Chapter 3

P. O. V Anastazia

استيقضت و انا اشعر بدفء يحيطني و شعور بالسكينة يملؤني والسبب في ذلك هو رفيقي الذي يحيطني بيديه ووجهه عند رقبتي .


راقبته لمدة من الوقت ثم أزلت يديه ببطء لكي لا يستيقض فالوقت لازال مبكرا القيت عليه نضرة اخيرة تم اخدت ملابس رياضية و ذهبت للإستحمام خرجت بعد أن إنتهيت من الإستحمام و إرتداء ملابسي.


ثم توجهت للغابة لكي أستطيع التحول فالبارحة كنت قد وعدت آنابيلا بذلك لكن لم أستطع .

بعد قليل من الوقت وصلت لمكاني الخاص إنه مميز جدا كنت قد وجدته عند أول تحول لي.

أنابيلا: "آناستازيا آيمكننا التحول الآن " قالت انابيلا بحماس

قلت لها:"سأزيل ملابسي أولا" تم توجهت خلف شجرة و آزلت ثيابي تم تحولت ، أعطيت آنابيلا السيطرة لتبدء في الجري و هي سعيدة جدا فقد مر وقت طويل منذ تحولها ضلت تلهو مدة ساعة الى ان تعبت و جلست تستريح فقلت لها

"آنابيلا يجب علينا الذهاب اليوم آخر يوم لي هنا يجب تدريب المحاربين آخر مرة و تعليمهم الحركات التي ابتكرتها البارحة "

" حسنا " قالت بعبوس

" لا تحزني عزيزتي " قلت لها

" انا لست حزينة " قالت بهدوء لتذهب الى الشجرة
التي تركت فيها الثياب تم بدأت في التحول ارتديت
ملابسي وتوجهت للعودة الى القطيع.


P. O. V Lusifer


إستيقضت من النوم وأنا سعيد جدا بحت عن آناستازيا في الأرجاء لم أجدها يبدو أنني تأخرت في النوم، نزلت من السرير و توجهت للإستحمام بعد خروجي وجدت بعض الثياب الرجالية يبد ان اناستازيا تركتها لي قبل خروجها.

إرتديت الثياب و خرجت من الغرفة متجها
إلى الأسفل ، عندما خرجت التقيت بالآلفا داني على
السلم فقلت له.

ألقيت التحية:" صباح الخير آلفا داني " ، إبتسم بهدوء و أجابني

ألفا داني:" صباح الخير آلفا لوسيفر ، يمكنك مناداتي بداني فقط " قال لي مشيرا على إزالة الألقاب بيننا .

أجبته:"حسنا داني وآنت أيضا نادني لوسيفر فقط " قلت له أنا أيضا ، إماءة صغيرة فعلها دليل على موافقته .

داني:" ألم تجد آناستازيا ، يبد آنها ذهبت للغابة " قال لي لأستغرب ماذا تفعل في الغابة لذا سألته

سألته:"لماذا تذهب للغابة "

داني:" تتدرب فيها تم بعد ذلك تذهب لتدريب المحاربين" تدريب المحاربين أهي مدربة يبد أن رفيقتي قوية.

سألته باستغراب:" أتعنى أنها مدربة "

داني: " نعم إنها أقوى مدربة لدينا ، الم تخبرك بذلك" قال لي

أجبته: " لا لم تقل " يبدو أنني لا أعرف عن رفيقتي أي شيء .


إستنشقت رائحة رفيقتي لأنضر لأسفل السلم لأجدها تتجه نحونا و يا ليتني لم أنضر يا لها من مثيرة بهذه
الملابس و شعرها الذي يلتسق بوجهها بفعل العرق إنا منضرها هاذا مثير بحق لكن مهلا هل خرجت بهذه الملابس ، هل رأها الرجال.

ذئبي:"" انها جميلة آيمكنني وسمها " قال ذئبي بحالمية و حماس انا ماذا اقول و هو بماذا يفكر .

قلت له بغضب:" أيها الأحمق ألم ترى ماذا ترتدي " ليخرج من وضعه و يرى ماذا ترتدي يجب علينا معاقبتها على هذه الثياب إنها فاضحة.

آناستازيا: " صباح الخير آخي ، صباح الخير لوسيفر "
قالت و هي تقبل وجنتي داني مما آغضبني أكثر ، فجأة قبلت وجنتي تصرفها جعلني في صدمة و
مشاعر الغضب تذهب و هجنائي يصيحون بحماس .

أفقت على نفسي فأخدتها من يدها متجها إلى الغرفة متجاهلا استغراب داني من ذلك ، أدخلتها الغرفة و أغلقت الباب ثم حاصرتها عليه و هي مصدومة.

ناديتها :" رفيقتي "

آناستازيا: "همممم" هاذا ما خرج منها مما جعلني أرغب في الضحك على منضرها المحبب لي.

سآلتها بحدة:" ما هاذا الذي ترتديه"

أجابتني بتوهان : " ملابس رياضية " كبتت ابتسامتي بصعوبة و حارلت البقاء على موقفي الحاد .

قلت بغضب: " هذه ملابس نوم و ليس رياضية "
فجأة فاقت من توهانها و إشتعلت عينيها الجميلتين بغضب .

آناستازيا:"ماذا تعني بملابس نوم " قالت بغضب

قلت لها بغضب مماتل:" انضري لبطنك الضاهر و
سيقانك أيضا "

آناستازيا بحزن: "أنا أرتدي هذه الملابس لأنها مريحة و أحب إرتدائها عندما أذهب للغابة ، و أيضاً أنا أذهب في الصباح الباكر ، قبل أن يستيقض القطيع و أعود كذلك قبل ان يستيقض أي أحد ، لهذا لا آحد يراني هكذا " شرحت وهي تتنهد بحزن ، يبد أنني آحزنتها ، فقلت لها وأنا اعانقها .

قلت لها : " أنا آسف آناستازيا لكن عندما رأيتك هكذا لم أتمالك نفسي و أصبت بالغيرة " حاوطتني بيديها ووضعت رأسها على صدري جهة قلبي بخجل.

ثم أضفت:" هيا الآن استحمي و ارتدي تيابك بعد قليل سنذهب " قلت لها و أنا أقبل رأسها ، ابتعدت عني تم رفعت وجهها لي و قالت.

آناستازيا:" سأذهب إلى مكان التدريب من أجل إخبار المحاربين أنني لن آدربهم مرة أخرى تم سأتي " .

سآلتها: " حسنا لكن لماذا لم تخبريني بأنك مدربة " قلت لها و أنا أمسك وجنتها .

آناستازيا: " أنا آسفة لكننا لم نتكلم كثيرا البارحة و لم تكن هناك فرصة لإخبارك" بررت و هي تلعب في أزرار قميصي و كم بدت لطيفة في تلك اللحضة لقد أردت إدخالها داخل قلبي و تركها هناك.

قلت لها : " معك حق نحن لم نتعرف جيدا لهذا عندما نذهب لقطيعنا سنجلس و نتحدت عن كل شيء يخصنا اتفقنا " .

آناستازيا: "الآن سأذهب لأستحم تم ننزل " قالت و هي تتجه لإستحمام مر وقت الا أن إنتهت من الإستحمام و فجأة خرجت ملاك من الحمام و هي ترتدي ملابس
رياضية تضهر بطنها.

فقلت لها :" صغيرتي أليست هذه الملابس تضهر جسدك "
آناستازيا: "لا أنا دائما أرتدي هكذا " ماذا إن جميع ثيابها تضهر مفاثنها هكذا .

قلت لها برجاء:"رفيقتي آيمكنك تغيير ثيابك "

آناستازيا: " لا أرجوك إنها جميلة لا أريد تغيرها " قالت لي و هي تضع وجه لطيف مع إبراز شفتها السفلى مما جعلها قابلة للأكل ، و لم أستطع الرفض.

" حسنا هيا بنا " نزلنا للأسفل فوجدنا الجميع ينتضرنا من أجل الذهاب لتناول الفطور .

ألقيت التحية :"صباح الخير الفا ألكسندر ، لونا أناليزا " القيت التحية على الآلفا و اللونا

ألفا ألكسندر:"صباخ الخير آلفا لوسيفر " ، بينما اللونا أناليزا فعلت إيماءة صغيرة و هي تبتسم بهدوء .

ماريانا :" صباح الخير آخي " كانت هذه آختي ماريانا ،
سأشتاق لها كتيرا.

قلت بإبتسامة: " صباح الخير صغيرتي " قلت لها وأنا أجدبها ناحيتي في عناق لم يدم طويلا بفعل رفيقها
الذي أخدها من بين يدي

ووضع يده بتملك على خصرها و يده الأخرى على خصر رفيقتي مما آغضبني فنزعت يده من عليها و أمسكتها من خصرها مقربا وإياها مني فعلتي
جعلت الجميع يضحك علينا .

اللونا أناليزا :"هيا لقد حان موعد الفطور " قالت و هي تبتسم ، لنذهب لغرفة الطعام.

بعد انتهائنا من الفطور توجهت أنا و آناستازيا لمكان التدريب ، عند رؤيتهم لها اصطف الجميع على شكل صفوف و صمتوا .

آناستازيا: " صباح الخير ، أريد إخباركم أنني وجدت رفيقي و الذي يكون الآلفا لوسيفر ألفا قطيع اللهب الحارق ، و قد قررت أنني سأذهب معه للقطيع اليوم
و يعتبر اليوم اخر يوم لي في تدريبكم " قالت و هي تخاطبهم بتقة و جدية مما زادني شوقا لمعرفة جميع حالاتها.

بعد ذلك بدا عليهم الإحباط و الحزن

" من سيدربنا الآن "

" نحن لا نريد مدرب آخر "

" أنت من تبتكر لنا تقنيات و أساليب جديدة كل يوم من سيفعل الآن "

و غيرهم من الأقوال الجميع يتحدت بحزن و إحباط.

آناستازيا: " البيتا ايثان هو من سيتكفل بتدريبكم " قالت لهم ليصمت الجميع و يبدئون في تهنئتها ، تم بدأت في تدريبهم و تعليمهم الأساليب التي ابتكرتها لليوم .

حقا مذهلة لهذا يعتبر قطيع النار أقوى قطيع إلى جانب قطيعنا ، بعد مرور 3 ساعات من التدريب ودعتهم اناستازيا تم عدنا لمنزل الآلفا من أجل تجهيز ثيابها و مقتنياتها التي ستأخدها معها .

P. O. V Anastazia

إنتهيت من تدريب المحاربين لأخر مرة ثم ودعتهم و
إتجهت للمنزل من أجل الإستحمام و تغير ثيابي و آيضا تجهيز مستلزماتي التي سأخدها معي لقطيع اللهب الحارق .

إنتهيت من الإستحمام ثم ذهبت لتجهيز حقيبتي ، بعد مرور ساعة من الزمن كنت قد إنتهيت من كل
شيء.

دخل لوسيفر ليتجمد في مكانه و هو ينضر لي مما جعلني أخجل فقلت له لأهرب من نضراته.

قلت بخجل: " مرحبا لوسيفر لقد انتهيت من تجهيز حقيبتي يمكننا الذهاب الآن " قلت له و آنا أبعد نضري عنه لكي لا أخجل أكثر.

لوسيفر: "تبدين فاتنة صغيرتي " قال و هو يقترب مني مما جعلني أتراجع للوراء ، هو يقترب و آنا أتراجع آكثر إلى أن شعرت بالحائط ورائي ،

اللعنة لقد حاصرني ، أنزلت نضري للأسفل بتوتر فوضع يديه على وجنتي ورفع رأسي لتأتي عيناي على عيناه الرائعة التي ترسل لي مشاعر جميلة لم أختبرها من قبل و كم أحببت ذلك ، بدأت في التنفس بسرعة ودقات قلبي أشك انه يسمعها الآن.

لوسيفر:" إهدئي فراشتي اريد عناقك فقط لن أفعل
شيء آخر " قال و هو يعانقني ببطء و حنية لكي آهدأ بدأ تنفسي في الإنتضام و كذلك قلبي ، شدد على عناقي و هو يضع وجهه في رقبتي إنه يحب فعل ذلك كثيرا.

" حبيبتي ، أنتي ملكي أنا " قال و هو يقبل رقبتي ،

لأقول له:"أنا ملكك "

شعرت به يبتسم و هو لايزال يقبل رقبتي ، لقد أصبحت مدمنة على هذه الحركة ، بعد قليل من الوقت ابتعد و حمل حقيبتي تم وضع يده على خصري و خرجنا لنودعهم .

وجدنا الجميع بالأسفل تركت
لوسيفر و ذهبت لآخي لأعانقه كما فعلت ماريانا أيضا مع لوسيفر.

ودعت آخي: " إلى اللقاء آخي " قلت له و آنا أشعر
بأنني على وشك البكاء .

داني: " إلى اللقاء صغيرتي " قال بحزن

ودعت كل من أبي و أمي التي بكت كتيرا مما جعلني أبكي ايضا ، فخرجت مع أخي و تركت الجميع بالداخل يودعون بعضهم.

داني: " آناستازيا هل ستخبرين لوسيفر بحقيقتك " سألني آخي

أجبته و آنالا آعلم ما الذي سأفعله:" لا أعلم آخي ، لا أريد إخبار أي أحد بذلك سأضعهم في خطر " قلت له و انا مشوشة.

داني: " فكري جيدا صغيرتي و حدد موقفك " قال لي و هو يقبل وجنتي ، تم رأيت لوسيفر آتي وبجانبه ماريانا و خلفهم الباقي.

عانقت إليزابيت أمي و أبي وهي تبكي على فراقهم تم توجهت لأخي الذي تمنى لها السعادة.

ودعت آليسون أبي و أمي و ايثان الذي تمسك بها بقوة و هو لا يريدها ان تذهب لكن استسلم للواقع و تركها.

" إلى اللقاء "

قلت وأنا أعانق أبي و أمي و آخي ، تم ركبنا السيارات ، أنا و لوسيفر أخدنا سيارتي و بالنسبة لأوليفر و اليسون فأخدو سيارة آليسون ، أما ماثيو و اليزابيت أخدو السيارة التي أتوا بها.

و تحركنا خارجين من القطيع .

سآشتاق لآخي و أبي و أمي و للقطيع جدا.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي