هجوم الماضي البارت الثاني

*(هجوم الماضي)* *"البارت الثاني"*
كانت إلهام برفقة قُدس في كافيتريا الجامعه يتناولان وجبة خفيفة فقالت إلهام فجأة
إلهام: ألن تفصحي لي عن ذاك الذي سرق فؤاد صديقتي المقربة ؟! لا تزيدي الأمر تعقيدا لا يوجد هناك ما هو يُقلق حيال ذلك الأمر إنه شيء جميل ،


تنهدت قُدس وقالت وهي ترتشف القليل من كأس العصير
قُدس: ما الذي سأفصح عنه أولا يا تُرى !!
إلهام: أووووه أظن أنه تملك من كلا فؤادك وعقلك أيضا يا عزيزتي!!؟،


ضحكتا سويا وقالت قُدس وقد احمرت وجنتيها خجلا
قُدس: أتعرفي ما يشعر به المرء حين ما يُلقى وحيدا في صحراء جرداء لا زرع فيها ولا ماء ويكاد يلقى حتفه من شدة الجوع والعطش والأرق!! وفجأة يأذن الله للغيث بالهطول كي يروي عروقك التي كادت أن تجف،


ليس ذلك فقط وإنما تجدين أيضا شيئا للصيد وستتخلصي وأخيرا من الأصوات التي كانت تصدرها معدتك من شدة الجوع ، لا أعلم ما الذي أقوله وإنما للتشبيه فقط،على ما أظن أنكِ فهمتِ ما أعني بالضبط أليس كذلك !! ليس باستطاعتي الشرح بتوضيح أعمق من


هذا ، هو في حياتي بمسابة سحابة خير كل ما شعرت أنني سألاقى حتفي بالتأكيد من شدة الحرارة في تلك الصحراء، يأتي إليّ بغيث حبه ، كتمت إلهام ضحكاتها وقالت
إلهام: بالرغم من أنني لم أدرك شيئا مما قولتِ ولكن


ليس هناك مشكلة فهذا بالتأكيد شعور لا مثيل له، قالت قُدس بمزاح وهي تأخذ قضمة من الساندوتش خاصتها
قُدس: أيتها المخادعة، هل تودي إخباري أنكِ لا تتمتعي بشعور مماثل؟!، شعرت إلهام بالخجل ولكنها


تتمتع بالجرأة ليست گـ قُدس وأفصحت عن ما بداخلها قائلة
إلهام: أنظري عزيزتي، الرجل الذي أنا متيمةً به دائما ما اشعر أنه أبي وليس الشخص الذي أحب، إنه رقيق القلب لأبعد حد لم أرى أحدا يبلغ من اللطف بقدره ،يخشى عليّ من نسمات الهواء الباردة ،


يعمل بكد ويعافر بكل ما أوتي من قوة كي يؤمن ثمن خاتمي خطبتنا كي يستطع اتخاذ خطوة بعلاقتنا هذه ويأتي كي يتقدم لخطبتي ،أحيانا ينتابني شعور بأنه إن حدث شيء ما لا قدر الله ولم أكن له في النهاية حتما سيصاب بشيء خطير ، دائما أدعي في صلاتي أن


يجعل لنا الله نصيبا ونكون سويا في نهاية المطا، هلا دعوتِ لنا يا قُدس بالله عليكِ!! ، تبسمت قُدس بـ وِد وقالت وهي تربت على كتف إلهام
قُدس: سوف أدعي في كل صلاة كي تكتمل قصة حبكما وتكونان سويا عما قريب يا حبيبتي


*باك*


نظرت قُدس إلى مؤشر الكتابة وهو يظهر ويختفي سريعا وبـ مرات متتالية، أخذت نفسا عميقا وبدأت في الكتابة، ومنذ أن وضعت يديها على أزرار لوحة المفاتيح لم تقيمها إلا بعدما انتهت من كتابة قصة قصيرة، إستغرقت في الكتابة ما يقارب على ثلث ساعة فقط،


أغمضت عينيها وأخذت شهيقا ومن ثَم زفرته ببطء ونظرت لما كتبت وأعادت قراءته
«*رسالة إنتحار*
_ لمَ تركتني!! يتردد ذلك السؤال اللعين في رأسي بعدد ذرف أنفاسي، حتى بعد مرور سنة وثلاثة أشهر


وخمسة وعشرون يوما وسبع ساعات ما زلت أتذكر، نعم أتذكر كل ما حدث في ذلك اليوم بحزافيره.
إلتقطت نظارتي الخاصة بحفظ النظر، ومن ثَم ذلك الدفتر الذي يحمل تاريخنا سويا، ودوَّنت الآتي "لم أكن مجحفة بك قط، بل كانت محبتي لك بلا رياء، عليَّ أن


أرفع لك قبَّعتي احتراما لكونك تضرم الموهبة في مشاعرك الزائفة، هنيئا لك ولشيطانك الذي تأنَّى في مخامرة قلبك بشتى الطرق التي تودي بي إلى قاع جحيمك"
تأهبت للذهاب إلى العمل، وعزمت الأمر على تقديم إستقالتي حتى لا أراك بمحض الصدفة، ولكني


فوجئت فور وصولي إلى هناك، فقد أخبرتني زميلة بأنك تقدَّمت بطلب إجازة زواج، حينما عُدت سطَّرت كلماتٍ مصيرية بالدفتر ذاته "قُضِيَ الأمر ،سترحل روحي الآثمة بِحُبك عقب عقد قرانك بثوانٍ، فوالله لم ولن أحيا وأنت زوجٌ لامرأةٍ سواي"



عند الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل ارتديت بنطالي الأسود ومن فوقه سترة سوداء وخرجت أجول في الطرقات لآخر مرة بحياتي، لم أفوِّت مكان قصدناه سويا إلا وقد ألقيت عليه نظرة، إنتهى بي المطاف قِبال الشاطيء، جلست لأستريح وأترقب بزوغ الشمس



"من الجيد أن تكون ذكرى وفاتي بيوم زواجك فكلما حلَّت ذكراه حتما ستتذكرني، مرّ النهار سريعا، يبدو أن روحي تتعجَّل التحرر من العذاب الذي لن يزول سوى بهذه الطريقة.
صعدت فوق السور الذي يعلو شقتي الرابضة بالطابق



الخامس، ثم ألقيت بذراعاي وكأنني سأحلق كالطائر، وهيويت بجسدي إلى أسفل، كانت ثوانٍ قلة إلا أنني تذكرت كل شيء إلى آخره، تركك ليدي حينما تشبَّثت بك بكل قوتي، ومن ثَم صمت كل شيء من حولي.
عندما نطق المأذون بجملته المعتادة، بزغ من بين



الحضور رجل يحمل في يديه خطاب داكن اللون، أعطاه للرجل الذي تزوج توا ثم زاغ مرة أخرى وكأنه لم يكن هنا منذ ثوان، لم تمُر سوى دقائق وقد تبدَّلت جميع ملامحة، لاحظت زوجته الذعر الذي احتل وجهه فهمست له



هُيام: ما بك؟!
مازن: إنها وِسام
هُيام: سيحاول الماضي مرارا وتكرارا أن يأخذك في هلاكه، سيحاول إبعادك عن حاضرك الذي يُمَكِّن لك فرصة النجاة الوحيدة، ولكن هيهات، فطالما ينبض ما



بين أضلُعك بشيء منه فقُل سلاما على حاضرك وما يليه
مازن: الأمر ليس كذلك، لقد انتحرت
أصابها مثل ما أصابه، لم يقوى أي منهما على التفوه بكلمة واحدة.
حلقت الطائرة عاليا متجهة إلى حيث بلاد الغرب،



كانت تتوسط مقعدها تشاهد ما يحدث وتعلو شفتيها ابتسامة مرحة، أغلقت جهاز الـ الآيباد وألقت برأسها إلى الوراء مستندة على كرسيها قائلة
وِسام: يكفي أن تعيشا بذنبكما طيلة حياتكما فقد أرضيت كبريائي وهذا يكفي، تبا لمن ادَّعى الحب ومن



ادَّعت الصداقة.» ، لم تكن قُدس مقتنعه بما كتبت لأنه لا يشبه الحقيقة كثيرا، كادت أن تحذف ما كتبت منذ قليل ولكنها فكرت قليلا وقامت بنسخ القصة القصيرة وقامت بلصقها في صفحتها الإلكترونية على تطبيق الـ Facebook وضغطت على زر النشر وهي



تأمل أن تعجب قائمة أصدقائها، وعندما بدأت في تلقي إشعارات بالأصدقاء الذين قاموا بالتعليق على منشورها شعرت بالاختناق ونهضت كي تخرج من الغرفة وتشاهد التلفاز


*فلاش* *باك*


كانت قُدس برفقة أحمد يتجولان في طرقات المدينة، كانت قُدس شاردة لكونه لم يفاتحها في موضوع زواجهما حتى أنه لم يخبرها قط أنه يود التقدم لخطبتها، كانت تشعر بالإثم لأنها كذبت على صديقتها الوحيده فـ الحقيقة هي أنه بعد ما تخرج من الجامعة قل


اهتمامه بها بل وانعدم أيضا، لم تكن قُدس في مزاج جيد للتحدث ولكن بادر أحمد بذلك قائلا
أحمد: قُدس أنا أحتاج لأن نتحدث سويا بشأن ضروري ، قبل أن تتطور علاقتنا ببعضنا البعض ، دب الرعب في قلبها ونظرت إليه بعينان حائرتين يترقرق فيهما


الخوف، لم تتفوه قُدس بأي كلمة فقد أفصحت عيناها عما بداخلها، تنهد أحمد بحزن قائلا
أحمد: هناك ما عليّ إخبارك به يا قُدس، تنهد أحمد بينما نظرت إليه قُدس باهتمام فـَ تابع
أحمد: قبل أن أتعرف عليكِ وحتى قبل أن نلتقي في


أول مرة ، كنت أعيش قصة حب جميلة كالأحلام الوردية كانت الفتاة تدعى "أسمهان" كنت أحبها حبا جما لقد اعتدت عليها وأصبحت شيء أساسي لا يمكنني العيش من دونه، كان يومي لا يخلو من أطراف أحاديثنا بل وأيضا كنا نلتقي خلسة بينما كنا نتغيب عن


محاضراتنا، وفي يوم من الأيام استيقظت عند الظهيرة فقد كنت مستيقظ أتحدث معها حتى أذان الفجر وجدت رسالة واردة منها كانت تخبرني فيها إنها ستسافر مع أهلها للبلدة ولن تستطع محادثتي أثناء تواجدها هناك، مر أسبوع ثم الثاني حتى أنه مر شهر


وشهرين، حتى فقدت الأمل في عودتها وصرت أعتاد على عدم وجودها، لم أكن أنوي أن تقتحم فتاة أخري أسوار فؤادي لحين التقيت بكِ حينها انهارت أسوار الفؤاد كلها بل وفتِّحت أبوابه على مصراعيها ترحيبا بكِ فقد شعرت حينها أنكِ عوض الله عما بذر من



تلك الحياة الغير عادلة بالمرة، وبعد ما حظيت بالمشاعر التي كدت أفقدها وإلى الأبد عادتأسمهان، عادت بعد ما توفي والدها كانت حزينة جدا لم أراها من قبل بذلك الإنكسار، أشفقت كثيرا عليها بل وشعرت بقلبي يعتصر ألما لألمها، كانت بحاجة إليّ ولم أجدني



سوى بجانبها أشدد بأذرها، لم يكن الوقت ملائم لإخبارها بحقيقة ما حدث ولم أقوى أيضا على مواجهتها بحقيقة أنني أصبحت متيم بفتاة أخرى غيرها، وجودي بجانبها ولقائاتنا التي عادت من جديد جعلتني أتذكر كل ما مر منذ زمن بل وعادت مشاعري نحوها


تنمو من جديد، كنت أئنب ضميري كل ليلة، وإن لم يكن تأنيب ضمير فـ بالتأكيد كان نزاع، صراع في ما بين مشاعري نحوكِ، لقد أصبحت متعب ومرهق أيضا بل وأصبحت حالتي النفسية سيئة جدا، كنت أعلم أنه عليّ أن أختار فيما بينكما وذلك كان أصعب ما يكون


عليّ وبعد فترة وجيزة كانت هي أصبحت حالتها جيدة، حينها قررت أن أواجهها بالحقيقة وواجهتها بالفعل، لم أكن بانتظار رداً منها فبالتأكيد كانت في حالة صدمة لم تستطع استيعابها سريعا، وقررت أيضا أن أواجهك أنتي، ولكي حرية الاختيار، لم تستطع


قُدس حينها الرد عليه أو تبدي أي من تعبيرات وجهها فقد كانت ما زالت تحت تأثير أكبر صدمة في حياتها على ما كانت تظن حين ذاك، لم تجد نفسها سوى تركته ورحلت وبعد عدت أيام أرسلت إليه برسالة نصية تخبره فيها أنها فكرت مرارا في ذلك الموضوع


ووجدت أنه من الأفضل أن يكون مع تلك الفتاة التي تدعى أسمهان فبالتأكيد لن يجد سعادته برفقتها هي، كانت الرسالة بمثابة إنهاء لكل شيء بينهما، وعادت قُدس لبهوة أفكارها والفراغ الذي ملأ رأسها وحياتها، غير عادل أبدا أن تصب كل إهتمامك بـ


أحدهم ويذهب ويترك كل تلك المساحه الفارغة في حياتك.

باك

انتبهت قُدس على صوت رنين المنبه عند الساعه الحادية عشر صباحا وربع، فنهضت كي تصلي صلاة الضحى.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في ردهة المنزل كان يجلس والدها ووالدتها ورأوها كلاهما حينما ذهبت كي تتوضأ فقال الأب ممتعضا
الأب: ترى ما الذي أصيب تلك الفتاة؟! منذ فترة وجيزه وهي على تلك الحال ماذا بها؟! ما الذي حدث أطفأ توهج صغيرتي هكذا!؟ ، نظرت إليه الأم وقد كسى



الحزن ملامحها
الأم منى: لا أعلم، أنا أرى أن نترك لها مساحة كي تستعيد حيويتها، تبدلت ملامح الأب وظهرت علامات الغضب عليه وقد علا صوته بقوله
الأب: أي مساحه تودين أن نترك لها!!! لقد مضى



سبعة أشهر على ما هي عليه، ماذا ننتظر!! ما الذي حدث جعلها تتصرف بهذه الطريقة؟! لقد أصبحت غرفتها كـ الصومعة وليست غرفة للنوم، أخبريها أنني لن أصبر أكثر من ذلك ،نهض الأب وهو يستشيط غضبا
الأب: لقد طفح الكيل


كانت قُدس على مقربة منهم وقد استمعت للحديث الذي دار بينهما فقالت وهي تنوي حقا على فعل شيء ما
قُدس: يبدو أنه اقتربت ساعة الرحيل.

حزمت أمتعتها في حقيبة ظهر واتجهت نحو باب المنزل الذي كان موصد بإحكام وقد كان من السهل جدا عليها فتحه بواسطة المفاتيح، ومن بعدها خرجت ببطء إلى الزقاق، كانت المرة الأولى التي تشعر فيها بتلك الحرية واتساع الصدر، شعرت أنها أوتيت نصيبا


من الحرية التي كانت تحلم بها وأخيرا، فجأة خطر بـ بالها أحمد وسرعان ما تعالت اضطرابات قلبها وظلت تنظر هنا وهناك وكأنها تبحث عنه وهي تعلم بـ يقين أنها ستجده، وإذ فجأة ظهر أحمد من العدم، كان يبتسم بحب وهو يتجه نحو قُدس، اقترب منها كثيرا


واقترب أكثر وهمس في أذنها
أحمد: وحشتيني
استيقظت قُدس بهلع وهي تلتقط أنفاسها بصعوبة نظرت في هاتفها إلى الساعه فوجدتها الثانية بعد الضهر تأكدت حينها أنها فوتت صلاة الظهر


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الغرفة المجاورة لها كانت لــ أخيها إسلام، كان يجلس على كرسيه أمام المكتب الخاص به وينظر إلى جهاز اللاب توب، كان يتحدث إلى فتاة في مكالمة ڤيديو، كان كـ أي شاب في مثل عمره يتعرف إلى العديد من الفتيات يعد هذه بالزواج والأخرى يخبرها أنه


معجب بها وواحدة أخرى يخبرها أنه يحبها وغيرهن الكثيرات، ولكن من امتلكت فؤاده بحق تلك الفتاة الحسناء التي لم يجرؤ على محادثتها بالمره، كانا يدرسان في الجامعة ذاتها وفي التخصص عينه، ما جعله يواظب على محاضراته حينها رؤيتها لم يكن يهتم



بالدراسة مطلقا كان اهتمامه ونظراته منصبين عليها ليس إلا، وبعدما انتهت دراسته صار يذهب بـ السر عند منزلها كي يختلس النظر إليها حينما تذهب إلى عملها ، كان إسلام شارد في ملامح الحسناء خاصته وقد نسي تمام تلك التي أمامه بــ الشاشة حيث أنها


تحدثت كثيرا ولم ينتبه أليه فقامت بقطع الإتصال وأرسلت إليه برساله تخبره فيها أن يتصل بها حين ما ينتهي من شروده، انتبه إسلام من شروده على صوت طرق الباب أذن بالدخول للطارق فكانت أخته قُدس
قُدس: أيمكننا التحدث قليلا!! ، تبسم إسلام قائلا



إسلام: تعالي، دلفت قُدس إلى الغرفة وجلست على طرف الفراش بينما التفت أخيها إليها قائلا
إسلام: أخبريني ماذا بكِ؟! ،تنهدت قُدس قائلة
قُدس: لقد مضت فترة وجيزة على تخرجي من الجامعة، كما تعلم لا أحب المكوث هكذا في المنزل



إسلام: ولماذا مكثت في المنزل سبعة أشهر؟! ،شعرت قُدس بالتوتر وقالت هي تحاول أن تنغمس في حوار آخر
قُدس: كما تعلم لقد اعتدت على أجواء الجامعة وأصدقائي والدكاترة لذلك كنت أريد أن أعتاد على فكرة


إنتهاء الدراسة ولكن يبدو أنني لم أنتبه لكل ذلك الوقت الذي اهدرته، لذلك أريد مساعدتك في المنحة التي سأتقدم بـ الطلب عليها، قبل أن تكمل قُدس حديثها تفاجأت بـ الرنين على جهاز اللاب توب، اختلست النظر إلى الجهاز فـ قد كانت مكالمة صوتيه واردة من



فتاة ما، ضمت قُدس حاجبيها ونهضت وهي تستشيط غضبا قائلة
قُدس: هل تتحدث إلى الفتيات يا أخي؟! وماذا عن تلك الفتاة!! التي عرفتها بالجامعة؟!

#صغيرةالكُتَّاب

ب
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي