الفصل الرابع

ذهبت نادين الي الجامعه في أول يوم في العام الدراسي الجديد، كانت متحمسه ولكنها تشعر بالقلق قليلا ك كثيرا منا كانت متوتره وهذا الجمع غريبا عليها.
ب الطبع ف هذا الحال الطبيعي في أول عام في الجامعه، الكثيرون يكونون في تلك الحاله.
، وكانت تحاول ان تظهر نفسها في حاله طبيعيه وانها عاديه لكن من دون جدوى، ف هي كان يظهر عليها التوتر جدا ويلاحظونه الآخرون.
وذلك يرجع ل طريقه تربيتها والانغلاق عليها، من جنب والديها بالاضافه الي أن هذا طبعها من الأساس هي طيله حياتها منطويه علي نفسها ولا تتحدث كثيرا مع الاخرين.
وهذا ايضا ب سبب انطوئها على نفسها لم تبدأ ب أن تتحدث مع احد من قبل، ليس لديها الجرأه تخاف ان يحرجها أحدا ب رفضه التعرف عليها مثلا ! أو أن لا يرد عليها مثلا وهذا يكون طبع الشخصيه الخجوله التي مثل نادين، التي تخاف الرفض من من حولها، لم اللوم عليها كثيرا في في الغالب هي تكون معها حق، ولكن هذا اذا كانت في مكان ليس مناسبا لها، في ذلك الوقت يكون لديها كل الحق، في اتباع ذلك السلوك ولكن في الجامعه الأمر يختلف كثيرا.
ذهبت اليها فتاه تدعي جميله وحاولت أن تذهب وتتحدث مع نادين.
أخبرتها انها ايضا في عامها الأول هنا وحاولت أن تفتح معها مواضيع ، سألتها اين تقطن وكم لديها من الاخوات وهكذا، مشكله نادين انها كان اجيبها فقط دون ما تسألها عن شيء هي أيضا بالتبادل، ولكن هذا لا يعني بأنها ترفضها، لا مع العكس فلقد ارتاحت ل جميله وتمنت أن تكون صديقتها حاولت أن تتحدث فقالت لها وانتي ماذا يعمل والدك اخبرتها جميله بات والدها يعمل محاسب في بنك ووالدتها ربه منزل ولا تعمل وهكذا تحدثا سويا وأخذوا ارقام بعضهم الخاصه وكلا منهم ذهب في طريقه.
يمكننا القول ب انها حينما تأتي الي الجامعه يوما بعد آخر، سوف تعتاد ذلك الجو الجديد عليها وتكون اكثر جرأه، ولكن لا اعلم هل سيتغير تفكيرها ام س تظل هكذا، ام هذا طبعا ولم تتغير ابدا ف هي كانت في ثانويه عامه، كانت لا تريد الخروج من المنزل ابدا وكان والديها يأتوا إليها ب معلمين الي حد المنزل.

لم تبدأ ب التعرف على زملائها وتخبرهم ب اسمها وهكذا، تذهب ل كي تتعرف على زميلاتها مثلا، كانت جالسه هناك ب جوار تلك الشجرة الصغيره بعد ذهاب جميله الي محاضرتها.

ونادين ك عادتها ب مفردها كانت تقرأ في جدول المحاضرات، وتنظر إلى من في الجامعه ولكن دون ما يلتفت أحدا إليها ويقول هذه هناك لماذا تنظر إلي هكذا.
وتصمت تنتظر ان يأتي أحدهم ل كي يتحدث معها ومن ثما تتركه وتذهب، وكل هذا من خجلها لقد تربت على ذلك وهي تقريبا تشبهه والدتها السيده باسمه كثيرا.

الي ان رأها ذلك الشاب الوسيم والذي يدعي زين، هذا زين ولد بسيط من اسره بسيطه وهو يعمل ل كي يستطيع أن يدرس وينفق على نفسه مثل الكثير من الشباب في عمره حينما أخبره والده بأنه ليس في استطاعته أن ينفق عليه في الجامعه لم يستسلم للأمر الواقع وحاول و عمل في اشياء كثيره لكي يصبح لديه ما يكفيه.
عمل الكثير والكثير من الأعمال ولكنه وفي النهايه ركز في ان يصبح شيف في مطعم بداخل فندق شهير واشتهر بطبخ الاكل الصيني رأي أنه مطبخ عريق جدا ولديهم اكلات مميزة وركز كل تركيزة في هذا الطعام وذلك لسبب أنه حين تعلم حرفه الطهي تعلمها علي يد شيف صينيه وهذا ما جعله يفضل ذالك الطعام دون غيره حينما أخبرته تلك الشيف أنه موهوب ولديه طريقه خاصه في إعداد الطعام تجعل منه شيف مميز.
، هو احب هذا العمل واتضح له بعد ذلك انه عمله المفضل، لأنه يفعله ب حب ويخرج ما به من موهبه لم يشعر بها من قبل، ف وضع تركيزه كله به وحاول ب مرور الوقت ان يطور من ذاته الي للأفضل لمي يصبح في يوما من الايام شيف عالمي.
يعمل زين ل كي يستطيع ان يعيش حياته ب شكل جيدا، ب معني ان يستطيع الانفاق مثل أصدقائه.
وان يجد النقود لكي يشتري الملابس والاحذيه، يعني مثل الكثير من الشباب في عمره، لأن والديه لم يستطيعا تنفيذ كل احتياجاته الخاصه ف هم فقراء وحالهم يكفيهم ب صعوبه فا ذات يوم ذهب إلي والده وطلب منه ملابس جديدة لأن التي يرتديها قد ذابت وتهرولت عليه، أخبره والده وقتها بأنها ليس معه إلا قوت يومهم وبصعوبه بوفرة وأخبره أنه إذا أراد أن يلبي له طلبه سوف يضطر أن يجيب ل اخواته أيضا، وهذا ما لا يستطيع فعله، وقتها ادرك زين أنه يجب أن يعتمد علي نفسه، ولكنه ومع الاسف اناني نعم يعمل ولكنه ينفق علي نفسه فقد ولا يحب أن يساعد أحد.
، ف كان يجب عليه أن يفكر ويعتمد على نفسه، ويعمل بنفسه لكي يستطيع امتلاك ما يريد.

زين شاب جيد في السنه الاخير في الكليه، وهو محبوب بين أصدقائه مع بعض وجود بعض العيوب فيه، و هو ب طبعه مندفع ومتسرع في قراراته لا يفكر ولو ل قليل، وهذا الشيء يجعله يقع في الأخطاء دائما.

، وله تاريخ قديم مع فتايات كثيرات قد ارتبط بهم وقد حطم قلوبهم وتركهم في وسط الطريق من دون سبب واضح ! ومنهم من بكت عليه حسره وحزن حينما فقدته.
ومنهم من لا تتذكره ب المره ولقد ندمت علي معرفته في يوم من الايام.
ولكن زين يبقى هو زين، ب طبعه واسلوبه ودائمآ ما يخبر نفسه ب انه لم يجد الانسانه التي دق لها قلبه ب صدق الي الان ولا يجد من استحقت حبه وقلبه الي الان، ويتمني أن يجدها لكي يتزوج منها ويكمل معها بقيت حياته، ولكن اين هي ؟ ومن تكون يا تري !

ويعجبه جدا الفتيات من نوع نادين، يعني هادئه وجميله ومن الواضح عليها انها ميسوره الحال وهذا شى جيدا ب النسبه له
، وهذا ما يفضله زين في العلاقه ان تكون الفتاه ميسوره الحال ، ل كي تصرف عليه وتغمره ب الهدايا ويستطيع أن يأخذ منها ما يحتاج إليه، ويا ريت لو لم تبخل عليه ولا تحرمه من اي شيء يريده منها، ول هذا السبب تركه الكثير من الفتيات لأنهم شعروا ب الضيق من استغلاله لهم، وفي الأيام القليله القادمه سوف تكون نادين صدقات وسوف يخبر ها ب كل هذا، ولكن هل يا ترى من سوف تصدق!

وهذا زين مع الأسف هو من س تقع نادين به بعد م حاولات كثيره من اتجاهه، ولكن يا ترى ما نتيجه علاقتهم هل س يحدث ما لا يحمد عقباه ل نادين ؟ ام س تفكر وتعطي ل عقلها ان يفكر ب شكل سليم وتحاول إنهاء تلك العلاقه، من قبل أن تبدأ.
اتمنى ان تنهي نادين تلك العلاقه ولا تسمح ابدا ب حدوث ذلك الشى، ولكن با التأكيد هي ترى الأمور من وجهه نظرها ف هي لديها عقل تفكر به وتستطيع اخذ القرارات، هي لم تعد صغيره ف اليوم هو أول يوم لها ب الجامعه، وذهبت ب مفردها وتستطيع أيضا ان تدافع عن نفسها، اذا اخذ قرار يحافظ على نفسها امر يسير ب النسبه إليها.
ألا اذا كان هناك ثعبانا يحوم من حولها ويحاول اقناعها به ب شتى الطرق، لا أعلم ما هي درجه صمودها ؟ والي اين سوف تأخذها تلك العلاقه.
لا ندري ولكني لا أعتقد من الأساس انها يا تعطي لنفسها فرصه لكي تحب وتعشق.
ولكن انطوائها على نفسها س يجعلها فريسه سهله ل هؤلاء الأشخاص السامين، لأنها لم تدرك عقول الناس بعد، ولا تعرفهم على ماذا ينوون لها بالظبط، حتى وان كانت أفعالهم تدل على نواياهم، سوف تبررها ب شي آخر ! الا الشئ السيئ.
وذلك بسبب انها قليله المعرفه ب الأشخاص، لم يكن لها صديقه او حبيب من قبل لم تسمح، وأيضا ب سبب خوف والديها عليها وخوفهم عليها من أقل الأشياء.
احيانا خوفنا الزائد علي اولادنا هو الشئ الذي يضرهم ونحن لا نعلم!

، وقله حديثها ومعرفتها ل اخبار الناس والمجتمع، وذلك عيبا خطير ف هي ب هذه الطريقه س تكون هي منغلقه ومنعزله عن العالم ف مثلا ذات يوم أخبرتها زميله لها انا تأتي لزيارتها ذات يوم ولكنها وبكل قله زوق قالت لها لا انا لا ادخل بيت احد، ومنذ ذلك اليوم وتلك الفتاه لم تتفوه مع نادين حرفا واحدا يكفيها ما حدث معها ولقد عرفت وقتها وتأكدت بأنها لا تريد صداقتنا.
وهذا خطر وسوف يسبب لها الكثير من المتاعب.
حينما رأها زين من بعيد نظر هكذا ولم يستطيع أن يرمش عيناه، ف اخبره صديقه هيييي ماذا بك ؟ على ما تنظر ؟ من تكون تلك الفتاه ؟ هل تعرفها يا زين ؟
ف قال له زين وهو و طعينيه وعقله هناك ب جانب الشجره التي تستظل تحتها نادين.
اصمت انت الان ف هذا الوقت ليس وقتا لك، ف اخبره صديقه.
حسنا يا صديقي عيش حياتك.
لقد شعرت بالقلق عليك فقط، ولكنك يبدو عليك انك قد وقعت ولا يوجد من يسمي عليك.
ذهب إليها زين فورا ولم يكترث كثيرا الي حديث صديقه.
ذهب إليها ل كي يتعرف عليها ظنا منه انها س توافق على ذلك، هكذا بكل سهوله.
على الفور وهذا غرورا منه لأنه يعتقد ب انه جميل المظهر، وكل البنات بتحبه وبتتمنى التعرف عليه والتقرب إليه، فعلا هناك بعض الفتيات ولكن ليس جميعهن، وعلي الأقل نادين ليست من بينهم.
ذهب ل نادين وقال لها صباح الخير وهو يمد يديه ب السلام، ويقول لها اهلا بك انا زين، ادرس هنا معك في الكليه اتمني أن اتعرف عليكي، هل تمانعين ؟ يمكنني الذهاب إذا كنت تزعجك.
نادين كانت ترجف من خجلها وانها لم تعرف كيف تتصرف في تلك المواقف، ولكنها ولكي لا تحرجه سلمت عليه وقالت اهلا بك، تشرفت ولكني يجب علي الذهاب حالا.
وذهبت مسرعه الي المحاضره وهو ينادي إليها هييي انتي ما اسمك ؟ يبدو أنه قد تفاجئ جدا ب رد فعلها، ولم يكن يتوقع حدوثه.
نادين خجوله جدا ولا تستطيع أن تتصرف في تلك المواقف، وهي كانت تعلم جيدا ب انها سوف تتعرض ل تلك الاشياء ولكن في البدايه، كانت تتوقع ذلك من الفتيات وليس من شاب وسيم وشيك مثل زين.
ب التأكيد هي يخفق قلبها وتتمنى لو أعاد الكره وحاول التعرف عليها مره اخرى، واكن تلك المره لا أعلم ما هو رد فعلها تجاهه.
هل سوف تتجاهله؟
ام س تعطي ل نفسها فرصه ل كي تتعرف عليه اكثر.

واما عن والدها السيد نصر الدين ذو الفقار، هو رجل ذو شأن عظيم ولكن ما يخفيه عن الناس مخيف جدا.

ف هو له وجهه اخر لا يعلم ب حقيقته احد، ولا حتي اقرب الناس اليه وهذا الشخص تكون زوجته.
وهو أنه متزوج من سيدة أخري دون علم أحد، يخون زوجته باسمه لكي يكمل معاناتها في حياتها، ولكن هل س تستمر تلك العلاقه في الخفاء هكذا؟ ام س يأتي الوقت الذي تكشف فيه الحقائق المخفيه.
ربما ف من يستطيع الاستمرار في كذبه طوال حياته؟ لابد أن يأتي يوما ما والجميع يعرف.
خاصا واذا كانت الزوجه الثانيه تلك والتي تدعي سحر هي سيدة متسلطه ولكنها تخفي حقيقتها، لكي يستمر معها في تلك العلاقه ولكنها وبداخلها تريد أن يعرف الجميع، وتريد أن تعيش معه في النور أمام الناس.
مع انهم مع بدايه تلك العلاقه قد اتفقا علي السريه التامه، ولكن سحر تشعر ب اختناق وغيرة شديدة من قبل باسمه، ودائما تسأل نفسها لما انا اعيش معه علاقه في الظلام؟
بينما الأخري تعيش معه علاقه في النور أمام الجميع دون خوف!
ما الشئ الذي ينقصني انا عنها، ف انا ايضا جميله المظهر واعمل مذيعه وكثيرا من الرجال يتمنوني في النور، وتذكرت انها متزوجه السيد نصر منذ أكثر من اربعه سنوات، كانت قبل أن تتزوجه مجرد مذيعه مغمورة، لا يعرفها أحد ولا يهتم بها أحد وحينما تعرفت علي السيد نصر في عشاء جماعي يوما ما، أدركت حجم سيطرته وقوته، وقررت علي الفور أن تتقرب منه وب البلدي كدة ترمي شباكها عليه.
واستطاعت التقرب منه في وقت قصير وصارت تتردد علي المكتب الخاص ب السيد نصر، بحجه انها لديها قضيه وتريد منه أن يدافع عنها، ومن هنا بدئت أن تشغله وتشاغله بها وتهتم به وهكذا الي أن قررا هم الاثنان الزواج، ولكن ب شكل سري وحينها وافقت سحر من دون تردد، لأن هذا ما كانت تسعي ورأه وقد حدث ما تمنت با الفعل.
ولكنها الآن لم يعجبها الحال، ف بعد أن احبها نصر ولا يستطيع الابتعاد عنها، وهذا ما تظنه هي أصبحت تحاول أن تستغل هذه الفرصه ل صالحها مثل ما استغلته في أمور كثيرة من قبل، ومنها عملها الذي له فضل كبير في تطويره، ف هو من سعي لكي تعمل في قنوات كبيرة، ومن سعي لها في إظهارها للجمهور وتحقيق احلامها، وهي سحر خططها تمشي ب الملي ف هي تفعل كل ما تتمناه، واذا ما أرادت أن يصبح زواجها معروفا للعن سوف تفعل ما تريد بالتأكيد، مثل ما تعودت معه أن تفعل ولكن.
ماذا عن باسمه واولاده الاثنان يحيي ونادين ! ماذا سوف تكون ردت فعلهم حينما يعرفون ماذا فعل والدهم في الخفاء، منذ خمس سنوات طوال وهو يخدعهم ويكذب عليهم.
ب التأكيد سوف تكون صدمه كبيره ب النسبه إليهم، وخاصا باسمه زوجته ف كيف سوف تتصرف حينما تصدم في حب عمرها، من بعد معاناتها التي عاشتها طوال حياتها، وفاه صديقتها ومأساتها مع اهلها كل هذا لم تستطيع تخطيه ب سهوله ابدا، وما زال عالق في ذاكرتها وتعاني منه، ف ماذا سوف تتخطي هذا الشيء الأليم من خيانه زوجها لها، وكذبه عليها اربعه سنوات طوال.
تنوي سحر أن تعرفها ب علاقتها ب زوجها ولكن ب طريق غير مباشر، ل كي لا تخسر نصر ويعرف حقيقتها وقتها وهي تخطط ل ذلك ولكن ينقصها فقط التنفيذ.
مع انها تعلم جيدا أن ذلك الأمر سوف يؤذي نصر ويجعله يخسر زوجته واولاده، ولكنها لا يعنيها ذلك كثيرا بل هذا ما تريدة ب الضبط كي ترضي غرورها، وتشعر ب انها هي الزوجه الوحيدة ل السيد نصر وأمام الجميع.
ف ذات يوم ونصر جالسا مع زوجته باسمه يحتسون الشاي في يوم كان اجازة، وقرر أن يقضيه معها ف هو أيضا يحبها جدا ولكن ما فعله كان في لحظه ضعف منه، كانت غلطه ولم يستطيع إصلاحها واستمر بها رغما عنه، ولقد رأي أنه طالما لم تؤذيه في شئ ف لما لا ولقد استمر مع سحر، ل سنين طوال.
واكن هذا لم يشفع له ولم يجعله سببا ل خداعهم، وكذبه عليهم طوال هذا الوقت الطويل.
المهم أنه و جالسا ب جوار باسمه رن جرس هاتفه وكانت سحر، وهو قد اعلمها من قبل أن لا تتصل به ابدا ، و تنتظر هو سوف يتصل بها.
ولكن ذلك اليوم اتصلت به مخالفه ل اتفاقهم معا، قام نصر ب اغلاق الخط في وجهها، ولكنها أعادت الاتصال مرة أخري وهذا ما جعل باسمه تسأله من المتصل ؟ ولما لم تجب عليه ف هذه المرة الثانية، اجب علي هاتفك عله يكون أمرا هاما، أو شئ يخص أحدا من اولادنا.
ولكنه أخبرها أنه لا يريد أن يجيب علي ذلك الرقم، لانه عميل لديه و طيريد منه أن يدافع عنه في قضيه مخله الاداب، وأنه أخبره ب أنه لا يترافع ل مثل تلك القضايا، ولكنه يصمم علي ذلك ويريد منه أن يترافع له، ويدافع عنه و لذلك لم يريد الدفاع عنه ولم يريد أن يجيب عليه في الهاتف.
اقتنعت باسمه علي الفور، ف من مكانها لم يقتنع بعد كل تلك المبررات المقنعه!
وحينما انتها سويا من تناول الشاي والحديث، أخبرته باسمه ب انها يجب أن تذهب ل تري اولادها ماذا يفعلون وتطمئن عليهم، ف هي ام حنونه جدا وتحب أولادها حب لا مثيل له.
ب الطبع أخبرها نصر أن تأخذ راحتها وهو سوف يجلس في الشرفه يقرأ كتاباً، ولكنه كان يريد شيئا اخر.
وهو أن يتحدث الي سحر ويعلم ماذا بها ! لماذا قامت ب الاتصال به أكثر من مره ! وهي تعلم جيدا ب أنه في المنزل مع زوجته وكان من الممكن أن تسبب له مشكله كبيره.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي