونه واول ما رد قال
،،،،معاك يا حج اسماعيل اامرني
الحج اسماعيل فضل ساكت شويه وبعدين قال ببطء
،،،،،حنين عامله ايه يا دياب ليه مرجعتهاش ليا
دياب اتخض اول الحج اسماعيل ما قال انه عاوزه يرجع حنبن والي وجع دياب اكتر في الوقت دا هو فكرو أن حنين تضيع من بين ايديه ووقتها قال وهو صوته باين عليه الضعف لدرجه أن الحج اسماعيل اخد باله منه
،،،،يا حج اسماعيل انا
قطع كلام دياب صوت الحج اسماعيل الهادي وهو بيقول
،،،،،انتا بتحبها وانا عارف بس السؤال دلوقتي يا دياب هتحافظ عليها وتعوضها عن الي انتا عملته فيها ولا لا
دياب اول لما سمع كلام الحج اسماعيل حس بالامل تاني بسرعه قال بلهفه
،،،،اه والله بخبها اوي يا حج اسماعيل واوعدك اني هاخد بالي منها وهعوضها عن كل حاجه وحشه واي اذي سببته ليها في يوم من الايام
الحج اسماعيل ابتسم بهدوء وهو حاسس بالصدق في كلام دياب وقال بهدوء قبل ما يقفل التليفون
،،،عارف يا دياب عشان كدا بقلك ان حنين امانه في رقبتك ومن النهاردة معدش ليها حد غيرك خد بالك عليها
،،،،في ايه بحج اسماعيل انتا مالك انتا
قطع كلام دياب السكوت ألي كان في التليفون والي منه عرف أن الحج اسماعيل قفل التليفون خلاص ورغم أن دياب كان مستغرب كلام اسماعيل بس كان شايف أن كلامه دا فرصه كويسه ليه عشان يقدر بحاول مع حنبن من تاني
وفي بيت الحج طاهر
الحج طاهر كان نايم في اوضه او بالظبط زي ما اتفق مع الظابط عامل نفسه نايم عشان يقدرو يقبصو علب امجد ألي الحج طاهر كان متاكد انه هبحاول يقتله مرة واتنين وعشرة لحد لما ينجح ووقتها بكوش علي كل حاجه ورغم أن الحج طاهر مكنش فارق معاه نفسه بس خوفه علي ابنه وانه يخسرة زي ما خسر بنت خلاه يسمع الكلام الظابط ألي نصحه انه يعترف ويبلغ عن الي حاول يقتله فضل الحج طاهر نايم وهو بيدعي ربنا انه يخيب ظنه وان امجد حاله ينصلح بي دعوه الحج طاهر مكملتش وهو حاسس بحد ليحاول يفتح شباك اوضته وبيدخل منه وبعد ما دخل قرب منه وفجاءة قعد الحج طاهر علي سريرة وولع نور الاوضه وبص لامجد بحزن وهو بيقوله
،،،،،جاي ليه تاني با امجد
امجد بص لعمه بسخريه واستهتار واكد نيته وهو بيطلع مسدسه وبيقول
،،،جاي اكمل الي بداته يا عمي
الحج طاهر هز راسه بحزن وهو بيقول
،،،عمك !!!!وكمان بتقولها يا امجد وانا الي كنت فاكر انك حالك هينصلح في يوم من الايام انما لا اااا
قطع كلام طاهر صوت امجد الغضبان وهو بيقول
،،،،انتا ألي مسبتش قدامي اي حل تاني بعد ما كوشت علي كل حاجه انتا وابنك
قرب امجد من عمه بالمسدس عشان يقتله وهو بيقول
،،،،ودلةقتي لازم اخلص منك الاول وبعدين اخلص من ابنك
غمض الحج طاهر عينه وهو بيستعد انه يموت وقبل امجد ما يضربه بالنار كان البوليس دخلو وقبضو علي امجد واخدوة ومشيو وفضل الظابط مع الحج طاهر الي قاله قبل ما يمشي
،،،،اظن اتاكدت دلوقتي يا حج طاهر ان كلامي كان صح وانه لما داريت عليه كان غلط
الحج طاهر قال بحزن
،،،،كان عندي امل ينصلح حاله يا فندم
مشي الظابط وفضل الحج طاهر مكانه بيحمد ربنا انه خلص من خطر امجد وفي نفس الوقت صعبان عليه لانه في الاول والاخر ابن اخوه والي كان عنده في غلاوة ابنه دياب
وفي بيت الحج اسماعيل
وصل صقر لبيت والدة عشان يطلب منه انه يسامحه خصوصا أن صقر كان حاسس انه زودها اوي مع ابوة الحج اسماعيل وبقي بيتعصب علبه كتير كمان صقر مكنش مسامح نفسه أن ايوة يكون زعلان منه واول ما وصل صقر اللبيت دخل عند امه وهو بيدور بعينه علي ابوة وبيقلها
،،،،امال الحج اسماعيل فين
والدة صقر كانت مبسوطه أن صقر شكله هادي وانه بيسال علي ابوة وكمان كانت بتدعي ان العلاقه بين صقر وابوة ترجع كويسه تاني وقالت بهدوء
،،،،الحج دخل ينام شويه بقلك يا صقر مش صحيه عما احط الغدا عشان نتغدي كلنا سوا
صقر ابتسم وهو رايه لامه بموافقه وهو بيقولها
،،،،خلاص يا حجه حطي الغدا عما ادخل اصحيه
دخل صقر لاوضه ابوة وحاول يصحيه مرة واتنين بس من غير فائدة الحج اسماعيل مكنش بيقوم وحتي والدة صقر اما صقر اتاخر عند ابوة دخلت هي كمان تحا ل تصحيه وبعد وقت عدي علي صقر وهو قاعد جنب ابوة بيخاول بينكر حقيقه عرفاه انتبه علي صوت صراخ امه والي بيه اتاكد فعلا أن ابوه الحج اسماعيل كان خلاص
وفي بيت خال حنين
وصل خال حنين لبيته وهو من جواه زعلان علي بنت اخته الي مكنش سند ليها ودا بسبب مراته واول ما دخل مراته قربت منه بسرعه وهي بتقوله
،،،،ها حصل ايه لقيتوها
خال حنين بص لمراته وهو كارها وكاره حتي انه بيكلمها او يتعامل معاها وبعد وقت طويل قال
،،،،الا قوليلي كنتي هتعملي ايه لو بنتك هيا الي كانت بدل حنين برضو كنتي هتقولي في حقها كلام وحش
مرات خال حنين بسرعه وهي رافضه حتي الفكرة قالت بسرعه
،،،،بعد الشر انتا اتجننت حنين ايه الي زي بنتي دي انت بنتي متربيه وو
قطع كلام مرات خال حنين جوزها وهو بيقرب منها وبكل غضب ضربها بالقلم وهو بيقول
،،والبنت اليتيمه ألي جت واقعه في حكايتك وحمايه خالها مفكرتيش انها مش زي بنتك مالهاش حد
،،،،،انااااااصل
خال حنين بص لمراته بقرف وهو بيقولها
،،،،، لا اصل ولا غيرة ومن النهاردة لا ليكي دعوه بيا ولا حتي تكلميني ولا تتعاملي معايا واعملي حسابك اني لو سايبك هنا فبس عشان خاطر عيالي مش اكتر
وفي بيت البحر
دياب كان واقف في المطبخ ببحضر اكل لحنين وهو مندمج في تحضير اكل جميل ايها ابتسم دياب وهو بيفكر كلام امه لما كان بيدلعها عليها وانه عمره ما دخل للمطبخ بس حبه لحنين يخليه يعمل اي حاجه انتبه دياب علي صوت تليفونه الي رن واول اما شاف رقم ابوة رد علطول وهو بيقول
،،،،اهلا يا حج طاهر اخيرا اتصلت
للحج طاهر اتنفس بهدوء وهو بيبدء الكلام وقال لابنه
،،،الحج اسماعيل مات
الصدمه جمدت دياب ألي مكنش عارف يرد ولا يقول ايه ولا حتي هيقول لحنين ازاي وبصوت حاول يكون طبيعي قال دياب
،،،تمام يا حج ساعه باذن الله واكون عندك
في عزا الحج اسماعيل
وقف دياب بعد العزل ما خلص قدام صقر مد ايدة ليه وهو بيقوله
،،،،انا قدامك اهو يا صقر و
قطع كلام دياب صوت صقر وهو بيقول بهدوء
،،،،حنين فين
دياب وقتها مكنش عارف صقر عاوز ايه ولا ايه في نيته فقال عشان يحاول يفهمه أن حنين خلاص بقت ليه بس
،،،،حنين كويسه يا صقر تسلم علي سؤالك بس هي دلوقتي مع جوزها متقلقش عليها
اتجاهل صقر تلميح دياب وقال بهدوء وهو بيفكر كلام ابوة ووصيته علي حنين
،،،،تمام ولما هيا كويسه ليه مجتش تخضر عزا عمها ونطمن عليها
دياب كان شايف أن كدا خلاص جن وقت حنين الي هي تقرر فيه وعشان كدا مشي من قدام صقر من غير ما بقول اي حاجه وركب عربيته راح لحنين وهناك في بيت البحر وقف قدام حنين وهو بيقولها
،،،،،حنين انا عارف اني ازيتم كتير بس برضو انا حاولت اعوضك علي الي انا عملته كتير وطلبت منك السماح كتير بس لحد كدا مش هقدر اضغط عليكي انا دلوقتي هوصلك لبيت عمك وهناك هتفضلي معاهم لحد لما تاخدي القرار يا اما نكمل خايتنا سوا يا اما ابعد عنك وغاوزك تعرفي يا حنين اي كان قرارك انا هحترمه
حنين فضلت ساكته تسمع كل كلام دياب وبعد ما خلص كلامه وقفت قدامه وعي بتقول بهدوء بعكس النار الي جواها
،،،،انا عاوزة امشي من هنا
غمضت حنين عينيها وابتسمت بحب وهي بتفتكر باقي الزكريات ودياب لحد لما انتبهت علي صوت حفيدتها وهي بتقول
،،،،وبعدين يا تيته ايه الي حصل رجعتي تاني لجدو ازاي
ابتسمت حنين وهي بتكمل حكايه حبها لاخفادها وبتقول
،،،،بعد اما رحت بيت عمي وفضلت فترة طويله بعيدة عن دياب وقتها قطع كلام حنين صوت دياب الي دخل عليها هي واحفادها قعد جنبها وحضنها وهو بيقول
،،،،،لحد طبعا ما عرفت انها بتحب دياب ونتقدرش تستغني عنه ورجعت تاني
سكت دياب وهو بيبص لاخفادة وبيقول
،،،،وتوته توته خلصت الحدوته ويلا بقي علي للنوم عشان انتو اخدتو مني جدتكم البوم كله ودا ظلم
مشيو احفاد حنين ودياب وهما بيضحكو اما حنين فضربت دياب علي كتفه وهي بتقول بضحك
،،،،،مفيش فائدة فيك ابدا
هز دياب راسه بضحك وهو بيقول بحب لحنين
،،،ابدااااا طول ما انا بحبك يا حنين هفضل بيكي مجنون
حنين ابتسمت وهي بتبص لدياب وبتنام براسه علي كتفه وبتقول
،،،،لسا بتحبني يا دياب
دياب حضنها اكتر وهو بيقول
،،،ولاخر يوم في عمري هفضل احبك يا روح دياب
…….تمت