the secret of the past

Sleeping beauty`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-11-25ضع على الرف
  • 39.7K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

Chapter 1 لقاء مُقدر

ربما أضعت نفسي في محطات الماضي لم أعد أدري أي ذكرى أرغمت عقلي على نسيانها فمحى انتقامًا كل أحلامي لم أعد أدري أي طريق أبتغيه أصبحت أسير في طرق بلا أدنى سبب فقط أمضي تائهًا متلذذًا بسرحاني.



ليل دامس أجواء باردة يقف امام نافذة غرفته عاري الصدر يضع يده داخل جيب بنطاله القطني الأسود بينما يتأمل أضواء المدينة الصاخبة عكس الهدوء داخل جناحه أنزل السجارة نافثاً الدخان من فمه بينما ينظر لساعة يده، يظل واقف مكانه لساعات حتى تبدأ الشمس تشرق

يُقال لاتلتفت لنافذة الذكريات لأنك ستطيل الوقوف وسيكبر ألمك سيكون الأمر يعتمد على قدرة وقوفك لترئ الماضي يتكرر أمامك

إستدار مُتجه نحو الحمام ليستحم، وقف تحت المرش لتتساقط عليه قطرات الماء البارد ويغمض عيناه يزفر بضيق

هناك مئة أنواع من الذكريات تجعل من الشخص يشعر بالضيق وفيكتور عاش جميع تلك الذكريات السيئة التي جعلته شخص مختلف شخص لاينظر للمستقبل لأنه عالق بالماضي

ظل يقف أسفل الماء لدقائق عديدة يرتب أفكاره كعادته، أخرج تنهيدة عميقة ثم اغلق المرش ليأخذ المنشفة يقوم بلفها حول خصره وبعدها أخذ اخرى ليجفف شعره الكثيف و وجهه المتلحي بلحية وشارب خفيف ثم خرج من الحمام إرتدى قميصاً أسود وبنطال بنفس اللون مع سترةً رمادية داكنة ثم إرتدى حذاء بـلون الأسود

فتح الباب ناوياً الخروج ليقابل وجه صديقه آندرو شاب أصغر منه بأشهر وشخصيته مختلفة عن فيكتور تحدث آندرو بإبتسامة :«صباح الخير فيكتور قبل ان نسافر قال ماركو يجب ان نرئ البضاعة التي سيرسلها لـ كوبا.» اؤما فيكتور إيماءةً طفيفه متحدثاً ببرود :«أريد أن يكون متواجد بالمطار بالوقت المناسب إذا فوت رحلته مجددا سأجعله يندم.»

اؤما آندرو بإبتسامة رد :«لاتقلق إنهُ يركض منذ البارحة لينتهي من الأعمال فهو متحمس للذهاب بالنهاية سـيقابلـ» تجاهل فيكتور ثرثرة صديقه بـ ملامح باردة كعادته

حين تصل لمرحلة غريبة من البرود لدرجة أن الأمور التي كانت تستفزك وتغضبك في الماضي  باتت أمراً عادياً، أَعلم حينها أنك تجاوزت،
وفهمت جزءاً كبير من الحياة .




في نفس المدينة بمكان بعيد عن منزل فيكتور إستيقظت تلك الجميلة قبل رنين المنبه كعادتها جلست بإبتسامة ترجع خصلات شعرها البنية للخلف كانت خصلات شعرها تتحرك مع نسمات الهواء التي تسللت من نافذتها

نظرت للساعة المعلقه على الحائط التي تشير للسادسه صباحاً وقفت متجهه للحمام إنتهت من روتينها اليومي بنشاط

إتجهت نحو الخزانة لـ تخرج لنفسها ملابس مكونة من بنطال جينز مع بلوزة بلون الأبيض إرتدت ملابسها بسرعة ثم وقفت أمام المرآة لتجفيف شعرها، وبعدها قأمت برفعه على شكل كعكة مبعثرة تاركة خصلات غرتها على الجانب

إرتدت إسوارة ذهبية وأقراط بنفس الزينة البسيطة وضعت القليل من الماسكارا وأحمر شفاه وردي مطفي وانتهت بإرتداء حذاءها الرياضي الأبيض إبتسامة طفيفة زينة ثغرها ثم تحركت لتأخذ هاتفها من فوق المنضدة

خرجت من الغرفة إتجهت نحو غرفة المعيشة حيث يجلسوا التؤام ويتشاجروا كالعادة بخصوص لعبة بالهاتف، كارلا تعيش بلوس آنجلوس حالياً مع شقيقها باتريك وشقيقتها بياتريس البالغين من العمر الواحدة والعشرون

تضحك بخفة على تصرفات التؤام، تلقي تحية الصباح عليهم، تلوح بياتريس لها بينما تستمر بمناقشة تؤامها تنتهدت كارلا تقول :«رفاق واضح لايوجد شخص غيري إشتاق لوالدينا.»

ينظروا التؤام لها بنفس اللحظة، تكمل كارلا بجديةً :«هيا تحركوا لدينا رحلة بعد ساعة انا لن أنتظر أحد.» يركضوا الأثنين لغرفهم، تبتسم كارلا بخفة ثم تتجه للمطبخ لتجهيز الإفطار لهم فهي قأمت بصرف الخدم لأنهم سيسافروا لـ ريو دي جونيور

لقد أرسل والدها التؤام ليكملوا دراسة بنفس الجامعة التي كان يدرس بها بلوس آنجلوس وهي أتت قبل سنة برحلة عمل والان العطلة السنوية للتؤام وستعود معهم للمنزل لقضاء وقت عائلي

فالعائلة هي كل شيء ‏العائلة هي أحد الأشياء التي تتباهى بها، هي الأعمدة الثابتة داخل القلب، والدفء الأعمق الذي لا تملك إلا أن تنتمي إليه، في كل مرةٍ يجرفك شيء توقن في داخلك بأن هذا أثمن ماتملك.




يخرج فيكتور من مستودع بعد التحقق من صندوق الأسلحة يتوقف رافعاً نظره بشك فهو شعر بشيئ توقف آندرو الذي يسير بجانبه سأل بإستغراب من توقف صديقه :«مالأمر؟» يخرج فيكتور سلاحه بحركة سريعاً يطلق على الرجل الذي كان يراقبهم من مسافة

يُعيد المسدس لخلف ظهره ببرود متحدثاً :«إتصل بـ ماركو واخبره اننا سـنغير خطة السفر إحجز تذاكر بالطائرة العامة إنهم يراقبونا منذ فترة اكيد يعلموا أننا سنسافر بالطائرة الخاصة.» اؤما آندرو أخرج هاتفه يتصل بـ ماركو

يعقد آندرو حاجبيه عند عدم إجابة ماركو ينظر لـ فيكتور بقلق لقد فهم فيكتور الأمر فهو لايحتاج للتفسير كل هذا بدأ منذ سنوات ومنذ وقتها وحياته بخطر لأنه يحاول كشف مؤامرة كانت السبب بأشياء عديدة، يبعثر فيكتور شعره البني ليقول بحدة :«لاتخبرني ان ذالك اللأحمق صعد الطائرة دون التحقق منها؟!»

يتصل آندرو بإحدى رجاله ليتأكد يخبروه أن الطائرة الخاصة إنفجرت، تنصم للحظة ثم ينظر بصدمة لـ فيكتور يسحب فيكتور الهاتف من يد آندرو يتحدث مع الرجال بغضب :«تحققوا من الأمر وأخبروني بسرعة.» أغلق الخط يصعد سيارته يلحق آندرو به




تنظر كارلا للتؤام بيأس فهم يتشاجروا على المقعد الأمامي للسيارة تتحدث بجدية :«أنتم الأثنين للخلف لن اناقشكم والا سأترككم واغادر.» ينتهد باتريك متحدثاً بسخط :«اختي لتصعد هي بالخلف انا لااحب المقعد الخلفي وإيضا هي ذهبت برفقتك امس لهذا الان دوري.»

أجابة بياتريس :«البارحة، وايضا لم تكن برفقتنا لهذا توقف عن التصرف كالأطفال تصرف كرجل نبيل ودع الفتيات يصعدوا بالمقعد الأمامي إلا إذا كنت» لمحت له بطريقة مستفزة جعلت من باتريك ينظر لها بغيض وسخط تضحك كارلا بخفة تقول :«هي حباً بالله اسرعوا.»يزفر باتريك بينما تعبس بياتريس بطريقة طفولية يصعدوا بالمقعد الخلفي تهز كارلا رأسها بيأس من تصرفاتهم الطفولية.




يوقف فيكتور سيارته أمام المطار ينتهد براحة عند رؤية ماركو يقف بإنتظارهم أردف آندرو:«اين كُنت بحق السماء لماذا لا تجيب؟» يبتسم ماركو بخفة يجيب بصوت هادئ :«ذهبت لشراء هدية لـ يولاندا وكان هاتفي صامت لقد تحدث مع الرجال وأخبروني عن الطائرة لهذا حجزت مسبقاً.» قال آندرو ضاحكاً بنبرة ساخرة :«الان انا أصدق من قال زوجة سعيدة حياة سعيدة هذه الهدية أنقذت حياتك.»

أجاب ماركو :«هل أبدوا لك أحمق أصعد طائرة دون التحقق من أمرها وخمن من خلف هذا الهراء عصابة الغربان.» يربت فيكتور على كتف صديقه متجه لداخل المطار بالطبع هو لم يصدق أن عصابة محلية تسعى خلفه

فيكتور إبن جنرال ويسعى لكشف مؤامرة حكومية لهذا جميع رجال السياسة يسعوا خلفه لدفن بعض الحقائق محاولة إغتياله ستجعل بعض الأقنعة تسقط

يسأل ماركو بهمس :«مابه؟» يجيب آندرو :«لقد قلق عليك فقط سننتظر حتى ينفجر غضباً فقط لندعي ان ينفجر على الغربان وليس علينا.»


في طائرة وضعت كارلا حقيبة ظهرها بالرف فوق مقعدها حاولت إغلاقه، عقدت حاجبيها لأنه عالق وبدأت المضيفة تتحدث أن الطائرة ستقلع خلال دقيقه تنتهدت تنظر حولها للبحث عن أخيها لمساعدتها لكن كان مقعدها بالنهاية

بينما مقعد بياتريس وباتريك بالبداية لكن بجوانب مختلفة كؤنهم الأثنين كأنوا يرغبوا بمقعد بجانب النافذة لكنها لم تغير مقعدها لأنها لاتمانع، حاولت إغلاقه بالقوة لكن إختل توازنها بسبب سير شخص ضخم بجانبها أغمضت عيناها كادت تقع لولا يد فيكتور التي إلتفت حول خصرها فتمسكت بياقته لا ارادياً

عندما تجمعك صدفة مع شخص قد يكون جزء من ماضيك لكنك لاتدرك، حينها تعجز عن قول أن صدفة جمعتكم ربما تكون خطة من القدر

إستدار ماركو بإستغراب فهو كان مشغول بهاتفه ولم ينتبه للفتاة الذي إرتطم بها فتح عينه بتفأجى عند رؤية ذالك المنظر مد يده ساحباً آندرو الذي كان يسير أمامها يحاوط كتفه يقول بهمس :«هل ترئ ما أراه ؟!» اؤما آندور بملامح متفاجئة

رفعت كارلا نظرها نحوه لتتعلق بأعيناها البنية بِرماديته للثوان عديدة لم ترمش حتى فقط تتأمل عيناها الجميلة أفاقت من شرودها عندما أدركت الموقف عقدت حاجبيها بإنزعاج أراد فيكتور أن يعتدل بالوقوف عندما لاحظ إنزعاجها لكن

غضب وشعر بالإنزعاج عندما أردفت :«اتركني الان.» رفع حاجبيه بغرور فلا احد يملي عليه مايفعله تركها متعمداً أن تقع بالأرض تأوهت بألم تقدم آندرو بسرعة لمساعدتها بينما ماركو يحاول يكتم ضحكته

إعتدل فيكتور بالوقوف يعدل سترته يرمقها ببرود وأكمل سيره متجهه لـ مقعده والذي يصادف أنهُ بجانب مقعد كارلا إنحنى آندرو لمساعدة كارلا على الوقوف ومعتذراً من تصرف صديقه أرادت أن تذهب وتوبخه وتلقنه درس لكن صوت المضيفة للمرة الأخيرة تطلب من الجميع ربط الأحزمة لأن الطيارة ستقلع جعلها تهدأ، قأم آندرو بمساعدتها بإغلاق رف الحقائب اؤمات له تشكره بإبتسامة اؤما لها كرد ولحق بـ ماركو لحيث مقعده


نظرت للجالس بجانب مقعدها بسخط سارت بجانبه متعمدة ضرب قدمه نظر لها ببرود جلست بينما تشتم بهمس أخرج هاتفه من جيب معطفه واضع سماعات الأيفون أردف ببرود :«اجل لقد إنفجرت الطائرة جد من كان المسؤول وقم بتفجير رأسه.»

نظرت كارلا للجالس بجانبها بنظرات ساخطة معتقده أنهُ يكذب بمكالمته لإخافتها أكمل ببرود :«لاأعلم بخصوص المتفجرات لكن الأسلحة ستصل خلال يومين سأتصل بك عندما أصل كن حذراً.»نزع السماعة ينظر لها بإستغراب من نظراتها الساخطة

لم يفهم سبب نظراتها هذه الأ يفترض أن تكون خائفة كؤنها تجلس بجانب رجل خطير مثله إنها حقا فتاة غريبة، قطب حاجبيه ينظر لأمامه يقول بسره:«الأ يفترض أن تكون خائفة مابها تنظر وكأنني تفوهت بمزحة؟!» يمرر يده على شعره ثم يعدل معطفه تقلب كارلا بصرها تدير رأسها للنافذة تتأمل المنظر



بالطرف الأخر بالمقاعد الأمامي كان ماركو يجلس بمقعده ينظر لصورة حبيبته من هاتفه بإبتسامة عاشق تلاحظ الجالسة بجانبه شروده وأن المضيفة تقف بجانبه وتسأله ماذا يشرب

تقوم بياتريس بـفرقعة أصابعها أمام وجهه يفيق من شروده ينظر لها بإستغراب تأشر للمضيفة يستدير معتذراً ويأخذ علبة ماء يشكرها بإبتسامة طفيفة تغادر المضيفة يبتسم بخفة يعيد الهاتف لجيب معطفه الأسود وينظر للجالسة بجانبه يشكرها اؤمات له بإبتسامة

تعاود بياتريس النظر للكتاب الذي كانت تقرأه بينما ماركو يرتشف رشفة من الماء يقول :«السعادة لها شكل واحد، أما التعاسة فتأتي بكافة الأشكال والأحجام، هاروكي موراكامي»

تنظر له بإبتسامة يكمل مبتسماً :«إحدى الكُتب المفضلة لدي.» أردفت بإبتسامة متحمسة:«حقا؟ وأنا إيضا، من كاتبك المفضل؟» يعقد حاجبيه يفكر لثوان أجاب بصدق :«يوجد الكثير لكن دائما احب هوميروس، وليام شكسبير ، فيودور دوستويفسكي ماذا عنكِ؟» تجيب بضحكة ناعمة :«لن تصدق لو قلت لك انا أولئك هم المفضلين لدي و شكسبير حبي الأول.»يضحك قائلا:« انتِ تقدري الفن فتاة محظوظة».


يجلس فيكتور بمقعده بصمت ينظر للأرض بشرود حياته مليئة بالأشياء المُرهقه ولطالما كان شخص كتوم لايشارك أحد مايدور بقلبه او عقله يقاطع شروده صوت تلك القابعه بجانبه قائلة :«اجل أقتله ايها الأحمق. »


يعقد حاجبيه ينظر لها، يراها ترتدي السماعات وتحمل هاتفها تتمتم بكلمات عنيفة لايفهم منها شيئ ويستوعب عندما تردف:«يالهي لقد خسرت.» تنظر له بإبتسامة ساخرة

عندما كان يتحدث عن إنفجار الطائرة هل هي جاده بإعتقادها أنها لعبة هذا ماكان يفكر به يقف بإنزعاج يسير بينما يشتم يرئ آندرو النائم بـمقعده ينتهد بحنق فهو يعلم انهُ مُتعب وليس قاسي القلب ليقطع نومه، يتقدم من مقعد ماركو ويراها يتحدث مع فتاة يعقد حاجبيه أردف ببرود :«ماركو تحرك لمقعدي انا لن اتحمل الجلوس مع تلك المزعجة لـ ستة ساعات أخرى."»

تنظر بياتريس لمقعده وتعاود النظر له بسخط هل يقول عن اختها مزعجة فهذه ابدا ليست مواصفات كارلا قالت بينما تنظر له بسخط :«هل تقول أن اختي مُزعجة؟»

يرفع فيكتور حاجبه ببرود يقف ماركو يحمحم قال :«حسنا صاح أجلس هنا وإذا ترغب يمكنني الذهاب والتحدث مع المضيفة لإيجاد مقعد اخر لك؟»يجلس فيكتور رد ببرود :»يكفي ان أحصل على هدوء باقي الرحلة.»

يرتدي سماعات أذنه متجاهل الوضع، ينظر ماركو لـ بياتريس معتذراً اؤمات له بإبتسامة تخبره بلا مشكلة يذهب ماركو للجلوس بمقعد فيكتور تعاود بياتريس إكمال قراءة كتابها بصمت
ينتهد فيكتور براحة

ما أجمل الهدوء بأنواعه جيد أنهُ غير مقعده وإلا كان سيفقد أعصابه بجانب الفتاة المزعجة ستكون رحلته أجمل بهذا المقعد.



يعقد فيكتور حاجبيه بإنزعاج عندما تلحف رائحة السجائر أنفه يفتح عيناه ينظر حوله باحثاً عن مصدر الرائحة فالتدخين ممنوع بالطائرة وهذا لايبشر بالخير

يقف يتقدم من آندرو يوقظه بهدوء قائلا:«تحرك وأخبر ماركو يبقي عيناه مفتوحه.» يعقد آندرو حاجبيه يمسح يديه بوجهه يحاول يستوعب عن ماذا يتحدث صديقه

يتقدم فيكتور من رجل الذي يسير متجهه للحمام ويمسك به يفتح باب الحمام يدفعه داخل الحمام ثم يكسر عنقه بحركة سريعة ينظر لـ وشم الغراب بذراعه ببرود يخرج يغلق باب الحمام بالمفتاح ثم يرمي المفتاح تحت إحدى المقاعده يسير بينما ينظر حوله ببرود ويعاود الجلوس وكأن شيئ لم يحدث.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي