البارت الثالث

.هرولت الأم مسرعا بعد سماعها ل خبر حادث ابنها كانت تبكي وتصرخ واسرعت باالركض الي غرفه زوجها وهي تبكي بصوت مسموع قائلا بلهفة
اشرف يا اشرف اصحى اصحى ابنك عمل حادثه اش.....
ولم تكمل حديثها بسبب سقوطها المفاجئ والذي على اثره استيقظ الزوج وهو يكذب ما سمعه منها ولكن اي ابن لديهما الذي اُصيب
نهض أشرف سريعاً ثم جثى على ركبتيه في حين بدأ ان يحاول أن يجعلها تستجيب من حالة الإغماء وبدأ يتحدث بهلفة ممزوجه بالقلق قائلا
هاله هاله فوقي هاله فوقي يا حبيبتي.
وبعد عده محاولات استيقظت هاله من حاله الإغماء وهي تردد كلمه واحده قائلا
ابني ابني الحق ابني الحقه ارجوك.
لينهض الاب وهو يفكر سريعا و يتحدث فى الهاتف ابنه علي الذي وجده مشغول..
والآخر محمد الذي وجده مغلق تماما..
تذكر صديقه بشري وقام بإجراء مكالمه معه يقص له ما حدث ليرد عليه بهدوء قائلا
اهدا اهدا يا اشرف
زين ابني لسا راجع من شويه هصحيه وهنعمل اتصلاتنا ونبلغك متقلقش!
رد عليه اشرف بامتنان قائلا
انا متشكر اووي يا بشري بعتذر على ازعاجك
رد عليه بشرى بطمأنينه قائلا
ايه يا راجل يعني هي عشره يوم متقلقش نص ساعه وهبلغك بالي عرفته مع الف سلامه وخير بإذن الله متقلقش.
اغلق الخط كل من بشري واشرف ليتنهد بشري بقلق وهي يحاول ان يقظ زين ويخبره عما حدث وبمجرد ان سمع اسم اشرف المحمدي انتفض بقلقو ميت سيناريو يتخيل بهم ان يصيب تيا مكروه..
بشرى بفزع بعد أن رأي حالته قائلا
مالك يا بني فك إيه؟
استفاق زين سريعا من حالة النعاس قائلا بلهفة
بتقول في ايه.. اي الي حصل ماله دكتور اشرف؟
قص له الاب ماحدث ليستريح زين قليلاً قائلا بهدوء
حاضر يا بابا متقلقش دقائق واكون جهزت
نهض زين يرتدي ملابسه وبدأ أن يجري البحث عن الشابان وبمجرد مرور الوقت علم كل شيء
وعلم أيضا ما الذي حدث فكان محمد يسهر مع أصدقاء سوء لا يعرفهم حتى وكانوا يفسدون بصحتهه فقط في سبيل ان يثبت ل نفسه ولهم انه رجل يعتمد عليه كا تفكير بعد الشباب في مثل هذا السن
ولكن محمد لم يعلم ما الذي يوجد بانتظاره بعد كل هذا
ف حاولو أصدقاء محمد ان ياخذو كثيره من المال بمقابل تعاطي بعض المخدر ف رفض ب بشده لانه يعلم المرض لديه وإنه سوف ياذي نفسه بشده ف قامو بضربه بعد أن دمرو فرامل السياره وكان في حاله لا يرثىٰ لها حاول النهوض وهو يبحث عن شقيقه الذي تركه وغادر دون أن يخبره انه سيرحل.
تنهد علي بحيره وهو لم يعرف مكان أخيه محمد فابالطبع والدته سوف تنهره بشده لانه أهمل في الحفاظ عليه وهو لا يعلم ما به وما الذي حل عليه
ليأتي له صديقة سليم مسرعا وتوقف وهو يلهث قائلا بأنفاس متقطعة
على يا علي
رد على بلهفة قائلا
ايه مالك حصل ايه
رد سليم وهو يسند بيديه فوق كتفيه قائلا
اخوك يا علي محمد عمل حادثه
رد على قائلا بعدم تصديق
انت بتهزر مش كده اخويا بخير.
رد سليم قائلا بألم
لا فعلا واحد يا على حقيقي ثم تابع وهو يقص له ما حدث زميلي اعرفه قال انه لاقا عربيته عامله حادثه ع الطريق بليل ووداه العنوان ده بعد مرور وقت بالمشفي.

كان على بجانب محمد بصورة غير طبيعية وكان قلق عليه بشدة وبدأ بأن يهتم به فابالتاكيد انه أخاه التؤام الذي يحبه بشده ويتألم لي المه ويفرح ل فرحه فا انه اصيب بغصه في قلبه وهو
وجد والده و والدته أيضا و تيا وكلاهما عيناهم تغمرهم الحزن والبكاء الشديد
وكان هناك من يراقب تيا في صمت يقف بعيدا وقلبه يتمزق ل بكاء تيا وهو يريد أن يواسيها ويخفف عنها ولكن بأي حق
أقرب حل انه يبتعد نهائيا
بعد أن أخبر زين والده بما حدث وانه سيبذل أقصى جهده لمعرفه مكان أصحابه هؤلاء ويعاقبهم على فعلتهم.
ولكن قبل أن يغادر رائ تيا تقف بحزن بجانب والدتها المنهارة بالبكاء
نظر لها زين بشفقه ممزوجه بحنين قائلا بهدوء
هتعدى يا تيا لازم هتعدى بعد كل صعب بييجي السهل قولى يارب.
غادر زين بهدوء و بعد مرور 3 شهور حدث بهم اشياء كثيره
بدء محمد يستعيد صحته ومعه أخاه الذي لم يتركه للحظات ودائما يدعمه وبه يكون اقوى وهاله الذي بدأت الفرحه تتدخل قلبها من جديد وايضا أشرف وتيا التي كانت تدعو له دائماً وها هو الآن قد تعافى
و أيضا زين الذي عثر على من فعله بـ محمد كل هذا بل تم الحكم عليهم
وبد أ قربه الملحوظ من تيا و كل العائله لاحظت ذالك وجاء اليوم الذي اعترف له بحبه أخيرا الذي كان يكمن بل بداخل قلبه لها..

في مبنى الشرطه تحديدا ف صاله التدريب
كانت تقف تيا مع احد زملائها ويدعى وائل وهي تتحدث معه بطريقة طبيعيه ولكن مرة واحدة بدون مقدماته قام بوضع يده على خدها ليبدي لها كم هو معجب بضحكتها هذه وقبل ان تقاومه تلقى ضربه قويه على اثرها ارتطم بالأرض الصلبه حاول ان ينهض يرى من الذي لكمه ليجد ها هو الزين الثائر كا الوحش الذي سينتقد على فريسته لا محاله اببتعد وائل بتلقائية خوفا من زيت حاول النهوض بالفعل الي ان تلقى ضربه ثانيه كانت بمثابه الزلزال له ليقع مغشي عليه ركضت تيا الي زين وهي خائفه منه للغايه قائلا بحزم
انت انت إزاي تعمل فيه كدا ليه عملت كدا
اقتربت زين بهدوء من وائل المغشي عليه تحاول أن تجعله يستيقظ ولكن قبل أن تمد يدها سبقها زين يمسك بها قائلا.
انتي ازاي تسمحيله يهبب الي كان بيعمله دا؟
نظرت له تيا بصدمه بعنف
انت انجننت انت ازاي تتجرأ تفكر كدا ثم تابعت بهجوم انت مش عارف انا مين هه ولو عارف شكلك نسيت انا ممكن افكرك ثم اقتربت منه بخطوات جريئه قائلا احسنلك يا زين مهما كنت قريب منهطا وفيه صلة قوية دا يديك دافع انك تتكلم معايا كدا رغم معرفتك بيا انت فاهم
نظر لهل زين بنظره غيرة حارقه ممزوجه بالغضب الشديد قائلا وهو يقترب منها
انتي فاهمه معنى كلامك دا يا هانم عايزة واحد يحط ايديه عليكي وهو مستمتع وبيرضى هرموناته وانتي واقفه مبتعمليش اي حركه واسكت انا وأكمل مشي عادى إيه مش ملاحظه أن في حاجه غلط مثلا مش ملاحظه انك ساذجة زيادة عن اللزوم ثم تابع بعصبيه
انتي كنتي بتهببي اي مع الزفت ده
ردت تيا بعصبية قائلا بعد أن اغلقت أذنيها بفعل حديثه العالي والذي اخافها بشده ولكن حاولت أن تتماسك قائلا
بعمل بعمل اي انت مش فاهم حاجه هو كان بيتكلم معايا على التمرين وقال حاجه ضحكتني وبعدين حط ايده على وشي مش عارفه ليه وكنت لسا هبعده عني عشان مينفعش اصلا لاقيته وقع بسببك يعني انت الي مدتنيش فرصه أدافع عن نفسي .!
نظر لها زين نظره اخافتها وهو يقترب منها وبخطوه واحده وقف أمامها يحتضنها ويشدد من امساكه لها وقد نسي من هو .
انتي انتي ملكي ملكي انا وبس انتي كلك ملكي انا انا وبس ثم تابع حديثه قائلا انتي لازم تفهمى انا عملت كدا لي ولازم تعرفي أن خلاص حاولت ومقدرتش.
ردت تيا مصطنعة عدن الفهم قائلا
انا سامعه بس مش فاهمه وممكن تبعد عني بقا وجعتني وا
لتحاول ان تبعده عنها بكلتا يديها الصغيره التي بمثابة جسده شديد البنيان لا شئ.
رد زين قائلا بغيرة عمياء.
متحاوليش تخرجي بره حضني يا تيا انا مش هسمحلك انتي سامعه.؟
شهقت تيا ببكاء ف صمت وهي تتصور انها جسد بلا روح يلمسها حيثما شاء
انتفض قلب زين خوفا عليها وهو يبتعد عنها قليلا ويسمع انينها الهادي قائلا برقة
بس بس مالك انتي بتبكي ليه ارجوكى كفايه انا اسف اسف ثم تابع وهو يمسك بوجهها بين يديه قائلا بحنان تيا انا انا بحبك بحبك ارجوكى كفايه عياط وحاولي تفهميني!
لتقع كلمته عليها كادلو مياه بارد لتشهق بصدمه وهي لم تصدق ماذا قال احقا يحبها مثلما تحبه احقا سيصبح زوج لها مثل ما تمنت من قبل اسيصبح الصديق والحبيب والرفيق والعون والسند لها احقا سيصبح ملك ملك لها فقط
حاولت تيا فهم حديثه قائلا بصدمة
انت قلت ايه انا مش فاهمه انت انت قصدك ايه
ابتسم زين بحب قائلا
قلت بحبك بحبك يا تيا تقبلي تكوني زوجه ليا؟
تخليت تيا أنها فى فيلم عربى من افلام السبيعنات القديمة التى نُحبها جميعاً ونتمنى أن تكون هذه حياتنا
تمنت تيا في هذه اللحظه ان تحضنه وتعانقه بقوه لتعبر عن مدى فرحتها بهذا الكلام ولكن ما فعلته كان تلقائيا ترقرت الدموع في عين تيا بفرحة وهي تخفض رأسها عده مرات دليلا على موافقتها بهذا الزواج الذي سيغير حياتها نهائيا...

مر اكثر من يوم واتفق الأهل على كل ما يخص حفل الزفاف ولكن هاله كانت غير سعيده بسبب سرعه الزواج هذه ولكن كانت تحاول أن تكون سعيده لسعاده ابنتها..
مر اسبوع اخر وتمت خطبتهم وكانت تيا في اسعد ايام عمرها مع حبيبها زين .
في إحدى المطاعم الراقيه
كانت تجلس معه في هدوء تام وحاله من الحب فقط
وكان الكلام بينهم ليس بالشفا بل بالعيون وكانت هذه اللغه مشتركه بينهم لتأتي جوله رقص
نهض زين وفى حركة رومانسيه قائلا
تسمحيلى سموك بالرقصة دى .؟
استجابت تيا له بحركة إيماء صغيرة دلالة على موافقتها ليمر عليهم دقائق قليلا و هى تستريح برأسها فوق كتفيه و تتخيل انها في أحلي ايام تمر بعمرها
ليركع زين أمامها وهي تبتسم بفرح شديدة قائلا بفرحة
يا الله وكمان على ركبه ونص انت مخليتش نفسي في أفلام رومانسيه تانى خالص .
رد زين بحب قائلا
بحبك بحبك وكلمه بحبك دي مش بتوصف حاجه بالي حاسس بيها بس اهي كلمه توصف شيء بسيط من الي جوايا ل حد ميخترعو كلمه تقدر تعبر.. معأن كلام الدنيا كله ميوصفش جمالك ورقتك وحنيتك دي يا اجمل تيا في عمري كله لا قبلك ولا بعدك .
ليخرج لها سوار من الذهب الأبيض تحيط به في المنتصف الماسه فيروزيه على شكل ورده متعشقه يوجد بها زر تتضغط عليه تنفتح تلك الورده لتظهر صورته وصورتها هي الأخرى و مكان آخر فارغ
نظرت تيا له بتساؤل.
ليبتسم لها زين بشقاوة قائلا
ده ل ولي العهد ان شاء الله ثم تابع بحماس انا نفسي نملأ كل السوار دا انا مش عايز مكان فاضي فيه .
بكت تيا بسعاده ثم عانقته بقوه وبدأت أن تهمس بعشق بأذنيه قائلا
ارجوك متبعدتش عني انا مش مصدقة انك في حياتي وأنى أخيرا لاقيت فارس احلامى انا بحبك بحبك بحبك اوووووي .
ليشدد من احتضانه بها ويهمس هو الاخر قائلا برقه
عمري ما هسيبك ، انا الي ماصدقت لقيتك يا اجمل تيا نورت حياتى ومليتها سعادة وراحه .
ابتسمت بعشق له وتمنت من الله ان يبقيه بجانبها تيلة العمر ليكملو ليله سعيده بجوار حبهم وعشقهم هذا..

في مكان آخر تحديدا ف اسكندريه ع الشاطئ
كان يجلس بلوحاته يرسم في هدوء تام هذه البنت التي تبكي في صمت وهو يحفظ ملامحها جيدا ويذوب في ملامح وجهها البريئه والنقيه وهو لا يصدق كل هذه البراءة تبكي هكذا وبعد أن انتهى مستغرباً وجود بنت جميلة هكذا في مثل هذا المكان بهذا الوقت
اقترب منها وقبل أن يتحدث إليها لمحته هنا فا شعرت بالرعب وتيقنت أن الوقت تأخر اسرعت هنا تركض الي سيارتها
حاول ان يلحق بها قائلا
اي اهدي اهدي مش هأذيكي ولله انا بس ..
لم تترك له الحديث فلكمته هنا في معدته ليتاوه بوجع قائلا
الله يخربيتك ان كان مالي ومالك بقا دي شكل واحده بريئه ده انا الي برئ ااااااه
لتركض هنا الى سيارتها وتقودها بسرعه وتعود الي منزلها وبعد وصولها بساعات
صعدت الدرج فرأتها والدتها تنهدت بقله حيله على ابنتها التي ستظل حزينه على فراق والدها وهي لم تصدق انه غادر الحياه نهائيا فأنها متعلقه بيه بطريقه غير طبيعيه وكانت دايما تقول له انها لن تتزوج لتبقى معه هي ووالدتها ليرحل الأب في يوم ما وهو يوصيها بأن تتزوج وتقيم مع والدتها وهي ترفض بشده ويقول لها للمره الاخيره اسمعي كلامي يا هنا عشان اكون مستريح
لتجيبه هنا بالقبول لكى يجعله يستريح قلبه ومن وقتها هذا وهي تكون مرحه وبسيطه ولكن بداخلها كل هذا الحزن لم يعلم به أحد ولكن من الذي سيمحيه الي الأبد!
صعدت مريم خلف هنا قائلا بقلة حيلة
اي يا قلب ماما،هنايا زعلانه ليه مش عملتي الي ف دماغك وسافرتي اسكندريه عشان تزوريه زعلانه ليه دلوقت بقا
مسحت هنا دموعها قائلا
انا مش زعلانه انا انا بس وجعني فراقه اوي
اقتربت منها مريم تلمس شعرها برفق قائلا
حببتي ادعيله بالرحمه والمغفرة
ردت هنا قائلا بحزن
مش قادرة يا ماما مش قادرة أنساه مكنش فيه أحن منه مشوفتش حد في جمال قلبه ..يا بختك بيه يا ماما ولله.
ربتت مريم على ظهرها برفق قائلا
بكرا ربنا يرزقك براجل ولا كل الرجاله بيحبك بجد ويخاف عليكي ويكون حنين أن شاء الله يآرب.
ابتسمت هنا قائلا بهدوء
يارب يا ماما عن اذنك هنام انت
ردت مريم قائلا بنفى
لا مش قبل متتعشي انتي اكلتي طول النهار أصلا ما انا عارفاكى
لتنفي هنا بسرعه قائلا
ابدا يا مامى ولله محصلش
ردت مريم قائلا بجدية مصطنعة
اقولك نامي يمكن تخسي شويه وتوفرى في الميزانية.
لتضحك هنا بعفويه قائلا بإصرار
طيب بالعند بقا هأكل ايه رايك؟
لتبتسم مريم فادئما تعلم ما هو مفتاح ابنتها ف اذا غصبت عليها في العشاء سوف تعاند خصوصاً في هذه الحاله وترفض ولكن بالمرح والحب كل شئ يلين
ردت مريم قائلا بحماس
عاملين مكرونة بالبشاميل و
نهضت هنا بحماس قائلا وهى تقبل مريم من وچنتيها
ايوا بقا الله عليكي احباااااااك.
هبطت مريم برفقة هنا إلي الأسفل لكى يتناولوا العشاء
لتدعي لها مريم براحه البال و الإنسان الذي يريح قلبها ويعوضها خير عن كل ما رأته.
في مكان اخر في المعادي تحديدا منزل بشري بدر
كان ذو خطوات سريعه جدا وهو غاضب بشده و يتأفف ف كيف ل هذه ان تضربه هكذا والألعن انها تهرب أيضا ولم يلحق بها أو من هى
تنهد تامر بحيره قائلا
انا بس مش عارف لي انتي الي جذبتنى ليها بالشكل ده ثم تابع بغيظ بس لو ماكنتش ايدك طرشه... يارب اجمعني بيها تاني عايز اعرفها الي هي عملته ده مش هيعدي على خير ابدا بس الصبر عليت ده انا حتى معرفتش اسمك
ليقع نظره على تلك اللوحه التي تحتوي على صورتها ليتنهد بحب قائلا
بس قمر يا خواتي
لينهر نفسه بشده في نفس اللحظه قائلا
اي يا تامر انت فرحان بيها ولا اي المكلبظه دي دي فرحانه بنفسها وحياه امي الغاليه لاربيها فرحانه بكام حركه الكونغو الي اتعلمتهم والحزام البينك الي معاها بس اصبري عليا هنشوف ..
ظل تامر طوال الليل يفكر بها ، يحاول أن يتذكر اي شئ يفكرها به حتى أنه فكر أن يذهب اليوم التالي الي نفس المكان لعله يستريح ويراها مرة أخرى ويعرف من هى ثم أمسك بصورتها والغريب أن ملامحها لم تكن غريبة عنه نهض الي فراشه قائلا وهو يتتاوب
انا لازم انام لأنى تعبت اوي النهاردة..محدش عارف بكرا فيه ايه الاحسن اني مشغلش بالي وكل حاجه بيمعاد انا متاكد من كدا
ثم اغلق الإضاءة وأمسك باللوحة ليضعها بجانبه قائلا
تصبحي على خير يا مجننانى ومجهولة الإسم.!
ثم ذهب في ثبات عميق
أما بغرفة نور
كانت تجلس هي الأخرى في تلك الغرفه التي تحتوي على كل ما يخص كل فتاه في سنها هذه البنوته الرقيقه نورى.
كانت تتحدث مع إحدى صديقتها وهى لاما
تنهدت لاما قتيلا بحيرة
نورى بلاش تهزرى وقولى بجد هنعمل ايه بكرا فيه فاينال والحقيقة اني خايفة اوي
تنهدت نور قائلا بطمأنينة
أهدى يا لوما بقا..متقلقيش بس مش عملنا الي علينا قلقانه من إيه.
ردت لاما قائلا بهدوء.
مش عارفه ربنا يستر بكرا بقا المهم انا لازم اقفل لانى يدوبك الحق اراجع وانام أوكاى
ردت نور قائلا بحنان
اوكاى يا لوما متقلقيش كدا وسيبيها على ربك هتعدى .
لتغلق كل منها الهاتف
ولكن بعد ثوانٍ تتلقي رساله محتواها"
انا مش عارف ايه الي بعمله بس حاسس اني عايز اقولك وحشتيني!
ظهر على نور علامات الاستغراب الممزوج بالقلق من هذه الرساله الغريبه بدأت أن تحدث نفسها قائلا بقلق
اي ده بقا اول مره يجيلي رساله بالشكل ده ثم تابعت وكأنها تسأل نفسها قائلا
اخد الرقم واديه ل ابيه زين وهو يعرف شغله ولا اسيبه يمكن جت رساله بالغلط ثم استقرت بعد قليل قائلا لا اسيبه احسن مش عايزه أتعب ابيهزين كفاية الي هو فيه وتحضيره ل جوازه ربنا يكون معاه لتكمل باقي مراجعتها وتتنهد بتعب لتغلق الإضاءة وتتمد علي الفرفش وعينيها تذهب في ثبات عمييق

ليمر اسبوعين على هذا الحال تامر يريد أن يقابل تلك الفتاه.. وايضا نور التي مازلت تتلقى الرسائل من ذالك الرقم التي لم تعرف شيء عنه وبكل أسف زادت الأمور عن الحد... وايضا تيا وزين التي أصبحت العلاقه بينهم في تتطور سريع وملحوظ وكان حبهم ينمو اسرع من نبات البامبو.. وكذالك على ومحمد الذي تقربو لبعضهم البعض من جديد وأصبح محمد في حاله جيده جدا وأصبح يحب أخاه اكثر من اي وقت وكانت امتحانات الجميع على الأبواب ليمر اكثر من شهر ويتخلص الجميع من امتحانتهم كذالك عمار وعدي ومعهم تامر ونور وايضا محمد وعلي
ليقيم لهم خال تيا أحمد وزوجته سمر وكذالك بشري برفقه زين وايضا اشرف الذي يبدو على وجهه علامات الرضا والسعادة وهو يرى أبناءه في تقدم ورقي وسعاده غامره لتبدأ الحفله وكل ثنائي يرقص مع الاخر احمد & سمر
هاله & اشرف
تيا&زين
ولكن هنا كانت تقف بعيدا بفستانها السماوي الرقيق مستمتعا بفرح صديقه عمرها بفستانها الأحمر القاتم الذي يزيد من جمالها هذا وهي ترقص وعيناها تبوح بالحب ل زين لتدعي لهم بالسعادة لتأتي صديقتها شيري فهي فتاه جميله ذات بشره برونزيه وشعرناعم متوسط بالون الأسود وعينيها الامعه وذات فستانها الأسود الطويل الانيق
شيري بمرح قائلا
اي يا هنا واقفه لوحدك ليه كدا!
ردت هنا بشرود قائلا
عادي يا شيري اقفى معايا ثم تابعت وهى تنظر لها قائلا.. وبعدين مش انتي نجحتي في كليه الإعلام بتاعتك مش كده ولا عملتى إيه
ابتسمت شيري قائلا بمرح
ايوا يا حظابط وانتي صح ؟
ضحكت هنا قائلا براحة
يا ماما انا خلصت خلاص انا بس بدرب في الشرطه لسا يعني تحت اختبارات انتي فاهمة
لم تستطيع شيري الرد بسبب الذي وقف أمامها يستمتع بالنظر لها وبجمالها تنحنح محمد وهو يقف أمامهم قائلا بحرج
احم احم ممكن تسمحلي بالرقصه دي
خجلت شيري منه ومن جرائته وكانت سترفض
سبقتها هنا قائلا بإبتسامة
اي يا شيري ده محمد اخو تيا هو ف كليه اعلام على فكره زيك بالظبط.
لتلعن شيري هنا فانها تعرفه جيدا وتعرف أيضا انه عنيد ومتكبر ولكنها محروجه من نظراته هذه فكيف سترقص معه من الأساس
وافقت شيري على مضض قائلا.
احم اوكاى اتفضل
لليمسك محمد بيديها برقة وياخذها الي ساحة الرقص وكل الأعين عليهم ابتسم محمد وكان في منتهى السعادة قائلا بإعجاب
انتي جميله اووي.
نظرت شيري له بخجل ممزوج بالاحراج قائلا
ممم لو سمحت بلاش الكلام ده ممكن نرقص ل حد ما لاغنيه تخلص وامشي لانى بتوتر من الكلام دا
رد محمد سريعا قائلا بأعتذار
لالا تمشي اي انا حتى ملحقتش اتعرف بيكي عموماً انا آسف حقكك عليا .
ابتسمت شيري بداخلها فا مهما كانت تعرف عنه فهو سمع فقط ولكنها مستمتعة بتعارف كهذا بداخلها كانت تعلم من هو ولكنه هو الذي لا يعرف عنها أي شئ
تنهدت شيري قائلا بجديه وهى ترفع سبابتها في وجهه
ممكن بس بأدب
ليغمز لها محمد قائلا بشقاوة
يا سلام صدقينى ممكن وممكن طبعا داانا ابو الأدب كله
لتحاول شيري كتم ضحكتها من هذا المختل اللذيذ.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي