الأسطورةالهجينة The Hebrid Legende

Roeya`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-09-09ضع على الرف
  • 10.5K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

Chapter 1

في أكبر الغابات على الأرض، حيث تنقسم إلى جزئين، جنوبي و شمالي، يغلب على مناخها  البرودة، خلال فصل الشتاء يستمر تساقط الثلوج بكثافة ولمدّة خمسة أشهر على الأقل في الجزء الجنوبي أمّا في المناطق الشماليّة فقد يستمر تساقطه إلى سبعة أو ثمانية أشهر.


تتراوح درجات حرارة غابات باسيفيك بين -10 درجات مئويّة و -50 درجة مئويّة.


في هذا الصباح الباكر، نذهب إلى الجزء الجنوبي من الغابة حيث يتواجد قطيع النار، ندخل إلى منزل الألفا ألكسندر المكون من عدة طبقات لكل شخص جناحه الخاص، نصعد  إلى الطابق الثاني، حيث تتواجد غرفة بطلتنا آناستازيا حيث نرى غرفة أنيقة و هادئة تدل على شخصية صاحبتها.


في وسط الغرفة نجد سرير تنام عليه ملاك ذات جمال باهر و براءة يراها كل من ينضر لها ، نائمة بهدوء و كأن العالم كله هادئ.


P.O.V Anastazia

إستيقضت باكرا من آجل الذهاب للغابة لقد مر شهر كامل منذ أن تحولت لآناليا بالمناسبة آناليا هي الليكان الخاص بي التي ضهرت عندما كنت في الثامنة من عمري، إستحممت و إرتديت ملابس مريحة لتساعدني على التحول.


تم نزلت إلى الأسفل في
طريقي إلتقيت بآخي داني وهو الآلفا الحالي بعد أن تنحى والدي له ليصبح الألفا.


ألفا داني: "صباح الخير صغيرتي " ألقى علي التحية و هو يقبل جبيني.
قلت له بإبتسامة: "صباح الخير آخي"
أخي داني بتسائل و هو يلعب في شعري: "هل أنت ذاهبة للغابة "
أجبته بهدوء : " نعم لقد مرت مدة طويلة منذ تحولي لآناليا"

داني: " آعلم صغيرتي لقد كنت مشغولة في تدريبات المحاربين "، آنا المسؤولة عن تدريب المحاربين بالمناسبة.
قلت له بتساءل: " إلى أين أنت ذاهب في هاذا الصباح الباكر ".

داني: "لدي بعض الأشغال عزيزتي " قال و هو يقبل وجنتي.
قلت له و آنا أقبل وجنته: "حسنا إلى اللقاء آخي " .
داني: "إلى اللقاء صغيرتي نلتقي لاحقا " قال لي و أنا ذاهبة.

خرجت من القطيع الذي كان فارغ فالجميع نائم الأن، بالمناسبة أنا هجينة عنقاء و ليكان و مصاص دماء و سايرن و مستذئبة و ساحرة أنا الهجينة الوحيدة التي تتوفر على جميع هؤلاء الهجناء، ولدي أكثر من قوى و كذلك هجين لم يضهر بعد .

آناليا بفخر ( اليكان خاص بي ) : "نعم عزيزتي فآنتي مختلفة ".
أجبتها بحب : " شكرا لك آناليا ".

بعد مدة من حديثي أنا و آناليا توقفت أمام شلال جميل جدا ، هاذا المكان الذي إكتشفته منذ كان في عمري 9 سنوات أي بعد تحولي بسنة، نعم لقد تحولت و أنا في الثامنة من عمري لجميع هجنائي. 


لم يسبق لأي هجين أو مستذئب في التحول بهاذا
السن ، فالمستذئب لا يستطيع التحول إلا في 18 من عمره.

آناليا بحماس: " عزيزتي هل أستطيع آخد السيطرة "
أجبتها: " نعم ، لكن إنتضري قليلا " .

قلت لها ثم ذهبت وراء شجرة و آزلت ثيابي ، لكي لا تتمزق،  بعد لحضات أخدت آناليا السيطرة و بدآت في التحول لتضهر ليكان شديدة البياض و ضخمة جدا تبهر من ينضر لها إنها أقوى ليكان على وجه الأرض ، أنا أفتخر بها و بكونها الليكان الخاص بي.

آناليا بسعادة: " شكرا لك عزيزتي ، و أنا أيضا أفتخر
بكوني الليكان الخاص بك "

  بدأت اناليا في الركض و هي سعيدة جدا فقد مر شهر منذ آخر مرة تحولت فيها ، بعد مرور ساعة وهي تلهو و تصطاد قررت العودة للقطيع فقد حان وقت التدريب.

قلت لها لكي نعود للقطيع: "اناليا عزيزتي يجب علينا العودة الان"

قلت لها لتتوقف، ذهبت للمكان الذي وضعت به
ثيابي التي أزلت من قبل، إرتديتها تم عدت للقطيع.

أنابيلا ( ذئبتي): " أنا أيضاً أريد التحول "
قلت لها : " مرحبا آنابيلا غدا سنتحول أنسيتي أنه عيد ميلادي 18 " .

إبتسمت بسعادة لكونها ستضهر أخيرا، بالرغم من أنني قد استطعت التحول قبل 8 سنوات، لكن لا آحد يعلم بذلك غير عائلتي،


فكما قلت لم يسبق أن رآني أي شخص و أنا أتحول  فهو خطر علي لكوني تحولت في سن صغيرة ، لهاذا
لم آكن اتحول كتيرا فقط مرة كل شهر أذهب للغابة و أعطي لهم السيطرة.


وصلت للقطيع و ذهبت لغرفتي، إستحممت و إرتديت ثيابي المكونة من ملابس رياضية تسهل علي
التدريب، ثم خرجت للذهاب لقاعة الطعام الخاصة بالقطيع، فجميع القطيع يتناول وجباته مع بعض في قاعة كبيرة.

دخلت للقاعة و القيت التحية تم جلست بمكاني الخاص، حيث يجلس داني على رأس الطاولة تم يليه على اليسار البيتا إيثان و بجانبه اليسون وعلى اليمين أجلس أنا وبجانبي أختي اليزابيت، و من الجهة الأخرى يترأس الطاولة الآلفا السابق (أبي ) إلى جانب
اللونا (أمي).

بدآ الجميع في تناول الطعام في  صمت فغير مسموح بالحديت أثناء الطعام، هاذا قانون أمر به أبي من أجل آداب الأكل.

بعد وجبة الفطور خرج الجميع كل إلى عمله من آجل الإنتهاء من ترتيبات الحفل الذي سيقام غدا.
أثناء خروجي التقيت بآليسون إنها أخت البيتا إيثان و أيضا صديقتي منذ الطفولة.

اليسون( صديقتي ) بابتسامة : "مرحبا آناستازيا"
 أجبتها بهدوء: "مرحبا آليسون، كيف حالك عزيزتي ؟"   اليسون:  "بخير، و أنت ؟ "
أجبتها: "جيدة " قلت لها و أنا أمسك بيدها و نتحرك للذهاب .

اليسون بحماس: " هل آنت متحمسة للغد ؟ "
قلت محاولة استفزازها: "لا لماذا ؟ "
اليسون و هي تجز على أسنانها بغضب: " ما اللعنة لا تقولي لي أنك نسيت ماذا يوجد غدا ! "
قلت باستفزاز أكبر و آنا أحاول كثم إبتسامتي:" لا آعلم ما المميز بالغد "

اليسون بصراخ جعل بعض أفراد القطيع يلتفتون
جهتنا: " اللعنة سأقتلك هل تسخرين مني "
قلت مع أكبر ابتسامة لنجاح خطتي في استفزازها: "إهدائي عزيزتي انا أمزح معك "
اليسون بجنون: " ماذا تمزحين معي هل هاذا وقت المزاح".

أجبتها:"حسنا انا آسفة، أنا أعلم الغد سنكمل 18 سنة و سنتعرف على رفاقنا "، أنا و اليسون ولدنا بنفس اليوم ، لهاذا غذا ستتحول أيضا.
اليسون بسعادة: " أه أجل سنلتقي برفاقنا أخيرا "

قلت لها بحماس أيضا بعد أن تخليت على هدوئي: " أعلم أنا آيضا أنتضر غدا بفارغ الصبر "حقا أنا
وهجنائي نريد لقاء رفيقنا.
اليسون:" حسنا إذن بعد التدريب نذهب لشراء فساتين حفلة الغد "

أجبتها: " آجل نلتقي لاحقا ، إلى القاء "
اليسون: " إلى اللقاء عزيزتي "

بعد ذلك ذهبت لتدريب الأطفال وأنا لتدريب المحاربين.


في ساحة التدريب يقف جميع المتدربين من آجل البدأ ، بدء التدريب كل محارب يتدرب مع محارب آخر، يعتبر قطيعنا من أقوى القطعان ،فنحن نستخدم أساليب و تقنيات جديدة دائما لهاذا نتميز عن باقي القطعان ، و أغلب القطعان الأخرى تتجنب المشاكل معنا.


بعد مرور عدة ساعات من التدريب حان وقت الغداء .
أخبرتهم بجدية :"حسنا يا رفاق لنكمل غدا "
قلت لهم ليتوجه الجميع الى منازلهم للإستحمام و بعد ذلك للغذاء.


ذهبت لغرفتي من آجل الاستحمام ، بعد ذلك ارتديت ملابسي، و نزلت للأسفل من آجل تناول وجبة الغذاء، لكي لا أتأخر على آليسون التي ستقتلني إذا فعلت.

بعد الغذاء توجهت  أنا و آليسون إلى المول من أجل شراء فساتين للحفلة التي انتهت بي منهكة من
البحت عن فستان يليق بآليسون، بالرغم من  أن جميع الفساتين التي جربتها قد أعجبتني الا أنها لم
تعجبها.

و بعد مرور ساعتين كنا قد اشترينا كل ما نحتاج له من فساتين و إكسسوارات و غيرهم بعد بحث طويل ، فعدنا إلى القطيع منهكين من التعب.

توجهت مباشرة الى غرفتي ، استحممت و ارتديت تياب النوم، ثم توجهت إلى السرير.

ذئبتي بحماس قائلة: " أنا متحمسة للغد جدا "
أجبتها: " وأنا أيضاً "
جميع هجنائي:"و نحن أيضاً"

قلت لهم بعد مرور قليل من الوقت و أنا أتحدث معهم: "تصبحون على خير انا سأنام لقد تعبت جدا اليوم "
هجنائي:" وآنت بخير " 

في الصباح الباكر إستيقظت على ضجيج عالي بغرفتي و الذي كان من فعل صديقتي الحمقاء آليسون.

قلت لها بغضب:" آليسون ما اللعنة، لازال الوقت باكرا ماذا تفعلين هنا، ألا يكفي ما فعلته البارحة ،
اتركيني أنام قليلا " قلت لها بنوم.
اليسون: " إنهضي يا كسولة لدينا عمل كثير لفعله " قالت لي و هي تعبت بالغرفة .

قلت بتساءل: "ماذا أي عمل لدينا في هاذا الوقت "
اليسون بحماس: " يجب علينا التجهيز من آجل الحفل " قالت و هي تتجه للجلوس فوق السرير. 
بصرخت بقوة و آنا أقول لها : " اللعنة أأيقضتني بهاذا الوقت من آجل التجهز للحفل "

اليسون ببلاهة: " ماذا فعلت الآن لتصرخي علي "
سآلت
قلت لها و أنا على وشك الإنفجار: "أيتها الحمقاء أخرجي من غرفتي حالا " زمجرت بها
اليسون بخوف: "حسنا أنا ذاهبة لا داعي للصراخ "
قالت و هي تسرع للخروج بخوف.

عدت للنوم بعد خروجها لكن باب غرفتي فتح مجددا و آطلت منه آليسون.
اليسون: " اناستازيا كنت سأ.. "لم أدعها تكمل كلامها لأنني صرخت بها مجددا .
قلت بصراخ: " اللعنة قلت لكي آخرجي "أقفلت الباب سريعا و هربت .

بعد ذهاب آليسون نهضت من الفراش دخلت
للإستحمام و خرجت لإرتداء ملابسي الغير رياضية لأنه تم إلغاء تدريب اليوم بسبب الحفل و تجهيزاته.
تم توجهت لقاعة الطعام من آجل الإفطار، أثناء ذهابي التقيت بداني و إيثان و معهم آليسون  الواجمة.

قلت و آنا أتجه لمكاني : "صباح الخير " ألقيت التحية عليهم.
داني: "صباح الخير صغيرتي "
إيثان البيتا: " صباح الخير آنا "
اليسون بوجوم: " صباح الخير و آخيرا آتيتي "

قلت بإنزعاج: "نعم لم أستطع العودة للنوم بسببك " اليسون بأسف ثم بسعادة: "انا آسفة أنت تعلمين أنا متحمسة جدا لهاذا اليوم "
أجبتها: " لا عليك " قلت لها بهدوء

داني: "إذا آختاي الصغيرتان سيجدان رفاقهم و آخيرا " ، آخي يعتبر آليسون كأخته.
اليسون بسعادة:  " نعم انا سعيدة جدا وآخيرا سأجد رفيقي "

وصلنا لقاعة الطعام التي كانت ممتلئة بأفراد القطيع ، و الألفا و اللونا السابقين و اليزابيت أيضاً ، القينا
التحية و جلسنا بأماكننا و بدأنا بالأكل.

عند انتهائنا من الأكل، تفرق الجميع كل لعمله من أجل تجهيزات الحفل .

أما نحن فقد ذهبنا لمكتب الألفا  من أجل استكمال باقي العمل.


ابي بتساءل: " هل بعثم دعوات الحفل للجميع "
البيتا: "نعم ألفا "
ابي و هو يوجه كلامه لداني:" هل أرسلت لقطيع
اللهب الحارق "
داني بتساءل:" نعم هل تعرف ألفا ذلك القطيع يا أبي "
أبي :" نعم يا بني إنه أعز أصدقائي لكن الأن إبنه 
لوسيفر هو الألفا الحالي للقطيع " 
لكن لا أعلم لماذا عندما سمعت إسم لوسيفر أحسست بجسمي يقشعر و كآنني أريد رؤيته طوال حياتي.

داني: "لم تقل لنا أنه صديقك من قبل "
ابي و هو يتنهد بحزن:" لقد إنقطع تواصلنا منذ زمن "
أبي بحنان "إبنتي الجميلة ستجد رفيقها "  إحمرت
وجنتاي  لقول إبي مما جعلهم بنفجرون بالضحك علي و على خجلي.

أمي و هي تضحك : "انضرو لها كيف خجلت "
مما جعل الآخرين يضحكون علي أكثر ، و إحمراري يزداد قلت لأتهرب منهم

قلت لهم بتهرب: " أنا أنا سأذهب لأتجهز هيا آليسون " و خرجت من المكتب بسرعة تتبعني ضحكاتهم. لحقتني إليسون و اليزابيت إلى الغرفة من أجل إرتداء ثيابنا و التجهيز للحفل .

إليزابيث ببلاهة،و عيونها تخرج منها القلوب: " كم أتمنى لقاء رفيقي اليوم أيضاً ".
أخبرتها: " لازلت في 17 من عمرك لم يحن الوقت بعد " قلت لها

إليزابيث: " أجل لكن رفيقي يستطيع التعرف علي و أنا أيضاً " قالت مبررة لكونها قد تحولت العام الماضي.
قلت بتساءل: "أليسون ماذا تفعلين "، نضرت لآليسون التي كانت حائرة في إختيار فستان من الفساتين التي إشترتها .

اليسون بحيرة: " اناستازيا انا حائرة لا أعلم ماذا أرتدي من بين هته الفساتين ساعديني " ترجتني و هي تشير للفساتين التي بين يديها .

قلت لها : " إرتدي الفستان الأحمر سيليق بك "،قلت مشيرة لفستان أحمر جميل جدا.
إليزابيث: " أجل إنه رائع " ساندتني اليزابيت في إختياري
. اليسون بتساءل: " حسنا سأرتديه شكرا لكما ،
و أنتما ماذا سترتديان "

أجبتها: " انا لقد اخترت فستان "
إليزابيث: " وأنا أيضاً " قالت آختي اليزابيت.

مرت ساعتين تجهزنا فيها و إرتدينا ثيابنا ،في الساعة 7 مساءا نزلنا إلى الأسفل من آجل الذهاب إلى الحفل وجدنا أخي داني و البيتا إيثان و أبي بجواره أمي ينتضروننا ."

داني و ايثان بنفس الوقت بإعجاب: " واو ما هاذا
الجمال يا فتيات "
ابي: "بناتي الفاتنات سيسرقنا الأضواء في الحفل
" قال أبي مساندا أخي ، مما أخجلنا .

أمي بحب: " بناتي دائما فاثنات "  أزداد خجلنا من مديحهم لنا
داني: "آنضروا كيف خجلنا " قالها أخي.

قلت بخجل : " شكرا لكم أنتم أيضاً وسيمون ، و أنتي أيضا أمي تبدين جميلة و قد لاق بك هاد الفستان  من يراك لن يعرف أنكي أم "، ثم نضرت لأمي  و أنا أتحدث معها.

أمي بخجل: " شكرا عزيزتي " قالت و هي تبتسم بخجل ، بينما ابي يحاوط خصرها.
ابي: " هيا لنذهب لقد تأخرنا " قال أبي و هو يمسك
بيد أمي ويسبقنا.

داني: "جميلاتي هل تسمحن لي " قال آخي وهو يمد
لنا يديه من آجل إمساكها أمسكنا به أنا من جهة و إليزابيت من جهة أخرى و خرجنا.

أما آليسون فقد آمسكت بيد إيثان ، ذهبنا للحفل الذي كان بقاعة الحفلات الخاصة بالقطيع.


كانت ممتلئة بجميع القطيع و الألفاز للقطعان الاخرى عادى آلفا قطيع اللهب الحارق الذي لم يصل بعد.

جلسنا بالطاولة الخاصة بنا، بعد قليل بدأ آلفا القطعان الأخرى بالتقدم في اتجاهنا لإلقاء التحية تقديم الهدايا لي و لي اليسون ، لم تمر لحضة حتى عما الصمت بالمكان و جميع الأنضار توجهت لباب القاعة، وذئبتي تحتني على النضر أيضاً.


وضعت نضري هناك لحضة حتى بدأت ذئبتي
بالحديت و قول أشياء كثيرة لم أسمعها  إلا أن إلتقت نضراتنا و قول ذئبتي لكلمة جعلتني أتجمد في مكاني
" رفيق " .
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي