الفصل الثالث

بصمة امل
الفصل الثالث
بقلم :ريان عبد العزيز محمد إبراهيم


فى جانب رنا :
مرت الأيام و آتت إمتحانات الشهاده السودانيه و فى هذه الفتره رنا كانت مجتهدة جدآ فى دراستها و كانت تريد أن تزاع فى التلفاز و بعدها انتهت فترة الإمتحانات و سافرت فى فترة العطلة إلى أسرتها فى الخرطوم و فى هذه الفتره تقدم شاب لى خطبة أختها رزان و الذى رآها مع أبيها و أمها فى مناسبة مناسبة لى الجيران بالقرب منهم
و عندما ذهبت رنا إلى الخرطوم مع عمها حسن و إبنه مصطفى و أوصلاها إلى منزلها و آتو إلى حضور الخطبه و كانت رحله طويله حوالى ثلاثه ساعات تقريبآ حتى وصلو إلى العاصمه الخرطوم ..
رنا بعد ان وصلت إلى بيتهم ذهبت تسلم على أمها و أختها ..
رنا طرقت باب غرفة المعيشه و قالت لهم : أنا جيت
جاءت إليها أختها و ردت عليها بي فرح : نوورتى يا رنو و البيت نور بيك
و جاءت بعدها و الدتهم ساره و سلمت على إبنتها رنا بي فرح و إشتياق نسبة لي بعدها عنهم
و رنا سلمت على والدتها و أختها بي شوق و فرح
و بعدها ذهبت و سلمت على أخيها و والدها حازم و جاءت إلى والدتها و أختها لكى تتسامر معهم فوجدت أختها جالسة على السرير و فاتحه التلفاز و والدتها فى المطبخ كانت ...
رنا قالت إلى أختها روان : و الله يا رونى فرحت ليك كتير ألف مبروك ياخ و العريس دا بتعرفى من وين فاجئتينا والله
أجابت روان إلى رنا : الله يبارك فيك ياحبيبتى .. و الله العريس دا جابو لى ابوى شافنى فى عرس جيرانا ناس خالتو سوسن و طلبنى من أبوى و أنا وافقت
رنا بإستغراب و حيره قالت لى روان : معقول يا روان ما بتعرفى و وافقتى ساي على زول ما بتعرفى
روان أجابت رنا : و الله يا رنا لو رفضت او وافقت كلو واحد أبوى ما حا يتقبل رفضى إذا رفضتو و لا اخوى حا يتقبل رفضى و فى النهايه ما عندهم بت ما بتسمع كلام أهلها و بتعصى كلامهم و أنا قصرت الشر و وافقت و بعدين إحتمال يكون كويس و يريحنى من السجن و العذاب الأنا فيو دا
رنا قالت إلى روان : و طيب لو كان زول ما كويس و اكعب منهم و كدا بتكون مشيتى من سجن لى سجن و كدا بتكونى دمرتى حياتك
روان اجابت رنا : يا رنا برضو احسن لى من اولاد أعمامى أنا متأكده إنو أعمامى كانو حا يخطبونى لى واحد من اولادهم و إنتى عارفه براك أعمامك و أولادهم و فهمهم الرجعى و بعدين زاتو منذر زول كويس اتعرفت بيو و طلع مهذب و محترم
رنا قالت إلى روان: و الله يا روان ان شاء الله يكون كويس و تعيشى فى سعاده و أحسن حال بتمنى ليك السعاده
روان سألت رنا : تسلمى حبيبتى .. أها ما قلتى لى إشتغلتى كيف فى إمتحانات الشهاده
رنا أجابت روان : و الله يا روان الحمد لله كانت ساهله ما بطاله إن شاء الله يزيعونى بس فى التلفزيون و أرفع رأس أهلى عشان يقتنعو يقرونى الجامعه
روان قالت لى رنا : إن شاء الله يا رب .. بس إنتى ما قنعانه من حكاية الجامعه دى إنتى عارفاهم ما بوافقو ليك و رافضين القصه دى ما عندهم بنات بحصلو الجامعه
رنا أجابت روان : أنا عارفاهم بس بحارب عشان أدخل الجامعه و بحاول أتكلم معاهم و بصر شديد
روان قالت لى رنا : يا بت من سابع المستحيلات يوافقو و لو وافقو محمد ولد عمى حسن مستحيل يوافق حرم بنات خالاتو و بنات عمتى و اعمامى مستحيل يوافق ليك إنتى
رنا أجابت روان : يوافق و له يرفض ما عندى معاهو شغله و لا هو ابوى و لا هو وصي علي و كلامو لا بودى و لا بجيب و لا بفرق معاي
روان قالت لى رنا : مخيره و الله أنا حذرتك غايتو
و بعدها رنا ذهبت إلى والدتها فى المطبخ و حضنتها بي حنان و محبه و قالت لها : شووق شديد يا سرو
أجابت ساره والدة رنا : و الله انا أكتر منك يا حبيبتى البيت من دونك بايخ و ممل
ردت رنا على و الدتها ساره : دا كلو من أبوى و قرارتو هسه حرمنى منك و ساقنى البلد
اجابت عليها والدتها : يا بتى انتى متضايقه هناك و ما مرتاحه كلمينى عشان أكلم أبوك يخليك تجي هنا أنا زاتى ما لاقنى ابو بي القساوه دى ببعد بنتو منو
أجابت رنا على والدتها ساره : لا لا يا أمى انا مرتاحه مع حبوبه و الله بتعاملنى أحسن معامله و ما مقصره و لو جيت هنا ما بقدر أخلى حبوبه براها ماف زول بساعدها و انا إتعودت عليها
أجابت ساره والدة رنا : و الله لو ما حاجه آمنه و طيبتها انا ما خليتك بعدتى منى لحظه
و بعدها تحدثات إلى فتره طويله و ساعدت رنا والدتها فى تحضير وجبة الغداء و جاء رامى الأخ الكبير إلى رنا و حمل الغداء إلى أبيه و عمه و إبن عمه .
و أعدت والدة رنا الغداء لهم و ذهبو إلى الغداء و تحدثو كثيرآ و بعدها ذهبت روان إلى المطبخ و قامت بإعداد الشاي و أحضرته إلى عمها و إبنه و والدها و أخاها و انتهى هذا اليوم و جاء يوم الغد الذى يكون فيه خِطبة روان
فأصبح الصباح و استيقظت رنا مبكرة و قامت بي نظافة كل المنزل و تجهيزه و ترتيبه إلى إستقبال الضيوف أهل خطيب أختها و ذهبت مع أمها إلى المطبخ بإعداد الضيافه إلى الضيوف و بعد إعداد الضيافه ذهبو لكى يجهزو انفسهم إلى إستقبال الضيوف و ذهبت رنا إلى أختها و وجدتها قد تجهزت و قامت بي مساعدتها فى زينتها لتطلع أجمل عروس و يعجبو بها أهل خطيبها و بعدها ذهبت هى لتتجهز أيضآ
و بعدها آتو الضيوف إليهم و قامت رنا و بنات خالاتها بإستقبالهم و تقديم الضيافه إليهم و جاءو لهم : ( والدة العريس و أخته الاصغر منه و والد العريس و اخو العريس الكبير و خالات العريس و اعمام العريس و زوجات أعمامهم .. و الرجال قعدو فى مجلس الرجال و النسوان فى مجلس الحريم و بعدها جاءت إلى مجلس النسوان العروس و كانت جميله و متألقه و سلمت عليهم و قعدت معاهم و بعدها جاء العريس و لبسها الدبله و اتصورو و بعدها مشى لى مجلس الرجال و تمت الخطوبه و العرس حا يكون بعد شهر بي الضبط من الخطوبه و بعد يومين حا يجيبو ليهم الشيله و بعدها يتم حبس العروس)
و مضى هذا اليوم بي سلام و رنا و بنات خالاتها قامو بى نظافة المنزل فى نفس اليوم و ترتيبه و ذهبو إلى النوم
و مر يومان من الخطبه و جاءت أم العريس و خالة العريس و جاءو بي حاجات (الشيله )
و مرت الايام و إقترب موعد زواج روان من منذر و إقتربت نتيجة روان و كانت فى هذه الفتره خائفه جدآ من إقتراب نتيجتها و خائفه من أن لا تزاع فى التلفاز و خائفه من أن تمتنع من مواصلة تعليمها و دراسة الجامعة
يتبع فى الفصل القادم
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي