الفوز هذه المرة للشريرة

جوكر`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2023-01-15ضع على الرف
  • 40K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

2

الفصل الثاني: ضيف غير متوقع لمرتين، وصول الأرشيدوق، مشاعر حب للخادمة تظهر.
...


بينما كانت هيدرا مشغولة في تفكيرها الإيجابي قام أحدهم بإقتحام غرفتها والصراخ كالمجنون.


"هيدراااااا... أيتها الجرذ المتعفن، أخبريني ماهي نواياكِ"



شهقت هيدرا في مكانها بسبب الخوف من الفجأة، التي سببها أخاها الأصغر (أركان) والذي دخل لتوه وكأنه زلزال أصاب الأرض على حين غفلة.


فقال أركان بينما ينظر إليها بتعابير قرف و تعجب على وجهه: "ما الذي كنت تفعلينه بحق خالق الجحيم؟!"


كان هذا (أركان هارلد هايترس) شخصية ثانوية في الرواية الأصلية وداعمة لكريستي، يكون الأمير الثاني في الإمبراطورية، شقيق هيدرا الأصغر، يشبهها تماماً، اشقر الشعر وأخضر العينين وناعم الملامح، لكنه عريض المنكبين وطويل القامة كونه ذكر، يبدو كما لو أنه توأمها، شقيقان من الأم ذاتها، التي توفت بعد أن أتم أركان الخامسة من عمره.



ضيقت عينيها ووضعت ذراعيها حول صدرها قائلةً: "كما ترى، جالسة وصامتة ولا أفعل أي شيء"


قال ساخراً: "رأيت قردة تبتسم كالساحرة الشريرة وتدور حول نفسها."


وضعت هيدرا يديها على فمها وشهقت تدعي الإستياء: "هاه، لقد جرحتني يا أخي الصغير"


ثم انزلت يديها ومشت نحوه بخطوات ثابتة ورفعت نفسها على أطراف أصابع قدميها: " كنت أمارس بعض الرياضة لتحريك جسدي، ما الذي تريده؟ لماذا جئت إلى هنا؟ ومن الذي سمح لك أن تتعدى على منطقتي؟"

أركان: "انا الأمير الثاني، وانت مجرد نكرة مسجونة، ويحق لي أن أذهب أين ما أشاء ومتى ما أشاء."



هيدرا: "ماذا تريد؟ لا تجعلني أفقد صبري."



أركان: "لماذا أرسلت خادمتك لتقطف الورود من الحديقة الرئيسية للقصر الإمبراطوري؟ ما الذي تنوين عليه؟ هل كل اشتال الورد في حديقتك لا تكفيك؟ اما زلت تبحثين عن المشاكل؟"




ردت هيدرا: "أي مشاكل؟ لقد أردتها لأنني أحتاج نوع ولون معين من الورود ، ثم أخبرني.. ما شأنك أنت؟ وأيضاً.. ربما أنا أكون مسجونة لكن لم يتم حرماني من الحصول على الورود من القصر الرئيسي."



لم يعلم أركان بماذا يرد عليها، لقد فتح فمه فقالت هيدرا في نفسها: يبدوا لطيفاً، رغم شخصيته المزعجة، للأسف يجب أن اكسبه مجدداً بعدما خسرت هيدرا السابقة محبته.


أفرغت حلقها بينما الآخر ينظر لها بشك وعدوانية، ثم قالت له: "ماذا؟ هل اكل القط لسانك؟"

اقترب أركان و قال بنفاذ صبر: "كفي عن المماطلة، وأخبريني لماذا طلبتِ قطف الورود من حديقة القصر الرئيسي بشكل خاص فمجرد طلبك لها ليس سبباً يقنعني ماذا تريدين أن تفعلي بتلك الورود؟ أم غرضك هو فقط لفت الإنتباه وجلب المشاكل ؟"


قالت هيدرا لنفسها بينما تتصنع الإبتسامة: لن يتوقف هذا اللعين عن إزعاجي، لطالما كان كالشوكة في حلق هيدرا، بينما كان مع كريستي طيباً جداً ومساعداً لها، لقد كره أركان هيدرا كثيراً لأنها لم تعامله كأخ في طفولتهما، لذلك يجب أن أصبر عليه.


ثم ردت هيدرا على أخيها الغاضب : " أنت تعيد السؤال ذاته كل مرة.... حسناً، بما أنك فضولي جداً، أنا سوف أصنع شراب الورد من أجل والدي الإمبراطور، لذلك أنا أحتاج الورود، ورود حديقتي لا يتم الإعتناء بها، لذلك أنا أردت تلك الورود بالذات، الإعتناء بها شديد."

ضحك الآخر بسخرية وعيناه الخضراء تسخر منها بشكل واضح: "من الذي سيصنع الورد؟ أنت؟"


ردت هيدرا رافعة أنفها: "أجل، وسوف أشربه بنفسي أيضاً."


جعد أركان جبينه: "مهلاً، هل أنت جادة؟"


"أجل." هزت هيدرا كتفيها للأعلى.


تغيرت ملامح وجه أركان من الغضب للدهشة: " سوف تصنعين العصير من الورد؟ بنفسك!"





إذا كنت قد انتهيت من التحقيق فاخرج، هذا ما أرادت أن تقوله هيدرا له، لكنها فكرت قليلاً، حيث يكون أخاها أحد الشخصيات المهمة، ولا ضير من أن تبدأ بإكتسابه كأول خطوة، خاطبت نفسها: إنه أصغر مني، وتصرفاته طفولية، لا تظهر قوته المرعبة إلا بالمعارك، هذه الفرخ مخبأ بمظهره اللطيف وتصرفاته الطائشة.


بعد تفكيرها بشأنه قالت له: "أجل، يمكنك أن تنضم لي بعد أن يصبح جاهزاً، ما رأيك؟"



انبثقت من فم أركان ضحكة ساخرة قصيرة جداً: "هه، المجنونة تقوم بدعوتي! لماذا؟ حتى أموت بعد ذلك!"


شعرت هيدرا بالغضب الشديد لأنها مضطرة لسماع هذه الإهانات وتحمله: "إذا كنت تريد الحضور وشربه أم لا، هذا الأمر يعود لك، أما الآن.. لطفاً، دعني في غرفتي وغادر قصري."



بدا على أركان صدمة كبيرة من هدوء أعصابها وما سبب له صدمة أكبر هي (كلمة لطفاً).



أركان: "مجنونة."
قال ذلك واختفى خلف الباب الذي أغلقه بحدة خلفه.



"أيها الكلب المسعور، سحقاً لك" صرخت هيدرا خلفه.

ثم بعثرت شعرها وهي تصدر صوت غضب مكتوم: "أيها الملاعين سوف أريكم..."


فتحت الباب وخرجت تمشي وتبحث في الأرجاء: "هذا القصر اللعين ممتلئ بالغبار أيضاً، أين هم الخدم؟"



صرخت بجملتها الاخيرة لعل أحدهم يظهر أو يسمعها، لكن ما ظهر لها هو صوت الهدوء المميت فقط: "لا يوجد أحد هنا. "


جلست هيدرا على ركبتيها تضم قبضتيها على قلبها وتخاطب نفسها: لماذا يبدو ما حدث خانقاً؟! إنه ليس أخي، ولا يعني لي شيئاً، أنا فقط في قصة خيالية، لماذا قلبي يؤلمني هكذا؟


بينما دموعها تنزل على وجنتيها أدركت أن ما تشعر به الآن هي مشاعر هيدرا السابقة، وأن هذا الألم الفظيع الذي داهمها هو حقيقة تربط روحها بجسدها: ياللسخرية، لقد تألمت لأنه اتهمني بسوء النية.



ابتسمت هيدرا بمرارة، ثم رفعت رأسها تزامناً مع دخول الخادمة وهي بصحبة رجل ما، مما جعلها تنظر إليه بفم مفتوح وعيون شاحبة من الصدمة.



قالت الخادمة سولي بدهشة: " أيتها الأميرة!"



كان الرجل ينظر إليها بصمت مع عيون الشفقة، ولم يعجب ذلك هيدرا، والتي نهضت على عجل تخاطب سولي: "لقد تأخرتِ، كنت ابحث عن قرطي، لقد سقط من أذني."

سولي: " سوف أبحث لك عنه حالاً"

هيدرا : "لا، أولاً ضعي الورود في المطبخ، وابقي هناك حتى اناديكِ أو أيجث عنك."


سولي: "حاضرة، سمو الأميرة."



اخذت الخادمة سولي الورود التي يحملها الرجل وأختفت.


ثم نظرت هيدرا للرجل الغريب امامها وأفرغت حلقها: "اه، سامح وقاحتي."

ثم أمسكت فستان النوم خاصتها وانحنت له بنبل، شعر الآخر أن ما فعلته الأميرة كثير جداً، فتحدث: "أيتها الأميرة، إسمحي لي."


انحنى الرجل و قبل يدها وعرف عن نفسه بآدب رغم شعوره بالخجل من ما كانت ترتديه هيدرا: "أنا كالياس أركيد...."


أكملت عنه هيدرا : "الإبن الثاني للدوق ( دانيال أركيد)، طبيب القصر الامبراطوري الأصغر سناً، والنابغة، سعدت بلقائك."


إبتسم كالياس: "يبدوا أن الأميرة ليست جاهلة كما يقال عنها."


"يبدو أن الطبيب الملكي فضولي بشأني! اظن أنك سمعت الكثير والكثير ."
ابتسمت بـ إمتعاض في نهاية كلامها.



ضحك كالياس: "والأن أنا تأكدت أنه لديكِ لسان لاذع كما تقول الإشاعة"

ضحكت هيدرا بخجل من سمعتها:" أظن أن بعض الإشاعات حقيقة في النهاية "


قبل أن يتحدث مجدداً هي قالت: "أخبرني، (إيرل كالياس) ماذا جئت تفعل هنا، فأنا لم أتوقع ضيوفاً أبداً .. حتى أن قصري لا يناسب شخصاً مثلك.."


كالياس: "المعذرة، كان يجب أن أنذرك، لكن الخادمة وقعت بمشكلة مع الحرس في الحديقة، فقمت بمرافقتها، حتى اضمن أن يصل لك طلبك."

هيدرا: "أووه، اذاً شكراً لكرمك."


"المعذرة إذاً.." قالها كالياس ثم استدار لينصرف.




قضمت هيدرا باطن فمها وهي تفكر بإكتساب ود هذا الشخص المهم في الرواية، وبعد تردد قالت وهي تتبعه: "إيرل كالياس.. أنا سوف اصنع عصير الورد .. "

استدار نحوها مجدداً: " هذا مثير للإعجاب ." ثم إبتسم.

هيدرا: "يمكنك أن تأتي لتشرب منه بعد أن يتم إعداده، يمكنك أن تعتبر دعوتي رداً للمعروف ." حاولت هيدرا جاهدة إخفاء توترها لكنه لاحظ.


ابتسم كالياس مجدداً: " سوف أكون مسروراً بالطبع، يمكنك أن ترسلي بطلبي في أي وقت، لا اكاد أصبر حتى أتذوق طعم ما ستعدينه.."

حنى كالياس رأسه لها باحترام ثم انصرف.


إحمر وجهها وبدأت تفرك عنقها وتفكر : لقد قمتُ بعمل جيد بدعوته ، فكالياس أحد الشخصيات المهمة هنا والذي سيقدم دعم جيد جداً بالمستقبل، يجب أن أشكر سولي لتسببها بمجيئه.



ركضت هيدرا إلى غرفتها وأمسكت الدفتر مجدداً وبدأت التدوين من جديد:

في النهاية كالياس اركيد يكون واحداً من الشخصيات الثانوية والذي سيدعم كريستي أيضاً، عمره ثمانية وعشرون عاماً ، شعره ولون عينيه بني ويرتدي نظارات طبية، يصل طوله لمئة وثمانين، لقبه الإيرل لأنه ليس الإبن البكر لوالده الدوق، وهو الطبيب الملكي المحبوب جداً ، يهتم بالمعالجة بالسحر والأعشاب، كان نابغة منذ الصغر ومازال، يدرس الحالات المرضية ويدونها، وأيضاً يصنع العطور كتجارب لمعالجة آلام الرأس ، بعد أن تصل كريستي سوف يقبل بها لتعمل معه كطبيبة متدربة، وسوف يقف بصفها إلى مالا نهاية.


...



خرجت هيدرا من غرفتها مجدداً وهي تمسك دفترها بكلتا يديها وتضعه خلف ظهرها ، أكملت طريقها وحرصت هذه المرة أن تتجه في نفس إتجاه سولي، ثم سمعت صوت بكائها فتوقفت قبل أن تقتحم المطبخ، وخاطبت نفسها: ماذا حدث؟ لماذا هي تبكي؟ هل هذا بسببي ؟



القت هيدرا بنظرة خاطفة وقد ألمها مشهد سولي وهي تبكي، فعقدت حاجبيها بحزن متقدمة نحوها بهدوء:

"سولي، لماذا تبكين ؟."


تفاجأت سولي من وجود هيدرا، فنهضت عن كرسيها على عجل:

"ايتها الاميرة، ماذا تفعلين هنا؟"


هيدرا : "كنت اتجول في القصر ورأيت أنه متسخ جداً، وحيث لا يوجد أحد غيرك، انا جئت ارى ماذا تصنعين."


سولي: "لا تقلقي، سوف انظف كل شيء، ارتاحي فقط ...."


قوست هيدرا حاجبيها بحزن "لا بد وأنه كان صعباً عليك إحتمال كل هذا لوحدك، خدمتي وتنظيف القصر لوحدك دون مساعدة من أحد، أنا كنت شخصاً قاسياً وأنانياً، ولكنني سوف أعاملك جيداً في المستقبل طالما تعاملينني جيداً ."



تأثرت سولي كثيرا بكلام هيدرا فردت:

"اميرة ، لا تقولي هذا، أنا آسفة جداً على تصرفاتي السابقة، أنا لا أستحق رحمتك."



هيدرا : "عوضاً عن هذا الكلام أخبريني ما بك، لماذا كنت تبكين؟ "


سولي: "إنه أحد الفرسان ، لقد تحرش بي." ثم إزداد بكاء سولي.



بعد أن سمعت هيدرا ذلك ، توسعت عيناها بصدمة واضحة.



..

في مكان أخر حيث كان أركان في ساحة التدريب، إلتفت ب اتجاه قصر أخته البعيد والمهجور، قضم شفته السفلة بينما يستعيد ذكرياته

عندما كانت سولي تقف أمام باب الدفيئة لم يتم السماح لها بالدخول، ف توقف بقربها : ماذا تفعلين هنا؟

انحت الخادمة بعد أن تفاجأت بحضوره الطاغي:" سمو الأمير، أنا هنا لأخذ الإذن بشأن قطف الورود..."

وضع أركان يديه في جيوب بنطاله: " لماذا لم تدخلي؟"

نظرت سولي للأسفل : " لم يتم السماح لي.."

امتدت إبتسامة ساخرة جانبية على وجه أركان: " بالطبع ، لأنك تتبعين تلك الاميرة.."


"سمو الأمير الصغير .. ربما علاقتك ليست جيدة مع الأميرة ، الإ أن ولائي لها إستمر عندما لم تكن هي تحسن معاملتي في السابق، فما بالك و أنها الآن أصبحت شخصاً ضعيفاً ويحتاجني.. "


عكف أحد حاجبيه وقال : "ماذا تعنين؟.."

سولي: "الأميرة تبكي دائماً لوحدها ، ومرات أخرى أجدها تبتسم وتضحك دون سبب وهذا أثار قلقي عليها، هذا غير أنها أصبحت تعاملني بلطف شديد لدرجة أن هذا الأمر أصبح مريباً...لكنه مع ذلك أنا مرتاحة ."


أركان: "اذا ما واجهت أي مشكلة أخبريني.."

سولي: "لا تقلق سموك ، انا والأميرة بخير."


أركان: " لا يهمني .. (ثم صمت قليلاً ) انظري إلي عندما أتحدث إليكِ.. (نظرت سولي إليه واكمل) اسمعي.. أنا أعنيكِ أنت."


سولي: "شكرا لسموك على القلق، أنا بخير."


عودة للحاضر.


إنتهت ذكريات أركان إلى هنا، ثم نظر إلى ساحة التدريب حيث الرجال يتبارزون، ثم وضع سيفه على خصره واتكأ بمرفقيه على حاجز الخشب خلفه.



فخاطب نفسه: هل فقدت أختي عقلها أخيراً؟ أم أنها تحيك لمكيدة؟ وأنت ياسولي؟! إلى متى؟


سمع أركان الجنود يتهامسون وينتقلون من المكان فسأل مساعده : "بيتر.. ماذا يحدث؟."

بيتر: "إنه الأرشيدوق و الماركيز، هما يتبارزان الآن ."

سأل أركان: " متى جاء الأرشيدوق؟ "

أجابه بيتر بينما يحصي الجنود ويدون في دفتره : "للتو."

ضحك أركان معلقاً: " لا بد وأنه بسبب سايرس ذلك المجنون... على حد علمي لقد تبارز هذان الإثنان كثيراً بالمعكسر خارج الحدود، ألا يتعبان؟ .."


ضحك بيتر : "إنه ليس الإرشيدوق من طلب ذلك بالطبع، أنت تعرف أن الماركيز سايرس لا يتحمل أي خسارة.. "

أكمل أركان: "وسوف يقدم بطلب مبارزة أخرى للفوز.. هذا يعني أنه خسر في النزال الأخير."

بيتر: " هل تريد المشاهدة سيدي؟"

أركان: " لا، سوف أذهب لرؤية الإمبراطور، إنه متعب جداً."


عاد أركان للقصر الرئيسي يخاطب نفسه: كل ما يحدث لوالدي هو بسبب تلك الحمقاء هيدرا، إنه حزين جداً.

ثم فكر انقطعت افكاره قليلاً ليستمر: ألا يكفي انها أغضبت والدي .. هل كان يجب أن يأخذو الخادمة التي تكون صديقتي لاجل أن تبقى معها هناك؟... كل هذا بسبب الإمبراطورة، انها تستغل غباء هيدرا بشكل جيد وتقلبه ضدنا.


..



في مكان آخر

بالعودة لهيدرا و سولي التي كانت تبكي دون توقف، مسحت هيدرا على رأسها، وخاطبت نفسها. : في القصة الأصلية اتذكر أنني قرأت مشهداً عن إنقاذ كريستي لخادمة من التحرش ، هل يا ترى هي سولي ؟ ( هزت هيدرت رأسها ) لا، لا أظن ذلك... لكن من الممكن أن تكون، فالخادمة لم يدم دورها كثيراً ولم يعطها الكاتب أي أهمية.


تنهدت هيدرا بضيق.


لكنني دون شك لن أدع ذلك يمضي، علي أن أرد إعتباري وألفت الإنتباه دون أن أكشف ذلك ، هذا غير أن ما حدث لسولي يهينني بشكل كبير.


يتبع..
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي