الفصل 3

تنهد بعمق دييغو كان بعيدا عنهما خلال السنتين الماضيتين، لكن خلال الأسبوع الماضي، صار ينتظر عودتهما ويثرثر كثيرا في طريق العودة إلى المنزل، مع أنه لم يتخيل ذلك، لكن بعد التفكير مليا، إن علم بانفصالهما سيتأثر كثيرا، لكن هل يعلم أنهما متزوجان أساسا؟ هو لا يدرك أنهما والداه، أم أنه يعلم.

زفر بعصبية وهو يركن سيارته، الشعور بالذنب هذا ما كان يخشاه، لكن إن استمر في التفكير بالآخرين لن يتمكن من فعل شيء، لقد اتخذ قراره ولن يتراجع والداه سيعتنيان بدييغو، هو ليس في حاجة إليه، لقد كان أبا فاشلا، فهو لم يستطع الانتباه لابنه،وقد كادت تدهسه سيارة سابقا.


ترجلا من السيارة وسارا جنبا إلى جنب لقد اختارا مكانا هادئا ليتناقشا فيه، إحدى الحدائق الجميلة، التي تحمل لهما ذكريات من أيام الجامعة، لقد اعتادوا الخروج رفقة أصدقائهما.

جلسا على أحد المقاعد، والتزما الصمت للحظات قبل أن يقول ويليام:
_ من الجيد أن كلانا موافق كما أن ردة فعلك شجعتني كثيرا كنت خائفا من التسبب في الحزن لك.

حاولت أن تبدو طبيعية وهي تجيب:
_ لا أبدا أنا لست حزينة بالتفكير في الأمر أنت محق ويليام أنا حقا آسفة لأنني لم أتمكن من إسعادك، وأنا لست غاضبة أبدا، من حقك أن تكون سعيدا.

كره سماع ذلك منها إنها من ذلك النوع، إنها دائما تضع الحق على نفسها لكن أمسك يدها قائلا:
_ لم أقصد القول أنك لست شخصا جيدا، أنجيل، لديك قلب طيب وأنا ممتن لك على الكثير من الأمور لقد أعدت الابتسامة إلى عائلتي، ربما لم نكن سعيدين معا لكن كلانا سيجد السعادة مع شخص آخر أنا واثق.


أومأت برأسها وقالت:
_ لقد فكرت في ذلك كثيرا بالأمس، ويليام أنا حقا أريدك أن تكون سعيدا لكن لدي رجاء واحد، أنا حقا أتمنى أن تسمح لي بالبقاء للعيش مع والديك، ودييغو أنا غريبة عن هذا المكان ولا أعرف أحدا،قد يكون طلبي أنانيا لكن.

ابتسم لها قائلا:
_ بالتأكيد يستحيل أن أبعدك عن عائلتي، كنت سأطلب منك البقاء للعيش في منزل والداي وأنا سأنتقل للعيش في مكان آخر، اتفقنا؟

شعرت بالارتياح لسماع ذلك وشكرته من أعماقها بينما أضاف:
_ لكن قبل ذلك، سيتعين علينا إخبار عائلتي، ووالدك أيضا وتوضيح الأمر لهم، طبعا سيعارضون لكن.

ترددت للحظات ثم قالت:
_ سأتولى الحديث مع والدي بنفسي، سأسافر إلى لوكسمبورغ في أقرب وقت لأشرح له وسأطلب منه عدم إنهاء عقد الشراكة خاصة أن القرار هو بإرادتي الخاصة.

أصر عليها ويليام ليرافقها لكنها رفضت وأخبرته أن من الأفضل أن تكون مع والدها على انفراد.

وأخيرا قال ويليام بجدية:
_ أنجيل، هناك أمر أخير لكنه الأهم بنظري مؤكد أنك لاحظت ان علاقتنا بدييغو طالما كانت حساسة وبالتفكير في الأمر لا أعتقد أنه يعي أننا والداه الحقيقيان، لا أعلم ماذا يعتقدنا على أية حال، لكن مؤكد أنه سيفهم في المستقبل لذلك أتمنى أن تقطعي لي وعدا سأكون بعيدا عن دييغو، لذلك مهما حدث لاحقا، رجاء لا تسمحي أن يأخذ عني صورة سيئة.

ابتسمت ابتسامة صغيرة وأجابت:
_ أعدك بذلك، لكن سيكون من الجيد أن تزوره من حين لآخر أو أن تدعوه إلى منزلك الجديد.

أكد له أنه سيفعل وقد كان سعيدا لأنهما وصلا إلى اتفاق جيدا لكن عندما استقلا السيارة تفطن إلى أمر آخر، طوال السنوات الماضية لم يحظيا بنقاش واحد بخصوص زواجهما لكن عندما تعلق الأمر بالطلاق هاهما يتناقشان بشكل أفضل، يالسخرية القدر.

أوصلها إلى مكان تصوير الإعلان، ثم اتجه إلى شركته، هناك حيث كان صديقه فرانس ينتظره على أحر من الجمر.

نظر إليه بضيق وقال:
_ لماذا تصر على إيذاء نفسك؟ اليوم هو آخر يوم لروز في الشركة وأنت لم تحسم قرارك بعد.

نظر إليه ويليام بنفاذ صبر وأجاب:
_ الأمر ليس بالبساطة التي تتصورها.

ضحك فرانس بسخرية وقال:
_ أنت دائما متردد ولا تستطيع اتخاذ أي قرار يخصك.

استفزه كلامه لكنه قرر تجاهله قائلا:
_ أعتقد أن ذهابك إلى الاجتماع أهم بكثير من مناقشة حياتي الخاصة.

غادر فرانس أولا، ثم دخلت روز المكتب قائلة:
_ سيدي لديك زيارة.

استغرب ويليام سماع ذلك فهو لا ينتظر زيارة أحد فقال:
_ من يكون؟!

ترددت روز وهي تجيب:
_ لقد رفض إخباري قال أنه صديق قديم من روما.

ابتسم ويليام عندما دخل صديقه قائلا:
_ لم أتوقع أن أحتاج موعدا لمقابلتك.

ضحك ويليام وصافح كل منهما الآخر، ثم نظر إلى روز وقال:
_ آنسة روز أعرفك صديقي فيكتوريو، إنه صديق قديم.

صافحته روز بابتسامة قائلة:
_ تشرفت بمعرفتك.

أشار لها ويليام لتتركهما على انفراد ثم قال:
_ إذا ما سر هذه الزيارة المفاجئة بعد غياب طويل؟ حتى أنك لم تعد تتصل.

ابتسم فيكتوريو قائلا:
_ حدثت معي أمور كثيرة، لن تصدق سنتحدث عندما أزور منزل عائلتك، بالمناسبة كيف حال أنجيل ودييغو؟! مؤكد أنه قد كبر الآن كان ما يزال رضيعا عندما رأيته آخر مرة.

وافقه ويليام الرأي قائلا:
_ أجل لقد كبر بالفعل، إذا هل تجاوزت مشكلتك؟

أطلق فيكتوريو ضحكة قائلا:
_ لن تصدق لكنني تزوجت منذ سنتين ولدي طفلان.

تفاجأ ويليام بسماع ذلك لكنه هنأ صديقه ثم قال:
_ هل استسلمت لرغبات جدك أم؟

ابتسم فيكتوريو قائلا:
_ سأخبرك لاحقا، إنها قصة طويلة أنا في رحلة عمل وأردت إلقاء التحية عليك، سأتصل بك بعد أن أنهي أعمالي.

أكد له ويليام أنه يرحب بزيارته، وقف فيكتوريو ليغادر ثم التفت إليه وقال:
_ هل أتخيل أم أن النظرات المتبادلة بينكما أنت والآنسة روز؟

تجنب ويليام النظر إليه، وهو يجيب:
_ حسنا أنت تعرفني حق المعرفة ولا داعي للإنكار.

رفع فيكتوريو حاجبه مستفهما وهو يقول:
_ لحظة أنت تخون زوجتك؟ تقولها ببساطة!

قاطعه ويليام قائلا:
_ لا، لكن أنا وأنجيل سننفصل اتخذنا هذا القرار بالأمس فقط، نحن الاثنان.

أطلق فيكتوريو صفيرة وقال:
_ جيد يبدو أنني أتيت في الوقت المناسب، لنلتقي الليلة وستخبرني بكل شيء، اتفقنا؟

أومأ ويليام برأسه، ثم ودع صديقه، ربما هو محتاج فعلا إلى الحديث لشخص محايد، فصديقه فرانس، مؤخرا صار يتصرف بغرابة ويهاجم أنجيل بالكلام لكن بمجرد حضورها يبتسم ويعاملها بود، في البداية اعتقد أنه يتوهم لكن مؤخرا صار الأمر جليا.

حاول شغل نفسه بالعمل وهو يردد في نفسه أنه اتخذ القرار الصحيح، من أجله ومن أجل أنجيل كلاهما غير سعيد والأفضل أن ينفصلا.

حاولت أنجيل شغل نفسها بالعمل، لكنها لم تستطع التوقف عن التفكير مع كل لحظة تمر تعود أمور إلى ذاكرتها ويزداد شعورها بالألم وهي تدرك حقيقة الوضع، لقد كانت دائما تتمنى الزواج والاستقرار، وقد كانت سعيدة بتحقيقي ذلك، لكن ويليام أخبرها بوضوح أنه لم يكن سعيدا يوما، لماذا ما الخطأ الذي ارتكبته؟
هي لم تسئ التصرف يوما ووفت بالتزاماتها كزوجة له، هو لم يقل شيئا عن روز إلى الآن لكن مؤكد أنها السبب، هل يعقل أن السبب هو كون روز فتاة شابة وصغيرة؟

لقد أخبرتها ريبيكا أنها في الثانية والعشرين من عمرها، إنها أصغر من ويليام بثماني سنوات تقريبا، حسنا يشاع أن الرجال يفضلون النساء الصغيرات، لكنها لم تتخيل يوما أن ويليام كذلك، لكن إذا كان ذلك صحيحا، يمكنها أن تفهم قليلا، فعمرها قريب من عمره، لقد كان كلاهما طالبين عندما تزوجا.


استفاقت عندما أعلنوا الاستراحة لتقول ساندي بقلق:
_ سيدتي، هل كل شيء على ما يرام؟ كنت شاردة طوال الوقت حتى أن جميع العاملين توتروا والاضطراب يعم المكان.

لامت أنجيل نفسها لأن وضعيتها النفسية أثرت على عملها واتجهت إلى غرفة الاستراحة رفقة ساندي.

جلست على أحد المقاعد وملامح حزينة على وجهها، راقبتها ساندي بصمت لتتكلم أخيرا:

_ يبدو أن ريبيكا كانت محقة ويليام يحب السكرتيرة روز، قال أنه يريد الانفصال عني، أخبرني بذلك بالأمس.

نزلت دموعها رغما عنها بينما احتضنتها ساندي وهي تشعر بالحزن من أجلها، إنها تحب رئيستها كثيرا، فهي الوحيدة التي قبلت توظيفها، دون خبرة، لقد أنقذت مستقبلها.

بكت أنجيل مطولا في حضن ساندي ثم استجمعت نفسها ومسحت دموعها قائلة:
_ أنا بخير الآن، أعتقد أنه بإمكاني مواصلة العمل، أريد أن ينجح الإعلان.

كانت روز تجلس وحيدة في مكتب الاستقبال، والحزن يسيطر عليها، بقيت أقل من نصف ساعة على نهاية الدوام، وبذلك ستنتهي فترة وجودها هنا وإلى الآن ويليام، لم يقل شيئا، هل يعقل أنها كانت تتوهم طوال الأشهر الماضية، وأنه لم يكن معجبا بها أبدا، لقد كانت غبية عندما أصغت إلى كلام فرانس بالأمس لقد منحها الأمل وأخبرها أن ويليام يحبها، وهو فقط متردد بسبب زوجته، إنها تتمنى أن تتمكن من فتح الحديث معه وإن اتضح أن الأمر صحيح، ستخبره أنها لا مشكلة لديها وبإمكانها انتظاره، حتى ينفصل عن زوجته، لكن،تنهدت بعصبية عندما رن هاتف مكتبها، إنه موعد آخر عليها تدوينه.


أنهت تسجيل الملاحظات ونظرت إلى ساعة يدها، لقد حان الوقت تقريبا، ستسلمه دفتر المواعيد كي لا يحدث أي خلل عندما تأتي السكرتيرة الجديدة وتودعه ثم تمضي في طريقها.

طرقت الباب بهدوء قبل أن يأذن لها بالدخول، وضعت الدفتر على مكتبه قائلة:
_ سيدي لقد سجلت كل شيء في هذا الدفتر رجاء قدمه للسكرتيرة الجديدة، وسيكون كل شيء على ما يرام.

شكرها على اهتمامها بينما قالت مترددة:
_ سيدي سوف أغادر، لقد انتهت وظيفتي أتمنى لك حظا طيبا ومزيدا من النجاح في عملك.

راقب نظراتها الحزينة من الواضح أنها تتوقع منه شيئا، وهو لن يخيب أملها.

نهض من مكانه،وسار ناحيتها قائلا: _ أنا أيضا أريد أن أشكرك على كل ما قدمته لي سواء في العمل أو على الصعيد الشخصي لقد كنت رفيقة جيدة خلال الفترة الماضية، ويبدو أنني ودون أن أدرك أعجبت بك، لا بل وقعت في حبك،

اتسعت عيناها وهي تسمع ذلك وقالت: _ سيد ويليام هل أنت جاد، هل حقا، أنت

أومأ برأسه وأجاب: _ آسف لقد استغرني الأمر وقتا طويلا لأدرك مشاعري وأتخذ قراري أنت تعلمين أنا رجل متزوج ولدي طفل، ألا تمانعين الارتباط بشخص مثلي

امتلأت عيناها بدموع الفرح وأجابت: _ لا إطلاقا أنا أيضا أعجبت بك، وتساءلت إن كنت مناسبة لك خاصة أنني لست من مستواك،

سره سماع ذلك وأجاب: _ روز، أنا جاد بخصوصك، وأريد أن أبدأ بداية جديدة معك لكن قبل ذلك سيتعين علي الانفصال عن زوجتي وجعل عائلتي تتقبل الأمر أولا وهناك ابني أيضا، وكثير من الأمور الأخرى، سيكون عليك الانتظار لبعض الوقت،

ابتسمت بفرح قائلة:
_ سأنتظر مهما طال الأمر المهم أن نكون معا في نهاية المطاف، أنا أحبك.

قفزت إلى ذراعيه واحتضنها بحنان صدقا هو افتقد هذا الشعور منذ وقت طويل.

في المساء قابل ويليام صديقه فيكتوريو، تناولا العشاء معا بينما وضح له ويليام كل ما حدث وأن أنجيل موافقة على الانفصال.

تنهد فيكتوريو بعمق قائلا:
_ أنا فقط قلق، ربما هناك ما لا نعلمه، أقصد أنا أعرف أنجيل جيدا إنها فتاة هادئة وكتومة، لن تخبرك أنها ترفض حتى لو أرادت.


شرب ويليام كأسه وأجاب:
_ لا أعلم ولم أعد قادرا على التفكير، كيف يمكنني العيش معها وهي لا تخبرني أي شيء؟ لقد تعبت.

لم يعلم فيكتوريو ما يقول فقد كان شاهدا قبل ثماني سنوات على ارتباط ويليام وأنجيل، كان كلاهما شابين صغيرين وما يزالان في الجامعة، هو كان في الثانية والعشرين من عمره وهي في العشرين من عمرها، مجرد مراهقين بالكاد اختبرا شيئا من الحياة في زهرة شبابهما اضطرا لتنفيذ رغبة عائلتيهما، زواج تقليدي بحت هذا ما جمعهما، مع أنهما كانا في حاجة لوقت أكثر للتعرف على بعضهما واتخاذ القرار بنفسيهما إن كانا قادرين على مواصلة حياتهما معا أم لا، لكن رأيهما لم يكن مهما إطلاقا.

كل ما كان يهم والد أنجيل هو المال، وبالنسبة لوالدي ويليام لقد أرادا أن تبقى أنجيل معهما بأي ثمن لتعوضهما عن فقدان ابنتهما، والضحية كان أولئك الاثنان، وبعدها بثلاث سنوات ولد الصغير دييغو، ليكون ضحية أيضا، والداه لم يكونا مستعدين لقدومه، وفي النهاية إنه الآن لا يفهم شيئا من وضع عائلته المعقد.

تردد ويليام وهو يقول:
_ لقد صارحت روز بحقيقة مشاعري، سأتزوجها بعد إعلان طلاقي من أنجيل، لقد اتخذت قراري.

تفهم فيكتوريو قراره قائلا:
_ حسنا بالنظر إلى الظروف التي جمعتك بأنجيل، كل شيء كان خاطئا منذ البداية أن تتزوج فتاة لا تعرفها، لكن ماذا سيحل بها بعد أن تنفصلا؟ هل ستعيش وحيدة أم ستعود للعيش مع والدها في لوكسمبورغ؟

أكد له ويليام أنها ستبقى مع والديه ودييغو وهو من سيغادر لكن فيكتوريو نبهه قائلا:
_ والدها لن يقبل بذلك كن واثقا ، بحسب معرفتي بالسيد كريستوف، أؤكد لك أنه لن يتركها هنا، كما أنه لن يسكت ستكون هناك مشكلات كثيرة.


أومأ ويليام له قائلا:
_ أعلم لكنني اتخذت قراري وسأتحمل النتائج مهما كانت، الإنسان يعيش مرة واحدة، لا أريد ان أقضي حياتي في إرضاء الآخرين والقلق أريد أن أعيش لنفسي، لن أسمح لأحد بإجباري على فعل ما لا أريده كنت شابا في الماضي ولم أتجرأ على معارضة والداي لكن الآن الوضع مختلف لقد اخترت روز وسأدافع عن اختياري.

لم يعلم صديقه ما عليه قوله لكنه متعاطف معه بكل تأكيد، لكنه قلق على أنجيل ودييغو.

قاطع حديثهما هاتف ويليام الذي اهتز، فتحه ووجد رسالة من أنجيل، تخبره فيها أنها حجزت تذكرة وستسافر الليلة إلى لوكسمبورغ.

تنهد بعمق وقال:
_ أنا حقا متعجب من تصرفها السريع على الأغلب هي أيضا كانت تريد الانفصال لكنها لم تتجرأ على إخباري ربما كان قراري صائبا وسأجعلها تتحرر مني.

شعر فيكتوريو أن هناك شيئا غريبا يحدث، لكن كما قال ويليام أنجيل طالما كانت غامضة ويصعب فهمها.

قاطعه صديقه قائلا:
_ ألن تخبرني عنك؟ كيف تزوجت؟

ابتسم فيكتوريو قائلا:
_ كان في البداية زواجا تقليديا، لم أكن أطيقها كانت فتاة متمردة وكنا نتشاجر كثيرا، لكنني وقعت في حبها لاحقا، لقد عانيت الكثير كانت تتركني عند كل خلاف، لكن في النهاية تزوجنا وأنجبنا طفلين.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي