الفصل الثاني

الطفل ببكاء : انقذي اخي ارجوك !! هو كل ما املك ارجووك يا انسه ، انا ساعطيك كل شيء املكه من مال اقسم لكى
لينا و هى تطمئنه و تمسح دموعه : لا تبك
انا خائف : قال و هو يغطي عينيه
لينا : مالخطب مع اخيك ؟
الطفل : حرارته مرتفعه جداً لاا اعلم كيف اتصرف في هذه الحالة ؟!
لينا : لا تقلق ساساعد اخيك في المقابل انت ستتوقف عن البكاء و تتناول كعك العسل الذي اعددته
اوما يلتقط الحافظه البلاستيكيه التي وضعتها على
الطاولة ..

مضى اليوم بينما هي تداوم على وضع الكمادات بعد ان اعطته الاسبيرين و خافض الحراره التي اشترتها قبل قليل ، بعدها هي عقمت الجرح المفتوح في ذراعه بحرض قبل ان تضع عليه الضماد الاصق
بعد فترة من الوقت شعرت بالتعب و الرغبه في الراحه جفنيها ثقلا لتريح راسها على ذراعه و
غرقت في النوم ، و رائحة الرجل كانت حاده كالكلونيا قوية الرائحه
و هي احبتها شعرت بثقل راسها بينما تنهض بوهن
نهضت حيث وجدت نفسها مستلقيه على اريكه بشكل ما
لينا : ماهذا ؟
قالت بتعجب للمكان الذي تنظر له للمره الاولى في حياتها ، و هي لاحظت الفتى كفيف الرؤيه ينام في مستنداً على الحائط خلفه
اتسعت عينيها تهرع له و قامت هي هزت جسده بخفه ، ايها السيد الصغير : ما الذى حصل ؟!
جاك : اوه ، الطبيبة ؟ قال باستفهام بعض ان نهض من قيلولته
- نعم لما نحن هنا؟"
- "انا اسف لتوريطك في هذا حقا
- اذا عليك اخباري بم الذي تورطت به ؟
- كلينا متورط مع وليام و هذا سيء جداً لعلمك
- وليام ؟! من وليان هذا ؟ارجوك اشرح لي شيئاً يفسر سبب كوني هناك و ليس في منزلك بجانب اخ..
"اخيك این هو ؟! هي سالت بفزع حينما تذكرت انه
المصاب الذي سهرت الليل لمداواته و الذي هو مريضها الاول في ايطاليا !
- نحن في مقر عصابة طبيبة لينا ، اخي هو جزء من هذه العصابه و خوفي عليه جعلك في هذه المصيبه التي لا اعلم ان كنا سنحصل على المزيد من الحياة معها اعتقد أن عليك معرفة هذا

ابتعدت عن الفتى كفيف العينين
استندت ظهرها بالحائط خلفها تشعر بجسدها الذي يرتعش خوفاً
و صوت احتكاك الباب في الارض تحته وجه الانظار نحوه بفزع
- اخي؟ هل هذا انت ؟ سال الفتى ما ان اشتم عطر اخيه المميز ( الفتى المصاب لم يكن سوى جيميس )

جيميس : انه انا جاك لا تقلق ساخذك الآن الى حارس في الخارج ، سيرجعك الى المنزل انا مهدد حالياً لذا وقد وكلت بعض الحراس لحراسة المنزل لا تتصل بي هذه الفتره حسنا ؟
جاك : الطبيبه ؟ ماذا عنها ؟
جيمس : يبدو ان وليام لديه خطط أخرى تخصها قال بينما يربت على خصلات شعر اخيه ليهدأ
جاك : لا ارجووك ارجوك اخي لا تجعلها تصاب بالاذى ؟ ان حصل هذا اقسم اني لن استطيع العيش ا ن تاذت بسببي
جيمس : لن تتأذى ان كانت فتاة جيده هي لن تصاب بمكروه اعدك
لينا مقاطعه حديثهم : عذرا سید انا طبيبه! لدي الكثير من المرضى ينتظرون مني مداواة جروحهم و امراضهم ، لست املك الوقت لاصفي لوليام او ايا يكن
جيمس بصوته الهادئ ببتسامة جانبيه : ما رايك بلقائه؟ يمكنك قول هذا له مباشرة له
حسناً سافعل قالت بثبات عكس نبضات قلبها التي ارتعدت خوفاً


جاك غادر برفقة بعض الحراس ، و هي كانت مقيدة اليد و مطموسة النظر ، دقائق من المشي حتى دفع جسدها للاسفل لتقف على ركبتيها..
النور الم قزحيتها لتجعد ملامح وجهها ، ما االذى تفعله لعنتها هنا؟ قال وليام ينظر اهيئة جسدها
الضعيف بسخط

لينا بغضب : لعنتي ؟! ما لعنتك انت ياسيد ؟ اعدني لحيث كنت رجاءاً ، انا ساغلق فمي و لن اتحدث !اقسم لكن ارجوك لا تورطني في هذا!"

وليام ببرود : بما انك دخلتي هذا المكان ، انت ملك لهذه المافياً يا انسه! كما تعلمين نحن نحتاج طبيبه لتولي الامور هنا! ستحصلين على المال و الطعام!
هذا رائع قال وليام كلامه بينما يعطيها ظهره عريض المنكبين
لينا : لاا لا ارغب بالمال و لا الطعام منك انت لا تفهم افضل الحياة الهادئة سيد وليام والحياة الهادئه لن تكون بمداواة رجال المافيا ابدأ
- ما لعنة عقلها ضيق الافق؟!"هو صرخ بها يلكم الطاوله امامه ليرتجف جسدها بفرع تعود بجسدها للخلف
نظرات وليام اسودت نحوها و هي اغمضت عينيها التي ذرفت الدموع بضعف ، جسدها ارتفع عن سطح الارض و ذراعيها التفت حول رقبته ، و رائحة عطره جعلتها تتنهد..
"عن اذنك سيدي قال جيمس بثبات صوته قبل ان يغادر بجسد الفتاة بعيداً عن حدود وليام الغاضب
تحشر وجهها الباكي في عرض صدره الذي ابتل نتيجتاً لذلك
- جيمس : ان بقيتي هنا بهدوء يمكنني اخراجك بغضون اسبوع همم ؟ فقط تماشي مع الوضع حتى استطيع التصرف و توقفي عن البكاء كالاطفال قال قبل ان يخرج قفل بعد ذلك ، مغلقا الباب الذي على غرفتها خلفه ..



الجزء الاول كالعادة ممل كمقدمة عن طبيعة علاقة الابطال وحياتهم وما الى ذلك..
بس اى رايكم و يا ترى اللى هيحصل بعد كدة اى ؟!
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي