الفصل الثاني

تحركت من وسط الجميع وذهبت بإتجاهه وإبتسامة سعيدة مرتسمة على وجهها،ولما لا فا فلذة كبدها أول مارأت عينيها أمامها الأن بجانب عروسه، لا تعلم متى كبر هو هكذا وصار رجلاً للأن مشاهده في الطفولة تعاد أمام عينيها، كان طفلاً شقياً هو ولكنه أيضاً كان يتحمل المسؤليه بقلبة الكبير وحنانه الذي يغدق به المقربون فقط فاهو مع الأخرين كتلة من الغضب متحركة يغضب من أقل الأشياء وأصغرها، تتذكر أنه كان دائماً ما يعتني بفلذة كبدها الأخر وأيضاً إبنة أختها ريم فامنذ وفاة والدها وهو كان دائماً بجانبها متخذاً هو تلك المكانه لديها، فاريم لم ترا والدها السيد محمد توفاه الله وهي في عامها الأول رأها هو لكن هي بالتأكيد لا تتذكره، افاقت من شرودها عند وصولها إليه ثم تحدثت بابتسامة حنونه إليه وهي تقوم بإحتضانه وترتب على كتفيه فا رأسه بعيد كل البعد عنها، فاهي تكاد تصل إلى كتفه بصعوبه مع حذائها ذات القامة العالية وهذا ليس لأنها قصيرة على الإطلاق فاهي ذات قامة متوسطة ولكن سيف يمتلك قامة طويلة وجسد معضل بفضل تمريناته اليومية وأيضاً عمله الذي يجبر جسده على ذاك:
_مبارك بني، هيا قم بأخذ عروسك وأذهبوا إلى التنزه قليلاً.

زفر ببطئ ثم تحدث في تعب بدأ بالظهور عليه:
_بالله أمي لم أعد أقدر تم ارهاكي اليوم كثيراً، نقوم بتعويضها مره أخرى.

تدخلت مايان في الحديث بعد أن عانقت السيدة صفاء هي الأخرى بإبتسامة يكاد يجزم هو أنها لا تختفي من على وجهها فا دائماً مايراها هكذا:
_حسناً لا بأس سيف الأهم بالنسبة إلى أن تكون على مايرام، والأيام ها هي بيننا،ونستطيع الأن أن ننهي حفل الخطبة فأنا أيضاً بدأت بالشعور بالإرهاق.

كان ممتناً لها كثيراً الأن فاهو فقط يريد الإختلاء بذاته داخل غرفته هذه اللحظة، قام بالإشارة إلى أخيه الذي لم يترك فتاة إلى الأن ولم يتحدث معها هذا العبث لا يعلم ماذا يفعل معه، إنتبه عليه أخيه الذي كان مازال يثرثر إلى الأن مع الفتاة البرتقالية مثلما أسماها،تحدث هذه المره على عجاله قائلاً:
_حسناً أخبريني سريعاً ماذا هو إسمك فابلطبع والدك لم يسميكي برتقالة.

نظرت له برأس يكاد ينفجر فاهي إذا كانت تشعر قبل ماجيئه بالملل فاهي الأن بوجوده يكاد رأسها يقوم بالدعاء عليها وعليه فاهو لم يصمت منذ أن أتا مخبراً إياها بقصة حياته كامله منذ أن كان في رحم أمه ولكن للحق هي لاتنكر وسامته وحديثه الذي يجذب إليه الجميع فاهو يمتلك مايميزه بالطبع إلا وهو مرحه وعفويته، تحدثت بعد أن تحمحمت مرتبكه بعد وقوع عينيه على خاصتها وهي تشتشف ملامحه:
_أسمى شمس، وأكون إبنة عم ريم إبنة خالتك.

اتسعت إبتسامته أكثر وهو يكاد يرقص فرحاً الأن قائلًا:
_ يا ويلتي، يا بركة دعائك إليا يا أمي، تعلمين أنتي تشبهين الشمس أيضاً،حسناً أنا أسمى مازن وعلى أن أذهب الأن إلى اخي حتا لا يأتي ويقتلني أمامك.

ابستمت وهي تهز رأسها إليه،محدثه ذاتها في داخلها وهي تراه يبتعد عنها متجهاً إلى أخيه بأنه غير معقول حقاً دائماً مايقلب الحديث إلى مرح، وهذه الإبتسامه الجذابة دائماً مرتسمة على وجهه الوسيم! نهرت نفسها سريعاً علي حديثها وثواني وكانت ترجع إلى الخلف بفزع وهي تراه أمامها مره أخرى وعلى وجهه إبتسامه بلهاء متحدثاً:
_أعطيني هاتفك حتا أقوم بتسجيل الرقم الخاص بي لأقص لكي قصة أسمى فاهناك أحداث كثيرة شيقه تخصه سيفوتك نصف عمرك يافتاة حقاً.

نظر سيف بإتجاه سليم وجده ينظر اليه هو الأخر بغير رضا،زفر سيف ببطئ مفكراً في ماذا كان عليه أن يفعل هذا هو الحل الأمثل لقد فكر كثيراً ولكن لم يسعفه عقله إلا لذاك، يعلم أن سليم محق ولكن هو ليس بيده شيئ يفعله،تحرك مقترباً منه وعلى فعلته اشاح سليم وجهه عنه بغضب مهدِئاً ذاته حتا لايقوم بضربه الأن أمام الجميع.

كانت تأكل بشراهه كبيره وكأنها لم تأكل منذ عام، لا تعلم هل هذا من حزنها أم أن حبها للطعام صار يسيطر عليها بشدة ولكن مظهرها هكذا كان رائع تشبه الأطفال هي ريم، تضرعت صبا الرب بأن يقويها على مابلاها وأن الأيام القادمه تمر مرور الكرام فا تقلبات ريم لن تكون على حال واحد حتا ولو أن الحزن سيكون مرابط إليها دائماً،ريم ذات شخصية تكونت من جميع الصفات عنيدة هي ولكن ليست متسلطه عصبيه ولكنها تهدأ سريعاً بلهاء ببعض الغباء ولكن تمتلك عقل يذهب بالجميع إلى الداهيه، تمتلك حنان يكفي العالم بأسره ولكن عند كرهها لأحد لا يكون هذا الحنان متواجد حسناً هي لاتفعل شيئ سوا أنها تبتعد، تبتعد وفقط ولكن لا تقترب مره أخرى بتاتاً، تذكر أنها في المرحله الإعداديه كانت لديها أصدقاء أخرين كانت تخبرهم جميع أسرارها، قامت أحدهم بإخراج هذه الأسرار إلى العامه تشاجرت معها ريم وعندما ابتعدت ابتعدن الأخريات عنها وعند المرحلة الجامعيه التي هي بها الأن حاولن أن يقتربوا منها متعللين بأن كل ما حدث كان في مرحلة طفولة نعم فاهم كانوا لايزالون في أول عقدهم الأول ولكن ريم لم تقبلهم بتاتاً فاهي أغلقت هذه الصفحه بعد عناء فاهي جرحت منهم في وقتها وظلت لفتره ما تتعافي من هذه الصحبه السيئه ولكن تعلمت أيضاً من وقتها أن لا تخبر أي شخص عن شيئ يخصها وأن السر لا يكون سراً إذا خرج من فمها ولو كانت مع ذاتها فامن الممكن أن يستمع أحد إليها وحين إذٍ لا يمكن أن يسمىٰ بسر
وتعلمت أيضاً أنه ليس جميع الزميلات أصدقاء فاكلمة صديقة لايمكن أن تنتمي للجميع تكون فقط للشخص الذي يستحقها، في البداية علاقتها مع ريم لم تكن بمثل تلك القوة الأن ولكن مع مرور الوقت والأزمات واللحظات والمواقف صارت العلاقة أقوة وأصلب، اخرجتها ريم من شرودها وهي تتحدث قائلة ببعض الإستمتاع:
_إن تناولت الباستا كل يوم سأظل أتناولها وكأنها المره الأولى، تعلمين هو كان يخبرني انني سأتحول يوما ما إلى باستا من كثرت تناولها، كان يأتي لي بها دائماً، أتذكر مره كنت أريد تناولها ليلاً ، وقام هو بالخروج وجلبها لي وللعلم كنا بفصل الشتاء أيضاً.
صمتت ثم أعادت حديثها مره أخرى بعيون حمراء من كثرة بكائها وعلى أثر حديثها تجمعت الدموع بهم مره أخرى:
_أخبريني صبا كيف لشخص يستطيع الكذب والخداع بهذه الطريقة، حسناً لماذا علق قلبي به؟، ماذا فعلت به صبا حتا يقوم بوجعي بهذه الطريقه البشعه، تعلمين أنا أشعر بوجع كبير هنا داخل صدري تحديداً في قلبي أشعر أنه سيتوقف في أي لحظة، وللعجب أنا لست أمانع أبداً بل أريده فعلياً أن يتوقف وتنتهي هذه الحياة البائسه.

رمقتها صبا بغضب من حديثها فاهي لا تستطيع أن تحيا بدونها فاهي الصديقه والأخت والونس إليها هي تحبها وكأنها ولدت معها من نفس الأم، نعم صبا لايوجد لديها أشقاء هي وحيده لكن عند دخول ريم إلى حياتها صارت هي الأخت التي لم تلِدها والدتها:
_اصمتي يا حمقاء لاتتحدثي هكذا مره أخرى أقسم إن سمعت هذا الحديث سوف أقوم بخصامك لأسبوع كاملاً، نعم أسبوع فقط فأنا لا أستطيع خصامك أكثر من هذا.

ابتسمت إليها ريم وهي تقوم بتقبيلها بشدة أدت إلى تذمر الأخرى،تحدثت صبا وسط تذمرها قائله:
_حسناً إبتعدي سوف تقومي بتوسيخ ثيابي بهذه الصلصه،وتعالى معي إلى الداخل حتا تقومي بالإستحمام وإرتداء ملابس أخرى وبعدها تذهبين إلى النوم وأنا سوف أغفو بجانبك أليوم وغداً سوف ينتظرنا حديث كثير بإذن الله.

تحركت معها ريم وهي تشعر براحه تغمرها فما أجمل من هذا الشعور أن يكون بجانبك أحد يفهمك بدون حديث بجانبك دائماً قبل أن تطلب منه يخشى عليك يحبك، تشكر الرب دائماً على هذا الرزق المتشكل في هيئة صديقة تشارك معها كل شيئ ونعم الأصدقاء ماهم سوا رزق من الله سبحانه وتعالىٰ.


ليلاً كان هو جالساً في غرفته وسط العتمة الغرفة محاطه بظلام فقط لا يظهر سوا هذا الصبغ الذي يشعله بكثرة، لا يعلم حقاً إذا كان هذا الإختيار صحيح ام لا، لا يعلم كيف، سوف يظهر أمامها مره أخرى، كيف سوف ينظر إلى عيونها كيف يستقبل اللوم والعتاب والغضب والكره منها، نظر إلى خاتم الخطبه متذكراً الأخرى التي ربطت به الأن وعليه أن يكون على قدر كافي من المسؤليه معها، لا يريد أن يظلمها هي الأخرى أيضاً يكفي ظلماً لقلبه ولروحه ونعم خصها هي بروحه لأنها هكذا، يتمنىٰ أن تنساه وتنظر إلى حياتها المقبله يتمنىٰ أن لا تحزن وأن لا تبكي، أكثر شيئ يضعفه هي، هي نقطة ضعفه، قاطعه هاتفه الذي انبعث منه رنين يقطع هدوء الغرفة، نظر إلى المتصل بجمود قبل أن يرفع الهاتف على أذنه متحدثاً بنبره غامضه:
_ماذا بعد، ألن ننتهي من هذه اللعبة!
قابله قهقهات عالية من الجهه الأخرى ضحكات قامت بإستفزازه إلى أعلى درجه موصله إياه إلى أشد حالاته غضباً، توقفت الضحكات وتلاها حديث بنبرة تقطر حقداً:
_لا ياعزيزي فا الحرب لم تنتهي بعد هذه الحرب حربي ولن ينهيها غيري، والأيام بيننا ياسيف.

تحدث في نبره غاضبه بعد أن قام بسبه سباب لاذع:
_إن كنت تمتلك ولو مقدار صغير من الرجوله لكنت ظهرت أمامي وجهاً لوجه لا تحدثني عبر قطعة حديد يا جبان.

أجابه بنبره مستفزه قبل أن ينهي المكالمه بينهم:
_لا تتخيل أن هذا الحديث سوف يؤثر بي، فأنا لن أفعل سوا الشيئ الذي أريده وفقط،هيا تصبح على جحيم سيف عزيزي.

شد على الهاتف بغضب واشتعال كبير ثم قام برمي الهاتف على الجدار مسبباً في تحطيمه إلى قطع انتشرت في المكان، اصطحب هذا التحطيم صعود مازن من الأسفل سريعاً وإقتحامة إلى الغرفة برعب وهو يتمسك بطبق مملؤ بالفواكة المتنوعة قائلًا بتسائل:
_ماذا هناك يارجل ما ذنبه هو الهاتف في غضبك حتا تفعل به هذا،هيا أخبرني هل العروس بدأت في وصلات النكد سريعاً!؟، كنت أعلم أنك لن تستمر في هذه الخطبه كثيراً فأنت تتحمل الثياب التي ترتديها قصراً، فكيف بتحمل كائن انثوي

تجاهله سيف وهو يسحب سترته ويتجه إلى الخارج تحت نظرات مازن المتعجبه وتحدثه ببلاهه:
_يا ويلتي إلى أين أنت ذاهب؟ هل تود قتلها أم ماذا؟ طول بالك يارجل.


حرك رأسه بلامبالاة وهو يتجه مره أخرى إلي أسفل لجلب باقي الأطعمة الموجودة ويذهب إلى غرفته محادثاً ذات الخصلات البرتقالية التي كانت الأن بهذه اللحظه قامت بالوصول إلى المنزل هي وزوجة عمها سالي توجهت إلى الغرفة التي تتشارك بها مع ريم وجدتها مستلقيه على الفراش وبجانبها صبا يغفون في نوم عميق حسناً تنتهي فقط من تبديل ثيابها وسوف تلحق بهم ،زفرت بتعب وهي تسمع صياح سالي من الخارج قررت الخروج إليها مخبره إياها أنها نائمه وأن صبا هنا أيضاً، توجهت إليها ثم تحدثت إليها في هدوء:
_إهدئي يا سالي هي نائمه وصبا أيضاً تغفو بجانبها، اذهبي إلى النوم الأن وصباحاً تحدثي معها.

رمقتها سالي للحظات ثم هزت رأسها موافقه،واتجهت الي غرفتها بغضب وغيظ من إبنتها، ولم يأتي على عقلها إطلاقاً أنه من الممكن أن تكون متعبه أو بها سوء فقط ودائماً ترا انها تتصرف بطيش، وهذا الأمر يؤثر على ريم دائماً فا كلمات الأهل دائماً تؤثر بالسلب والإجاب،هناك ؤسس كثيرة يجب أن تكون بين الأهل والأبناء حتا يصبحون أشخاص سليمة وصحيحة نفسياً، هناك ماهم دائماً يحبطون أبنائهم، أو يقومون بضربهم أو نفي شخصيتهم تماماً، أو مقارنتهم بمن حولهم وهذا هو أكثر الأمور سؤاً للعلم ينتج من خلالها أشخاص مذبذبون يكرهون أنفسهم قبل الجميع يحقدون دائماً، فا لماذا كل هذا؟ لماذا يكون نتاج تربيتنا سيئ؟ لماذا نأذي فلذة كبدنا بأيدينا يجب أن يفهم الأباء والأمهات كل هذا يجب أن يتعلموا كيف يقومون بتربية أبنائهم تربية صحيحة وسليمة نفسياً حتا يصبح المجتمع في ما بعد أجمل وأرقي، تحركت شمس إلى الغرفة مخرجة ثيابها ثم تحركت إلى المرحاض لتبديل الثياب ومن ثم خرجت وذهبت إلى الفراش المقابل إلى ريم وصبا واستلقت عليه وقبل أن يغمض لها جفن كان هاتفها يصدع بالغرفه قامت بكتمه سريعاً حتا لايستيقظون، وقامت برفع الهاتف أمام عيونها الناعسه وجدت رقم مسجل بالوسيم! قامت بالإجاب قائلة بنبره مستغربة:
_من معي!؟

أجابها بنبره مرحه وواثقه في الوقت ذاته:
_هيي يا فتاة لاتخبريني أني لم أتى على ذهنك عند قرائت الإسم فابلطبع أنتي لم ترى ماهو أوسم مني.

حسناً هو معه حق للحظه جاء على رأسها، اجابته مره أخرى بغيظ:
_حسناً الأن بالتأكيد علمتك فابلطبع لا يوجد من هو أكثر منك ضوضاء، ماذا ماالذي جعلك تهاتفني الأن في هذا الوقت الذي بكل تأكيد الجميع نائم به؟

أجابها بعبث شديد خاص به دائماً وكأنه تمت ولادته وإخراجه من رحم أمه هكذا:
_تمهلي يا برتقالية، أنا فقط أردت أن أخبرك أن أنا لا أحب أن تسهرين برا المنزل لهذا الوقت، لا تفعليها مجدداً.

توسعت عيونها بصدمه للحق غير معقول هو بتاتاً، كيف يتحدث معها بكل هذه الإرياحية:
_حسناً أنا لن أنفعل، أخبرني إذاً منذ متى وأنت تعرفني؟

نظر إلى هاتفه لمشاهدة الوقت ثم تحدث بتفكير قائلًا:
_منذ حوالي خمسة ساعات ونصف، لا أعلم ولكن شيئ في هذا القبيل، اتركينا من هذا يا فتاة هذه الأسئلة مثل متى يوم مولدي متى كان أول موعد متى قمنا بمعرفة بعضنا أعتقد ينقصها بعض الوقت، عجباً لما أتعجب إنه هو عصر السرعة الفتاة الأن فقط عند خطبتها إلى شخص لم تراه سوا مرتين فقط يصبح حبيبها.

اجابته بغير تصديق وهي تكاد تجن:
_يا رجل سوف اجن منك حقاً،ماذا تقول أنت!؟

توسعت إبتسامته قائلًا:
_الجميع يخبرني هكذا عادتاً، فا وسامتي تجنن حقاً أعذركم.

ابتسمت بهدؤ متحدثه:
_اريد ان اعلم حقاً من الذي قام بخداعك وأخبرك أنك وسيم؟

أجابها وهو يقوم بالجلوس بأريحية أكثر:

_حقيقه لا أتذكر لكن والدتي كل يوم تقول لي ماهذا الجمال يامازن، لايوجد من هو أكثر منك وسامه مازن، الفتيات سيجنُ من وسامتك مازن.

هزت رأسها ييأس منه فاهو يتحدث وكأنه يقوم بالتغزل في ذاته لا إخبارها فقط:

_حسناً الأن ظهرت الحقيقه أمامي، يافتي يقال أن القرد يكون في عين والدته غزالاً،لا تأخذ مقلباً في حالك.

إغتاظ منها بشده هذه هي المره الأولي اللتي يتحدث أحد بها معه،تحدث قائلًا بغيظ ومرح في ذات الوقت:

_تأدبي يا فتاة من الظاهر أنني تساهلت معكي كثيراً.

توسعت عينيه بشده وهو يستمع إلى غلق الهاتف،قائلاً في شيئ من البلاهه:
_أيعقل أن يكون رصيدها في البطاقة تم إنتهائه!؟
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي