Chapter 2ذكريات من الماضي

و أصبح قلبه مدينة مهجورة يسكنها أطياف الذكريات، رصاص الماضي ما زال يقتل مستقبله حاضره ملبداً بالظلام، بائسً تائهاً يشكي المً لا يشعر به احدً غيره.







يقوم آندرو بإغلاقة حقيبة وضع داخلها جثة إحدى رجال عصابة الغراب، يقف ينزع قميصه الذي تلطخ بالدماء ويمسح يديه بالقميص يتجهه لحيث مقعد ماركو تحت نظرات المسافرين المنصدمة البعض يتسأل هل هو رجل مجنون والبعض مفتون بوسامته، يلوح لإحدى الفتيات بإبتسامة ويغمز لإخرى 


يتحدث ماركو بضحكة مكتومة:«ماذا تفعل ايها المختل؟» رد آندور:«فقط اعطني معطفك.»يرفع ماركو حاجبه يقول:«تعلم انا ادعم حقوق النساء ولن امنع النساء من هذا المنظر، لهذا اذهب واجلس بمقعدك ولاتزعجني.»يجيب الأخر بسخرية:«وانا لاامانع ان امتع نظر النساء لكن ايها الأحمق المكان بارد.» 


يحرك ماركو حاجبيه بـمعنى لاشأن لي بهذا يستدير آندرو ينظر للمضيفة بخبث قائلا:«سأعود بعد قليل.» يتقدم من المضيفة أردف بإبتسامة جميلة:«مرحباً انستي الجميلة.»


تجيب بإبتسامة بينما تنظر لعضلاته:«اجل سيدي كيف يمكنني ان اساعدك؟» يدحرج عيناه ثم يضع يديه بجيبه يقول بهمس:«يالهي ماذا تجعلني افعل اعلم أنِ مثير لكن لدي شرف.» يعقد حاجبيه عند رؤية رجل يحمل سكين صغير أردف:«شكرا لم اعد بحاجة لشيء.» 


يتقدم نحو الرجل يأخذ السكين من يده بحركة سريعاً يضعها بجيب بنطاله ويحاوط كتف الرجل المنصدم أردف آندرو:«صديقي لم اراك منذ فترة.» يقترب يهمس بجانب إذن الرجل:«تحرك وسأكسر رقبتك، انت تعلم ماذا استطيع فعله.»


يسير برفقة الرجل لمكان هادئ ويخرج السكين من جيبه أردف بسخرية:«من اين احضرت لعبة الأطفال هذه وكما هو واضح لك نحن تخلصنا من جميع أصدقاءك لهذا كن صريح لتحافظ على حياتك اعدك لن اقتلك لو اخبرتني بالحقيقة.»


اؤما الرجل بخوف يخبره بالحقيقة وكيف دخلوا للطائرة بالأسلحة اؤما آندرو بتفاهم إبتسم إبتسامة ساخرة عند قدوم ماركو 


تقدم ماركو يكسر رقبة الرجل نطق آندرو بسخرية:«مازال وعدي قائم لست انا من قتلك لهذا لترقد روحك بسلام.» ينتهد ماركو بيأس من صديقه ثم ينزع معطفه يقول بسخط:«توقف عن لفت الأنظار ايها المختل.» يضحك آندرو قائلا بسخرية:«ماذا حدث لـ حقوق النساء؟» يستدير ماركو ذاهباً بينما يحرك رأسه بيأس.





بعد توقف الطائرة نزل فيكتور أول شخص كؤنه لايحمل حقائب وإنزعاج من الأجواء بينما آندرو بقى للتخلص من الجثث رأى كتاب واقع بالأرض إنحنى يأخذه إبتسم بسخرية:«حلم ليلة منتصف الصيف وليام شكسبير من يقرأ كتب بهذا العصر سخيف.» يخرج من الطائرة ويرئ رجال الشرطة يرفع جهاز التخزين التي كان يحملها لقد حاولوا رجال عصابة الغراب سرقة هذا لأسباب مجهولة


قأم بوضع الجهاز داخل الكتاب يسير بإبتسامة جانبية تزين ثغره يعبر خلال جهاز كاشف المعادن يصدر الجهاز صوت يرفع يديه بسخرية يضع الكتاب جانباً يتقدم رجل الأمن منه قائلا:«أعتذر سيدي هل يمكنك العبور مجدداً؟» 


اؤما آندرو عاد خطوتين للخلف ثم عبر خلال الجهاز ولم يصدر صوت أردف الرجل:«أعتذر سيدي يمكنك الإنصراف.»اؤما آندرو يمد يده لأخذ الكتاب لكنه إختفى الكتاب لم يكن حيث وضعه نظر حوله بصدمة بالغة


لمح تلك الفتاة التي تسير وبيدها الكتاب تقدم يلحق بها لكنه توقف عندما ظهر ماركو أمامه فجأة أردف ماركو:«ماذا تفعل؟ فيكتور ينتظر بالخارج.» يبعثر آندرو شعره قائلا:«جهاز التخزين وضعته بكتاب لعين وتلك السارقة أخذته.»


يعقد ماركو حاجبيه بعدم فهم يلاحظ رجال الشرطة ينظروا لهم بشك أردف بهمس:«لنغادر قبل ان يكتشفوا بخصوص الجثث ونتحدث لاحقا بخصوص الفلاشة.»




تخبر بياتريس أختها انها قأمت بنسيان كتابها بالطائرة وستذهب لإحضاره وتعود بسرعة ترتطم يدها بشيئ عند عبورها من جهاز الأمن تعقد حاجبيها عند رؤية كتابها فهي وضعت لاصق على شكل فراشة بغلاف الكتاب 


تنحني تأخذه بإبتسامة تلتفت عن سماع تؤامها يناديها ويخبرها أن تُسرع تنتهد تذهب إليه بينما توبخه لإحراجها بصراخه.




نزلت بياتريس من السيارة برفقة كارلا وباتريك امام منزلهم سارعت والدتهم بالترحيب بهم وتعانقهم بينما تتساقط دموعها بسعادة يليه خروج والدهم، يعانق التؤام بينما يوبخهم، ينتهد عن النظر لكارلا يقول بإبتسامة:«المفضلة لدي.» 


ينظر الجميع له بسخط، يتقدم يعانق كارلا قائلا:«اجل أشعروا بالغيرة إنها الحقيقة.» تضحك كارلا بخفة تهز رأسها بيأس تردف والدتهم:«هيا أدخلوا للإغتسال جهزت لكم جميع أكلاتكم المفضلة.»


يركضوا التؤام للداخل يصرخ والدهم:«سأضربكم إذا وضعتم يديكم على الطعام قبل أن تغتسلوا.» تضحك كارلا بينما تسير برفقة والدتها العودة للمنزل شعور دافئ وجميل


لكن توجد بعض الذكريات القاسية التي تُعذب ضميرها ذكريات متعلقة بالماضي بكل مره تنظر بها للخلف تشعر وكأن الماضي يُعيدها لنقطة البداية دائما تتسأل ماهو سر الماضي.





يدخل ماركو للمنزل وإبتسامة حماسية تزين ثغره لكن قبل أن يتقدم خطوة أخرى يمسك آندرو بياقته يرجعه للخلف يقول بهمس:«أيها الخائن تعلم سيقتلني لو علم انِ فقدت جهاز التخزين هل تعتقد سأتركك تذهب للإستمتاع مع زوجتك بينما انا أواجه الموت؟»


أجاب ماركو بسخرية:«لترقد روحك بسلام إذا.» يتحدث فيكتور بينما يجلس على الأريكة ببرود:«مالذي فعلته آندرو؟» ينتهد آندرو يمرر يده بشعره قائلا:«كنت سأذهب لإرجاعه لكن هذا الأحمق منعني.»يسأل فيكتور ببرود:«جهاز التخزين ليس معك؟»


اؤما واضعاً يديه بجيبه حالياً لافائدة من الكذب الصراحة هي أفضل طريقة للنجاة من أي عقاب يتحدث ماركو:«أعتقد الان أستطيع الذهاب لغرفتي.»يستدير للذهاب


يوقفه صوت فيكتور:«ستذهب تبحث عن جهاز التخزين برفقته.»يفتح ماركو فمه بصدمة يلتفت ينطق بسخط:«اكيد لن افعل لاعلاقة لي ان هذا الأحمق وضعه بكتاب تمت سرقته.»


يقف فيكتور ينظر لهم بحده، ينتهد ماركو ينطق بحنق:«حباً بالله دعني أرتاح الليلة وسأذهب غداً ابحث عنه بكل المدينة.»يضحك آندرو ينظر ماركو لآندرو بحده 


يحمحم آندرو قائلا:«حسنا سأشفق على حالك سأخذ ليون معي وابحث عن فتاة غريبة تقرأ رواية شكسبير بهذا العصر.»ينتهد ماركو براحة يقول:«شكرا لتحمل مسؤولية أفعالك.»يعقد حاجبيه عندما يركز على ماقاله آندرو


يسأل بهدوء:«هل قلت شكسبير؟» اؤما آندرو يقول:«الكتاب الذي وضعت به جهاز التخزين هو رواية لـ شكسبير ليلة من صيف شيئ كهذا.»أكمل فيكتور:«حلم ليلة منتصف الصيف.»


اؤما آندرو، ينتهد فيكتور يمسد جسر أنفه أردف بجمود:«أخت الفتاة المزعجة كانت تقرأ ذالك الكتاب.»يضع ماركو يديه بجيبه ثم قال بهدوء:«الا يضعهم ذالك بخطر؟ أعني جهاز التخزين، عصابة الغراب تسعى خلفه.» 


أردف فيكتور بحده:«إذهب إبحث عن الفتاة وجهاز التخزين قبل ان تصل تلك العصابة لهم.» اؤما آندرو يهم بالمغادرة أردف ماركو لفيكتور :«إذا لم يجدهم خلال ساعة سأذهب أهتم بالأمر لاتقلق.» 


اؤما فيكتور ببرود تابع ماركو:«وحتى ذالك الوقت لاتريني وجهك وإذا اتيت تقاطع وقتي مع زوجتي سأخطفها جدياً.»رد فيكتور ببرود:«إنها اختي ايها الوغد.»يتحدث ماركو ضاحكاً:«هذا رجاء يـأخ زوجتي الوسيم.» يهز فيكتور رأسه بيأس ثم يعاود الجلوس بالأريكة.





دخل ماركو لغرفته ليلحف الهواء البارد وجهه، الغرفة باردة أثر جهاز التكييف المفتوح إبتسم بخفة عند رؤية يولاندا نائمة، أغلق الباب تقدم منها ببطئ جلس على طرف السرير يتأمل إياها


كانت تنام على ظهرها ورأسها يميل ناحيته بينما تضع إحدى يديها على معدتها فوق الغطاء أما الأخرى بجانب رأسها على وسادة


مد يده ليزيح بعضاً من خصلات شعرها البني الواقعه على وجهها، عقد حاجبيه بإنزعاج عند رؤية جرح بكفها مد إصبعه متحسس جرحها إنتفضت بهلع تضع يدها على قلبها أردفت بصوتها الناعم:«يالهي ماركو لقد أفزعتني»


تأخذ نفس عميق تعتدل بالجلوس بينما تمرر يديها بوجهها وترتب شعرها المبعثر يسأل ماركو ببرود:«ماذا حدث لـ يدك؟» تعقد حاجبيها بعدم فهم ثم تنظر لباطن يدها تتذكر جرح يدها عندما كانت تساعد الخدم بالطبخ حمحمت بينما ترجع خصلات شعرها لخلف أذنها ردت بصوت خافت:«لاشيء، هل عاد اخي ايضا؟»ينظر لها بحده تجعلها تتوتر


أمسك بيدها لتشعر يولاندا بقشعريرة تسري بجسدها، فهي لم تعتاد على لمساته حتى بعد مرور شهرين من زواجهم، يتحدث ماركو وهو ينظر لها بحب وبإبتسامة طفيفة:«أريد فقط أن تبقي حذره على نفسك إذا تلقيت رصاصة لا اتألم بقدر ما اتألم عندما ارئ جرح بجسدك.» 


ينتهد يطبع قبلة بكفها قائلا:«عودي للنوم.»أراد الوقوف لكنه تصلب بصدمة عندما قأمت يولاندا بمعانقته، إبتسم بخفة يدفن وجهه بعنقها بينما يعانقها .





يقف آندرو خارج مبنى الأمن الدولي يسند ظهره بسيارته السوداء واضعاً يديه بجيبه ينتظر ليون صديقه بمجال العمل وإبن عمته ولااحد يعلم الكثير بخصوص علاقتهم


خرج ليون من المبنى كان يرتدي بدلة رمادية ذات قميص اسود كان شاب ذو شعر بني مجعد يصل لمستوى عنقه وأعين زرقاء ولحية خفيفة مرتبه بشكل خفيف وجسد عضلي ضخم 


يتقدم يتحدث بالبرازيلية:«إبن عمي أهلا بعودتك.» يتقدم يعانقه بإبتسامة ثم يفصل العناق يتحدث آندرو ممازحاً:«طالما نحن عُدنا ستهمل عملك هنا وتأتي معي مارأيك؟» 


يضحك ليون بخفة ثم قال:«لقد سبق وإتصل فيكتور بي أخبرني بالتفاصيل وانا إتصلت بِأمن المطار وحصلت على معلومات صاحبة الكتاب.» يضع آندرو يديه بجيبه قائلا:«انا منبهر كالعادة أخبرني ماذا لديك لي؟»رد ليون:«اصعد السيارة وسنتحدث بالطريق.»





يجلس فيكتور بالأريكة حيث تركه ماركو، ينظر للإسوار حول رسغه، كان سوار من الجلد الاسود، مع خرزة باللون الأسود كمشبك مغناطيسي للإغلاق، كانت إسوارة أخيه


يزفر بضيق ثم يمسح يديه بوجهه ويقف يأخذ معطفه من ذراع الأريكة يخرج من المنزل فهو بدأ يشعر بالضيق والإختناق من التفكير بالماضي أحيانا نتعلق بالماضي لدرجة تجعلنا نعجز عن إدراك المستقبل ونعجز عن رؤية الحاضر.






حل المساء على سماء لوس آنجلوس، تجلس كارلا أمام المرآة تضع مستحضرات التجميل بشكل خفيف يناسب جمال ملامحها تحضر نفسها للخروج مع صديقتها إرتدت بنطال جينز مع بلوزة ذات حمالة صدر رفيعه وتظهر جزء من معدتها ذات اللون الأبيض عليها نقوش حمراء وإنتهت بإرتداء حذاء رياضي أبيض 


خرجت من غرفتها بينما تمرر يدها على شعرها ويدها الأخرى تحمل هاتفها تتصفحه تجفل عند ظهور باتريك أمامها بشكل مفأجى تلتقط أنفاسها بينما تضع يدها على قلبها أردفت بحنق:«ماذا تفعل حباً بالله؟»


يتحدث بعبوس:«هل حقا ستخرجوا من دوني انا لااسمح بذالك ثلاث فتيات مثيرات بمنتصف الليل لا لن تخرجوا من المنزل دون رفقة رجل.» ترفع كارلا حاجبها بنظرات حانقة، يستدير باتريك عند سماع صوت فيرونيكا:«أربعة فتيات سنأخذ تؤامتك ايضا.» فيرونيكا هي صديقة كارلا منذ الطفولة وتُعتبر جزء من العائلة


يعاود باتريك النظر لـ كارلا تتقدم فيرونيكا تحاوط كتف باتريك قائلة:«لاتحاول انا لن أخذك برفقتنا أولاً لأنك مزعج، ثانياً لأنك تتحرش بأختي.»ينظر لها بعبوس تقرص فيرونيكا وجنتان باتريك يصدر صوت يدل على إنزعاجه تضحك كارلا من تصرفاتهم الطفولية


تتقدم تنزل السلالم بخطوات رشيقة يتبعها باتريك بينما يحاول إقناعها، يتوقفوا عند رؤية فيليب-والد كارلا والتؤام-تلقي فيرونيكا التحية يؤمى لها بإبتسامة ثم قال:«ليذهب باتريك معكم»يصرخ بـ مرحى 


يكمل فليب بجدية:«لكن ليس مسموح له بالمتعة ولا شرب الكحول سيكون سائقكم.»تضحك فيرونيكا بينما كارلا تحاول كتم ضحكتها يردف باتريك بحنق:«هل انت جاد ابي؟ سائق؟ غيرت رأيي لن اذهب معهم لمكان.»


تحاوط كارلا ذراع باتريك قائلة:«حسنا أيها المدلل لاتغضب سنأخذك معنا إذا تصرفت بتهذيب.» يدحرج عيناه ثم يعدل سترته الجلدية يتحدث فيليب:«إذا أساء التصرف فقط إتصلوا بي وسأتي أسحبه من أذنه ونفس الكلام للصغيرات لامشروبات سأترك الأمر لكِ فيرونيكا.» 


تؤمى قائلة:«لاتقلق عمي الجميع بأمان معي.» تهمس كارلا«اوه ابي العزيز منحت ثقتك للشخص الخطأ.»تسمع فيرونيكا ماقالته صديقتها ثم تقوم بلكزها بكوعها بينما تبتسم إبتسامة بريئة.






يقود باتريك السيارة بصمت، يمد يده للمرآة يعدلها لرؤية حبيبته التي تجلس بالمقعد الخلفي يعبس عندما تعدل فيرونيكا الجالسة بجانبه المرآة، ينظر لها بسخط تحرك حاجبيها بإستفزاز قائلة:«الطريق امامك عزيزي.» 


ينتهد قائلا:«فيرونيكا هل انتِ عدوتي فهذه ليست تصرفات صديقة؟!»ردت بسخرية:«وانا بالأصل لست صديقتك، انا صديقة أختك الكبرى وانا اكبر منك بـ أربعة سنة اظهر بعض الإحترام.» يضحك بينما يحرك رأسه بيأس 


تتحدث بياتريس بإستغراب:«ماهذا المطر المفاجئ لقد كان الجوء معتدل والمفترض يكون كذالك لشهر؟!»سأل باتريك بسخرية:«هل تشاهدي أخبار الطقس يادودة الكتب؟»تجيب بسخط:«اجل ياكتلة الغباء على الأقل هناك من يثقف نفسه.» 


يضحك الجميع غير التؤام تتحدث ذات الأعين الزمردية بصوت رقيق:«الجو معتدل لكن بسبب الجفاف بجنوب المدينة وثلوث البيئة كان متوقع نزول الأمطار بنسبة منخفضة.» 


تردف فيرونيكا:«هذا يبدو وكأنه نهاية العالم إقتربت.»تصرخ بنهاية كلامها تجعل من الفتاتين يصرخوا يوقف باتريك السيارة صارخاً:«تباً هل تخططوا لقتلنا؟»تقوم كارلا بصفع مؤخرة رأسه قائلة بحنق:«هل انتم مجانين؟!» تنتهد تنزل من السيارة قائلة:«أصعد بالخلف أيها السخيف أريد أن أعود للمنزل بسلام.» ينزل باتريك يصعد بالخلف وكارلا بمقعد السائق.






يتحدث ليون بينما يقود السيارة ويتبع سيارة كارلا:«لاافهم لماذا نلحق بهم؟ انا أحمل شارة نذهب لمنزلهم بمذكرة تفتيش مزورة ونبحث عن جهاز التخزين.»


يجيب آندرو:«تقول لنرتكب المزيد من الأخطاء ليقتلني فيكتور بطريقة مباشرة جهاز التخزين مع الفتاة لهذا سأذهب أتحدث معها بلطف اطلب الجهاز وعندما أخذ منها نغلق الكتاب اعني الصفحة تباً لماذا كل شيء يتعلق بكتاب؟!» يضحك ليون قائلا:«هل اصبح لديك عقدة من الكتب؟» رد آندرو بحنق:«لاشك سيصبح لدي.»






تتوقف كارلا أمام النادي الليلي ينزلوا من السيارة يركضوا الجميع للمدخل بسبب تساقط الأمطار بينما كارلا تقف أسفل تساقط الأمطار بإستغراب تنظر للجالس فوق سيارته يحتسي زجاجة مشروب بينما يبتل تحت المطر للحظة شردت بأفكارها تائهة بذكريات الماضي


ترمش عندما تراه يقف يرمي الزجاجة بالأرض إنتفضت تغمض عيناها بسبب صوت تحطم الزجاجة، تشهق عندما تشعر بيد باردة تمسك بذراعها تفتح عيناها عند سماع صوت أخيها يسألها:«كارلا هل انتِ بخير؟ لندخل.»


يمسك بيدها يسحبها للمدخل ينزع سترته يضعه على أكتافها بينما يوبخها ويخبرها بالحذر، تنظر حولها تبحث بنظرها عن الشخص الغريب لم تكن تسمع لأي كلمة قالها باتريك كانت شاردة  لاتستطيع أن تفرق هل كان مارأته حقيقة أو خيال.






يقف فيكتور بجانب البار بالنادي برفقة آندرو وليون بينما يجفف شعره بيده قائلا:«هل انت متأكد من المعلومات التي حصلت عليها لأنِ أشك أن هؤلاء لهم علاقة بالعصابة لايمكن ان يكون تواجدهم بنفس المكان مرتين صدفة؟» يجيب ليون بينما يرتشف كأسه :«سأعيد التحقق من الأمر لكن انا متأكد لاعلاقة لهم بالأمر إنهم مجرد أطفال أغنياء يبحثوا عن المرح والدهم رجل أعمال معروف.»


ينظر فيكتور لـ آندرو يقول:«هل تنتظر دعوة خاصة لتذهب وتعيد ما أضعته؟» يحمحم آندرو قائلا:«طبعا سأذهب فوراً.»يذهب آندرو وهو يشتم بهمس، يسأل ليون:«انت بخير؟»اؤما فيكتور بينما يطلب كأس أخر من المشروب أردف:«سأكون بخير عندما انتهي من هذا الهراء وأقتل كل فرد من تلك العصابة.»


يرتشف الكأس يعقد حاجبيه عند رؤية تلك التي تقف بجانب الشرفة حيث طاولات الطعام يأخذ كأس أخر يرتشفه دفعة واحدة بينما ينظر لها ببرود يتصنم عندما تقع عيناه على الوشم


وشم علامة اللانهاية ذالك الوشم مرتبط بماضيه بشكل كبير للحظة قرر أن يركز على الحاضر وها هو يرئ ماضيه أمامه، كيف يمكن حدوث شيئ كهذا اللقاء بها كان من سابع المستحيلات والان يراها أمامه الأمر يشبه معجزة بالأصح الأمر يشبه لعبة القدر.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي