رواية كسور لاتُجبر.

Rihamahmed`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-06-01ضع على الرف
  • 80.1K

    إكتمل التحديث (كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الاول

رواية كسور لا تجبر. ريهام الجبالي.
اهداء
إلي الجميع دون استثناءات ثم إلي هالة رمضان ، هالة الجمسيي. وريم ،وروفيدا، والجبالي، ورضي وإيمان أسعد ،و.....
مقدمة.
بعض الكسور لا تجبر ولا يمكن التغاضي عن الألم الذي تسببه. كيف يمكن أشفاء هذه الجروح؟ وهل يمكن أن تشفي؟ هل البعض يمكن أن يكون عليل القلب والوجدان والروح؟ قد تجمعنا بعض الطرق وتفرقنا القسوة والأحقاد. قد تشتتنا االطرق ويجمعنا الحب. كيف لقلوب كانت تهوانا أصبحت لا تهوي رؤيتنا ولا تريد أن تبصر حتي آثار أقدامنا خلفها؟ هل قسوة البعد تغير لهذا الحد؟ هل الحب حين ينتزع من القلوب يخلف أشواك تمزق أي من يقترب منا.
نتمزق نمربخطي ومراحل غير تلك التي ظننا أنفسنا فيها. لتفأجئنا الحياة بجوانب لم نكن علي علم بها وقد ظننا أنها غير موجودة.










الفصل الاول 1
البعض يجعلنا قادرين علي تجاوز ما نمر به. والبعض الآخر يجعلنا نتجرع القسوة قطرة قطرة. لا نحتاج إلا إلي من يزرع بداخلنا نبات صغير من الثقة في أن هناك من هم يجيدون الحب. وأن من يمكنهم نثر الثقة والحياة والحب في أرواحنا العطبة. هل كان من السهل تجاوز هذا الجرح؟ هل نستطيع تجاوزه ورؤية السبب في ذلك؟ هل يمكن أن يصلح الحب الجديد الحب القديم؟ هل شروخ الروح تداوي ولا يمكن أن تنبيء العقل بأن هناك جرح يقظ؟
استيقظت سهيلة علي صوت هاتفها فنظرت إليه وجدت هو ذاته نفس ذاك الرقم الذي يهاتفها كل يوم في الصباح الباكر ضغطت بيدها علي الهاتف لتقول ما اعتادت علي قوله : " الو..مين ؟"
وتلقت نفس ذات الصمت وتلك الأنفاس الملتهبة التي تشعر بها دون حديث فالصمت هو عنوان ذاك المتصل مجهول الهوية وضعت الهاتف بجوارها واستلقت علي الفراش مرة أخري فوجدت الهاتف يدق مرة أخرى أمسكت به وجدتها صديقتها نيرةهان فأردفت تقول: "سهيلة نتيجة الامتحانات ظهرت يلا نروح الجامعة."
سهيلة:" هغير هدومي واعدي عليكِ."
نيرةهان:" تمام هستناكِ ."
نهضت وهي لم تكن قد أخذت قسطاً كافياً من النوم فطوال الليل بأحدي الملاهي الليلية تسهر مع أصدقائها ترقص وأنها أخذت تمرر يديها علي عيناها عدة مرات التي تبدل وضعيهما من كثرة السهر الطويل المستمر وبدلت ثيابها، ارتدت ملابس الخروج جينز وعليه سترة جلدية لامعة قصيرة ،صففت شعرها البني الداكن ، حذائها المرتفع الذي يغطي أكثر من نصف ساقها ليلائم حالة المناخ الشتوي .أخذت حقيبتها في يدها وتوجهت إلي حجرة والدتها تخبرها أنها سوف تذهب للجامعة مع نيرةهان .
مرت كعادتها علي نيرةهان التي تركتها أكثر من نصف ساعة وهي تكمل ارتدا ملابسها حتي جاءت إليها وصعدت بسيارتها إلي الجامعة وصلت إلي هناك فأخذت كلاهما تبحث عن ترتيب اسمها بين أسماء الجميع وتعرفت علي نتائجها وخرجت سهيلة لمنزلها ومع نيرةهان.
عادت سهيلة وجدت والدتها تجلس تقرأ أحدي الجرائد بالمنزل، دلفت إليها فطبعت علي وجهها قبلة حارة وقالت:" ماما خلصت رابعة جامعة وعايزة حاجة مختلفة عن كل سنة."
والدتها:" مبروك ياسهيلة ليكِ و لنيرةهان عايزة ايه هدية نجاحك ؟"
سهيلة:" عايزة أسافر أكمل دراستي برا."
والدتها: "لا مش كفاية الحرية اللي أنتِ وخداها كمان عايزة تكملي دراسة برا..دا مرفوض تماماً."
تبدلت ملامح سهيلة إلي حزن عميق لكنها لم تستطيع أن تؤثر في نفس والدتها فتقنعها بما تريده منها إلا أنها لم تعبأ بها فأردفت تقول نيرةهان:" الموضوع بسيط ياسهيلة ."
نظرت سهيلة وهي تقول:" بس أنا مش عايزة أكون هنا بعد باباما مفيش حاجة تجذبني هنا."
والدتها :"سهيلة الموضوع انتهي السفر ممنوع تماماً."
أخذت نيرةهان تتأمل ما يحدث حولها ونهضت والدة سهيلة ذاهبة عنهما ظلت نيرةهان تقول:" احنامش اتفقنا نشتغل مع بعض هنا أيه لازمة السفر؟."
سهيلة: "أنا عايزة أكون فنانة عالمية الكل يعجب بالفن اللي بقدمه هنا كل مقومات النجاح معدومة تماماً."
وصلت سهيلة إلي المنطقة السكنية المكتظة بالسكان التي تقطن بها نيرة صديقتها المقربة ،صعدت علي قدميها عشر طوابق لا تحتمل رائحة الصرف الصحي التي لا تحتمل ، أدخنة الشوارع والمقاهي التي تنبعث من شرفات البناية المتسعة الضخمة التي قد تكون اختيرت هكذا خصيصاً لتوفير موارد البناء ، السلم صغير ضيق ، الجدران تساقط منها أكثر مما تبقي فيها من لونها الجيري ولكن تم بحمد الله ووصلت إلي منزل نيرةهان.
رحبت والدة نيرةهان بها والتي يبدو عليها القدم والتهالك ككل شيء هناك امرأة بيضاء البشرة ، متوسطة القامة ، معتدلة الجسد ، ملامح وخطوط وجهها حادة صارمة فحين تراها تهابها .قدمت إلي سهيلة بعض المياه الغازية للترحيب بها فهذا هو واجب الضيافة في مثل هذه الأحياء السكنية الشعبية.
أخذت سهيلة تحاول إقناعها بأن تأخذ نيرة معها فإنها صديقتها المقربة الوحيدة وبعد الإلحاح شديد وافقه والدة نيرة وذلك علي أنها إلا تتأخر عن الساعة العاشرة مساءاً خرجت سهيلة عائدة إلي سيارتها للاستعداد للذهاب ليلاً للسهر كعادتها ولأن جميع زملائهم بالجامعة سوف يأتون يحتفلون بتخرجهم هناك .
أما سهيلة في هذه المنطقة الشعبية التي اشبة بسمكة سقطت في تجمع كبير لأسماك القرش ولك أن تتخيل ما قد حدث لها لم يتركها أحد إلا وقد أعطاها كلمة سواء مضايقة علي ملابسها هيئتها الرائعة التي تختلف عنهم كل الاختلاف فأخذت تسرع في سيرها إلي سيارتها التي وجدت كل أطفال المنطقة يعبثون عليها ،وجدت صعوبة شديدة في أن تخرج بها رغم أنها تركتها في بداية هذا التجمع السكني.
ذهبت سهيلة وهي تشعر بالضجر من حالة الاختناق التي تعرضت لها بهذا المكان فكل شيء يدعو إلي القلق والضجر ضيق المكان، هيئته، الروائح الكريهة المنبعثة منه، المقاهي المترامية في كل أرجائه والأهم من كل ذلك شعورها بالغربة الشديدة به.
شرعت نيرة تستعد وهي تبحث عن شئ يلائم ذلك المكان الذي سوف تذهب إليه ولكنها بين كل ثيابها عدد كبير منها لا يمكن أن ترتديه في مثل هذا الحي الشعبي والبعض الآخر منها لا يصلح للخروج به إلا لأماكن رسمية كالعمل أو الجامعة أو ما شابه ذلك.
دلفت إليها والدتها وهي تنظر لها وتقول :" أنا وافقت أنك تخرجي بس دا مش معناه أنك ماتخلصيش شغل البيت اللي عليكِ."
نيرةهان :"هعمل كل حاجة لما ارجع."
اخذت تهاتف سهيلة علي التوقيت كي تستعد للخروج ليلا نهضت سهيلة من نومها ،أخذت ترتب نفسها للخروج ليلاً فاختارت ثوب قصير يظهر جزء كبير من ساقيها ،صففت خصلات شعرها البني، خرجت إلي نيرة وجدتها تنتظرها وأنها رأت نيرة بملابس الجامعة التي اعتدت عليها ففهمت حقيقة أمرها فلم تجادلها في ذلك حتي لا تثير حساسيتها تجاه هذا الأمر ،انطلقت السيارة إلي ذاك الملهي الليلي ،أخذت سهيلة تصافح باليد كل الفتيات أصاحبها من الجامعة وغيرهم وكذلك نيرة جلست بأحدي الأماكن وما أن بدأت تلك الموسيقى في الاشتعال قامت سهيلة تتراقص بين المتراقصين ونيرة تشاهدها من بعيد فإنها لم تعتاد هذه الأماكن أخذت ترتشف عصيرها المفضل من البرتقال مشاهدة سهيلة فجاء أحدهما وجلس بجوارها وتبادلا أطراف الحديث .
رأت سهيلة نيرة وهي تجلس مع هذا الشاب وتضحك فإنها أخذت تتراقص تركتها أثناء ذلك حاول أحدهما ملامسة جسدها المتناسق بيده ولكنها في المرة الأولى ادعت أنه لم يحدث شيء ،كذلك في الثانية وفي الثالثة حين امتدت يد هذا الشاب إلي ملامسة خصرها استدارت له ودفعته بشدة بعيداً عنها فإنه كان محافظاً علي اتزانه فلم يسقط أنه جاء إليها فكاد يحدث شجار ظناً منه أن فتاة جميلة مثلها كعصفورة صغيرة لا تستطيع التحليق بعيداً عن العش القشي.
إلا أنها خدعته فأعطته بترسخها لكمتين ثم تركته يجفف دم أنفه أخذت صديقتها وانصرفت من المكان تتحدث طوال الطريق تصف دناءة هذا الشاب كيف حاول .....إلا أن نيرة كانت بعالم آخر أيقظتها من شرودها حين تركتها أمام منزلها تقول لها: "ور وصلنا."
بعد شرود طويل شعرت بها نيرة هبطت خارج السيارة لا تعرف كيف تسير علي قدميها ؟تعجبت سهيلة من حالتها فإنها ثرثارة إلي حد لا يصدق لا يجد لسانها موضع داخل فمها ليهدأ عن الحديث لكنها برغم كل ما حدث لم تقل شيء أنه أشبه بأعجاز تاريخي لم يكتشف بعد استرابت سهيلة بالأمر فالوقت قد تجاوز العاشرة بكثير عادت لمنزلها وجدت والدتها نائمة فدلفت لحجرتها تبدل ثيابها تشاهد التلفاز فقد أضاع عليها هذا الشاب الأعوج مرحها بالرقص علي تلك الأنغام التي لا يفهم أحد منها شيء فالجميع يتلاصقون وهم يرقصون .
في منزل نيرةهان دلفت متسللة إلا أنها لم تستطيع أن تهرب دون أن تسمع أسطورة الشرق الأوسط والأسطوانة المعتادة من والدتها رغم أنها لم تضيء مصباح الحجرة إلا أن والدتها شعرت بها نهضت واقف وهي تقول:" أنا مش قولتلكِ ماتتاخريش للوقت دا؟"
نظرت لها نيرةهان فهي مازالت في اسهابها الصامت بابتسامة مشرقة علي وجهها فذلك علي غير عادتها القديمة تماما فهي في طبيعتها تتشاجر مع والدتها بشدة وعنف شديد ، لكنها كأنها لم تسمع شيء ، دلفت لحجرتها وهي تغني ، تخلع ثيابها ، تلقي بها في كل زاوية من زوايا الحجرة المختلفة ، ترتدي ملابس المنزل .
كل ذلك ووالدتها تنظر لها وهي تصرخ في وجهها تقول:"ايوة ما أنا الجارية التي اشتراها ليكم أبوكم طوال اليوم أنظف من هنا لهناك ماقعدتش دقيقة وانتِ جاية تبوظي كله دا ."
نظرت لها نيرة لا تسمع إلي ما يحدث من حولها بعالم آخر رغم أنها تسمع صوتها العالي الذي أصبح شعار يومياً ينام عليه كل اليوم الجيران من حولهم أن نيرة أغلقت المصباح الكهربائي احتضنت الوسادة تمددت بجسدها علي الفراش لكن والدتها أنها علاما يبدو قد أدخرت لها مخزون هائل من الشجار لحين تعود أضاءت المصباح فنهضت نيرة جالسة علي فراشها وهي تقول :" هو هل ينفع نتخانق بكرة ؟ولا لا أزاي الجيران يناموا من غير ما يسمعوا صوتنا يلا ....."
والدتها:" أنا مكنتش عارفة أن معايا بنت زيكِ معندهاش دم."
نيرة: " يلا ها بسمعكِ أبداي."
والدتها: " أنا مش عارفة أنتِ أزاي أتخرجتِ من كلية الفنون الجميلة أنتِ المفروض فنون قبيحة فنون قذرة."
جلست نيرة واضعة الوسادة علي قدميها دفعتها بعيداً فهبت واقفة علي الفراش وهي تقول : "جيراننا المستمعون نعتذر علي العطل الفني وتأخر أسطوانة أمي المسائية لكن اليكم الآن أهم ما حدث في بيتنا اليوم .ها يلا يا ماما."
والدتها: " أنا عارفة أن ما فيش فايدة من الكلام معاكِ."
نيرة :" يا سبحان الله لما هو ما فيش فايدة بتعب نفسكِ ليه كل يوم في نفس ذات الكلام أحمي نفسكِ."
خرجت والدة نيرةهان مذعورة من ابنتها عديمة عديمة الإحساس والجدوى فأنها أن قامت بتربية قطة سودا تنظف المنزل من الفئران لكان خيراً لها عن ابنتها وأكثر نفعاً فاقل فائدة لا ترفع صوتها من حين لآخر عليها.
لم تهتم نيرة بكل ما حدث رغم ضجرها من حديث أمها إلا أنها أطفئت المصباح ،احتضنت وسادتها نائمة ما أن خرجت والدتها حتي سمعت صوتها تصرخ في أخيها الصغير الذي جاء متأخرا وهو في عامه الأخير بالجامعة فأنها تشاجرت معه نفس ذاك الشجار الذي كان مع نيرة ذلك حتي جاء أبي أغلق المنزل وأطفئت الإضاءة.
نيرة تبتسم وتقول:" مش عارفة ماما بتجيب القدرة علي الزعيق كل يوم منين مع الكل وكل يوم ."
مضت الليلة أشرقت شمس الصباح تبشر عن نفسها فأول شيء فعلته نيرة نهضت مبكراً لتنظيف المنزل ، تعد طعام الإفطار عوضاً أن تسمع الأسطوانة الصباحية لوالدتها استيقظ الجميع جلسوا أربعتهم علي المائدة نظرت والدتها فقد شرعت في .الأسطوانة الصباحية حينما طلبت نيرة من والدها أن تذهب إلي سهيلة لترتب معها كل شيء خاص بعمل المعرض الخاص بهما وافق والدها هنا دب الذعر في نفس والدتها تستنكر عليه حديثه معها في أنه أفرط في تدليلها أن الدلع الزائد للفتيات خطأ كبير حين شرعت في ذلك نهض الجميع كل إلي وجهته من توجه للمرحاض ولحجرته ومن خرج لعمله لكنها لم تهدأ أيضاً وأخذت تستكمل ما شرعته: "أنا هنا وجودي زي عدمه محدش بيسمع كلامي في البيت دا زي اي كرسي فيه."
ذهبت نيرة إلي سهيلة بعد طرق شرس علي باب المنزل استيقظت سهيلة نهضت لها فأخذت تقول نيرة:"كل دا نوم أنتِ منمتيش من الثورة العرابية ."
ابتسمت سهيلة: "لا بس أمبارح أتفر جت علي التلفزيون شوية قبل ما أنام."
نيرة:" أتمني أنكِ تكوني كويسة بعد اللي حصل أمبارح."
سهيلة:" ماتخافيش أنا بطلة ملاكمة."
نيرة: " كويس جداً استفدتي من الملاكمة امبارح."
سهيلة: "لا لا أنا ماخدتش حقي أنا كنت عايزة أقتله."
نيرة : "سهيلة أنتِ ضربتيه جامد برضو."
سهيلة: "أقعدي هنا أنام سبع ثمن شهور وأصحي نتكلم في كل حاجة."
وزجت بنفسها علي الفراش لكن نيرة أخذت تتحدث دون توقف تثرثر كثيراً حتي صرخت بها كي تهدأ اعتدلت جالسة لها تقول:" أنا عايزة أنام ما نمتش كويس أمبارح."
نيرة:"لا أنا عايزة أتكلم معاكِ .."
سهيلة :" سبيني بس أنا سبع ثمن شهور بس ."
لم تعبأ نيرة بحديث سهيلة : " امبارح قعدت مع شاب لما كنا بنسهر."
سهيلة تضع الوسادة فوق رأسها وتقول بسخرية:" وايه الغريب في دا؟"
نيرة:" أنا حاسة اني حبيته."
سهيلة:" لا ايه الأعجاز العلمي في دا خيالات وأوهام ."
نيرة:"لا لا أنا حاسة بدا فعلا.."
سهيلة: "لا لا أنا عايزة كلام ينفع أصدقه افهمه أعقله حتي ."
نيرة: " أحلف أني مش بهزر ."
اعتدلت لها سهيلة وهي تلقي بالوسادة بعيداً عنها وتقول : "عا يزة بس أوضح لكِ حاجة أحنا كنا بنسهر في مكان عادي جدا مش جامع."
نيرة:" عارفة دا بس مصدقة شعوري جداااا."
سهيلة: " طيب تمام ينفع نقول أ نكِ أعجبتي بيه مجرد أعجاب مش أكتر."
نيرة:"لا أنا حاسة اني حبيته."
قاطعتها سهيلة تنهض تخرج ثوب من حافظة الثياب تقول لها:" أنا بقول كفاية كدا أحنا كنا في مكان سهر ماتحسسنيش كمان انكِ لاقيتي هناك ملك من ملوك البربر."
نيرة:"لا أنا حبيته ممكن ما تضحكيش من كلامي."
سهيلة:" أحاول بس لما تبطلي كلام الهبل دا."
نيرة:" بس أنا من ساعة ما شفته مش قادرة انساه ."
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي