الفصل الثاني

مع صوت صراخ الفريق بأن يطلبوا الإسعاف سريعا لإنقاذ رجال الإطفاء و اصدقائهم بالداخل.

ازاح سونجاى يوهان الفاقد للوعى من فوقه ليعتدل في جلوسه بجانبه. بحركة سريعة بدأ يهز جسد الاخر بعدما فحص تنفسه يصرخ بأسم الأخر لكى يستيقظ

وضع يده على مؤخرة رأس يوهان ليجد يده مليئة بالدماء لينهض سريعا يُساعد فريق الإسعاف في اخراجه

وضعه برفق في سيارة الإسعاف لينطلقوا الى المشفى

وصلوا الى المشفى و عالج الطبيب جروح رأسه و ذراعه بعد اخراج قطع الزجاج الصغيرة

فتح يوهان عينه تدريحيا بعد مرور ثلاث ساعات من غيابه عن الوعى

اقترب تشين سريعا عندما لاحظ ان الاخر بدأ يستيقظ مُتسائلا بقلق اذا كان بخير و هل يتعرف عليه ام لا؟

اكتفى يوهان بالإيماءة و اخبارهم انه بخير لكن ماذا عن الجاني فهو اعتقد انهم امسكوا به هذه المرة

اخفض الأخرون رأسهم لتصله اجابتهم ، تنهد بضيق فكيف ان فريقه هو المصنف الأول في وحدة الجرائم العنيفة و لم يستطعوا الإمساك بالجاني الى الأن!

اعتدل بجسده و انزل قدمه على الأرض ، وضع يده على رأسه ليجد انها مضمدة

تحدث يوهان بنبرة هادئة لسونجاى متسائلا عن حالته عندما وقعت عينه عليه

اكتفى المعنى بالحديث مُهمهما بلامُبالاة

نهض يوهان للخروج و العودة الى المركز لكن سوهو اوقفه متحدثا بهدوء ان الطبيب طلب منه ان يرتاح اليوم

يوهان: يجب ان نمسك بالجاني الأن ، ايضا اخبرتك انني بخير لا تقلق.

عاد الفريق الى مكتب الاجرائم العنيفة ليبدؤا في وضع الأدلة التي حصلوا عليها

سوهو: راقبت منزل السيد سو كما طلبت يبدو انه يعيش بمفرده لم ارى احدا يدخل او يخرج من منزله.

سونجاى: هذا الرجل يخفي شىء. هل لديك ملف عائلته؟

سحب الملف من على الطاولة و بدأ يقرأه

تشكلت عقدة بين حاجبى سونجاى عندما قرأ انه يعيش مع ابنه الوحيد بعد وفاة زوجته...اذا اين ابنه لماذا لم يراه؟

يون: اوه صحيح، سألت جيرانهم و اخبروني ان ابنه مريض و لا يخرج من المنزل.

وجه الجميع انظارهم الى سونجاى عندما تحدث بغموض متسائلين ماذا يقصد؟

سونجاى: لستُ متأكد. يجب ان اقابل السيد سو

أمر دورية الشرطة بإحضار الأخر من منزله لإستجوابه

تحدث يوهان بنبرة عالية بعدما ضرب الطاولة بيده العاريتين يُخبر الاخر انه يحب ان يتحدث و يخبرهم بما يعرفه

سونجاى: اخبرتك لستُ متأكد ما الفائدة من اخباركم بمعلومات غير صحيحة.

برر بهدوء ثم عاد للجلوس في مكتبه مُستخدما حاسوبه في الحصول على بعض المعلومات

يوهان: ههه هو حقا يعرف كيف يثير غضبي!

بعد مرور ساعتين كان سونجاى يجلس في غرفة الإستجواب مع السيد سو بينما يراقبهم باقي الفريق من الخارج

تساءل السيد سو بتوتر عن سبب وجوده هنا

سونجاى: لا تقلق، انا فقط اريد ان اسألك عن شئ.

تحدث بنبرة هادئة قبل ان يبدأ في استجواب الأخر بسؤاله اولا عن وفاة زوجته

تفاجأ السيد سو من السؤال فما علاقة هذا بما حدث؟

سونجاى: اتمنى فقط ان تُجيب على اسئلتي.

بدأ في اخباره ان هذا حدث هذا منذ خمس سنوات عندما تعرضت شقتهم القديمة للإحتراق

في هذا اليوم خرج لشراء الطعام و عند عودته وجد الشقة تشتعل و ديمين يقف بالخارج على مقدمة الباب. تحولته نبرة صوته الى اخرى بائسة عندما اخبره انه حاول  انقاذ زوجته لكن لم يستطع فالمكان كان يشتعل بالكامل

سونجاى: هل شهد ابنك على هذا الحادث؟

هز المعنى بالحديث رأسه بهدوء

تساءل سونجاى عن عمر ابنه ليصمت السيد سو لحظات قبل ان يُجيبه بتقطع انه في العشرون من عمره

لاحظ سونجاى ارتجاف جسد الأخر

سونجاى: هل عانى ديمين اى اضطرابات منذ وفاة والدته مثلا رغبته في رؤية النار او لمسها؟

هز السيد سو رأسه نافيا ليتحدث سونجاى بنبرة هادئة انه يجب ان يخبره بالحقيقة فهو يود المساعدة

اخفض السيد سو بصره تجاه يده مع تنفسه الذي اصبح عاليا قبل ان يهز رأسه مؤكدا على كلام الأخر

تفاجأ يوهان و باقي الفريق من طريقة استجواب سونجاى ليُتمتم يوهان بخفوت انه لابأس به

سونجاى: اين هو الأن؟ سمعت انه غادر مركز إعادة التأهيل الذي وضعته به.

نهض السيد سو من كرسيه متراجعا خطوتين للخلف مُردفا بتفاجئ كيف عرف هذا، فهو تأكد من إخفاء هذه الحقيقة

تساءل سونجاى عن متى كانت اخر مرة جاء لرؤيته به ليجيب الاخر انه لم يراه منذ هروبه من مركز اعادة تأهيل

السيد سو: ارجوك لا تؤذيه هو ليس في كامل قواه العقلية، حاولت السيطرة على افعاله و لكن لم استطع. وضعته في مركز إعادة تأهيل لمُساعدته. لا تقلق سأبحث عنه و احضره لكم لكن لا تؤذوه رجاءً.

رفع يده يتمسك بيد الأخر مستمرا في ترجيه

سونجاى: لا تقلق ، اعلم انك ترغب بالمساعدة.

ابتسم بخفة ثم نهض ليغادر

انهى سونجاى الإستجواب بعدما حصل على المعلومات اللازمة عن ديمين

مدحه تشين بحماس عند خروجه من الغرفة يخبره انه رائع ليكتفى سونجاى بإصدار صوت همهمة الذي وجه حديثه ليوهان انه سيغادر الى شقة السيد سو القديمة

قبل ان يطلب يوهان الدعم للأخر من دورية الشرطة الخاصة بالمنطقة عن طريق الهاتف اللاسليكي اوقفه سونجاى سريعا انه ربما لا يكون هناك لذلك سيذهب بمفرده

ركب سيارته مغادرا تاركا يوهان في حيرة من امره فهو لم يقتنع ان هذا الصغير يرتكب مثل هذه الجرائم لمجرد اضطرابات نفسية !

اعاد يوهان انظاره لداخل الغرفة ليتفاجئ من السيد سو ليأمر جانغ بإحضار معلومات عن حريق شقة السيد سو

عقد جانغ جاحبيه و قبل ان يتسائل اخبره الاخر ان يفعل كما اخبره

يوهان:  تشين، يون تتبعاه و اخبراني الى اين سيذهب.

غادر الجميع ليفعلوا ما امرهم به يوهان

نظر يوهان للوح المعلق على الحائط ينظر على اماكن احتراق المتاجر الذي حدثت ليقاطع تفكيره حضور سوهو و احضار  الاوراق التي طلبها

اخرح يوهان هاتفه ليهاتف سونجاى لكن هاتفه مغلق بالفعل ليبدأ في لعنه و سبه فهذا ليس وقت إغلاق هاتفه

سحب سلاحه من على المكتب مُغادرا المركز

وصل سونجاى لموقع شقة السيد سو القديمة ، اقترب من متجر صغير يسأله اذا رأى شاب يدخل الى هذه الشقة بعد ترميميها ليُجيبه انه ليس متأكد لكن غالبا ما كان يرى شاب يجلس بالقرب من هذا العمود و وموجه انظاره للشقة

سونجاى: متى كانت اخر مرة رأيته يقف هنا؟

تسائل ليهز الاخر رأسه بانه لا يعلم فهو كان مُسافر و عاد اليوم

تنهد سونجاى بضيق يعلم بداخله ان هناك شئ خاطئ و انه يجب ان يجد ديمين قبل ان يجده السيد سو

فجأة لمح احد يرتدي ملابس سوداء واضعا قناع على وجهه واقفا في ذات المكان بالقرب من العمود

بدأ يقترب بخطى بطيئة لكن الأخر لاحظه ليبدأ في الركض

صرخ عليه ليتوقف و اسرع ورائه الى ان امسك به

اسقطه على الأرض مُستندا بركبته على ظهر الأخر الذي بدأ في الصياح و اخباره انه لم يفعل شئ

سونجاى: اعلم..انا لم اكن اريدك ان تهرب

نهض من فوقه و ساعده على النهوض

سونجاى: انت ديمين؟

اكتفى المعنى بالحديث اصدار همهمة خافتة من فمه

جلس سونجاى على المقعد و اخبر الأخر ان يجلس فهو يريد التحدث معه لا اكثر......

اخبر ديمين انه يجب ان يأتي معه الى القسم فوالده يبحث عنه الان

توتر ديمين و نطق بنبرة مرتعبة انه لا يريد من الاخر ايجاده

عاد سونجاى الى القسم برفقة ديمين بعدما وعده انه سيحميه

تسائل سوهو عاقدا يده امام صدره عندما رأى ديمين برفقة سونجاى الذي اجاب بانه ابن السيد سو

اقترب سوهو راغبا في وضع الأصفاد حول يد الأخر لكن سونجاى وقف امامه سريعا مُردفا بهدوء هو لم يفعل شئ

سونجاى: اين يوهان؟

تنهد سوهو بإنزعاج قبل ان يخبره ان غادر الى منزل السيد سو

تحدث سونجاى بنبرة عالية لماذا ذهب الاخر بمفرده  ثم سحب الهاتف اللاسيلكي من جيبه الخلفي

سونجاى: قسم طوارئ جانغهام ارسلوا دورية الى شارع مينيان، منزل السيد تشو سو. ذهب المحقق يوهان بمفرده و اعتقد انه في خطر، اسرعوا!

تلقى الرد سريعا منهم و انه سيصلوا خلال عشر دقائق

اراد الاخرين الذهاب برفقة سونجاى و سوهو لكن الاخر منعهم و اخبرهم انهم يجب ان ينتبهوا الى ديمين

اعاد سونجاى اللاسيلكي الى جيبه و تأكد من تلقيم مُسدسه ثم غادر برفقة سوهو...

وصل يوهان الى منزل السيد سو، تسلل للداخل بهدوء

اشعل مصباحه اليدوي عندما تأكد من عدم وجود احد غيره

بخطى بطيئة بدأ يتحرك في المكان . توقف عندما اصتدمت قدمه بمجموعة من الأوراق

انحنى على احدى ركبتيه ثم وضع المصباح من يده يقلب في حزم الأوراق

يوهان: امسكتك.

ابتسامة انتصار نمت على وجهه لكن سرعان ما اختفت عندما شعر بوجود احد معه في نفس الغرفة

حرك يده اليمنى بخفة ليجذب مُسدسه بعدما نهض من الأرض معطيا للأخر ظهره

استدار سريعا بعدما اخرج مُسدسه لكن الأخر ركل يده بقدمه ليسقط المُسدس

تحدث يوهان بغضب لا يصدق ما فعله الاخر

اجابه السيد سو بإنفعال انه لا يعرف شئ مُشيرا تجاهه بالسكين التي يمسكها

تحدث يوهان بهدوء و اخبره ان يترك السكين من يده و انه لا يريد فعل هذا لمصلحته

اقترب السيد سو من الأخر يضرب ضربات عشوائية لكن يوهان تجاوزها جميعها و امسك يد الأخر بعدما اسقط السكين

لم بعلم يوهان ان الأخر يحمل سكين اخر بجيبه الخلفى

اخرج السيد سو سكين اخر و جرح ذراع يوهان التي تُمسك به

يوهان: ههه اذا انت تحب الطريقة الصعبة صدقني لقد حذرتك. "

تهجمت ملامح وجهه الى اخرى عنيفة و بدأ يهجم على الأخر في هذه الأثناء اقتحم سونجاى المنزل برفقة سوهو و الشرطة

يوهان: هل تعلم لماذا يلقبوني بالهمجى لأنني لا استطيع التوقف عندما ابدأ.

اوقع السيد سو على الأرض ثم اعتلاه مُركزا لكماته على وجهه

حاول الاخر ابعاده و لكن يوهان كان في حالة من اللاوعى لا يتوقف عندما يبدأ فقط يستمر بالكم

صرخ سوهو من مكانه يخبر الأخر ان يتوقف ثم اقترب يسحبه من فوق السيد سو الشبه فاقد للوعى

حاول يوهان سحب جسده من الاخر لكن سوهو كتفه جيدا لكى لا يفلت منه

سوهو: هل تود قتله و اللعنة؟

ابعد  يده عن الأخر بعدما هدأت تحركاته و انتظمت انفاسه

وضع سونجاى الأصفاد حول معصميه مُردفا بهدوء

سونجاى: انت رهن الإعتقال بتهمة قتل زوجتك بالإضافة إلى اشعال ثلاث متاجر اخرى بنية الإنتقام.لديك الحق في إلتزام الصمت و كل ما تقوله قد يستخدم ضدك في المحكمة.

امر سونجاى الشرطة بأخذه للقسم لإكمال الإجراءات

تركوا المنزل لفريق الطب الجنائي مع فريق 2 من وحدة الجرائم العنيفة

وصلوا الى المركز بعدما ضمد يوهان ذراعه

اجاب يون بأن السيد سو تم وضعه بغرفة الإستجواب و انه لم يتبقى سوى الإعتراف بجرائمه  عندما سأله يوهان اذا وضعوه بغرفة الإحتجاز ام الإستجواب

ذهب سونجاى و يوهان للداخل و الباقي يراقبون من الخارج

وضع يوهان المُسجل على الطاولة امام السيد سو و اخبر سونجاى ان يبدأ في استجوابه

سونجاى: سيد سو انت مُتهم بقتلك لزوجتك ، إحراق ثلاث متاجر بنية الإنتقام و الشروع في قتل محقق اثناء تأدية عمله هل تعترف بجرائمك؟

قابل هدوء سونجاى ابتسامة السيد سو الساخرة الذي تحدث بهدوء انه لا يعلم عن ماذا يتحدث، بالنسبة للمحقق فهو اعتقد انه لص اقتحم منزله لم يكن يعلم هويته

قابله سونجاى بإبتسامة واثقة

سونجاى:  عندما اخبرتني ان عمر ابنك عشرون تأكدت انك الجاني هل تعلم لماذا؟ لأنني الرجل الذي دفعته عندما حاولت الهرب.

اخبره ان هيئته و جسده لا يمكن ان تكون لفتى يبلغ من العمر العشرون

أمر سونجاى بإحضار ديمين محدقا بوجه الأخر الذي بدأ يتصبب عرقا

دخل ديمين الغرفة بخطى مرتجفة

سونجاى: حاولت ان تلفق التهمة لابنك الذي حاولت قتله لكنه هرب قبل ان تفعل هذا. حاولت قتله عندما اخبرك انه يعلم حقيقة وفاة والدته و هى انك قتلتها بأبشع الطرق.

اكمل بنبرة هادئة يخبره انه قتلها فقط لأن تحدثت مع السيد مين، جين، والسيد سونع الذي قام بحرق متاجرهم

يوهان: لا افهم لماذا فعلت هذا بعد خمس سنوات من وفاة زوجتك؟ لماذا حاولت قتل ابنك الوحيد و عندما فشلت وضعته في مصحة نفسية؟

سونجاى: هل ربما اعتقدت ان زوجتك مثل والدتك التي كانت تتركك كل يوم بالمنزل بمفردك لمقابلة
الرجال.

نبث سونجاى بهدوء يستفز الاخر فهو بحث بخلفيته و ايضا حصل على مذكراته الشخصية التي سرقها ديمين

نهض السيد سو من على كرسيه سريعا و امسك الأخر من ياقة ملابسه

السيد سو:  امي ليست من هذا النوع ايها الحثالة.

نبث بحدة ليقاطعه سونجاى بهدوء متسائلا عن سبب قتلها بهذه الطريقة

ابتسم السيد سو بجانبية قبل ان يُجيبه انه لا يعلم عن ماذا يتحدث

ابعد يوهان يد الاخر عن سونجاى و اجلسه مكانه بعنف

لاحظ الإثنان انفعاله عندما تعلق الامر بوالدته

ديمين انت فعلت هذا بوالدتي. رأيتك عندما اشعلت الحريق و ذهبت انت السبب. لماذا لا تعترف؟

صاح  في اخر حديثه

سونجاى: بعد سنوات من المعالجة النفسية التي تلقيتها في سن الثالثة عشر لتجاوز هذا الأمر و بدا حياتك مع المرآة التي احببتها. انت قتلتها اعتقادا انها مثل والدتك، احببت والدتك بنفس درجة كرهك لها لتركك بمفردك  لهذا انت قتلتها.

يوهان: عندما هرب ديمين برفقة مذكراتك عادت لك ذكريات ما ارتكبته  لتبدأ في انتقامك دون ان يجعل احد يشك بك عندما احرقت المتجر الذي اسسته انت و زوجتك.

صرخ السيد سو بإنفعال يخبره انها استحقت هذا، فهى خانته و قابلت رجال غيره وقبل ان يُكمل قاطعه ديمين بصراخ انها كانت تقابلهم لمساعدته على ادارة المتجر، فعلت هذا من اجله لكنه قتلها

نظر السيد سو لأبنه بنظرة مصدومة اكثر من انها مُتفاجأة

السيد سو: ماذا؟

خرجت الأحرف من فمه بتقطع

ديمين: اجل، هى اخبرتني انها ستذهب لتطلب منهم مساعدتك و الإهتمام بك حتى انها اعطتهم مال و اخبرتهم ان يعطوه لك لمساعدتك لأنك رفضت عندما أرادت اعطاؤه هى لك.

اكمل بنبرة حزينة: انت قُمت برد الجميل و قتلتها ههه اذا كان لديك ذرة ضمير اعترف بما فعلته و نل عقابك رجاءً.

اخفض السيد سو رأسه يحدق بيده سامحا لتنهيدات طويلة بالتمرد من فمه

ابتلع غصته ثم اردف بهدوء بعدما نظف حلقه انه فعل هذا و اعترف بجرائمه

خرج يوهان و سونجاى بعدما اعترف الاخر لتتحول القضية الى فريق الإدعاء

جانغ: وااه يوهان و انت ايضا سونجاى كيف اكتشفتوا هذا!

ربت يوهان على ذراعه مقهقها بخفة على تعابير وجهه الظريفة

انحنى يوهان بتقدير لفريقه وشكرهم على عملهم الجاد كفريق

فعلوا المثل له و عادوا الى مكاتبهم

يوهان: هيي سونجاى، كيف عرفت انه السيد سو؟

تحدث اردف بصوت منخفض لينظر له سونجاى بترقب ثم اقترب منه مُحدقا في وجه الأخر

انتظر يوهان ان يخبره لكن صدمه رده انه سر

ابتسامة طفيفة نمت على ثغره عندما بدا يوهان في سبه

يوهان: مم لا اصدق! انت حقا متكبر لعين اتعلم؟

اسكته رد سونجاى الهادئ عندما اكدا كلامه بأنه يعرف

تنهيدة طويلة تمردت من فم يوهان الذي استند يظهره على الكرسى بملل

بعد مرور ساعة وقف الجميع بإحترام عند دخول رئبس المركز السيد ميون

انخنوا بإحترام ثم اعتدلوا في وقفتهم

الرئيس ميون: كالمتوقع يوهان و فريقه امسكوا بالجاني. انتم تستحقون لقب الوحدة الأولى في الجرائم العنيفة.

تحدث مع ابتسامة فخر على وجهه لتحدث الجميع في وقت واحد و يشكروه

الرئيس ميون: لهذا اريدكم ان ترحبوا بالعضو الجديد في الفريق.

يوهان يدأ ينتحب مثل الأطفال: ماذا؟ اثنان في اسبوع واحد! هاا لا اصدق لماذا تفعل هذا انا لم اطلب وجود احد!

وضع الجميع يدهم على افواههم يكتمون ضحكتهم لينظر لهم يوهان بحدة

حمحموا و اعتذروا بصوت منخفض ليعيد الأخر رأسه للرئيس متسائلا بتملل عن من سيأتي

الرئيس ميون: الأنسة يون سوك بروفيسور تحليل الجرائم العنيفة من اليوم ستشارك في تحقيق قضايا وحدة الجرائم العنيفة خاصة فريقكم

حدق يوهان بذهول عند دخول يون سوك القسم

لاحظ سونجاى نظرات يوهان الغير مفهومة ليعيد نظره الى الأخرى

يون سوك: مرحبا اُدعى يون سوك، تشرفت بمقابلتكم

يوهان بنبرة منخفضة: مستحيل!

سوهو استطاع سماعها جيدا لاعنا من بين انفاسه فهذا هو الجحيم بحق!  يعلم جيدا تصرفات صديقه والحرب التي ستحدث بين الإثنان اذا عملوا مع بعضهم


























يُتبع
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي