إشتياق

أنت لا تنتمي لهذا العالم عد لعالمك أندور والا سوف تخسر نفسك.
........................................................................
الحنين للماضي والأصدقاء والمنزل الذي عشنا به وكبرنا من ثم تغير كل شي في الحاضر الأصدقاء رحلوا والمنازل هجرت تم ت وحياتنا أصبحت مشتتة لذلك ليس علينا سوا الحنين فقط ♡
.......................................................................
قصة الأمير الكاذب
اشتياق

الملك رسلان بغضب شد على قبضته.

"لقد لعبها صح هذا الفتى لقد حمى نفسه مع اعدائي نسئ انه ابني هل يعلم أحدا غيرنا شرطي أرسل انه ابني ماذا عن زوج الخادمة والدته الغير الحقيقة"

"كما طلبت منا انه في السجن نحن نحقق معه كل يوم "

"اريد الذهاب لمدينة لسوانا اما أن يموت أنا أم هو"

الشرطي راسل

"لا سموك لن تذهب لمكان نحن نمنعك حتى لا تتعرض الخطر صدقني سوف نأتي بذلك الفتى ونتخلص منه كما طلبت "

الملك رسلان شبك يديه ببعضها

"علينا توصيل رسالة بأن والدته َاخته محجوزين لدينا أن كان يريد إنقاذهم عليه القدوم بنفسه وان لم يأتي سوف يموتون"

.

..
في جناح الخاص بالأمير فأون

نظرت زوجته اليه

"هل ستبقى مستيقظ هكذا انظر لوجهك أنت لم تنام منذ أيام"

"كيف لي النوم ووالدي لديه مشكلة يجب حلها لا أعلم مالذي أفعله لدينا مشكلة كبيرة أتعلمين آمر ذلك الفتى أندور لم أشك به ولو لمرة منذ تعرف أخي آرثر عليه أحببناه جميعاً باستثناء والدي لم يحبه كثيراً بل كان ينزعج عند رؤيته كنا نخبر والدي بأنه فتى جيدا لا داعي للقلق لكن بعدما هاجم أخي وسرق من قصرنا علمت حينها لماذا والدي يمقته منذ دخوله لحياتنا "

"لا أريد زرع الشك بك لكن لماذا قد يفعل بكم هذا ربما هناك مشكلة بين والدك وهذا الفتى والا لما ستكرهه شخص لا تعرفه منذ الأساس دعني اشرح لك الأمر والدك لم يدخل أحد القصر الا إذ كان يعرفه ولديه مناصب عالية سؤال هنا لماذا "صمت والدك وهو ينزعج من رؤية أندور ومع ذلك لم يطرده ولو لمرة وانظر أخته ألان تعمل لدينا خادمة هل هذا الأمر طبيعي"

فأون نظر باتجاه زوجته

"انتي محقة بذلك كيف لي لم الأخ الأمر أنا أحمق حقا"

.

. ........
جناح الأمير آرثر

"لما قد تفعل هذا بيء أندور مالذي أخطت به بحقك حتى تكرهني لقد كنت سعيداً لأنني أملك صديق مثلك في حياتي أم أنك غاضب بسبب تلك الفتاة"

التقط الصورة التي تحتوي على صورته وصورة أندور ومعهما فتاة

.
َ




.............
. نسترجع الذكريات
في إحدى الأيام ذهب أندور مسرعا لقصر آرثر يريد مقابلته بشدة لديه خبر سعيد

"تحدث مع الحراس هل يمكنني مقابلة آرثر"

الحارس 1

لقد سمح الملك رسلان بدخولك دون الإذن أريد سؤالك مالذي فعلته حتى يكون لك تصريح بدخول القصر متى تشاء نحن بالكاد ندخل جناح الملك

قهقهة اندور

*سأخبرك لاحقاً

داخل الى القصر اصطدمَ بالأمير فأون

"مرحبا إيها الشقي "

بعثر شعره

" أن كنت تريد آرثر فهو هناك لديه صديقته قد تكون تعرفها"

أندور انحنى له

"شكرا لك أمير فأون "

اتجه لغرفة المعيشة لي يقف مصدوم لقد وجد الفتاة التي يحبها أيسلا

باندهاش وقف آرثر

" رحب به أهلا لقد أنار القصر بوجودك أنت مخادع أتعلم ذلك أصبحت تغيب عن المدرسة كثيراً لقد اشتقت إليك يا صاح."

أيسلا تبتسم يا له

"ياله من يوم جميل حتى نتلقى جميعا تفضل أندور لماذا تقف عندك "

أندور نظر باتجاه أرثر

"أنا سأذهب أعتذر عن قطع حديثكما التفت حتى يخرج "

آرثر امسك به

"ما الذي بك أندور هل أيسلا هي السبب أن كنت منزعج منها سأجعلها ترحل لا أريدك حزين "

" بل أنت من يزعجني كلما أردت الحصول على شيء أجده بيدك حياتك من المفترض أن تكون حياتي هذا الفتاة من المفترض أن تكون صديقتي أنا لست أنت "

" ما دخل حياتنا بالأمر لم أفهم حديثك مالذي تود قوله هل تريد المال أنت بحاجة لمساعدة سأخبر والدي َنساعدك وايضا أيسلا فقط أردت التحدث بموضوع خاص"

أندور ملامح الانزعاج وضحت على وجهه

"ها أنت مرة أخرى تقلل من شأني أنا لست بحاجة لمالك ولا مساعدتك شكرا لك لقد أخطأت بقدومي إلى هنا ومن ألان نحن لسنا أصدقاء لا تتحدث معي ولا أنا أتحدث معك أنت صاحب مكانة عالية وانا صاحب مكانه منخفضه نحن لا نتجمع مطلقاً"

.



........
نعود الواقع
آرثر ضربه رأسه

" أنا غبي حقا لم أفهم مالذي كان يعنيه لو علمت انه يحبها لا أخرجتها من حياتي منذ البداية "

طرق الملك رسلان عليه الباب هل يمكنني الدخول

آرثر مسح دموعه

" بالطبع ابي يمكنك الدخول"

اقترب والده منه ما بال عينيك هل بكيت يا شقي؟

عانقه

"أعدك بأنه سيأخذ عقابه لن اجعله يفلت بفعلته "

أرثر ناح بين يدي والده

"أنا محرج يا ابي من نفسي أنا لست صديق جيد ولا أبن صالحاً أنا خسرت كل شي لم اهتم لمشاعره مطلقاً كان ما يهمني اللهو والمال فقط لكن بعدما حدث لقد شعرت بقيمته"

امسك بوجهه.

" لماذا أنت حرج أنت لم تسرق ولم تهرب كما فعل بل أنت أحسن منه أنت محظوظ لأنك ابن الملك وهو حتى لا يعرف من أبيه ولا أمة سوف أخبرك سر تلك التي ربته ليست والدته"

آرثر بصدمه وسط بكاءه

" ابي أنت تمزح بذلك انها والدته أندور لم يكذب مطلقاً لقد أخبرني انها والدته"

"انظر كذب عليك لم يكن صادقاً منذ البداية هذا ليست والدته هي كانت تعمل بالقصر لدينا هنا توقف فجأة عن الكلام "

"ابي لماذا توقفت أكمل كيف تعرف ذلك أن لم تكن والدته لماذا احتجزتها هنا إذا ابي أنت تخفي أمر علينا أخبرني "

.


. ...................................
مدينة لسوانا ملك هذا المدينة هو الملك فرديناند أوليفر ومعنى هذا الاسم الحامي والحارس والمغامر وصانع السلام يبلغ من العمر ٥٠ عاماً يملك ابنه واحدة اسمها إيلي أوليفر تبلغ من العمر ٢٥ عاما

على مائدة الطعام

هل نمت بشكل جيد الملك فرديناند وجه سؤاله لي اندور

" تبدو ملامحك تبدو شاحبة"

"بالطبع نمت بالشكل الكافي لكن لابد علينا التفكير قبل النوم هذي عادة لدينا"

" أنت محق بذلك أنا ايضا لا أنام بشكل جيدا فأنا اهتم بمدينة كاملة لكن أنت لماذا تحرم نفسك من السعادة هل تحاول فعل ما يفعله البالغين اعلم أنك تحمل كمن هائل من الغضب والحقد على من فعل بك هكذا لكن لا تحرم نفسك من السعادة ولو ليوم واحد "

أندور اخفض راسه

"لا يمكنني الضحك طالما لم أخذ حقي منه لقد دمر مستقبلي أنا حتى لا أعرف أين والدتي الحقيقة لقد ترعرعت في بيئة كاذبة لم أعلم من أنا إلا حينما أخبرتني هي أنا غاضب بشدة منها لكن هي كانت أفضل من الجميع اعتنت بي حتى أصبحت شاب بالغ يمكنني الانتقام"

قاطع حديثهما دخول أحد الحارس يحمل معه ظرف كبير تفضل مولاي لقد وصل للتو.

"أخذه منه المك فرديناند الظرف فتح الظرف كان بدخله مجموعة من الصور. ورقة مكتوب بها أن لم تعود ستموت والدتك واختك أنت تعيش في عالم لا ينتمي إليك أندور عد لعالمك الحقيقي تغيرت ملامح الملك فرديناند

"مالذي يحصل هل أزعجك هذا الظرف"

الملك فرديناند مده له الظرف

"الصور انه لك هذا يعني ان الملك رسلان بدا للعب معنا هذا ما أردته قد حصل ونحن سوف نلعب معه جيداً بل أحسن منه "

أندور قهقهة بصوت عالي

. " أنت محق بذلك كل شي ينجح ألان أنا جاهز سأخبر صديقي جون حتى يستعد"

"اريد سؤالك لماذا تثق بيء بشده لم تخاف بأنني قد أخونك "

"أنا أثق بك كثيراً ستعرف السبب في حين انتهاء من كل شي
ابتسم له "

.



.....................
مدينة توفانا
قصر الملك رسلان
خرج آرثر من جناحه وهو يرتدي ملابسه الفاخرة كالعادة

الملك رسلان

" إلى أين أنت خارج يا بني"

"أشعر بالاختناق الشديد أريد الخروج والتنفس قليلاً "

"إذا لن تخرج لوحدك سيذهب معك مجموعة من الحراس أنا لا اعلم قد يكون ذلك الفتى يحاول قتلك "

" ابي لن يحدث شي لا تخف أنا سأذهب إلى اللقاء"

في حديقة القصر

. أحد حراس الملك رسلان كان يتحدث مع أحدهم خلف الحديقة
"سأفعل كما أخبرتني اوصل الأمير أندور سلامي"

سمع آرثر صوت صادر من الحديقة توجه لهناك ليجد الحارس جاك يتحدث بصوت منخفض اقترب
"

الحارس جاك

توقف بوجهه

" أوه أميرنا الصغير أنا اسف لم نتبه لوجودك"

بشك اقترب آرثر منه

"من الذي كنت تتحدث معه هه أنت لوحدك أمامي هل جننت "

الحارس جاك تراجع للخلف

" بتوتر ء " لا أنا فقط كنت أتحدث مع نفسي"

قاطع حديثهما الخادمة إيميلي هي تكون أخت أندور لكن ليست الحقيقة والدتها إيفا التي ربت أندور هي الآن تعمل خادمة هنا لأن الملك رسلان أجبرها على فعل هذا والا سوف يقتل والدتها واخاها أندور

إيميلي انحنت له

." آسفة أن قاطعت حديثكما "

آرثر امر الحارس بالرحيل

."من ثم تحدث ما الذي تفعلينه "

" أنا اعمل كما أخبرني والدك وبالأصح كما هددني "

آرثر: نظر إليها.

"لا يمكنني مساعدتك لان صديقي لم يكن شخص جيداً وأنتم تستحقون ما يحصل لكم ولكن يمكنني إنقاذك أن أخبرتني هل أندور أخاك الحقيقي?
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي