4

فلاش باك::::
منذ قديم الزمان ،كان هناك كائن قد تكون علي سطح القمر ،العجيب إنه تكون كبيرا ،ولانه لم يعلم سبب تكوينه ووجد نفسه وحيدا علي سطح القمر فاعتبر نفسه إبن القمر واعتباره مأواه أيضا
ذلك الكائن سمي نفسي ألجرا،وكان يمتلك جميع القوي التي يتخيلها بشر
أراد ذلك الكائن إن يحتفظ بتلك القوي فظل يأخذ أحجار من القمر ويمنح كل حجر قوة من تلك القوة،ظانا منه إنه بذلك يحافظ علي تلك القوي ،ولكي يميز كل حجر عن الاخر ظل يفكر حتي قرر إن يحفر علي كل حجر اسما كي يميزه عن الاخر ،ولم يجد أسماء إلا أسماء البشر فعلي سبيل المثال
لقد سمي أحجار مثل :ثايمون واخر مثل:تايمون واخرمثل :دينون وأخري من أسماء البشر التي لا تعد ولا تحصي...
حجر ثايمون
يملك قوة التنقل في لمح البصر من مكان إلي آخر
حجر تايمون
يقذف حرارة أي نارا تدمر كل ما حولها
حجر دينون
هو بمثابة قاذفة مميتة.. تبلغ قوتها ما يعادل قوة الرصاص المقذوف وايضا يمتلك قوة الجاذبية والتمسك بالشئ بقوة شديدة
ظن ذلك الكائن إنه بذلك قد احتفظ بجميع قواه في تلك الأحجار ،ولكنه كان كلما يمنح حجرا ما قوة ما كانت تسلب منه فتضعفه حتي استنفذ جميع طاقاته وضعف ضعفا شديدا ، ولما أراد حمل تلك الأحجار لوضعها في الالواح التي صنعها لها ولكنه لم يستطع ،فلقد سقط منه ثلاثة أحجار وظلوا يتأرجحون حتي سقطوا من سطح القمر بأكمله
تلك الأحجار تحوي أهم قوة وتلك الأحجار هي ثايمون وتايمون ودينون
تلك الأحجار سقطت فاخترقت الغلاف الجوي وسقطت واستقرت في كوكب الارض
بالنسبة لحجر ثايمون ،فلقد سقط واستقر فوق سطح جبل الهيامورا الذي وجده ثايمون دياز،وبالنسبة لحجر تايمون الذي سقطواستقر علي سطح الارض ووجده شخص ابله لم يقدر جماله وسره وفائده
كل ما كان يدور في رأسه هو قذف لاعب السلة السلة تايمون تيليز والذي أخذ ذلك الحجر بعد ذلك بعد عدة مواقف حدثت له بعد قذفه بذلك الحجر
اما بالنسبة للحجر الثالث وهو حجر دينون والذي ال مصيره للاستقرار في رأس المتسلق بريك
رجوعا إلي ألجرا مون وما حدث له بعد سقوط تلك الأحجار ،فبعدها بلحظات شعر بأن شيئا ما يجذبه نحوه ،ولما أراد أن يستخدم أحد قواه لانقاذه لم يستطع، فلقد كانت قوي الجذب شديدة جدا ووجد اثناء جذبه أن القمر قد صنع مندلفة محفورا عليها إسمه والتي ال به الأمر بعد ذلك اليها
ولكن ألجرا قال شيئا أشبه بالقاعدة أو كأنه صنع قانونا له إذا حدث فسيتحرر من مندلفته
قال ألجرا ::
حينما يجتمع ثلاثتهم ويجور مثتاهم علي اوسطهم و ينفرط ثالثهم بالجماع
لم يكن يعلم أيا من ثلاثتهم ما سر الحجر الذي يمتلكه أو لنقل الذي وجده ،وا هي فائدته ،ولكنهم كانوا يلاحظون إنهم كلما نظر كلا منهم إلي الحجر الخاص به ،يحدث لما حدث سابقا حينما وجدوا الأحجار
يتكرر الأمر معهم كثيرا حتي غلموا أن ما يحدث لهم انما هو تأثير حل بذلك الحجر أو دعنا لنقل إنه طاقة قد منحت لذلك الحجر ،ولكنهم كانوا متعجبين من ان أسمائهم كانت محفورة علي احجارهم ولكن ذلك الأمر ظل لفترة ثم نسي كالرماد
كان كل فكرهم حينها الطاقة التي يمتلكها كل فرد منهم
فبالنسبة لثايمون كان يستخدم طاقة حجره (التنقل في لمح البصر) في مجاله إلا وهو التسلق
أما بالنسبة لتايمون فكان يستخدم طاقة حجره (الحرارة) في لعب السلة لقذفها بسرعة النار في السلة مباشرة
وأما ثالثهم وهو دينون كان يستخدم طاقة حجره ( قاذف الرصاص والجاذبية) في التسلق وكأنه مثل سبايدر مان ،ولكن سبايدر مان يستخدم شبكته واما دينون فبطاقة حجره..
في يوم من الايام و ثايمون مستغرق في نومه ،إذا بصوت لايشبه صوت الاناسي ولكنه أقرب إلي صوت الكائنات الفضائية ،صوت ما افزعه من منامه ،صوت يحدثه ويقول له ما سر حجره وما سر الأحجار الاخرس ولمن ذهبت وما أشكالهم واين سيجدهم
بعد ذلك المنام أو لنقل الكابوس الذي صار حقيقة والذي أفزع ثايمون ،كان قلقا بعد ذلك حينها كانت تقام مسابقة في التسلق ولقب أفضل متسلق لتسلق جبل الهيانامورا
حينها كان الأمر في بداية الأمر علي ما يرام حينما كان يتسلق الجبل كان يري أحجار تتقاذف من حوله ولكنه لم يهتم في بادىء الأمر حتي وصل لحافة الجبل وحفر إسمه بالفعل بعدما كان يستخدم طاقه حجره وكان قد حفر إسمه بالفعل وكان من عادته إن يحفر إسمه وينتظر قليلا ثم يستخدم طاقة حجره مرة أخرى للنزول ولكن هذه المرة لم يفعل ،فلقد تأكد من أن هذا الشخص هو دينون وبنفس الاوصاف التي قبلت له في المنام ، بعدما رأي الحجر يقذف وشخص ما يطير وكأنه يتحكم بالجاذبية مثل سبايدر مان ،فانتظر ثم تقابلا لأول مرة وكان حديثهم لأول مرة وقد بدأ ثايمون قائلا له : لقد جائني صوت في المنام حدثني عنك وامرني أن اقابلك وقال لي إننا سنتقابل يوما ما وما كنت معتقدا اننا سنتقابل بتلك السرعة
علمت أشياء كثيرة عنك وعن تايمون..
دينون قائلا : أتعلم إني أيضا قد جاءني في المنام صوت حدثني أيضا عنك وعن تايمون ولكن قل لي.. أين هو؟
ثايمون : لا أدري ولكن ما اعلمه الان اننا معا وسنبحث عنه كي نذهب بعد ذلك إلي لوح ألجرا-مون
دينون : ما هو ذلك اللوح ؟ ثايمون : ستعلم كل شئ ولكن ونحن ثلاثتنا نمعا....
ظل مثناهم ثايمون ودينون مع بعضهما لا يفترقان،ظلا يبحثان عن ثالثهم (تايمون)
كان كلا منهم يبحث في مكان ،ثايمون يتنقل ودينون يطير بحجره ولكنهم للأسف لم يجن أيا منهم ثماره ،فلقد عاد مثناهم إلي المسكن محبطين ،فاقدين الامل وساخطين ،ولكن ما هي إلا هنيهات وقد تحولت تلك الحالة إلي حالة سرور ولهفة وكان شىء ما فقد ووجدوه..
خبر عاجل : شخص خارق في احدي ملاعب السلة يقوم بحرق الكرة وتسديدها في جوف السلة
بعد رؤيتهما لذلك الخبر ،علم مثناهم إنه هو ،نعم ثالثهم
كان تايمون من عادته استخدام طاقة حجره في لعبه كما كان يفعل صاحبيه ،كان لا يظهر طاقته في قذف الكرة ولكنه فقط بستخدمها في القذف لمسافات كبيرة وبدقة عالية ،ولكن تلك المرة وللعجيب إنه لم يستطع التحكم في حجره كما يجب فظهرت قوي الحجر وذلك ما جعل منه خبرا وحدثا تتناقله القنوات التلفازية.
حينها استعلم ثايمون ودينون عن مكان ذلك الملعب وفي لمح البصر كان مثناهم هناك..
عندما رأوه وهو أيضا رأهم ،فلقد جاءه ما جائهم في المنام فعلم أنهم هم مثناه ،فقال لرجال الشرطة متحججا بهم أنهم أقاربه ،فتركوه واخيرا تجمع ثلاثتهم وما حدث بعد ذلك كان أعظم
بعدما تجمع ثلاثتهم ،ظلوا يتحدثون بعضهم البعض كيف أن كلا منهم وجد حجره ورد الفعل وراء ذلك الحجر ،وظلوا يفكرون في الصوت الذي جاءهم في المنام... من يكون؟ وما السر وراء تجمعهم الثلاثي هذا؟ وما هو لوح ألجرا مون هذا ؟
تساؤلات كثيرة ظلوا يفكرون فيها حتي توصلوا في النهاية إلي أنهم لآبد أنه أولا. لا يفرقون
ثانيا. أن يبحثوا عن ذلك اللوح ليعلموا السر وراء احجارهم ولماذا هم بالخصوص من آرسل إليهم تلك الأحجار..
كان ثايمون يعتبر هو العقل لمدير لهم ،رجل ذا عقلية جيدة يفكر في الشىء بهدوء قبل فعله
إما عن تايمون فكان بتحلي بخفة الظل وكان ما دائما ما يود الضحك مع دينون ،فلقد كان دينون هو من يتقبل منه ذلك علي عكس ثايمون ،فقد كان رزينا للغاية ولكنه كان طيب القلب
ولعنا نحكي عن دينون وهو بالنسبة لهم وكأنه هو جالب الاخبار ومنجزها ،كان أيضا بتحلي بالجمال وخفة الظل
صاروا أصدقاء للغاية لدرجة لا توصف ،كانوا يفعلون كل شيء معا ويحمون بعضهم البعض
كانوا كثيرا يتفرقون كجماعات للبحث عن ذلك اللوح
فلربما كان ذلك اللوح مصدر سعادة لهم أو ربما كان مصدر شقاء...
كان تايمون هو من يطهو لهم الطعام بأعتبار إنه هو من يملك الحرارة فكان ينجز الطعام ويطهوه بسرعة وكان ثايمون هو من يقضي لثلاثتهم ما يحتاجون من مشتريات ومقابلات بأعتبار إنه هو المتتقل السريع فينجز كل ذلك بسرعة واما عن دينون فهو من فقط كان يجعل من حالتهم النفسية أفضل حال ،فلم يكن له دور كبير في تلك الأعمال ،فقد كان فقط طاقته هي المقذاف والجاذبية ،كان كثيرا ما يداعب اصدقائه بتلك الطاقة فيجذب الأشياء ويجذبهم هم أيضا
كانوا ما دائما يكثفون بحثهم حتي جاء اليوم الذي وجد فيه ثلاثتهم لوح عجيب كان يمتلكه أحد التجار فلما سألوه ،قال إنه وجده في احدي البلدان التي كان يزورها ولكن ثمنه غال
تأكد ثلاثتهم إنه هو ذلك اللوح الذي يبحثون عنه ، حيث إنه كان مفرغ لمكان ٣ أحجار وايضا كان محفور عليه عبارات غريبة كان مكتوبا عليه ما يلي ::
حينما يجتمع ثلاثتهم ،ويجور مثتاهم علي اوسطهم
ينفرط ثالثهم بالجماع ،هكذا ستتكون مندوفة جرامون....
بعد رؤيتهم تلك العبارات واكتشافهم إنها قاعدة وإن ورائها سر كبير ،ولكن كل ما جال برأسهم هو الخير الذي ربما يكون من وراء ذلك اللوح
لم ينم أيا منهم ،مفكرا في تلك القاعدة وما معناها وجال في خاطر كلا منهم الطمع ،ولكن كلما كان يأتيهم كانوا يترددون
يتسائلون لماذا لا تكون تلك القوي باكملها والخير الكثير ملك واحد فقط فيهم ؟
لقد تغير معاملتهم مع بعضهم البعض كثيرا ولكن ما اجمعوا عليه الان هو ان يضعوا خواتمهم التي كانوا يضعون فيها احجارهم ،حيث إنهم كانوا قد وضعوا احجارهم في خواتم ليحفظوها
هذا ما حدث بالفعل ،فلقد ارادوا ذلك ولكن كلما وضعوها لم يجدوا شيء يحدث حتينظر كل فرد منهم إلي اللوح وزاد بهم الطمع فال بينهم الأمر للتشاجر حتي تمكن دينون من امتلاك حجر تايمون ومن ثم قام ثايمون بالتفكير لينفرد هو بالسيطرة علي الثلاثة أحجار وبالفعل حدثت تلك القاعدة
حينما يجتمع ثلاثتهم ،ويجور مثتاهم علي اوسطهم
لقد تجمع ثلاثتهم بالفعل وعندما رأوا اللوح وزادهم الطمع جار دينون علي تايمون
ينفرط ثالثهم بالجماع ،هكذا ستتكون مندوفة جرامون...
ثم تمكن ثايمون من الانفراد بالثلاث أحجار
ثم من ثم وضعها في اللوح ،وما هي الا لحظات وتراجع ثلاثتهم إلي الوزراء وتفاعل اللوح مع الأحجار أو لنقل الخواتم واضاءت تلك العبارات ،ظل الوضع علي ما هو عليه ثم اضاء اللوح بثقب رأوا منه أن هناك سجن يفتح أي المندوفة ويخرج منها كائن ليس بانسان بل أشبه بالكائنات الفضائية وكان فرحت ويقول::أخيرا بعد تلك الفترة الطويلة.... اللعنة لأهل الارض جميعهم.... سانتقم في أقرب وقت ممكن...
ثم صرخ صرخة اختفت ثلاثتهم ،وما هي الا لحظات بعدها وقد عاد اللوح كما كان لوخا جامدا.....
بعد رؤية ما حدث وندم الثلاثة علي ما فعلوه وخوفهم الشديد ،قرروا الاتحاد ليصبحوا قوة واحدة ضد ذلك الكائن حتي ولو سيؤدي ذلك لهلاكهم جميعا ولكن لحماية بني جنسهم من البشر
هم من اخطأوا ونفذوا مراده ولكنهم عاهدوا بعضهم ألا يجور أحد منهم علي الاخر مرة أخري وعزم ثلاثتهم علي ردع الشر المتأصل في ذلك الكائن
تمر الايام وترجع المياة لمسيرتها مرة أخري وترجع علاقة الود ما بين الثلاثة تزداد أكثر مما كانت عليه سابقا
لقد بدأوا للتو في وضع خطة لردع ذلك الكائن ولكن ما حدث كان أعظم...
يا إلهي.... تايمون.... دينون....
كان ذلك صوت صراخ بقلق من ثايمون، بعدما جاءه ذلك الكائن وتسلل في غرفته هو بالأخص..
الكائن : أعلم أنك. أنت العقل المدبر بالنسبة لهم واعلم أيضا انهانهم بدونك لا يستطيع ون الحركة ،كالسمكة التي خرجت من البحر كنا تقولون.... لدي عرض لك
ثايمون : قبل ان تقوله أنا لن اقبله
الكائن:
اسمع ثم أتخذ قرارك...
العرض
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي