الفصل التاني

-تقى: ليتك لا تندم إبداََ على قرارك هذا، وأن تكون تلك الفتاه تحبك حقاََ، قدر ماتستحق.
-أمجد:لا تقلقى يفتاه أنا وهى سوياََ وسنتحسن للغايه، كل هذا بفضلك، سنظل ممتنين لكِ طوال العمر هذا وعد منا، بالمناسبه ستكونين أنتى الشاهده فى زواجى أيتها الفتاه الصغيره، يجب أن تبدأى فالبحث عن فستان لزفافى


كانت تقى على وشك البكاء، لكنها تماسكت حتى لا يشعر أمجد بأى شىء وأكملوا طريقهم
-استعدت ليلى لمجئ حبيبها نبيل لأصطحابها، إرتدت فستان أحمر طويل ،وهذبت شعرها فى شكل كعكه إعلاه، ووضعت أحمر شفاه، وأردت قلاده أمها، متمنيه حدوث كل ماهو جميل فى تلك الليله.
كان ينتظرها نبيل أمام المنزل.
-أستقبله والدها:أهلا وسهلاََ نبيل فلتتفضل.
-دخل نبيل وألقى التحيه لسالم والد ليلى.
-والد ليلى:غداََ يوماََ مهماََ للغايه إذاَ
نبيل:نعم، سأبدأ أخيراََ للعمل كنائب.
-أخرج سالم والد ليلى بطاقه من جيبه بطاقه:لتكن هذه هديه يوم غد إذاََ


أعطاه بطاقه لأحد من مستشارين وزاره العدل، لأنهم مازالوا أصدقاء ويلتقون ببعضهم، عند مجيئه للمدينه لا يأكل إلا من مخبزى هذا، حدثته عنك قلت له صهرى المستقبلى، لا تتردد مهما كان الموضوع تحدث إليه فأى وقت تُحتاج مساعدته فيه.
أقبلت عليهم ليلى ترتدى ذلك الفستان، جعل أبيها ونبيل ينصدمان لرؤيه تلك الفتاه المذهله، شعرت بالخجل لنظراتهم تلك لها.
-سألت ليلى نبيل:على ماذا تشكر أبى؟
-أجابها نبيل:لا شئ، لا أشكره على شئ.
كان على ينتظر أمجد أمام المنزل، قام بفتح باب السياره.
-أمجد:ما الأوضاع، أين أى؟
-على:أن أباك بالداخل، من الواضح أن هناك أمرٍ ما هام.
-أمجد:الأن فهمت لما أستدعى الفتاه إلى هنا قبل الذهاب إلى منزلها حتى.
-لم ينتظر أمجد نزول تقى من سيارتها،وهم بالدخول لأبيه.
-ألقى على التحيه على تقى: مرحباََ بك.
كانت منتظره لتستقبله على باب المنزل، أنها مربيه أمجد السيده خديجه وولدها على.
-أقبل عليها أمجد واحتضنها:لقد أنبهرت سلمى بفطائرك.
-خديجه:فلتحضر إلى. هنا يا بنى،:وسأعدها لك ولها بشكل مستمر.
-قبلها أمجد على خدها:أننى فريده من نوعك.
-ردت خديجه:وأنت أيضاََيابنى، وأحتضنت وجهه بكفيها.
كان على وتقى بأنتظار أنتهاء أمجد من التحدث للدخول سوياََ للداخل.


كانت تقى تشعر بضيق شديد، لحالتها تلك من سماع كلام أمجد ورأت أنه مستحيل أن يتنازل عن أن يتزوج سلمى، لم تتحمل الوقوف معهم بالخارج فدخلت للمنزل.
كان على أبن المربيه خديجه الخاصه بأمجد، لكن أمجد لم يكن يعتبره سوى أخيه.
-كان يقف يستمع لحديثه،فوقف بجانب أمه خديجه:أمى أنتى تـُحبى أمجد أكثر منى، أنا حزين الآن.
-أجابه أمجد الذى قد لاحظ دخول تقى المنزل:لاتغار أيها الولد، لا تغار.
دخل كل من أمجد وتقى إلى المنزل، -أستقبلتها رقيه زوجه والد أمجد:أهلاََ وسهلاََ، عزيزتى كيف حالك؟
-أجابتها تقى:أنا بخير وأنتى؟
همت رقيه بأحتضانها وقبلوا بعضهم البعض.
-كانت تقف ماجده شقيقه أمجد بجانب رقيه:أنظرى ماجده أنظرى ٱلى ذلك الجمال،كأنها لم تأتى من طريق سفر طويل.


مدت تقى يديها لكى تسلم على ماجده لكنها لم تعيرها أى أهتمام.
-قامت بأحتضان أمجد وتقبيله:لقد أشتقت لك كثيراََ، لم تأخرت هكذا، أين كنت؟
-أمجد:عله خير، هل أشتقتى إلى أم ماذا يافتاه؟
-ماجده مازحه مع أخيها:لا، لم إشتاق إليك.
ثم ضحكوا سوياََ،وأحتضنت أخيها.
سأل زوجه أبيه رقيه: أين أبى؟
-أجابته رقيه:أباك بالداخل.
تركهم يتحدثون ودخل لأبيه مكتبه كان يجلس على المكتب الخاص به، يحتسى الشراب عندما أقبل عليه أمجد ليتحدثوا بخصوص زواجه من تقى.
-رقيه:هيا فلتأتى لنجلس ونتحدث،
جلستا على. أحدى الأريكات، حيث أن تقى كانت أبنه رقيه زوجه والد أمجد.ط، ولكن من زوجها السابق.
- رقيه:لما يتصرف بتلك الطريقه، هل ينوى على فعل شئ!؟


-تقى:نعم، فهو يقول أننا مجرد أصدقاء، وبالفعل لن يتزوج سوى من تلك الفتاه التى تدعى سلمى.
-حاولت رقيه طمىنتها:لا تقلقى سيحل معه والده الأمر، لن يدعه والده راشد بزواج من أحد غيرك أبداََ.
-تقى:هذا صعب للغايه، أنتى تعلمى مدى عنده وصعوبه أقناعه بشئ لا يريده.
-رقيه:لا تقلقى قلت لك راشد سيتولى أمره.
-فى تلك الأثناء كان يجلس مع أبيه:لقد أتصل بى والد تقى أيضاََ يا أبى، يلمح لى بشأن الزواج من بعضنا،ةكيف تتخذ مثل تلك القرارات دون علمى بشئ، فلتعلم أن تقى هى أيضاََ وافقتنى الرأى وتعلم أنى أحب واحده غيرها، ولن أتزوج أى أحد سواها.


-أجابه والده فى فتور:كون تقى ستوافق وتتقبل عشيقتك، هذا أمر بينكما، لا تخصنى مثل تلك الأمور إبداََ.
-رمقه أمجد بنظرات حاده:حسناََ،فلتخبرنى كيف تسير الأمور حيال أمر العشيقات ذلك، فأنت ذو خبره بهذا الأمر، لكن أنا لن أسمح بأن تعيش سلمى مثلما جعلت أمى تقضى حياتها وحيده فاقده الأمل، فى أن تشعر بوجودها فى حياتك ثم أدمرها.

-الأب: أنظر إلى تلك الحاله التى أنت بها، أنظر لطريقه تحدثك، كيف هذا يعقل، كل تلك الرومانسيه من أجل تلك الفتاه، ذهبت وأحببت أمرأه ليست من وسطنا، وتريدنى أن أوافق على أن تكون زوجه أبنى، هل جننت؟
-أنتفض أمجد من مكانه غاضباََ وبصوت عال :أبى أن قبلت أم لا لن أتزوج سواا بسلمى، وتصرف كما تشاء حيال ذلك الأمر.
-الأب:عد إلى وعيك،أنت مسئول عنا وعن اسم عائلتنا، لست مسئول عن تلك الفتاه، مسئول عن هذه الشركه والعائله، كيف تسمح لنفسك بالتنازل وتخريب كل ذلك من أجل مجرد فتاه، ستضحى بها أنت مجبر على ذلك.


-أمجد:لا لست مجبور على شئ، ولن أضحى بزواجى من سلمى، لأى سبب، أنا أتخذت قرارى ولن أتراجع فيه لأى سبب أو شخص مهما كان من هو..
ناد الأب على أحد حراسه:خليل،تعالى إلى. هنا الأن.
الأب لأمجد:بما إنك كبرت وتستطيع تأسيس منزل، هل أكون خالى الوفاض هكذا.
-وجه حديثه تلك المره لرضا حارسه:فلتقوم بطرد خديجه وأبنها من المنزل الأن؟
-نظر له أمجد بغضب: وما ذنب خديجه فى أختلافنا ذلك!؟

-أجابه الأب:أنا اعتنيت بهم حتى تلك اللحظه الحاليه، واشتريت لهم منزلهم ذلك، وأعتنيت بأبنها، والأن حان دورك خذها أنت ولتقوم بأستقبالهاا بمنزلك الجديد أنت وزوجتك.
-سمح لرضا حارسه بالذهاب وتنفيذ مطلبه.
-أمجد:أن كنت لا تستطيع أن ترغمنى على شئ، ولا أنفذ ما تأمر به، أتأخذ حقك من المرأه التى ربتنى بعد أنى ولم تتركنى مثلما فعلت أنت.
-راشد أبيه:ماذا حدث هل تبدو تلك مسئوليه كبيره عليك أن تعتنى بخديجه أم ماذا؟
تركه أمجد وخرج من المنزل.
-والده بصوت عال :ستعود إلى هذا المنزل مثل الكلب مره أخرى،لن تتحمل العيش من دونى.
-خرج من مكتب أبيه وقف يودع أخته ماجده:لا عليكِ أختى،كل شىء سيكون على مايرام،ستتحسن الأمور لأجمل من ذلك بكثيير،صدقينى.


-وضع يده على كتف تقى:كأنه يطمئن منها أنها ستسانده حتى يتخطوا ذلك الأمر.
-وقف أمام رقيه زوجه أبيه:أعرف أن تلك الترتيبات كلها منك، أنتى لا تعتقدى أنى لا أعرف ألاعيبك جيداََ يزوجه أبى العزيزه، لكن أريدك أن تعلمى أننى لن أسمح بتنفيذ تلك الخطط أبداََ.
قبل أن تتفوه زوجه أبيه رقيه بأى كلمه تركها وخرج من المنزل.
كانوا يجلسون يتناولوا العشاء ويشربون النبيذ،وكانوا يتحدثون.
-ليلى:لقد مرت عشر سنوات على تواجدنا معاََ،لا أصدق ذلك .
-نبيل:نعم،تعالى إلى وأسألينى لقد مر وقت كثير للغايه.
-سألته ليلى:هل صديق أبى ذلك رجل مهم، هل يستطيع مساعدتك بما تريد؟
-أجابها نبيل وهو يرتشف رشفه من النبيذ:نعم رجل مهم للغايه.


-قام نبيل بخلع جاكيت البذله الخاصه به، وأثناء ذلك وقعت علبه هديه ملك من جيب الجاكيت سألته ليلى متحمسه:ماذلك؟
-أجابها نبيل ببرود:لا شىء مجرد علبه فارغه.
كانت ليلى فرحه، تعتقد أنها علبه الخاتم الخاص بزواجهم، لم يكن يخطر ببالها أن تلك أثار جريمه خيانته لها مع ملك،كان تثق به وتصدقه فى كل شىء، كانت تتوق شوقاََ، لمعرفه كيف سيقوم بتقديم الخاتم لها، لكنها كانت لاتفعل سوى الأنتظار.
كانت ليلى بدأت تشعر بالارتباك وتتفوه بكلمات متعثره الفهم والأستيعاب.
-نبيل:ماذا يوجد ياليلى لما أنتى مرتبكه هكذا؟
-أجابته ليلى ضاحكه:لا لا يوجد شىء أنا فقط، سعيده للغايه.
-كان نبيل يكثر من الشراب حتى يستطيع أخبار ليلى بما ينوى ورغبته فى أن ينفصلوا عن بعضهم، وكان ذلك يشعره بتأنيب الضمير، وكانت هى تتوقع ماهو أجمل بكثير.


جلست تقى مع راشد والد أمجد تحكى له حقيقه شعورها تجاه أبنه، الذى لا يطيق سماع أسم غير اسم سلمى.
-راشد والد أمجد:ما توصلت له من خلال كلامك، أنك ترغبين بالزواج من أبنى أمجد.
-تقى:نعم اريد بشده، لكن هو يريد سلمى
-الأب بكلمات يصبغها الحزن:بعد أن فقد
أمجد أمه كرهنى، ولم يتقبل وجود رقيه وتواجدها هنا فالمنزل بعد.


أنتى أقرب شخص له يا تقى أنتى من أحتضنته،لكنه لا يراكى سوى صديقته،ولولا وجود تلك الفتاه فى حياته لكننى أكملتى معه مسيره حياتك كلها، ولم يكن لها أى وجود، لا أعلم ما الذى يجذبه لها بتلك الطريقه.
أكمل والد أمجد حديثه:إن لم تكن موجوده هذه الفتاه إطلاقاََ، حينها تستطيعين الزواج من أمجد، دون أدنى مشكله.
-تعجبت تقى لما يقوله والد أمجد، وكانت تأمل إلا يصيب تفكيرها الصواب:ماذا يعنى كلامك هذا عمى راشد؟
-والد أمجد:لا أعرف ماذا يعنى، الزواج ليس أمرٍ سهلاََ، إذا كنتى لن تستطيعى مجابهه فتاه مثل ليلى تلك طماعه ومجنونه بالثروه والأموال.
-تقى:لماذا تخبرنى بكل ذلك؟


-والد أمجد:افهمى الكلام بالطريقه التى ستناسبك وتصرفى بناءٍ على ذلك، ضعى فى عقلها أنها لا تستطيع الزواج بأمجد نهائى، هذا هو الطريق إذا كنتى تريديدن الزواج بأمجد ويصبح ملكك للأبد.
كان على قد ذهب لمنزل خديجه وأخيه على، ويعد معهم الأغراض لرحيلهم.
-أحتضنته جديجه وودعته: مع السلامه بنى.
-قام أمجد بأصطحاب على:لا تقلق لن أتركك، لدينا الكثير من الأعمال سوياََ.
-كانوا يبكون لمفارقه بعضهم البعض.

كانت سلمى تعمل وكان عملها مجرد نادله فى أحد المطاعم.
وبينما كانت تعمل جائها أتصال هاتفى من أمجد.
-سلمى:آلو
-أمجد:ألو حبيبتي.
-سلمى:مت من القلق ماذا عن والدك؟
-أمجد:لا يوجد شىء،نتحدث ببيتنا.
-سألت سلمى متعجبه:بيتنا؟
-أمجد:نعم بيتنا، على ستوافقى على أن أبقى وحيداََ من الليله الأولى؟
-سلمى:ألم تتشبع من لقائتنا؟
-أمجد هامساََ:لا،لا أشبع نهائى منك.
أغلق كل منهم المكالمه.


كان يجلس نبيل مع ليلى، كانت ليلى قد أهدته هديه ربطه عنق، كان نبيل يقارن بين هديه ليلى وملك، للان هديه ملك كانت تروق له إما ليلى فهديتها بسيطه ورخيصه، وتافهه، لم تروق له لأنها كانت ليست غاليه، ظل نبيل صامتاََ، وأكتفى بالنظر للهديه فقط، وكانت تلك المسكينه ليلى بأنتظار طلبه منها بالزواج .
-أتى أحد العاملين بالمطعم ليعطى نبيل الفاتوره الذى قرر رحيلهم.
-ليلى:ما هذا، هل سننهض الأن؟
-أجابها نبيل الذى لم ينظر لها: نعم، لنذهب قبل أن يتأخر الوقت عزيزتى.
-كانت كلماته تلك قد هدمت كل آمالها، وخيبت ظنونها، لكنها كانت تنتظر لعله يفاجأها بأى شىء فى طريقهم للمنزل على الأقل، ظل نبيل ذلك التافهه يتصفح هاتفه ثم أرسل لتلك التى تسمى ملك رساله نصيه محتواها"حبيبتى،سأتى إليك الليله فى غضون نصف ساعه"
وكانت ليلى تنتظر أن يحدثها بشأن الزواج فى أى لحظه، وكانت تستعد لذلك، وتهيئ نفسها لذلك.
-نبيل:هيا فلتنهضى للذهاب.
-عبس وجه ليلى:حسناََ،فلنذهب.
أرتدا كل منهم الجاكيت الخاص به.
-لحقته ليلى بينما هو سار وتركها:سأقود أنا لانك قد شربت كثيراََ، ومن الخطر أن تقود الأن السياره.
-نبيل:لا عليكى سأتولى أنا الأمر الأن، لا تقلقى.
-ليلى:أنت لست فى وعيك.
-نبيل:قلت لك لا عليك ليلى.
كانت تلك الليله تمطر بغزاره حتى أنك لا تستطيع أن ترى أمامك كانت المياه تحجب الرؤيه حتى الناس.


كانت سلمى تخرج من مكان عملها تودع صديقاتها بالعمل،وقفت بأنتظار سياره،وجدتها تنزل من سيارتها وتحتمى بالمظله الشمسيه من الأمطاركانت تقى تنتظرها.
-تقى:هل نتحدث قليلاََ ليلى؟
تعجبت ليلى من مجيئها إليها فى ذلك الوقت وذلك الطلب الغريب بتلك الطريقه،لكن لم تمتلك ليلى حلاََ سوى الموافقه.
-سلمى بنبره واثقه:أمجد ينتظرنى، يمكن أن نأجل حديثنا أنا وأنتى سوياََ وقت أخر.


-تقى:لا لا يمكن، لاأريد أن أتحدث الآن.
كانت تقى قد شاهدت الخاتم الموجود بيد ليلي مما جعلها تستشيط غضباََ.
كانت سلمى قد لاحظت رؤيتها للخاتم،وكانت تعلم أن تلك المحادثه لن تمر بسلام، وكيف ياتى السلام من وراء عائله أمجد.
وقبل أن تركب مع تقى السياره،دعت الله أن تمر تلك الأمور على خير،وتنتهى تلك الليله بسلام.
كان مدير المطعم الخاص بليلى قد شاهدها أثناء ركوبها مع تقى السياره، ظل واقفاََ يتتابع ما يحدث بينهم.

-ظلت تقى صامته لقليل من الوقت، ولكن ليلى قررت أن تقطع ذلك الصمت:لقد أخبرنى أم أنكم رفاق منذ الطفوله ولم يرافق أحد مثلك وليس هناك أحد قريب منه من رفاقه مثلك، لكن منذ أن قابلتك ومن النظره الأولى كنت أعلم أن الأمر يختلف، وان أمجد ليس مجرد رفيق لكى فقط وإنك تحبينه النساء تفهم بعضها البعض.


-ردت تقى:الموضوع ليس مجرد أنا وأمجد.
-سلمى :لا يوجد شىء يدعى أنا وأمجد،أنا أقول هذا.
-تقى:أنتى ذكيه جداََ، إليس كذلك؟، وبما أنك بذلك الذكاء، هل تعتقدى أن راشد والد أمجد سيتركه يتزوجك، هل سيترك ولى عهده، وخليفته بعد مماته،ويتزوج فتاه بمستواكى مثلاََ.
-سلمى:أنتى ترى أمجد ولى العهد، وأنا أراه رجل يحاول أن يكون سعيداََ بين أحضانى.
-غضبت تقى من كلامها :من أى قصه جئتى!؟، هل أنتى الاميره المفقوده، أو أنه يميل لكِ، أنكِ سوف تكونى الفتاه الفقيره التى ستتزوج من الأمير .
أبتعدى عن طريق أمجد، السيد راشد والده يتعامل بطريقه لن تناسبك مع من يعترضوا طر يقه.
-سلمى:لا تستطيعون إعطاء ما يعطيه أمجد لى، لا تحاولوا العبث معى،وكل محاولتكم تلك دون جدوى من الأساس، أريد الزواج منه.
-ذُهلت تقى لسماع تلك الكلمات من ليلى.
تقى:منطقى كل ما تريدين القيام به،وأيضاََ لتضمنى زواجك منه
-سلمى:كانت تلك رغبه أمجد بأن نتزوج،يريد أن يرانا سوياً، وقد أهدانى ذلك الخاتم بالصباح.
-تقى:أحسنتى بتلك الخطه، من الممكن أن يلين راشد والد أمجد بمجرد أنجابك طفل بعد الزواج ويلين لسماع أسمه منه.


-سلمى: قريباً سأحمل، لنرتب لذلك الأمر أنا وأمجد الليله.
-تقى:وبذلك أجبرتيه على وضع الخاتم بيديكِ،خططتى لكل شئ جيداََ، أحسنتى، أقترح أن كان طفلك الرضيع ولداََ فلتسميه راشد، وأن كانت فتاه فلتجعلبها على أسم والدته فهو يحبها كثيراََ.
-سلمى:فلتسمعى أيتها الفتاه، أصبحنا عائله، أن كان أحداََ ما سيخرج من حياه امجد فليس أنا بالطبع فلتعلمى ذلك، أرى أن تخرجى أنت منها، فلن تسعنا سوياََ، صدقينى
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي