ابتسم

طالما تجاهلت حبك طوال تلك السنوات كانت عيناك تحكي كل شي صوتك هداياك اهتمامك بي قلقك كل شي كان وضح ولكن انا تجاهلت الأمر حتى لا أقع بك ♡

........................................................................
قصة الأمير الكاذب
العنوان. ابتسم

تراجعت للخلف حتى صدمت بشي قاسي التفت حتى تنظر مالذي صدمت به
حتى وجدت امرأة على الأرض ميته صرخت

"أنتم مجرمين هل قتلتما هذا أيضا سوف أخبر الجمع عنكما "

شد فأون شعر الخادمة

"لا أحد سوف يعلم من قتلك ايتها اللعينة القاتلة "

.

.................

في السجن
اندور يناظر الى الحائط وهو يبكي

"انا خائف كثيرا يا امي كل شي أصبح ضدي لماذا لم تبقي معي لماذا لم تأخذيني معك انتي وضعتني مع مجرم ليس بقلبه رحمه لم يربيني ولم يعترف بي مطلقا"

في هذا الاثناء فتح باب الزنزانة ليدخل الشرطي

"لديك زيارة بسرعة لا يمكنني انتظارك أكثر "

وقف اندور مقترب منه

.


................
في غرفة الزيارة
تجلس ايسلا الفتاة التي طالما أحبها اندور كثيرا هاهي اليوم تأتي لي زيارته

تنظر لساعتها

"لماذا تأخر يبدو انه لا يريد زيارتي مطلقا

دخل اندور مع الشرطي

ملامح الدهشة على وجهه مما شاهد

ايسلا وقفت له وهي تبتسم

"مرحبا اتيت حتى اطمئن عليك كيف هي احوالك "

"لماذا اتيت انا قاتل كدت اقتل من يحبك ايسلا انا لا احتاجك وان كنت هنا حتى تخبريني بحبك له اخرجي"

"لا انا اتيت هنا حتى اجلس مع من يحبني بصدق انا اسفه تجاهلت حبك طوال الوقت لم التفت لك مطلقا كل شي كان وضح لي بالأصح حبك ومشاعرك عيناك الامعة اثناء حديثك معي انت صادق جدا معي لي درجة لا يمكنني الكذب أمامك "

اندور نظر اليها بحزن

"انتي لم تستحقي حبي ابدا انا قاتل قتلت ابي وأيضا اخي وجودك معي سوف يؤذيك اذهبي ولا تأتي الا بوقت اعدامي "

عانقته ايسلا في هذا الحظة اشفقت كثيرا على حاله

"انا اسفه اتيت اليك بوقت متأخر من المفترض على القدوم منذ زمن "

بكى اندور اثناء معانقة ايسلا له كان محتاج لهذا العناق

ابتعد ايسلا عنه حتى مسح دموعه

"ابتسم هيا أرني ابتسامتك هي أجمل ما في هذا العالم "

اندور ابتسم

"عليك انتظاري حتى اخرج من هنا وسوف اجعلك اسعد شخص في العالم واجلب لك جميع الهدايا "

.


.................................
مدينة لسوانا
قصر الملك فيرنياند
الحراس في كل مكان في القصر

"جميعكم استمعوا لما سوف أقوله لكم. نحن سوف نبدأ الحرب بطريقتنا أي معنى كلامي أي سوف ندخل المدينة دون علم أحدا "

أحد الحراس
"ماذا لو تم وضع فخ لنا ونحن من وقع به لذلك دعنا لا نستعجل "

الملك فرديناند صفق له

"انت ذكي جدا انا اعتمد عليك كثيرا سوف نستمع لخطتك لكن لدينا مراقبه هنا"

أشار على ايميلي

"ماذا قصدك بالمراقبة هل تقصد انني اذهب واجلب لكم الاخبار لن اذهب سوف يمسك بي "

"نعم ان كنت تريد مني انقاذ اخاك والانتقام لوالدتك وجب عليك تنفيذ الأمور دون السؤال والمناقشة "

ايميلي الجمت لسانها قبل ان تسترسل في حديثها

"انت تستغلني لا تساعدني لو علم اخي بمدى وقاحتك لما تعاونك معك منذ البداية "

قهقه الملك فرديناند

"انتي في قصري وتهدديني يالك من فتاة مضحكة حقا انتي يجيب عليك الخوف مني لأنني قادر على حسبك مثل الملك رسلان بالضبط "

ايميلي ركعت امامه
"انا اسفه على ما قلت سوف افعل كل ما تامرني به حتى لو قتلت يكفي انني ساعدتك "

.



..................
نعود للوراء
في القصر. تحديدا جناح الملك رسلان

"ماذا لو علم أحد بان لديك طفل وتخليت عنه زوجتك مات والجميع يشك بك بانك من قتلها "

اغلق الملك رسلان الكتاب الذي بيده
"زوجتي ماتت بسبب المرض وأيضا انا اخبرت الجميع ان طفلي مات معها انا ذكي أفكر في كل شي بطريقة صحيحة "

سامنتا ملامح الغضب على وجها

"انت غبي لست ذكي حين يكبر الطفل سوف يعرف الحقيقة حينها سوف يعرف الجميع أنك كاذب ومجرم ويتخلى عنك كل ما تحبه وقبل كل شي فكر في ابناءك "

"انا تزوجت حتى أحظى بحياة سعيدة لا تنسي أنك زوجتي الأولى ولكن انتي لم يريد المجيء هنا لذا تزوجت بها ولم اعلم انها مريضه لقد عانيت معها كثيرا وأيضا انا تخليت عن طفلي لأنه سيكون مريضا مثلها تماما "

"انت قاسي القلب حقا لم أرى شخصا مثلك يتخلى عن عائلته لأجل مصلحته انا الان أخاف منك ربما تتخلى عني وعن ابنائي إذا مرض أحد "

.




..................
نعود للواقع
قصر الملك رسلان
العائلة مجتمعه على طاولة الطعام

آرثر حاول الوقوف

"انا لا اريد تناول العشا اريد فقط النوم "

فأون امسك به قبل سقوطه

"عليك تناول الطعام حتى تصبح قويا نحن بحاجة لك "

"انت مضحك ماذا قلت أصبح قويا انا لا أستطيع السير سوف أصبح عبء على الجميع الموت أفضل لي من البقاء هكذا"

عما الصمت بعد اخر جملة نطق بها آرثر

والدتهما ضربت الطاولة براحة كفها

"هذا يكفي لقد مملت من كل شي يحصل هنا بدلا من مساعدتي تقومون بالمشاجرات بشكل دايم نحن علينا التكاتف معنا حتى ننتقم لوالدكم أتعلمون أهالي المدينة أصبحوا يتحدثون بنا "

"انا لا اريد خذ ثأري والدي هو يستحق ما فعله بأخي امي انا رايته في السجن كانت حالته يرثى لها ارجوك لنخرجه اخي علية عيش حياة سعيدة "

فأون صرخ على ازر

"انا لا اعلم لماذا لا تزال تقف معه انه قاتل ولن يدخل القصر ونحن لن نعترف به كما قالت ابي "

آرثر نظر إليهم

"ما قال ازر صحيح اندور يجيب عليه الخروج وأيضا حتى يستطيع الحرب مع ملك مدينة لسوانا لنكن اذكياء قليلا نحن نخرجه لأجل استغلاله لا أكثر "

"أنتم مجانين انا لم أرى أحد مثلكم تريدون استغلال شخص أنتم كنتم السبب في تخريب حياته وانت آرثر دايما كنت معه تحبه تخاف عليه مالذي تغير الان "

"انتي اصمتي ليس لك شان بما يحصل بيني وبين ابنائي لا تنسي افعالك السابقة "

فأون بغضب عارم نظر الى زوجته

"هل انتي حقا زوجتي تقفين مع شخص مجرم مثله انا أخشى على ابنائي منك "

دخل في هذا اللحظة الحارس الشخصي دامس

"انا اسف على مقاطعة حديثكم لكن تلك الفتاة ايسلا ذهبت اليوم لزيارة اندور "

آرثر بصدمه

"ماذا قلت هل انت تمزح معي ايسلا لا يمكنها الذهاب هناك هي تحبني انا وتكره اندور "

.




..........................
منزل عائلة جون صديق اندور
غرفة المعيشة

"انتي حقا رائعة ايسلا لم أتوقع منك الوقوف معي"

"أخبرني كيف خرجت من السجن ولماذا لم يتم اخراج اندور علينا مساعدة"

"لا تغيري الحديث أخبريني كيف هي مشاعرك تجاه اندور"
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي