الفصل الرابع«الخروج من صومعة العزلة»

لخيال يظل خيال حتى ولو أصبح واقع نعيشه لكنه يظل الشيء الجميل الذي نهرب إليه من قسوة الحياة وظلمها الشديد.

في سرايا كبيرة تشبه قصور الأمراء في قصص العشق والخيال وقصص أميرات ديزني، تلك السرايا بها طابقين طابق سفلي يتواجد به الردهة والمطبخ وغرفة الراحة وغرفة الصالون وغرفة الطعام ويتواجد بها أيضًا مكان يسمي الدوار لإجتماع أفراد العائلة الكبيرة.

والطابق الثاني يحتوي علي غرف النوم وغرفة المكتب والدراسة وغرفة الموسيقي ويتواجد خارج السرايا فناء كبير واسع يدور حول السرايا مليئ بكل أنواع الأزهار النادرة وبه أشجار كبيرة الجحم للاستظلال أسفلها.

خرجت تلك الفتاة التي تبلغ من العمر عشرون عامًا فتلك الفتاة هي الابنة الصغري لعائلة الأحمدي وهي الفتاة الوحيدة في العائلة كلها توفت والدتها وتركتها صغيرة مع أخواتها البنين خرجت من السرايا لتستمتع بجمال الحديقة ومعها ورقة وقلم فهي تعشق الكتابة بدرجة كبيرة للغاية.

فالكتابة بالنسبة لها هي الحياة التي تحياها،وهي الصديق وقت الشدة وهي المساعدة والعون في وقت محنتها.

بدأت تخط بقلمها بعض العبارات ولكن كل مرة تقطع الوريقات التي بيديها ثم جالت بخاطرها فكرة رائعة وهي جعل نفسها بطلة الرواية التي تحاول رسم شخصيتها الأن حاولت رسم معالم تلك الشخصية في عقلها ثم بدأت في كتابة الشخصية علي الوريقات التي بيديها.

فبدأت تكتب عن بطلة الرواية وتجعلها تتحدث عن نفسها ولكن في المقابل كانت تلك الفتاة تصف نفسها فقد جعلت من نفسها للوهلة الأولي بطلة رواية فكتبت:

أنا نور الأحمدي كنتُ حبيبة أبي، ومدللة أمي.
كنتُ زهرة النرجس المتفتحة، وكنتُ البحر الهاديء.
كنتُ حلمَ أمير في مدينة بعيدة ينتظرُ موعد اللقاء.
سُرقت مني طفولتي، وأنا طفلة صغيرة تعذبتُ، وعانيتُ كثيرًا، ولكن هذا العذاب جعل من تلكَ الطفلة امرأة ناضجة مفعمةٍ بالحب مصممة علىٰ البقاء، ومستعدةٍ لمواجهة الرياح، والعواصف .

هذا البيت أكثر الأماكن التي قضيتُ بها طفولتي المشؤمة راءت الحزن، والظلام الدامس داخلة، وراءت الظلام وراء الأبواب المغلقة المصممة علىٰ قتلي، ومحو حياتي، وراءت الشيطان المختبيء وراء تلكَ الأبواب الموصدة إلا أنني راءت نورًا وراء تلكَ الظلام الدامس في قلب أحن أم في تلكَ المتاهة التي لا يوجد لها نهاية، ولا بداية .

نور التي كانت تختبيء من قطرة المطر ولدت الآن من رحم تلكَ الظلام؛ لتتحدي اليأس، والموت؛ ولتقف في وجة الظلام .

أنا قادمة بخطي ثابتة، وبقلب جريء.
الوداع يا طفولتي.
الوداع يا ذكرياتي.
لقد مزقت شرنقتي، وفتحت جنحاي لأطير، وسوف أقدم روحي؛ لكي أتخلص من تلكَ الحياة المؤلمة المصممة علىٰ جعلي امرأة ضعيفة لا قوة لها.

أنا نور قطعت قيودي، وانطلقت للسماء؛ لأصنع من النيران المتدفقة في شراييني، ومن النجوم المتألقة في عيوني حياة أستحقُ أن أعيشها، وسأسير علىٰ الجمر، وعلىٰ الأشواك، وسأصنعَ من ذلكَ الظلام درعًا يحميني، ومن براءتي سيفًا يواجة كل من ينظر لي نظرة شفقة.

ولكني ضعيفة للغاية لا أستطيع حتىٰ مواجة مخاوفي التي كانت، ومزالت تسطير علي.

أنا الآن طفلة صغيرة مندثرة وراء ظلم الماضي.
الظلم الذي جعل مني فتاة غير قادرة علىٰ مواجة الحياة، فكيفَ لي أن أواجة الحياة، وأنا دائمًا أختبيء داخل شرنقتي الضيقة؟

أتذكر عندما كنتُ في العاشرة من عمري كانت أمي تخاف عليَّ كثيرًا ، تخاف علي من نسمات الهواء المنتشرة في الجو كانت دائما تغلق أبواب المنزل علي حتى شعرتُ يومًا أنها أبواب جحيم مغلقة.

لما كل تلكَ العزلة يا أمي؟
أنا كنتُ أريد أن أكون فتاة عادية مثل باقي الفتايات، أصنع حاضري، ومستقبلي بيدي، وليس بيد شخص أخر.

الآن أنتِ يا أمي في مكان أفضل من هنا، ولكنكِ رحلتي، وتركتني وحدي من دون حماية، فكيف سأساعد نفسي في تلكَ الحياة المؤلمة التي بالرغم من قسوتها، فأنا أشعرُ أني أختنقُ بداخلها أريد أحدًا يمد لي يد العون، ولكن من في تلكَ الحياة يساعد الأخر علىٰ حساب نفسه؟

فارقتي الحياة، ورحلتي، وتركتي روحي بين يد خبيثة لا تعرف الشفقة، ولا الرحمة.

تركتي قلبي يهوي علي أرض جرداء لا حياة بها، فكيف السبيل لي؛ لكي أنجو من براثين ذلكَ الماضي المفعم بالحزن المميت؟

أنا أعرف أنكِ فعلتي كل ذلكَ؛ لأني مريضة، لكنكِ يا أمي أسهابتي في تدليلي؛ لأني طفلتكِ الوحيدة.

ولكن ذلكَ التدليل المسهب، ساهم في جعلي فتاة ضعيفة الشخصية لا تستطيع أن تبدي برأيها في مجتمع ناقد، وقاسي ينظر للفتاة علىٰ أنها شخص منغلق وراء ستار العادات، والتقاليد.

كيف لي أن أحمل مسؤلية نفسي، أو مسؤلية شخص أخر؟
وأنا لا أستطيع أن أواجة نفسي، وأواجة مخاوفي.

فأنا أتذكر عندما كنتُ في الخامسة عشر من عمري كنتُ اعتمدُ اعتماد كليًا عليكي يا أمي، كنتُ لا أستطيع الذهاب إلي أي مكان وحدي، كنتُ دائمًا أرافقكِ في دربي يا أمي.

كنتُ أشعر بالسعادة الشديدة عندما أخرج معكِ إلي أي مكان، وأري خوفكِ علي من طغيان تلكَ الحياة، ولكن الآن أشعر بالحزن المميت الذي يفيضُ من بين أضلعي؛ لأن كل ذلكَ الماضي المريب، والخوف القاتل جعل مني شخص منعزل لا يقدر علىٰ مواجة الحياة.

الآن، وبعد وفاتكِ أري الشفقة في أعين أقرب الأشخاص مني، ولا أستطيع مواجهتم.

أنا الآن لا أستطيع خوض أي معارك في ذلكَ العالم الفوضي، ولا أستطيع التعامل مع أشخاص أخري.

أنا الآن أشكُ في كل شيء حولي، ولا أستطيع أن أثق في شخص بعد ذلكَ، فأنا أصبحتُ شخصًا خجولًا للغاية أتجنب معاملة الأشخاص في المجتمع.

أصبحتُ شخصًا يشعر بالاحباط، والرفض تجاه أي شيء يحدث حولي.

أصبحتُ شخصًا مترددًا في تكوين صداقات، وعلاقات جديدة، وأخاف من المشاركة، والتعاون مع الأشخاص حولي أو أن أتحدث عن مشاعري أمام أحد ما.

أصبحتُ أتجنب العمل، والدراسة؛ فتدمر مستقبلي، فأنا أخاف التحدث مع الأخرين أو البقاء معهم في أي مكان، فأنا أشعرُ بالضيق الشديد، والرغبة الدائمة في الهروب من الآخرين.

أنا الآن لا أثق في نفسي، وأشعر أني أقل شأنًا من الأخرين، فأنا شخص ليس لدية أي مهارة أو موهبة امارسها في الحياة.

أصبحتُ أكره ذاتي كثيرًا، فأنا لا أستطيع أن أخوض أي تجربة جديدة.

الآن، أشعر بأن عزلتي هي الشيء الوحيد لي، لكي أتخطي إنتقادات الأخرين.

ولكن يجب علي الخروج من ذلكَ الظلام، وأن أبداء حياة جديدة مع نفسي خالية من كل ذلكَ الماضي المريب.

يجب أن أبدء بنفسي، وأن أتركَ كل تلكَ العزلة، فأنا أريد مستقبلًا أفضل، علي أن أتخطي كل تلكَ المخاوف التي تجعل مني شخص منعزل.

فتلكَ العزلة قاتلة تجذبكَ نحوها إن اقتربت منها، ولكن كيف لي أن أنجو منها؟

هل سأستطيع يومًا أن أخرج من ذلكَ العالم الوهمي؟

أم سأظل هنا في هذة الغرفة أسبح مع خيالاتي؟

كانت تلك البداية التي بدأت بها روايتها الممتعة ثم سمعت صوت رجل يردف بحنق ورقة في نفس الوقت:
-يا جميلتي تعالي هنا أريدك في شيء ما.

خرجت ميس من شرودها وأفكارها علي صوت جدها وهو ينادي عليها فاستجابت له.

فماذا يريد يا ترى؟

أما في غرفة الطفل الصغير كان يمسك هذا الكتاب الملعون الذي يتحدث عن الأساطير والرعب وانتقال الروح لجسد الانسان فكانت كلما قرأ شيء أصبح مثار مما يقرأ فهو لا يعرف معاني كثير من الكلمات الملعونة والتي من الممكن أنها كلمات تستدعي الجن والأرواح الملعونة في هيئة أشباح أو تتجسد في هيئة أشخاص.

وفجاة أحس أنه يختنق وأن شيئًا ما يحدث له ثم أردف بصوت أجحش وهو ينظر للمرأة:
-الأن يا عزيزي الصغير ستفعل كل ما أطلبه منك حتى وإن قلت لك اقتل نفسك.

أردف الطفل باستجابة وإطاعة للأمر:
-سأفعل كل شيء تقولينه لي وحتى وإن كان قتل نفسي.

صدع صوت ضحكة شريرة في الغرفة جعلت الطفل يصرخ بأعلي صوت لديه وهو يلقي كل شيء يجده أمامة.

سمع الأب صوت الطفل فدلف لغرفته مسرعًا وأردف بفزع عليه:
-ماذا حدث لك يا صغيري ماذا حدث لك يا أيهم قل لي ماذا حدث لماذا تصرخ هكذا؟

أيهم بصراخ وهو يلقي كل شيء في الأرض وهو يردف بغضب:
-لا أريدك هنا أخرج أنا الأن في أحسن حال لا تقلق علي أخرج.

قلق الأب كثيرًا وأخذ يقترب من أيهم حتى يهدأ ولكن لا جدوي من ذلك حيث كان أيهم يردد:
-لا أريدك هنا أخرج أنا الأن في أحسن حال لا تقلق علي أخرج.

امتثل الأب لرغبة ابنه أيهم ثم جاء ليخرج فوجد الكتاب الذي حذر أيهم منه في الصباح ملقى علي الأرض فاقترب من الكتاب حتى يحرقة ويبعد ولكن كان لأيهم رد فعل أخر.

حيث القت الكتاب بسرعة من الأرض وأغلقه ثم أردف بتحذير:
-احذرك أن تلمس هذا الكتاب مرة أخري هذا الكتاب لي ولا تفكر في أي شيء يبعدني عن الكتاب لأنه أصبح عالمي الجديد الذي يجعلني في غاية السعادة اخرج من هنا لا أريدك أنا الأن في أحسن حال.

فكر الأب كثيرًا ماذا يفعل مع هذا الطفل وماذا حدث معه وعرف أنه من الممكن أن يكون تاثير الكتاب عليه ثم دلف لغرفته وفتح اللابتوب الخاص به ثم بدأ يبحث عن أي شيء عن الكتاب ولكن دون جدوي.

لم يستسلم الأب وبدأ يبحث عن أي شيء عن الكتاب وبدأ يستخدم أسماء غريبة في البحث حتي أصحبت الساعة الثالثة صباحًا، ولكنه لم ييأس وبعد بحث طويل وجد مقال مكتوب تحت عنوان أسطورة أتروپوس واللعنة الحتمية شعر بالقلق الشديد والخوف من هذا الإسم ولكن هذا ابنه الصغير وما حدث به نتيجة إهمال زوجته.

تشجع وفتح المقال الذي كتب بواسطة فتاة تدعي ماريا الألفي تلك الفتاة خاضت بنفسها يومًا كاملًا داخل بيتًا مسكونًا وتحدثت مع الأرواح وأن من تلك الأرواح الأرواح الخبيثة التي تسكن الأطفال وتجعلهم يفعلون كل ما تأمرهم به.

تلك الفتاة استسلمت لتلك الأرواح ولكن كان من حظها أن الروح التي انتقلت لها كانت روح تجسد السلام والحب ولم تؤذي الفتاة أبدأ وإنما جعلتها تقع في فخ الحب بعدما كانت تكره الزواج وهي تكتب المقال الأن وفي أسعد لحظتها بجوار حبيها بعدما غادرتها الروح الطيبة.

وتحكي أن هناك نوع من الأرواح الخبيثة تسمي بالأتروپوس وهذا النوع سلاح ذو حدين ولكنه في النهاية يقضي علي المرأ ويجعله عرضه للموت والانتحار.

انتهي المقال ولم يعرف الأب ماذا يفعل مع طفله الصغير وكيف يتأكد أن ما أصابته هي روح من الأرواح الخبيثة أم الحسنة؟

فعزم علي الحصول على الكتاب الذي معه وأن عليه حرقه حتى ينقذ طفله الصغير فجالت بخاطره فكرة.

فما هي تلك الفكرة يا ترى؟


أما عند تيام ولامي حيث فتحت بوابة الزمن الأبدية وهي في شكل دائرة تدور بسرعة مخيفة وهي تردد بكل طلاقة أبادون هيا يا أبطال الجحيم أنقذوا الممالك الخمس.

كانت البوابة تشبه الفضاء الخارجي في عتمتها وتشبه البستان الرائع في رائحتها، وتشبه الجو الملبد بالغيوم في ضبابها المثيرة.

وفجاة أخذت تدور بسرعة وتسحبهم بداخلها كالوحش الذي طال انتظار فريسته ولم يجد مهربًا غير الحصول عليه بنفسه وكانت البوابة تسحبهم بقوة.

فكان لامي يصرخ بقوة وهو لا يفهم ماذا يحدث؟

أما تيام فكان متحمسًا كثيرًا لتلك المغامرة وهو يردف بسعادة:
-لماذا تصرخ يا لامي إن ما قولته يحدث الأن لماذا تصرخ هكذا؟

ترك لامي تيام يتحدث كما يشاء وهو يغمض عينيه ولا يعرف ما المستقبل البعيد الذي ينتظره ويلعن نفسه مئات المرات علي ما قال لتيام منذ قليل.

وفجأة شعر لامي أن خصلات شعره الكثيفة تتطاير في هواء منعش فبدأ يفتح عينيه ببطء حتى يري ما حدث معه ولكنه صدم مما رأي وتعجب كثيرًا من هيئته الضعيفة!

كان ينظر للممالك الخمس من فوق السحاب فكانت تبدو كقوس قزح أو ما يصفها لامي بقوي الطبيعة الخمس انبهر كثيرًا فهو لأول مرة يري عوامل الطبيعة مجتمعين في لوحة فنية تثير الاعجاب والانبهار تعجب كثيرًا من هذا المنظر وأردف بحماس علي عكس ما كان عليه منذ البداية:
-أنا متحمس كثيرًا لأري أي الممالك سأكون محاربًا بها.

أردف تيام بذهول من صديقة المتقلب الراي:
-ما الذي جعلك متحمس لتلك الدرجة الكبيرة يا لامي؟

أردف لامي بابتسامة خبيثة وقد ظن أن مراده تحقق وأنه سيصل بسهولة للحجر الأبدي:
-أفتح عينيك يا صديقي سترى ما لم تره في حياتك من قبلك إنظر لتلك الجبال الجليدية والنيران التي تنبعث في كل مكان والغابات الضخمة هل رايت مثل هذا من قبل يا عزيزي.

انبهر تيام من جمال الممالك من فوف وأردف بانبهار مبالغ:
-ما أجملها تلك الممالك!

جاءهم صوت حازم وهو يردف بابتسامة ساخرة:
-لا تنبهروا هكذا إنها فقط البداية يا أصدقائي لكن الكثير والكثير ينتظركم والأن ودعوا بعضكم البعض لأن واحد منكم وصل للمملكة الخاصة.

نظروا لبعضهم البعض بعدم فهم ولكن فجأة أحس تيام أنه يقع من قمة جبل الهيمالايا لارتفاعهم الشديد أحس أنه قد مات فبدأ يردد الشهادة بصوت عالي:
-أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله.

وبعد قليلًا وجد جسده يرتطم بشيء سائل للغاية فتح عينيه وجد نفسه في مستنع مياة ورائحته جميلة للغاية ووجد حوريات تستحم في المستنقع صدم بشدة وأغمض عينيه وهو يفكر فيما يفعل الأن.

سمع صوت حورية تردف بصراخ:
-أخرجوا يا حوريات المملكة هناك دخيل علينا إستدعاء الملكة الأن.

أخذت تكرر تلك الجملة حتى خرجت جميع الفتيات من المياة وبقى هو لا يعرف ماذا يفعل ثم تشجع وخرج من المياة وأردف بخجل وهو مطأطأ رأسه:
-أنا اعتذر منكم لا أعرف كيف جئت إلى هنا أنا لست دخيل أنا هبطت من البوابة الزمنية لا تقلقوا لن أفعل لكم شيء.

أردفت إحدى الفتيات بسخرية وتشنج من كلامه:
-إنه يكذب إنه يدعي أنه محارب هل هناك محاربون يأتون هكذا إنه يكذب احضروا الحراس.

وعلي الفور كان الحراس يمسكون به ويكبلونه بالأغبلال.

وكانت هناك فتاة من الفتيات تنظر له بتعجب وانبهار وقد عرفت من حديثه أنه محارب وأنه لا يكذب فخطرت في بالها فكرة وهي كيف تساعده ولكن عليها أن تعرف أين سيأخذونه الأن.

فما مصير تيام يا ترى؟
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي