البارت الرابع

الأب:
_يلا يا رزان جهزي نفسك عشان هاخدك معايا بكرا القصر، مش هسيبك تعيشي وحدك تاني.

رزان بقلق:
_بس انا خطيبي هنا يا بابا، هنا في القاهرة.

الأب بجدية:
_المسافة بين إسكندرية والقاهرة مش كبيرة، الطريق بياخد ساعتين بس وبعدين فينه خطيبك انا عايز اتعرف عليه.

رزان:
_هو مسافر حاليا وهيرجع بعد شهر ونص وبعدها هنتجوز.

الأب بفرح:
_الحمدلله اني هلحق أحضر فرحك وأكون جنبك في اليوم دا، طيب خلاص كدا تعالي معايا لغاية لما خطيبك يرجع من السفر.

رزان بفرحة:
_ماشي اتفقنا.

رزان بتساؤل:
_بابا عندي سؤال، هو انا عندي اخوات؟

الأب:
_أيوة عندك اخت متجوزة ومعاها ابن، يعني
انتِ خالة.

رزان ابتسمت وهي مبسوطة، الأب بات معاها في الشقة يومها عشان تحضر شنطها.
رزان كانت بتحضر شنطها وهي مبسوطة وبتغني
اخيرا هيكون عندها أب زي باقي الناس، كمان كانت متشوقة تتعرف علي أختها، يا تري هل هتكون حباها ولا كرهاها، يا تري هل هتكون شبهها؟
سهرت طول الليل تحضر الشنط ونامت ساعتين بس وبعدها ركبو القطر عشان يروحو القصر، وهما في الطريق اتصلت بيه بنته.

آسيا بقلق:
_أيوة يا بابا فينك مختفي بقالك كذا يوم.

الأب:
_انا في الطريق يا حبيبتي وكمان محضرلك مفاجأة هايلة.

آسيا بقلق من مفاجأة أبوها:
_تمام يا بابا مستنياك، توصل بالسلامة

وقفلت المكالمة وهي بتدعي ان متكونش المفاجأة الي في بالها.
لما وصلو القصر كانت رزان مبهورة بشكله من برا، كأنه قصر من أفلام ديزني، فضلت متنحة فيه كتييير لغاية لما ابوها اتكلم

الأب:
_اتفضلي ادخلي يا حبيبتي، دا خلاص بقا بيتك.

دخلت القصر وانبهرت أكتر وأكتر:
_انا هعيش هنا يا بابا!

الأب:
_أيوة يا حبيبتي ولو حابة كمان بعد لما تتجوزي تعيشي انتي وجوزك معانا فأنا هكون سعيد جدًا.

بس سعادة رزان مكتملتش للأسف لإن وقتها أختها نزلت من علي السلم وشافتها.

الأب:
_أختك آسيا وجوزها وابنها جايين يسلموا عليكي.

آسيا بغضب:
_برضو يا بابا عملت الي في دماغك وجبتها هنا!!
ثم أردفت بضيق وهي تنظر لرزان:
_انا مش عايزة أشوفها في بيتي ولا طايقة اتعرف عليها حتي، ياريت تمشيها من هنا.

رزان وقتها كانت بتنظر للباب فلما سمعت اختها بتتكلم كدا عليها إستدارت علشان تشوف اختها الي صدمتها بكلامها وكرهها ليها.
بس اللي صدمها اكتر من كلام اختها هو جوز اختها، نظرت له رزان بصدمة وعينيها اتسعت من الصدمة وشعرت بالدوار.

رزان بصوت متقطع:
_اد..هم!!
وبعدها وقعت علي الأرض واغمي عليها.

الأب مسك بنته قبل لما تقع علي الأرض وأدهم نزل من علي السلم بسرعة عشان يحاول يلحقها قبل لما راسها تتخبط في الأرض، اختها استغربت جدا من موقفه بس سكتت مؤقتا.
الأب حاول يفوقها بس هي مكنتش بتفوق ب أي طريقة، اتصل بدكتور العيلة الي وصل عندهم في وقت قصير.
أما أدهم شالها لغاية الأوضة الي الأب جهزها ليها و نيمها علي السرير.
كل دا واختها بتبصلها بحقد و غيرة ومستحلفة لجوزها انها هتوريه ازاي يعمل كدا.

الأب بقلق:
_طمني يا دكتور

الدكتور:
_هي بس بتمر بضغط عصبي الفترة دي بس متقلقش مفيش شئ جاد.

الأب اتنهد بفرح:
_الحمدلله

ونادي علي الخادمة عشان توصل الدكتور للباب
أما آسيا و أدهم راحوا أوضتهم.

آسيا بعصبية:
_ممكن اعرف ليه ظهر عليك انك خفت عليها لما اغمي عليها!

أدهم بلطف:
_يا حبيبتي دي ردة فعل تلقائية.

آسيا بعصبية أكتر:
_فاكرني هبلة يا أدهم!

أدهم قرب منها ومسك خصلة شعرها بلطف:
_يعني يا بيبي هتسمحي لأختك الغير مرغوب فيها انها تخرب العلاقة بينك وبين جوزك؟

آسيا هديت شوية ونظرت لأدهم بحب:
_مفيش حد في الدنيا دي يقدر يخرب علاقتنا ببعض يا دومي، دي قصة حبنا قبل الجواز كانت زي قصص ألف وليلة، والناس كلهم بيحسدونا علي حبنا لبعض.

أدهم بخبث:
_أيهم نام يا آسيا تعالي بقا نرجع أيام زمان

وانغمسوا في عالمهم الخاص.
أما رزان فلما استيقظت في الصباح إتفاجأت ان أبوها نايم علي الكنبة في اوضتها.

قامت من علي السرير و هزت ابوها بلطف:
_بابا قوم نام في اوضتك، كدا ضهرك هيوجعك وبعدين انت تعبان يا بابا ولازم ترتاح.

الأب فتح عيونه بصعوبة وحضنها لما شافها:
_حبيبتي يا بنتي الحمدلله انك كويسة، كنت خايف يكون عندك حاجة.

رزان وقتها شعرت بحنان الأب الي عمرها م شعرت بيه، شعرت إن فيه شخص في الدنيا دي قلقان عليها وخايف إنه يخسرها.

ابتسمت ونظرت لأبوها بحب: يلا يا بابا قوم احضرلك الفطار.

الأب:
_دادة سعدية يا بنتي هي الي بتعمل الأكل هنا.

رزان بمرح:
_لا يا بابا انا الي هعملك الأكل من هنا ورايح وبعدين انت لما تدوق أكلي أصلًا مش هترضي تاكل من إيد أي حد تاني.

الأب فرح لإنه حس إن علاقته برزان بدأت تتحسن شوية وتكون علاقة طبيعية بين أب وبنته.
رزان خرجت من الأوضة وراحت المطبخ وهي مبسوطة ان أبوها هيجرب أكلها اخيرا.

رزان بلطف:
_دادة سعدية تقدري تريحي انهاردة انا الي هطبخ.

دادة سعدية بخوف:
_لا يا بنتي كدا مدام آسيا ممكن تطردني لو عرفت ان حد غيري هو الي طبخ.

رزان:
_متقلقيش مفيش حاجة هتحصل، ثقي فيا.

دادة سعدية خرجت من المطبخ وهي خايفة وراحت اوضتها، أما آسيا فكانت رايحة الجنينة وكانت ماسكة ايد أدهم واتصدمت لما شمت ريحة بصل، سابت ايد أدهم وجريت بسرعة علي المطبخ وهي متعصبة ولما شافت ان رزان هي الي بتطبخ اتعصبت أكتر.
اخدت قماشة من علي الرخامة ومسكت الحلة الي رزان بتطبخ فيها ورمتها علي الأرض.

رزان اتخضت لما سمعت صوت الحلة وهي بتقع علي الأرض، هي كانت مركزة في تقطيع السلطة فملاحظتش دخول آسيا للمطبخ.

رزان بعصبية:
_ممكن أعرف ايه الي عملتيه دا!

آسيا بسخرية:
_احنا مش بناكل الأكل الي كله دهون دا هنا! ولا اه صح انتي هتعرفي منين الكلام دا، انتي أكيد طول حياتك متعودة علي الأكل الغير صحي والدهون.

رزان بعصبية:
_اخرجي من المطبخ حالا!

آسيا ضحكت جامد:
_بتطرديني من مطبخي!! علي أخر الزمن بنت خطافة الرجالة فاكرة إنها هتستولي علي بيتي.

رزان زقت اختها لغاية باب المطبخ:
_يلا اطلعي برا، دا بيتي زي م هو بيتك بالظبط.

فجأة أدهم دخل المطبخ ومسك ايد رزان بعنف:
_أنا مش هسمحلك تمدي إيدك علي مراتي.

أما رزان فوقفت مكانها ونظرت لأدهم والدموع بدأت تتجمع في عيونها، خرجت من المطبخ وطلعت غرتها وهي بتبكي.

رزان بعياط:
_يارب انا افتكرت اني كنت بحلم امبارح لما شفت أدهم هنا، حاولت اقنع نفسي اني كنت بحلم وإن اكيد أدهم خطيبي مكنش بيخدعني بس للاسف حتي الانسان الوحيد الي وثقت فيه وسلمتله قلبي ونفسي طلع خاين ومخادع.

رزان عيطت لدرجة إن عيونها ورموا من العياط و وشها بقا احمر
ابوها خبط علي باب غرفتها ورزان فتحتله بعد لما مسحت دموعها.

الأب بقلق لما شاف وشها الأحمر و عيونها:
_رزان انتي كنتي بتعيطي؟ يا حبيبتي آسيا كويسة والله هي بس لسا متقبلتش الوضع يعني هي طول عمرها عايشة وحدها من غير أخوات فالوضع دا جديد عليها وانا هبدلها وهنبه عليها متعملش كدا تاني.

رزان بإبتسامة:
_مش زعلانة يا بابا، بابا انا عندي سؤال.

الأب:
_اسألي زي م تحبي يا بنتي.

رزان:
_آسيا متجوزة من امتي؟

الأب:
_من ٨ سنين، انا كنت رافض أدهم في البداية بس هي كانت متمسكة بيه بس الحمدلله مندمتش انها اتمسكت بيه لإنه بيحبها جدا هي وأيهم ابنهم.

رزان حاولت تمسك نفسها من العياط بعد لما خلاص اتأكدت انه كان بيخدعها فعلا.

الأب لاحظ حزنها وحاول انه يخفف عنها:
_متقلقيش يا بنتي انا هتكلم مع آسيا وافهمها غلطها، لو حابة تروحي المطبخ تكملي طبخ اتفضلي.

رزان:
_لا يا بابا خلاص هعملك الفطار يوم تاني، انا هنزل اتمشي شوية يا بابا.

الأب:
_هتنزلي ازاي وحدك وانتي متعرفيش حاجة في الإسكندرية، استني هروح اقول لأدهم يجي معاكي احسن تتوهي.

رزان حاولت انها تمنعه:
_يا بابا لا انا هروح وحدي أو ابعت معايا السواق.

الأب بحزم:
_أنا مقدرش استأمن حد علي بنتي غير أدهم، يلا انتي اجهزي وانا هروح اقوله، كويس انهاردة يوم اجازته.

قفل الباب وخرج أما رزان فإستسلمت للأمر الواقع وكمان كانت شايفة دي فرصة انها تسأله ليه عمل كدا معاها، فتحت الدولاب واختارت دريس بيج سيمبل وعليه طرحة منقوشة.

آسيا بغضب:
_يعني ايه يا بابا عايز أدهم يروح معاها! يا بابا دا يوم اجازة أدهم الوحيد في الأسبوع وبيقضيه معايا انا وأيهم، ابعت معاها أي حد تاني بعدين انا مش ضامناها اصلا بنت خطافة الرجالة دي.

الأب بحزم:
_انا قولت قراري و الي اقوله يتنفذ! وبعدين بطلي تقولي كدا علي أختك انا ساكتلك من بدري وبلتمسلك الأعذار بس انت زودتيها! كفاية اني عديت موقف المطبخ.

آسيا عضت شفتيها بغضب:
_تمام يا بابا بس هما ساعتين بس بعدها هيروحها، قولها ساعتين بس.

الأب:
_تمام يلا قولي لأدهم يجهز.

آسيا راحت اوضتها وكان أدهم بيلعب مع أيهم.

آسيا:
_أدهم قوم البس، بابا مصر انك تروح مع ست الهانم الي عايزه تنزل تتمشي.

أدهم نظر لآسيا بعدم فهم

آسيا:
_هتروح مع رزان ساعتين بس بعدها تيجي نكمل اليوم مع بعض.

أدهم بضحك:
_بس انا مش عايز اروح معاها، ايه الضحك دا؟
بعدها ظهر عليه الغضب الشديد:
_انا سكت كتير علي تحكم أبوكي في حياتنا بس مش هسكت اكتر من كدا، يعني ايه عايزني اروح مع بنته يوم إجازتي وأسيبكم؟! شايفني حارس شخصي مثلا!

آسيا وهي بتحاول تهدي أدهم وتطبطب عليه:
_لازم نصبر عليه يا حبيبي، انت عارف انه مريض سرطان في المرحلة الأخيرة وخلاص شهرين وهيودع الدنيا ف لازم نستحمله الشهرين دول عشان ميحرمنيش من الورث.

أدهم بنفاذ صبر:
_تمام يا آسيا هستحمله حاضر، بس بعد لما يموت هتطردي اختك من البيت، انا مستني اصلا بفارغ الصبر ان البيت يفضي و نكون احنا بس الي قاعدين فيه.

ومسكها من وسطها وقربها منه.

آسيا بهمس:
_الولد موجود في الأوضة يا أدهم! استني لما ينام.

أدهم سابها وغمز ليها بعدها فتح الدولاب واختار تيشرت اسود علي سويت بانتس أبيض

خلص لبس وقعد في الصالة مستني رزان، أول لما شافها تنح فيها دقايق وبعدين انتبه لموقفه وبص الناحية التانية.

أدهم ببرود:
_عربيتي لونها أحمر اركبي فيها لغاية لما اجي.

وراح الحمام وغسل وشه.

أدهم في نفسه:
_لا يا أدهم انت بتحب مراتك آسيا، صحيح رزان احلي منها بس رخيصة وأكيد مش هتدمر بيتك عشانها، دي كانت مجرد خطة يا أدهم وخلصت وانت رجعت لحياتك الطبيعية.

خرج بعدها من القصر وركب عربيته واتفاجئ إن رزان قاعدة علي الكرسي الي جنبه، خلع نضاره الشمس و نظر لرزان بعيونه العسلي:
_اقعدي ورا

بس رزان طنشته وهو كان عايز يعدي اليوم فمتكلمش تاني

أدهم:
_عايزة تروحي فين؟

رزان:
_نزلني عند الكورنيش، انا نازلة علشان اتمشي.

أدهم:
_تمام

ووصلها الكورنيش

أدهم بنفاذ صبر:
_يلا انزلي و لما تخلصي بقا تمشية عند الكورنيش ابقي تعالي

رزان:
_انت مش هتتمشي معايا؟

أدهم بسخرية:
_وهتمشي معاكي ليه؟ انزلي يلا.

بس رزان مرضيتش تنزل من العربية

اتنهدت رزان بعدها اتكلمت:
_أدهم انت لازم تبررلي خداعك ليا، انا يمكن هادية قدامك بس من جوايا عايزة اضربك علي الي عملته فيا وعلي فكرة انا هقول لبابا علي الي عملته فيا وخداعك ليا بس قولت اسمع منك الأول.

أدهم بسخرية:
_اتفضلي قوليله براحتك كدا كدا متأكد انك مش هتقدري تقوليله وحتي لو قولتيله أصلًا فمش هيصدقك، هو عارفني بقاله سنين وأكيد مش هيصدق واحدة لسا مقابلها من يومين ويكدب جوز بنته الي عارفه من سنين وبعدين لو صدق فإنتي كدا بتفضحي نفسك وأبوكي هيتبري منك بجد المرة دي وهترجعي تعيشي وحدك تاني.

رزان اتعصبت بس حاولت تمسك أعصابها ونزلت من العربية

قعدت علي كرسي قدام النيل وكان أدهم شايفها لإنها قعدت في مكان بعيد عن العربية بمسافة قصيرة

أدهم في نفسه بسخرية:
_علي اخر الزمن هشتغل حارس شخصي.

أما رزان فكانت بتعيط وفجأة شافت بنت صغيرة بتبيع كمامات وكانت بتعيط، مسحت دموعها وراحت عندها علشان تشوف مالها.

رزان:
_مالك يا جميلة بتعيطي ليه؟

البنت الصغيرة بعياط:
_بابا مات ومفيش عندنا أكل في البيت ومفيش حد راضي يشتري مني الكمامات

رزان فتحت شنطتها وطلعت منها فلوس:
_بكام كل الكمامات يا جميلة؟

البنت الصغيرة:
_لو سمحتي يا طنط انا مش عايزة شفقة من حد.

رزان بلطف:
_دي مش شفقة، انا فعلا عايزة الكمامات
وهمست في أذن البنت:
_أصل انا عندي انفلونزا فبلبس كمامة احسن اعدي حد ففرحت أصلًا لما شفت إنك بتبيعي كمامات هنا.

البنت ضحكت:
_انتي حلوة اوي يا طنط، ربنا يرزقك باللي بتتمنيه و يسعدك في حياتك.

واخدت منها الفلوس و اديتها الكمامات ومشيت،
أدهم طبعا كان مراقب الموقف من عربيته ولاحظ الفرق الشاسع بينها وبين آسيا، آسيا دايما بتتعامل مع الناس بقلة ذوق لدرجة انه مش فاكر انها جبرت بخاطر حد فقير قبل كدا.

رزان كانت بتنظر للبحر وهي بتعيط علي حظها و سذاجتها، كانت بتستعيد ذكرياتها مع أدهم و بتأنب نفسها انها منتبهتش علي تصرفاته الاوڤر وانه خطبها بالسرعة دي وكانو هيتجوزو بالسرعة دي.

اتفاجأت بشخص بيحط ايده علي كتفها، ضربت ايده و بعدتها عنها وقامت من مكانها.

رزان بعصبية:
_ايه الي بتعمله دا! ازاي تتجرأ تحط ايدك عليا كدا؟

الشاب:
_تعالي بس معايا البيت نتسلي شوية، اوعدك انك هتستمتعي بوقتك بدل م انتي بتعيطي كدا.

كانت لسا هترد عليه بس اتفاجأت بأدهم الي مسك ايده جامد لدرجة إنها كانت هتتكسر.

الشاب بألم:
_سيب ايدي هتتكسر سيبها!

بس أدهم استمر في محاولة كسر ايد الشاب

رزان بخوف:
_خلاص يا أدهم سيبه.

بس أدهم مكنش سامعها ولا سامع حد كأنه في عالم وحده.

رزان بصراخ:
_يا أدهم سيبه!!

أدهم وقتها فاق من العالم الي كان فيه ورجع للواقع وساب ايد الشاب.

أدهم بعصبية:
_لو شفتك تاني في أي مكان هخليك تروح بيتك من غير ايد ولا رجل سامع!!

الشاب جري بسرعة بعيد عنهم بمجرد لما أدهم فلت ايده.

أدهم نظر لرزان بغضب:
_يلا اركبي هوصلك البيت.

رزان بتساؤل:
_دافعت عني ليه؟

يتبع
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي