مافيا الظلام

كاتبه بسيطه`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-02-17ضع على الرف
  • 20.5K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الاول

رواية ظلام المافيا للكاتبه فاطمه خالد

بداية التعريف بالشخصيات ..

وليام : ٣٠ سنه رئيس جماعة مافيا الظلام
عيناه الحادتان ستشرح شخصيته البارده ذات الطباع شديدة الحدة والغلظة ، من الماضى وليام هو ليس من الاشخاص الذي قد يتذكرون اموراً لطيفه

جيمس : اليد اليمني لرئيس جماعة المافيا الظلام


لينا : فتاه تبلغ من العمر ٢٦ سنه فقدت والديها في حادث طائرة و هي طبيبة طموحة ذكية بشخصيه محبه للحياة و حين شعرت بالوحده في غربتها كطبيبه في استراليا لذا هي قررت الرجوع لايطاليا اخیرا تتحدث الانجليزيه جيدا

اتعرفنا على أهم الشخصيات و الباقى هنعرفه فى القصه بعد كدة ؟!
.... ..... ..... .....
البداية ..

صوت اطلاق النار هو ما صدأ في ازقة مجهولة الهويه و نرى الرجال التى ترتدى تلك الثياب السوداء و مناظرهم مخيفه ولا يسمع إلا صوت الرصاص و الأجساد التى تتساقط على الأرض نتيجه إصابتها بالرصاص أودى بحياتها ..
جيمس : سيدي !! نده صارخاً لسيدة قبل ان يصد عنه رصاصه كادت تخترق صدره
امسك جرحة العميق في كتفه يختبئ وراء سيارة سوداء خاصه بسیده ، و في ظل ثواني كان وليام يقف وراءه بينما يخلع قميصه الابيض ، مزق القميص ليصنع منه ضماده يغطي بها جرح صديقه ، لفها بحرص قبل ان يربطها و ما ان انتهى خرج جيمس من وراء السيارة يكمل اطلاق النار قبل ان يسمع كلام وليام ..
تنهد وليام على تهور صديقه الذى لم توقفهم الا صافرات بطنين مزعج والتي لم تكن الا صافرات سيارات الشرطة ، ثواني و كان الجميع قد صعدوا في السيارات السوداء مغادرين المنطقه بعدما زهقت كل روح في ذلك الزقاق المهجور مع التغاضي عن الذين فرو بالهروب باصابات بالغة ،

كان عليهم ان يدركو ان اللعب معي غلطة كبيره تساوي حياتهم : كلمات همس بها وليام ببرود ، بينما يشعل سيجارته التي التقطها من يد جيمس
وليام محدثا سائقه بقسوة : اذهب بنا إلى القصر بسرعه ..

وليام محدثا صديقه جيمس بانفاس هادئه منشغل بهاتفه : الرجال ولدو ليصابوا لا تقلق سوف تكون بخير
جيمس الذي امتلأ جسده بالعرق و شعر بالدنيا تدور حوله استند براسه على زجاج النافذه ،

...... ........ ........

فى المستشفى فى مكان آخر بعيد عن ابطالنا ..
ما الذي حصل ؟! قالتها الطبيبة باستفهام ..
ليجيب الممرض : ستصل سيارات اسعاف بعد قليل تحمل ست رجال اصاباتهم عميقه ! يبدو انه تبادل رصاص حدث بينهم و بين عصابة مافيا من سيؤول اكل يتحدث عن هذا !
حسناً !! اتبعني : قالتها لينا و هى تركض نحو باب الطوارئ .. فتحت ابوب سيارات الاسعاف تخرج منها اسره تحمل رجال بدم غطا اجسادهم هي جرت احد الاسره لتعتني بصاحبها "

أنه فى ال32 سنه تلقى طلقه قريبه من رئته اليسرى ! طلقتين في الحوض ! ضغط الدم 115 الى 24 !! السكر و معدل التنفس منخفضين تبعاً لذلك ! اعتقد ان لديه كسر جزئي في منطقة الحوض و كسور في منطقة عظام الاضلاع " كان المساعد يقرأ الملف في يده بينما يتبع الطبيبة لينا التي كانت تتفقد المريض لتنقله لغرفة الطوارئ

ثبتت سريره لتغرز ابرة السائل المغذي لتقول بعملية : اعطنی ملقط
ليجيب عليها : لكن !! .. علينا منادات الطبيب جون !! عليه تولي نزع الرصاص عملية العظام ستتضرر رئتيه بالعظام المكسوره ان ازلتي الرصاص هكذا !
لينا بحزم : انا اعلم ما افعله !! اعطني الملقط بينما اسرع في مناداه الطبيب جون ليجهز للعمليه ، يجب علينا استئصال الرئة اليسرى و العناية بعظام الاضلاع حسناً !

فى الرابعه فجراً خرجت من غرفة العمليات بينما تتنهد بتعب غیرت ثيابها قبل ان تلتقط اشيائها في الخزانه التي ستودعها ، كانت منقوله الى ايطاليا بينما اضطرت البقاء في استراليا لسنه ونصف هي ستغادر بعد عمليه ناجحه ، كان يجب ان تكون طائرتها السادسه صباحاً من اليوم ، ذهبت إلى منزلها للحصول على الراحه منذ امس هى لم تاخذ قسطاً من الراحه و هي الآن تكاد تسقط من التعب بينما تنتظر رحلتها و تشتم بقهر مما حدث معها ..

...... ....... ........

بعد مرور عدة ساعات وصلت لينا إلى إيطاليا بلدها الحبيب مرة أخرى ، لتأخذ نفسا عميقا و هى تشعر بالراحه لتواجدها ..

دخلت لشقتها تتنهد و رمت جسدها المتعب على الاريكه تاخذ قسطاً من الراحه التي دامت لساعات طويله
استيقظت في الليل من جوعها بعد ترتيب ثيابها في الخزانه هي خرجت لتمشي الى مركز التسوق القريب لشراء ما تحتاجه من طعام و مستلزمات البيت ..
الليل كان حالك و هي ترتدي نظارات شمسيه و ان سالتم عن السبب فسيكون عينيها المنتفختان من قلة النوم و عدم الراحه ..

"شكرا لك : شكرت الطالبه التي حسبت لها ما اشترت
"هذا لطف منك لكن يا انسه
لينا "ماذا؟"
"هل تعيشين قريباً من هنا ؟ انا لم اراك من قبا سالت الطالبه بهمس ؟!
لينا "نعم في نهاية الشارع بالجانب الايمن من هنا"
الطالبة : هذه المنطقه يكثر الناس الغير جيدون ! اقصد تعرفين رجال خطيرين بسيوف في جيوبهم لا تمشي في الليل وحيدة مرة أخرى حتى لا تتأذى
ابتسمت لها بغرابه تلتف للعوده لمنزلها ، و حينما ابتعدت سقطت تلك الفتاة تضحك بعلو للانسه التي اعتقدت انها صدقتها
لينا : الطلاب و مزحاتهم السخيفه قالت تقهقه متوجهتا لمنزلها

صباحاً كانت لينا في مطبخها منهمكه في صنع الكعك
هي ستوزعهم على الجيران الجدد
هي تحتاج لاشخاص يعتنون بمنزلها حيث انها لا تعود له الا نادرا ، علاقات التكافل هي الحل !
وضعت الكعك في الحافظات البلاستيكيه لطيفة الشكل ، ارتدت ثياب مريحة لتخرج من المنزل ، قرعت الجرس بينما تقرأ الاسم بجانب الباب

فتح الباب ليضهر فتى صغير البنيه يظهر نصف جسده من وراء الباب الابيض الذي نافس لون بشرته التي ابهرتها بالفعل
لينا بحب : اهلا ايها السید الصغير انا جارتك الجديدة الطبيبه لينا
و ما ان سمعها الفتى حتى اتسعت عينيه ، حتى تنتبه للدموع التي تسربت منها
لا لا لما تبكي : قالت بفزع

خرج جسم الفتى من وراء الباب و هو امسك بيدها يجرها للداخل ، و لانه لم يبدو خطيراً هي تبعته بطواعيه
هو مشي بتخبط يلمس الاشياء حوله و هي ادركت عجزه عن الرؤية ، فتح لها باب غرفة في المنزل
هي نظرت للسرير الواسع الذي توسطه رجل عارى الصدر بذراع مصابه.
غطى جسده الوشوم و هي شعرت بالفزع من ذلك
افلتت يد الفتى من يدها تحاول الخروج من هنا
هو شد على ذراعها فوراً قبل ان تبتعد و لا يجد سبيل لانقاذ اخيه الذي هو كل ما يملك
دفع جسدها لتجلس على اريكه في الغرفه
"انقذي اخي ارجوك ؟! هو كل ما املك ، ارجووك يا انسه ؟!

ترى ما الذى سوف يحدث بعد ذلك و كيف يمكن للأمور أن تتغير مرة أخرى .!
ما قصه الفترة الصغير ؟!
من هو الفتى الذى ينام فى سريرة مصاب ؟!
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي