هروب

. الهروب بعيدا عن كل شيء وبدأ حياة جديدة أصعب قرار اتخذته منذ الصغر.
.......................................................................
تركناً خلفناً أشخاص هم الآن يبحثون عنا بعد الرحيل هذا لأننا تركنا بهم أثر لا ينسىٰ وذكريات ستبقىٰ خالدة بذاكرتهم إلى الابد♡
........................................................................
قصة الأمير الكاذب
هروب

في اليوم التالي
تحديداً القصر
امر الملك رسلان الحارس أن يفتح باب القبو حتى يتحدث مع والدة أندور

ملقى على الأرض بحاله يرثىٰ لها وجهها المتورم الدماء حوليها شعرها المبعثر كانت على وشك الموت

دنى منها

"أخبريني أين هو أندور وايضا أريد معرفة أمرا ما هل يعرف أندور أنى والده أخبريني

شد على شعرها

ترفع راسها نحوه

"لم يعرف مطلقا أنا لم أخبره منذ أن أخذته منك أنا لا اعلم صدقني أرجوك اجلب لي ابنتي هي لم تفعل شي أرجوك"

صدر صوت صاخب في المكان كان أساسه صرخ الملك رسلان

"انت كاذبة انه يعلم بالفعل من أنا والا لماذا قد يضرب ابني آرثر.

صرخ بوجهها

.

.

......
نعود للوراء
كان الملك رسلان متزوج من امرأتان المرأة الأولى هي والدة أندور
كان اسمها سيلين كانت شديدة الجمال ذات أسلوب رقيق وتعامل الجميع بكل حب وإخلاص والجميع يحبها وخصوصاً الملك رسلان أحبها بشدة هي مصدر قوته هي سعادته لكن منذ معرفتها بأنه متزوج امرأة غيرها ولديه أبناء آخرين غير ابنها أندور غضبت بشدة من صدمتها من الخبر لم تعد قادرة علىٰ المشي حتى انهارت مغشياً عليها
.

في المستشفى
"انا لا أستطيع المشي هل كلام الطبيب صحيح أخبريني رسلان"

قبل يديها

"عزيزتي لا انتي قادرة على المشي لكن يحتاج الى وقت طويل"

تساقطت دموعها

"وكيف سأعتني بك وطفلي أندور وانت والقصر والمدينة بأكملها أنا أسفه لكن لا يمكنني البقاء معك "

عانقها الملك رسلان

" لا تقولي هذا الحديث انتي تمزحين معي بكل تأكيد أنا لا يمكنني تركك انتٍ هي حبيبتي "

"انت لديك زوجة أخرى أنا اعلم بهذا لست غبية أنت تُخبيها بعيداً عن مدينة توفانا لقد اكتشفت هذا ابنك الأكبر فأون أنت خنت ثقتي بك أنا لا أريدك في حياتي طلقني"

"صدقيني هذا الأمر ليس بيدي أنا تزوجتها لكن أنا أحبك انتي ليس هي صدقيني سيلين كيف لك تركي هكذا وطفلنا أندور سيضيع. أنا أحبها بشدة كما أحبك لذلك فكري جيدا قبل اتخاذ القرار هذا"

سيلين بحزن.

* لديك ثلاث أبناء غيره أنا يأخذ طفلي وارحل لن أعيش مع شخص مخادع مثلك

احتد صوته
"طفلي سيبقى معي وانتي ارحلي لوحدك أنا لن أوقفك طالما أنك تودين الرحيل عني"
"

بعد تلك الحادثة رحلت والدة أندور بعيدا لا أحد يعلم عنها شيء تركت أندور عند والده الملك رسلان لكن الملك رسلان تخلى عنه وجعل إحدى جاريات القصر تربية وكأنت الجارية ايڤا

.



.......
نرجع الواقع
الملك رسلان دفعها على الأرض.

"أبقي هنا حتى أجد أندور لكن أقسم لك أن علمت بأنك أخبرته عن اي شيء سأجعلك تموتين هنا بين يدي وابنتك لن تكون بخير خرج "

صرخت بصوت عالي

". أخرجني من هنا أريد رؤية ابنتي أرجوك أنا أسفه أخرجني من هنا أيها الملك لن اعصي أمورك مره أخرى"

.

الجهة الأخرى
عند أبناء الملك رسلان

"ابي ما تفعله شي خطأ بحق صديقي أندور أتعرف أن عرف أنك تحبس والدته واخته سيكرهني أنا ساكون بنظره شرير لعين.

الملك رسلان أشار على ابنه

"لأنك لا تعرفه جيدا أنا اعرف هذا الفتى أكثر من أي أحد وهو يستحق ما يحدث له انظر لقد سرقك أدخلته غرفتك وقصرك وقام ضربك وهرب أتعلم حينما أجده ماذا سأفعل به سوف يعدم أمام الجميع "

فأون وقف امام والده

" ابي أرجوك لا تفعل هذا انه فتى مسكين ليس لديه أحد غير والدته واخته وربما لا يكون هو من سرق أوراق وأموال أرثر لماذا تشك به أنت يا ابي لا تحبه منذ دخوله للقصر"

آزر تحدث بنبرة مستفزه
" ابي لديه نظره ويعرف من هو الجيد أو السيء أنا ايضا لم ارتاح لذلك الفتى وقد ظهر على حقيقته وانت أرثر منذ متى وانت تهمك مشاعر الأخرين "

الجم آرثر لسانه

"مثلك تماما منذ متى تعرف أندور صديقي أنت طوال الوقت تسافر لا أصدق انني أملك أخ أحمق هكذا"

جينا زوجة اخيهم

" ليهدا الجميع تقتتلون من أجل شخص تافه. ما يفعله والدكم الشي الصحيح لقد سرق شي من القصر وايضا ضرب ابن الملك على الجميع أخذه كعبرة مما سيفعله والدكم"

الملك رسلان نظر إليهم

"أنا الذي ينهى ويأمر هنا كل شي أقوله وجب تنفيذه كما قلت ذلك الفتى أندور سيُعدم يعني سيُعدم"

.




. ..................
مدينة لسوانا وصل أندور للمدينة منذ وصوله لم ينام مطلقاً بقي مستيقظ طوال اليوم، الأفكار تشغل باله طوال الوقت
.
اليوم التالي في الصباح

"لا تخبرني بأنك لم تنام بالأمس الا تتعب يا رجل

أشار على انفسه انظر
"لم أنام حتى لم اخلع ملابس أرثر لقد اشترها والده له في عيد ميلاده "

وضع جون يده على ذقنه
"انه أيضا والدك لماذا لا تقول له ابي الملك رسلان قد يكون يحبك ويعرف بأنك ابنه"

" هل أنت غبي انه يعرف لقد أخبرتك بكل شي سابقاً أنا أريد الانتقام منه ومن هذه العائلة الملكية أكرههم لقد عشت طوال حياتي أعاني أنام في الشوارع أكل من المطاعم بفضل الناس وابي يكون ملك مدينة توفانا وابنه في الشارع أيعقل هذا أنا أريد تدمير ابنه المدلل أرثر هو أكثر من يحبه الملك رسلان سأجعله يندم على كل ما فعله بوالدتي وبي أيضا لذلك الانتقام عن طريق أبنائه هو أفضل شي.

جون مسح على كتفه
.
" أنا معك لنبدأ من ألان أن كنت تريد أمير أندور"

"هل كل شي جاهز مثل ما طلبت سنذهب الان لقصر الملك فرديناند"

"بالطبع يا مولاي جميع الحراس الذي طلبت مني جلبهم هم هنا هل أدخلهم"

"بالطبع أدخلهم

لتوضيح الحراس كانوا سابقاً حراس الأمير آرثر سابقاً ولكن تم طردهم لذلك هم شاركوا أندور الانتقام

"ينظر لنفسه بالمراءة التي إمامه وملابسه الجديدة كل شي بدا يتغير في حياته أخيرا سوف يصدقه الجميع انه امير

.



.............................
بدا يسترجع الذكريات

" اقسم بذلك أنني أمير لكن أنا أعيش خارج القصر

الطلاب يضحكون

" أنت مجنون حقاً هل أنت مثلا أمير متشرد"

أندور بغضب

." سأثبت لكم جميعاً في يوم أنني أمير وايضا توقف عن الكلام بعد سماع ضحك الطلاب عليه "

الطلاب لا زالوا يضحكون عليه ويستهزؤون به

"أحد الطلاب حسنا يا اميرنا الكاذب لا تغضب لكن نريد اثبات على كلامك "

.
بعد انتهاء اليوم الدراسي

دخل اندور المطعم الذي يعمل به بدا بأخذ الطلبات

دخل المكان وخلفه حراسه

"الجميع أنه ابن الملك يا ألهي جميل جد انحنوا له "

أرثر توجهه لي أندور

"مرحبا صديقي كيف حالك ذهبت لمنزلك لم اجدك اخبرتني والدتك أنك بالعمل قلقت عليك لذلك أتيت حتى اطمئن "

أندور تجاهله وذهب يأخذ الطلبات من الزبائن

امسك صاحب المطعم أندور وهو غاضب

". هل فقدت عقلك تتجاهل الأمير
. صفعه أتعلم هذا المدينة يملكها والده وانت ماذا تملك غير الوقاحة

أرثر بغضب عارم صرخ.

"من أنت حتى تمد يدك عليه أمر حراسه بي امساك مدير المطعم"

أندور خرج من المطعم وهو يبكي

"عليك اللعنة آرثر تحاول تدمير حياتي مثلما فعل والدك"

اقترب منه وضع يده على كتفه
"ما الذي حدث معك هل فعلت شي أغضبك بالأمس أنت صديقي أخبرني ما الذي جعلك غاضبً مني"

ابعد يده عنه
"كفاك كذب وتفاخر أمام الجميع أنك ابن الملك رسلان لا تتدخل في أي شيء يعنيني مطلقاً حتى لو ضربت من الجميع ونحن لسنا أصدقاء أتعلم أمر أنا لست صديقك مطلقاً أنا مجرد خادم لك تأتي إلى وقت فراغك هل تسمى هذه صداقه بحقك آرثر "

"نعم أنت صديقي هذا المدير سأجعله يندم على ما فعل بك لن أرد على حديثك هذا لأنني لا أريد خسارتك أنت أفضل صديق حصلت عليه في حياتي لم أحظى بصديق مثلك صادق معي لم يطمع بمالي أنا سعيد معك أنت أفضل صديق وأخ لي أرجوك لا تدمر تلك العلاقة بسبب افكارك السخيفة"

.

........
نعود للواقع
سقط اندور على الأرض وهو يبكي
"أنا اسف أرثر لكن والدك السبب في ذلك"

.



..............
مدينة توفانا قصر الملك رسلان

الملك رسلان لم ينام مطلقا منذ أيام *
حارس الملك اسمه دامس

دامس طرق الباب من ثم دخل

" مولاي الشرطة يردون الحديث معكم"
.
معنى اسم دامس: هو الشخص الذي يكتم الأسرار ويؤتمن عليها
.

أدخلهم

دخلوا رجال الشرطة

الشرطي راسل انحنى له

" مرحبا ملك رسلان أعتذر عما سأقوله ولكن الفتى أندور خلفه عصابة كبيرة يبدو أنه خطط لها منذ وقت كبير لقد عرفت مكانه هو الآن في مدينة لسوانا ملك هذا المدينة يحمي أندور ولكن الصدمة الكبرىٰ صديق الأمير الصغير آرثر الذي اسمه جون هو أيضا متعاون مع أندور في كل شي "

الملك رسلان شد على قبضته

"لقد لعبها صح هذا الفتى لقد حمى نفسه مع اعدائي نسىٰ انه ابني هل يعلم أحدا غيرنا شرطي أرسل انه ابني ماذا عن زوج الخادمة والدته الغير الحقيقة "

" كما طلبت منا انه في السجن نحن نحقق معه كل يوم

"اريد الذهاب لمدينة لسوانا أما ان يموت هو أو أنا"
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي