قصة الامير الكاذب الجزء

رواية معركة فتى`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2023-11-27ضع على الرف
  • 9.1K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

ليلة امس

أحتاج إلى طاقات كثِيرة حتى أواجه أيامي القادمة فأنا لَم أعد أملك طاقة كافية بسبب الأيام الصعبة التي مررت بها في السابق ️♡

...................................................... ................
قصة "الأمير الكاذب"
"ليلة أمس"

...

مدينة توفانا لقبها الجميع بالمدينة الماطرة بسبب كثر نزول المطر بها الجو بارد الشوارع مبللة بسبب المطر الجميع حاملون المظلات بشكل دائم

مايو سنه 1980 شهدت مدينة توفانا احتفال كبير في قصر

المكان يعج بالناس والموسيقى تملأ المكان انوع المشروبات المختلفة والأطعمة المنوعة 

يقف الملك وأبنائه بالمقدمة

دنى الى والده هامس بأذانيه

"ابي أنت تعرفني أنا لاحب هذا النوع من الحفلات اشعر بالملل الشديد "

بعثر والده شعره
"ستحبها بمرور الوقت يا عزيزي الآن علينا الترحيب بضيوفنا. "

.

.
بالجهة الأخرى يقف شاب يرتدي زي النادل كان مبهور بالحضور لم ينتبه علىٰ عملهُ من انبهاره.
صوت يخترق سمعه

"أندرو يا صاح ما خطبك؟

انحنى له
"مرحبا يا أمير آرثر اعذرني لم أسمعك جيداً كيف لي أن أخدمك؟

آرثر ضربه على كتفه

" نحن أصدقاء أخبرتك أنك لست خادم هنا أندور، أيضا لتنزع تلك الملابس سأعرفك على أصدقائي لكن أولاً لنصعد لغرفتي حتى تختار ما يناسبك. "

ابتسم اندور له

"ما الذي تقوله لا أنا هنا مجرد نادل أقدم خدمات لا تقلق بشأني هذه هيٰ وظيفتي لا يمكنني أخذ شيء منك أنت الأمير هنا اذهب لتستمتع مع أصدقائك."

آرثر امسك بيده

. *لا أريد كلمات أخرى أتفهم يا أندور؟

سحبه معهُ لدور العلوي حتى ادخله لجناحهُ الخاص اغلق الباب

ابعد يده عنه

"انت تسبب المشاكل أيها الأمير أخبرتك أنا هُنا اعمل لا يمكنني ترك العمل أن كنت تريد شيء أخبرني وسآتي على الفور."

"الا تطيع أمور أميرك؟، أنا هنا الأمير لذلك عليك سماع ما أقوله أندور أخبرتك نحن أصدقاء لا يمكنني أن أراك تخدم في القصر وأيضاً والدي سيفرح كثيراً أنك هنا وأيضا لا تُبعد عيناك عند الحديث معي لا تقلل من نفسك وإلا سوف أغضب لذلك اختار ما يناسبك حتى نستطيع النزول"

أندور عاد الى طبيعته

"آه منك يا آرثر أنت تخجلني كثيراً لكن أنا لا يمكنني أن ارتدي من ملابسك أنا في مكانة وانت في مكانة أيضاً أنا لستُ صديقك أنا اعمل هُنا لا تنظر لي هكذا بشفقه لأنني اغضب كثير أرجوك لا أريد أغاضب والدك"

اخرج آرثر من خزانته زي رسمي، كان فاخراّ بشكل لا يُصدق وضعه على السرير

"تفضل انه لك اندور لا ترفضه أخبرتك أنك تعصي أمور الأمير سأغضب بكل تأكيد إن رفضته إياك والرفض انتظرك بالخارج "

أندور بعد خروج آرثر ابتسم بشدة رغم انه أمير إلا أنه لم يستحقره ولو لمرة لم يتركه أبداً.

أخذ الملابس الموضعة على السرير

.

......

بالأسفل عند الملك رسلان

عيناه تبحث عن آرثر

"أين هو آرثر يا إلهي!، هل خرج من المنزل كعادته؟"

"أنا سأبحث عنه لا تقلق أبي "

بالجهة الأخرى يلعب مع أبناء أخيه التوأم توم وتيم

"عمي آزر أريد تناول الكعك ووالدتي تقول لي لا لكن أنا جائع "

تنهد تيم قبل التحدث

"انها تخاف كثيراً أن تتسخ ملابسنا ولكن نحن كبار أليس كذلك يا جدي؟ "

الملك رسلان يضحك على أحفاده

"تناولا كل شي أنا أأذن لكما ".
.

. جناح الأمير آرثر الخاص

يقف أمام الجناح منتظر خروج صديقة ينظر للساعة كل دقيقة

" يا إلهي ألم يرتدي الملابس؟؟!!

"انت هنا؟ أبي يبحث عنك ما الذي تفعله هنا؟ لا تخبرني أنك تنتظر فتاة آرثر!"

ضحك آرثر على تفكير أخيه فأون

"انا انتظر صديقي انه هنا سيخرج بعد قليل أنا انتظره لم انتظر فتاة "

خرج من الغرفة ملامح الخوف بدات جالية على وجهه عندما وجد فأون شقيق آرثر امامه

وقف بجانبه آرثر

كنت انتظره يا أخي انظر انه اندور ليس فتاة.

أخذه معه نحن سنذهب اولاً

.

..........
منزل عائلة أندور يعيشون بمنزل متهالك جداً

باتجاه لساعة بقلق
ياللهي هل سيتأخر أخاك مرة أخرى؟

" لا أعلم لكن أمي دعيه يرتاح قليلاً انه يهلك نفسه بالأعمال إنه شاب عليه المرح بحياته "

والدتها نظرت اليها والخوف ينتابها
"
لا أعلم لكن علينا الخروج من هذا الحي بأسرع وقت أنا ايضا أجهد نفسي من أجل المال"
شبكت يديها ببعضها
"متى ستصبح حياتناً ورديه لقد سئمت من حياتنا "

عانقتها والدتها

"كل شي سيكون بخير مع مرور الوقت والدك أيضا سيعود قريباً لقد عمل كثيراً حتى يحصل على المال ستكون حياتنا مشرقة أعدك بذلك. "

.

.......................
نعود لقصر الملك رسلان

يقف مع كبار الشخصيات بجانب صديقه آرثر

آرثر يبتسم

"انه صديقي أندور منذ الثانوية انه أفضل شاب تعرفت عليه "

صديق آرثر جون
"امم هل أنت تشبه النادل الذي وصل الطعام قبل مده؟ أليس ذلك؟ "

"انت تخلط بين الأمور جون أندور غني جداً انظر لملابسه لشكله أهذا شكل نادل بحقك يا صاح؟ "

أندور بغضب ابتعد عني آرثر.

خرج من القصر مسرعاً

" اللعنة عليك آرثر من أنت حتى تشفق عليّ؟! نا استحق ما حصل لماذا سمعت كلامه منذ البداية! يال غبائي أنا أحمق بشده."
. ضرب رأسه

صوت استوقفه
"لماذا خرجت أندور الجميع قد شك بك منذ خروجك "

أندور دفعه بشدة حتى سقط على الأرض

". من أنت بحقك آرثر أخبرتك أكثر من مرة لا تنظر لي بشفقه واشمئزاز أنا ايضا لدي كرامة لا أريد صداقتك المزيفة تلك اتركني وشأني لن اعمل لدىٰ والدك مجدداً ليذهب الجميع للجحيم "

الحراس توجهوا مسرعين نحو أندور

صرخ تراجعوا.
"انه صديقي أخبرتكم تراجعوا ألان"

"إحدى الحراس لكن أنت مصاب بسببه أرجوك مولاي الصغير دعنا نساعدك والا سنخبر الملك بذلك"

أندور نظر باتجاه آرثر

. "اتركني وشأني نحن لم نعد أصدقاء ملابسك ستأتي لك بالغد."

  ركض مسرعاً حتى ابتعد عن القصر وقف وهو يلهث وضع يده بجيبه ليخرج ما سرقة من جناح الأمير آرثر كانت عبارة عن اوراق تخص آرثر بها ميلاده واسمه كامل واين ولد باختصار معلوماته الخاصة وضعها بجيبة مره أخرىٰ وهو. يبتسم
"أوه أخيرا حصلت على ما أريد سأعيش من الأن وصاعدا بنعيم تام أنا اسف صديقي آرثر اقصد أخي ضحك بشكل متواصل "


.

............
داخل القصر
القصر
آرثر عاد للقصر. ملابسه متسخة يده تؤلمه بشدة شعره مبعثر

فزع الملك رسلان من منظر ابنه

" توجهه نحوه مسرع. صغيري ما الذي حصل من الذي تجرأ وفعل هذا بك أخبرني ألان"

" أخبرنا من الذي فعل هذا بك سنمسك به الآن بكل تأكيد"

صرخ الملك رسلان

"أين هم الحراس ألم ينتبه أحدا لك ألان ستغلق الحفلة ولن يخرج أحد "

آرثر شد على يده متمالك نفسه

"أنا بخير لا داعي لتحقيق أنا بخير"

اقترب منه والده

"ستخبرني ألان من فعل ذلك والا سأتصرف بطريقة لن تعجبك "

.

..........
منزل عائلة أندور
دخل إلى. المنزل
" أمي أختي هيا سنذهب ألان بسرعة لا وقت لدينا"

والدته
" لماذا نذهب هذا منزلنا هل جننت أندور أيضا من أين لك تلك الملابس الفاخرة"

أخته إيميلي
" كلام أمي صحيح هذا منزلنا وايضا لا نملك المال حتى نذهب "

جلس امام والدته

"لدي المال الكافي أنا منذ مدة وانا أجمع لهذه الليلة واليوم حصل ما أريد لنذهب ألان ونتصل على والدي لاحقاً هيا"

"نحن لن نذهب أن كنت تريد الذهاب اذهب وحدك أنا لا اعلم ما الذي أنت خائف منه ولن أتركك والدك"

"انا سأبقى مع والدتي لن اذهب معك أنت اذهب وحدك"

نظر باتجاه والدته واخته 
"حسناً لكن ستندمون لاحقاً.
توجه لغرفته فتح خزانته اخرج صندوق كبير به مال أخذ المال ووضعه في حقيبته

.
في غرفة المعيشة
تجلس كل من والدته واخته

"هل أخاك سارق من أين له ذاك الزي الفاخر سأبلغ عنه قبل فوات الأوان "

"امي أخي لا يسرق مطلقا أيضا هو كان يعمل ربما هذا هديه له لا تشكي به لكن ما السبب وراء اصراره تركنا للمنزل والذهاب معه"

خرج اندور من غرفته
"المرة الأخيرة هل سوف تأتون معي أم لا يا أمي"

والدته وقفت امامه

"لن نذهب معك قبل أن تخبرنا ما الأمر والان وبعدها سأذهب معك أنا واختك ووالدك"

توتر كثيراً اندور لا يعلم ما الذي يقوله هل يقول لها الحقيقة انه يعرف الحقيقة كامله أرثر يكون أخاه ام يقول بأنه يحمل حقد تجاه والده الملك رسلان عن تخليه عنه هو لم ينسى حديث والدته له عندما كان صغير وضع يده على رأسه وهو يرتجف
اخته امسكت بيده
"أندرو تحدث أخبرنا لماذا تريد منا الذهاب معك ما الذي حدث"

بلع ريقه قبل ان يسترسل بحديثه

" لان هذا المنزل لم يعد صالحاً لنا وانا وجدت وظيفة في مكان آخر لماذا علينا البقاء هنا والعمل لدىٰ الآخرين.،

ركع أمام والدته أمي

"، أنا سأجعلك ترتاحين من الآن وصاعدا لن أجعل ابي يعمل أيضا أنا سأفعل كل شي"

. لمعت عيناها.
"هل حقاً وجدت عملاً آخر هل سوف نتمكن بالسكن بمكان جميل غير هذا قالت له هذا الكلام حتى لا تحسسه بأنها عرفت انه يعلم كل شي عن عائلته الحقيقية "

"نعم أعدك بذلك أرجوك أمي أختي انتي أيضا صدقيني أنا وجدت مكان أخر غير ذلك "

.

.........

القصر
الملك رسلان وضع جميع الخدم أمامه الحراس.

"هناك شخص ناقص من بينكم"

. رئيس الخدم انحنى للملك رسلان

"اتقصد ذلك الفتى أندور لقد رحل فجأة لا أعلم أين هو"

فأون ابنه الأكبر
" صحيح أنا رأيت فتى كان خارجاً من جناح أخي أرثر أمم ما اسمه ما اسمه أنا اعرفه جيدا"

رئيس الخدم
" انه أندور صديق ابنك في المدرسة سابقاً سموك "

"أذا هو من فعل هذا بآرثر بني أريد هذا الفتى الآن

"الحراس حاضر مولاي رسلان سوف نجده لا تغضب "

.

.....
بالجهة الأخرى جناح أرثر

"لقد جن والدي حقاً أندور صديقي وانا اعرفه منذ مده طويلة كيف يجلبه إلى هنا أرجوك تحدث معه "

اخاه ازر
" انت مجنون حقاً والدي يخاف عليك كثيراً وانت تقلق بشأن ذلك الفتى كم مرة أخبرناك أن تختار الأصدقاء الأثرياء فقط "

جلس بجانب أخيه

"انه صديقي منذ الطفولة أنا أحبه جدا أفضل صديقي لدي لقد عرفته لم يطمع بي من أجل مالي انظر الاخرين يحبونني من أجل المال ولأنني ابن الملك "

...

........

.
الحراس. انتشروا في أنحاء المدينة من أجل البحث عن أندرو كما أمر الملك بعد ساعتان وصل الحراس
لمنزل عائلة أندور دفعوا بالباب بشدة حتى سقط باب المنزل

والدة أندور تفاجأت بشده من صوت الباب ذهبت مسرعة حتى ترى من الذي أتى إليهم

أحد الحراس
" اخرجي ابنك أندور ألان والا دمرنا المنزل على رؤوسكم "

والدة أندور الخوف ينتابها أن تلتقي بالملك رسلان فهي تحمل سر كبير معها.

"تحدثت ابني أندور رحل بعيدا لقد غادر بعيدا لن يعود أنا أسفه لكن لن أخبر أحد بمكانه"

رئيس الحراس

"بسرعة لتذهب مجموعة منكم للخارج من أجل البحث عنه قبل رحيله من هذا المدينة ونحن سنأخذ والدته واخته سيبقون كَـرهينة حتى يأتي أندور وان لم يعود سيتم قتلهما"


بعد تلك الليل المخفية المزعجة واخذ والدة أندور واخته للقصر من أجل أرغمه على العودة لكن أندور غادر قبل حتى الشك به من قِبل الملك رسلان
.

...........

عند اندور بعد ركوبة القطار
تحديداً القطار

. يجلس في قسم كبار الشخصيات.

هو مبتسم لقد حقق مارده منذ سنوات حان وقت الانتقام من الملك رسلان وأبنائه

"احدىٰ الفتيات انظروا انه جميل هل هو أحد أبناء الملك رسلان يقال انه أبنائه جميلون "
الفتاة رقم 2

" نعم سمعت انه لديه أصغر ابن انه فائق الجمال يا إلهي ماذا لو كان هو هذا الصغير قلبي يدق بسرعة"

أندور. يستمع إلى أحاديثهم وهو مبتسم

. جلس جون صديق آرثر الذي اتفق في الانتقام مع أندور

أندور نظر باتجاه

" شكرا لك يا حليفي على قدومك معي وعلى تمثيلك الرائع أمامهم "

"انا معك منذ البداية أريد انتقام من أرثر ووالده اتعلم المدينة منقلبه رأسا على عقب بسببك. دعنا نرتاح حتى نصل لمدينة لوسانا "

تقع مدينة لوسانا شمال مدينة توفانا لكنها بعيدة عنها.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي