Chapter 5

في الصباح الباكر استيقظ لوسيفر وهو سعيد لوجود رفيقته بجواره ، قبلها من جبينها و جميع أنحاء وجهها فبدأت في التململ بانزعاج آدارت وجهها للجهة الأخرى وهي تتدمر ، مما جعله يبتسم على انزعاجها
المحبب لقلبه ،


قبلها مرة أخرى فزفرت بغضب و فتحت عيناها التي سحرته نضرت له فوجدته فوقها و قريب منها جدا يكاد وجهه يلامس وجهها و شفتاه بالقرب من
شفتاها ، خجلت جدا من وضعهما فحاولت إزاحة يده و النهوض لكن فعلتها هذه جعلته يسقط فوقها تماما و شفتاهما تتلاحمان في قبلة عصفت بهما


، شفاهه فوق شفاهها بدون حركة فتحت عيناها
على مصرعهما وهي مصدومة جدا لم تكن صدمته أقل من صدمتها فهو ايضا لم يتوقع ذلك إنها
قبلتهما الاولى ،


آفاق من صدمته على ذئبه الذي يحته على أخد السيطرة رفض الأمر لكن على غفلة منه اخد ذئبه
التحكم و بدأ في تقبيلها بكل بطء و حب أما عنها
فمن صدمتها لو تستطع السيطرة على نفسها فأخدت انابيلا السيطرة و تجاوبت معه بكل عشق


تحولت قبلتهما من حنونة لقبلة شغوفة و سريعة الإثنان يريدان أخد زمام الأمور و السيطرة على مجرى القبلة لكن لا غلبة بينهما إنهما شغوفان جدا بدأ الوضع ينحرف و يأخد مجرى آخر وضع يديه و بدأ في
ملامسة جسدها و إزالة ثيابها


، فحاول لوسيفر العودة و التحكم في جسده إلا أن
تحكم بصعوبة بذئبه و حل مكانه ، أما عن آناستازيا
فهي لازالت تتناقش مع انابيلا و تحتها على إعادة السيطرة لها ، حاول لوسيفر الإبتعاد عنها لكنها زمجرة رافضة للأمر ،


ابتعد عنها بصعوبة تم نضر لها فوجدها تنضر له بعينيها الفضيتين اللامعتين بغضب لفصله قبلتهما فعلم أنا ذئبتها لازالت تأخد السيطرة .


P. Ô. V Lusifer


لم أتوقع حدوت هذا الآن ، انا سعيد جدا كانت قبلة
رائعة ، حاولت الإبتعاد لكنها زمجرت رافضة فعلمت أنا ذئبتها لازالت مسيطرة لذلك قلت لها


" مرحبا انا لوسيفر "

إبتعدت عنها قليلا وأنا لا آزال
فوقها وعيناي على عيناها ننضر لبعضنا بشغف


آنابيلا: " مرحبا لوسيفر أنا انابيلا ذئبة اناستازيا " قالت بصوتها المثير و هي تمرر يدها على عيناي تم
وجنتاي الى أن وصلت لشفتاي


، لتقضم على شفتها السفلى مما جعلني مثار و أرغب في تقبيلها إلا أن ينقطع نفسها و ذئبي يحتني على اخد السيطرة مرة أخرى و الإلتقاء بنصفه الثاني ،


لكنني آزحته من تفكيري و فعلت ما رغبت به، قبلتها بمنتهى الرقة و أنا احارب نفسي لكي لا أكمل تزاوجنا الآن لم تدم هذه الرقة مدة طويلة فأنابيلا في تانية جعلتني أسفلها وهي فوقي تقبلني بشغف كبير يبد انها ذئبة شغوفة جدا.


P. O. V Anastazia


يا إلهي ماذا فعلت لقد أردت فقط إزاحته من فوقي وليس تقبيل بعضنا البعض. لم أفق من صدمتي إلا بعد ان اخدت انابيلا السيطرة وبادلته القبلة بكل شغف يا لها من ذئبة منحرفة .


" ايتها الذئبة المنحرفة ماذا تفعلين " قلت لها لكنها لم تجب بل لازالت تقبله بشغف ولم تهتم بحديتي ،
يبد ان ذئبه هو المسيطر ايضا


آليسيا: " أنا أيضا آريد تقبيله " قالتها اليسيا الشيطانة بشغف هي الاخرى ، لماذا ايتها الألهة لماذا أعطيتني مجموعة من المنحرفات


آيلا (هجين آناستازيا مصاص دماء ):" وكأنك لا تريدين هذا " كان هاذا قول آيلا


" امممم آنا لا أمانع ذلك وآنا أيضا كنت أريد تقبيله منذ وجدته " قلتها لهم بخجل ليضحكنا علي.

تالين (سايرن):" مجموعة من المنحرفات هممم " قالت تالين بخبت

تاليا (عنقاء): " لماذا أيتها الألهة لماذا أعطيتنا هذه المنحرفة " قالتها تاليا وهي تبتسم بإستفزاز ، كنت
سأجيبهم لكن عندما رأيت لوسيفر هو المتحكم طلبت من انابيلا ان تعطيني السيطرة لكنها رفضت

، ماذا تفعل هذه الذئبة لقد جعلته آسفلها و اخدت تقبله بشغف أكبر من الأول يا إلهي ماذا أفعل .


" انابيلا إن لم تعطني السيطرة سأخدها بالقوة ولن أعطيها لك مرة أخرى " هددتها وانا جادة في كلامي مما جعلها تتنهد بحزن وتبتعد عنه لأخد انا التحكم و انا خجلة جدا ولا اعرف كيف اتصرف ، حاولت الإبتعاد لكنه يحيطني بقوة لأقول له


" لوسيفر هل يمكنك الابتعاد قليلا "

قلتها بخجل وهو ينضر لي بنضرات لم استطع معرفة أهي حب او حزن او شيء اخر ،

ازاح يده فحاولت النهوض لكنه وضعها مرة أخرى تم قبلني بخفة و نهض مسرعا الى الحمام.


بعد دخوله للحمام حاولت أخد نفسي من المشاعر الجياشة التي أشعر بها

، بعد مدة خرج من الحمام و اقترب مني كتيرا و امسكني من خصري ليقربني منه اكتر وضع راسه في رقبتي و بدأ في تقبيلها بكل بطء و حب وانا سعيدة وبذلك يبد أنه يحب ذلك المكان جدا اغمضت عيناي وأنا مستسلمة له وبعد قليل ابتعد ووضع يديه على وجنتي تم قال وهو يقبل جبيني


لوسيفر: " بعد قليل سأبعت لك فتيات لكي يساعدوك في تجهيز نفسك للحفل "


"لا داعي لذلك سأتجهز انا و آليسون و اليزابيت مع بعض " قلت له


لوسيفر: " حسنا سأبعت لك الفطور للغرفة " قال وهو يهم في الخروج من الغرفة ، بعد خروجه دخلت للحمام و استحممت تم ارتديت ملابسي.


ما إن فتحت باب الحمام حتى سمعت طرق على باب
الغرفة سألت عن الطارق

" من هناك " اجابتني فتاة

" لونا ، آنا ماري لقد بعتني الآلفا لأحضر لك الفطور"

سمحت لها بالدخول ، لأرى فتاة جميلة لكنها
تخفض رأسها للأسفل

ماري: " مرحبا لونا انا ادعى ماري لقد بعتني الآلفا لكي اقدم لك الفطور و ايضا لأبقى بجوارك إن احتجت لأي شيء " قالت وهي مازالت على وضعها.

" اهلا ماري يمكنك مناداتي بآناستازيا لا داعي
للرسمية " قلت لها

ماري: "حسنا "

قالت تم بدأت في وضع الصحون على الطاولة ، بعد ان انتهت طلبت منها الذهاب و منادات آليسون و اليزابيت لي ، بعد ان خرجت بدأت في تناول الفطور إلا ان انتهيت ، فسمعت اصوات اتية من الخارج فعرفت انها لآليسون و اليزابيت.


دخلت آليسون و اليزابيت مع بعض وهما يضحكان تم تتبعهما ماري التي ذهبت للطاولة و اخدت الصحون الفارغة و خرجت.

آليسون:" مرحبا اناستازيا كيف حالك ما الأخبار الم يوسمك لوسيفر بعد لماذا لم يفعل الم تتركيه يفعل ذلك يا لك من شريرة كيف قضيتم الوقت مع بعض
هل حصل شيء بينكم اخريني لمذا أنتي صامتة " قالت اليسون وهي تسأل بسرعة ، يا لها من ثرثارة


" على مهلك عزيزتي خدي نفسك اولا بعدها اسألي" قلت لها باستفزاز لكي تصمت نضرت لي بغضب تم قالت

آليسون: " لا يهم المهم اخريني بماذا حدت معك "

" لم يحدت اي شيء بيني و بينه " قلت لها تم تذكرت القبلة التي تشاركناها في الصباح ، اصبحت وجنتاي حمراء مثل الفراولة فنضرتا اليسون واليزابيت لي بخبت

آليسون: " امممم لم يحدت اي شيء بينكما " قالت
اليسون بخبت

إليزابيث: " اذا لماذا احمرت وجنتاك هكذا " قالتها
اليزابيت ايضا.

" حسنا لم يحصل اي شيء لا داعي لهذا الخبت " تم أضفت

" الآن تحدتا ما الذي حصل معكما " سألتهما بخبت ايضا

آليسون" ماذا هل تعتقدين انني سأخجل ، لا يا عزيزتي انا سأحكي لك ما حصل معي بالتفصيل" قالت اليسون بدون خجل .


آليسون: " بعد أن التقيت برفيقي في الحفل ، ذهبت معه للحديقة و تعرفنا وقال لي انه اوليفر بيتا قطيع اللهب الحارق وطلب مني ان اذهب معه للقطيع ، شعرت ذئبتي بالسعادة لأنه طلب منا الذهاب معه ، فوافقت على ذالك ، وانت تعرفين الباقي "


قالت باختصار فسألتها

" ماذا ألم يوسمك بعد " أزاحت شعرها من على
رقبتها فوقع نضري على وسمها الذي على شكل رأس ذئب أسود إنه جميل جدا.


" إن وسمك جميل جدا مبارك لك عزيزتي " قلت لها
وانا أعانقها تم ابتعدت عنها و سألت إليزابيث ايضا

" وآنت ماذا حصل معك "


إليزابيث: " انا لم يحصل اي شيء بيننا " قالتها وهي
تزيح شعرها لتضهر رقبتها التي يزينها وسم ماثيو
حيت كانت على شكل ذئب رمادي يرفع رأسه للأعلى.


" ماذا هل وسمك " سألتها بصدمة اذا لقد آخبرته أنها تحولت بعمر 16 .

إليزابيث: " نعم لقد تواصل ذئبه مع ذئبتي و علم انني تحولت عندما كنت في عمر 16 " اجابت

" مبارك لك عزيزتي " قلت لها وأنا آعانقها ايضا.

بعد مرور عدة ساعات ، جاءت فترة الغداء و نزلنا للأسفل من اجل تناول الطعام مع رفاقنا تم عدنا للغرفة من أجل اختيار الفساتين التي سنرتديها في الحفل .

اليسون: "اناستازيا ، ليس لدي فستان لارتديه في الحفل ، ماذا افعل الآن " قالت اليسون بحزن

إليزابيث: " وانا ايضا لم أحضر جميع ملابسي معي " اضافت اليزابيت بعبوس.

" لا تقلقا لقد آحضرت معي مجموعة من الفساتين إختارا ما تريدان منهم " قلت لهم ليبتسما بفرح و ينهضا

آليسون: " أين هم أريد الإختيار الآن " قالت اليسون بحماس فأشرت لها لغرفة الملابس ، ذهبت بسرعة و هي سعيدة لتتبعها اليزابيت كذلك.

بعد مرور ساعتين حضر لوسيفر و آوليفر و ماثيو من
أجل أخدنا للحفل.

خرجت انا و الفتيات ليقع نضرنا على رفاقنا الوسيمين الذين ينضرون لنا بصدمة.


" ما اللعنة ما هذا الذي ترتدونه "

خرجت هده الكلمة و من بعدها زمجرة قوية من فم الثلاثة لملابسنا العارية في نضرهم.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي