الفصل الثالث

عندما تضحك النجوم
الفصل الثالث
للكاتبة هدى محمود

تجلس نور في قلق وتوتر لا تعرف ماذا حدث لزوجها الساعة الان السابعة صباحا ولم يأتي الي الان

= يارب سلم فحازم منذ زواجنا لم يتأخر هكذا من قبل أكاد أجن ولا اعرف أين هو أو مابه ...حتى هاتفه مغلق ،هل اتصل بأخي عبد الله ، فهو في ذلك الوقت يكون مستيقظا ، يستعد للذهاب الي عمله ،ام انتظر .

لا اعرف نور ماذا تفعل فقلقها على زوجها يزداد واخيرا تقرر الاتصال بعبدالله ليساعدها في البحث عن حازم.

= السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اخي الحبيب
= وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته اختي وحبيبة قلبي.ماذا بك هل حدث شىء تحدثي ولا تخفي عني شىء .

= اخي الي الان وحازم لم يعود للبيت وهاتفه مغلق ولا اعرف أين هو أو ماذا حدث له؟

يتذكر عبدالله المشهد الذي رآه أمس فى المطعم ويعرف اين حازم ومع من يكون،ولا يستطيع أن يخبر أخته بذلك.فما عليه إلا طمئنتها .حتى وإن كان ذلك عن طريق الكذب عليها .

= نور لا تقلقي سوف ابحث عنه واخبرك بما سيحدث
اكيد عنده شغل وهاتفه فصل شحن.

= اخي حتى لو شاحن الهاتف فرغ الا يوجد أي هاتف يستطيع من خلاله محادثتي، هذه المرة الأولى التي يقضى فيها حازم ليله خارج البيت .

يشعر عبدالله بالاسف لما تشعر به أخته ، فيفكر بما عليه فعله تجاه ذلك الخائن

= اختي اغلقي الان وسأعود واتصل عليكي.
= حسنا اخي سأنتظر اتصالك .

يستيقظ حازم ويمسك رأسه وينادي على نور

= نور اعدي لي كوب قهوة راسي تؤلمني .

تدخل عليه الغرفة درية ومعها كوبا من القهوة ،وما أن يراها حازم حتى ينتفض وينهض بسرعة.

= كيف دخلتي إلى هنا ؟

تضحك درية والسعادة تملأ عينيها

= هذه المرة الأولى التي يسالني فيها أحد كيف دخلت لشقتي وحجرة نومي !

نظر حازم حوله ليفاجأ أنها شقة درية فيسألها

= كم الساعه الان
=العاشرة صباحا
يرتدي حازم ملابسه بسرعة وهو في قمة الغضب والتوتر.
= كيف تتركيني كل هذا الوقت بدون ايقاظي. وماذا حدث لي لانام هنا؟
= حاولت ايقاظك ولكنك كنت متعب ولم تستطيع الاستيقاظ.
يتعجب حازم كيف حدث ذلك ،ما الذي جعله ينام كل هذا الوقت فهو عادتا يستيقظ مبكرا ، وماالذي جعله ينام عند درية اخر شىء يتذكره وهو يمد يده ليأخد الهاتف من درية ليعود لبيته!

ابتسمت درية وتذكرت المخدر الذي وضعته لحازم في القهوة لتتمكن من تنفيذ خطتها.

يغادر حازم شقة درية ولا يعلم ماذا يقول لنور
يقود سيارته متجها إلى بيته. ويشعر بالتوتر تجاه نور ورد فعلها.
وصل حازم لبيته وطرق الباب لتفتح له نور... وما ان راته حتى احتضنته وانفجرت بالبكاء.. فيحاول تهدئتها وما ان هدأت حتى سألته

=هل انت بخير؟
= نعم انا بخير واقف امامك ليس بي شىء.
تواصل نور طرح اسألتها بهدوء وبدون انفعال
=اين كنت؟
يفكر حازم كيف يبرر لنور بقائه خارج البيت كل هذا الوقت وسرعان ما تخطر على باله فكرة.

=لقد كنت بالمشفى، فصديق لى حدث له حادث وكنت معه طوال الليل ولم استطيع تركه حتى اطمئن عليه.

=ولماذا لم تتصل بي؟

الهاتف فرغ شحنه ولم يكن امام في هذا الوقت المتاخر اي هاتف والا كنت اتصلت عليكي.

=الحمد لله انك بخير . ساعد لك الفطور وانت قم بتغير ملابسك

وهنا يشعر حازم بالارتياح لان نور اقتنعت بذلك العذر

=حسنا ساغير ملابسي الى ان تعدي الافطار، لاتناوله معك قبل ان اذهب للعمل.
تندهش نور وتسير خلفه لاعتراضها على كلامه
=انت في حاجة للراحة لا داعي من ذهابك للعمل اليوم.
=لا تقلقي علي فانا اخذت قسطا من الراحة بالمشفى، عندي عمل لابد من اتمامه. وانتي حاولى ان ترتاحي لحين عودتي.

يتناول حازم الفطور ثم يتجه للشركة.
تتصل نور بعبدالله لتطمئنه على حازم.
=السلام عليكم اخي عبدالله
=وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، هل هناك جديد نور.
=نعم اخي.. فقد عاد حازم للبيت وهو الان في. الشركة.
يسال نفسه ترى ما المبرر الذي برر به مبيته بالخارج.
=واين كان طوال الليل.
=احد اصدقائه حدث له حادث فكان معه طوال الليل،وفرغ شحن هاتفه وطلبت منه ان يرتاج ولا داعي للذهاب للعمل اليوم ولكنه اصر لان لديه عمل مهم يريد اكماله.

=اجل بالطبع لابد ان يكمله حمد لله على سلامته اختي، وحاولى ان تاخذي قسطا من الراحة ، فانت طوال الليل لم ترتاحي.

=اجل اخي ساحاول اراك لاحقا
=في رعاية الله اختي مع السلامه.

تدخل نور لتنام قليلا فتري ملابس حازم ملقاه على السرير وليس كعادته فحازم يقوم بتعليق ملابسه على حامل الملابس.، فتاخذها لتضعها فى الغسالة.
ولكن اثناء حملها للملابس يسقط شيئا من قميصه على الارض تنظر نور اليها فاذا بها كالورقة او الكارت مقلوبة على الارض ، تقوم نور بأخذها لكل تضعها مع اشياء حازم واوراقه على مكتبه ربما تكون ورقة مهمة اوكارت لاحد عملائه، ولكنه يشبه الصورة فتقوم بعدله لتكون الصدمة التي تجعل قدمها لا تقوى على حملها فتسقط على الارض.... انها صورة لحازم ومعه امرأة ترتدي قميص نوم وتبدو بالصورة وهى تعانقه.
تبكي نور كما لم تبكي من قبل.. وتتذكر معارضة والدها للزواج منه واصرارها على الارتباط به، ووقوفها بجانبه حتى يحقق ما يتمنى
وتلك الاحلام والطموحات فى ان تعمل كمهندسة ديكور ويكون لديها مكتبها الخاص بها و التى ضحت بها من اجل تحقيق احلامه هو.
تبكي نور وتتذكر كلماته الرقيقة ولحظات الحب بينهم وتلك الكلمات التي دائما ما يقولها "لم ولن احب اخد غيرك فانتي نجمتي وحبيبة قلبي".
تسمع روفان صوت امها وهى تبكي فتسرع اليها
=امي ماذا بك، لماذا تبكي؟
تمسح نور عينيها، وتخفي الصورة حتى لا تراها روقان وتحتضن ابنتها.

=ليس هناك شىء حبيبتي ولكنني كنت اشعر بتعب والان اصبحت بخير.
تحتضن نور روفان والحزن يملا قلبها والدموع تنهمر من عينيها، فتدخل مايا لترى امها تعانق اختها، فتشعر بالغيرة.

=ماذا تفعلي يا امي، انتي لا تحبينني تتركيني نائمة وتحتضني روفا
=لا ياقلبي انني احبك كثيرا وقد اخفيت لكي حضنا مبيرا تعالى لتاخذيه من امك حبيبتك.

تسرع مايا وتقفز في حضن والدتها، فتحتضن نور ابنتيها، وقلبها محطم من ذلك الزوج الخائن.
تسقط الدموع على وجه مايا دون ان تلاحظ نور، فتنظر مايا الى وجه امها وتقوم بمسح دموعها من جهة وروغان من الجهة الاخرى
تبكي مايا لبكاء امها.

=لا تبكي ياحبيبتي فامك بخير ولكن هناك شىء دخل بعيني وساذهب للمرحاض لاغسل وجهي.

تذهب نور للمرحاض بينما يتصل عبدالله بها فى ذلك الوقت فتسارع روفان بالرد عليه.

=السلام عليكم ياخالى
=وعليكم السلام ياحبيبة خالك، كيف حالك روفا الجميلة؟
=انا بخير الحمدلله، متى ستأتي لتلعب معنا.
=قريبا ان شاء الله، اين امك؟
=انها كانت تبكي، ثم دخلت المرحاض لتغسل وجهها.
وهنا تاخذ مايا الهاتف من اختها لتكلم خالها.

=لا ياعبت الله هي لم تبكي فهناك شيئا دخل بعينيها امي قالت ذلك.

يعرف عبدالله ان اخته كانت تبكي ولا تريد ان تشعر بناتها بشىء
فيخبر مايا انه سيعاود الاتصال عندما تخرج امها من المرحاض.

وهنا يقرر عبدالله ان يذهب لبيت اخته على الفور فلا بد ان يعرف مابها وان يكون بجانبها، فربما شعرت بشىء مما يقوم به حازم.

حازم بالشركة يقوم بمتابعة عمله فتدخل عليه درية دون استأذان مما جعل سوزان تشعر بالضيق من ذلك، فهي لا ترتاح لتلك المرأة.

يفاجىء حازم بدخول درية. وينظر لسوزان التي تقف خلقها وقد ملئها الضيق والغضب من تلك المرأة، فيشير لسوزان بالذهاب لمكتبها.
تجلس درية وتخرج علبة السجائر لتأخذ منها واحدة وتعطى لحازم الاخري فيرفض حازم لانه لا يدخن.
تشغل درية السيجارة وتقوم بنفخ الدخان في وجه حازم. الذي يرد بغضب

=ماالذي جاء بك؟
=جئت لاراك لانك وحشتني وتنهض لتذهب اليه وتحتضنه وتقبله ليقوم هو الاخر بتبادل القبلات معها مما جعبة لا يسمع طرق سوزان على الباب قبل ان تدخل وترى ذلك المشهد.
نظرت سوزان في صدمة ولا تعرف ماذا تفعل غير انها عادت وغلقت الباب دون ان يشعر ايا منهم بها.
ذهب سوزان الى مكتبها وكل ما رآته يسيطر على تفكيرها.
لتسأل نفسها كيف استطاعت تلك المرأة اللعوب ان تنال من المهندس حازم الذي كانا تعرض عليه كثيرا من السيدات ولكن كان يرفض لحبه الشديد لزوجته ووفائه لها

=دائما ما كنت اتمني ان يرزقني الله بزوج مثل المهندس حازم في حبه ووفائه لزوجته.!
انني اكره تلك المرأة اكثر من قبل ولا اعلم ماذا افعل لابعد هذه الحية عن حياة المهندس حازم.

درية تطلب من حازم ان يذهب معها الى شقتها.. ولكنه يرفض معللا
ذلك بان لديه الكثير من الأعمال لابد ان يقوم بها. فحازم بدأ يقصر في عمله، فترد درية بانها اهم من العمل.

=الا تريد قضاء بعض الوقت معي، الم تشتاق لتلك اللحظات التي نقيضها معا.

=حبيبتي انني اشتاق اليكي ولكن لدي عمل كثير علي القيام به وانجازه اليوم لان هناك مناقصة لابد ان اقوم بدراسة شروطها واعداد العرض المناسب، حتى يرسو العطاء علينا.
اعذريني البوم واعدك غدا سيكون لدرية فقط.

تشعر درية بالغضب وتفكر في حيلة تجعله يذهب معها فهي لايهمها غير نفسها ومتعتها الخاصة وتحقيق ماتريده هي فقط.

=حسنا لا استطيع ان اقول شىء ربنا يوفقك، فاليوم عيد ميلادي وكنت اتمني ان تشاركني ذلك، فانا احبك و أحب مشاركتك لي فى كل شىء.

حازم يفكر بداخله فيما يجب عليه فعله"درية تضحي من اجلي وتوافق ان تكون علاقتنا فالسر ، ولم تطلب مني الزواج بها لانها تعلم اني متزوج فاقل شىء ممكن اقدمه لها هو مشاركتها ذكرى يوم ميلادها.
تنظر درية الي حازم لتعرف انه يفكر فتحاول الضغط عليه اكثر

=سوف اغادر ياحازم الي اللقاء
=الى اين ستذهبين؟
=الي المنزل ااخذ حمام وانام
=وعيد ميلادك؟
=ليس شىء مهم مادمت لست معي.
تذهب درية باتجاه الباب بكل دهاء ومكر. فيسرع حازم..
=انتظري درية ساتي معك.
تبتسم درية ابتسامة ماكرة يملأها الغرور، ثم تلتفت الى حازم بوجه برىء.
=لا ياحبيبي شغلك اهم ابقى انت هنا وانا سوف اغادر.
=سوف اقوم بالاحتفال معك ثم اعود للشركة اكمل ماكنت اقوم به.
تخرج درية من مكتب حازم وهي تقوم بمسح شفتيها ووضع احمر الشفاة مرة اخرى.
سوزان تلمح درية فتشعر بالاشمئزاز مما تفعله.
يخرج حازم من مكتبه ليتجه الى مكتب سوزان متحدثا معها.

= اي شخص يسأل عني فانا فالموقع
=اي موقع يابشمنهدس!
حازم يتعجب من رد فعل سوزان وطريقتها فالتحدث معه
=ماذا بك ياسوزان
=لاشىء ولكن كنت اسألك اي موقع ستذهب اليه، فاذا احتجنا لحضرتك نعرف نوصلك.
=لو احتجتم لشىء قومي بالاتصال على ياسوزان.
=حسنا حازم بك.
ينظر لها بتعجب فتستعجله درية، فيسرع باتجاهها. ليخرجوا معا من الشركة، وفي تلك الاوقات يمر عبدالله بسيارته من امام السركة متوجها الى بيت اخته فيرى حازم ومعه تلك المرأة يخرجان من باب الشركة ويتوجها الى سيارة حازم.
يقف عبدالله فورا ليراقب ماذا يفعلا.
حازم يطلب من درية عدم الذهاب الي البيت والاحتفال معها في اي مطعم اواي مكان اخر، ولكنها ترفض.

=اريد الاحتفال معك انت فقط وبعيدا عن اعين الناس، بيتي آمن مكان نأخذ فيه راحتنا.
يوافق حازم ويشترط عليها الا يتاخر.
=ساعتين فقط. لا ايرد التاخر عن العمل فلديه ما يلزم اتمامه اليوم لتقديم الاوراق غدا.(فغدا آخر موعد لتقديم اوراق المناقصة)
تهز درية راسها بالموافقة. ثم يقود حازم السيارة قاصدا بيت درية.

وفي الطريق يمر على محل الجواهرجي فيوقف السيارة عنده لتسأل درية.

=لماذا وقفت هنا؟
=ثانية واحدة سوف احضر شىء وأتي على الفور.

ينزل حازم من السيارة متجها الي محل الجواهرجي لشراء هدية لدرية.
وعلي الجانب الاخر يقف عبدالله يراقبهم من بعيد.
يدخل حازم المحل ويحيي صاحب المحل الذي يعتبر حازم من اهم الزبائن لديه فدائما مايشتري لنور منه الهدايا القيمة.
يبتسم صاحب المحل ويذهب الي حازم لتحيته.

=مرحبا بك يابشمنهدس حازم كيف حالك؟
=بخير كنت احتاج ان اشتري هديه قيمة ذات ذوق راقي.
=اعرف ذوقك وذوق السيدة نور وساحضر لك طلبك.

يصمت حازم ولا يعلق على كلام الجواهرجي
ياتي الجواهرجي بقطعة جميلة وراقية عبارة عن طقم كوليه قيم جدا. يعجب حازم فيوافق على شرائه ويعطي الفيزة للرجل ليقوم بسحب المبلغ المطلوب منها و يغادر.
يرجع حازم الي السيارة ويقودها متجها الى منزل درية وخلفه عبدالله.
يخرج الجواهرجي من المحل مسرعا خلف حازم ولكن لم يستطيع ان يلحق به. فيطلب من احد مساعديه ان يتوجه الي بيت الاستاذ حازم وان يعطيه هو او زوجته الفيزة لانه قام بنسيانها بالمحل.

=لا تعطيها غير للمهندس حازم او زوجته فقط.. لا تعطيها لاحد غيرهما انت تعرفهم جيدا.
=حسنا سيدي ساقوم على الفور واتوجه الي بيت المنهدس حازم لاعطيه هذه الفيزة.

درية بمكر تحاول ان تعرف ماالذي كان يفعله حازم عند الجواهرجي
=لماذا توقفت عند ذلك المحل وذهبت اليه؟
=لان صاحبه صديقى...
ما إن امر من هنا الا واقوم بالتوجه اليه و السلام عليه.
يصل حازم ودرية الي البيت ويمروا من باب المبنى ويسير خلفهم عبدالله دون ا ن يشعرا به.
ينظر حارس العقار الى درية وحازم وهما يركبان المصعد فيقول لزوجته.

=تلك المرأة كل يوم مع رجل لا اعلم من اين تاتي بكل هذه الرجال.
لترد عليه زوجته: ليس من شأنك، قم بعملك كحارس للعقار فقط.
يسمع عبدالله الحديث الذي دار بين الرجل وزوجته.، ثم يتوجه الى بيت اخته نور.
جرس الباب يدق فتفتح نور لتجد احد مساعدين مراد الجواهرجي
=المهندس حازم موجود؟
=لا لم ياتي بعد. هل هنا امر ما؟
=كان بالمحل منذ قليل ونسى الفيزة هناك.
=هل اشتري شيء من المحل.
=نعم يا فندم لقد اشترى لحضرتك طقم كوليه في غاية الجمال.
=حسنا اعطني الفيرة وسوف اعطيها له عند عودته شكرا لك.
يعطيها الرجل الفيزة ويرحل.

حازم ودرية يدخلان الشقة وتذهب درية لاعداد حفل عيد الميلاد (فقد ذهبت عندما كان حازم بمحل الجواهرجي وقامت بشراء قالب من الكيك من المحل المجاور لمحل الجواهرجي.)
تدخل درية المطبخ لتتحدث الى نفسها..

=لا اعلم كم مرة يجب على الاحتفال بعيد ميلادي، لكن الضرورة كل شىء فالحرب مباج وانا احارب من اجل ان يكون جازم لي انا فقط.
يدخل حازم على درية المطبخ ليساعدها في اعداد الحفل، ثم يقوم باحتضانها وتقبيلها ويطلب منها ان تغمض عينيها. ليقدم اليها طقم الكوليه هدية لها.
تفاجأ درية عندما تفتح عينيها بتلك القطعة الجميلة وتشكر حازم

=صاحبك وذهبت لتسلم عليه،اليس كذلك؟
يضحك حازم ليقوم بحملها والذهاب بها الي غرقة النوم.
بعد فترة... يخرج حازم من غرفة النوم ليرجع للشركة فيبحث عن درية فلا يجدها فاذا به يرى دماء تاتي من اسفل باب الحمام يسرع بفتح الحمام فاذا بدرية غارقة بالدماء....

#يتبع
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي