الفصل الثالث

انا اترجاك حسناً ، فقط وافق و استمتع قال مايك و هو يتذمر لصاحبه الذي كان يقف امام باب الرئيس ينتظر منه الامر بالتحرك
جيمس : قلت لك ان تتوقف عن التصرف و كأننا مقربين
- انت قاس حقاً انا فقط اريدك ان تستمتع بشبابك يافتي
- انا لا احب الشرب و الرقص! لما علي لحاقك للحانه اذا؟
-انت ممل فقط ممل قف هنا كتمثال الحريه للابد حسناً!! قال يحدق للرجل الواقف بلا اي اكتراث لكلامه قبل ان ينصرف
انه يوم عطله لاغلب الرجال و الذي منهم جيمس ..
الذي بالفعل يفضل الوقوف و حراسة الرئيس على التسكع في الخارج
ملك ملوك الممل هو جيمس نعم إنه هو

فترة الظهيره كان المبنى خال الا من القليل من الرجال و الهدوء كان غالباً بينما لينا تجلس بهدوء في تلك الغرفه الواسعه تتناول طعامها

رفعت نظرها للباب الذي فتح
لينا : من انت؟ سالت الرجل الذي دخل قبل ان يوصد الباب خلفه ، و بدا انه احد الرجال السفاحين من العصابه لهيئته الضخمه
تقدم نحوها بهدوء و هي نهضت تعود بخطواتها للخلف مبتعدتاً عنه
لينا : لا تقترب من انت ؟
الرجل : المكان ممل هنا لذا اردت ان نحظى بالقليل من المرح معا ما رايك ؟! ايتها الطبيبة لينا ؟!
قالها بصوته الذي بعث الهلاك في روح الفتاة المرتجفه
- المرح؟! ما الذى تقولة ياسيد فقط اخرج من هنا حسنا؟ انا لن اصرخ و افضحك و انت ستخرج كالرجل الجيد من ذلك الباب خلفك جيد

خطوات حذائه كانت مربكه
الرجل : لا اعلم. هذا لا يبدو مسليا ابدا
حسناً هنا فقدت لينا عقلها من الخوف و هى تراه يقترب منها حتى أصبح أمامها مباشرة
لينا : لااا لا اتركني اللعنه عليك جيمس
كانت تصرخ حينما امسك بها يرميها على الاريكه
هو كان يحاول السيطره على حركة جسدها الذي كانت تحركه بشده لخوفها لدرجه آنها خدشت وجنت الرجل الذي صفعها تشعر ان راسها يلف كالعجله
لينا بضعف و خوف : جيمس ارجوك انقذني ابتعد عنى ابتعد !
و لم يرتفع صوتها الا الصراخ مستنجده بالرجل الذي رغبت برؤيته هذه اللحظة ، كان ذلك الرجل فعلياً مزق الجزء العلوي من قميصها بينما استمرت بضربه بقبضتيها الضعيفتين لجسده الضخم ، الباب كان يطرق بشده و لكونه مقفول لم يستطع الطارق فتحه

انسه لينا ؟ انت بخير؟ سال جيمس الذي استشعر صراخ من تلك الغرفه
لينا : لااا ارجوك ان ...... هي لم تستطيع الحديث ليد الرجل التي كتمت صوتها بينما التقطت جلد عنقها يدنسه بعلامات شديدة الاحمرار
الباب كسر بجسد جيمس الذي ركض نحو الرجل قبل يلكمه مبعداً اياه من الفتاة التي كانت تبكي بجزع
جسدها يرجف بجنون و جيمس شعر بالغضب بالفعل و هذا سيء ، و صوت اطلاق النار وجسد الرجل الذي تدفقت منه الدماء كانت نتيجتاً لغضبه
جيمس : كل شيء بخير!! اهدني قال يمسك بكتفيها الضئيلين
لينا : هو فعلياً تحرش بى !! ناديتك مراراً!! لما لم تاتي؟ لما؟ كل هذا بسببك قالت و هى تضرب عرض صدره بشده بقبضتها الصغيره
هو بلا رد خلع معطفه يستر جزء جسدها العلوي حيث تمزق قميصها..
جيمس : ساجلب لك ملابس غير هذه! قال قبل ان ينهض و هو على وشك المغادرة
قبل ان تتشبث يدها بساقه
- لا تذهب لا ارغب بالبقاء في هذه الغرفه بعد الآن! خذني معك

هو نضر لعينيها الحمراوتان و وجنتيها الزهريتان لشدة البكاء ، شعرها متناثر على كتفيها و خصلاته اللتي ابتل قليل منها بالدموع
نظر لفتنة ملامح الفتاة امامه عده دقائق قبل ان يومئ لها بطواعيه سامحاً لها ان تتبعه بهدوء
حسناً ربما فعلياً هو لا يرى النساء كثيراً في حياته الممله و هذا كان مبهراً لعينيه

- هل هذه غرفتك؟ هذه خاصتك اليس كذلك؟ هي سالت بهمس لخجلها من الموقف حالياً
تمكنت من التعرف انها خاصته من رائحته الظاهره فيها
- امم يمكنك البقاء هنا اذا انا ذاهب لاحضار ثياب لترتديها
- يمكنني الاستحمام هنا صحيح؟ هي سالته قبل ان يخرج

هو اكتفا بان يومئ قبل ان يخرج مغلقاً الباب خلفه
عينيها نظرت للغرفه بفضول الوان داكنه واثاث بسيط ، هذا كان معقول لغرفة ذلك الرجل الذي بدا كئيباً بعينان حزینتان
هي رات الضعف خلف وحدتها و وجدت الامان في اعماقها و ربما رات ذلك لانها ارادت الثقه به بشده
شدتها خزانة الثياب الكبيره
فتحت باب الخزانه الاسود ليظهر خلفه الثياب المعلقه بترتيب حيث تبدأ بالبدل السوداء و تتدرج الى الرماديه ، الوان قاتمه به
عبست للافكار التي جالتها عن كيف هي مشاعر الرجل ليكون بتلك الكأبه ، انتزعت قميص ابيض واسع القياس
حين الصقته بجسدها هو كان طويلاً حقاً يصل حتى بعد ركبتها ..
اخذت القميص الذي بدا مريحاً مع منشفه قبل أن تدخل لتستحم

هي خرجت من استحمامها ترتدي القميص المتسع الذي كان ممتلأ براحة الرجل
احتفظت ببنطالها اللذي كانت ترتديه ثم جففت شعرها وجلست على السرير تشعر بالملل
"هو قال انه سيحضر الثياب ويعود ذلك الكاذب قالت بهمس قبل ان تغلق عينيها الناعستين
وصوت اطلاق النار قطعاً لم يلفت انتباهها حيث ان السرير كان دافئاً للنوم ...

- ايتها الطبيبه!! عليك النهوض فورا صرخ الرجل على لينا التي كانت نائمه بفوضوية
- ما خطبك يارجل!! انت مزعج كضرس العقل!تبا لك
( دعابة طبيب لا تهتموا بها )
- نحن نتعرض لطلق ناري عليك النهوض ، الرجال قليلون ونحتاج لمن يداوي المصابين
و هي رفعت خصلات شعرها تربطها قبل ان تخرج خلفه ، رفعت القميص الذي كان منسدلاً يظهر كتفها الايمن ، سلمها حقيبه بالمعدات التي طلبت قبل ان تنزل لتستمع لطلق النار في كل مكان

هي ارتجفت خوفا وخزه من يد الرجل بجانبها اخرجتها من نوبة الفزع
- اجلسي هنا واحرصي ان تحتمي جيداً من الرصاص ، و في حال احتجتي اى شئ
قال بينما يخرج شيئاً من جيب معطفه "استخدمي هذا"

هو قال قبل ان يخرج مسدس اسود اللون ليعطيه اياه ، یدها رجفت بينما تمسك بذلك الشيء الثقيل
رمته بجانبها بخوف ، و دقائق حتى استلقى بجانبها رجل باصابه قريبه من قلبه و اخرى في ساقه
باشرت عملها بينما تحاول عدم التاثر باصوات الطلق الذي يدب الخوف في النفوس..

صوت وليام الذي يصرخ بالاوامر والرجال اللذين يزدادون و یزیدون مايحدث من حده
وعندما انتهت من وضع الضماد على ساق الرجل المصابه بعد ان اتمت خياطها هي تذكرت !! جيمس..
اين هو؟ هي لاتراه في المكان!
جيمس قالت بمهس
"اين هو جيمس ؟سالت الرجل الذي يمسك جرحه بالم
الرجل : هو .. هو سلاح الرئيس المدمر لن يخرجه الآن قال بانفاس لاهثه و ابتسامة جانبيه ارعبت لينا من كلامه ..
لينا : ما هذا الجنون الذي ينوي عليه!.ذلك الجيمس المخبول ، تساءلت بهمس هي رات وليام يعطي الاوامر بالتوجه للخارج
و هي تبتعت خطواتهم تقترب اكثر بجانب باب مبنى المافیا ( أنه أحد مقر مافيا الظلام )
هي انهمكت بالاهتمام بجروح المصابين و اللتي لم تكن كثيره لبراعة رجال وليام في تفادي هذه الطلقات

رجل مما : ارمي سلاحك صرخ جوزيف بصوته الاجش ليتراجع رجال وليام للمبنى المخصص للعصابه يركضون ، بعد ان استطاعو استدراج الاعداء لخارج حدود المنطقه!!
غاز التخدير بدأ يتطاير امام اوجه عصابة - عصابة الليل - .. امكر الاعداء لمافيا الظلام ..
حيث تساقطت الكبسولات الهوائيه بفعل جيمس الذي يقود الطائره الحربيه الثمينه للعصابه
جيمس هو الوحيد الذي يسمح له بقيادتها
خرج جوزيف برجاله الذين ارتدو اقنعة واقعيه حاملين اسلحتهم يرمون بالطلقات على الاجساد التي فقدت التركيز بالفعل

اى رايكم .. هل فى ملل و لا كويس ؟!
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي