٧
وبعد كل هذا الطريق الكبير هل سيجدون المكان المسجون فيه الامير اخو الاميره جاسمين ؟
اثناء سيرهم في الطريق يجدون 5 جنود من الجيش الاسود فيقول لهم محمود اريدهم احياءا الان ايها الابطال
فيهجم عليهم جنود محمود فيقتلوا منهم اثنين اثناء المواجهه ويتم القبض علي 3 ويحقق معهم محمود
محمود : انتم جايين من اين ؟
الجنود : مين انتم ؟
محمود : انا بس اللي اسأل وانتم تجاوبوا والا قتلتكم
الجنود : احنا جايين من القلعه
محمود : هي فين القلعه ؟
الجنود : القلعه في الطريق ده مش بعيده من هنا
محمود : وانتم خارجين رايحين فين وسط الغابه دي ؟ مش خايفين من الحيوانات المفترسه ؟
الجنود : احنا مش بنبعد عن هنا والمكان هنا تقريبا امانا الخطر لو بعدنا كيلو ونصف من هنا اما هنا امان
محمود : ازاي مش بتبعدوا عن هنا امال بتخرجوا من الغابه ازاي ؟
الجنود : احنا عندنا ممر سري بنمر منه نطلع وندخل للغابه
محمود : عاوزكم تدلوني علي الطريق ده
الجنود : يرفضون ذلك بشده
فيامر محمود باسرهم وربطهم وتركهم بدون طعام ويذهم بهم وبالجند الي القاعه
القاعه عباره عن مكان مرتفع جدا فوق جبل وباسفل هذا الجبل بحيره وبداخل هذه البحيره تماسيح مفترسه
محمود يجتمع بالجنود
محمود : ايه رأيكم يا رجاله المكان ده حندخله ازاي ؟
الجنود : مستحيل نقدر نخترقه لو قدرنا اننا نحارب التماسيح المفترسه وده شبه مستحيل لان معظمنا حيموت في البحيره ... ولو قدرنا مش حنقدر نتسلق الجدران المرتفعه دي شبه مستحيل
ومش حنقدر نواجه الجيش الاسود الموجود فوق الاسوار
محمود : ايه رأيك يا جاسمين
جاسمين : الموضوع ده صعب جدا يا محمود اكيد في طريق تاني ممكن من خلاله ندخل القلعه ... لكن موضوع اننا نسبح في البحيره ونواجه التماسيح وبعدها نتسلق ... لو قدرنا نوصل مش حنقدر نرجع تاني يا محمود
محمود : عندك حق ... طيب ايه رأيكم يا رجاله حد عنده اي اقتراح ؟
يقول احد الجنود : الحل اننا نمسك الجنود الاسري اللي معانا دول نضربهم لحد ما يعترفوا
محمود : انا جالي فكره تانيه وهي ان انت ( الجندي المتحدث منذ قليل ) تستخبي وراء الشجر اللي هنا ده ونخلي الجنود يهربوا وتراقبهم وتعرف مكان الممر السري للقلعه وترجع تعرفنا
ايه رأيكم يا رجاله وايه رأيك يا جاسمين
الكل يجمع انها فكره جميله
يقوم احد الجنود بالذهاب الي الجنود الاسري ويقول لهم
بقول لكم ايه انا حهربكم وعاوز منكم خدمه
الاسري : عاوز مننا ايه وانتم مين ؟
الجندي : احنا مجموعه من التجار تهنا في الغابه وواجهنا الكثير من المشاكل والحيوانات المفتره ومش عارفين نخرج من الغابه ازاي وكانت فرصتنا الوحيده انتم
عرفوني عن طريق اهرب بيه من صحابي واخرج بره الغابه واعيش حياتي وانا حفك الحبال واهربكم
الاسري : فكنا واحنا نعرفك الطريق
الجندي يفكهم
فيضربوه ويهربوا منه
والجندي الاخر يراقب تحركاتهم ويتتبع خطواتهم فينظر اليهم فيجد انهم فتحوا حاجز من الخشب وسط الحجاره وبسرعه يعود الجندي لمحمود ويخبره بالامر
محمود : يلا يا رجاله جهزوا نفسكم احنا حنقتحم النهارده القلعه ونهرب الامير اخو جاسمين ..
جاسمين : انا جايه معاكم يا محمود صح ؟
محمود : انا رأيي انك تنتظرينا هنا حفاظا علي امانك
جاسمين : انا لو بقيت هنا لوحدي ممكن يحصل لي حاجه انا في غابه ولو سبت معايا حراسه غلط لاننا بحاجه لكل قواتنا وعددنا في معركتنا القادمه
محمود : طيب يا جاسمين البسي الدرع ده
جاسمين تبتسم : حاضر يا محمود
ويفتح محمود الحاجز ويدخلوا جميعا الممر فيقابلهم جندي من الجيش الاسود والذي كان اسيرا لديهم من يوم فقط .... فيقوم الجندي الذي فك قيودهم وضربوه بقتلهم انتقاما منهم بالرغم من ان الامر في الاول وفي الاخر كانت حيله ليعرفوا مكان الممر
....
ويتقدم محمود الجنود داخل الممر ويدخل القلعه ويتسلل وكلما وجد جندي من جنود الجيش الاسود يضربه علي رأسه فيغمي عليه ولا يقتل الا اذا كان مضطر لذلك
حتي وصل لمكان السجناء
وفتح الأبواب وأخبر جميع السجناء أن يلتزموا بالهدوء فهو اتي ليحررهم جميعا
وتتعرف جاسمين علي اخوها جاسر ويصافحه محمود ويخبره بأنه في امان وسطهم
جاسر ينضم إليهم ولا يدري من هم ولكنهم لا شك اتوا لإنقاذه من الأسر وهم مع أخته جاسمين
ويخرج بهم محمود الي الممر مره ثانيه
محمود : ايه رايكم يا رجاله أما اننا نخرج من الفتحه اللي احنا دخلنا منها ونعبر الغابه مره ثانيه او اننا نكمل في المرر لنهايته ومنعرفش نهايته حتكون فين أو حيواجهنا ايه ... لكن الغابه عارفين اننا حنواجه حيوانات مفترسه
ويجري تصويت
ويصوت الاغلبيه بالخروج مره ثانيه عن طريق الغابه فلا يدرون هل يلاقوا نفسهم داخل معسكر للجيش الاسود لا يستطيعون الخروج منه ام ماذا ينتظرهم هناك في الجانب الآخر من الممر
ويخرجوا للغابه ويبتعدوا مسافه تجعلهم في امان إذا بحث عنهم جنود الجيش الاسود لان الجيش الاسود اكيد مش حيدخل يبحث عنهم داخل الغابه هو المكان المحاوط للمر فقط
ويقعد الجميع في مكان هادئ وتأخذ جاسمين اخوها جاسر لتفهمه ما يحدث ومن هؤلاء ومن القائد محمود
...
جاسمين : حمد لله علي سلامتك يا جاسر
جاسر : الله يسلمك يا جاسمين تعبتك معايا مش عارف من غيرك كان ايه حصل لي
جاسمين : انت اخويا يا جاسر بتتكلم في ايه بس
جاسر : مين الجنود الشجعان اللي معاك دول
جاسمين : ده القائد محمود قائد قوات الجيش الابيض
جاسر : بتقولي ايه !!!
جاسمين : اهدا يا جاسر
الجيش الابيض ناس محترمين وكويسين وعمك هو اللي اعتدي عليهم وحاربهم وهم كانوا بيدافعوا عن نفسهم ضد وحشيه عمك ... وانا قابلت سلطانهم بنفسي وعرض عليا المساعده في تخليصك لحد ما تستعيد ملكك وبعدها نعقد معاهده سلام وتنتهي فتره الحرب
جاسر يصمت ومندهش من الكلام
جاسمين : افتكر انهم هم اللي انقذوك دلوقت يا جاسر بتفكر في ايه دول عبروا الغابه كلها عشان ينقذوك ويحققوا السلام ويوقفوا الحرب
يجلس جاسر في صمت قليلا لا يدري ماذا يفعل ....
جاسر : يعني عمي اخو ابويا يقتل ابويا ويحبسني والأعداء هم اللي يقفوا جمبي وينقذوني
الحياه دي غريبه اوي يا جاسمين
جاسمين : متقولش عليهم أعداء دول اصدقاء يا جاسر ومش حتلاقي افضل منهم لما تعاشرهم
ويذهب جاسر لمحمود ليصافحه
جاسر : اشكرك يا محمود علي مساعدتك ووقوفك جنبنا ومش حنسي لكم معروفكم ده
محمود : تشرفنا بيك يا جاسر واللي تحب اناديك بالسلطان جاسر
جاسمين : لا يا محمود ناديه بجاسر علي طول انت اخوه من النهارده
يندهش جاسر من رد أخته ولكنه يرحب بمحمود
جاسر : اشكرك جدا يا محمود علي وقوفك معايا وحمايتك لأختي في غيابي طول الفتره السابقه
ومن النهارده انت صديقنا وفرد من العائله ومفيش فرق بنا ... ناديني بجاسر
وأثناء هذا الحوار يأتي أحد الجنود مسرعا ويقفذ علي محمود وجاسر ويسقطهم أرضا .... ماذا حدث ؟؟؟
هناك دب كبير كاد أن يقتلهم بمخالب يده ولولا الجندي لماتوا أو أصبحوا فريسه ويجري كل من محمود وجاسر ويمسك كل منهم سيفا ويحاربوا الدب سويا
وينادي الجندي علي زملاءه فيهجمون جميعا علي الدب فيجد الدب نفسه أمام عددا كبيرا فيجري من أمامهم بعد أن كاد أن يقتل أحد الجنود
وتنتهي المعركه ويصافح محمود جاسر ويبدأوا في رحلتهم سويا
وأثناء الليل
محمود يتحدث الي جاسمين
جاسمين : في حاجه يا محمود ؟
محمود : عاوز اتكلم معاك في موضوع محرج يا جاسمين بس توعديني انك لو وافقتي تمام ولو رفضتي تكتمي الموضوع محدش يعرف بيه وكأني مقلتش حاجه
جاسمين : قول يا محمود
محمود : انا عاوز اكلم جاسر في موضوع اني اتجوزك
جاسمين : تخجل وتقول له اترك الأمر حتي ننتهي من رحلتنا
محمود : يعني انت موافقه ؟
جاسمين : وهل القائد محمود يستطيع أحد أن يرفضه ... اكيد موافقه بس الوقت مش مناسب
محمود : نأجل الموضوع لحد ما ننهي المهمه باذن الله
وينصرف محمود
ويعودوا حتي يصلوا الي البحيره الجميله اللي حصل فيها معركه الفيل والنمر قبل كده
ويخبرهم محمود بأن المكان غير امن وفيه حيوانات مفترسه فيجب عليهم أن يضاعفوا عدد الحراسه حتي يخرجوا من المكان في امان باذن الله
وبالفعل يستطيع محمود أن يخرج من الغابه
محمود يتحدث مع جاسر وجاسمين
محمود : يا جاسر ايه الخطه دلوقت ؟ حتعمل ايه عشان تستعيد عرشك ؟ لو محتاج جيش فانا حساعدك
جاسر : محتاج اوصل لكبير الحكماء في العاصمه يا محمود وهو هناك حيساعدني اني استعيد عرشي
محمود : محتاج الجيش امتي ؟
جاسر : مش محتاج الجيش دلوقت كل اللي محتاجه اني أظهر للناس وبمساعدة كبير الحكماء حقدر اسيطر علي الوضع
وبالفعل يذهب جاسر ويرافقه محمود وال٤٠ جندي وجاسمين ويتسللوا ويدخلوا العاصمه
محمود : انتم واثقين في كبير الحكماء يا جاسمين
جاسمين : كبير الحكماء عندنا له مكانه كبيره والكل يحترمه وهو كان المعلم اللي علم جاسر متقلقش مش حيسلمنا
محمود : نتمني ان تنتهي المهمه علي خير يا جاسمين
جاسمين : باذن الله يا محمود
ويتسلل جاسر ومحمود اللي داخل المنزل من الشباك
وعندما يدخل الحكيم يجد جاسر ومحمود أمامه ومعهم جاسمين
الحكيم : جاسر ... جاسمين !!!! انتم وصلتم هنا ازاي ؟ وكمان انت لسه عايش يا جاسر
جاسر : احنا جينا طالبين مساعدتك يا حكيم
جاسمين : عمي هو اللي قتل ابويا وحبس اخويا جاسر وكان حيحبسني انا كمان والجيش الابيض انقذنا منهم وعرضوا علينا السلام ويساعدونا
وانا قابلت سلطانهم وعرفنا أن كل معلوماتنا عنهم كذب وأن عمي هو السبب في كل الحروب عشان ياخد الفرصه ويقتل ابويا ويستولي علي عرش المملكه .. معندهوش مانع في قتل اخوه وحرق المملكه في الحرب في سبيل أنه يحكم المملكه ويحصل علي العرش
الحكيم : ولكن ما الدليل علي صدق كلامكم ؟!
محمود : انا محمود قائد جيوش المملكه البيضاء وقدمت اليكم رسولا للسلام وساعدت الامير جاسر علي الهرب من السجن ومعي جيشا كبيرا تحت أمرتي أستطيع أن ادمركم به ولكني اريد السلام بتكليف من السلطان علي سلطان البلاد بأن اسعي للسلام واساعد الملك الشرعي جاسر
جاسر : هذا ما عندنا يا حكيم وانت تعرفني وتعرف صدق كلامي ... لقد حبسوني في السجن في القلعه وسط الغابه ومحمود حررني منها بعد أن قابلت اختي سلطانهم وأخبرته بامرنا واننا جميعا نريد السلام فقرر مساعدتنا
الحكيم : إذا عمك هو قاتل أباك الملك السابق
جاسر : نعم
الحكيم : القاتل لا يجب أن يكون ملكا ...
جاسر : صحيح
الحكيم : إذا أنت الملك الشرعي للبلاد الان
جاسر : نعم
الحكيم : كيف تثبت أن عمك قتل أباك ؟
جاسر : لقد حبسوني لأنني رأيته وهو يأمر بقتله وأخبرتك بالباقي ولو كان عمي ورث العرش لان ابي مات موته طبيعيه فلماذا يسجني ... انا سأصبح ولي عهد عمي لاني اكبر امير
الحكيم : كلامك منطقي يا جاسر إذا انا محتاج اجتمع مع مجلس الحكماء واعرض عليهم الأمر كله ونخبر الشعب بذلك ولكن نتمني ان نستطيع أن نعزل عمك بدون سفك دماء
جاسر : نتمني ذلك جميعا
اثناء سيرهم في الطريق يجدون 5 جنود من الجيش الاسود فيقول لهم محمود اريدهم احياءا الان ايها الابطال
فيهجم عليهم جنود محمود فيقتلوا منهم اثنين اثناء المواجهه ويتم القبض علي 3 ويحقق معهم محمود
محمود : انتم جايين من اين ؟
الجنود : مين انتم ؟
محمود : انا بس اللي اسأل وانتم تجاوبوا والا قتلتكم
الجنود : احنا جايين من القلعه
محمود : هي فين القلعه ؟
الجنود : القلعه في الطريق ده مش بعيده من هنا
محمود : وانتم خارجين رايحين فين وسط الغابه دي ؟ مش خايفين من الحيوانات المفترسه ؟
الجنود : احنا مش بنبعد عن هنا والمكان هنا تقريبا امانا الخطر لو بعدنا كيلو ونصف من هنا اما هنا امان
محمود : ازاي مش بتبعدوا عن هنا امال بتخرجوا من الغابه ازاي ؟
الجنود : احنا عندنا ممر سري بنمر منه نطلع وندخل للغابه
محمود : عاوزكم تدلوني علي الطريق ده
الجنود : يرفضون ذلك بشده
فيامر محمود باسرهم وربطهم وتركهم بدون طعام ويذهم بهم وبالجند الي القاعه
القاعه عباره عن مكان مرتفع جدا فوق جبل وباسفل هذا الجبل بحيره وبداخل هذه البحيره تماسيح مفترسه
محمود يجتمع بالجنود
محمود : ايه رأيكم يا رجاله المكان ده حندخله ازاي ؟
الجنود : مستحيل نقدر نخترقه لو قدرنا اننا نحارب التماسيح المفترسه وده شبه مستحيل لان معظمنا حيموت في البحيره ... ولو قدرنا مش حنقدر نتسلق الجدران المرتفعه دي شبه مستحيل
ومش حنقدر نواجه الجيش الاسود الموجود فوق الاسوار
محمود : ايه رأيك يا جاسمين
جاسمين : الموضوع ده صعب جدا يا محمود اكيد في طريق تاني ممكن من خلاله ندخل القلعه ... لكن موضوع اننا نسبح في البحيره ونواجه التماسيح وبعدها نتسلق ... لو قدرنا نوصل مش حنقدر نرجع تاني يا محمود
محمود : عندك حق ... طيب ايه رأيكم يا رجاله حد عنده اي اقتراح ؟
يقول احد الجنود : الحل اننا نمسك الجنود الاسري اللي معانا دول نضربهم لحد ما يعترفوا
محمود : انا جالي فكره تانيه وهي ان انت ( الجندي المتحدث منذ قليل ) تستخبي وراء الشجر اللي هنا ده ونخلي الجنود يهربوا وتراقبهم وتعرف مكان الممر السري للقلعه وترجع تعرفنا
ايه رأيكم يا رجاله وايه رأيك يا جاسمين
الكل يجمع انها فكره جميله
يقوم احد الجنود بالذهاب الي الجنود الاسري ويقول لهم
بقول لكم ايه انا حهربكم وعاوز منكم خدمه
الاسري : عاوز مننا ايه وانتم مين ؟
الجندي : احنا مجموعه من التجار تهنا في الغابه وواجهنا الكثير من المشاكل والحيوانات المفتره ومش عارفين نخرج من الغابه ازاي وكانت فرصتنا الوحيده انتم
عرفوني عن طريق اهرب بيه من صحابي واخرج بره الغابه واعيش حياتي وانا حفك الحبال واهربكم
الاسري : فكنا واحنا نعرفك الطريق
الجندي يفكهم
فيضربوه ويهربوا منه
والجندي الاخر يراقب تحركاتهم ويتتبع خطواتهم فينظر اليهم فيجد انهم فتحوا حاجز من الخشب وسط الحجاره وبسرعه يعود الجندي لمحمود ويخبره بالامر
محمود : يلا يا رجاله جهزوا نفسكم احنا حنقتحم النهارده القلعه ونهرب الامير اخو جاسمين ..
جاسمين : انا جايه معاكم يا محمود صح ؟
محمود : انا رأيي انك تنتظرينا هنا حفاظا علي امانك
جاسمين : انا لو بقيت هنا لوحدي ممكن يحصل لي حاجه انا في غابه ولو سبت معايا حراسه غلط لاننا بحاجه لكل قواتنا وعددنا في معركتنا القادمه
محمود : طيب يا جاسمين البسي الدرع ده
جاسمين تبتسم : حاضر يا محمود
ويفتح محمود الحاجز ويدخلوا جميعا الممر فيقابلهم جندي من الجيش الاسود والذي كان اسيرا لديهم من يوم فقط .... فيقوم الجندي الذي فك قيودهم وضربوه بقتلهم انتقاما منهم بالرغم من ان الامر في الاول وفي الاخر كانت حيله ليعرفوا مكان الممر
....
ويتقدم محمود الجنود داخل الممر ويدخل القلعه ويتسلل وكلما وجد جندي من جنود الجيش الاسود يضربه علي رأسه فيغمي عليه ولا يقتل الا اذا كان مضطر لذلك
حتي وصل لمكان السجناء
وفتح الأبواب وأخبر جميع السجناء أن يلتزموا بالهدوء فهو اتي ليحررهم جميعا
وتتعرف جاسمين علي اخوها جاسر ويصافحه محمود ويخبره بأنه في امان وسطهم
جاسر ينضم إليهم ولا يدري من هم ولكنهم لا شك اتوا لإنقاذه من الأسر وهم مع أخته جاسمين
ويخرج بهم محمود الي الممر مره ثانيه
محمود : ايه رايكم يا رجاله أما اننا نخرج من الفتحه اللي احنا دخلنا منها ونعبر الغابه مره ثانيه او اننا نكمل في المرر لنهايته ومنعرفش نهايته حتكون فين أو حيواجهنا ايه ... لكن الغابه عارفين اننا حنواجه حيوانات مفترسه
ويجري تصويت
ويصوت الاغلبيه بالخروج مره ثانيه عن طريق الغابه فلا يدرون هل يلاقوا نفسهم داخل معسكر للجيش الاسود لا يستطيعون الخروج منه ام ماذا ينتظرهم هناك في الجانب الآخر من الممر
ويخرجوا للغابه ويبتعدوا مسافه تجعلهم في امان إذا بحث عنهم جنود الجيش الاسود لان الجيش الاسود اكيد مش حيدخل يبحث عنهم داخل الغابه هو المكان المحاوط للمر فقط
ويقعد الجميع في مكان هادئ وتأخذ جاسمين اخوها جاسر لتفهمه ما يحدث ومن هؤلاء ومن القائد محمود
...
جاسمين : حمد لله علي سلامتك يا جاسر
جاسر : الله يسلمك يا جاسمين تعبتك معايا مش عارف من غيرك كان ايه حصل لي
جاسمين : انت اخويا يا جاسر بتتكلم في ايه بس
جاسر : مين الجنود الشجعان اللي معاك دول
جاسمين : ده القائد محمود قائد قوات الجيش الابيض
جاسر : بتقولي ايه !!!
جاسمين : اهدا يا جاسر
الجيش الابيض ناس محترمين وكويسين وعمك هو اللي اعتدي عليهم وحاربهم وهم كانوا بيدافعوا عن نفسهم ضد وحشيه عمك ... وانا قابلت سلطانهم بنفسي وعرض عليا المساعده في تخليصك لحد ما تستعيد ملكك وبعدها نعقد معاهده سلام وتنتهي فتره الحرب
جاسر يصمت ومندهش من الكلام
جاسمين : افتكر انهم هم اللي انقذوك دلوقت يا جاسر بتفكر في ايه دول عبروا الغابه كلها عشان ينقذوك ويحققوا السلام ويوقفوا الحرب
يجلس جاسر في صمت قليلا لا يدري ماذا يفعل ....
جاسر : يعني عمي اخو ابويا يقتل ابويا ويحبسني والأعداء هم اللي يقفوا جمبي وينقذوني
الحياه دي غريبه اوي يا جاسمين
جاسمين : متقولش عليهم أعداء دول اصدقاء يا جاسر ومش حتلاقي افضل منهم لما تعاشرهم
ويذهب جاسر لمحمود ليصافحه
جاسر : اشكرك يا محمود علي مساعدتك ووقوفك جنبنا ومش حنسي لكم معروفكم ده
محمود : تشرفنا بيك يا جاسر واللي تحب اناديك بالسلطان جاسر
جاسمين : لا يا محمود ناديه بجاسر علي طول انت اخوه من النهارده
يندهش جاسر من رد أخته ولكنه يرحب بمحمود
جاسر : اشكرك جدا يا محمود علي وقوفك معايا وحمايتك لأختي في غيابي طول الفتره السابقه
ومن النهارده انت صديقنا وفرد من العائله ومفيش فرق بنا ... ناديني بجاسر
وأثناء هذا الحوار يأتي أحد الجنود مسرعا ويقفذ علي محمود وجاسر ويسقطهم أرضا .... ماذا حدث ؟؟؟
هناك دب كبير كاد أن يقتلهم بمخالب يده ولولا الجندي لماتوا أو أصبحوا فريسه ويجري كل من محمود وجاسر ويمسك كل منهم سيفا ويحاربوا الدب سويا
وينادي الجندي علي زملاءه فيهجمون جميعا علي الدب فيجد الدب نفسه أمام عددا كبيرا فيجري من أمامهم بعد أن كاد أن يقتل أحد الجنود
وتنتهي المعركه ويصافح محمود جاسر ويبدأوا في رحلتهم سويا
وأثناء الليل
محمود يتحدث الي جاسمين
جاسمين : في حاجه يا محمود ؟
محمود : عاوز اتكلم معاك في موضوع محرج يا جاسمين بس توعديني انك لو وافقتي تمام ولو رفضتي تكتمي الموضوع محدش يعرف بيه وكأني مقلتش حاجه
جاسمين : قول يا محمود
محمود : انا عاوز اكلم جاسر في موضوع اني اتجوزك
جاسمين : تخجل وتقول له اترك الأمر حتي ننتهي من رحلتنا
محمود : يعني انت موافقه ؟
جاسمين : وهل القائد محمود يستطيع أحد أن يرفضه ... اكيد موافقه بس الوقت مش مناسب
محمود : نأجل الموضوع لحد ما ننهي المهمه باذن الله
وينصرف محمود
ويعودوا حتي يصلوا الي البحيره الجميله اللي حصل فيها معركه الفيل والنمر قبل كده
ويخبرهم محمود بأن المكان غير امن وفيه حيوانات مفترسه فيجب عليهم أن يضاعفوا عدد الحراسه حتي يخرجوا من المكان في امان باذن الله
وبالفعل يستطيع محمود أن يخرج من الغابه
محمود يتحدث مع جاسر وجاسمين
محمود : يا جاسر ايه الخطه دلوقت ؟ حتعمل ايه عشان تستعيد عرشك ؟ لو محتاج جيش فانا حساعدك
جاسر : محتاج اوصل لكبير الحكماء في العاصمه يا محمود وهو هناك حيساعدني اني استعيد عرشي
محمود : محتاج الجيش امتي ؟
جاسر : مش محتاج الجيش دلوقت كل اللي محتاجه اني أظهر للناس وبمساعدة كبير الحكماء حقدر اسيطر علي الوضع
وبالفعل يذهب جاسر ويرافقه محمود وال٤٠ جندي وجاسمين ويتسللوا ويدخلوا العاصمه
محمود : انتم واثقين في كبير الحكماء يا جاسمين
جاسمين : كبير الحكماء عندنا له مكانه كبيره والكل يحترمه وهو كان المعلم اللي علم جاسر متقلقش مش حيسلمنا
محمود : نتمني ان تنتهي المهمه علي خير يا جاسمين
جاسمين : باذن الله يا محمود
ويتسلل جاسر ومحمود اللي داخل المنزل من الشباك
وعندما يدخل الحكيم يجد جاسر ومحمود أمامه ومعهم جاسمين
الحكيم : جاسر ... جاسمين !!!! انتم وصلتم هنا ازاي ؟ وكمان انت لسه عايش يا جاسر
جاسر : احنا جينا طالبين مساعدتك يا حكيم
جاسمين : عمي هو اللي قتل ابويا وحبس اخويا جاسر وكان حيحبسني انا كمان والجيش الابيض انقذنا منهم وعرضوا علينا السلام ويساعدونا
وانا قابلت سلطانهم وعرفنا أن كل معلوماتنا عنهم كذب وأن عمي هو السبب في كل الحروب عشان ياخد الفرصه ويقتل ابويا ويستولي علي عرش المملكه .. معندهوش مانع في قتل اخوه وحرق المملكه في الحرب في سبيل أنه يحكم المملكه ويحصل علي العرش
الحكيم : ولكن ما الدليل علي صدق كلامكم ؟!
محمود : انا محمود قائد جيوش المملكه البيضاء وقدمت اليكم رسولا للسلام وساعدت الامير جاسر علي الهرب من السجن ومعي جيشا كبيرا تحت أمرتي أستطيع أن ادمركم به ولكني اريد السلام بتكليف من السلطان علي سلطان البلاد بأن اسعي للسلام واساعد الملك الشرعي جاسر
جاسر : هذا ما عندنا يا حكيم وانت تعرفني وتعرف صدق كلامي ... لقد حبسوني في السجن في القلعه وسط الغابه ومحمود حررني منها بعد أن قابلت اختي سلطانهم وأخبرته بامرنا واننا جميعا نريد السلام فقرر مساعدتنا
الحكيم : إذا عمك هو قاتل أباك الملك السابق
جاسر : نعم
الحكيم : القاتل لا يجب أن يكون ملكا ...
جاسر : صحيح
الحكيم : إذا أنت الملك الشرعي للبلاد الان
جاسر : نعم
الحكيم : كيف تثبت أن عمك قتل أباك ؟
جاسر : لقد حبسوني لأنني رأيته وهو يأمر بقتله وأخبرتك بالباقي ولو كان عمي ورث العرش لان ابي مات موته طبيعيه فلماذا يسجني ... انا سأصبح ولي عهد عمي لاني اكبر امير
الحكيم : كلامك منطقي يا جاسر إذا انا محتاج اجتمع مع مجلس الحكماء واعرض عليهم الأمر كله ونخبر الشعب بذلك ولكن نتمني ان نستطيع أن نعزل عمك بدون سفك دماء
جاسر : نتمني ذلك جميعا