الحب الصادق

Raghdaa`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-11-25ضع على الرف
  • 28.6K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الأول

يدخلان من باب الجامعه، كان نبيل يمسك بيديها مُحدثها:لا أستطيع تصديق أن ذلك اليوم هو يوم تخرجى، كيف مرت كل تلك السنوات بتلك السرعه هكذا، الفضل فى كل ذلك يرجع لكى، ولأيمانك بى أنى أستطيع فعل أى شئ.
-قبل يديها:حبيبتى لو تعلمى لقد أمتلكت كل شىء اليوم، مستقبلى،وأنتى.
-ردت ليلى:تلك الفتاه ذات الشعر الأسود، العيون البنيه، الشفاه الرفيعه،الجسد النحيل،مع وضوح معالم الأنوثه به:لقد كبرنا سوياََ،ونحن نتشارك كل شئ،أنا فخوره بك للغاية يا نبيل،وأعلم أنك ستكون أفضل المحامين، والقضاه بالبلاد.

قاطعهم زميل له فى الدراسه، مُهنئاََ نبيل لحصوله على المرتبه الأولى بالجامعه،
دخلوا القاعه الخاصه بالأحتفالات بالجامعه، أجلس نبيل ليلى بالصف الثاني ليتمكن من رؤيتها بوضوح طوال الحفل، وذهب لألتقاط بعض الصور مع زملائه بحفل التخرج كتذكار.
أرتدى البالطو والكاب الخاص بالتخرج.
كلما نظر لها وجدها ناظره له بعينان يملأهما السعاده والفخر، وكانت عيناه تفيضان بالحب والأمتنان لقطعه الحلوه تلك التى تحلى حياته.
كان الحفل ممتع جداََ، وقد حان وقت إلقاء نبيل لكلمته فى حفل تخرجه.

نبيل:كل منا يدخل لهذا المكان لايعلم ما نصيبه فى نهايه مشواره، لكن ما يمكنا من تحقيق شئ أو لا، هو وجود صبر ومجهود منا، ودعم من الأخر، ولو كان شخص واحد يدعمك بشكل يجبرك على أخراج أفضل ما فيك، كانت هى نعم الدعم والمساند لى، عزيزتى ليلى وكعادتها ستكون الأن منكمشه فى كُرسيها مُستحيه كعادتها، وبالفعل عندما نظروا إليها وجدوها تجلس خجلةٍ، وتضع يديها على وجهها، كل الشُكر إليكِ عزيزتى ليلى، أنتى من تستحقين تلك المرتبه وبالفعل أنتى أستحوذتى عليها بقلبى، أحبك كثيراََ، وأتمنى أن أستطيع أن أرد لكِ كل ذلك حبيبتى.

شكراََ لكِ عزيزتى، شكراََ جميعاََ لأستماعكم.
بعد أنتهاء نبيل من إلقاء كلمته، همت ليلى بالوقوف، وقامت بالتصفيق الحار، وكانت عينيها تترقرقا بالدموع، أفتخاراََ بنبيل.
كانت تقف خلفه عند إلقاء كلمته وكانت تشعر بالضيق، لنظرات الحب والأفتخار المتبادله تلك، متمنيه لو كانت مكان ليلى، وحظت بنفس تلك المكانه فى قلبه، على الرغم من أنها أختارت أن تكون لها منزله بقلبه، لكن كونها عشيقته.

وقفت سيارته ونزل منها على وسلمى.
سلمى:ماهذا المكان الجميل، ولما أتيت بنا إلى هنا، أين أمجد؟
-إجابها على:أمجد ليس هنا،أنا أردت التحدث معك على أنفراد قليلاََ.
-صعدا درج منزل على الطراز الريفى‎
سلمى :لما أتينا إلى هنا؟
-على:هناك أمر ما أريد مناقشته معك، لأنه يُزعج أخى.
-سلمى:تحدث فأنا استمع أليك، لكن لو كان أمراََ تافهاََ،سأكسر رأسك.
-فتدخل ‏ ‏سلمى إلي البيت لتجد الطاولة، مليئة بالطعام الكثير المُعد بترتيب -وأهتمام وتضحك وتقول:إن أخيك أمجد هنا متأكده.

-فيقول علي: إنه ليس هنا.
-ليلى: لا هو هنا، لإعداد تلك المائده يجب أن تكون تُحب شخصاََ، لكن أنت لا تحب أحد هو من أعدها، وبدأت تنادى أمجد هيا أخرج، لقد كُشف أمرك.
-خرج أمجد من باب البيت.
نظر لأخيه على:ألا تستطيع خداعها، وعدم أفساد أمر ما ولو مره.
-على:لقد كانت الأمور تسير بشكل طبيعى،هى من شعرت بوجودك أخى،ماذا عساى أفعل؟،أنها ذكيه جداََ.
-أمجد:لا عليك، لقد أتعبتك معى فى كل تلك التحضيرات.
-أمجد متحدثاََ لسلمى:تعالى إلى لأضمك أيتها الفتاه المشاكسه.

قام أمجد بأحتضان سلمى.
حينها شعر على أنه عليه الأنصراف فى ذلك الوقت فاسحاََ المجال لأخيه وصديقته للأستمتاع بتلك اللحظه.
-سلمى :لا يمكننى البقاء كثيراََ، فأنا لدى الكثير من الأعمال لأنجزها.
-أمجد:كان هناك فتاه ذات وقت ما تقول، لن أستطيع أن أتشبع من رؤيتك صباحاََ ومساءٍ.
-قبلته سلمى وأحتضنته:ومازلت حتى الآن،لا أتشبع منك أبداََ، لكن أخبرنى أولاً:لمن ذلك البيت الجميل؟

-أحتتضن أمجد سلمى، وأمسك أمجد بميدليه مفاتيح، يتدلى منها شكل على هيئه بيت صغير وأجابها:بيتك!
-ضحكت سلمى وشعرت بقليل من الإرتباك:ماذا بيتى،كيف؟
-وضع أمجد الميداليه بيديها وأغلق عليها:أهلاََ وسهلاََ فى بيتك الجديد،عزيزتى.
كان على بالأسفل ينتظر أن يشير له أخيه أمجد وقام على بإطلاق البالونات، التى كان يُعقد بخيوطها علبه خاتم حمراء اللون من القطيفه.

-تفاجأت ليلى:أمجد،ما كل هذا؟
-فتح أمجد العلبه:لم أستطع أن أكون سعيد طوال حياتى حتى عرفتك، أنت أخذت ذلك الرجل التعيس وجعلته أفضل رجل بالعالم، أسمحى لى بأن يكون إسعادك مهمتى طوال الحياه.
-كانت سلمى تستمع لتلك الكلمات بقلبها لا أذنها:لا داعى لأن تحاول إسعادى، وجودك هنا بجانبى كافىٍ لذلك، يكفى أن تكون بجانبى.
-إلبسها أمجد الخاتم وقبلها بقوةٍ،تعبيراََ عن حبه لها.

كانت تركب ليلى دراجتها ذاهبه من منزلها لقبر والدتها، رن هاتفها لتجد نبيل المتصل.

-سلمى:آلو، حبيبى.
-نبيل:ماذا تفعلين؟.
-سلمى:جئت فى زياره لقبر والدتى.
-نبيل:أطال الله عمرها.
-سلمى:ماذا فعلت بخصوص العمل؟
-نبيل:لقد حصلت على الوظيفه،هل نحتفل بخصوص ذلك الأمر ونتناول العشاء سوياََ، الليله؟
-سلمى:نعم أوافق على ذلك بشده.
-نبيل:حسناََ،سأتى لأصطحابك من المنزل.
كانت تغمرها سعاده شديده لأكتمال فرحتها، وقبول نبيل بالوظيفة.

كان نبيل مازال واقفاََ، أمام الهيئه القضائيه التى تم تعيينه بها ،أنتظر مجيئها حتى أتت إليه بسيارتها رماديه اللون،ركب بجانبها وظل يبتسم لها ويطمئن على شئونها.

كانت ليلى تشاهد منزلها الجديد وتتفحصه، وكان أمجد يستند بظهره على الحائط ويكتفى بمشاهدتها وهى تبتسم لرؤيه كل جزء من المنزل.
ظلت تتنفس الهواء العليل المُميز لأجواء بيتها، وظلت تنظر لأيمن وتبتسم له.

ثم نظرت لخاتم زواجها:فعلاََ سيد الخواتم وجامع المُحبيين، رباط الحياه الصادق، عندما يرى الفتيات ذلك الخاتم فى مكان العمل سيجن جنونهم، من جماله.
-أمجد:هل ستستمرين بالعمل؟
-سلمى:مضطره لأكمل فيه، لم تعد إبن أثرياء الأن، فوالدك عندما يسمع إنك عرضت الزواج على تلك الفتاه التى لا يرغب بها زوجه لأبنه، نظراََ لمستواها الإجتماعى، لن يسمح بدخولك الشركه أو المنزل.

-أمجد:بيتى هنا بعد الآن، بيتى الحقيقى هو أنتى، وجودك بجانبى يُغنينى عن أى شىء.
-سلمى:على الذهاب الأن.
-أمجد بنظرات مكر:علينا أن نتجول بغرفه النوم أولاََ، قبل أن تذهبى.
-سلمى:عليك أن تنتظر حتى المساء.
-أمجد بحزن مصطنع:كيف سأنتظر ياترى؟
-سلمى:لا داعى للعجله.
-أمجد:حسناََ،ليكن ذلك.
وعندما كانت تستعد للذهاب إلى العمل -ذكرها أمجد:لا تنسى أخذ مفاتيحك حبيبتى.
-أنحنت سلمى لتأخذ شنطتها لتذهب،فوجدت صوره أحداهن معلقه على الحائط،نظرت له سلمى بعينين تملأهم التأثر :هل هذا هو نفس المكان،الذى قضيت به أخر يوم عطله مع والدتك.
-أجابها بإيمائه رأس بالإيجاب:نعم هذا هو.
-سلمى:أحبك جداََ.

قام أمجد بأحتضانها وقبلها على رأسها:وانا أحبك جداََ.
كان يقف فى منزله يكمل ملابسه -يتحدث مع زوجته رقيه عن أبنه:متى ستهبط طائره تقى؟

-زوجته رقيه:مازال هناك بعض الساعات،ارتح قليلاََ.
؛عاصم:كيف لى أن أرتاح ولدى أبن مثل أمجد العنيد ذلك؟
-زوجته رقيه:لا تقلق يوجد الكثير من الوقت.
-أبيه راشد:كيف أهدأ والبنت أوشكت على الوصول، ولا أجده ذلك الولد المتعب.
-زوجته رقيه:أنه من الصعب جداََ، تحقيق أى مما تريد مع وجود تلك الفتاه التى تدعى حبيبته سلمى.
-رقيه:أرى أنه من الأفضل أن تجعلهم ينفصلان عن بعضهم.
-تعجب راشد لسماع ذلك:أتقصدى أن ذلك هو الحل الوحيد.
-رقيه:لكن أن كنت ترى شئ غير ذلك فلتخبرنى.
-سألها راشد:هل تقى تحب ابننا حقاََ ام لا؟
-أجابته رقيه:نعم بالطبع، لقد قالت فى البدايه أنهم مجرد أصدقاء، لكن أنا رأيت بعينيها غير ذلك، رأيت أن تقى تحب أمجد، وطريقه تحدثها عنه فى غيابه لا تعنى أنهم أصدقاء فقط ابداََ، وذلك ما أثبت لى أعتقادى.
-زوجها راشد:حسناََ إذن، بعد كلامك ذلك يجب أن نزوجهما.

-فى تلك الأثناء كان أمجد يحمل باقه من الزهور ورديه اللون ويضعها على قبر فقيده قلبه والدته:أمى،لقد أشتقت إليك، كل شئ ينقصه وجودك، بهتت الحياه من بعد فقدانى لكِ، كنت أتمنى أن تكونى برفقتى فى مثل ذلك اليوم وتحضرين معى مفاجأتى لسلمى، تلك الفتاه التى شاطرت حبى لكِ ، جعلتنى أشعر بعدم غيابك، أبنك سيتزوج يا أمى.

نظر أمجد يمينه فوجدها واقفه هى أيضاََ، تُرثى غياب أحدهم حدث نفسه:من الواضح أن الحياه لا تروق لأحد بعد فقدان شخص ما غالى عليه.

كانت ليلى تقف أمام قبر أمها أيضاََ:أمى،لم أخبر أبى بعد بذلك، لقد طلب منى نبيل أن نتناول العشاء بمناسبه حصوله على العمل، لم يخطئ بالقول سابقاََ عندما قال أنه أن أصبح نائباََ سنخرج مساءٍ لنتناول العشاء سوياََ وها هو قد وفى بوعده ذلك، أتعتقدى أنه سيعرض علياالزواج منه لطالما تمنيت ذلك منذ زمن، ليته يتحقق الليله أمى، أبنتك ستتزوج يا أمى.
خرج كل منهما من المقابر لشأنه.
-ليلى:ترى كيف سيعرض على الزواج،وماذا على أن أرتدى.
قاطعت خبل أفكارها صديقتها. -عهد:ليلى، ليلى، كيف حالك يفتاه؟
-أجابتها ليلى:بخير جداََ، وأنتى؟
-عهد:بخير، ترى لما أنتى متحمسه هكذا؟.
-همست لها ليلى بأذنها: أعتقد أن نبيل سيعرض على الزواج الليله.
-صرخت عهد فرحه:لا تقولى يفتاه حقاََ سيفعل ذلك،ياللهول.
-ليلى:اصمتى،اصمتى،فلتهدأى.
-عهد:ليت العالم كله يسمع فرحتى تلك بكِ، كأن الله استجاب دعوتى لكِ، أنه ذلك اليوم الذى لطالما أنتظرناه طوال عمرنا، ياليلى سأراكى عروسه قريباََ.
-عهد:الحمد لك ياربى قد قبلت دعاى.

-ليلى:فلتصمتى قليلاََ، لم أخبر أبى بشىءٍ بعد.
-عهد:حسناََ سأصمت، لكن سأنتظر لتُرسلى لى صور الخاتم ذو الألماسه الواحده، وتحدثينى عن كل شىء حدث مساءٍ، ارجوكى ياليلى، أرجوكى فلتطمأنينى عن كل شئ ياروحى.
-ليلى:حسناََ، لكن اصمتى حتى نرى ماذا سيحدث.
-قبلتها ليلى من خدها لفرحتها تلك وتركتها لتدخل لأبيها فى محله الخاص بالمخبوزات الذى يعدها أبيها بكل حرص وحب تلك المخبوزات ذو الروائح الشهيه سالم ذلك الرجل فى العقد الخمسين من عمره ،بشوش الوجه، حسن المبسم، كل ماتبقى لليلى فالدنيا بعد وفاه والدتها.

وجدته ملئ بالشحوم لأنه كان يقوم ببعض الإصلاحات فى المخبز.
- أقبلت عليه ليلى وقبلته:أبى هل تعطل الفرن الخاص بالمخبز مره أخرى؟
-أبيها سالم:ولن أسمح بدخول أى مصلح لهنا وإصلاحه سأقوم به بنفسى دائماََ، قبل أن تعرضى على إصلاحى للفرن، كل مره يأتى بها يقول فلتستغنوا عنه،لا ينفع بشئ،لقد مرت السيده عائشه والده نبيل اليوم،تقول أن نبيل أنهى التدريب الخاص به.
-سلمى بخجل مصطنع:حمداََ لله على ذلك، لقد تعب كثيراََ من أجل ذلك، سنخرج لنتناول العشاء للأحتفال مساءٍ.
-نظر لها والدها الذى كان يعلم أنها لم تقل ذلك بشئ صريح،حتى لا يرفض.


كان يوم حفله التخرج تتمنى ولو يشعر بما تحمله فى قلبها له واليوم كانت ترتمى فى أحضانه، ملك كانت زميل نبيل فى الجامعه أجتمعت بها كل الصفات من شعر اسمر طويل، عيون باللون الرمادي، وجسد أنثى يجبرك على أن تحلم بشده الرغبه برضاها عليك، وكانت واحده من أغنى فتيات الجامعه وأغنى من بالبلد لكن قلبها لم يرق سوى لنبيل حبيب ليلى.
كانت ملك بين ذراعيه فى غرفه نوم بأحد الفنادق،تركها نبيل وقام للإستحمام وليستعد لمقابله ليلى.
-ملك:إلى أين ستذهب الأن؟
-نبيل:لا تتصرفى كأنك لا تعرفى بالله عليك.
-ملك فى حنقٍ وغضب:أعلم ولكنى أكره ذلك، متى ستنهى علاقتك مع تلك البنت المدعوه ليلى.
-أقترب منها نبيل وأعطاها قبله لتهدأتها:لا أحد يملك قلبى سواكِ أنتى فقط، إلم نتحدث بخصوص هذا الشأن عده مرات يا حياتى، كم مره على أن أخبرك بذلك، ما فعلته ليلى من أجلى.


-قاطعته ملك:أعتنت بك وأعدت لك طعامك، ولم تتركك بمفردك، سمعت كل ذلك يوم حفله التخرج.
-نهضت ملك من سريرها والتفت بملاءه السرير ووقفت تحتضنه من الخلف: العلاقه لا تؤسس بالماضى يا نبيل، ولكن بالمستقبل، ترى ماذا سيكون مستقبلك مع ليلى تلك؟، هل ستتجول تلك الفتاه بجانبك على أنها زوجتك؟، هل ستليق بك من الأساس بعد ذلك، لقد أصبحت نائباََ الأن.
-نبيل:ألم تسأمى من قول ذلك كثيراََ؟
-ملك:إن لم يكن ذلك صدقاََ، سأصمت، إلم تعتاد على سماعها بعد؟
-نبيل:هل تعتقدى أن قول ذلك ليلى بالأمر السهل على، كأنى سأفرغ الدنيا من حولها بغيابى.
-ردت ملك بغضب بعد أن وقفت أمامه:وانا لا أقبل أن أكون عشيقتك بينما أنا عزباء، أنسيت أبنه من أكون أنا!.

وقفت ملك لتطل على المنظر الخاص بغرفتها.
نبيل محاولهٍ كسب رضاها وتهدأتها:سأنهى هذا الأمر بالمساء، أعدك بذلك.
أقترب من ملك وقبلها مره اخرى.
قامت ملك بأخراج علبه من حقيبتها وأعطتها لنبيل.
أمسك نبيل العلبه فرحاََ:ما هذا؟
ثم فتحها ليجدها زراير صغيره لتزين أكمام بدلته،كانت من الفضه الخالصه.
-ملك:عليك أن تنتبه لملابسك وشكلك بحذر بعد ذلك.


-نبيل مبتسماََ:نعم يجب ذلك،وعلى أن أهتم بمن تقف بجانبى أيضاََ.
كانت ليلى تقف بغرفتها تختار فستاناََ لتلبسه الليله.
كان يقف يرتدى بذلته، وكانت تقف بجانبه أمه السيده عائشه:هل علمناك لنتعذب هكذا يبنى، لما تفعل هذا بنا؟
نبيل مستاءٍ لسماع تلك الكلمات:حسناََ ياأمى، لقد قولتى تلك الكلمات مائه مره قبل ذلك.
-أمه:أتُحزن أُمك من أجل تلك الفتاه.


كانت قد وصلت طائره تقى للمدينه، وكان يقف أمجد بانتظارها فالمطار، جرت عليه تقى وأحتضنته: كيف حالك؟ -أمجد،أشتقت إليك.
-تقى:وأنا أيضاََ.
ركبا السياره ذاهبين للمنزل.
-تقى:هل علمت أن أبيك يخطط ليزوجنا من بعضنا البعض؟
-أمجد:من أين أتوا بفكره الزواج تلك، نحن أصدقاء منذ سنوات، هل يعنى ذلك أننا سنتزوج.
-تقى:هل تحدثت مع والدك بهذا الشأن؟
أجابها أمجد:لا،لكن سأحدثه، لسنا مرغمين على عقد زواج من أجل فقط أعمالهم الخاصه، هذا ليس عدلاََ، وأنت أدعمينى، لن أواجه هذا الهراء وحدى.
-سألته بوجهه خائب الأمل، وحزين:كيف حال سلمى؟
-أجابها أمجد بعدما تبسم لتذكرها:سعيده، وبحال جيد.

للغايه،سنتزوح قريباََ، بالطبع أنتم تعارفتم بشكل سطحى هكذا، لكن وجودك هنا سيتيح فرصه كبيره للغايه بينكم للتعارف لتصبحوا أصدقاء مثلى أنا وأنتى، ليتك تقابليها ستفهمين لما أحببت تلك القطعه من السكر، وكيف لى إلا أرى غيرها من النساء.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي