بارت ٤

بعض من السعادة.

-نعم إنه هو لقد اتى لرؤيتك بالتأكيد.
-لا أظن ذلك ربما هناك شخص آخر اتى لرؤيته.

بدأت هيلين تدغدغ كارلا وتمازحها:
-ايتها الفتاة المشاكسة ماذا تقصدين؟
دخل مارك إلى التراس سعيداً برؤيتهما يمرحان:

-مرحباً يا اميراتي، سعيد لرؤيتكم تمرحان، هل انتي بخير كارلا؟
-نعم يا اخي انا بخير وفي احسن حالاتي، لكن لما أتيت؟ لم تخبرني أنك ستأتي.

-هناك شخص قام بدعوتي على الغداء وانا قبلت الدعوة.

تبادلت هيلين وكارلا نظرات الاستغراب والتساؤل:
-من هذا الشخص؟ لا اعتقد أنه السيد نيل.
خرجت ماري من الداخل بطبق كعك:
-إنه أنا يا فتيات أنا من دعوته.
-حقاً امي لقد احسنتي صنعاً، لم ارد الإتصال بك اعتقدت أنك منشغلاً في عملك.
-لا لقد اخذت إجازة لثلاثة أيام ايضاً.
-يا إلهي انت تمزح اليس كذلك.

-بالطبع لا يا هيلين لا أمزح، أخبرتني ماري بأنكِ فعلتِ ذلك لتمضية الوقت مع كارلا، قررت أن أفعل مثلكِ ونمضي الوقت معاً جميعاً، لستن سعيدات لذلك؟
-بالطبع نحن كذلك ومتفاجئة أيضاً.
-اخي لم تفعل ذلك منذ سنوات.
-عزيزتي سأفعل كل شيء يجعلكِ سعيدة.
-احبك كثيراً يا اخي.
-أنا ايضاً احبكِ.

تصفق ماري بيديها بحماس وفرحة:

-هيا يا شباب سنوزع المهام لننتهي سريعاً من التحضيرات الخاصة بالغداء، و من ثم سنقضي سهرة ممتعة، هيا هيلين ومارك اعمل على تنظيف التراس والحديقة تحضير طاولة الطعام وتزيين المكان، اما انا وكارلا سنعد الطعام معاً لحين وصول نيل ما رأيكِ ايتها الاميره؟

-بالطبع سأفعل ماري.
-وانتم ايها الاولاد ماذا قلتم؟
-ماذا سنقول يا امي؟ بالطبع سنفعل ما طلبتي.
-سنبهركِ سيدة ماري بما سنفعله.
-حسناً وانا اعتمد عليكم، هيا كل على عمله، لنرى ما سنفعل نحن ايتها الجميلة.

دفعت ماري كرسي كارلا وأخذتها إلى المطبخ، قام هيلين ومارك بالعمل في الحديقة وتزيين الأشجار، تصعد هيلين على سلم خشبي لتزين شجرة بالضوء، انزلقت قدمها وكادت أن تسقط قام مارك بحملها:

-يا إلهي ما هذا؟ لقد سقطت وردة على يداي من أعلى الشجرة، لكنها وردة جميلة.
-وهل تسقط الشجرة الورود ايها الوسيم؟
-نعم إنها أجمل الورود التي رأيتها في حياتي.
-انزلني يا لك من شاب لئيم.
-لا لن افعل ساظل تحملك حتى تنتهي من تزيين جميع الاشجار حتى لا تسقطي مرة أخرى.
-كيف أسقط وانت بجانبي؟ هيا أنزلني سيرانا الجميع.
-وماذا في ذلك؟ ليرى الجميع كم احبك.
-يا إلهي مارك هيا أنزلني من فضلك.
-لا لن افعل.
-بلى ستفعل هيا.

تضربه هيلين بمزح، علت أصوات ضحكاتهم بينما كان السيد نيل واقفاً أمام سيارته في الخارج يترقبها بغل وغضب يتحدث إلى نفسه قائلاً:

-ايها الشاب الغبي لن ادعك تأخذها مني بهذه السهولة، سأقضي عليك واخرجك من حياتها إلى الأبد.
دخل السيد نيل المنزل منادياً على مارك:

-أيها الشاب هل حملت معي هذه الأغراض؟
-بالطبع أنا قادم.
انزل مارك هيلين يهمس في اذنيها:
-لن تتخلصي مني بهذه السهولة ايتها الاميرة ساعود من اجلك.
ضحكت هيلين بخجل:
-ابتعد عني ايها اللئيم.
تقدم مارك إلى السيد نيل بخطوات واثقة هادئة:
-ماذا ايها العجوز ألا تستطيع حمل الأشياء بمفردك؟
اقترب منه نيل بصوت منخفض غاضب وغلول:
-كيف لك أن تتجرأ على لمسها ايها الغبي؟ سأقضي عليك ان فعلتها مرة أخرى.
دفعه نيل بحقيبة الاشياء على صدره، عاد مارك خطوتان إلى الخلف غير متزن، تلاحظ هيلين فتقدم عليه:
-مارك هل انت بخير اعطني إياها سأساعدك.
-لا يا عزيزتي انا بخير لقد تغيرت قدمي قليلاً.
-هيلين انه حقا شاب مفتول العضلات لكن لا يبدو الامر كذلك لقد كاد ان يسقط من حمل حقيبة يا فتاة.
-لا يهمني كيف يبدو شكله سيد نيل انا أحبه كما هو، بكل تفاصيله.
-اميرتي هيلين هل احملك مع هذه الحقيبة ايضاً حتى يطمئن السيد نيل اني شاب قوي لاجلكِ.
ضحكت هيلين بخجل:
-اصمت مارك توقف عن ذلك انت تخجلني.
ضحك مارك:
-حسناً حسناً، هيا لتتفقد ماري وكارلا ونعطيهم هذه الأشياء.
ابتعدت هيلين ومارك عن نيل، ظل يترقب خطواتهما حتى دخلا المنزل يخلط قدمه في دولاب سيارته بغضب:
-ايها الغبي أيها الغبي لن ادعك تنجو بأفعالك، لا تعتقد انك ستنتصر عليّ بهذه الطريقة.
نظرت ماري من نافذة المطبخ وجدت نيل متكئا على سيارته:
-انه نيل لقد اتى لكن لماذا يقف بالخارج هكذا؟
تدخل هيلين ومارك بالأشياء:
-ماما لقد آتي السيد نيل وجلب الاشياء، هيا مارك ضعها هنا على هذه الطاولة.
-حسناً ها هي، ما هذه الروائح الشهية يا سيدة ماري؟ هل تستطيع هيلين الطهي بهذه الطريقة مثلكِ؟
-نعم بالطبع انها افضل مني في الطهي لكنها تتدلل كثيراً.
-بالطبع لها إن تتدلل هكذا تبدوا الورود دائماً.
ضحكت كارلا وماري وصفقا بسخرية مازحة على هيلين:
-ما كل هذا الدلال يا اميرتي، ايها السيد مارك الا تخجل من قولك هذا الكلام الجميل امامي؟ كن خجولا ايها الفتى.

-وهل أخجل من أمي يا ماري؟
ضحكت ماري بحب وضمته:
-عزيزي مارك انت حقاً فتاً رائع، كم تمنيت أن تحظى بابن مثلك.
-حسناً هل تقبلين بي ابناً لكِ وزوجاً لهيلين؟

صرخت كارلا فرحاً وماري ايضاً، خجلت هيلين واسرعت راكضة على غرفتها إلى أعلى، ماري تربت على كتفيه:

-أنا حقاً سعيدة جداً بهذا، بالطبع اقبل بك يا مارك انت فتاً رائع، كارلا هل سمعتي ذلك؟
-نعم انا متحمسة جداً، اخي يا إلهي انا سعيدة حقاً لأجلك.
اقترب مارك من كارلا قام بضمها:
-حبيبتي كارلا شكراً لك انتي سببي الأول للسعادة.
-حسناً أيها الشاب اصعد لهيلين يبدوا انها خجولة فلم نسمع رأيها بعد.
-حسناً سأصعد إليها.

ينظر نيل من خارج النافذة يرى تعبيرات الفرح والسعادة على وجوه الجميع متعجباً لضمهم بعضهم البعض يقرر الدخول، صعد مارك الى اعلى اثناء دخوله المنزل:

-مرحباً يا عزيزتي لقد عدت.
اقتربت منه ماري بضمة قوية:
-يا إلهي عزيزي اهلا بعودتك، لقد أصبح لدينا عروس في المنزل.
-ماذا؟! عروس هل ستتزوج كارلا عما قريب؟
-بالطبع لا سيد نيل إنه أخي وهيلين.

تملكت علامات الانفعال والغضب من وجه نيل وامتلاء قلبه كرهاً وغلا اكثر من قبل، يحاول أن يخفي مشاعره ببسمة كاذبة يدعي السعادة:

-حقاً؟! إنه خبر جميل يستحق الاحتفال، واخيراً ساري اميرتي الصغيرة عروس جميلة.

-نعم يا عزيزتي لقد طلب مني مارك الزواج منها وأنا وافقت، كم انتظرت هذا اليوم.

ضمت ماري كارلا بحب:
عزيزتي لقد اصبح لديك عائلة جميلة اليس كذلك؟ هل انتي سعيدة؟
-بالطبع ماري انا في قمة سعادتي اليوم، لا اصدق حقاً.


علت ضحكات الفرح والسعادة في المنزل، يطرق مارك باب الغرفة حيث تقف هيلين خلفة تتسارع ضربات قلبها من السعادة، تفتح الباب يدخل مارك ويغلقه خلفه:

-أيتها العروس هل انتي خجولة مني؟
-لم أتوقع منك ذلك مارك.
-أنا لا انا احبك هيلين.
-أنا ايضا احبك لكن لم يمض وقتاً على علاقتنا ألا ترى أنك تسرعت في قرارك هذا، لقد توترت كثيراً
.
-حبيبتي لما كل هذا، لقد اعتقدت انك ستكونين سعيدة لذلك.
-بالطبع أنا سعيدة جداً لكني قلقة بعض الشيء.

-هيلين حبيبتي خذي ما يكفيكِ من الوقت دعينا نقترب من بعضنا أكثر بشكل رسمي، فعلت ذلك لاجلك حتى لا تكوني خجولة او قلقة من وجودي معكِ.

-أعلم ذلك مارك، انا فقط متفاجئة.
جلس مارك على ركبته اليمنى ومد يده إليها:
-ايتها الاميرة لم اسمع جوابك بعد، هل تقبلين الزواج مني سيدتي؟
نظرت إليه بابتسامة لطيفة تومئ برأسها بالقبول وعيناها تتلألأ دمعا:
-أجل اقبل.

قام مارك بضمها وقبلها من جبينها وحملها وهو يدور بها في الغرفة فرحاً، حيث كان يقف السيد نيل في الاسفل يراقبه من نافذة الغرفة و يشتاط غضباً.

قضوا جميعاً اليوم في سعادة واثناء جلوسهم ليلاً في تراس المنزل الامامي للاحتفال يرن هاتف هيلين:

-ايتها الاميرة ما الامر اين انتي؟ لم تتصلي بي منذ يومين هل انتي بخير؟
-أجل جيسي انا بخير اطمئني هل انهيت دوامكِ؟
-نعم انا خرجت الآن من المقهى سأذهب إلى المنزل.
-لا تذهبي إلى المنزل تعالي إلى هنا لتحتفلي معنا.
-احتفال؟! احتفال ماذا لما تحتفلون؟
-جيسي لدي أخبار سارة مارك وكارلا هنا نحتفل معا جميعاً هيا لا تتأخري سأنتظركِ.
-حسناً انا قادمة إلى اللقاء.
-الى اللقاء.

عادت هيلين تجلس على الطاولة، بعد فترة زمن قصيرة دخلت جيسيكا من حديقة المنزل وهي تلوح بيديها وتتحدث:
-مرحباً أيها الشباب انا هنا، يا إلهي تحتفلون بدوني؟ كيف حالك ماري؟
-بخير جيسي شكراً لكِ من الجيد أنك أتيتِ.
-مرحباً سيد نيل؟
-مرحباً جيسي.
- مرحباً أيها الشاب الوسيم؟
-مرحباً بك أيتها الجميلة.
- ايتها الاميرة الصغيرة كيف حالكِ اليوم؟
-أنا بخير شكراً لكِ.
-وأنتِ أيتها المدللة كيف تجرأتِ على الاحتفال من دوني؟ لكن لحظة لما الاحتفال ماذا هناك يدعو للاحتفال؟
قامت هيلين احضرت كرسي لجيسكا وطلبت منها الجلوس، عادت هيلين للجلوس مكانها:


-كارلا لقد رأيتِ جيسي من قبل في المقهى أريد أن اعرفكِ عليها بشكل أكبر الآن، انها صديقتي المقربة ليس فقط صديقتي بل اكثر من اخت بالنسبة لي، جيسي؟ اريد أن اعرفكِ على كارلا شقيقة مارك الصغري والآن هي فرد من العائلة ومارك هو زوجي المستقبلي.

قامت جيسيكا صارخة بفرح وحماس تحتضن هيلين بابتسامة عريضة وصوت مرتفع فرحاً:
يا إلهي يا إلهي لا أصدق هيلين لقد فعلتها يا إلهي، كيف حدث ذلك حقاً ستصبحين عروس واخيراً سأكون اشبينة العروس المقربة يا إلهي كم انا سعيدة.
-حسناً حسناً تمهلي ايتها الفتاة سنسقط ارضاً اهدئي.
تمسك جيسيكا بكتفي هيلين وتنظر إليها بعيون دامعة، تضمها بشدة:
-أنا حقاً سعيدة لاجلكِ.
-حبيبتي جيسي أحبكِ كثيراً، انت افضل صديقة بالعالم.

تصفق ماري بيديها:
-حسناً يا فتيات اجلسن الآن هناك شيء هام يريد مارك أن بخبركم إياه.

جلس الجميع في ترقب وانتظار وحماس، قام مارك متجهاً إلى هيلين ومد يده إليها طالباً منها الوقوف، تقدم بضع خطوات إلى الحديقة وجلس على ركبته اليمنى وهو يمسك خاتماً بيده:

هيلين هل تقبلين الزواج بي؟ أنا أحبكِ كثيراً.

وضعت هيلين يداها على صدرها وهي تدمع فرحة، ترتدي فستان قصير اسود اللون مرصع بالكريستال، تشع جمالاً، تمد يدها:

أجل أقبل أنا ايضاً احبك كثيراً مارك.
قام الجميع بصوت مرتفع لصرخات الفرح والسعادة مع تصفيقات حارة:
-أجل يا هيلين لقد فعلتها، احبك مارك هيا قبلها، هيا يا عزيزتي أحبكِ.

والبسها مارك الخاتم وقضى الجميع ليلة ممتعة وسهرة جميلة، حيث ذهب مارك إلى منزله وظلت جيسيكا مع هيلين وكارلا، وماري ونيل ناما في غرفتهم.

-يا فتيات هيا استيقظو إنها الثامنة والنصف، هيلين؟ كارلا؟ جيسي؟ هيا سأحضر الفطور، الحقوا بي إلى أسفل هيا.

رفعت هيلين الغطاء عن وجهها رافعة رأسها، وهي نائمة على الاريكة:
-يا فتيات هيا ستضربنا ماري إن لم نلحق بها إلى أسفل، مازلتن نائمات؟ حسناً سأعود للنوم ايضاً.

سمعت كارلا باب الغرفة يفتح بهدوء، حاولت ان تنظر من تحت الغطاء وهي نائمة على السرير المقابل للأريكة التي تنام عليها هيلين أمام باب الغرفة، وجدت نيل يدخل بهدوء متجها إلى هيلين، اقترب وامسك خصلات شعرها يشمها وهو يتحدث قائلاً:

-يا جميلتي لن ادعه ياخذكِ مني بهذه السهولة، يا إلهي كم تبدوا رائحتكِ شهية وممتعة.

ترك شعرها وخرج مسرعاً، قامت كارلا متعجبة في صدمة لما رأته، امسكت بهاتفها وتحدثت إلى أخيها مارك:

-مارك؟
-كارلا صباح الخير يا أميرتي، لقد استيقظتِ باكراً أم أنكِ لم تنامي بعد؟
-اخي اريدك ان تاتي لاخذ مساء اليوم.
-ما الأمر كارلا هل هناك ما يزعجكِ؟ هل قام احد بازعاجكِ؟

- لالا اخي بل العكس انا سعيدة جداً لكني اريد التحدث معك في امر هام جدا ولا يمكنني البقاء أكثر.

-لقد جعلتني اقلق كثيراً لن انتظر إلى المساء سآتي اليكِ بعد ساعة، احزمي اشياءكِ.

-حسناً لكن لا تخبر هيلين وماري شيئاً فقط اخبرهم اني لدي موعد مع الطبيب وسأتي لاحقاً.
-حسناً سأفعل، إلى اللقاء.
-الى اللقاء.

استيقظت هيلين وجيسيكا وبدلا ملابسهم وساعدت كارلا في تبديل ملابسها، ينزلون الدرج وهم يضحكون ويمزحون معاً، تنتظرهم ماري على طاولة الطعام والسيد نيل يخرج طبق البيض من المطبخ:

-صباح الخير يا أميرات اليوم لدينا ثلاثة أميرات يا ماري بدلاً من اثنتين.

-نعم يا عزيزتي انهن كذلك بالفعل، اجمل ثلاثة أميرات على الإطلاق.

نظرت جيسيكا وهيلين إلى بعضهم باستغراب مما يفعله السيد نيل، يتهامسان:
-هيلين ما الأمر ماذا به هذا الرجل يبدو غريباً؟
-لا أعلم؟

جلس الجميع لتناول الطعام واثناء جلوسهم آتي مارك، قامت هيلين تفتح له باب المنزل، قام بتقبيلها من خديها:
-مرحباً حبيبتي.
-مرحباً لم تخبرني انك ستاتي.
-لقد تذكرت لدى كارلا اليوم مراجعة الطبيب أتيت لأخذها، صباح الخير للجميع.
-صباح الخير اخي، لما أتيت باكراً هكذا؟
-لقد نسيتِ ايضاً لديكِ اليوم مراجعة الطبيب.
-حقاً يا إلهي لقد نسيت ذلك، حسناً ساجلب اغراضي.

هيلين باستغراب:
مهلا كارلا ولما اغراضك الن تعودي إلى هنا؟

-يا ملاكي ساجلب اغراض اخرى من المنزل وأعود اليكِ لن تتخلصي من بهذه السهولة.
ضحكت هيلين:
-حسناً سآتي معكِ إذا لأساعدك ونعود معاً.

-حبيبتي هيلين لن نتأخر ساتصل بكِ ابقي مع ماري وجيسي.

لاحظت ماري إن هناك خطب ما تحدثت إلى هيلين:
-عزيزتي اتركي كارلا على راحتها ربما لديها شيء خاص.

ابتسمت هيلين ابتسامة خفيفة، وضمت كارلا:
-حسناً سأنتظركِ اتصلي بي بعد الإنتهاء من المراجعة.
-سأفعل بالتأكيد، جيسي من فضلك هلا احضرتي لي اغراضي من اعلى؟

-بالطبع نعم.

حضرت جيسيكا حقيبة كارلا واعطتها إياها، وذهب مارك وكارلا إلى الخارج يتجهون إلى السيارة، تتهامس جيسيكا و هيلين وماري:
-هيلين حبيبتي لا تصرين عليهم ربما الإخوة لديهم شيء خاص بهم أليس كذلك جيسي؟
- لا اعلم ماري لكن ربما حقاً، لكن اليس غريباً ما حدث؟
- ماما جيسي انا حقاً متفاجأة لكني لست مطمئنة لما يحدث ربما هناك خطب ما، سأتحدث إلى مارك بعد المراجعة.
-حسناً سأذهب إلى العمل اراكم لاحقاً.
-مهلاً جيسي انتظري سنذهب معاً.
-لن اتأخر ماما سأذهب نصف دوام و اشتري بعض الاغراض واعود.
-حسناً اعتنوا بانفسكم.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي