Chapter4

P. O. V Anastazia

ما إن إنطلق لوسيفر  بالسيارة حتى شردت في حياتي التي ستتغير والمستقبل المجهول الذي لا اعرف ما يخبئه لي و كيف سأواجهه.

آنابيلا:"نحن معك " قالتها ذئبتي آنابيلا

آناليا:"انتي قوية و نحن لن نتركك وحيدة " اضافت
الليكان الخاص بي

جميع هجنائي بقوة: " أنتي هي نحن ونحن هي أنتي لا يمكن لأي شخص التغلب علينا " قالوا جميعا بصوت قوي.

قلت لهم بألم:" أنا أعلم ذلك لكنني خائفة من عدم تقبل لوسيفر و القطيع  عند معرفتهم بحقيقتي " ، أنا حقا خائفة من ذلك أنا أستطيع هزيمة أي شر لكن سأضع لوسيفر و القطيع في خطر دائم.

لوسيفر:" آناستازيا لقد وصلنا "  أخرجني لوسيفر من شرودي لأنضر للأرجاء و أجد أننا وسط قطيع اللهب
الحارق  يبد أنني شردت كثيرا .

نزلت من السيارة ووقفت بجانبها إلا أن يأتي لوسيفر نضرت حولي لأجد أغلب القطيع يحدق بي بغرابة و تسأل .

" مرحبا ألفا "

قالها شخص  يبد آنه أصغر من لوسيفر قليلا دا شعر أسود و ملامح جامدة تتسم بالبرود.

لوسيفر: "كيف هي أحوال القطيع غاما آوستن ، هل هناك  مشاكل " سأله لوسيفر ببرود ، نضرت له باستغراب من بروده .

الغاما آوستن:" لا ألفا ليس هناك أي مشاكل لكن يوجد بعض الملفات يجب توقيعها " قال ذاك الشخص المدعو بأوستن بشكل عملي جدا.

لوسيفر:" حسنا بعد قليل أجلبهم لي للمكتب "

"آضاف قائلا لي :" آناستازيا هذا الغاما اوستن إنه المسؤول عن أحوال القطيع في غيابي انا و آوليفر " قال لوسيفر موجها حديثه لي .

ألقيت التحية: " مرحبا غاما آوستن " قلت له
" آوستن هذه آناستازيا اللونا " قال لوسيفر وهو يجدبني من خصري له .

الغاما آوستن:" أهلا بك لونا " قال بهدوء

" مبارك لك ألفا "

وجه حديثه للوسيفر و هو سعيد.

لوسيفر:" شكرا لك آوستن " شكره لوسيفر ، تم جاء البيتا اوليفر و بجانبه آليسون ومن بعدهم ماثيو و بجانبه اليزابيت.

آوليفر:" مرحبا آوستن ، " قال اوليفر و هو يقف بجانب لوسيفر

آوستن:" اهلا آوليفر " أجاب تم نضر لآليسون بإستغراب  فأخبره آوليفر بأنها رفيقته

آوليفر: "اليسون رفيقتي ، و هذا اوستن الغاما "
عرفهم على بعض

آوستن:" اهلا  بك آليسون "

آليسون : "مرحبا آوستن " حيته اليسون وهي تبتسم بهدوء
آوستن:"مرحبا ماثيو " وجه حديته لماثيو

ماثيو: " كيف حالك آوستن أقدم لك اليزابيث رفيقتي " قالها ماثيو وهو يمسك اليزابيث من يدها .

آوستن: "أهلآ " ألقى التحية على اليزابيث تم قال
" انا سعيد من أجلكم و اخيرا وجدتم رفيقاتكم " قال للوسيفر و ماثيو و آوليفر

لوسيفر: " شكرا لك ، هل الآلفا  و اللونا هنا " شكره لوسيفر تم سأله عن الآلفا و اللونا

آوستن: " لا لم يآتو بعد " اجابه و قد عاد وجهه للجمود .

بعد إنتهاء تعارفنا مع آوستن لاحضت أن أغلبية أفراد القطيع ينضرون لنا باستغراب شديد مما جعلني أتوتر  جدا فقلت بهمس وصل لرفيقي  لوسيفر  .

قلت بهمس: " ما بهم لماذا ينضرون لنا هكذا " فنضر لهم و تحدت

لوسيفر: " أريد ان أخبركم انني وجدت اللونا  و هي آناستازيا إبنه آلفا قطيع النار  و كذلك البيتا آوليفر قد وجد رفيقته إبنه بيتا قطيع النار اليسون و أيضا أخي ماثيو و تكون اليزابيث شقيقة اللونا و ابنة الفا قطيع النار ، من الآن فصاعدا عليكم حمايتهم  من أي خطر"  تهللت أسارير  بسعادة .

" مبارك لك الفا "

" أنت تستحق الفا "

" سنفديهم بحياتنا الفا "

" حمايتهم من أولوياتنا الفا " كانت هذه عبارات أفراد القطيع و غيرهم من الكلمات ، يبدو أنهم تقبلوني بينهم.

" تحيا اللونا "                                                                                                         " يحيا الآلفا " 
" تحيا اللونا "
                    "يحيا الآلفا "
  "  تحيا اللونا "
"يحيا الآلفا "

صاح الجميع بهذا و هم سعداء جدا ، إلا أن رفع لوسيفر يده و هو يقول.


لوسيفر: "غدا سنقيم حفل من أجل اللونا ، يمكنكم البدأ في التجهيزات من الآن  " ماذا حفل من أجلي ، نضرت له بتعجب فمسك يدي و دخلنا لمنزل آضن أنه للألفا ، إنه جميل جدا تبعنا اوليفر و ماثيو و اليسون و اليزابيت التان نضرا بانبهار للمنزل إنه كبير جدا و
جميل .


لوسيفر: " اوليفر ماثيو خدا رفيقاتكم لغرفهم " قال و هو يجذبني نحو الأعلى للطابق الثالت الذي يحتوي على غرفتان مقبلتان لبعضهم.

فتح لوسيفر غرفة و أدخلني إليها انها جناح كبير جدا واو إنه رائع ، إنها غرفته رائحته منتشرة بها.
لماذا أحضرني لها هل سآبقى معه هنا .

" نعم أنا أريد البقاء معه في غرفة واحدة" صاحت انابيلا بحماس.

قلت لها بصدمة: " ماذا يا لك من ذئبة منحرفة "

ساندها الجميع بذلك: "نحن نريد البقاء مع رفيقنا بغرفة واحدة"

" أنتم  أيضا لقد خيبتم أملي " قلت لهم وأنا أتصنع الصدمة ففي الحقيقة أنا أيضا أريد ذلك.

أفقت من شرودي على هز لوسيفر لكتفي و هو يتساءل بقلق

لوسيفر:"ما بك أنت شاردة منذ خروجنا من قطيع النار "
أجبته:" لا أنا فقط متعبة من الطريق " قلت له
بابتسامة متعبة

لوسيفر:" حسنا هذه غرفتنا " قال و هو يشير للغرفة

قلت له بتوتر:" هل سنتشارك بغرفة واحدة "

لوسيفر:" نعم ألا تريدين ذلك "وقال بحزن ،

فقلت بسرعة:" لا أنا أريد"،  مما جعلني في صدمة ، لما لا أستطيع السيطرة على نفسي أمامه ،

أفقت من صدمتي على  صدى صوت ضحكته التي جعلت مجموعة من المشاعر تجتاحني لم أشعر بها من قبل انا أدمن هاذا الرجل اخاف ان يأتي يوم و لا أستطيع سماع صوته آو ضحكته التي تنير قلبي لا اعلم ما سيحدت لي انذاك ،

شردت فيه ولم أستطع إزالة نضراتي من عليه. إلا أن أفقت على حمحمة صادرة منه وما إن افقت حتى وجدته ينضر لي بخبث و ابتسامة جانبية لم تضهر ، خجلت كتيرا لقد صرت أشرد كتيرا هذه الفترة.

لوسيفر:" ماذا فراشتي لما وجنتاك حمراء هكذا " سأل بنفس خبثه ، ماذا فراشتي إنها تاني مرة يناديني بفراشتي

سألته ببلاهة: " لماذا تناديني بفراشتي "

لوسيفر بعشق: " نعم أنتي فراشتي ، و صغيرتي ، و رفيقتي ، و حبيبتي كذلك ، أنت الوحيدة التي تملكني و تملك قلبي أنت حياتي التي عادت لي ، لقد بحت عنك كتيرا وأخيرا وجدتك  " قال و هو بقترب مني إلا أن عانقني بقوة وهو يفعل نفس الحركة التي أصبحت أدمن عليها وهي تقبيل رقبتي بقبلات عديدة.

كل هذا وأنا أقف بصدمة من كلماته لم أتوقع أن يقول هذا بسرعة كهذه كلماته جعلت قلبي يرفرف
في مكانه ، عانقته أنا أيضا بقوة بعد ان افقت من صدمتي وضعت رأسي على موضع قلبه و إستسلمت لهذه المشاعر الجياشة التي تعبر عن حالتي ،

بقينا هكذا لمدة طويلة ونحن نحاول السيطرة على نفسنا ، هجنائي يشعرون بالسعادة لقربهم من رفيقهم لهذه الدرجة.

ابتعد لوسيفر قليلا ووضع يديه على وجنتي تم قال:
" صغيرتي ارتاحي الآن!  انا لدي بعض الأعمال سأنتهي منها تم اتي حسنا "

" حسنا " قلت له بهدوء وقد سيطرت على مشاعري قليلا ، قبلني أعلى رأسي و خرج.

بعد أن ذهب رفيقي إتجهت لحقيبتي و أخدت منها ملابس .

تم إتجهت للإستحمام ، بعد أن إنتهيت توجهت
للسرير و أنا أرغب في النوم ، لكن ذئبتي تحدتت قائلة

آنابيلا:" أنا سعيدة جدا"

إلينا: " وأنا أيضا " قالت إلينا ساحرتي

آنابيلا:" إن رفيقنا قوي ، لديه أربع هجناء لقد تعرفت عليهم " ماذا لوسيفر هجين لم أكن أعلم بذلك ،

لكن أنتبهت لجملة آنابيلا عندما قالت أنها تعرفت عليهم ،

" هل قلتي لهم حقيقتك يا إلهي سيعلم لوسيفر بكل شيء ماذا سأفعل الآن " قلت بحزن لتقول آنابيلا بسرعة

آنابيلا: " لا لم يعرفو من أنا لقد قللت من قوتي و حجمي ، هم يعتقدون أنني ذئبة عادية " زفرت براحة تم سألتها

سألتها: " ما نوع هجناء لوسيفر "

آنابيلا: " لوسيان ذئب و داميان مصاص دماء ، ولذيه ماريو ليكان و ايضا فابيان عنقاء " قالت بحالمية و الاخريات تستمعنا لها بحماس ،

إليسيا: " يا إلهي أسماءهم فقط يجعلونني أريد و التعرف عليهم و فعل أشياء كثيرة معهم " يا لها
من منحرفة

" انابيلا ،  إنتبهي ربما تفقدين السيطرة و يعلمون من نحن " قلت لأنابيلا لتومئ برأسها و تقول

آنابيلا: " لا تقلقي عزيزتي "

"تصبحون على خير اريد النوم قليلا لقد تعبت " تتأبت و انا استسلم للنوم.

                                     P. Ô. V Lucifer

بعد خروجنا من قطيع النار لاحضت شرود آناستازيا و هي تنضر من النافدة لا أعلم ما بها أيعقل أنها لا تريد المجئ معي للقطيع ، عندما خطرت هذه الفكرة برأسي حزنت كتيرا فلم أرغب بالتحدت ،


أكملنا الطريق في صمت خيم على السيارة ، بعد مرور عدة ساعات وصلنا للقطيع نضرت لأناستازيا فوجدتها كما كانت لازالت شاردة  ، فأخبرتها بأننا وصلنا


نزلت من السيارة وهي تنضر حولها وقفت بجانب السيارة إلى أن ذهبت في اتجاهها كنت أريد التحدت لكن قاطعني مجيء آوستن الغاما الخاص بالقطيع انه المسؤول عن القطيع في غيابي أنا و آوليفر ،


سآلته عن أحوال القطيع و عرفته بآناستازيا تم جاء آوليفر و ماثيو بجوارهم رفيقاتهم و فعلوا متلي ، لاحضت نضرات أفراد القطيع لآناستازيا و سمعتها تهمس بلماذا ينضرون لها هكذا فاتخدت قراري و عرفتهم بها على انها اللونا المستقبلية للقطيع


وأيضا عرفتهم على رفيقة اخي و رفيقة البيتا آوليفر تم أخبرتهم عن الحفل الذي سيقام على شرف اللونا

، نضرت لأناستازيا لأجدها تنضر بتعجب و إستغراب من هذا القرار ، تجاهلت ذلك و أخدتها من يدها تم دخلنا للمنزل .

أخبرت آوليفر و ماثيو بأخد رفيقاتهم لغرفهم تم صعدت للأعلى متجها بها للغرفة ، لاحضت أنها تنضر للغرفة بإعجاب تم شردت مرة أخرى مما أقلقني فقمت بهز كتفها بقلق لكي تفيق من شرودها


و سألتها ما بها فقالت انها متعبة من الطريق قلت لها أن الغرفة لنا نحن الإثنين فسألتني بتوتر هل سنبقى بها مع بعض مما أحزنني هي لا تريدني معها بنفس الغرفة فسألتها ذلك فقالت بسرعة أنها لم تقصد ذلك و أنها تريدنا معا بنفس الغرفة.


فجأة أصابتها الصدمة من الذي قالته مما جعلني أنفجر في الضحك ، لاحضت أنها تنضر لي بإعجاب مما جعلني ابتسم بخبث فآفاقت و نضرت لي بخجل يا إلهي كم أحب حالتها هذه ناديتها بفراشتي .


فسألتني لماذا آناديها بهذا اللقب فعانقتها بقوة و عبرت لها عن حبي و سبب مناداتي لها بفراشتي بعد مدة اخبرتها ان ترتاح قليلا وأنا سأنهي بعض الأعمال لدي و اعود لها.


إتجهت للمكتب من أجل إنهاء الأعمال التي تنتضرني بسرعة و العودة لرفيقتي ، وجدت الغاما اوستن ينتضرني امام المكتب دخلت المكتب ليتبعني اوستن  ،
جلست فتحدت آوستن


آوستن: " آلفا هذه هي الوتائق التي تحتاج التوقيع " قال و هو يمد لي ملف لأوقعه ، أخذته منه و بدأت بدراسته تم توقيعه .

آوستن: " آلفا هناك موضوع لم استطع قوله لك امام
الجميع " قال ليأخد إنتباهي نضرت له ليكمل كلامه.


" آلفا لقد جاء بعض الأشخاص البارحة يضعون وشاح على رأسهم يسألون إذا كان هناك طفل إنضم للقطيع منذ 18 سنة " استغربت مِن هذا ،من هؤلاء الأشخاص ومن هذا الطفل الذي يبحتون عنه.

" من هؤلاء الأشخاص " سألته ليجيب

آوستن: " لا أعلم آلفا لم يجيبوني عندما سألتهم فجأة إختفو " هذا غريب من هم

"ألم يقولو أي شيء آخر " سألته

آوستن: "  لا ألفا " اجاب تم أضاف

آضاف قائلا: " لكنني بعث متعقب للقطعان الأخرى ليسأل عنهم "

" هل عاد أم لا  "سألته على المتعقب الذي بعته

أجاب: "لا الفا لم يعد بعد "

"حسنا عندما يعود أجلبه  لي " قلت له

آوستن: "حسنا آلفا "  أجاب انتهيت من توقيع الملف و أعطيته له فخرج.

قمت من فوق الكرسي و إتجهت للخروج من المكتب متجها للغرفة لرؤية رفيقتي ، دخلت الغرفة فوجدت ملاكا نائما على سرير ،


توجهت لها و جلست بالقرب منها اتأملها  ، إنها ملاكي ، أين كانت كل هذه السنين ، كيف كانت حياتي بدونها ، بعد مدة من تأملي لها اخدت ثياب
النوم و توجهت للإستحمام ،

بعدما انتهيت ذهبت للسرير و نمت بجانبها وضعت يدي على خصرها و جدبتها لي ووضعت وجهي في رقبتها ، طبعت عدة قبلات هناك فبدأت في التحرك ووضعت رأسها فوق صدري ، لم أعلم كم من الوقت مر وأنا أتأمل فيها إلا أن نمت.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي