الفصل الثاني للنور سبيل أو لربما طريق تتعدد فروعه فحتما ستصل إلي لك فقدك

أشياء كثيرة راودتني وتساؤلات لم استطع ايجاد لها إجابة ما استطعت
فعله هو البكاء بمرارة ، ك مرارة القهوة في ليل قاتم ..
الظلم والأسي الذي تملكني دفعة واحدة هذا لا يقارن بشئ بكون أننا نصف ما نشعر ببضع كلمات ، أفتقد أمي عندما كانت تقدم لي بعض القهوة لأستطع المذاكرة ، أوقات كانت تحتويني دون أن أطلب منها ذلك ، تغضب عليٌ وتعود لتراضيني ،كل ذلك يعتصر قلبي فقدا ،لا أعلم أبي ما زال يشعر بي وهو راقد تحت التراب أم اختلاف الأرض جعله تناسي فكره وجودي ..
‏_ قدس : ماريا أفيقي الحارس أخبره أنكِ مغشية أرضاً سيأتي يا ماريا أخاف أن يعاقبني بالله عليكِ أفيقي..

=السلام عليكم.
=ما الذي حل ب ماريا أيتها الجارية ؟
_ لا شئ مولاي الأمير منذ أن غادرت مولاتك دخلت أساعدها بترتيب الخزانة وفجأة وقعت علي الارض ، حاولت جاهده إفاقتها لكنني لم أنجح..
= حارس الممر .
_ نعم مولادي .
= أحضر طبيب القصر سريعاً ليتفقد ماريا .
_ أمرك مولاي .

خرج الحارس من الجناح مهرولا إنتبه إليه جميع من في القصر ، عرقل خطوته صديق له .
_ ما بك يا جلال .
_ إتركني وشأني يا مصطفى الأن .

خرج برا القصر متجهاً نحو بيت الأطباء والمهندسين يبعد عن القصر بحوالي ثلاثه عشر متراً ، حين قرب إلي البيت قام بمنادته إنزل يا دكتور خالد أسرع يوجد حاله طارئه ، تقابلوا في نصف المسافه ولم يقطعها جلال كامله.
د / خالد : ما الأمر يا جلال ..
_ زوجة الأمير الجديدة فقدت الوعي ولم تجيب لأي محاولة لإفاقتها .
د/ خالد : ما الأمر أقام بمعاشرتها شيئا .
_ لا أدري يا دكتور ..
د/ خالد : عساها تكن كبيرة ولا تكن صغيره مثل الفتيات الصغيرات الذي يأتي بهن الأمير لرغباته..
‏_ يا دكتور خالد الأمير يعقوب رحيم كثيراً عن الأمير الأكبر هو يتعامل معنا بقسوة أمامنا فقط لكنه في الحقيقة رؤف ، و لكن تدري أوافقك الرأي جميعهم ذو طباع حادة وقاسية.
‏وصلوا إلي باب القصر و تخطو عدد مئه وأربعون درجة سلم في خمسة عشر دقيقة.
‏دق الحارس باب الجناح .
‏= تفضل دكتور خالد .
‏_ د/ خالد : أتمني أن أكون جئت في موعدي يا مولاي الأمير يعقوب .

‏تمتمت قدس في سرها إسمه يعقوب .

‏= جئت في موعدك ، تفضل بفحص الأميرة ماريا .
‏_ قال الدكتور : عفوا منك مولاي إنتظرني خارجاً.
‏= سأنتظر خارجاً..

‏سأل الطبيب الجارية قدس ما الذي حل بها !
‏_ لا أدري كنت أنتظر ليخرج الأمير وأدخل لها تحدثنا قليلا وأثناء الحديث سقطتت و لم تفيق.
‏_ الطبيب : ما الحديث الذي دار بينكم لا تخافي لن أخبر أحد بشئ.

‏_ بالله لا تخبر أحداً ، ماريا كانت ذاهبة للقاء معشوقها الأول والأزلي بقلبها وأثناء مرورها الطريق لتعبر إليه ، قام بخطفها أحدهم في وضح النهار ولم يوقفه أحد ،تعلم أيها الطبيب الحب ليس بهين والحبيب الأول له في القلب جمره من النار إذا إبتعد إشتعلت الجمرة ولم تعد تنطفئ ..

_ الطبيب: حالتها هبوط حاد في الدورة الدموية وإشتباه في غيبوبة لكن هذا سنعرفه بعد أن تأخذ تلك الحقنة ، وللأسف الشديد لم يوجد هنا مستشفى او غرفه عناية مجهزة لتلك الحالات والأمير لن يرضي بأن تخرج من هنا إما أن تفيق أو تموت..
‏_ يالله يا طبيب أشعر بدوار شديد في رأسي.

‏مولاي الأمير ، مولاي الأمير .

‏=ما الأمر خالد .
‏_ الجارية فقدت الوعي .

‏نفر الأمير و خرجت شعله الغضب من عينه ،أنا أتي بك إلي هنا لتوقظها أم لتخبرني أن الجارية فقدت الوعي هي الأخر، لوح الأمير بيده دون أن ينتبة كسر مرأه الخزانة و كان كثور هائج ظل يثور في كل شئ مما جعل الغرفة كمقلب قمامة ..
‏أعطاه الطبيب حقنه مهدئة سريعاً هدئت من روعه قليلاً.
‏_ دخل الأمير الأكبر السلام عليكم.
‏إنحني الجميع وقاموا برد السلام..
‏_ ما الأمر أيها الطبيب.
‏ _ لا شيء مولاي الأمير الأميرة ماريا و الجارية فقدوا الوعي الأميرة أولا وتلتها الجارية، أما الأمير غضب بعض الشئ كما تري و أزاج كل شئ من موضعه ، لقد قمت بإعطائه إبره مهدئه وهدئت روعه.

‏إستعادت الجارية وعيها لكن لم تعد ماريا تريد العيش ، حاول الطبيب جاهدا أن يوقظها لكن ما زالت في غفلتها ، أيضاً عاد الأمير يعقوب لوعيه نظر للسرير وجدها ما زالت نائمه ، ما أدهشني حين نظر لها سالت دمعته على خديه ،كنت في حيره لأمره لما يرتدي القسوة لباس
والانتقام درع وهو من الداخل عكس كل ذلك ، أو اشبه بشخص عاجز يدافع عن فتاه يعتدي عليها أحد المغتصبين.

_الطبيب : عفواً منكَ مولاي سأضطر للمغادرة ، أيضاً سأكن في جناح الحراس إذا إحتجتني ستجدني فوراً..
= تفضل مشكور خالد ..

ظل يعقوب يبكي بمرارة اقترب من ماريا ومسح بيده علي جبينها ومن ثم شعرها ، همس في أذنيها قليلاً أعلم أنكِ ستستائي من هنا كثيرا ،وأن ما تطمحين به كله تناثر في الهواء ،إحتضن يديها بقوه وقبلها ، سقطت دمعه علي عينيها وهنا حدث ما لا يتمني حدوثه يعقوب ..

_ ماذا تفعل هنا يا أحمق ! أنسيت حالك ، كيف لك أن تجلس بجواري هكذا ؟ لعنتك أمك..

تملكها الغضب دون تفكير فيما سيحدث لها وكان صوتها عاليا ،وسمع الأمير الأكبر صوتها ومنذ أن بنيت المملكة ما حدث هذا الشئ وعّلي صوت إمرأة ، غضب يعقوب خوفاً من أميرة وهمَ بيديه وأوسعها ضربا حتي أن كان بإحدي أصبعه خاتم جرحها جرحا شديداً ، في ذلك الحين لم يكن يعقوب ليوسعها قسوة وضرباً ،بل خوفاً من أميرة أراد أن يظهر أنه غاضب لما إقترفته.
_ الأمير الأكبر: إفتح يا يعقوب ما الأمر ولما هذه الضجة .
= عفواً منكَ مولاي الأمير لكنه لا شيء أردت أخذ حقوقي منها ولم تطيعني.
_ أخفضا صوت حديثكما فالجاريات والحراس كانوا خلف أبوابهم يستمعون ..

ماذا سنفعل بها يا رشيدة إذا جاء أحد ووجدها مغشية هكذا سيضربها ولربما يؤذيها .
يوجد بالثلاجة كحول أحضريه لنضعه في فمها عساها تفيق.
رشيدة لقد إستاعدت وعيها .

بكت جميع الجواري لبكاء قدس هي صامته لكنها حزينه للغاية ، إقتربت منها رشيدة وإحتضنتها ومن ثم هَمَ جميع الجاريات لإحتضانها ومواستها هن الأخريات..

إنتظر يعقوب مغادرة الأمير وما زالت شنطة الطبيب خالد بالغرفة أخذها وقام بإخراج مواد التطهير واللاصقات وضمد لها الجُرح .

أما عن جُرح قلبها فيضمده الله ..

إحتضن يعقوب ماريا ووضعها بين يديه إستعادت وعيها مره اخرى ،لكنها منهمكة وخائفة ، ظل يعقوب يحتضنها ويقبلها ولم يتفوه بشئ وإذا به خلج رداء الرحمه ويليه العفه وهمس في أذنيها أحبك ماريا رائحتك تجعلني أجن بكِ ، تعلمي لم يحبك عبدالعزيز يوما مثلي أنا الأحق بكِ منه سامحيني يا ماريا علي ما فعلته منذ قليل ،هنا قوانين وأشياء كثيرة تجبرنا علي القسوة أرجوكي سامحيني.

أخذها بعنوة بين أحضانه أغمض عينيه وبكائه كان يمسح علي خصلات شعرها وهو بيديه يربت علي ظهرها وقالها بصوت مسموع سامحيني يا ماريا لا أقوي علي إمتناعي نحوك ف أنا ذاك المحب ..

وللمره الثالثة تفقد ماريا وعيها ولكنها في تلك المرة لها الحق بأن تفقد الحياة ،فهي فقدت ما ظلت ثمانية عشر عاماً كامله تحافظ عليه لأجل من تحب ..


عاد الأمير في الواحدة بعد منتصف الليل ظن أنني نائمه! لكنني لم أستطع راحه أجفاني ، بينما كنت خلف الشرفة أترقب ضوء القمر ، أحاول تفقد كل شئ خارج النافذة لكن لا توجد كشافات إضاءة .

جاء يعقوب وجلس بجواري دون تحدث ، لم أفهم لنظراته معني واضحاً ' شفقة ، حسرة ، غضب '..
بعد وقت من الجلوس ذهب إلي شمال الجناح الجزء الخاص بالخزانه والأدوات الشخصية ، قام بتغير ملابسه وعاد مجددا جلس بجواري ..

= يا ماريا أنا يعقوب حارس المسلمي أبلغ من العمر 35 عاما تركي الجنسية لكنني مكثت بمصر إحدى عشر عاماً وفيها ماتت زوجتي وثلاث أطفال خديجة و فيروز و أسر ..

أعلم أن ما صدر مني أن تغفريه لي أبدا ، ولكن لا مبرر لينقذني لا أدري لما فعلت ولما كنت هكذا .
وأخيراً وليس اخرا نحن في شمال فلسطين في قصر قديم مهجور بالقرب من الجبل .
تذكرت شئ أقوله أتمني أن تعتدي علي الأمور هنا سريعاً من أجل عناءك فقط ، هنا لا مفر من الهرب إلا الموت !.

كانت عيناي تعقبه إلي أن ذهب للفراش وظهر عليه النوم حقا ، شردت لبرهه ما استطعت فعل شئ سوي النظر إليه والتمعن جيداً بالجناح ، إنه كبير لدرجة أنه يسع حجم شقتنا أنا ووالدتي ويكبر عنه .

كيف حالك الأن يا أمي ؟.

الصباح الباكر هذا ما أدلتني عليه أغاريد العصافير، أيضاً
ما زالت أتذكره من كل شيء سابق، أود لو أنني أصيب بالعمي لتنعدم الرؤية
أمامي، و أعجز عن رؤية كل ما يؤذي، استيقظ يعقوب ونظر بجواره لم يجد أنني نمت بجواره ليلة أمس ، وجد أنني ما زالت جالسة ع الأريكة .

= صباح الخير يا أميرة ماريا .
_ نظرت له ولم أجيب
دق الباب وهمت الجواري بوضع الفطور علي الطاولة .
أتريد منا أي شئ مولاي الأمير.

= مشكورين انصرفوا .
= إبقي صامته عن الحديث لكن الطعام ، يجب أن تأكلي ليكن يوما الحظ حالفنا ونستطيع الهرب .

_ منذ مجيء هنا وأنت تذكر مراراً أن لا مفر ويجب أن أتأقلم علي الوضع هنا ، كيف لك غيرت حديثك هكذا ..

= بعد تناولنا الفطور سأذهب لتفقد الأوضاع ، وأنتِ ستبدلين ملابسك وستأتي الأميرة سمية زوجة الأمير الأكبر بصفه أنها ستريكِ القصر وتشرح لكِ الوضع هنا تصنعي أمامها أنك متفهمه لكل ذلك وأننا في حاله جيدة ولا تجيبي عليها بشئ سوي ' جميل جدا مولاتي ، حاضر '
علمتي يا ماريا ..
_ علمت .

خرج يعقوب وجاءت في سرعة قدس وإحتضنت ماريا أعلم ما مررت به أمس الجواري أخبروني بينما أنا كنت مريضه ،سامحيني رفقا بقلبي ليتني استطعت حمايتك .

_ لا تبكي يا قدس جميعنا هنا مقيدون ونجبر علي فعل أشياء لم نقوي عليها ، الاهم أننا معا ويارب نظل معا..

_ والله يا ماريا أحببتك أكثر منه حاولت فعل شئ لأكن بجوارك ، عبدالعزيز لم يحاول أن ينقل قدماه إنشا واحداً.
_ لم يعد الحديث عنه يا قدس يفيد بشئ ،خسرته وخسرت معه كل. شئ ثمين، أريد منكِ أن تساعديني لأتري فستاناً جميلاً يلفت الأنظار هكذا طلب الأمير ،لأخرج مع الاميره سمية ،هكذا قال .

_ حاضر سأساعدك لكن إنتبهي لسمية هذه الجواري يقولون أنها شريرة ودائما توقع الجميع بفخها..

_ نعم ؟ مثلما حذرني الأمير ..


_حارس الجناح الأميرة سمية قربت علي الوصول مولاتي .

_ عندما تأتي دعها تدخل ..

الاميره سمية فلتتفضل ثم إنحني لها أثناء مرورها..

_ السلام عليكم يا ماريا .

_عليكِ السلام مولاتي .

_ أراك جاهزة للذهاب .

_ نعم أنا في إنتظارك مولاتي ، وهذه جاريتي إذا احتجنا لشئ.

_ تمام ماريا ، إتبعيني ..

ماريا أنتظري سمية هذه لم استريح لها وتقول لكِ ماريا فقط، أشعر بغلاظتها وثقلها.

قدس تحلي الصمت فقط علمتِ.

_ الجناح الذي اختاره يعقوب لكِ افضل جناح في القصر ،لقد رفض اعطاءه للأمير الأكبر من أجلك يا ماريا ، لم أري فيكِ شئ مختلف ولا اراكي فاتنه للحد الذي يجن يعقوب هكذا..

_ تعلمي يا مولاتي الاميره سمية لم يعجبني الجناح الخاص بي مثلما أعجبتني غرفه الخدم الزخارف التي بها ليست بجناحي ،طراز السلالم جميل للغاية ..

_ نعم لديكي حق !.

_ الأن سنذهب لقاعه المؤتمرات هناك الملكات وبناتهن و الجواري والخدم وجميع فتيات القصر هناك في إنتظار رؤيتك ..

_ هلا وغلا بالجميع ، أنا الأميرة ماريا زوجة يعقوب ،أتمني أن أكن هنا ووجودي لطيف عليكم وأيضا الا ينفر مني أحد ،وإذا أراد أحد منادتي أميرة ماريا، تذكرتي مولاتي سمية..


انتهى الترحيب بماريا وغادرت دون أن تلتفت ل سمية ، لكنها هي من هرولة متجه نحوها .

_ انتظري مولاتي ماريا .
_ أمرك ملكة سمية ..
_ لما العجلة ، نحن لم نهي حديثنا سويا.
_ يعقوب يريدني لذلك أهرول خوفاً من أن يعاقبني شيئا.

قطع الحديث قدوم يعقوب ومن ثم أمسك بيد ماريا والنيران اشتعلت بداخل سمية ، وبات الحقد واضحاً علي ملامحها ..

_ أترككم للحديث عفواً منك مولاي الأمير يعقوب سأستأذن.

= تفضلي مولاتي .

يمكنك التحدث دون أن تمسك بيدي أو أن تقترب مني ،كن في المعتاد يعقوب فضلا .

= أمام الجميع يجب أن نظهر زوجين مترابطة العلاقة بيننا لأن هنا إذا وجد الأمير الأكبر خلل في علاقتنا يأخذك مني ، وأن لا أريد أن أضيعك ..

_ هل يمكنك أن تتركني وحدي في هذا الحديقة ولو تكرمت أريد الجارية قدس .

= أمرك مولاتي .

أيها الحارس إصعد جناح الجواري وأمر الجارية قدس أن تأتي للملكة ماريا في حديقة القصر خلف الباب الصغير .

_ شكراً لك مولاي .

أول مره منذ قدومي أجلس خارج أسوار جناحي ، المكان جميل لكنه كئيب ، أم ساكنيه جعلوه هكذا .

قالت ماريا في نفسها لو أراد أحد النجاة من تلك البقعة الملوثة سينجو أعلى
رأسه، لا يكتفي أحد بحمل مسدس أو سيفا أو رمح بل يحمل جميعهم .

كلما نظرت لأحدهم فقدت الأمل في النجاة زفرت بأنفاسها بقوة أزاحت
المتبقي من الحجاب أعلي رأسها .
‏إذا بالجارية قدس ترتب لها الحجاب وتقول كل شئ بالصبر أتي .

‏فصبر جميل ..

حلت الساعه الرابعه عصراً و سطعت الشمس علي شمال القصر لتستعد لغروبها ولمع تراب الأرض كالذهب تلك القطعة الخاصة بالباب دونا عن غيرها تلمع .

لاحظتي شئ يا قدس ،تلك البقعه من الأرض وحدها تلمع.

_ نعم لقد لفت إنتباهي ذلك .
_ إذهبي وتفقدي الباب أو أي شئ هناك وأنا سأظل جالسة علي أريكة الحديثة لتأتي .

خطوت قدس متجه نحو الباب أوقفها أحد الحراس ،هذه المنطقة محظور التجوال فيها أيتها الأميرة ،أخبري جاريتك المصونة..

_ عذراً هذه المره الاولى لنا هنا لا نعلم بعض القواعد .

مشكورة مولاتي .

قدس أعتقد أن هنا لغز علينا العمل علي ذلك، وذاك الحارس يلقبك ب المصونة.

يا ماريا هوا يغتسل النظر لي من حين لآخر.
علينا إستغلال ذلك لصالحنا لننجو فقط ..


إنهضي يا قدس لنصعد للجناح و تعالي نذهب من السلم الخلفي عسانا نتفقد شئ.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي