عشق بعد عذاب

كاتبه بسيطه`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-02-28ضع على الرف
  • 6.1K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الاول

رواية جديدة و باسلوب جديد
اتمنى تعجبكم

كالعاده استيقظ مبكرا كي اذهب الى هذا المنزل الذي اعمل به کخادمه ، نعم انا اعمل كخادمه فى أحد المنازل و انا فى سنى هذا  و لكن عمر التاسعه عشر  ليس بالقليل ايضا انا اعمل لكي التحق بالجامعه السنه المقبله لان المستوى المادى الخاص بعايلتر ليس بجسد حتى يسمح لى الالتحاق بالجامعة و انا ارغب فى ذلك لذلك اعمل

فى الساعه 6 و النصف يجب علي انا استحم و ارتدي سريعا فمعاد عملي فى السابعه صباحا بالظبط اغلقت باب الحجره برفق كي لا ينكسر فهو ضعيف للغايه و انا لا املك المال لأصلاحه حتي ، نعم يا سادة انا فقيرة إلى ذلك الحد و هذا ليس عيبا و لكنه مصدر ضعف و قسوة ، استند على الباب قليلا ثم ركضت سريعا كي لا اتأخر وصلت الي باب المنزل و انا اري سياراتان ذات طراز حدیث يقفان أمام باب المنزل ، ثم مشيت ببطئ فأنا اول مره اري مثل هذه السيارات في هذا المنزل لم اعطي اهتمام ثم دقتت جرس المنزل و فتحت لي
روز : لما تأخرتي انتي تعلمين انها تكره التأخير لماذا الان ؟! ماذا ستقولين لها ؟!
جنا : لم اقصد التأخير روز فأنا ظللت ابحث البارحه علي الدواء
روز : حسنا و ماذا فعلتي وجدتيه أليس كذلك ؟
جنا و هي تشعر بالأرهاق و تنظر الي الارض بخيبه أمل : لا لم اجده ايضا من يهمه امر وجودي فلا بأس سوف ابتعد عنهم جميعا و ساكون بخير اتمنى ذلك روز بحده مصطنعه : لا تقولي هكذا مره اخري يا فتاه اقسم لن يعجبكي الامر البته و سوف تندمين على قولك ذلك الكلام مرة أخرى هل فهمت ذلك

استحمت و ارتدت ملابسها البسيطه سريعا ثم حجابها و ذهبت سيرا علي الاقدام ككل اسبوع رفعت نظري لاقلي نظره علي المقعد الذي اجلس به حين اتعب من السير فالمسافه لیست بقليله
قهقه خرجت من فم جنا الصغير الذي يشبه الكريز ثم ساروا داخل المنزل و الحمد لله لم تراها سيده المنزل حتي الآن و هذا جيد جدا للغايه هي صارمة حاده الطباع لا تهتم بمشاعر احد انها مدام ميرفت ... بدأت جنا عملها كالعاده حین اوشكت على الانتهاء سمعت صوت من خلفها فالتفتت لها لترى سيدة المنزل
مدام ميرفت بصوتها الجهور : انا اعلم انكي اتيتي متأخره اليوم لكن لن اهتم بكي اليوم فأنا لا اريد تخريب مزاجي لذا اذهبي الي غرفه ابني و نظفيها جيدا لا اريد اي خطأ افهمتي كلامى ؟ هيا الان اسرعى و نظفى الغرفه جيدا
اومات جنا بطاعه و ذهبت الي الدور العلوي لم تكن جنا محبه للمشاكل أو ذات صوت عال و إنما تسمع الكلام و تنفذه بسرعه

نعرفكم الاول على جنا :
جنا بطلة قصتنا اليوم فتاه فى التاسعه عشر من عمرها ذو جسد ضئيل بيضاء البشرة فتاه محبوبة حسنه الطباع ذو شعر اسود طويل تخفيه أسفل حجابها الذى يزينها من أسرة فقيرة مات جميع أهلها و هنعرف ازاى بعدين ، تعيش فى حجرة أقل ما يمكن أن يقال عنها لا بأس بها هادئه و هشه
انها لا تحب افتعال المشاكل كانت هادئه بطبعها تخاف الصراخ تبكي سريعا هي هشه من الداخل و الخارج تعمل كخادمه عند سيدة من أجل توفير المال اللازم لها للذهاب إلى الجامعه ..

روز : صديقه جنا الوحيدة اكبر منها بعامين و تعمل معها كخادمه فى المنزل أيضا تحبها جدا و تهتم بها فتاه طويلة و ذو بشرة بيضاء و لكنها أقل بياضا من جنا مرحه و شخصيتها قوية عكس جنا

مدام ميرفت : سيدة فى العقد الخامس من عمرها قوية الشخصية صارمه و تحب النظام و النظافه يعمل كلا من جنا و روز بمنزلها سيدة كبيرة السن و لكنها ما زالت تحتفظ بجمالها و قوتها الجسدية
نكمل القصه ..

ذهبت جنا الي غرفه ابنها لتنظفها هي لم ترا ابنها هذا من قبل لطالما ظنت انها وحيده مثلها و أنها ليس لها اى احد ، دخلت الى المرحاض الذي بداخل الغرفه كي تنضفه سمعت القليل من الضوضاء الاتيه من الخارج لكن هي لن تهتم فهي تشعر بالأرهاق الشديد و تريد الاسترخاء قليلا حين تنتهي من هذا التنظيف باسرع وقت ، انتهت من الحمام و اقفلت الباب خلفها التفت كي تذهب تعثرت بشخص امامها سقطوا معا كان هو فوقها ينظر الي ملامحها الخلابه و الي عيناها المغمضه بشده اثر الوقعه يقول بينه و بين نفسه ما هذا الجمال بحق الاله انها مكتمله بحجابها ؟!

فتحت عيناها سريعا كي تبتعد عنه فهذا لا يليق بها البته ما هذا السقوط ما الذى حدث الان معها ؟!
رفعت نظرها له تطالبه بعيناها هذه ان يبتعد لكن هو حين فتحت عيناها تمعن النظر بهما أكثر ما هذا احب ملامحها دون ان تفتح عيناها لكن حين فتحت عيناها لم يرد ان يبتعد ف اذا بها تطالبه بصوتها الرقيق الانثوي : من فضلك یا سید ابتعد عنى الان
هو نظر الي عيناها ثم الي كل ملامح وجهها و هو بهذه الحركه وترها كثيرا ثم قام و مد يده لها كي تقوم  ، لكنها اسندت نفسها علي ارضيه الغرفه كي تقوم لكن لم تقدر على القيام فالسقطه كانت كبيره علي جسدها الصغير ادخل يده فجيب بنطاله ثم دني منها كي يساعدها لكنها ابتعدت عنه بسرعه
و قالت و هي تأن بألم : ابتعد استطيع القيام وحدي لا احتاج الى مساعدتك
ابتسامه سخریه ظهرت علي وجهه ليقول : نعم اعلم انكي تستطيعين ذلك

تضايقت كثيرا من حديثه هذا فقامت بمساعده نفسها بعزم و قوه كي لا يعتقد انها ضعيفه و تحاملت على نفسها ، و بسبب انها ضعيفه البنيه كانت تلك القطع قد اذتها
قال لها علي فجأه و بجراءة و هو ينظر لها : ما اسمك ايتها الفتاه الجميلة 
فالتفتت له في دهشه كيف له ان يكون بهذه الجراءه فالتفتت و لم تجاوبه هو لن يستسلم و سيعلم من تكون تلك الفتاه التى أسرته منذ أول لقاء لهما معا
الفتى بغرور و ابتسامه : حسنا انا سأعلم بطريقتي يا حسناء الي اللقاء إذا
لتقول و هي منزعجه من طريقه حديثه : تقصد وداعا ايها المزعج
ليضحك على شكلها المنزعج فقد كانت تبدو لطيفه بملامحها تلك لتنظر الي ابتسامته لثواني ثم ذهبت سريعا و هي تتناسي الم ظهرها كانت تقول لنفسها من هذا الفتى المزعج ؟


الفصل قصير المرة دى
عشق بعد عذاب
الكاتبه فاطمه خالد
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي