Chapter2

في الجهة الأخرى من غابات باسيفيك ، حيت يوجد
قطيع اللهب الحارق وهو آقوى قطيع بين القطعان الى جانب قطيع النار ، الآلفا لوسيفر هو آلآلفا الحالي
حيت تخلى الآلفا السابق عن مكانه له.

P. O. V lusifer

إستيقضت اليوم باكرا من آجل انهاء الآعمال العالقة إستحممت و ارتديت ملابس للرياضة.
تم خرجت لقاعة الطعام الخاصة بالقطيع ، التقيت بأوليفر البيتا الخاص بالقطيع.


أوليفر: "صباح الخير ألفا " ألقى التحية.
قلت بهدوء: " صباح الخير  أوليفر "
أوليفر: "اليوم هناك إجتماع من أجل موضوع الروجز "
سألته: "هل مازال يهجومون على القطعان الأخرى "
داني: "آجل هناك بعض القطعان التي تعرضت للهجوم من طرفهم " شرح لي.


سألته: " أهناك شيئ آخر "
داني: " آجل هناك دعوة من قطيع النار لحضور حفلة بلوغ ابنة الألفا ، هل سنذهب " سألني ، كنت سأرفض لولا إخبار ذئبي بأن أذهب ربما آجد رفيقتي.


تحدثت مع ذئبي: "لا آضن أن لنا رفيقة " قلت له ، لقد مر 11 منذ تحولي و لم آجد رفيقتي بعد لهاذا لا آضن آن لنا رفيقة.
ذئبي: " لا آعلم لكن آشعر بآننا سنجد رفيقتنا هناك " قال بهدوء


أجبته: "حسنا سنذهب "  ليشعر بالسعادة.
أوليفر: "آلفا اين ذهبت " قاطعنا أوليفر  سائلا
أجبته:"حسنا آخبر الجميع من آجل الذهاب"

وصلنا لقاعة الطعام التي كانت تضم اغلب القطيع ، عند دخولنا وقف الجميع يلقي التحية تم بعد أن
جلست على رأس المائدة وإلى جانبي البيتا فجلس
الجميع من أجل تناول الفطور، إلى أن انتهينا تم ذهب الجميع إلى أعماله .

توجهت أنا و البيتا إلى ساحة التدريب، التي كانت
تضج بالمحاربين، بدأت التدريب الذي يكون عبر
مجموعات كل مجموعة تتدرب على تقنية أو اسلوب معين، يعتبر قطيعنا اقوى القطعان تم يليه قطيع النار فهم أيضا يتميزون بأسلوبهم القتالي المحترف.

بعد مرور وقت التدريب تفرق الجميع كل الى منزله ،
توجهت انا و البيتا إلى منزل الألفا لنستحم و نغير ثيابنا،
بعد ذلك توجهنا الى الأجتماع من آجل ايجاد حل لموضوع الروجز .

خلال مشاوراتنا لإيجاد حل للروجز في لاجتماع اتفقنا على عمل إجتماع آخر يضم جميع الألفاز من أجل معرفة  كم من قطيع تم الهجوم عليه كيف تم الهجوم عليهم و كم من الموتى و الجرحى خلف الهجوم  و مدى قوة الروجز.

أوليفر:"ألفا من سيذهب غدا معنا للحفل " سألني البيتا
أجبته بهدوء:"ماثيو و ماريانا و نحن فقط "
أوليفر: "حسنا سأعلمهم بذلك هل تحتاج لشيء آخر
آلفا " سأل و هو ينهض.

قلت و آنا أغلق عيناي من التعب: " لا يمكنك الذهاب " ، بعد خروج البيتا ذهبت لغرفتي .

إرتديت ثياب النوم بدون قميص فأنا لا أستطيع النوم و أنا آرتديه تم توجهت لسرير.

في الصباح الباكر ذهبت للتدرب في الغابة توجهت لقاعة الطعام و بعد ذلك لتدريب المحاربين ، عند الساعة 5 عصرا توجهت لإرتداء ثيابي من آجل الذهاب للحفل ثم نزلت للأسفل وجدت البيتا أوليفر و أخي ماثيو ينتضرون آختي ماريانا.


ماثيو: "لقد تأخرت ماريانا " قال آخي ماثيو
أوليفر: "لا أعلم ماذا تفعل للأن " آضاف أوليفر
أخبرت كلامي لماثيو: "لقد تأخرنا إذهب و نادي عليها لتسرع "، عندما كان سيذهب نزلت ماريانا إلينا قائلة .

ماريانا: "لقد اتيت لا داعي لمناداتي" كانت جميلة جدا
أخبرتها: "آختي انتي رائعة " قلت لها مع ابتسامة بسيطة .

" ما هاذا يا فتاة تبدين فاتنة " قال ماثيو و أوليفر.
ماريانا: " شكرا وأنتم وسيمون " قالت و هي خجولة.
بعد ذلك آمسكت يدي و ذهبنا، ركبنا السيارة  و إنطلقنا متجهين لقطيع النار.

مرت عدة ساعات و نحن في الطريق ، و آنا أتمنى أن ألتقي برفيقتي في هذا الحفل.

عند إقترابنا من قطيع النار أحسست بشعور جميل و
رائحة رائعة بالرغم من آنها خفيفة، و ذئبي يحتني على الإسراع، أوقف البيتا السيارة في مكانها و عندما نزلنا كنا آخر من يصل الى الحفل ، عندما دخلنا إلى
الحفل توجهت جميع الأنضار لنا.

فجأة شممت أجمل رائحة في حياتي رائحة الياسمين و الليلك رفعت نضري الذي تمركز على آجمل إمرأة بالحفل  و في تلك اللحظة نطق ذئبي بأجمل كلمة سمعتها في حياتي
"رفيق" .

                                     P. O. V Oliver

لقد وصلتنا اليوم دعوة لحفل في قطيع النار ذهبت للآلفا و آخبرته بذلك فوافق على الذهاب بالإضافة إلى ماثيو و ماريانا .
مرت عدة ساعات و جاء وقت ذهابنا للحفلة ارتدينا
ثيابنا و خرجنا الى الطريق.

بعد عدة ساعات وصلنا لكن كنا آخر من يصل الى الحفل وجدنا الجميع هناك عند دخولي الى الحفل تحدت ذئبي قائلا .

أخبرني ذئبي: "إنها هنا "
سآلته: "من "
ذئبي بسعادة: "رفيقتنا "

ثم بعد ذلك شممت رائحة رائعة خليط بين اللفندر و العسل ، بحت بعيناي عنها حتى وجدتها تقف و هي تنضر لي بصدمة، إنها رائعة، و آخيرا وجدنا رفيقتنا. 

                             P. O. V Matio

اليوم سآذهب مع آخي لحفل قطيع النار ، يقولون أن هاذا القطيع من آقوى القطعان الموجودة.


ذئبي:" أشعر بآننا سنجد رفيقتنا هناك " قال ذئبي و هو سعيد
أجبته بحزن: " لا آعلم لا أريد أن يخيب ضني " ، لقد مرت 9 سنوات منذ تحولي و لم أجد رفيقتي بعد ، لقد فقدت الأمل في ايجادها.


مرت عدة ساعات و ها نحن ذاهبون للحفل، إقتربنا من قطيع النار ، وجدنا حراس الحدود الذين تحققوا منا و تركونا ندخل.
خرجنا من السيارة و إتجهنا لقاعة الحفل التي كانت ممتلئة ، مع دخولي تحدت ذئبي بكلمة جمدتني .

"رفيق" .

صدمت حقا لقد وجدتها أنا سعيد جدا رفعت عيناي لتتقابل مع عينان ذهبيتين جميلتين .
حسنا لم أكن أتوقع هاذا و يبد أن لوسيفر و أوليفر
أيضاً وجدو رفيقاتهم.


"رفيقي " كانت هذه الكلمة  هي كل ما قالته ماريانا
المصدومة، أنا لا أصدق فالصغيرة مريانا أيضاً وجدت رفيقها.

                                 P. O. V mariana

عند دخولي القاعة تقابلت عيناي مع عينان رماديتان رائعتان
"رفيقي " خرجت هذه الكلمة من فمي بصدمة يا إلهي لم يمر سوى شهر على تحولي و ها أنا أجد رفيقي.

P. Ô. V Anastazia

"إنه رفيقنا " افقت من صدمتي على صوت هجنائي السعيدين بلقائهم لرفيقهم.

آليسيا:" إنه مثير " قالتها شيطانتي آليسيا وهي تنضر له بنضرات منحرفة
آنابيلا:"نعم انه وسيم جدا " اضافت انابيلا ببلاهة
آناليا:" انضروا الى عضلاته كم هي قوية " كان هاذا قول اناليا الليكان.

" اصمتوا يا لكم من منحرفات " قلت لهم لكي يصمتوا بالنضر للهالة المحيطة به أضن أنه ألفا ، أيمكن أن يكون ألفا قطيع اللهب الحارق ، لهذا شعرت بذلك الإحساس عندما سمعت إسمه أول مرة لأنه رفيقي.

سألت أخي: "أخي من هؤلاء " لأتأكد من شكي، لم يجبني، لآنضر له و آجد نضره مركز  بصدمة على الفتاة التي اتت بصحبة رفيقي، التي تنضر له بنفس نضراته.

" آخي هل هي رفيقتك " سآلته و انا ادفع يده لكي يفيق من صدمته، نضر لي و هو يبتسم بسعادة.


داني: " نعم لقد وجدتها آخيرا "
قلت له بحب: " انا سعيدة من آجلك آخي " قلت له وانا ابتسم بسعادة


داني: " شكرا لك صغيرتي ، يبد انك ايضا وجدتي رفيقكي" قال لي و هو ينضر لرفيقي الذي لازال ينضر لي.
" نعم " قلت له و انا خجلة من نضرات رفيقي.


داني: "آنضري بجانبك لسنا الوحيدان اللذان وجدا رفاقهم" قال لي و هو ينضر لآليسون و اليزابيت بجانبي، نضرت لهم لأجد أنهما لازالتا في صدمة .


أخبرته بسعادة: " انا سعيدة جدا لقد وجدنا رفاقنا بنفس الوقت " قلت له وانا سعيدة


داني: " نعم عزيزتي و أيضاً من نفس القطيع ، إن رفيقك يكون ألفا قطيع اللهب الحارق لوسيفر ، وآضن أن الذي بجانبه يكون البيتا آوليفر و الذان معه اخوته" شرح لي اخي


فسألته: "كيف علمت بذلك " و انا أقطب حاجباي
داني: " لقد سآلت ابي عن صديقه الآلفا السابق لهذا
القطيع ، و أخبرني  بذلك " أجابني.


داني "حسنا صغيرتي انا سآذهب لتعرف على رفيقتي " قال لي و هو يهم بالذهاب، فلاحضت أن رفيقي و من معه يآتون باتجاهنا .


فقلت له: " إنتضر انهم قادمون الى هنا " ، تم لكزت
آليسون و اليزابت لكي يفيقا من صدمتهم، نضرا لي و كآنني من عالم آخر.


قالا بنفس الوقت: " اناستازيا لقد وجدنا رفيقنا " تم نضرا لبعضهم بسعادة.
أخبرتهم: " و انا  و داني أيضاً وجدنا رفاقنا " قلت لهم ليقفزا بسعادة .


اليسون: "هاذا رائع لقد وجدنا رفاقنا بنفس اليوم "
"اصمتو إنهم قادمون لهنا " ، قلت لهم ليصمتا ، تم وجهنا نضرنا لرفاقنا الذين اقتربو من مكان جلوسنا  .      

                              P. Ô. V Lucifer


قلت لذئبي: " إنها رفيقتنا "
ذئبي: "نعم إنها هي إنها رائعة " قال و هو  سعيد .


لقد وجدناها آخيرا ، لقد بحتنا عنها كتيرا كنا قد استسلمنا و فقدنا الأمل في ايجادها، و ضننا انا
سيلين لم تخلق لنا رفيقة . لكنها الان أمامي.


و اللعنة ما هاذا الذي ترتديه لقد رأها جميع الرجال هكذا.


قلت بغضب: " إنها لي لا يحق لأي شخص رؤيتها هكذا غيري، لقد نضروا لما هو ملكي" .
زمجر ذئبي:" نعم إنها ملكنا لا يحق لأي احد رؤيتها "
قلت له: " سأقتلهم لقد نضروا لها " قلت له و انا أتنفس بغضب.


" نعم أقتلهم كلهم " قالها هجنائي معا بعض.


تمالكت نفسي بصعوبة و ذهبت باتجاههم لحقني ماثيو و آوليفر و ماريانا بعد أن فاقو من صدمتهم يبدو أنهم وجدو رفاقهم أيضاً  .          
         
      P. O. V Matio 

لم أستطع إبعاد نضري عنها إنها فاتنة ، تبدو مثيرة بهذه الملابس ، ما اللعنة لقد رأها الرجال هكذا ، الجميع نضر لها ، يجب علي قتلهم نعم نعم يجب قتلهم.


ذئبي: " نعم علينا التخلص منهم لقد نضروا لما هو ملكنا " ساندني ذئبي .
أفقت على تحرك آخي باتجاههم يبدو أنه وجد
رفيقته أيضاً أنا سعيد من آجله ، و آوليفر و ماريانا أيضا.  

                             P. O. V Lucifer


تقدمت إلى مكان تواجد رفيقتي وأنا آكبح غضبي على فستانها وقفت أمامهم  و القيت التحية .


" مرحبا ألفا الكسندر ، مرحبا ألفا داني " القيت التحية على الآلفا السابق و إبنه الآلفا الحالي.


ألفا ألكسندر بهدوء: " أهلا بك الفا لوسيفر "
ألفا داني: "مرحبا الفا لوسيفر " قال الالفا داني و هو يبتسم بهدوء.


رحبت بإيثان: "مرحبا بيتا إيثان ، كيف حالك " البيتا
إيثان هو من كان يحضر للإجتماعات بدل الألفا داني لهذا أنا أعرفه.


البيثا إيثان: " أهلا ألفا لوسيفر  " أجابني بهدوء تم بدأ الألفا داني بتعريفنا على بعض.
ألفا داني: " أقدم لك اختي اناستازيا " اشار لرفيقتي ، اسمها رائع.


"آناستازيا " رددت إسمها بهدوء و آنا مستمتع بذلك يا له من إسم جميل يليق بها.
قلت لها: " مرحبا ، رفيقتي " لتحمر خجلا ، كم أحببت وضعها هذا .


رفيقتي اناستازيا: " مرحبا الفا لوسيفر " آجابتني بصوتها العذب الخجل ، لكن لم يعجبني مناداتها لي بالآلفا.

فقلت لها: "لوسيفر " نضرت لي بغباء ، يا الله كل حالاتها رائعة .
قلت لها " إسمي لوسيفر فقط رفيقتي " خجلت أكتر  وقالت إسمي "لوسيفر" يا الهي كم يبدو إسمي جميلا من فمها .


سألتها بهدوء: " هل نستطيع الذهاب للشرفة قليلاً رفيقتي" و هجنائي يطالبون بالخروج و آنا آكبحهم بصعوبة.
أجابتني: "حسنا " قالت تم اشارت للشرفة ، اتجهنا  لها بهدوء و انا سعيد جدا.   
         
          P. O. V Anastasia

تقدم رفيقي نحونا و القى التحية تم نضر ناحيتي (ما حصل مع لوسيفر). 
عندما طلب مني رفيقي أن نذهب للشرفة فرحت جدا بذلك فأنا أريد التعرف عليه و كذلك هجنائي الذين يريدون التحدت معه.


عندما ذهبنا للشرفة  ، جلسنا في صمت دام بعض الوقت و رفيقي ينضر لي. مما اخجلني هذا الذي تعجبت منه فآنا لا أخجل ابدا إلا نادرا .


" هذا لآنه رفيقنا " قالت انابيلا بحماس
رفيقي: " رفيقتي الجميلة في ماذا أنتي شاردة "
أخرجني رفيقي من شرودي وهو يسآلني . 


قلت له بدون تفكير: " بك " مما جعلني في صدمة، رنت ضحكته في الأرجاء الذي جعلني شاردة فيه و في ضحكته الرائعة التي تمنيت أن تدوم أكتر لكنني أنتبهت إلى توقفه عن الضحك و نضره لي بخبت يوضح لي انه انتبه لنضراتي الحالمة به، خجلت اكثر يبدو انني أصبت بغباء آليسون .


رفيقي لوسيفر:"حسنا رفيقتي لقد اصبحت حمراء مثل الفراولة " قال هذا و هو ينهض من فوق كرسيه و يتقدم ناحيتي مما جعلني اتلبك و اقف ايضا.

اقترب مني كتيرا و امسكني من خصري مما جعل
عدة شرارات تسير في جسدي قربني منه اكتر ووضع رأسه في  رقبتي بدأ في آخد نفسه و استنشاق رائحتي .

وبعد قليل بدأ في تقبيل رقبتي في المكان الذي سيسمني فيه قبلات صغيرة رائعة جعلتني أحلق في السماء وهو مستمتع بذلك .

لوسيفر: " لقد انتضرناك كثيرا " قال وهو لا يزال يقبل رقبتي برفق ، ابتعد قليلا تم وضع قبلة على وجنتي اليمنى ، مما جعل دقات قلبي سريعة و اشك انه
سمعها.

لوسيفر:" إهدئي صغيرتي " قال لي و هو يضع وجهي
بين يديه .

أجبته:" نحن ايضا انتضرناك كثيرا " قلت له مما جعله يبتسم.
لوسيفر: " آيمكنك المجيئ معي للقطيع اليوم " قال لي و هو ينضر لعيناي ، لم أستطع الرفض فوافقت لكن قلت له .

وافقت على طلبه:" حسنا ، لكن آيمكننا الذهاب غدا " قلت له برجاء فابتسم تم قال و هو يمسح على وجنتي مما جعلني آغلقهما براحة.


لوسيفر:" حسنا عزيزتي سنذهب غدا " بعد ذلك أمسكني من يدي و جذبني له وضع يده على خصري تم تحركنا عائدين لمكان تواجد طاولتنا، عندما رجعنا لم نجد غير أمي و أبي و ايثان و الباقي غير موجودين يبدو ان كل واحد اخد رفيقه و ذهب للتعرف.


نضرت لوالدي: "أمي ، أبي " ناديت أبي و أمي  لينضرا لي و لرفيقي.

أخبرتهم:" لقد اتفقت انا و لوسيفر من اجل ذهابي لقطيع اللهب الحارق غدا " شرحت لهما فهما قد علما من آخي بأن لوسيفر هو رفيقي  بعد ذهابي انا و لوسيفر للشرفة. 

أمي:" أتمنى لكي السعادة عزيزتي " قالت امي و هي على وشك البكاء
فقلت لها :"لا تبكي أمي سنتواصل دائما " مما جعلها تبتسم.

أبي:" انتبه لها ألفا لوسيفر " قال أبي للوسيفر
لوسيفر:" لا تقلق عليها انها في امان معي " قال
و هو ينضر و يبتسم، لآبتسم أنا ايضا.

بعد قليل من الوقت عاد الجميع و كل شخص ممسك برفيقه مما جعلني ابتسم.

تقدم آخي و هو يبتسم و عرفني على رفيقته ماريانا  علمت انها شقيقة لوسيفر  ، و أيضا تعرفت على
شقيقه و الذي يكون رفيق آختي اليزابيت ، أما رفيق آليسون فهو بيتا قطيع اللهب الحارق .

أخبرت آخي:" آخي لقد اتفقت مع لوسيفر ، سوف أذهب غدا لقطيعه " قلت لآخي بعد ان تعرفت على
الجميع.

نضر لي اخي بعبوس و حزن تم جذبني له و عانقني
داني: " حسنا صغيرتي ان كان هذا يسعدك " قال وهو يقبل جبيني ، شعرت بآحد يراقبنا فنضرت لآجده رفيقي الذي ينضر لنا بغضب مما جعلني اتسآل لماذا.


ماريانا: " اخي انا ايضا سآبقى هنا مع داني " قالتها ماريانا للوسيفر و هي تمسك بيد داني.
لوسيفر:" حسنا ، انا سعيد من أجلك " قال و هو يقبل وجنتها مما جعل داني يزمجر فنضر الجميع له ليجدب ماريانا الى جانبه.

يبدو أنه يغير عليها هل لهذا كان لوسيفر ينضر لنا بغضب لآنه يغار ، لقد اندهشت من هاذا يغار من آخي لانه قبل جبيني.

ذئبتي:" نعم الرابطة بيننا قوية و مشاعرنا ايضا "
قالتها ذئبتي بحب و هيام.

آليسون:" و انا ايضا سآذهب مع اوليفر غدا" قالتها آليسون لإيثان ليعبس على الفور
إيثان:" أتمنى لك السعادة أرنبتي " قالها و هو يعانقها .

آليسون:" يا آخي لا تقل لي آرنبتي انا لا أحب هذا
اللقب " قالتها بانزعاج مما جعلنا نضحك.
ماثيو: " الفا الكسندر لونا اناليزا أنا أريد أخد اليزابيت معي للقطيع ".

طلب ماثيو من أبي و آمي اخد اليزابيت معه أيضا
أبي:" حسنا لا مانع لدينا و انت عزيزتي هل تريدين
الذهاب" سآل أبي أختي إليزابيث.

إليزابيث:" نعم ابي " أجابت و هي خجلة .
لوسيفر:" حسنا غدا صباحا سنذهب " قالها رفيقي.

بعد إنتهاء الحفل ذهبنا لمنزل الألفا جميعا فالبيتا
إيثان و آليسون لديهم غرف خاصة بهم في المنزل.

أمي:" هيا اناستازيا اذهبي آوصلي الآلفا لوسيفر لغرفته " قالت أمي تم اضافت  مشيرة لآليسون و
اليزابيت.

" و آنتما ايضا إذهبا مع رفاقكم  لغرفهم "  .
" داني " لم تكمل آمي جملتها فقد سبقها أخي وهو
يآخد معه رفيقته لغرفتهم .

داني:" حسنا أمي آنا ذاهب " .

توجهت انا و لوسيفر للطابق الثاني لأريه غرفته التي تجاور غرفتي .

فقلت له " هذه غرفتك إن أردت شيء يمكنك طلب ذلك هذه غرفتي " اخدته لغرفته و فتحت الباب تم اشرت له على غرفتي ، لكنه أغلقه تم أخذني لغرفتي.


لوسيفر:" لا سأنام بغرفتك "  قال لي و هو يفتح باب غرفتي مما جعلني أخجل كثيرا و هجنائي يتحدثون بأشياء مخجلة و يحثون علي لفعلها .

" حسنا " قلت له بخجل ليذهب للسرير و ينام عليه منضره هذا جعلني أرغب في النوم بجانبه و الدخول بين أضلعه ، لكن أبعدت أفكاري .

سألته " هل تريد الإستحمام ، هل آجلب لك ثياب من عند داني "  نضر قليلا من الوقت و أجاب:

لوسيفر:" أجل " بعد أن آجابني خرجت متجهة للطابق التاني حيت تتواجد غرفت آخي داني

دخلت بدون أن أطرق الباب و يا ليتني لم أفعل فقد وجدت آخي داني وهو يتبادل القبل مع رفيقته ماريانا التي أصبح وجهها محمر جدا من شدة الخجل .

أدرت وجهي سريعا و آنا أشتم نفسي على هذه
العادة فأنا لا اطرق باب غرفة أخي أبدا ، لكن الآن تغيرت الأحوال حيت وجد رفيقته و لم يعد وحده.

قلت بسرعة: " انا آسفة لقد اتيت لآخد بعض الثياب للوسيفر " قلت بأسف و انا مازلت أدير وجهي عنهم

داني: "لا مشكلة عزيزتي سآجلبهم لكي " قال آخي و هو يدخل لغرفة الثياب فآدرت وجهي لآرى ماريانا
لازالت لم تأخد أنفاسها من القبلة لأبتسم بخبت نضرت  لي و هي خجلة.


قلت لها: " ما بك ماريانا خدي نفسك ، يبد أن آخي لم يستطع الإنتضار" قلت لها بخبت لتحمر أكثر ، عاد اخي وهو يحمل ملابس نوم للوسيفر ، أخذتهم من يده وشكرته ثم غمزت له وقلت وأنا أشير لماريانا .


غمزت لآخي و آنا أقول: " لم تستطع السيطرة على نفسك آخي "  ضحك و هو يطردني من الغرفة
داني: " حسنا إذهبي إلى غرفتك "  خرجت و آنا أضحك على خجل ماريانا.


تم ذهبت لغرفتي و دخلت فوجدت لوسيفر يخرج من
الحمام و هو يضع منشفة على خصره ، تيبست في مكاني و أنا انضر له يا له من مثير أريد لمسه و
الإحساس بعضلاته تحت يدي  و ذئبتي تريد إكمال طقوس الترابط معه  .


لوسيفر:" هل أعجبك ما ترين رفيقتي " افقت على
قوله لأخجل و أرمي له الملابس و أهرب خارج الغرفة ، أغلقت باب غرفتي و آنا أسمع صدى ضحكاته يرن في الأرجاء .


بعد قليل من الوقت دخلت للغرفة لأجده نائم على
السرير و هو عاري من جزءه العلوي و يرتدي سروال للنوم فقط  خجلت و ابعدت نضري عنه تم دخلت استحممت و ارتديت ثياب النوم .

تم توجهت للسرير و نمت في الجزء الأخر من السرير ، فجأة أحسست بيدي لوسيفر تطوق خصري و يقربني منه ووضع رأسه في رقبتي ، حاولت الإبتعاد لكنه
حاصرني بقوة و لم يسمح لي بالتحرك .


الشعور الذي ينتابني و انا بين يديه جميل جدا و
يجعلني أشعر بالراحة و الأمان .


لوسيفر:" إهدئي اناستازيا دعيني آنام " قال بهدوء ،
خرج إسمي من بين شفتاه كالعسل و كم أحببت إسمي من فمه ، هدأت و بعد قليل تتائبت و لم أعرف كيف نمت بين يديه.   

                      P. O. V Lusifer

ما إن غفت حتى فتحت عيناي و نضرت لها كم هي
جميلة إنها فاثنة بحق  ، شردت في ملامحها و انا أحفضها  ، إنها نائمة كالملاك  ، ملاكي أنا ، لم أعلم كم من الوقت مر وأنا شارد فيها الى أن غفيت أنا أيضا.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي