حكايه آدم

ساره سليم`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-08-29ضع على الرف
  • 102.6K

    إكتمل التحديث (كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الاول

بسم الله الرحمن الرحيم

تكمن قصتنا في عالم بدايته جميله وهذا ما يراه معظم الأشخاص في حياه الآخرين، لأن معظمنا يعتقد بانه إذا كان هناك شخص دائم الابتسامه إذا هو سعيد ، ومرتاح في حياته، ولا يعلم أنه من الممكن أن يكون بيعاني في داخله من أشياء كثيرة لا يعلمها الا الله.

ولا يعلم أحد ما يعاني به غيره من الالم و متاعب في تلك الحياه التي نعيشها، وجميعنا ومع الأسف مضطرون أن نظهر ب خير إمام الآخرين سواء كانوا من عائلتنا أو أشخاص عاديون في حياتنا، يقضون معنا معظم أوقاتنا و يتشاركون معنا في حياتنا اليوميه، و لهذا السبب يجب عليناان لا نكون ضعفاء أو مهزوين أمام الآخرون لكي لا يشفق علينا أحد.
بدايه الحكايه
كانت في تلك المدينه الساحره مدينه الاسكندريه عروس البحر المتوسط وزينه المدن الساحلية والتي هي احب المدن علي قلبي انا شخصيا، و ب التأكيد لست انا الوحيدة التي لدي ذلك الشعور، فمن لا يحب الاسكندريه و يتمني زيارتها و الاستمتاع بما فيها من مناظر خلابه.
كان يعيش بتلك المدينه مجموعه من الأفراد المختلفون جميعا عن بعضهم، ب التأكيد كل منا لديه طلع و شخصيه غير الاخر تماما، و كلا منا لديه ما يكفيه من أمور تجعله منشغلا عن ما يفعله الآخرون.
و يوجد بهم الشخص الجيد و يوجد بهم الشخص الرديئ، و جميعنا هنا نؤثر في حياه بعضنا البعض، و لذلك أنا دائما افضل أن اقضي معظم الأوقات بصحبه أشخاص إيجابيات لا يجعلوني أن اندم علي إهدار وقتي معهم.
وسوف أقص علي حضراتكم بعض الموافق التي يعيشونها يوميا، في تلك المدينه الكبيرة والمليئه ب المواقف وابضا مليئه با الاحداث منها المثير و منها الغير معقول، ومنها ما سوف يشعرنا نصدم في الواقع.

هي ليست حكايه ب قدر ما هي كانت مواقف تحدث في حياتنا اليومية بشكل طبيعي، نتعلم منها و تعلمنا و تؤثر بنا و تجعلنا نتعلم يوما بعد يوم كيف نتعايش مع تلك المواقف، و كيف سا نتخطاها ولا نخسر شيئا إذا استطعنا تغيير شئ ما للأفضل فا أن هذا سايساعدنا علي تخطئ كل شيء بإذن الله تعالى،
تعلمنا الكثير مثلا كيف تكون ردت فعلنا في كثير من الأمور التي تحدث معنا علي مر الايام، و تؤثر بنا و نؤثر بها.
والمواقف التي سا تحدث في حياتنا سواء رغما عنا ام تحدث ب رضانا ، ونتعلم ونخطئ ونكرر ولا نستطيع أن نوقف المواقف من الحدوث، و لكن كل ما علينا فعله هو أن نحسن التصرف، كل ذلك يحسب من أيام عمرنا التي تعيشها وليس نحن اللذين نعيش تلك الأيام، بل هي من تعيشنا تلك الأيام التي لا يعلم عددها سوي الله رب العالمين، و ايضا لا يعلم الغيب غيره سبحانه وتعالي.

السيدة الجميله والتي تدعي امينه
امينه تلك سيدة تبلغ من عمرها ال خمسون عاما تقريبا، تعبت كثيرا هي وزوجها الحاج مصطفي ل كي يستطيعون ان يربون اولادهم، ويكونا سندا لهم و يفخرون بهم في كفرهم، نعم فا أن هذا هو افضل استثمار يكون مع أولادنا، و يا نعلم كل هذا حينما نكون كبارا في العمر وقتها سوف نعلم أن كل وقت اضاعنا معهم ولهم هو مكسب لنا نحن، وياحبذا إذا أصبحت خلفا صالحا، في ذلك الوقت يا تشعر بأنك لديك أشخاص يمكنك الاعتماد عليهم و انت متطمئن، فا هم لديها اثنان الاكبر هو آدم، والاصغر هو اياد.
ادم مهندس معماري وكان يدرس ليلا نهارا حتي يستطيع أن يحقق حلمه ويصبح مهندس معماري، لكي يفخرا به والديه وهو أيضا لديه اهداف أخري غير ذلك.

استطاع الانتهاء من الدراسه في كليه الهندسه قسم المعمار، وحينما انهي دراسته ولقد امضي سنوات الدراسه جميعها وهو متفوقا وكان دائما يكون أول دفعته، في تلك الفتره تعرف با رانيا.
و رانيا هي بطله قصتنا الثانيه، سوف نحكي عنها بالتفصيل الممل.
ومن ثما اقدم آدم علي وظيفه فورا، حينما انهي دراسته وقد تم قبوله بها علي الفور، لانه كان أول دفعته وسوف يفيد ايا مكان سوف يعمل به وسا يكون مكسب لهم وفرصه جيدة للطرفين، لانه ذكي جدا وكان يأخذ الهندسه المعماريه ك هوايه قبل أن تصبح دراسه هي يعشق تلك الكليه، ويعشق عمله وطالما أنه يحب عمله ف ذلك يعني أنه سوف ينجح فيه بمشيئه الله، لانه سا يقدم كل ما يستطيع تقديمه لكي يصبح في مكانه اعلي من ما هو بها الآن، وكل ذلك لكي يفعل حلمه الثاني وهو رانيا.

فا لذلك يفعل عمله ب حب واهتمام وفي ميزاج جيد للغايه، شخص ناجح في عمله ومحبوب من من هم حوله، ف لا ينقصه سوي شي واحد وهو بنت الحلال التي يكمل معها باقي عمره ويرزق ب اطفال ب مشيئه الله، في ذلك الوقت سوف يشعر آدم أنه حقق كل ما تمني.
الآن قد حان وقت ان يكمل حياته ويتزوج وبعد ذلك يصبح ابا وكان يحلم ويقول ل نفسه يا ليتني اتزوج ب حب حياتي رانيا، والتي كانت زميله له في الجامعه ، والتي هي حبيبته ويتمني أن يقضي عمره معها في منزل واحد بعد الزواج.
كانوا دائما مع بعضهم البعض كانت تحبه وكان يحبها، علاقتهم كانت جيدة جدا والجميع يحسدونهم ويغارون منهم، ومنهم اقرب الأقرباء اليهم، كانوا اخوة وايضا اصدقاء قبل أن يكونوا احباب.
وكان من الغريب أن يجدوا الناس الذين يعرفونهم جيدا واحد منهم ب مفردة دون الاخر، ف كان من الطبيعي أن يجدوهم دائما مع بعضهم سواء جالسون أو واقفون أو حتي يخرجون، وكان ذلك يؤثر با السلب علي أصدقائهم المقربون.

ب التأكيد شخص مثل هذا تعتقدون أنه ذو حظ جيد وتتمنون أن تصبحون مثله في يوم من الايام فا هو يعيش ايام سعيده ويبني ذكريات جميله ل بعد ذلك، ولكن صدقوني لا توجد حلاوة من دون نار، ف كلا منا عايش في صراع لا يعلمه الاخر يخفيه عنه حتي لا يخسر الاخر، والحياه دائرة تلف بنا وتقف حيث ما شاء رب العالمين .
وآدم أيضا لديه أخ اصغر وهو اياد.
اياد يصغر آدم ب عدة سنوات ولكنه لم يكمل دراسته بعد، باقي له سنه حتي تنتهي دراسته ما زالت يدرس في المعهد السينمائي ويتمني ان يصبح ممثل مصري مشهور ذات يوم هذا حلمه الوحيد.

هو لديه موهبه منذ أن كان طفل صغير وجميع ومن حوله شجعه علي أن يسعي ورأها لانه فعلا موهوب، لم يقف في طريقه احد من افراد عائلته، با العكس تماما ف لقد شجعه الجميع علي ذلك واحترموا إرادته وماذا يريد، علي الرغم من انه كان متفوقا دراسيا وحصل في امتحانات الثانويه العامه علي مجموع كبير جدا.
، يمكنه ان يدخل كليات قمه مثل الطب والهندسه، ولكنه لديه طموح اخر وهوايات اخري يريد ان يحقق حلمه ب تحقيقها، اولاد الحاج مصطفي والحاجه امينه تربوا تربيه جيدة واستطاعوا من خلال تربيتهم أن يتعلمون ماذا يعني اتخاذ القرار وماذا يعني تنفيذه تيضا، وايضا ماذا يعني الرجوع فيه ويمكننا أن نقول أن هذا افضل شئ يمكننا أن نعلمه ل اطفالنا، ويجب علينا جميعا أن لا ننسي هذا الشيء.
والاب يدعي الحاج مصطفي، رجل عظيم ومتفاهم وكان يعامل أولاده كأنهم إخوته واصدقائه ولهذا السبب هم يحبون والدهم كثيرا ويعتبرونه قدوه لهم،
وليس أولاده فقط.
الحج مصطفي لديه هوايه الرسم ويشغل وقته به دائما، ف بعد ان تعرض ل حادث اليم في عمله واضطر الي التقاعد في سن مبكر ب سبب الاصابه في تلك الحادث، أصبح يشغل وقته ب الرسم كانت هوايه لديه منذ أن كان شابا، ولكن عمله وقله وقته كانت تمنعه من ممارسه هواياته المفضله، ولكنها يمكننا القول ب انها كانت مدفونة خلال السنين الطويله الماضيه ، هو لم ينتبه لها او كان لا يوجد لديه الوقت المناسب للاهتمام بها، بسبب انشغاله في عمله ك مديرا عاما في مدرسه الثانويه بنين، ب حي يدعي باكوس في مدينه الاسكندريه.
والان اصبح متوفر لديه الوقت والطاقه ل الرسم ولديه الوقت ل كي يمارس هذه الهوايه الراقيه، خاصه بعد ما كبروا أولاده وكلا منهم اختار طريقه وسار به،وكلا منهم مسؤال عن قراره.
ووالدته السيدة امينه تلك السيدة الجميله التي لا تفارق سبحتها وذكر ربها لا يفارقها، ولا تفارق سجادة الصلاه هي سيدة نقول عليها بركه وقريبه من ربنا ولا تتوقف عن الدعاء ل أبنائها ب صلاح الحال، وأن يجدوا في حياتهم أشخاص جيدون يتعاملون معهم ولا يتعبونهم، تتمني أن يوفقهم الله في حياتهم، وهذا ما نتمناه جميعا لأبنائنا.
والديها قد توفوا منذ سنين طويله، والباقي لها من عائلتها هم إخوتها الاثنان الخال عبد الرحمن والخال عبد العزيز هم من تبقوا لها من رائحه والديها وهي تحبهم كثيرا، وهم أيضا ودائما يتواصلون معا في كل المناسبات و حتي من دون مناسبات، يحبون أن يودوها دائما.
هؤلاء هم عائله ادم والذي هو بطل قصتنا التي س تعجبكم بمشيئه الله وتجدونها شيقه وممتعه أن شاء الله.

، ف هو وعلي بالرغم من نجاحه دراسيا ومهنيا ولقد حصل علي ما تمناه من وظيفه، وايضا انه تربي في بيئه سويه، وشخصيته وأسلوبه تجعل ايا فتاه تقع في حبه وتتمناه أن يكون في حياتها، ف هو شخصيه جذابه ورجل ناجح ولديه مستقبل مشرق، ب الطبع تتمناه اي فتاه ظروفها تسمح لها ب الارتباط، ولكنه لا يريد منهم احد قط! بل فقط يريد رانيا تلك حبيبته وزميلته طوال فترة دراسته في الجامعه، وحتي من قبل ذهابهم الي الجامعه .
وفي الحقيقه علي الرغم من أنه جيد من حيث حديثي عنه، إلا أنه ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم، قد فشل فشلا زريع في حياته الزوجيه والتي كان الجميع بتوقع ب انها س تكون حياه جميله وهادئه يملاوهل الحب والتفاهم، ولكن مع الاسف الذي حدث هو العكس تماما.
، وايضا هذا سيكون محور قصتنا ب جانب هؤلاء الأشخاص الآخرين، اللذين يؤثرون به ويؤثر بهم.

وسا نحاول نعرف سويا، كيف تكون الزوجه السبب في خراب منزل ب اكمله وخراب عائله وتشريد اطفال؟
وكيف يقومون من حولها ب تشجيعها علي ذلك وهي توافقهم؟ وايضا لا تعطي نفسها ادني فرصه ل كي تفكر جيدا في حياتها!
وكيف هي تستسلم لهم وتحقق لهم ما تمنوه! وكيف س تكون حياتها من بعد انفصالها عن زوجها وحرمانه من أولاده؟ ويا تري ماذا س تكتشف فيما بعدين!

، س نعرف كيف ولماذا حدث كل ذلك الشئ معهم علي الرغم من الحب الكبير الذي جمع بينهم من قبل قبل.
ولكن هو ليس سببا في حدوث ذلك الدمار العائلي، بل الأسباب كانت عند صديقه السوء وأيضا في والدتها وايضا في ضعف شخصيه زوجته رانيا، والتي أعطت ل هؤلاء الفرصه ل كي يهدمون حياتها ويدمرون مستقبل طفلتيها التؤم مريم وجودي، من دون أن تفعل شيئاً تحافظ به علي تلك العلاقه وتلك الحياه، ولكنها فكرت ب أنانيه ولم تحسب حساباتها التي سوف تخبرها ب أنه اسوء شئ هو حرمان الاطفال من والدهم، و أنهم ب ذلك سوف يعانون الكثير طيله حياتهم، وسوف يبقي أثر تلك الصدمه متواجد معهم ولن يختفي ابدا حتي مع مرور الزمن، ليتنا فقط نفكر قبل أن نخطو تلك الخطوة الخطيرة التي تحمل معها حياه أشخاص آخرون ليس لهم أي ذنب، سوف يضرون أكثر من أي شخص اخر، وهم الاطفال المساكين أولادهم.

وسنحكي عنهم كل شيء ب التفصيل الممل خلال الفترة المقبلة.

في احدي الاحياء ب مدينه الاسكندريه وهو ليس نفس المكان الذي يقيم به عائله الحج مصطفي، بل هو مكانا اخر حي راقي وهذا حي يدعي حي جليم في مدينه الاسكندريه، حي راقي ويقيم به الأشخاص الأغنياء والمقتدرين ماليا ل كي يستطيعون أن يقيمون به.
وهناك سيدة جميله وانيقه ومهذبه جدا تدعي باسمه ،ولديها نصيب من اسمها ف الابتسامه لا تنقطع من علي وجهها أيضا، محبوبه والجميع يشكر بها وب حسن سلوكها معهم و تواضعها، السيدة باسمه تعمل ب مهنه المحاماه مثل زوجها، وهو ايضا ناجحه جدا في عملها، ولكنها تعمل في مكان بعيدا عن زوجها، هي لم تستغل نفوذه ابدا بل فعلت كل ما وصلت إليه ب مجهودها الخاص وتعبها وسهرها طوال الليل لكي تصل إلي ما هي به الان.
وزوجها أيضا وورا كل رجل عظيم امراه عظيمه ايضا، لقد تربينا علي تلك المقوله وكنا جميعا نسمعها دائما من مدرسينا في المدارس وأهلنا في منازلنا، لأنها صحيحه وب نسبه كبيرة جدا ورا كل رجل عظيم امراه، وايضا ورا كل نجاح امرأه رجل متفاهم ويقدر وضعها ويتفهم طريقه عملها، ويشجعها علي تحقيق كريرها وإثبات انها شخصيه مؤثرة ولديها احلام ل تسعي إلي تحقيقها، وفي ذلك الوقت يصبح ورا كل امرأه ناجحه رجلا، وليس اي رجل بل رجل واعي ومتدارك للأمور .
والسيدة باسمه متزوجه من رجل ذو قيمه وقامه وهو يدعي.
السيد نصر الدين ذو الفقار، رجل يبلغ من العمر في حدود ال خمسين عام ولكنه يهتم جدا ب مظهره وتراه دائما متألق ويهتم ب رشاقته ودائما يمارس الرياضة، لكي يحافظ علي جسمه ويبدو اصغر سننا، وهذا بالفعل ما نجح في فعله فهو حقا لا يظهر عليه سوي أنه مثلا لديه أربعين عاما لا اكثر من ذلك.
السيد نصر لديه مكتب محاماه كبير في وسط المدينه ويعمل به الكثير من الشباب حديثي التخرج، وغيرهم أيضا من هم قدماء لديه ويعملون معه في ذلك العمل ك مساعدين له مكتب محاماه كبير في وسط المدينه.
وحديثي التخرج أيضا يعملون لديه يا لكي يتدربون علي يديه اصل مهنه المحاماه ويتخذونها ك مهنه لهم فيما بعد، ف بعد دراسه الحقوق يلتحقون ب اي فرصه للعمل لكي يثبتون بها ذاتهم.
السيد نصر الدين ذو الفقار رجل صالح يحب زوجته ويحترمها كثيرا ولديهم من الأبناء، فتاه جميله وشاب الفتاه تدعي نادين والشاب يدعي يحيي.
يحيي الأكبر ف هو في كليه الحقوق جامعه الاسكندريه وهذا عامه الثاني بها، كي يصبح مثل والدة و والدته، ونادين اخته اختارت أن تدخل كليه التجاره وقد صار .
ولكن نادين هذه السنه الأولي لها ونادين ب طبعها خجوله ومنطويه علي حالها جدا جدا لدرجه كبيره، وايضا جميله والجميع يريدون التقرب منها من ادبها ورقتها، ولكن هي تحب العزله ولم يدق قلبها ل اي شخص من قبل الا شخص واحد فقط، سوف تتعرف عليه في الجامعه وسوف تقع في حبه من اول يوم تراه به وهو زين.
ولكن يا تري هل س يكون زين عند حسن ظن نادين! ام س يجعلها تندم لأنها صدقته في يوما من الايام ؟، وصوتها تقريبا لا يستمع إليه احد إلا من يتحدث معها جنبا الي جنب، فتاه جيدة في حالها ولكن أشعر ب الخوف عليها، اخاف ان تندفع في عواطفها ف تندم فيما بعد علي اشياء عاشتها وسوف تؤثر بها سلبا.

وحتي انها ليست لها أصدقاء مقربين ابدا علي الاطلاق، دائما هي وحيدة ولا تتحدث قليله الكلام جدا، وهذا ما س يجعلها مادة دسمه ل الأشخاص السيئين.

يتبع
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي