٦

في اليوم التالي يدخل محمود علي الاميره جاسمين بعد أن يستأذن
محمود : السلام عليكم ... ما رايك في كلام الامس
الاميره : انا عاوزه امشي
محمود : اتفضلي
الاميره : ده فخ يعني ؟
محمود : لا مش فخ ولا حاجه انت مش اسيره قلت لك امبارح ... انا رسول من سلطان البلاد علي واريد أن اعقد معكم معاهده سلام ... أن وافقتكم حقنا دماءنا جميعا وان رفضتم سأكون قائد الجيش الذي سوف يهزمكم بأذن الله
ولكم الخيار
ولك انت تنصرفي الان وانتهي الأمر
الاميره : ولكن كيف سأعقد معك اتفاق السلام وأخي في الأسر وعمي مستولي علي البلاد
محمود : أخبريني اين أخاك ولك عندي أن احرره واحارب معكم وهكذا نكون نحارب مع السلطان الشرعي للبلاد ويجيب علي الجيش والشعب الانضمام الينا ولم نأتي لأجل حرب شعبكم
ومن هنا نكون اختصرنا ٨٠% من الطريق لأجل تحقيق السلام
الاميره : انا موافقه
محمود : سوف ارسل للسلطان أخبره بالأمر
ما رايك ؟
جاسمين : افعل ما تراه مناسبا فانا اثق بك يا أيها القائد ...
محمود : يبتسم ويخرج
ثم يعود بعد ساعه ... محمود : يا جاسمين انا لازم اروح للسلطان بنفسي أو للأمير حسن ... مش حينفع ابعت حد تاني لان الموضوع خطير
جاسمين : طيب وانا حروح فين لحد ما ترجع ؟
محمود : تعالي معايا يا جاسمين
جاسمين : تصمت ويبدوا عليها القلق
محمود : أؤكد لك انك امنه ولن يتعرض لك أحد ... وانت في حمايتي
جاسمين : معنديش خيار تاني انت لو سبتني هنا ممكن يتقبض عليا من جيش عمي
محمود : إذا سوف نرحل في المساء اجهزي ....
اثناء هذه الفتره
تنجب هند طفل جديد جميل ويأتي الخبر للسلطان علي والأمير حسن ...
ويضم علي حسن ويقول له : الف مبروك يا حسن بقيت اب
حسن : الله يبارك فيك يا علي وانت بقيت خال ...
علي : حتسمي الطفل ايه ؟
حسن : سيب الموضوع ده لحد ما نوصل للعاصمه
علي : لو حابب ترجع تطمن علي مراتك وابنك روح وانا موجود مع الجيش لحد ما اعرف رد محمود
مع اني حابب اشوف اختي وأطمن عليها بس مينفعش نمشي احنا ال٢ في الظروف دي
قبل انتهاء الحوار بينهم يستأذن أحد الجنود بالدخول
علي : تفضل
الجندي : اتي رسول من القائد محمود يقول لنا أنه قادم في الطريق ومعه مفاجاه ساره جدا ويطلب مننا الا نقدم علي فعل أي شئ حتي يأتي لان معه ملكه الجيش الاسود وسوف يكون موجود في الغد بأذن الله
حسن : مش حينفع نمشي يا علي لازم تستني نشوف ايه الاخبار اللي مع محمود
علي : عندك حق سوف ارسل الي هند أخبرها بأننا سعداء بالخبر ونشتاق إليها ولكن الوضع عندنا لا يسمح لنا بالانصراف الان
حسن : حسنا افعل ولكن اترك لي الفرصه لأكتب رساله خاصه ترسلها مع هذه الرساله يا اخي
علي : ماشي يا حسن منتظرك
....
في اليوم التالي يأتي محمود ومعه الاميره جاسمين
ويستاذن بالدخول
يرحب بها السلطان علي والأمير حسن أشد ترحيب
فيقول محمود : هذا السلطان علي وهذا ولي عهده الأمير حسن يا جاسمين
فينظر علي وحسن لبعضهم البعض أنه يناديها باسمها
فيقول محمود : عذرا اقصد يا اميره جاسمين
جاسمين : لا عليك يا محمود فأنت انقذتني
محمود : استاذن منك يا سلطاننا علي ويا اميرنا حسن بأن تذهب الاميره لتستريح من السفر وانا سوف اشرح لكم الأمر
علي : اتفضلوا

محمود ياخد الاميره لتستريح ثم يعود
حسن : في ايه اللي بيحصل يا محمود
محمود : في خلافات في العائله الملكه للدوله عندهم والأميره عمها قتل ابوها الملك الشرعي وحبس اخوها وهي هربت وهو اللي عمل المشاكل كلها وهو اللي حاربنا ودخل بلاده في حروب كتير ومستبد واستولى علي الحكم بالقوه
والاميره كانت هربانه وانا انقذتها لما مسكوها وهي عاوزه السلام معانا مش عاوزه الحرب
... فانا حررتها وعرضت عليها اساعدها في اني احرر اخوها من سجنه ونساعده في أنه يكون جيش ويثبت أن عمه قتل ابوه وياخد عرش ابوه وتنتهي فتره الظلم وفتره الحروب بيننا وبينهم ونعيش في سلام جميعا ... وبذلك فإن قواتنا اللي حتدخل الحرب حتكون أقل وداخله بصفه شرعيه لمساعده الملك الشرعي وبذلك لا يحاربنا الا جيش عمها وليس الجيش الرئيسي للبلاد وليس والشعب وتنتهي هذه المهذله وتقف هذه الإمدادات التي تحاول اقتحام بلادنا
فما رأيكم
علي : انت واثق فيها يا محمود
محمود : الخساره من اني اثق فيها ايه ؟
مجموعه حتهرب اخوها ومعارك بسيطه حيموتوا مثلا
افضل من عدم الثقه فيها ودخول حروب لا تنتهي
حسن : عندك حق يا محمود
محمود : ارجوا أن تسمح لي بإتمام هذه المهمه
علي : لك كل الصلاحيات
...
علي وحسن يقرروا أنهم يتركوا بقيه المهمه للقائد محمود ويرجعوا العاصمه عشان يشوفوا المولود الجديد . ويجهز محمود فريق من الجند ليذهب معه في المهمه ويبقي علي مجموعه اخري قويه قادره علي صد الهجمات في أي وقت علي الحدود وباقي الجيش يعود إلي العاصمه مع السلطان علي والأمير حسن
...
في موكب ضخم يتقدم الجيش بقياده السلطان علي والأمير حسن ويدخلوا العاصمه ويتم الترحيب بهم من الناس بصفتهم جيش منتصر قد أعاد هيبه الدوله بل ودخل اراضي الجيش الاسود وانتصر عليهم انتصارا ضخما ثم رجعوا إلي العاصمه ..
يرمي الناس الورد علي الجيش وهو داخل بوابات العاصمه ويهتفوا باسم السلطان علي والأمير حسن
ويخطب بهم السلطان انهم انتصروا بفضل الله انتصارا كبير وينبه أن الحرب لم تنتهي بعد ولكنهم في الموقف الاقوي
ثم يوجه الحديث للأمير حسن ويشكره ويتكلم حسن ويحمد الله علي هذا النصر الكبير ويشكر الناس علي ترحيبهم هذا وتفاعلهم معهم ودعمهم للسلطان والجيش
...
يدخل حسن الي زوجته مسرعا ويقبل زوجته وابنه ويسميه احمد ثم يستأذن علي بالدخول ويقبل أخته وابن أخته ويبارك لحسن وهكذا يعم الفرحه للعاصمه كلها ولقصر الملك خاصه بالطفل الجديد
...
يختار محمود مجموعه من الجند عددهم 40 جنديا قويا شجاعا ... ويطلب من باقي الجيش الذي تحت امرته أن ينتظر علي الحدود ويراقب المكان ويحمي الحدود ولا يتحرك من مكانه الا اذا ارسل إليهم أن ينضموا له ...
محمود : ايه اخبارك يا جاسمين
جاسمين : الحمد لله بس قلقانه
محمود : متقلقيش باذن الله حنحرر اخوك ونرجع له ملكه وتنتهي معاناه الحرب الي الابد
وهكذا يبدأ محمود في المسير مع المجموعه المكونه من ٤٠ فارسا ويرتدي كل منهم ملابس تجار لكي لا يتعرف إليهم أحد ...
جاسمين : هو ده الطريق يا محمود المؤدي للسجن اللي اخويا فيه
محمود : تمام نتوكل علي الله
جاسمين : بس في مشكله كبيره يا محمود
محمود : ايه هي يا جاسمين ؟
جاسمين : الطريق ده حيدخلنا غابه وفي الغالب اللي بيدخلها مش بيخرج منها تاني بيموت فيها
محمود : متخافيش أن شاء الله حندخل ونرجع ناجحين في مهمتنا متقلقيش
ويصدر محمود تعليماته بالاستعداد وتوخي الحذر لأنهم داخلين غابه وفيها حيوانات مفترسه فلازم كله يكون مستعد ومعاه سلاحه في أي لحظه وكله ياخد باله من زميله
محمود : كل واحد لازم ياخد باله من زميله يا رجاله احنا داخلين سوا ولازم نخرج منها سوا باذن الله ... احنا هدفنا اننا ننهي سنين الحرب والدمار ونعيد الحق لأصحابه وربنا معانا ... جاهزين يا رجاله
يردوا عليه : احنا معاك يا قائدنا
ويمشوا ومحمود في المقدمه وجاسمين بجواره وفجأه تحكي جاسمين الموقف :
(( كان الخوف في قلوب الجند من الغابه وإني كذلك ولكننا لنا هدف نبيل وفجأه أبصرت فيلا ضخما كأنه قطعة من جبل يهز الارض، ويداعب الهواء بخرطومه الطويل؛ فارتعدت أطرافي وجمد الدم في عروقي ووقفت في مكاني أرقبه من بعيد .. فرأيته يقصد بحيره واسعه بها ماءا عذبا ، فشرب منه ، ونزل يستحم فيه ، ثم خرج يأكل من غصون الشجر وأوراقه ، ثم عاد إلى الغابة وإذا بمحمود ينظر إلي ويبتسم .. ))
محمود : انت خايفه من الفيل يا جاسمين
جاسمين : ضخم جدا
محمود : متخافيش يا جاسمين ده حيوان لطيف جدا تعالي
محمود : يا جندونا الابطال احنا حنستريح اليوم في هذا المكان ونكمل طريقنا بالغد أن شاء الله وعليكم بالاستحمام في المياه وخذوا معكم ما يكفي من الماء من النهر فلا ندري متي سنجد ماء مره اخرى ...
ثم يأخذ جاسمين من يدها ويقترب من الفيل فيرشهم الفيل بالماء بخرطومه الطويل ويضحك محمود وجاسمين ويستريح الابطال ويامرهم محمود بوضع حراسه أثناء نومهم ثم يتم التبادل علي النوم
وليت الأمر ينتهي عند هذا الحد فهذه إذا رحله ممتعه
ماذا حدث يا تري ؟
ثم أقبل نمر يتبختر ... ويهز ذيله ...ويحرك رأسه ... ويقلّب عينيه في الظلام كأنهما جمرتان متّقدتان .
ونكمل ما تحكيه جاسمين (( فطار لبّي ، وغاب عقلي ،ورأيت نفسي اجري باقصي سرعه عندي واختبئ خلف محمود ... فينظر محمود للنمر ويمسك سيفه ))
جاسمين : هل نوقذ الجنود ؟
محمود : لا ليس الان ... قد ينصرف عنا فلا داعي لأن نلفت انتباهه ونجذبه الينا ... أهدي يا جاسمين متخافيش
ثم بعد ذلك يدور النمر حولهم وهم يراقبون في صمت ولكن تخيلوا ماذا حدث ؟
هجم النمر علي الفيل بمخالبه فوق ظهره وكأنه يريد ان يفترسه وهو لا يعرف بفرق الحجم بينهم او ان غروره جعله لا يعرف هذه الحقيقه وهي ان الفيل اذا ضربه برجله الضخمه طيره من امامه مثل الطفل الذي يشوط كره القدم برجله ... ولكن ما حدث كان غير ذلك .... النمر اصاب الفيل اصابه كبيره بمخالبه الكبيره الطويله ولكن الفيل لم يتركه يكمل فعلته فقد ضربه بخرطومه ثم بقدمه ثم هجم عليه بمخالبه وكان ان يفعصه من شده ضربته
ونتيجه لذلك هرب النمر
وبسبب صوت المعركه استيقظ الجنود وامرهم محمود بالاختباء فهم اتوا لمهمه وليس عنده استعداد يستنفذ قوته هو وجنوده في معركه ليس منها اي فائده بل سيخرج منها بخسائر كبيره في الجنود وفي الوقت
ما شأنه هو بالمعركه بين النمر والفيل بل اتي لينقذ الامير اخو الاميره جاسمين

من الظاهر جدا ان جاسمين تكاد تمون من الرعب التي رأته هنا نتذكر مقوله لشاعر قديم يعرفه العرب
(إذا لم يكن من الموت بد فمن العار أن تموت جبانا !)
هذا بالضبط ما قاله محمود لجاسمين وهي في هذه الحاله
محمود : يا جاسمين احنا كده كده حنشوف المخاطر وحندخل حروب وبالتالي اننا نعبر الغابه ونواجه المشاكل دي افضل من اننا نسيب بلادنا تاكلها الحرب وشعبنا يموت بسبب رجل فاسد كل همه مصلحته الشخصيه لا مصلحه وطنه وشعبه ولا فارق معاه الشعوب الاخري وجنوده اللي بيموتوا
جاسمين : عندك حق يا محمود انا معجبه بشجاعتك جدا انت والابطال اللي معاك
هل ستكون بقيه الرحله هادئه ؟
تقص جاسمين
((ورأيت شجرة قصيرة ، فذهبت إليها وتسلقتها ، واختفيت بين أغصانها ، وانتزعت غصنا جعلته هراوة أدافع بها عن نفسي إن حاق بي مكروه ... هنا وجود محمود ينظر الي ويضحك وكأنني طفله امامه ثم اعطاني سيفا لادافع به عن نفسي ولكن المشكله ان السيف ثقيلا لا استطيع تحريكه بمرونه من ثقل وزنه فكيف ادافع به عن نفسي وانا فتاه مدلله منذ الصغر ....، ولم أذق طعم الكرى في تلك الليلة ، ولم يغتمض لي جفن . ولكن محمود ايضا لاحظ ان السيف ثقيلا فاعطاني سكينا صغيرا ادافع به عن نفسي واخبرني بان هذا يفي بالغرض اذا احسنت استخدامه فشكرته علي ذلك ثم انصرفنا
ثم خيمنا لنقضي الليله ونكمل رحلتنا في الصباح الباكر
وما كدت ألمح نور الفجر حتى ابتعدت قليلا لقضاء حاجتي ، وسرت هائما على وجهي ، فوجدتني على مقربة من كومة حطب . ولم أكد أدنو منها حتى أبصرت الأفاعي والحيات تخرج منها كأنها الهراوات الضخمة أو الجبال العظيمة ، فخفق قلبي ، وجمدت في مكاني لا أستطيع حركة ، ولا أعي شيئا .
وكادت الحيه تلدعني لولا انني وجدت احد الحراس قريبا مني يشاور لي الا اتحرك من مكاني .... والرعب يكاد يقتلني ماذا افعل ؟؟؟ فاذا بمحمود اتي من خلفي ومعه شعله نار فابعد بها الحيات عني وقال لي ماذا الذي جعلك تبتعدين عنا ؟ فاخبرته اني ذهبت لاقضي حاجتي ))
محمود : المره الجايه يا جاسمين عرفيني وانا اجي معاك احرسك وانتي بتقضي حاجتك بلاش تبعدي لوحدك لان المكان مش امان زي ما انتي شايفه
جاسمين : حاضر يا محمود وانا اسفه مش حكررها تاني
ثم قررنا اننا نكمل رحلتنا ولكن منظر قد اخافني كثيرا لم استطع ان اخرجه من ذاكرتي (( رأيت حيّة قد استدارت حول نفسها ، ونظرت إليّ وقد تحوّت كأنها خرطوم ملفوف من خراطيم الماء ، ثم رفعت رأسها ، ووقفت على ذنبها ، ومدت عنقها ، وتوقدت عيناها ؛ وملأت الجو فحيحا ، وخيّل إليّ أنها تهمّ بأن تبتلعني ولولا قدوم محمود في الوقت المناسب لانتهت حياتي - اصبحت ادين لمحمود بحياتي كلها ) .
وبعد ذلك وجدنا قطيعا من الطيور ... لا ندري هل هذه الطيور مهاجره ؟ ام ما قصتها ولكن محمود اخبرنا باننا سوف نتوجه من هذا الاتجاه لنصل لنهايه الغابه
محمود : يا جاسمين هو انتي عارفه الطريق ... متاكده انك عارفه مكان اخوك واللي احنا حنتوه هنا في الغابه الغريبه دي
جاسمين : كل اللي انا اعرفه ان عمي باني حصن قوي وسط الغابه وبيسجن فيه اعداءه وبكده يكونوا انتهوا تماما ولو حد منهم قدر يهرب فخلاص مش حيعرف يعيش عشان يخرج من الغابه
محمود : نتمني اننا نعبرها بخير يا جاسمين
ليت الامر ينتهي عند هذا الحد
وجدنا قطيع من الضباع تدور حولنا
محمود : استعدوا يا رجاله
واذا بالجميع يخرج سيوفه ويجهزوا للمعركه ويكونوا دائره ويخبرني محمود ان ابقي في منتصف الدائره لان الموضوع خطير جدا
يهجم احد الضباع فيضربه احد الجنود بالسيف ومحمود يخبر احدهم بان يشعل النار فانها قد تبعدهم قليلا
وهكذا تستمر هذه المعركه لعده ساعات وكأن الضباع جائعه جدا ولم تمل
ماذا سيحدث معنا بعد ذلك يا تري ؟؟
وفجأه يخبرهم محمود باننا لن نستطيع ان نبقي بهذا الوضع طول الليل
محمود : يا جنودي الابطال سوف نهامهم

ليذهب كل 3 جنود معا ويهاجموا احد الضباع فنحن عددنا اكبر منهم وقوتنا اكثر منهم وفجأه تتفاجأ جاسمين بان جنود محمود يهجمون علي الضباع كأنهم اسود ويضربونهم ويقتلون احدهم واذا بالضباع تفر من امامهم وينسحب محمود بجنوده
جاسمين : يا محمود انتم شجعان جدا عمري ما اتخيل ان في انسان يهاجم الحيوانات المفترسه دي
والمفاجأه ان الضباع لم تهرب بسبب جنودنا
المفاجأه ان الضباع فرت عندما رأت الاسود ..........
ثلاثه اسود احدهم ضخم جدا يقربون منا ويحاوطوننا
محمود : يا جاسمين خليك في منتصف الدائره ومتخافيش
يا رجاله احنا 40 جندي
كل 10 جنود يهاجم اسد و10 جنود في المنتصف ووسطهم الاميره جاسمين ويتحركوا بان الجهه اللي فيها خطر يتقدم 5 ويساعدوا ال10 اللي في خطر عليهم
يا رجاله احنا مش بيفرق معانا احنا ابطال
ويجري محمود بنفسه الي اكبر اسد ويجري الاسد تجاهه فينام علي الارض والاسد يحاول ان يقفز عليه فيضع سيفه في بطن الاسد ومن كتره الم الاسد صوته يكاد يسمع الغابه كلها وينقض ال10 جنود فيقتلوه والاسدين الاخرين يحاولون ان يساعدوا صاحبهم ولكن العشرون جندي المخصيين 10 جنود لكل اسد يمنعونهم بان يساعدوا صاحبهم
ثم ينسحب محمود ومن معه انسحابا منظما ونترك الاسود وهم كأنهم يبكون علي صاحبهم الميت ولكنهم لم يقوموا بمهاجمتنا بعد هذه الحادثه والحمد لله انتهي الامر ووصلنا الي منطقه مرتفعه فامرنا محمود بالتسلق لنستريح فوقها حتي يتمن الحراسه الليله من كشف المكان كله اثناء نوم المجموعه ....
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي