البارت الثاني

اليوم اللي بعده
استيقظت رزان وهي مبسوطة وحضرت الفطار وبعدها بشوية الباب خبط، كان ديلفري بيوصلها الفستان بعد لما اتكوي وبقا تمام، أخدته منه وعلقته وقعدت طول اليوم تشوف ماسكات من علي النت وتشوف فيديوهات تعليم ميك أب وكمان اشترت ميك أب أونلاين وصلها بعد لما طلبته بساعة واحدة، قعدت تهتم ببشرتها وتتعلم تحط ميكب من الساعه ٨ الصبح لغاية العصر.

بعدها بدأت تجهز، لبست الفستان وحطت مكياج رقيق جدا وبصت علي نفسها في المراية، دى كانت أول مرة تحط مكياج في حياتها، الناس حسسوها إنها شبح مش مرئي لدرجة أنها مكنتش بتهتم بنفسها أصلًا من أي ناحية.

و أدهم متأخرش عليها وبمجرد لما جهزت خبط علي باب شقتها، أول لما شافها عينه اتسعت من الصدمة.

أدهم بإنبهار:
_فين رزان!
ضحكت رزان بسعادة علي رده فعله:
_يعني شكلي حلو بالميكب يا أدهم؟

أدهم بإعجاب:
_حلو! يا بنتي أنتِ أحلي بنت شفتها فحياتي، ده أنا مش مصدق إن القمر دا هيكون ليا.

اتكسفت رزان من كلامه جدا ووشها بقي أحمر ونظرت فى الأرض:
_بس بقا يا أدهم أنت عارف أني بتكسف ومش متعودة على الكلام الحلو.

أدهم نظر لرزان بخبث:
_طيب مفيش كلمة ليا؟ ولا حتي قمر؟ ولا حتي عسل؟

رزان بخجل:
_أنت عارف رأيي يا أدهم.

ضحك أدهم:
_انا أصلًا بموت في كسوفك دا يا رزان.

وأخدها وراحوا للكافية بتاعه، كانت فاكرة أنها لما تروح الكافية هيكون فيه أصحاب أدهم بس أو هيكون فاضي نظرا لأنها هي وأدهم معندهمش قرايب بس لما دخلت الكافية كان النور مطفي.

رزان فى نفسها:
_النحس بيلاحقني في كل مكان، حتي النور قطع يوم خطوبتي.

بس فجأة النور أشتغل وشافت ناس كتير جدًا في الكافيه فرحانين ومبسوطين والكل بيباركلها.

رزان كانت فرحانة جدًا جدًا بمفاجأة أدهم ليها

وفجأة بنوتة اتقدمت ناحيتها:
_ممكن نكون اصحاب؟

نظرت لها رزان بعدم تصديق:
_بتتكلمي بجد!

البنت بلطف:
_أيوة! بصي لو مش هينفع ومش عايزة فأنا متقبلة ده أنا بس اندفعت و..

كانت لسا هتكمل كلامها بس رزان قاطعت كلامها:
_لا لا بالعكس، أنا هكون مبسوطة لو بقينا أصحاب.

البنت ابتسمت لرزان:
_أنا اسمي داليدا.

مدت رزان أيديها علشان تسلم عليها:
_وأنا رزان.

رزان كانت هتموت من الفرحة ومش مصدقة انها هيكون عندها صديقة زي باقي الناس.

داليدا بلطف:
_اتشرفت بيكِ يا رزان، أنا باجي هنا الكافيه كل يوم فهسيبك النهاردة تفرحي بخطوبتك مع خطيبك لوحدكم و بكرا نقعد مع بعض ونتكلم.

الحقيقه أن رزان كانت عارفة داليدا أصلا من قبل لما يتعرفوا، كانت دايما بتشوفها مع أصحابها في الكافيه بيهزروا ويضحكوا مع بعض وهي كانت بتنظر ليهم من بعيد وهي حاسة بخيبة أمل من وحدتها.

رزان ابتسمت ليها ونظرت لأدهم:
_أدهم أنا مش مصدقة إن كل أحلامي بتتحقق ورا بعض، أنت بجد زي طائر الحظ! من وقت لما قابلتك وانا حياتي اتغيرت تماما.

أدهم بإبتسامة:
_أنا قولتلك ووعدتك إن حياتك هتتغير لما توافقي عليا.

أدهم مسكها من إيدها و قعدوا علي كراسي الخطوبة اللي جابها مخصوص ليهم، وكل الناس في الكافيه كانوا باصين عليهم وبيصوروهم.

بنت من اللى حاضرين الخطوبة:
_شايفة العروسة حلوة أوي ازاي.

صحبتها بإعجاب:
_اه والله وكمان هي والعريس لايقين علي بعض جدًا.

رزان سمعتهم وهما بيتكلموا واتبسطت جدا، أول مره تسمع حد بيتكلم عنها بطريقة كويسة، بعدها أدهم لبسها الشبكة وهو باصص في عيونها.

أدهم بحب:
_عارف أن الدهب مش قيمتك خالص وأنك تستاهلي الماظ أصلًا.

رزان بخجل:
_أنا ميهمنيش الدهب أصلا يا أدهم، أنت أهم عندي من أي حاجة تانية.

أدهم ابتسم وهو مبسوط، الخطوبة خلصت علي خير وأدهم وصلها بيتها،دخلت البيت وهي مبسوطة وغيرت الفستان ومسحت الميكب و لبست لبس البيت ونامت.

مرت الأيام وحياة رزان فعلا بتتغير جامد، قربت من داليدا وكمان داليدا عرفتها علي شلِتها وفي وقت قصير كانت رزان هي كمان جزء من الشلة، دا غير أدهم الي بيقعد طول اليوم فى الكافية وهو بينظر لها بكل حب.

كانت رزان بترجع البيت كل يوم وهي مبسوطة و تبص فى المراية وتكتشف ملامحها اللي كانت غافلة عنها وعن جمالها لسنين طويلة، بدأت تحب نفسها وتحب حياتها، اللي يشوفها قبل لما تقابل أدهم كان عمره ما هيصدق أنها نفس الشخص الموجود دلوقتي.

أدهم:
_رزان هعدي عليكي بعد شوية عشان نختار السيراميك بتاع الشقة.

رزان:
_تمام يا أدهم.

رزان قفلت المكالمة وهي متضايقة إن أدهم مش فاكر أن النهاردة عيد ميلادها، هي صحيح مفيش حد قبل كدة أحتفل بعيد ميلادها بس كانت فاكرة أن ده كمان هيتغير بعد لما عرفت أدهم، حتي أمها مكنتش بتحتفل بعيد ميلادها.

**فلاش باك **
رزان بحزن:
_ماما هو أنا ليه مش بحتفل بعيد ميلادي زي باقي الناس؟

أم رزان بحدة:
_لأن لما ولدتك يا رزان مكنش يوم حلو بالنسبالي فمش هعرف أحتفل بيه، في اليوم ده أنا كنت لوحدي ومكنش حتي معايا فلوس لأن مكنتش لسا أخدت النفقة ولا القايمة ولا المؤخر بعد طلاقي من أبوكِ ففضلوا حاجزيني في المستشفي أسبوع ورفضو يخلوني أخرج من المستشفي غير لما أسدد الفلوس اللي عليا لغاية لما واحد ابن حلال بيساعد المحتاجين عرف بحالتي و دفعلهم فلوسهم.
بعدها اتنهدت بضيق:
_عشان كدا مش بحتفل بعيد ميلادك يا رزان.

رزان نظرت لها بحزن بعدها بصت للسماء وهمست: _ليه كدا يا بابا سبتنا وحدنا، ليه مش بتحبنا؟
**باك**

فاقت من ذكرياتها علي صوت خبط الباب فتحت الباب وكان أدهم، نزلت معاه و ركبت العربية، وكانت ساكتة طول الطريق.

أدهم بإستغراب:
_ فيه حاجة مضايقاكِ يا رزان؟

رزان ابتسمت إبتسامة مزيفة:
_لا مفيش يا أدهم.
أردفت رزان بإستغراب:
_ايه ده هو إحنا مش كنا رايحين نشتري السيراميك؟دا طريق الكافية!

أدهم بتمثيل:
_هعدي بس علي الكافية أجيب منه حاجة بعدها هنروح نشتري السيراميك.
اومأت رزان رأسها بالإيجاب.

وصلوا عند الكافية ودخلوا، رزان اتصدمت من كمية البالونات اللي علي شكل قلب، غير صورتها هي وأدهم، كانت صورة كبيرة ومتعلقة في نص الكافية، كان فيه ناس كتير كمان في الكافية، بيباركولها و يتمنولها عيد ميلاد سعيد ومنهم داليدا وشلتها.

رزان عيطت من الفرحة ونظرت لأدهم وكان نفسها تحضنه بس مكنش هينفع لأن حرام طبعا.

رزان بسعادة شديدة:
_مش عارفة بجد أنا عملت ايه حلو في حياتي عشان ربنا يخليني أقابلك يا أدهم، أنا مهما شكرتك مش هيكون كفاية يا أدهم.

حضنتها داليدا:
_بطلي نكد بقا يا رزان وأفرحي بعيد ميلادك! إيه رأيك تفتحي الهدايا قبل لما نقطع التورتة؟

رزان بدهشة:
_هدايا؟؟

داليدا بتعجب:
_ايوة أكيد مفيش عيد ميلاد من غير هدايا يعني!

مسكت رزان الهدايا وفتحتهم وهي مبسوطة، مبسوطة لأن فيه ناس بيقدروها وبيحبوها وفكروا فيها وجابولها هدايا في عيد ميلادها، كانت كلها هدايا حلوة واتبسطت بيهم جدا.

أدهم بحماس:
_نيجي بقا للهدية بتاعتي.

نظرت له رزان بحب:
_أنت هديتي يا أدهم.

أدهم طلع من جيبه مفتاح ووضعه في أيدها.

مسكت رزان المفتاح وهي مصدومة:
_لا أكيد الي بفكر فيه مش صح!

أدهم ابتسم:
_لا صح جدا.

صرخت رزان من الفرحة وخرجت برا الكافية عشان تشوف العربية اللي أدهم اشتراها ليها، كانت عربية فخمة وباين عليها انها غالية جدا.

نظرت رزان لأدهم وهي بتعيط:
_بس مكنش فيه داعي يا أدهم للتعب دا، كان يكفي بس أنك تقولي كل سنة وأنتِ طيبة.

أبتسم أدهم ونظر لها بحب:
_أنا لو اطول أجيبلك الدنيا كلها هجيبهالك يا رزان.

بعدها أردف وهو ينظر في عيونها وكانت عيونه بتلمع:
_ من الجيد أنكِ قد وُلدتِ يا رزان.
( كان بيقلد جملة بتتقال دايما في المسلسلات التركية يوم عيد ميلاد البطلة).

رزان عيطت واتأثرت جامد بكلامه لأن دي أول مرة حد يفرح انها اتولدت، أول مره حد يقولها إن وجودها فارق وليه أهمية.

رزان بسعادة:
_أنا بحبك يا أدهم.

أدهم اتبسط جدا لما قالتله كدا ومثل انه مسمعش: _قولتي ايه !!

رزان بكسوف:
_مسمعتش مثلا.

أدهم بخبث:
_لا مسمعتش، قولي تاني كدا.

نظرت له رزان زي الأطفال وهي ضامة شفايفها علي بعض:
_لا أنت نصاب علي فكرة.

أدهم:
_ تصدقي كنت فقدت الامل خلاص في أنك تعترفي.

رزان بكسوف:
_مكنتش هقولك بس خرجت مني غصب عني.

أدهم بإبتسامة:
_المهم أنك قولتيهالي، يلا الوقت اتأخر هروحك البيت وبكرا هعدي عليكِ أخدك عشان نشوف السيراميك.

رزان بحب:
_تمام اتفقنا.

وصلها البيت بعدها راح لبيته، رزان كانت مبسوطة جدا بمفاجأة أدهم ليها.
دخلت البيت وقعدت علي سريرها ومسكت صورة مامتها.

رزان:
_اهو يا ماما فيه حد حبني و كمان بيعشقني مش بيحبني وبس.

بعدها دمعت وهي بتتكلم:
_طلعتِ غلطانة يا ماما، عيد ميلادي يستحق إني أحتفل بيه، حتي لو كان يوم ولادتي مش ألطف حاجة بالنسبالك بس علي الأقل فيه ناس فرحانة أني اتولدت.

مسحت دموعها وهي بتفتكر الي حصل انهاردة:
_أدهم قالي انهاردة جملة كنت دايما بشوفها في المسلسلات يا ماما، كانت بالنسبالي جملة بتتقال في المسلسلات وبس ومكنتش اتخيل أبدا أنها ممكن تتقالي في الحقيقة، بس أنا مسامحاك يا ماما لأن أنتِ كمان حياتك مكنتش سهلة
الوحيد اللي مش مسمحاه هو أبويا لأنه السبب في كل العذاب والوحدة الي شفتهم في حياتي.
تركت رزان الصورة مكانها وقعدت علي السرير وهي ماسكه المخده ومبسوطة.

صحيت رزان اليوم اللي بعده علي خبط الباب لبست الطرحة و راحت تفتح الباب:
_أيوة أهو جاية.

أدهم أول لما شافها رفع حاجه لفوق:
_أنتِ لسا صاحية! يا بنتي الساعه ١!

رزان فركت عينيها وهي نعسانة:
_انا نعسانة يا أدهم خلينا النهاردة ناخده راحة.

أدهم بخبث:
_يا خسارة كنت محضرلك مفاجأة.

رزان لمعت عينها أول لما سمعت كلمة مفاجأة ونظرت له زي الأطفال:
_ايه هي؟

أدهم ضحك علي شكلها:
_اغسلي وشك والبسي وتعالي وأنا اقولك.

دخلت الشقة بسرعة وغسلت وشها وصلت ولبست بعدها خرجت من الشقة:
_ها قولي ايه المفاجأة

أدهم اخرج ورقة من جيبه وأعطاها لرزان، مسكتها رزان وقرأتها.

رزان بصدمة:
_دا حجز القاعة يا أدهم! فرحنا بعد ٣ شهور!

أدهم بإبتسامة:
_أيوة ايه رأيك في المفاجأة دي؟

رزان عيطت من الفرحة لما استوعبت الموقف وان خلاص مسألة جوازها ب أدهم بقت مسألة وقت:
_أنا مبسوطة جدا يا أدهم.

بعدها ظهر علي وجهها الزعل كأنها افتكرت حاجة.

أدهم بقلق:
_مالك ايه الي زعلك؟

رزان بقلق:
_هنلحق نخلص الشقة في الوقت القصير دا؟

أدهم بحب:
_أوعدك أنها في ظرف شهر واحد هتكون جاهزة.

رزان بصدمة:
_شهر! ده لسا فاضل السيراميك والأثاث والستاير والأجهزة يا أدهم.

أدهم:
_شدي حيلك بس معايا ولو نزلنا كل يوم هنخلص.

رزان بحماس:
_وانا موافقة وهننزل كل يوم ونخلص الشقة يلا هنروح فين انهاردة؟

أدهم بضحك:
_أيوة كدا هو دا الحماس المطلوب.

راحوا يشتروا السيراميك.

صاحب المحل:
_اختياركم موفق جدا يا فندم، ده أغلي وأحسن باترن للسيراميك عندنا.

رزان أخدت أدهم علي جنب:
_أدهم خلاص انا مش عايزاه! ده بيقول أغلي حاجة عندهم وأنا مش عايزة أكلفك جامد.

أدهم:
_يا بنتي ايه اللي بتقوليه دا! أنتِ بس اختاري اللي يعجبك وسيبك من الفلوس، دى آخر حاجة تفكري فيها.

رزان:
_يا أدهم اسمع كلامي بس أنا خلاص هختار غيره.

أدهم بقلة حيلة:
_فكري تاني يا رزان انا مش عايزك تحرمي نفسك من حاجة عجباكي.

فلاش باك

أم رزان من وقت لما ولدت رزان وأخدت النفقة والمؤخر من أبو رزان وهي شايلاهم علي جنب عشان تضمن مستقبل بنتها لما متكونش موجودة في الدنيا ف علشان تقدر تجيب المصاريف وتدخل بنتها المدرسة وكمان تدفع الإيجار كانت بتشتغل طول اليوم، تصحي توصل بنتها المدرسة بعدها تروح تشتغل، كانت بتنضف في البيوت وياما عانت من كلام الناس اللي بتشتغل عندهم ومن الناس اللي شايفين أنها مطلقة ففاكرين أنها واحدة مش محترمة بس كانت بتستحمل كل ده علشان بنتها.

كانت رزان بترجع البيت وحدها رغم أنها كانت لا تتجاوز ال ٦ سنين وبتأكل عيش أو أي حاجة موجودة في البيت لغاية لما أمها تخلص شغل، كانت أمها بتخلص شغل وترجع الساعه ١١ بالليل وبعد كل ساعات الشغل دي بيكون معاها ١٠٠ جنية بس، بتشتغل أكتر من ١٥ ساعه في اليوم بس عشان تاخد ١٠٠ ج تجيب بيهم أكل لبنتها فعلشان كدة رزان اتعودت دايما أنها مش تبقي مسرفة و تحافظ على فلوسها.
باك

أدهم:
_رزان سرحتِ في ايه؟

رزان:
_هاه لا مفيش! بجد يا أدهم أنا اللي هيبسطني أننا نغير اللي اختارته، أنا خلاص مبقتش مقتنعة بيه.

هز أدهم رأسه بمعني الموافقة:
_تمام يا حبيبتي اختاري واحد غيره.

بدأت تختار والمرة دي كانت بتركز علي الأسعار بجانب الشكل واستقرت علي واحد شكله حلو وفي نفس الوقت سعره مناسب واشتروه.

أدهم بإبتسامة وهو ينظر لرزان:
_أنا كدة هتحسد والله! يعني حبيبتي عاقلة وحلوة وحنينة وكمان مش مسرفة زي أغلب البنات! ده ايه الهنا دا كله!

رزان بكسوف:
_أنا كمان محظوظة بيك جدًا.

أدهم وصلها البيت بعدها كل يوم بدأوا ينزلو بشكل مستمر علشان يجهزوا الشقة في خلال شهر، كل ركن في الشقة اختاروه مع بعض وكانوا مبسوطين خصوصا رزان اللي اتعلقت بأدهم بزيادة، كانت شايفة فيه الأم والأب والأخ والسند والعيلة، كانت شايفاه كل حاجة في حياتها
وأخيرا بعد شهر من المعاناة والنزول كل يوم الشقة جهزت ومكنش فيه أي حاجة ناقصة فيها.

أدهم بفرحة:
_ياه أخيرا خلصنا الشقة يا رزان! انا مبسوط جدا.

رزان بفرحة:
_وأنا كمان والله.

أدهم بخبث:
_لولا أن القاعة خلاص حجزتها وخلاص حجزها مش هينفع يتغير كنت هقولك يلا نتجوز بكرة.

رزان بكسوف:
_هانت يا حبيبي فاضل شهرين بس.

أدهم:
_ايه رأيك نروح نشوف الشقة وهي جاهزة النهاردة؟ ركبوا الستاير امبارح وكمان الانترية وأوضه النوم الي اختارتيهم وصلوا.

يتبع
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي