عندما تضحك النجوم

دودو`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-06-30ضع على الرف
  • 60.9K

    إكتمل التحديث (كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الأول

عندما تضحك النجوم
الفصل الأول
للكاتبة/هدى محمود

تطفىء نور الشموع والقلق والحزن يبدوان عليها، هذا اول عيد ميلاد لها ويتاخر الزوج،. الساعة الان الثانية من صباح اليوم التالي. انتظرت نور طوال اليوم اتصالا من حازم زوجها يقول لها فيه كل عاو ونجمتي الجميلة بخير كعادته، او ان يفاجأها ويعود للبيت محملا بباقة الزهور الجميلة، حتى انها اتصلت به واخبرها انه سيتأخر في العمل فلا تقلق ولم يتذكر يوم ميلادها فتسال نفسها
- ماذا حدث هل نسي حازم يوم ميلادي؟
لا. لا اكيد هو يتظاهر بالنسيان ويحضر لي مفاجأة، ولكن الساعة الآن الثانية من صباح اليوم التالي ياترى ماذا حدث لم يكن زوجي معتاد على هذا التأخير. سوف اتصل عليه... الهاتف مغلق... سوف اتصل بالمكتب.. لايوجد احد بالمكتب يارب سلم.
وفجاة دخل حازم جرت عليه نور في قلق متناهي.
- حمدا لله على سلامتك ياحبيبي. هل انت بخير؟
نظر لها حازم وهو يحاول ان يطمئنها.
- نعم انا بخير ولكن كان هناك عمل كثير وهذا ما اخرني.
ابتسمت نور ابتسامة رقيقة
- ليست مشكلة ياقلبي المهم انك بخير.
ذهبت نور لتحضر له الماء والملح الذي تعودت ان تحضرها له عند عودته من العمل بمنتها الحب لتخفف عنه اجهاد اليوم.
نور: ضع قدمك هنا يازوما، يبتسم حازم ابتسامة بسيطة مرددا
- ادامكي الله لي يا حبيبتي لا اعلم ما الذي كنت سأفعله لولا وجودكي في حياتي هل ناموا الأولاد؟؟
-- اه، سوف احضر لك الطعام اكيد حبيبي جائع جدا، فلنتناول العشاء معا.
شعر حازم بالحرج فنور لم تتناول العشاء لانها كانت بانتظاره فلم يدري ماذا يفعل فهو بحاجة الشديدة الى النوم
- لا انا اكلت في المكتب انا فقط بحاجة الى ان انام لاني مجهد جدا.
دخل حازم حجرته وبدل ملابسه ودخل في ثبات عميق.
جلست نور حزينة: هذا اول عيد ميلاد لى ينساه حازم.
(حازم مصطفى مهران مهندس معماري يبلغ من العمر ٣٥عاما، تزوج نور سعيد الفقي والتي تبلغ من العمر ٢٧ عامآ،منذ خمس سنوات بعد قصة حب شديد ومعارضة الاهل لفارق السن ولكن مع اصرار نور عليه لم يجد والدها الا الموافقة. رزقهم الله بروفان ٤سنوات ومايا سنتين، اصبح حازم بعد الزواج مهندس ناجح وانتقل من صاحب مكتب صغير للمقاولات الي مدير شركة مقاولات لها اسمها....)
لم تجد نور امامها غير النوم للهروب من ذلك الحزن.
وفي صباح اليوم التالي
استيقظت نور كعادتها واحضرت الفطور.. واثناء تناول طعام الافطار
لمح حازم باقة من الياسمين فى الڤاز فسالها بتعجب.
- من الذي اتى بهذا الياسمين اخبريني؟ (فنور عاشقة للياسمين)!
تعجبت نور وبدى عليها الضيق فهو لم يتذكر بعد.
-عبدالله اخي.
حازم بتعجب: ما المناسبة؟ منذ متى وهو رومانسي وبيفهم فالورد والياسمين.
- لاشىء ولكن امس كان عيد ميلاد اخته، فجاء كعادته واحضر لي تلك الباقة الجميلة مع هديته كما اعتاد.
شعر حازم بالخجل ولايدري ماذا يقول فلم يتذكر لأول مرة منذ ارتباطهم ذلك اليوم ودائما ماكان يقول لها انه يوم ميلاد نجمتي الغالية.
- انا اسف لقد كان هناك الكثير من المشاكل في العمل ولم استطيع ان اخبرك كل عام وانتي بخير انا قد احضرت لكي هدية خاصة لكني نسيتها بالمكتب انا حقآ اسف يا حبيبتي .
ابتسمت نور وهي تخاول ان ترفع عنه الحرج
- ولا يهمك يا حبيبي.
نور تفكر لم يقل لي كل عام ونجمتي الجميلة بخير كعادته، ودائما ما يفصل بين شغله وحياتنا ماذا حدث؟ هناك شيئ غريب به
استيقظت روفان ومايا ليسرعوا الى والدهم الذي يعشقونه.
روفان: ابي انا غاضبة منك.
نظر لها حازم في ترقب
لماذا يانجمتي الصغيرة؟
روفان: لاني انتظرتك كثيرا كثيرا حتى تأتي وتلعب معي ونحتفل بعيد ميلاد امي سويا.
مايا: وانا ياابي غاضبة منك لاني انتظرتك كثيرا لنحتفل بعيد ميلاد امي سويا.
ضحك حازم فمايا كثيرا ما تقلد روفان في طريقة حديثها قائلا: لا ياقلب والدكم فوالدكم لايحتمل غضبكم انا اسف ولن اتأخر مرة اخري.
قبل حازم بناته وزوجته وذهب الى العمل.
ودعت نور زوجها بكل حب كعادتها وبابتسامتها التي لاتفارقها
-استودعك الله الذي لن تضيع ودائعة ربنا يوفقك ويبعد عنك كل شر.
لتبدأ نور يومها بتنظيف البيت واعداد الغداء واللعب مع البنات وتصوير كل ما يقومون به من افعال فكانت تحب ان تصورهم في كل الاوقات فهم اروع شئ في حياتها.
دخل حازم الشركة متجها الى مكتبه تقف سوزان السكرتيرة وتسير خلفه لتعطي له ملف المناقصة التي كان قد طلبه منها.
-صباح الخير يا بشمنهدس حازم.
- صباح الخير يا سوزان ماذا عندك في جدول اعمال اليوم.؟
- كنت قد احضرت لحضرتك ملف المناقصة الجديدة امس ولكن حضرتك لم تاتي للعمل امس؟
نظر اليها حازم في ضيق وارتباك وهو يتصغح الملف
- الم اخبرك انني لم اتي لأني لدي شغل في الموقع.حسنآ احضري هذا الملف وساقوم بالاطلاع عليه.
- هل تأمر بشىء اخر.
- لا احضري فقط القهوة
تبسم سوزان وتهم بالخروج من المكتب حسنا ياحازم بيه.
يرن الهاتف فيرد حازم: حبييتي لقد اشتقت لكي كثيرآ. كنت اقول لنفسي متى ستأتي الشمس لأستطيع ان ارى اجمل عيون يعصفان بقلبي.. ستأتي الأن! حسنآ انا في انتظاركي لا تتأخرين
اتصل عبدالله اخو نور ليطمئن على اخته
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. حبيبي كيف حالك؟
يبتسم عبدالله ويحاول استفزاز نور
بخير اختي الحبيبة كيف كانت ليلة امس؟ احكي لي كل شيء حدث هيا .
تندهش نور منه وتحاول الهروب من هذا السؤال
- ااصمت ليس من شأنك ما هذا الفضول اخبرني؟
- ليس شاني.! لا شاني ونصف.
تضحك نور لتقول: الحمدلله يااخي بخير وقد مرأت الليلة على خير.
لفت انتباه عبدالله كلمة اخته واراد ان يعرف ماذا حدث
-مرت الليلة على خير ماذا بك اختي؟
تتوتر نور ويحمر وجهها ولا تعرف ماذا تقول حتى لا يعرف اخيها شىء
- لاشىء اخي الحبيب كنت اقصد ان حازم جاء وفاجأني كعادته واحضر لي باقة ياسمين اكبر من باقتك وهدية قيمة وقضينا معا ليلة سعيدة و...
قاطعها عبدالله
-انتظري انتظري باقة اكبر من باقتي انتي تعرفي انا دفعت فيها كم من المال حتى تقولي هذا حقك علي المرة القادمة ساحضر لكي باقة جرجير حتى تكون لائقة بحضرتك ولن اقول لكي ثانيآ ياسمينتي الجميلة بل جرجيرتي ويضحك مستفزا لها.
تسارع نور فالرد عليه والاقتصاص منه
- ماذا تقول ياولد انت انا جرجيرة حسنآ حسنآ يابصلة الراقى
عبدالله: انا بصلة الراقي حسنآ ياست الكل بس متوهيش، ما الهدية القيمة الذي اهداكي بها حازم.
لم تجد نور ماتقوله له ولكن ما تريده هو الايشعر اخيها بشىء
-حازم ااااا.. اهداني هديه جميلة.
ولكن عبدالله يصر ان يعرف
- اجل ماهى هذه الهدية حتى اتعلم منه واحضر لفتاتي الجميلة مثلها..
نور اخذت نفس عميق: ليس لك شأن اتركنا لان لدي اشياء كثيرة لاقوم بها.
- ماذا هل احضر لك اغراض شخصية تخجلي من ذكرها لأخوكي على العموم حسنآ سأدعكي على راحتك.
- لن تكبر ابدآ يا عبدالله سوف تصيبني بالجنون ايها الشقي هيا اذهب لقد مللت من كثرة حديثك عديم الفائدة
-حسنآ اختي سأنتظر مكالمتك في رعاية الله يا حبيبتي.
- في رعاية الله اخي.
تغلق نور الخط مع اخيها وتعاتب نفسها لماذا لم اخبر اخي بما حدث فنحن لا نخبأ شيء عن بعضنا ابدا مهما كان.
(عبدالله سعيد الفقي ٢٤عاما خريج كلية الحقوق  ويعمل محامي تحت التمرين في مكتب محام كبير كان صديقا لوالده ،فعبد الله يتمنى أن يكون محامي مشهور مثل والده ويعيد فتح مكتبه الذي أغلق بعد وفاة والده )
- هل اخبره ان زوجى جاء متاخر ونسى هديتي في المكتب ولم يقول لى كل عام وانتي بخير الا عندما رأى باقتك وانه لم يحضر لي باقة من الاصل. لا لن اخبره حتى لايشعر بحزني ويغضب فعبدالله لا يحتمل شىء علي ويفعل اي شىء حتى لو على حساب نفسه لإسعادي.، لا لن اخبره لتنادي عليها ابنتها روفان ولكنها لم تسمع لشرودها.
روفان: امى. امي. ماذا بكي؟
انتبهت نور وعادت من شرودها.
- ماذا ياقلب امك ماذا كنت تقولين؟
- لم اقل شىء ولكني كنت انادي عليكي ولم تردي.
-اسفة حبيبتي الغالية لم انتبه. هل تريدي شىء.
- هل سياتي ابي ليصطحبنا الى النادي كما وعدنا؟
- ان شاءلله ياصغيرتي الجميلة. طبعا سياتي
وتقاطعها مايا ومازالت لا تتحدث بشكل جيد: هل سياتي ليصطحبنا الى الناتي كما وعتنا؟
ضحكت نور واحتضنتها: طبعا سياتي كما وعد مش وعت ياقلب امك.
يدق جرس الباب وتفتح روفان لتفاجىء بجارتها وصديقتها علياء تبكي.
- ادخلي ماذا بكي، ماذا حدث هل علي زوجك حدث له شيئ؟
علياء تزداد في البكاء فتعرف نور ان الامر يخص زوجها على..
- هل تشاجرتم لا سمح الله؟ تحدثي حتى نعرف ماذا نفعل لاني اعرفك جيدا فلسانك طويل اكيد فعلتي له شىء وانتي السبب
علياء نظرت لها في الم وضيق شديد لا تعلم كيف تحولت ملامحها للشحوب فتعلن عن حزنها: منذ فترة وانا الاحظ تغير في علاقته معي اتغير فى كل شىء بدأ يأتي للبيت متاخرا لم يعد يجلس معي وعندما اطلب منه الخروج معه يتحجج بان لديه الكثير من الاعمال حتى عندما احتضنه يقول لى انا مجهد وضروري ان انام لأن لدي الكثير من الأعمال غدآ.
تنهار علياء بالبكاء ثم تكمل: اليوم دخلت عليه فجاة ووجدته يتحدث مع امرأة اخري وعندما سألته من تلك المراة تهرب واغلق الخط وقال لي عميلة فى العمل انني اشعر منذ فترة ان هناك شىء يخبأه عني ولا اعرف ماذا افعل؟
تحاول نور ان تهدأ من روعها تطمئنها
- اهدئي ياحبيبتي ربما لايكون هناك شىء وربما انتي مكبرة الموضوع قليلا. لا تخبري على بما تشعري به وعامليه بكل حب ولا تتخذى اى اجراءات حتى تتاكدي.
هدأت علياء وبقيت تسمع الى نور ونصائحها ومن ثم ذهبت لشقتها.
بدات علياء في تحضير ثيابها التي تختارها بعناية كل يوم لترتديها عندما يعود زوجها الي البيت فهي تحب ان يراها دائما متالقة كالنجمة.
تدخل السكرتيرة على حازم وتخبره ان هناك من يريد مقابلته.
- هناك سيدة بالخارج تريد مقابلة حضرتك وتقول انه امر ضروري ولا تريد ان تقول اسمها.
يعرف حازم من بالخارج فلا يتردد ويطلب من سوزان ان تتدخلها
تتعجب سوزان من رد فعله تجاه ذلك
- ولكنها ليس لديها موعد
وهناك تفتح هذه المراة الباب وتدخل في غضب قائلة: كيف اظل بالخارج تلك الفتاة لابد ان تطرد الأن من مكتبك يا حازم..
سوزان نظرت لها في غضب وهي ترى كم ان تلك الفتاة مغرورة: من انتي حتى تحددين وتقولي هذا
ترد المرأة بكل عجرفة: انا اللى همشي
وهنا يقاطعها حازم بسرعة وعجلة
- تفضلى يا مدام درية سوزان لاتعرفك ولا تعرف من انتي سوزان اذهبي على مكتبك الان من فضلك.
سوزان اومأت له رغم غضبها: امرك استاذ حازم.
درية في غضب: ماذا تقول انت تستسمح تلك الغبية الغير مؤدبة اخبرني يا حازم ماذا بك؟
يجيب حازم وهو متعصب من طريقة درية.
- سوزان معي منذ بداية عملي كمهندس وهي ليست فقط سكرتيرة ولكنها مديرة اعمالي ايضا، البنت تقوم بعملها على اكمل وجه ولم تخطأ بشىء، وهي لا تعرف من تكوني بالنسبة لي.
(درية امراة مطلقة تبلغ من العمر٣٠ عاما، عندما ترى. رجل ويعجبها تقوم بنصب شباكها حوله لتوقعه فى حبها وتاخذ منه ماتريده ثم تبحث عن غيره ليزداد ثرائها وعجرفتها في وقت واحد).
-تقول انها لا تعرف من اكون تمام، احضرها هنا الان واخبرها من اكون.
حازم اخذ نفس عميق وهو يحاول ان يهدأ: درية الذي تقومي بعمله لا يجدي اي نفع انا شرطت عليكي ان تكون علاقتنا سرا لا يعلمها احد الان حتى لاتعرف نور وانتي تعلمين انها ام بناتي ولا اقوى على الأستغناء عنها استغنى عنها.
درية تنظر له بضيق: لا تقوى على الأستغناء عنها لكن بالنسبة لك من لسهل تركي اليس كذلك؟
يحاول حازم تهدأتها وامتصاص غضبها
- دودى انا احبك ولا اقوى على تركك الأمر مختلف نحن وضعنا شروط واتفقنا على السير معآ بطريقة مختلفة لماذا انتي منزعجة الأن دعك من كل هذا واخبريني ماهذا الفستان الجميل الذي ترتديه.
درية ابتسمت بتهكم وهي تعلم انه يحاول ان يغير هذا الحوار: انت تشتتني انا اعرفك جيدآ
حازم ابتسم حازم وهو بنظر لها: اتحدث بجدية اليوم انتي مثل القمر
درية ابتسمت بخبث وهي تنظر له بدلال : مارايك في يوم امس؟
حازم ابتسم وهو يغمز لها : كان رائعا ولا يوم من الف ليلة وليلة.
ضحكت درية بصوت مرتفع: حسنآ ايها المك شهريار اخبرني الى اين ستأخذني اليوم؟
حازم هز رأسه نافيآ وهو يفكر ما الذي سيقوله لا فلا يريدها ان تغضب: لا اليوم موعد مهم.
درية نظرت له رافعة احدى حاجبيها: مهم؟ اكثر من يا حازم؟
حازم نظر لها وقد اخذ نفس عميق: كنت قد وعدت روفان ومايا اني سأذهب معهم للنادي..
درية ابتسمت بتهكم وتحدثت بحقد واضح: وبالطبع معهم والدتهم اليس كذلك؟
حازم انفعل وهو لا يعجبه تلك المقارنة: ماذا قلت لا تضعي نور في راسك ولاتفكري بها حتى نستطيع الاستمرار معا والا..
تقاطعه درية وهي لا تريده ان يصل لتلك المرحلة لتهز رأسها بنفي: حبيبي انا لم اقل شىء كنت اسأل فقط. انا كنت اود منك ان تاتي معي لاني اخذت موعد مع رجل اعمال كبير واتفقت معه انك تمسك مشروعاته الاسثمارية وتنفذها ولم اكن اعرف انك ليس لديك وقت. حسنآ سوف الغي هذا الموعد لكنه سيضرني..
حازم نظر لها وقد قرب بين حاجباه بعدم رضا: هل هذا صحيح ؟
درية اومأت له بصدق ومن ثم نظرت له بدلال: ولماذا اكذب عليك.
حازم فكر قليلآ قبل ان يتحدث : هل يمكننا تاجيل الموعد لغدٱ
درية انفعلت وهي تريده ان يذهب معها: لا انا اخذت منه الموعد بصعوبة لأن لديه اعمال كثيرة بالخارج وسيسافر.
حازم تنهد وهو لا يشعر بالراحة ماذا عليه ان يختار هو لا يريد ان يأتي على اطفاله وفي ذات الوقت لا يرغب في الخسارة ولا يريد ترك درية تلك السيدة التي تسحبه من ضغوط عمله وضغوط الحياة حتى لو لم تكن علاقة شرعية!!....

#يتبع
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي