الفصل الرابع

..
وليام : ارموهم للكلاب الضاله و رئيسهم و كريس ذاك اريد رؤية راسه المجوف مفصولا عن جسده لاضحك مدى الحياة لجمال المنظر
قال كلماته قبل ان يعطي جيمس الاشاره ليرجع الطائره لمقرها
التف مغادراً تحت نظارات لينا التي ترتجف صدقاً لكلمات ذلك الرجل
وليام : ارا انك تعملين جيداً!! عليك هذا ايتها الجميله همم ؟ لان العبث هنا يكون بنتائج وخيمه لن تعجبك تلك النتائج ابدأ ، همس وليام بكلماته بجانب اذنها حيث كانت تقف امام الباب امامها ادواتها و الدماء غطت قميصها الابيض الذي هو فعلياً ليس قميصها
- السفاح - كان لقبه بين عصابات المافيا المشهوره في ايطاليا او خارجها
حينما انصرف الجميع هي تفادت النظر لأي شيء تقود خطواتها لغرفة الرجل جيمس ...

منتصف الليل كان هادئاً
حيث توجه وليام و جزء من جنوده خارج المنطقه مع جثت رجال جوزيف
هي كانت تتنفس بصعوبه حيث كرهت كونها في هذا المكان
طعامك تكلم رجل يدفع لها صنية الطعام الوافره
لينا بقلق و سرعه : جيمس !!..اين هو جيمس؟ سالت الرجل بضياع بينما تتشبث بساقه
- هو لم يذهب مع وليام لذا اظن انه ذهب لرؤية اخيه فقط
تنهدت منزلتاً راسها تحشره بين ركبتيها الملطختان بالدماء..
- الن تستحمي؟ سال الرجل
- انا انتظر جيمس اخبره بذلكهي قالت بهمس قبل ان يومئ الرجل خارجاً من تلك الغرفة فجراً و هي كانت نائمتاً بين الاغطيه المتناثره بعد ان اطفأت الاضواء ترغب بالهدوء ارادت ان تحط الطمأنينه على قلبها الخائف
فتح الباب يظهر من خلفه جيمس بشعره الذي كان في فوضى کملابسه المتسخه التي خاضت يوم صعب لليوم ممسكاً بكيس ورقي متوسط الحجم
هو تقدم نحوها بتنهد يضع الكيس بجانبها
حولها كان مغطى بالدماء و بدا انها متعبه كتفها الشاحب ظهر من اتساع قميصه على هيئتها الصغيره
امسك بالطرف المنزلق من القميص ليرفعه مغطياً كتفها
بلل شفتيه الجافتين بلسانه هذه كانت عاده له عندما يتوتر ، هو وضع الغطاء فوق جسدها قبل ان يخرج
اشعة الشمس المت عينيها المرهقتين
مددت جسدها قبل تتنفس الصعداء لاحضت الكيس بجانب السرير قبل ان ترفعه لحضنها كانت في فوضى عارمه ، و كخيار اول هي اختارت الاستحمام فوراً
فتحته تخرج بنطال فضفاض باللون الاسود و كنزه صوفيه باكمام طويله رمادية اللون

"كئيب"قالت بانتحاب قبل ان تذهب لكي تستحم
خرجت تجفف خصلاة شعرها بالمنشفه ،
- هل رغبتي بالحديث معي بالامس؟ سال بصوته الهادئ ليثير الرهبه في قلب الفتاة التي قفزت خوفاً من الصوت الذي ظهر فجأتاً
- یا الاهي .ما خطبك ؟! سالت بارتعاب بينما تمسك بموضع قلبها
- اردتي الحديث؟ هو سال بثبات ينظر لها بحدة عينيه
- كنت خائفه هي همست بهذا تنظر لعينيه دام تواصل الاعين بهدوء
- ماحدث بالامس كان لاشيء عليك ان تعتادي
- انت وعدتني ان تخرجني من هنا لما علي ان اعتاد لان يوم من هذا الاسبوع قد تخوضين فيه معركة حياتك يا انسه
- اخرجني اذا! فقط اجعل رئيسك يرميني خارجأ و ساجد طريقي لوحدي
- لن يحصل!..ابقي هادئه من فضلك كي استطيع الحفاظ على وعدي لك و لاخي
- حسناً اذا!! انا اشعر بالملل! خذني معك قالت بنظرات لامعه نحوه عساه يوافق
- لا ابقي هادئه و سيحضرون لك الطعام بعد قليل قال قبل ان ينصرف
- ممل ! صرخت نحو الباب لكي يسمعها
هو ابتسم بجانبيه قبل ان تقوده خطواته للاسفل


لينا بتذمر : اريد تذوق الطعام ارجوك!! اريد ان استشعر ان ما اكله من صنع البشر
"من الذي يطهو لكم هنا؟" هي ظلت تلح بجانب الرجل الذي يغسل الاواني بعد انتهاء الكل من الغداء
الرجل بصراخ فى وجهها : فقط كلى و كفى عن التمذمر يا اللهى
- انا ساعد العشاء الليله ؟ هي سالت بينما جمعت يديها امام وجهها بترجي ،
- افعلي ماترغبين به! مزعجه هو تذمر قبل ان يغادر رامياً المئزر الخاص بالطعام ..
- الكل بمزاج معقد هنا قالت بينما لبست المئزر تكمل غسيل ماتركة الرجل

وليام وباقي افراد المافيا خرجو للقاء بعض التجار في قريه بقرب مقرهم ..
المبنى كان هادئا الا من ضجيج صوت لينا التي كانت تغني بحيوية بيننا تنظف الارضيه من الغبار هي وجدت مايشغل وقتها الفارغ ،
هناك العديد من الرجال الذين يحرسون ايضاً لذا هي وجدت الخروج صعباً هي اعدت العشاء بما هو موجود في المطبخ الواسع الخاص بهذا المبنى
وليام و رجالة عادو و مايك القا بجسده على الاريكه
باهمال يكمل تذمره عن جوعه

- لولا ذكائك و دهائك مايك لرميتك للكلاب الضاله تنهش جسدك و تخلصت من ضجيجك اللعين قال وليام الغاضب بينما يجلس على راس مائدة الطعام..
- اسف سيدي لازعاجك قال مايك ان بصوته الناعس بينما جلس بهدوء في الكرسي يسار السيد
خرجت لينا التي جذبت انظار الرجال الذين انتضرو خروج الطباخ التخين ليقدم لهم الطعام
-
- مالذي تفعله الطييبه في مئزر الطبخ ؟ سال مايك لينا بابتسامته اللطيفه
- سادعكم تتذوقون طعام كالذي يتناوله البشر اخيرا!! "قالت بمرح بينما توزع صحون ملئت بالطعام من مختلف الاصناف
اكتفى وليام بارتفاع حاجبيه بتعجب قبل ان يلتقط معلقته و يبدأ بتذوق الطعام

رائع : قالها احد الرجال كاسرأ جو الهدوء لتتوجه له انظار باقي الرجال

- ماهو الطعام الذى أعددته أنه شهى حقا ، هتف مايك قبل ان يلتقط ملعقته ليتذوق الطعام ليتذوق ما امامه
- هذا الطعام تحفه فنيه انسه لينا ! هتف دانييل بابتسامه يرفع ابهامه..
"كنت اعلم انه سيعجبكم!؟..مقارنتا بطعام ذلك الرجل المقرف قالت بثقه
وبعد ان انتهت من تقديم الاطباق و توزيع الاكواب و ملاعق الطعام في المائدة هي نظرت للكرسي الفارغ على يمين وليام الذي بدا منهمكا في تناول طعامه."
- لما جيمس ليس معكم؟ قالت بهمس تنضر لمايك ان الذي اكتفى بالصمت و وضع معالق الطعام على المائده
"هل ربما...هو قد اصيب؟
- يمكنك الانصراف الى غرفتك المخصصه انسه لينا قالها دانييل لتلتف له بعينين مرتجفتين
هي لا تستطيع ألا ترتجف من جحف نبرة صوته به الات وفقط اختارت الانصراف بعد ان اخذت الصنية التي حملت فيها الطعام لها
وبينما كانت تاكل بهدوء هي وجدت نفسها في ورطه
لو اختفى جيمس او اصيب هي حتماً عليها التعفن هنا بلا اي امل
فقدت شهيتها بينما تنفست ببطء هي تحتاج ان تهدأ.
هي لم ترغب في التفكير فى جيمس اكثر لان هذا يجعل مشاعرها ومشكلتها اكثر تعقيداً و حينها فتح الباب ليدخل مايك ان الذي اغلق الباب خلفه
تقدم بخطواته حيث لا يسمع الا صوت ضرب حذائه على الارض
- هل انت و جيمس هو اردف قبل ان يصمت متنهداً.
- انا و هو؟ ماذا عنا؟
- هل انتما معاً؟! اعني في علاقه او شيء من هذا القبيل..؟!
- نحن؟! و لما قد تعتقد هذا؟
- عليك أجابتي اولا
ولوهله النظره الحاده في عيني الرجل جعلت الفتاة تفقد ت ركيزها ، هو على غير العاده يبدو جدياً..
و هو يتحدث انها هي و فتى المافيا جيمس في علاقه!! اعني ماللعنه التي تحدث هنا؟!!!
- جيمس تشاجر مع الرئيس هو قال بتنهد بينما يجلس على الاريكه القريبة من السرير..

- مالذي حدث؟
- بسببك!..هو تشاجر بسببك وهذه هي المره الاولى في حياتي التي ارى فيها جيمس يتشاجر مع الرئيس صدقا!! بالاضافه ان الرجال في الاسفل يعتقدون انكما في علاقه
- هي : حسناً قالت قبل ان تاخذ نفساً عميقاً و تنهض عن السرير تحاول ان تكبح افكارها السوداء التي جعلتها ترتعب ، این هو جيمس ؟
- اعتقد انه ذهب لمنزل اخيه
- و ما الذي جعل جيمس يتشاجر مع الرئيس؟ و كيف له ان يكون بسببي؟ هي سالت تغمض عينيها بشده لصداع الراس الذي ازعجها
- اوه!! هذا بدأ عندما

..... ..... ......
فلاش باك ..
عوده لقبل لخمس ساعات من الوقت الحاضرہ
وليام : احسنتم! جيمس ان تتحسن في اللكم قال دانييل يثني على جيمس بعد تصدي هجوم مفاجئ من عصابه مجهوله..
- حسناً لم اكن املك سلاحاً وكان علي الحفاض على حياتي الى الآن على الاقل! اردف جيمس بينما يلف ذراعه بضماد ابيض

ما الذى حدث يا ترى و اى رايكم ؟!
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي