الفصل الثالث

"قيود العشق"
قامت سمر بمراقبه قاسم وإخبار أمير عما سمعته منهم واتفاقهم علي زوجته والانتقام منها ولكنها لا تعرف هل سيتقبل امير منها ذلك أم سيعارضها ف الحديث عن أبيه كمجرم؟
فتوعدت لهم بمراقبته عند دخوله بيت تلك المرأة علي الفور ذهبت إلي أمير في عمله وقالت له: أريد التحدث معك بأمر هام للغايه
قلق امير من كلام زوجه اخيه وقال : ما الامر وماحدث هل انتي بخير!

فقالت له سمر: نعم بخير ولكن زوجتك ليست بخير فهي بخطر وانتظارنا كثير لا يجدي نفعاً بما سيحل بعد ذلك عليك القيام والذهاب معي فوراً
نظر إليها امير وقال : هل حدث لنجلا شئ وقام مفزوعا
تأرجح حديثتها بقلق وقالت ارجوك لا يمكنني ان اخبرك شيئاً قبل مجيئك معي لتري بعينك
علامات القلق والدهشه امتلكت وجه أمير ولكنه لم يفهم لما تتحدث سمر هكذا
فقام أمير منصرفا من مكتبه وذهب مع سمر ليفهم ما يدور من حوله
وعندما ركبَ السياره معاً من أمام الشركه رأهم حُسين عند دخوله وباتت علي وجه علامات التعجب والفضول من وجود سمر مع أمير في هذا الوقت في الشركه ولكنه لم يصبر وتحرك بسيارته خلفهما ليعرف ماذا يجري
وبعد أن قطعو مسافه من الطريق وصلو إلي بيت تلك المرأه ولكنهم لم يظهروا بشكل واضح فسألها أمير: ايمكنك اخباري الان اين نحن وماذا نفعل هنا
خرجت سمر من السياره قائله له وهي تشير بيديها بعيداً : تلك سيارة ابيك فهو الآن في هذا المنزل ويأتي كل يوم يتوعد لخراب حياتك وتفريقك عن نجلا بأي طريقه وليس كذلك فقط فإنه يخطط لدخول تلك المرأه البيت وتكون سيدته كما سَمعت من قبل ولكن قبل اخبارك ترددت كثيرا وفكرت ف الأمر ليالٍ عديده ولكني لم أجد حلا بمفردي فلجأت اليك
كل هذا الحديث الذي تتفوه بيه سمر كان ينزل علي عاتق أمير كالصاعقة ولم يصدق ما يسمعه واتسعت عيناه بدهشه قائلا : ما كل هذا هل انتِ تصدقين ما تقولين يا سمر أبي قاسي بعض الشئ ولكنه لم يريد انهاء حياتي ابداً فإذا كما تقولين لِما وافق علي زواجي منها وأخذ يشير بيديه قائلا : لا لا انتي خاطئه ابي لم يفعل هذا
تحجرت الدموع داخل عينيه وهو ينظر إلي البيت ومن ثمَ الي سياره أبيه وبدأ بالتحرك ناحيه البيت
فنادته سمر قائله: انتبه يا أمير لا تدخل من الباب الرئيسي قد يراك أحدهم ويفسد عليك ما تود معرفته أنهم يجلسون بالحديقه الخلفيه ورفعت يديها مشيره له ناحيه الحديقه فنظر إليها أمير وتقدم منحني الرأس يقول في نفسه ياليتها خاطئه ولم يكن أبي في هذا البيت

تتوجع نجلا من الالم ولم تدري ماذا تفعل فهذه المره من أكثر المرات التي تعبت فيها ولكنها لم تقدر أن تصبر الي أن يعود أمير فقامت تتحرك بصعوبه وهي تَعبه جدا فجلست علي أريكه بجانب الهاتف الارضي وقامت بالاتصال علي صديقتها هبه وهي تلتقط أنفاسها بصعوبه قائله : لم اقدر يا هبه أشعر بأنني أقضي اخر ايامي
فزعت هبه وقلقت عليها قائله : نجلا ما اصابك يا حبيبتي سأأتي لكي علي الفور وأغلقت الهاتف وجاءتها مسرعه تركض وهي خائفه حتي وصلت إلي البيت وظلت تدق عليها الباب


يقف حُسين بعيداً واضعاً يديه في جيبه يتبع أمير وسمر ليعرف ما اتي بهم الي هذا المنزل فهو يعرف كل شي عن أبيه قائلا : لقد كُشف أمر ابي هذه المره ولم يقدر علي مواجهه أمير ولكن انتي ياسمر لن تفلتي من العقاب انتي معهم اذاً صبراً
واقترب أمير من سور الحديقه ناظراً من مكان قريب ليستمع إلي أصواتهم وضحكاتهم العاليه فيجد أباه يجلس مع تلك المرأه ملتفاً يداه حول خصرها يحدثها بنعومه ودلال قائلا لها: ما هذا الجمال كل يوم تزدادي جمالاً عما قبله
ضحكت ناديه وهي تستند علي صدره قائله : طالما تراني جميله وازداد جمالاً لما لا نتزوج ونبقي سوياً كفانا فراق لسنوات وانا تبحث عني وعندما وجدتني تتركني محيره هكذا

وقف أمير يستمع إليهم ويري خيانه أبيه بعينه وعيناه تزرف من الالم ولم يدري ماذا يفعل فشعر بيد سمر علي ظهره تحدثه بخيفه قائله : هل تصدقني
أومَ أمير برأسه إيجاباً لها وفي ذات الوقت يتحدث أباه قائلاً : أين كان عقل أمير حينما وقع في حب تلك البنت في أي شئ أثارته
فقالت لها ناديه وهي تغمز بعيناها: مثلما وقعت في حبي من قبل وقتما كنت امام عينك ومملوكه لغيرك اثرتك واعجبتك وماذا فعلت انت بعد ذلك تركتني من أجل بيتك وعائلتك وبعد أن تزوجت من رجل غني احتضني أنا وابنتي وتركني وحدي عدت انت من جديد وتذكرتني بعدما أصبحت هكذا

قاطعها قاسم قائلا : لا انا اختلف عن أمير كثيراً لا تعيدي فتح شيء من الماضي لاني لا أحب أن اتذكره ابدا يا ناديه ارجوكي لا تذكريني بهذه الايام الصعبه
و أخبريني ماذا سنفعل في نجلا الان هل ذهبتي الي سمر واخبرتيها بما قلته لكِ


حاولت هبه فتح الباب للدخول علي نجلا وانقاذها ولكنها انتظرت لبضع دقائق أمام الباب وتجد.نجلا تستند علي الباب وتفتحه وترتمي بين يداها متعبه
فأخذتها هبه إلي غرفتها لتستريح وبعدها أحضرت لها الادويه خاصتها واحضرت لها طعاما وظلت تتحدث معها عن حالتها قائله: لِما لا تخبريني يا نجلا كنت لاذهب معك واطمئن عليك هل ستظلين هكذا لا تخبري أحد بما يتعبك

فاستيقظت منار راكضه نحو هبه ترتمي في أحضانها قائله لها هبه: اميرتي الصغيره اشتقت لكي ولرؤيتك وجئت لاراكي هل انتي بخير
حركت منار رأسها قائله بصوتها الطفولي الناعم: نعم وانا اشتقت لكي فأخذتها هبه وقالت لها : هل تريدين تقبيل ماما فهي مريضه بعض الشئ وتحتاج الي الراحه
فاقتربت منار من نجلا وقامت بتقبيلها قائله: احبك يا امي

وبعد أن اطمئنت هبه علي نجلا وتحسنت حالتها قالت لها إذا سيتأخر أمير سأدق علي زوجي واخبره بأني سوف ابق معك حين عوده أمير
فنادتها نجلا قائله: ارجوكي يا هبه افتحي هذا الدرج و اعطيني الدفتر الذي بداخله واشارت ناحيه الدرج

تحدثت ناديه بخبث قائله : حدثتها ولكنها لن تستجيب فهي ضعيفه أمام مشاعرها لنجلا ولكن علينا بوضع خطه اخري تذهب بها الي الجحيم
فأتت إليهم ابنتها شمس وهي تحمل القهوه الخاصه بهم وتصافح قاسم قائلا : مرحبا يا عمي هل جئت اليوم للتحدث مع امي بشأن أمير وزوجته كالعاده مثل كل يوم

ضحك قاسم وقال : هل هذا يغضبك في شئ ياجميلتي ورفع كوب القهوه يرتشف منه رشفه ثم قال سَلمت يداكِ فقهوتك مميزه جداً يا زوجه أبني المستقبليه
ابتسمت قائله : ولكنه متزوج فماذا عن زوجته
ضحك بسخريه وقال : لا تقلقي بشأن ذلك الأمر فأنا أدبر لها شئ سوف يمحيها إلي الأبد
ردت شمس متعجبه ماهذا الشئ يا عمي!
قالت ناديه لا تسألي كثيرا سوف يتم كل شئ كما تريدين ولكني أريدك أن تحاولي التعرف علي أمير الفتره القادمه بأي شكل كان حتي يُغرم بكِ ويتم كل شي بموعده
فقالت لها والدتها ناديه : وقاسم باشا لن يخلف وعده معنا ..وتنظر إلي قاسم قائله: أليس كذلك ياقاسم

فرد وهو يهز رأسه بالإجابة قائلا: بالطبع سيتم كل شئ كما نريد ولكن علينا التحلي بالصبر قليلا حتي نتخلص من هذه البنت الي الابد
وفي هذا الوقت كان أمير يستمع لكل ما رآه وسمعه من والده وعلامات الذهول علي وجهه بصدمه قويه اخترقت قلبه قائلا: لما كل هذا الكره لزوجتي ماذا فعلت بهم لينتقمو منها هكذا وماذا فعلت بأبي حتي يفكر بهذا الشكل ويقرر أن يفرقني عن زوجتي التي احبها
انا لم انظر لمال ولا عائله ولا مظهر عام أمام الجميع كل مايهمني سعادتي وانا سعيد معها
وأدمعت عين سمر علي وضع أمير وهو مصدوم مما فعله والده فتتحدث معه قائله: اعتذر منك يا أمير فأنا لا اقصد كل ماحدث ولكني أردت تنبيهك علي حياتك فيعلم الله أني أحب نجلا واحب سعادتكم معاً
فحافظ عليها قدر المستطاع واحذرهم من حولك


ينظر إليهم حُسين وكاد أن يجن ليعرف ما يقولانه عن بُعد ولكنه اختبأ حتي انصرفوا ودخل الي منزل ناديه فتفاجئ قاسم بدخوله عليهم قائلا له: حُسين ماذا حدث ومن أين عرفت اني هنا
اقدم عليه حُسين هامساً في اذنيه قائلا : كان أمير هنا قبل قليل واستمع لحديثكم معاً وذهب منفعلا والغضب ياكل قلبه فماذا سمع يا أبي؟

تعجب قاسم وقال : وكيف علمت أنه كان يستمع إلي حديثنا يا حُسين

حُسين : لانه كان غاضباً ويضرب قدمه بالأرض من شده الغضب يا أبي ولكن عليك أن تحزره الفتره القادمه أكثر من أي وقت

التقطتت نجلا الدفتر من هبه ومن ثمَ قلما وبعد أن كَتبت فيه بعض الأحداث التي لم تبوح بها لاحد قالت لـ هبه: أأتمنك علي هذا ياهبه إذا حدث لي شي لن تعطيه لأحد أبداً حتي لو كان أمير
تداولت احداث كثيره في عقل هبه ولم تثبت علي شئ فيما فكرت فيه قائلا : ماذا بكِ يا رفيقتي هل تخافي شيئا تكلمي معي وازيحي عن قلبك الهموم التي تحملينها


أرادت نجلا قول لها شي ولكن قبل أن تبدئ جاء أمير الي البيت
دخل منادياً علي نجلا ومنار فتفاجئ بوجود هبه في غرفه النوم مع نجلا وهي راقده في سريرها يظهر عليها التعب فوجد وجهها شاحب اللون وعيناها ذابله تجري عليه منار راكضه قائلا: ابي أبي يحمل منار ويقترب من نجلا يمسك يداها قائلاً بلهفه : نجلا حبيبتي ماذا اصابك ويرفع رأسه لهبه : ماذا حدث أخبريني يا هبه ماذا بها
لم تقدر هبه علي أخباره بما حدث ولكنها اخذت منه منار قائله : لابد أن تتحدثو سوياً ولكن بهدوء سأخد منار معي الليله وانتبه انت علي نجلا يا أمير وتركتهم وغادرت الي بيتها ومعها منار


مرت سمر علي البقاله لشراء بعض الاشياء للبيت وبعدها رجعت علي البيت بينما وجدت حُسين جالساً علي كرسي ويضع قدماً فوق قدم ويستند بمرفقه علي الكرسي أصابعه تحت ذقنه قائلا : اين كنتي يا سمر
اشارت بيديها محمله بالاغراض قائله كنت اتسوق بعض لوازم البيت وتقدمت خطوتين نحو المطبخ
قام حُسين وراءها وأمسك يديها افلتت منها الاغراض قائلا لها : تعلمتي الكذب ياسمر وهذا الشئ يغضبني كثيرا تعلمي ذلك
فلتت يديها قائله ابتعد عني ماذا تريد أَلم تصدق لا عليك ظل هكذا وأدارت ظهرها لتنصرف
فنداها قائلاً : الي اين ذهبتِ مع أمير اليوم؟


حاولت أن تتكلم لتشرح له ما حدث معها ولكنها لم تقدر فتحمست وتذكرت حديث سمر معها قائله له : اردت كثيرا اخبارك لكنني لم استطيع يا أمير فأنا أخطئت بحقك سامحني
توتر أمير قليلا ثم قال متعجباً : اسامحك ! ماذا حدث هل فعلتي شي بدون علمي
فبدأت نجلا بالبكاء وسردت له ما حدث معها طوال السنوات الماضيه ولكنه صُدم مما سمعته قائلا : أين أنا من كل هذا هل عانيتي كل هذا وحدك يا نجلا
لهذا الحد تريني لم أصلح أن أكون سند لكي تتكأي علي في وجعك وألامك هل كنتي تظنين اني سأتركك لانك لم تنجبي سوىٰ طفله واحده وان كنا لم نرزق بأطفال لم أتركك يا نجلا
كم عام ونحن معاً في بيت واحد سبع أعوام ألا ترين ما يسعدني معك هل تريدين أن ننفصل بعد كل ما مررنا بيه

فقامت نجلا بوضع يديها علي فم أمير قائله له: لا ، لا تقول هذا لا أريد أن اتركك لهذا خبأت عليك ولكن سمر هي من شجعتني قول ذلك لك
تعجب أمير قائلا: سمر وما أدراها بكل هذا هل كانت تعرف منذ البدايه

نجلا: لا لم أخبرها بشئ عرفت اليوم للصدفه وقالت لي لابد أن اخبرك
صفق امير بيديه وهو يضحك بألم قائلا : لولا سمر ما حدثتيني أحييكي علي كل هذا يا نجلا
وانهي حديثه معها متجنبها بعض الشئ لم يتكلم معها فقلبه متقطع مما سمعته منها
أخذ يتجول في غرفه مكتبه يفكر فيما سيفعله بعدما سمع أمير بخطط الانتقام من زوجته لم يفكر قاسم في أبنائه مثلما يفكر في نفسه وفي شهواته ولكنه انتظر قدوم أمير لمواجهته ولكن لم يفعلها أمير
ابتعلت ريقها ولم تنطق بحرف ولكنه كرر عليها سؤاله مره اخري الي اين ذهبتي انتي وامير ياسمر
استدارت له وقالت كانت نجلا مريضه وذهبت لاخباره بذلك فقط بماذا اخطئت
ضيق حُسين عيناه وعرف أنها تكذب ولكنه لم يجادلها طويلا فقال لها بعدم صدق : انتبهي المره القادمه فلن اغفو عنك بعد ذلك


ظلت تبكي طوال الليل حتي اقترب منها ليمرر يديه علي شعرها ويحتضنها قائلا : لِما تبكين الآن أمازلتي طفله كالسابق كلما انفعلت عليكِ بكيتي
رفعت عيونها إليه وهي منكسره قائله له : اقسم لك اني لم أقصد أن اكذب عليك ولكني خشيت خسارتك
فتنهد أمير قائلا: لا اعلم من سيخسر من
تأملت نجلا حديثه بغرابه قائله : ماذا تقصد هل حدث شئ اخر اليوم
نظر إليها بحَزن وقال نعم حدث ما كنت لا اتخيله : أبي يريد أن ينهي زواجنا ويبعدك عني كل هذه السنوات وهو يخطط لنا ان نفترق ولم يهمه أمرنا علي الاطلاق
عقدت حاجبيها بدهشه عما تسمعه قائله : ومن أين عرفت كل هذا من اخبرك أخطأ
فابتسم بحزن قائلا ليس أحد أخبرني ولكني رأيته وسمعته بنفسي
ولا اعلم لماذا يريد أن يفعل بي هذا ولست وحدي سيفسد حياته بل أمي معنا فسوف يتزوج عليها بــ عشيقته القديمه ويريد تزويجي من ابنتها
لم تبدي نجلا اهتمام لما سمعته غير لجملته الاخيره قائله : هل ستوافق علي الزواج منها وتتركني
نظر إليها وهو غاضب ولكنه حينما سمعها تتكلم بغيره عليه ضحك ولم يتمالك ضحكاته ظنت أنه يحاول التقليل منها فتركته وقامت تبعتد عنه فمسك يديها واجلسها يحدثها بجديه واهتمام

وبعد حديثهم الذي طال باللوم والعتاب والحزن عرض عليها أمير أن يتركو بيتهم ويذهب للعمل في الخارج والبحث عن عمل ومسكن مناسب له ولأسرته الصغيره "نجلا ومنار" وان يبتعد عن أباه الذي يدبر لهم المكائد وان يستقل بحياته بعيدا عنهم حتي يشعرو بالأمان والطمأنينة والاستقرار

ولكن نجلا رفضت ذلك خوفا علي أبويها من والد امير الرجل القاسي الظالم

وقالت له: لن أذهب الي أي مكان دون ابي وأمي فأنا ابنتهم الوحيده

فقال أمير : أنتي تصعبين الأمور أكثر يانجلا نذهب اولا ثم ندبر لهم الأمر

قالت له وهي تتوسل إليه : ارجوك يا أمير لا اقدر علي العيش بدونهم مثلما لا اقدر علي الابتعاد عنك انتم عائلتي ولا يمكنني مفارقتكم أبداً

فتشوش امير وقال : ماذا افعل انتي لم تفهميني فحياتنا هنا في خطر

انقبض قلب نجلا خوفا وقالت: عن أي خطر تتحدث هل تقصد والدك هل سيفعل بنا شئ

فلم يرد أمير عليها ولكنها أصرت تعرف ماذا حدث وبدأ امير بالحديث معها عما حدث من بدايه مجئ سمر إليه الي عندما وصل الي البيت
وفي هذا الوقت سمع صوت بكاء يأتي من الخارج
ويتبع
بقلم / منى ثروت
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي