الفصل الاول

عقلها به مليون سؤال او او بالاصح كا كمبيوتر الذي نزلت كل البيانات التي عليه مرة واحدة.
نظرت اليه برعب وقالت لماذا؟
نظر اليها نظره وكأنه يشمئز منها, وقال انت اكثر انسان اكرهه على وجه الأرض
- لماذا تزوجتني وانت تكرهني؟
لم يعطها اي اجابه، إنما تقدم نحوها بخطوات ثابتة الواثق من نفسه وكانت هي تتراجع إلى الخلف ثم قام فجأة،
بالخطوه سريع نحوها فوجدت نفسها ترتمي على السرير،
لم تشعر الا وهو فوقها كحيوان يلهث لم يرحم دموعها او ضعفها،
وكانت هذه هي ليلة لا مها التي انتظرتها منذ سنوات طويلة، الا ان الحلم اصبح كابوس مرعب.
كان ابيها يمتلك شركه ادويه الا انه للاسف عرض أسهمها في البورصة وكانت هذه خطوة خاطئه منه
فقد اعتقد أن وجود مستثمرين اخرين معه في الشركه ستجعلها من كبرى الشركات
والآن ها هي بدلا من ان تكون صاحبه الشركه اصبحت مجرد دكتوره تعمل بها وللاسف ولسغر سنها في ما زالت في العشرينات من عمرها فهي حتى ليست رئيس قسم من الاقسام انما مجرد طبيبه صغيره
حاولت ولد ان تقف بجانب ابيها فبعت كل المجوهرات التي لديها الا ان قيمه الدين اصبح كبيرا فباعت بعض الاراضي الا انه للاسف لم يكفي لسداد الدين وتفاجئت ان هناك رجل اعمال قد اشترى الشركه بعدما اعلنت افلاسها
ليست الشركه فقط التي اشتراها وانما ايضا اشترى قصرهما
وكان هذا الشخص هو مهاب الطحان
وفي صباح احد الايام دخلت الى الشركه ووجدت ان الجميع ينظرون اليها بشفقة حتى ان موظفه الاستقبال نهضت عندما شاهدتها الا انها خافت عندما نظرت الى كاميرات المراقبة خافت ان يكون رئيس مجلس الإدارة الجديد مهاب الطحان يشاهدها فطلعت الكلام الذي كانت ستقوله لها كمواساة
لم استطع ان اضع يدي على زرار الاسانسير فارتقيت السلم الى الأعلى حتى مكتب ابي القديم الذي أصبح اليوم هو مكتب مهاب.
-وعندما دخلت وجئت مساعده ابي وسكرتيرته هدير هي ، ونعم الصديقه والاخت وعندما شاهدتني قامت بالبكاء
الا أنني تمسكت وقلت لها وانا انظر اليها لا تقلقي انا بخير الان
- فنظرت اليه والدموع تملأ عينيها كنت اتمنى ان استطيع ان اقدم لك اي مساعده اينما كانت أرجوك لدي مبلغ من المال سأقوم بتحضير لك فانا اعلم انك تركت قصرك وانتقلت منه واريد ان اطمئن عليك
لا تقلقي لقد عودني والدي ان اكون شجاعه وقويه
فقمت بأحناء راسي أرضا هربا من نظرات الشفقة التي تخرج من عينيها فحاولت تغيير الكلام وقالت
لقد اتى صاحب الشركه الجديد مهاب الطحان لقد ابلغني المحامي في الشؤون القانونية انه أتى الا انه ايضا ابلغني ان اتعامل معه بحذر لانه متعجرف ومتكبر
فقلت لها ولما لا وهو اصبح صاحب هذه الشركه التي اعمل بها جميعنا الآن
قلت لها بعد ما شاهدت مكتب آخر بجانب مكتبها لمن هذا المكتب
- حسب الأوامر المرسلة الي من الشؤون القانونية فإنه، مكتب دكتور سمير تم نقله الى هنا لكي يكون بجانب صاحب الشركه لان سمير هو رئيس قسم اختبار الأدوية الجديدة.
هل من الممكن ان يقوم صاحب الشركه الجديد بتغيير اسمها، من شركه ادويه ميديسن الى اي اسم اخر
-فقلت لها لا يا هدير، لا يجوز فانه عندما اشترى الشركه اشتريها بالعلامة التجارية لديها وهذه العلامة التجارية هي علامة شركة ميدسن للأدوية، هل يضايقك ان سمير سيكون معك في هذا المكتب اما زال يفكر في انك حبه الوحيد في تلك الحياة
- نظرت اليها هدير وهي تضحك وقالت انت تتوهمين يا حبيبتي اشعر احيانا انه يريد الهروب مني بعيدا.
ليه انت لا تشاهدينه عندما ينظر إليك يكون كالمسحور، الذي يبصر شعاع الشمس لأول مرة في حياته.
حسنا الان يا هدير أريدك ان تقومي باستئذان رئيس مجلس الإدارة حتى ادخل اليه،
سوما جلست انتظر هدير، امام الباب الذي لم استأذن لدخوله في يوم من الايام وتذكرت كلمات امي ،
وهي تقول وهي تبكي : لا أستطيع ان أترك منزلي قد اشفقت عليها وقلت لها برفق انه لم يعد منزلنا الالي يا امي لقد صار منزل المدعو مهاب
فقالت: بصوت تترجاني به اذهبي اليه يا ابنتي لعله يوافق ان يقوم بتاجيره لنا
- ومن اين لنا يا امي ان ندبر ايجار قصر كهذا نحن لا نستطيع ان نؤجر شقه صغيره حتى مرتبي، الذي يتقاضاه نظير عملي في شركة أبي السابقه، هذا اذا لم يكن سيطردني من العمل أساسا وحتى لو تمضية بعض الأموال كمرتب شهري سيكفينا طعام فقط يا امي.
-اتركي يا ابنتي العمل لديه وابحثي عن اي عمل اخر في اي شركه، هناك شركتين متواجدان في نفس المحافظة ابحثي بالتاكيد ،سيكون هناك من يتذكر والدك فان له خيرات على الجميع ومن الممكن ان يجعلوك نائبه أو رئيس قسم في اي شركة من تلك الشركات.
اليها وانا اقول في عقلي كم امي طيبه جدا، هل تعتقد أن هناك في هذا الزمن من يحمل ويتذكر اي جميل قد قدمه احد اليه.
جاءت هدير وانا ما زلت افكر وقالت تفضلي انه ينتظرك في الداخل.
ولا اول مره احس بالخوف والرهبه وكانني ساذهب الى الامتحان الذي سيحدد مصيري.
دخلت وشاهدته كان طويل القامة ذو عيون سوداء، ونظرات حديدية ثاقبه
احسست بالخوف ولا ادري السبب الا انني قلت له:
صباح الخير استاذ مهاب ، انا ماسة ابراهيم الشناوي
-نعم اعلم تفضلي
ووقف بادب وتهذيب ومد يده وصافح ،يدي وشاور لي على الكرسي الذي امامه على المكتب وقال بماذا اخدمك يا انسه ماسه.
لم اعلم ماذا اقول له هل اترجاه ليتركنا في منزلنا ام يؤجره لنا بمبلغ لن نستطيع اساسا ان ادفعه ام ان يقوم بتعيين في المصنع كما كنت
لاحظ شرودي اعتقد سريع البديهة
هل ممكن ان اسالك لماذا اشتريت شركتنا وكيف علمت بها وكما اعلم فانك كنت بالخارج لسنوات طويلة
انا رجل اعمال وهذه صفقة رابحة بالنسبة الي نعم انه ليس تخصصي ولكن تحت يدي كثير من الأطباء والخبراء في هذا المجال ان رجال الاعمال لا يخفى عليهم اخبار البورصه نهائية وقد كان خطا جسيما عندما تم طرح أسهم شركته في البورصة.
لم استطيع ان ارد على كلامه فقد اقنعني
- هل من الممكن ان تعطينا مهلة اطول لكي نترك المنزل فاننا مازلنا لم نبحث عن منزل اخر.
نظره اليه نظره اعتبرها انه نظر الى داخل نفسي وليس الى عيني فقط وقال
- بالتاكيد ان المنزل منزلكم انقذوا فيه كما تشاءون
- شكرا لك سأذهب الان الى العمل
- تفضلي لكني اريد منك تقريرا مفصلا عن الأدوية التي تقومون اختبارات السريرية عليها وانا اعلم انك كنت يدي والدك اليمنى فاريد تقريرا مفصلا بكل صغيرة وكبيرة في المصنع
الا انني لاحظت انه وهو يتكلم كان يمعن النظر في جسدي اكثر مما ينبغي وبدون ان اشعر مددت يدي للتأكد من ان ازرار قميصي مغلقه نظرته لم تكن فقط كنظره رجل لمراه وانما كانها تفحص داخل النفس تفحص لشخصيتي انا
– ارجو منك يا يا دكتوره الالتزام بمواعيد العمل الرسمية
- حاضر يا فندم
ثم خرجت مسرعة من تلك النظرات التي تخترقني
اما في الخارج فكانت هدير منفعله جدا خائفه تنكر على مكتبها بالقلم بدون تركيز وتتساءل هل سينهي تعاقدها مع الشركه ام سيقوم بتعيينها كما كانت
- ما هذا الشرود الذي انت فيه يا هدير
- التفتت سريعا للصوت فوجدته سمير
- ليس شرودا انما شهد بالداخل واخاف ان يقوم رئيس مجلس الإدارة الجديد بصرفها من العمل بسبب والدها او اي شيء شبيه لذلك اخاف عليها فانها ليس لها دخل آخر غير العمل هنا
ثم نظرت الى عين سمير وهي تتفحصهم ايعقل ان يكون يحبها كما تقول لها مساء هو عاشقا لها
اما سمير فكان ينظر اليها ويفكر انه يحبها حبا شديدا لكنه لا يستطيع ان يقوم بطلبها للزواج فان اباه توفى وهو ما زال صغيرا في السن ولديه اخت ما زالت صغيره واخا ايضا فما زال المشوار طويل امامه لكي يقوم باعاله اخيه واخته حتى يتخرج من الجامعة ويطمئن عليهم فهذه هي وظيفة الأخ الأكبر الذي عادة ما يكون بديلا للاب حينما يتوفاه الله
اما هي هدير فقد كانت من أسرة متيسره ماديا وكانوا يقتنون بحي من الأحياء المشهورة بغنى قاطنيها
وللخروج من افكاري قلت لها
- علمت وانا في المعمل ان الدكتوره ماسة قد وصلت منذ قليل والان هي تقابل رئيس مجلس الاداره
- نعم بالفعل هي بالداخل منذ فتره قصيرة
- لا تقلقي عليها يا هدير فانا اجد ان السيد مهاب انسان محترم ورجل اعمال من التراب الاول لا اعتقد انه سيقوم باهانتها او ما شابه الا انه غريب ان يكون لنا رئيس مجلس اداره محاسب وليس طبيبا لذلك الجميع يقولون انه سيختار دكتور منه ليكون مستشار له حتى حينما يقرا التقارير وما الى ذلك لن يفهم شيئا
- ان رجال الاعمال يا سمير يستطيعون ان يديروا اي شركه مهما كان نوعها ما يهمهم هو الربح والخسارة ليس الا
دخل عليهم عماد رئيس الحسابات والذي هو الاخر يحب هدير ويريد ان يتزوجها والفارق واضح بينه وبيت سمير فهو متيسر ماديا تعين بالواسطة لان ابيه كان صديق لوالد ماسة
_ صباح الخير يا هدير
_ صباح الخير يا استاذ عماد
نظر سمير بغيظ وقال
_ وسمير ليس له صباح الخير
_ طبعا طبعا , المهم علمت ان ماسة قد أتت اليوم متأخرة . هل ستستمر بالعمل واضع اسمعا في كشوفات الموظفين والعاملين , ام ماذا ؟
_ نظرت له هدير بتعجب فهو انسان خالي المشاعر
_ طبعا هي معانا من يستطيع ان ينكر ذلك
_ حشا لله يا هدير لكن لدي ملفات واوراق لازم تتمضى اولا لانها لو استمرت بالعمل لن تأخذ نفس الراتب ولن تكون مستشارة كما كانت لوالدها الدكتور ابراهيم
صمتت هدير أما سمير فقد كان يتظر اليه بتعجب وهو صامت
وفجاه فوتي حمام المكتب ناهيا الحديث الذي كان يدور بين هدير وعماد
استدرت ماسه واغلقت الباب خلفها بهدوء فقام سمير واعتدل احتراما لها ثم صرت بدعه خطوات حتى وصلت اليها ومددنا يدي لها بالسلام
- فقالت سنظل نعمل معا يا دكتور سمير
فقلت لها يشرفني اكيد العمل بجانبك
- اما عماد فقال لها صباح الخير كده انا اطمنت انك معنا في العمل لذلك ساذهب الان لاضع اسمك في كشوفات العاملين بالمصنع لكن ساكتبك غياب اليوم لانك وصلت متاخره الا اذا اخذت اذن من رئيسك المباشر في العمل اسالي هدير من يكون رئيسك وستعملين في اي فرع من الفروع المتواجده بالمصنع
- ثم استدار وخرج سريعا وكان هناك ثعبان يقوم بلدغه
اما مساء فقد نظرت الى سمير وقالت له
- لقد طلب مني الاستاذ مهاب اعداد تقرير مفصل عن سير العمل هنا في المصنع وقد وعدت ان التقرير سيكون جاهزا امامه غدا في الصباح
- لا تقلقي سيكون جاهز كما وعدتيه
قلت ذلك واتجهت مباشره الى مكتبها والذي كان يقع بعد مكتب رئيس مجلس الاداره بمكتبين ثم لحقت به حتى ننهي هذا التقرير بسرعه
جلسنا وقتا طويلا نجمع جميع الملفات والتقارير ونضعهم في تقرير واحد مفصل وقدر عينه ان الاستاذ مهاب محاسب وليس طبيبا فقد كانت ماذا تكتب الاسم العلمي للماده الفعاله او الدواء وبين قوسين تترجم المصطلح باللغه العربيه
ثم نظرت اليه وقالت شكرا جزيلا لك يا سمير لطالما كنت شخصا جدير بالاحترام ولو سمحت لا تقل لي دكتوره ماسة ثانيه ان انا الان زملاء فلا داعي للتكلفه بيننا
لاحظ انخفاض صوتها وهي تتكلم هذه الجملة
ليست كلفه إنما احترام وتقدير لانك كنت ومازلت رئيستي في العمل الى ان يخرج لنا قرار من رئيس مجلس الإدارة بعكس ذلك
استمر العمل ساعات طويله شعر الجميع بالارهاق ولم تستطع ماسه ان تفتح عيناها فنظرت الى سمير وقالت له لقد انجزنا الكثير هل من الممكن ان نستريح قليلا الان
قليلا يا دكتوره ثم ننتهي لانه يريد التقرير في الصباح
نظرت له وقالت لا استطيع ان اكفيك حقك كيف لي ان اشكرك
- دعيني افكر قليلا ستكون وجبه الافطار غدا صباحا على حسابك الشخصي وهي مكونه من سندوتشات الفول والفلافل وبعض من الباذنجان المخلل بجانب الشاي لا تنسى وهناك طلب بسيط ايضا هل من الممكن ان تفطر معنا هدير ايضا
- ضحكت ماسه وهي تنظر اليه وقالت لك هذا اراك غدا صباحا
استاذنها سمير وغادر المكتب بعد ان قال لها ان هدير قد تركت الشركه في الميعاد المخصص لانصراف العاملين
- هل انتظرك اسفل لنغادر المكان معا
- ليه شكرا لك يا سمير سارتب مكتبي ثم اخذ بعض الاشياء التي لم يعد لها اهميه هنا في المكان
- وبالفعل بعدما غادر احضرت صندوق من الكرتونه الصغير ووضعت بهذا الصندوق الكثير من الصور التي كانت متناثره على المكتب وعلى الحوائط داخل مكتبها صور لابيها ولامها ولشهادات تخرجها فهي الان مجرد موظفه ومن الممكن ان يقوم مهاب بنقلها الى مكتب اخر مع عدد من زملائها فلا يصح ابدا ان تكون مميزه عنهم في شيء وهي الان مثلها مثل اقل فرد بينهم
بعد ذلك حملت هذا الصندوق وصارت في ممرات الشركه التي وجدتها خاليه الا من اصوات رجال الامن التي تاتي من بعيد عند الباب الرئيسي لمدخل الشركه
وعند ذلك شاهدت مهاب يخرج من مكتبه قد كان ما زال يتواجد الا انها لم تكن تعلم
يده على زر استدعاء المصعد ثم قال لها تفضلي هنا يا دكتوره ماسه
سوما اتى المصعد سريعا فتنحى لها جانبا ليفتح لها المجال للمرور قبله فدخلت اولا الى المصعد ثم هو ثم لف واعطى ظهره لمراه المصعد التي في الخلف كان المكان ضيق ووصلها رائحة أنفاسه وعطره النفاذه لم تقرا على النظر اليه تظلت راسها الى الاسفل وعندما فتح الباب ثانية أشار لها بيده وقال تفضلي
خرجت دون ان تنطق بكلمة ثم توجهت الى الخارج لتبحث عن سيارتها الصغيرة والتي لم تبعها بعد
اما هو فقد توجه الى سيارته المرسيدس السوداء التي كانت تشبه سيارة والدها والتي قامت هي بنفسها ببيعها حتى تستطيع ان تسدد بعضا من الديون
وعندما همت ان تضع المفتاح في باب السياره وجدت ان اطار سيارتها كان فارغ من الهواء
فقلت بصوت من الممكن ان يسمعه الواقف في المكان ماذا سافعل الان وانا لا اعرف كيف ابدل اطار السيارة
وفجاه سامعه صوته وهو
يقول: لا تقلقي ساتصل بالميكانيكا الخاص بي لياتي ويركب الاطار او اكلم احدا من رجال الامن الواقفين بالخارج اما الان تفضلي معي ساقوم بتوصيلك للمنزل.
غريب انها وجدته يبتسم وهو يكلمها
ففتح الباب الذي بجانبه وقال لها تفضلي فركبت بجواره ثم قاد السيارة وعندما وصلت السيارة لباب الشركه الخارجي قال بصوت عالي لاحد رجال الامن اهتم بسياره الدكتوره ماسه وبعدما تهتم بها وتغير الاطار قم بتوصيلها امام منزلها في هذا المساء
ماده يده من شباك السياره واعطاه مبلغ من المال
فنظرت اليه وقالت لاقوم انا بدفع التكاليف شكرا لك
- تتكلم فرض الامن بعد ما نظر للنقود الكثيره التي بيده وقال تحت امر حضرتك يا مهاب بيه ستكون السياره امام المنزل هذا المساء لا تقلق
ثم قد سيارته على الطريق وكانت والدتها تتصل بها كثيرا لكي تطمئن عليها ولماذا تاخرت فقد اتصلت بالمنزل ولم ترد على الهاتف فانها مع زوجها بالمشفى لانها حالته ما زالت خطيره بعدما تعرض لجلطه بسبب الافلاس الذي الم به وبشركته
نظر اليها وقال هل قمت بالانتهاء من إعداد التقرير الذي كلفتك به
- لقد قربت على الانتهاء ساقوم بتقفيل بعض البيانات به صباحا
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي