البارت الرابع

كانت هنا تقف بجانب عمود ساندة برأسها عليه مندمجه مع شيري ومحمد الذي بدأ عليهم الإندماج وكأنهم يعرفون بعضهم منذ وقت بتسمت هنا قائلا
شكلك كدا هتعمليها يا شيري ولله وتريحينا بقا ..
رائ تامر هنا وكأنه انصدم ثم حاول أن يبدو هادئاً وأيضا الا يخيفها فهو يريد أن يعرف من هى.؟
أتى تامر من خلفها قائلا متصنعاً المرح
ايوا قفشتك...
شهقت هنا بفزع قائلا
بسم الله الرحمن الرحيم مين انت.....
ولم تكمل جملتها انه هو نفس ذات الملامح التي رائتها في الإسكندرية ولكنها كانت سعيده ولم ل سبب مجهول حاولت أن تذهب هنا بعد أن رأت نظرة التحدى بعينيه فقابلتها بإستنكار وقبل أن تذهب اوقفها بحديثه قائلا ينظر إلي الحضور التي أمامهم
كلمه زياده وهظبطك أدام الناس دي انتي سامعه ثم تابع بسخرية وكفاية اوي الي عملتيه ودا لسا انتي متحاسبتيش عليه
شهقت هنا بصدمه تضع يديها فوق ثغرها قائلا بلهجة حاسمه
انت ازاي ايدك الي تتقطع دى تتجرأ و تمسكني كده انت مش عارف انا مين ثم تابعت بأمر ابعد عني حالاً.
لم يستجيب لها تامر فحاولت هنا الفرار منه وهو بنفسها ولكنه شدد الامساك بها قائلا
ايوا عرفت عنك كل حاجه حظابط بس لسا تحت التدريب ليبتسم بسخرية مش كده
هنا بجديه قائلا وقد طفح الكيل
ايوا والمطلوب ايه عايز ايه دلوقت ومسكني زي الحرامي كده ليه ثم تابعت بتهديد ابعد عني وسيبني احسن اصوت والم عليك الموجودين والي مش موجودين
ليضحك تامر بصوت عالي نسبيا قائلا بإستنكار
انا ماسكك زي الحرامي بالعكس ده انا حتى عايز ارقص معاكي وانتي مش مدياني فرصه
سندت هنا بيديها فوق كتفيها قائلا بغيظ
وانا مش عايزه ارقص معاك هو بالعافيه لتحاول ان تبعد ولكنها تفشل مره آخره قائلا
أبعد يا بارد انت معندكش دم ولا زوق
تامر بمرح قائلا وكأنه لم يسمع اي شئ
قلتلك لو حاولتي تبعدي هتلفتي النظر وهعمل تصرف مش هيعجبك هااا
هنا بعند قائلا
وريني بقا هتعمل ايه لتبتعد عنه مره اخري وهي ترجع خطوات للخلف سريعاً ولكنها كادت ان تسقط ولكن ايدي تامر امسكتها بحنان ثم عانق يديها بقوه و نظر بعيناها قائلا بهمس
قولتلك متبعديش عني واديكي جربتي كنتي بس تخرجى كنتي هتقعي.
توترت هنا بسبب دقات قلبها كانت تعلو و تهبط وقبل أن تتحدث وقع نظرها على كل الموجودين الذي بدأو بالتسفيق الحار وتامر شارده بعيونها الخضراء وهى أيضا سرحت في عيونه العسليتين وكأن القدر اجتمع معاً لكى يقرأ ما فيهم من حُب و ود"
لينبهه سريعاً تصفير الشباب وكأنها حالة من الرومانسية والدراما ابتعدت عنه بعفويه وهي تعيد خصلات شعرها المبعثره وهو يحاول ان يمسك بخصرها لكى تقف بثبات أزاحت يديه في حين هندل من حال حليته السوداء وضع يديه في جيبه مبتعداً وهو يرجع للخلف بنظرات تحدى و غرور .
أما على رأت تلك النظرة في عينيه هرولت تترك المنزل بأكمله وهي تمشي بخطوات سريعة غير ثابتة حاولت نور أن تلحق بها قائلا بأعتذار
اسفه بالنيابه عن تامر ولله بس هو كده بيحب يهزر بس هزار تقيل شوية سامحيه ثم مدت يديها بالصافحة قائلا بود عموما انا نور اخته الصغيرة اهلا بيكي
لتمد يدها بالمصافحه مدت هنا يدها وهي قائلا بإبتسامة خافتة
حصل خير و اهلا بيكى اتشرفت بمعرفتك لازم اروح عن اذنك هبقي اشوفك اكيد .
ابتسمت نور قائلا بحماس
اكيد طبعا لازم هنقابل بااي
وغادرت هنا الي بيتها ولكن توقفت نور شارده في تلك الرسائل الذي تحتوي على كثير من خصوصيتها و لا تعلم من أين المجهول؟
بدأت نور تحدث نفسها بجديه قائلا
يا ترى مين الي يعرف عني كل المعلومات دي ثم تابعت بعقلانية قائلا مش معقول كل ده مقلب مش ممكن هو في ايه بظبط الواحد مبقاش واثق من اي شئ..ثم تابعت بقلق انا خايفه اوي
هندمت نور حالها سريعا في حين ذهبت الي داخل الحفله مرة أخرى ولكنها اصطدمت بشخص ما التفتت له بفزع
نظر لها عمار باحتواء قائلا
ابقى خلي بالك يا نور..ولا تحبى اقولك يا نورى!
لتعقد نور حاجبيها بإستغراب قائلا.
انت ازاي تتجرآ وتندهلي بالاسم ده..انت تعرفنى أصلا؟
ضحك عمار على شكلها الطفولي في تلك الاسئله قائلا
وفيها ايه عاجبني الاسم الله هو محرم ولا ايه
عقدت نور حاجبيها في استنكار قائلا بعد تفكير.
انت تعرف الاسم ده منين؟
رد عمار بغرور قائلا
وفيها ايه انا اعرف اي حاجه عن أي حد وف اي وقت كمان !
وبالمناسبة ال دريس بتاعك الروز رقيق ولايق جدا على بشرتك الناعمه دي
ليرفع يده ويقربها من وجهها وقبل أن يسلمها ازالت يديه بعصبيه بالغه قائلا بغضب

إياك تفكر تلمسني انت سامع ومن غير عن اذنك
لتذهب من أمامه سريعاً وصدرها يعلو ويهبط ودقات قلبها تتسارع من الموقف الغير مريح
وقفت نور تحدق بالفراغ قائلا بشرود
انا ايه الي انا فيه ده هو اصلا شخص تلم وبارد ثم تابعت بإعجاب بس يجنن.. وعيونه ايه العيون الرمادي دي ياربي .. اي دا أنا بعاكسه ولا ايه.
لتشهق نور بفزع قائل من المكان المظلم .
يماما انا فين اي المكان ده انا لازم ارجع انا خايفه
لتركض نور سريعاً الي الداخل مرة أخرى وتعود الي الحفله
ليضحك عمار عليها وهو يتابعها بحب ليتنهد بعمق قائلا بلهفة
امتا بقا امتا يا نورى !
وانتهت الحفله في منزل زين
واقيمت حفله من نوع آخر في منزل احمد & سمر

ف سمر أقيمت هذه الحفله خصيصاً ل زوجها الحبيب الذى تعشقه منذ الصغر وهو اول رجل في حياتها تعترف له عن مدى عشقه وحبها له له فقط لتزين المنزل وتضئ الشموع وتجعل في بيتها روح من الحب والرومانسية فقط له..
لتذهب اليه سريعا لتجده يستعد الي النوم ويضع عليه الغطاء فتزيح عنه الغطاء
ليستعجب أحمد قائلا بتعب
اي يا سمر بس عايز ارتاح يا حبيبتى عندي شغل بكره ثم تابع وهو يحاول أن يسحب الغطاء سيبيني انام بس النهاردة.
اقتربت منه سمر بحب وهي تمسك بيدها ريشه ناعمه قائلا
طيب لو قلتلك عايزاك عشان خاطري هوريك حاجه بسيطه هتنام بردو !
ابتسم احمد قائلا بروية
طيب حاجه صغننه انتي عارفه الحفله تعبتني وانتي مش مبطله رقص طول اليوم.
نهضت سمر مصطنعه الحزن قائلا
طيب برحتك عن اذنك انا نام
أمسك بها احمد بقوه بعد أن استفاق من
نومه تماماً لتقع بين احضانه يمسك بخصرها و
يقربها منه بحب قائلا
لا يا حبيبتي جاي اشوف عاوزني في ايه .. انتي تؤمري يا روح أحمد.
لينهض معها احمد ليقع نظره عليها بإنبهار فكانت ترتدى سمر ثوب سهره رقيق وقيم عاري الظهر وشفاف من الامام وبه طبقه شيفون رقيقه خافيه عند الصدر وطويل ولكن به فتحه طويله على الجانب الأيسر وبه فصوص من المشغولات القيمه بالون الأبيض والروز مثل لون الفستان لينبهر بجمالها الخلاب
لتطلب منه سمر أن يغير ملابسه الي هذه الملابس التى احضرتها له لم يرد عليها فهو منبهر بشكلها هكذا متى استعدت هذا الفستان القيم وهذه التسريحه الانيقه وكل هذا متى فعلته !
ليستجيب لها احمد ويبدل ملابسه على الفور
ثم دلفَ معاً الي الخارج بعد أن استعم ليتفاجاء بالاضاءه الخافته والشموع وايضا الموسيقى الهادئه لتبدء الحفله ولكن حفله خاصه
بـ سمر & احمد.

أمسك احمد يديها بحُب قائلا وهو يتراقص معها على أنغام الموسيقى.
انتي مش ممكن يا سمسمه عملتي كل ده امتا وازاي..ثم تابع وهو ينظر بعينيها لسا مجنونه زي مانتي لا وافكارك بتجنني معاكي اعمل ايه بس فيكي مهما نكبر بتفضلي طفلتي الي فتحت على أيدي ومش بس كدا اول وآخر حب بحياتى ليحتضنها بقوه قائلا بهمس بأذنيها بحبك بحبك اوي يا اغلى من روحي.
مالت سمر تقبله من جانب شفتيه برقة و نعومة قائلا بعشق.
عملت كل ده امتا ؟ فا انا بجهز فيه من وقت قصير وكمان خليت عدي وعمار يروحو عند هاله مع محمد وعلى، ثم تابعت حديثها وبعدين مفيش حد مجنني غيرك واذا كان على جناني فا ده انا اتعلمته منك يا مجنني معاك بحبگ ده وهو انا عندي مين غيرك بس اديله الحب ده كله يا احمد انت مش عارف انت عندي ايه انا مستعده اعمل اي حاجه في سبيل ، ابتسامتك بس و راحتك معايا .
ليتنهد احمد بعشق فا هذه هي طفلته المرحه الجميله والشرسه بنفس الوقت فإنه احبه منذ صغرها وهي أيضا تعلقت به كأنه اخر رجل على الأرض ولكنه يستحق
احمد بخبث قائلا وهو يلمس ظهرها لمسات متمهلة برقة و خبرة
اه طيب بقولك ايه متيجي نكمل الرقصه جوه أصل الرقصة دى محتاجه إيقاع و نغمة من نوع خاص ثم غمز لها بطرف عينيه.
لفت سمر يديه حول عنقه مصطنعه عدم الفهم قائلا
جوه فين ...؟
احمد وهو يفهم نظراته جيدا قائلا بعشق
جوه هنا يا روحى
ليرفعها سريعاً وهي تقاوم
ضحكت سمر قائلا باعتراض مصطنع
لا يا احمد لا استنى مش تبوظ الحفله لا
ليكمل احمد الي غرفتهم قائلا وهو يقبلها قبلات متفرقة فوق شفتيها.
هبقي اعوضك يا قلب احمد بس انا الي مش هقدر اكمل من جمالك ودلعك كدا !
سمر مصطنعه التعب قائلا بدلع
بس انا تعبانه وهرتاح انا تعبت اليوم ده
رد احمد قائلا وهو يضعها على الفراش برفق ويقترب منها
انا هبعد اي تعب الليله عنك يا ملكه قلبى وعقلى انتي .
لتتنهد سمر بحب قائلا
مممم طيب اتفقنا اما نشوف
قالتها وهي تعبث بازرار قميصه بخفه ليلاحظ هذا ليبتسم احمد بحب..
لا واضح انك تعبتي طول اليوم تعالي يا مجننانى......
لتنقضي ليلتهم على خير فا هذه العيله لم تسكنها التعب كل هذا بسبب ان الطرفان متساويان في العلاقه وحبهم هو الذي يتحكم بهم..( وطبعا هنا سمر مثال للست الي بتحب بجد وحبيبها بيستحق كل الجنان الي هي بتعمله بس ف سبيل سعادته وراحته و ده بيجي من ايه من الاهتمام والحب والحنان الي احمد بيدهولها وزياده بأختصار يا ساده،لحب مش كوبايه شاي مُره ف هتفضل تكملها ف سكر وانت اصلا عملته تقيل ميتشرب،لكن تخفه،مجرد معلقه واحده بس هتلاقيه مظبوط وبيديلك الطعم الي محتاجه ،اتمنى اكون وصلت وجهه نظري.. ادو الحب والحنان،تاخدو موده ورحمه و عطاء..)

أكتملت ليلتهم بحب وهي تستمع له وهو يتغزل في جمالها ورقه قلبها وحبه الكبير لها وانتهت ليلتهم بسعاده بل ليله تيا & زين ستبدأ
أمام منزل تيا
لفت تيا رأسها ل تقول باعتراض ممل
زين يا زين ثم تابعت وهى تضغط على كتفيه بشدة زين
زين قائلا بشرود أخيرا
نعم يا حبيبي
اقتربت تيا قائلا بجديه
بقالي ساعه بنده عليك يا زين سرحان في ايه يا بس يا زينى.
زين ابتسم قائلا بحنان
انتي قلتي ايه ؟؟
ابستمت تيا قائلا بخجل واضح وجهه أحمر
ممم قلت زيني
وفى نفس اللحظة احتضنها زين بحب قائلا برقة
حببتي منحرمش من كلمتك دى ابدا انا بحبك يا توتا بحبك يا كل حياتى.
تيا بحنين قائلا وهى تلف يديها حول ظهره بحماية
وانا كمان يا زيني بحبك ثم تابعت وهي تبتعد برفق ومازلت تتمسك به بس انت مالك بجد بقالك فتره سرحان مش مظبوط فيك حد حاجة مالك بقا !
زين بقلق واضح قائلا
تيا عايزك تسامحيني لو عملت حاجه غصب عني في يوم من الايام تبقى سبب ل وجعك..
أمسكت تيا بيديه برهبة وقلق قائلا
لي.. لي بتقول كده بس
زين بخوف من فقدانها قائلا بعد مسح بوجنتيها بيديه
بسألك بس ممكن تسامحي?
ترددت تيا بالإجابة قائلا
اكيد هسامحك انت حب عمري كله يا زيني انت الراجل الوحيد الي اتمنيت اكون ليه ومعاه انا فعلا مش متصوره حياتي من غيرك
لتبكي بهدوء وتضع يديها فوق عينيها
اقترب زين بقلق قائلا بعد أن لف يديه حول خصرها بعناية
حبيبتي اهدى مش هسيبك يارب ما اسيبك انا اتخلقت عشان اكون سندك وحب عمرك وحمايتك يا توتا قلبي
لتخجل تيا من وضعهما وتحاول الابتعاد بهدوء قائلا
زيني ممكن تسبني اطلع.
وبعد أن استفاق زين من شروده وجد انه محكم عليها بقوه وكاد ان يكسر اضلعها كي لا تبتعد عنه دقيقه واحده..
زين بأسف قائلا
اسف يا روحي غصب عني هتوحشيني يا تيا

لتدمع عين تيا وهي لا تفهم شيء فهذه المره يوجد شيء غريب بالطبع انها الأنثى لديها الحاسه السادسه وهي القلب تحس بمن تحب دائما
وقفت تيا قائلا بلطف
زيني
ليستدير لها زين سريعاً قائلا بلهفة
اي يا توتا بس
لتبتسم تيا بخبث قائلا
بلاش تتشيك اوي بكره هه وبلاش برفيوم كمان
زين بضحك
بلاش اخد شاور كمان هجيلك اول ما اصحى ما النوم حاجه تاني
تيا بغيظ قائلا
سياده المقدم ها قلت ايه
ليرفع زين يده بطريقه كوميديه
انا برئ
لتبتسم تيا بسعاده قائلا
هتوحشني يا سياده المقدم ..زيني
لتصعد تيا سريعاً الي أعلى
بل يتابعها زين بحب وهو يتنهد قائلا
سامحيني يا تيا سامحيني انا فعلا حبيتك بس غصب عني انا مش حبيتك لا انا عشقتك يا طفلتي الرقيقه..
ليذهب زين هو الاخر الي منزله وهو يفكر بالغد وكيف سيكون..
بل تيا تصعد الدرج في سعاده بالغه وهي تدندن مع ألحان رومانسيه وتذهب الي غرفتها وتستلقي رساله من عشيقها على اثرها ابتسمت تيا بسعاده بالغه وهي ترد عليها بعشق
ليستمر المحادثه بينهم طوال الليل الي ان نامت تيا وعلى وجهها علامات الحب والسعادة وزين علم انها غفت احتضن صورتها وتنهد بتعب وغفا هو الاخر
بمكان آخر
كان عمار هو الاخر غافل في ذكرياته التي جمعت بينه وبين نوره بالطبع فهي نوره نور حياته الذي يضئ عتمته دائمآ ف ماذا عليه ان يفعل هل يستمر في مراقبته لها بصمت ام يأخذ خطوه ويقرر ان يتقدم لها ويبوح لها عما في صدره ولكن متى الوقت!
ليقرر ان يتوقف عن فعل هذه الرسائل وان يستغل الوقت في صالحه فا غدا عقد قران زين و تيا وهي سوف تحضر يجب عليه ان يحضر هو الاخر ويبوح لها عما في صدره فا هذا هو القرار الصائب


وفي اليوم التالي يوم ملئ بالأحداث وانه اليوم الذي ستكون السعادة في قلوب أشخاص وأشخاص لا .
كانت الاسره في حاله اجتماع لكى يستعدوا لعقد قرآن زين & تيا في سلام و هدوء
وبالفعل تم عقد قران زين & تيا
في فندق ضخم استقر على النيل مباشرة وقفت ترقص تيا وزين ع لحن موسيقى رومانسي وهادئ
وايضا عمار الذي طلب من نور ان ترقص معه ورفضت اكثر من مره وحاول كثير ولكنه فشل ليطلب من زين ان يقنعها بعد ان صارحه بحقيقه مشاعره تجاهها وانه ينتظر الوقت المناسب لكي يخبر نور ولكنها تصده ليتفهم زين الوضع ويطلب من نور ان ترقص معه بكل احترام لتوافق نور على الرقص معه وهي محروجه من زين وايضا من نظرات عمار التي تربكها
ليقرر عمار ان ينهي كل هذا ويعترف لها ويزيل الخوف من قلبه
وبعد أن اعترف لها.!
نور بدموع وخوف قائلا
يعني انت الي كنت بتبعتلي الرسائل دي وكنت معيشني في رعب كل الوقت اللي فات ده . ؟
عمار بخوف من فقدانها قائلا بروية
نور افهمي انا بحبك من زمان بس مكنش عندي جراءه اني اواجهك كنت بفضل ابعد بس عشان مستقبلك وانك متاخديش واحد معدوم القلب زيي... زي ما الكل بيقول
(طبعا دي طبيعه عمار انه بارد ومغرور بزياده لتفوقه في شغله بعيد عن أحمد باباه)
تراجعت نور وهى تشعر بغصة بقلبها
بس انت مش كده تعرف لو كنت صارحتني واستنيت ردي كان هيبقى احسن من انك تعيشني في الرعب ده..ثم تابعت بتصميم أنا اسفه مش هعرف اثق فيك.
عمار بحزن قائلا محاولا استرضائها
بس اديني فرصه انا فعلا بحبك .
تراجعت نور بقهر قائلا.
للاسف يمكن كان ممكن في وقت غير دا أرد عليك لكن .
عمار وهو يستعيد ما قالته وينظر لها بتقييم متملك
لكن ايه
نور وهي تبتعد نهائيا
بحبك
حاول عمار اللحاق بها دون أن يلفت النظر
طيب استنى استنى
ولكن نور أسرعت الي بيتها ولم تكمل السهره معهم...
ظل عمار يشعر بسعادة انها تحبه مثلما يحبها ولكن فقط مجرد وقت وسيزول كل هذا الألم والوجع والفراق

وعلى الجانب الاخر كانت تقف شارده وتنظر الي مياه البحر وتفكر في حالها هكذا كيف أصبحت تريده دائما وتريد ان يتحدث معها دائما و أيضا كانت خائفه من أن يأتي الي الحفله ولكنها علمت انه شقيق زين ف كيف لم يحضر وكانت تحاول أن ترفض المجئ لكن تيا حزنت منها بشده وهي تقول بحزن
انا اختك الوحيده مش عايزه تقفي معايا في يوم زي ذه لتطمئنها هنا وتقول لها بحنان
طبعا اختي يا حببتي خلاص هحاول متزعليش بقا
لينتهي الحديث هنا وهي شارده في ملامحه وايضا اختارت نفس لون الفستان الذي كانت ترتديه في الحفله التي رأها بها تريد دائما أن تتذكره ولكنها لاتعلم انه أيضا كان دائما يتذكرها...
وقف تامر بجانبها ينظر بنفس المكان .
احم اي يا هنون واقفه لوحدك ليه
لتشهق هنا بفزع قائلا
انت اي بظبط مش تتنحنح حتى خلي عندك دم يا اخي الله
تامر وهو ينظر لها بتقييم لاحظته هنا وبدأت أن تبتعد
تامر يمثل الصدمة قائلا
انتي قلتي ايه
هنا وهي تستغرب رده فعله
انا مش فهمه انت تقصد ايه.. لا انا عارفاك كويس انت بطل استعباط هه ده انا حتى ظابط بوليس..
ليشهق تامر وهو مصطنع الخوف قائلا
مممم خوفت اوووي وخاف يا عيد بقا وكده مش كده... بقولك ايه اخويا الي قولتيها دي
ردت هنا قائلا بجدية
ومالها بقا ان شاء الله انت تطول اصلا تبقى اخويا
تامر وهي يقربها له بقوه
لتصطدم بصدره الصلب وهي تنظر في عيونه وهو أيضا مستمتع بعينيه الخضراء هذه وهي أيضا أصبح النظر الى عينيه إدمان تريد دائما أن تنظر لهم
تامر وهو شارد في ملامحها وعينيه الخضراء الجميله الساحره قائلا بهمس
انا مش اخوكي ابدا هو من ناحيه اتطول فا انا اتطول لكن انا عايز اكون قريب بس بشكل تاني يا هنا...
ردت هنا بعدم فهم قائلا
ما انت قريب اهو انت هتقرب اكتر من كده ايه..
تامر بوقاحه قائلا
بس انا محتاج ااقرب اكترر..!
لتلاحظ هنا نظراته الوقحه لتبتعد عنه بعنف وهي تلكمه في وجهه وتغادر سريعا قائلا
دي عشان تفكرك اني خط أحمر يا توتو ماشي...
لينصدم تامر من رده فعلها العنيفه هذه وهو يحدث نفسه ويضع يده على اللكمه بألم قائلا بتأوه
شكلي هتعب معاكي يا هنا.. وهو يتذكرها وهي تلكمه في معدته
تامر بشر
كده بقا انا كنت قررت اسامحك بس واضح انك عايزه تتعلمي الأدب بجد يا يا حظابط...
ليذهب تامر الي داخل القاعه.. ويجلس مع العائله ليتابعها بعينيه وهي تقف بجانب تيا وشيري وايضا شذى.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي