الفصل الرابع

عودة الأسطورة!، ها هو استقرار الحياة يهدم وبشراسه، لكن!، عن اي استقرار نتحدث!، حروب ومعارك بين الاجناس ولا احد يريد السلام، قد قيل لهم ان بعودة الأسطورة سيتيغير الكثير ولكن! ما هو!، ان لا تعلم ما يحدث حولك

وان لا يخبرك احد عن كيفية استمرارية الحياة الطبيعية هو امر يقلق الشعوب بـ مختلف الاصناف والاجناس، الملائكة، الذئاب ، مصاصي الدماء، السايرن، السحره، والاسوء والاكثر هم الشياطين، هم ست اجناس فقط تقاسموا الارض، ولكن طمع القادة جعل السلام حلماً جميلاً يعبر عبر غابات الكوابيس

ان تسترق بين لياليك الموحشة حلماً جميلاً وهو السلام هو اقسى انواع العذاب، ولكن ماذا سيحدث حين تعود الأسطورة التي انتظرها البعض والبعض لا، كانت كلمات النبؤة هي لغز بحد ذاته ولا احد يعلم متي عصر تلك الاسطورة التي ذاع صيتها منذ العديد من العصور

"في الجحيم سيضع الشيطان مولوده الاول والاخير، وفي اعالي السماء سيسقط الملاك المضئ، ايً منهما عليكم منه الحذر!"

كلمات تبدوا لي ولكم اعزائي كلمات مضيئة واضحة كما ضوء شمس مايو، ولكن!، ماذا ان كان هناك معاني عقولنا الصغيرة لاتراها، لا تستطيع ان تحل ذلك اللغز الذي تعجز هي عن رؤيته

"ماذا تعني بأن الاسطوره عادت!، لقد قتلوها!، كيف لها ان تعود"

تحدثت ايمي بصوت تكونت به غصه ضخمة لا تنزاح، عودة الاسطورة هي أمنية العديد من الشعوب ولكنها قُتلت وهذا ما كون تلك الغصه داخل صدرها، هي تدعوا داخل صدرها ان يؤكد رفيقها وزوجها ان حديثه صحيح وانها عادت، هي تريد وبشده، ولكن احقاً الاسطورة ستعود ام انها لم تأتي بعد!

"الا تلاحظين شئ غريب!، انتشار خبر قتلها رغم ان فى ذلك الوقت لم يتم تأكيد ظهورها والان تأتي سوار العجوز لـ تخبرنا انها عادت!، اعادت من الموت!"

حركت راسها توافقه الرأي كان رد رفيقته علي ما نبث به من بين شفتيه هي تثق به، وبـ ذكائه الذي جعله وفي فتره قياسيه من اقوي الالفا في المنطقه، لقد اخترق عقله تساؤلات لم يتطرق إليها أحد!اين كانت! ولمَ عادت! ومن ستنصر! ومن ستقاتل! من العدو!!

وفي خضم هدوء المكان الذي سقط صريع تلك الضجة التي حدثت اثر مداهمة قوية من جسد صغير غاضب يصرخ جسده الصغير بالقوة التي عجز العقل عن تحملها، عينان كـ الجمر المحترق، دامية، انياب حادة، ومخالب ظاهرة، وغضب عارم

"لا احد، ثم لا احد يوقفني عن تدريبي الفا"

كان الصغير ذو جسد العاشرة وعمر الرابعه يتحدث بغضب يتغلغل الي ثنايا صدره وهذا ما قد دب الرعب بقلوب والديه، قوة ومعها الغضب ما هي الا خراب وهلاك لا محاله

"ماذا حدث صغيري! هل هو جون مره اخرى!"

تحدثت ايمي بهدوء ودفئ بينما اخذت تقترب من صغيرها الذي يحاول أن يهدأ قليلاً، هو غاضب وكثيرا

"اخبرتكم ذات مره انني لست صغيرا، في كل مره تطئ قدماي ساحة التدريب يخرجني منها وحين اركض للغابه يجبرني علي العوده مهدداً اياي بالالفا متناسياً انني الالفا القادم"

القي جم غضبه بين ثنايا احرفه وهو يضغط بقوة علي قبضته ليهدأ وحسنا هذا لا يفيد ولكن! صدح صوت قهقهات وقوره هادئة من الالفا الجالس خلف مكتبه يراقب ولده كيف يري نفسه قائداً بينما لم يتعدي عمره الخامسه حتي

"حسنا ايها الالفا الصغير ماذا تريد!"

"اريد ان لا يتدخل احد بشؤني والا نفيته ودعهم يتذكرون ان هذا الشئ من صلحياتي"

تحدث بهدوء راداً علي تسأل والده، لم يتفاجئ احد منهما هما بالفعل اعتدا علي حديث ابنهما الصغير، وحسنا هم حقا يكونون في أوج فخرهما حينما يتحدث بنبرة الالفا، هم يعلمون انه قوي، واقوي ذئب وجد حتي الان،

كان الفا لوكاس يراقب ولده يخرج من عتبة الباب بهدوء يناقض دخوله قبل قليل مقتحما المكان، هو يتذكر جيدا ما قالته العجوز قبل عام من الان  كانت احرفها تخرج من فمها مرسله القشعريرة في كامل جسده

"هممم دعني اري، جرو صغير ذا عقل كبير، جسد ضئيل ومستقبل عظيم، ماكسين اقوي الفا مر وسـ يمر كـ حاكم علي الذئاب يوما"

"عزيزي!، ماذا بك شارد الذهن منذ خروج ماكسي هل انت علي ما يرام!"

تحدثت بهدوء بينما تراقب الحيره تتأرجح بين مقلتي رفيقها الذي تنهد بهدوء بينما يعيد قراءة الرساله المرسله من مجلس المخلوقات اليه تلك الرساله التي
لا يعلم ان كانت صحيحه ام لا والاهم مَن تلك الاسطورة؟!

"ايم اتعتقدين و لو بنسبة ضيئله ان ماكس له علاقة بتلك الاسطورة!"

كان يتحدث يرمي بجم تسأله الي رفيقته التي عقدت بين حاجبيها تفكر فيما قد افصح عنه زوجها، هي لم تفكر في هذا، هي قد تناست تلك الاسطورة

"لما قد تظن ان له علاقه!"

اجابته بتساؤل اخر،لما قد يظن زوجها هذا، هل لـ قوته! ام شجاعته! ام لـ ذكائه، وجميع هذا محط شك عظيم بقلبيهما

"قوة ماكسين في هذا الوقت بالتحديد هو امر غريب، لماذا الان قد يظهر الفا بهذه القوة!"

هي فقط سبحت في فكر رفيقها العميق، هي تثق بحدسه جدا، ولكن احقاً طفلهما الصغير له علاقه بتلك الاسطورة!، ربما، فقط الان ظهرت قوة طفلهما تحديدا في ذلك الوقت حيث عادت هي، انبها قواه لا تمزح صحيح ليس اقوى من الالفا الملك ولكن شارف علي الوصول


بينما كان الالفا واللونا تائهان بـ متاهة مليئة بالاغاز كان الالفا الصغير يركض خوفاً بينما تصلب قلبه رعبا، شجاعته ذهبت مع مهب الريح، كان يركض بأقصى سرعته، وبين ثانية واخرى يلتفت يحاول الاستماع لصوت مُلاحقه ولكن بئساً هو فقط يعلم انه ملاحق ولكن اين!

هو لا يعلم، رأي نقطة الأمان والحماية لتتسع ابتسامته بينما فور بقاء الخمس خطوات اخذ يبطئ ظناً منه انه بـمأمن، ولكن!! ها هو يسقط اثر تعثره بقدم احدهم قبل دخوله الي تلك النقطة الامنة، تجلي الالم علي مُحياه ليقف بينما تمكن الغضب منه ناظرا لصاحب القدم بينما يصرخ غاضباً

"لمَ واللعنة فعلتي هذا لقد كدت افوز!"

نظرت له المعنيه بينما تقلب عينيها بملل اسفل ذلك الرداء الرث بينما تردف بهدوء وبرود نافس صقيع الشتاء

"لكنك لم تفعل"

عقد حاجبيه وهو ينظر للشجرة الكبيرة امامه والتي هي نقطة الامان في تلك المنافسة

"ولكني امام الشجرة!"

"مخطئ لقد تبقي خطوة"

انهت حديثها بينما تزيح ذلك الرداء عن رائسها مظهرتاً تلك الحدقتين التي اتخذت منها الحده ملجأ، كان الطفل ينظر لتلك الخطوة المتبقية بينما يفكر، هل اعتقاده انه وصل وبمأمن قد يقتله يوما ما، عدت نظراته لذات الرداء حينما تحدث وهي تراقب عيني الصغير

"لا تحتفل بلذة النصر قبل رفع رايتك وقتل عدوك"

عقد الطفل الصغير حاجبيه بينما يعيد كلمة 'قتل' داخله مراراً وتكراراً حتي يحتفظ بها عقله جيداً، رأها الصغير تتخذ خطواتها بين الشجيرات بينما تردف بهدوء

"اريد دباً اشهب وفهد اسود خلال ساعة واحياء"

تنهد بملل فـ هو حقا يتمني ان يسمح له والده بالتدريب في القطيع هربا من تلك المجنونة ولكن لا مهرب هي ستظل خلفه دائما، اخذ يلعن تحت نظرات تلك الحدقتين التي تبتسم لما قد افتعلت يديها، هي من تدرب الالفا الاقوي، للاسطورة الاقوى كم هو لـ شرف عظيم

باغتها صوتً من الخلف لتلفت سريعاً بينما تتخذ وضع الدفاع والهجوم معاً

"هو صغير وهي لا تريده وحشا تذكري هذا جيداً"

قلبت المعنيه عينيها بينما تردف بتسأل

"هي أمرت ان ادربه لم تخبرني بالتفاصيل، والان اخبرني ماذا تفعل هنا ايان!"

كان الشاب خلفها يجلس فوق فرع شجرة بينما يتدلي
رأساً علي عقب بينما يفكر فيما قد يصل له ماكسين من قوة هو دائما يتفاجئ، فقط منذ وقت قليل كان فتى مرح يضحك، لديه لسان لاسع ولكنه كان يتحدث

"بالطبع مأمور بالحضور فـ كما ذيع، لقد عادت الاسطورة ام نسيتي"

انهي حديثه بضحكة ساخرة بينما اعتلت بسمه مشابه لخاصته ثغر الصامتة امامه، ما سر السخرية! الم تعد الاسطورة!! بماذا يفكران!؟

"الاسطورة لم تذهب لمكان كي تعود، هي فقط تستعد"

قفز بين فروع الشجرة يلعب بينما يعيد تذكير ذات الرداء بوعدها الاخير له بآخر لقاء لهما


"حسنا، والان قصِ لي ما حدث كما وعدتني في لقائنا الاخير"

نظرت له بينما تتنهد بقلة حيله بينما اخذ اسفل الشجرة مجلس لها واتكئت عليها بينما تروي ما يريد هذا الايان ونحن معرفته، نظر لهت المعني بينما يراقبها بهدوء يصمت حتي يستمع جيدا

"عندما تكون انت مصدر امان الملايين من المخلوقات ورغم ذلك مصدر رعبهم وخشيتهم اذا انت فريد من نوعك، بحث الكثير عنها، كانت هي السر الغامض في كل شيء كيف اتت ومن اين اتت هذا هو ما كان يدور في خلد كل من حضر ذلك اليوم المشؤم في قطيع الهلال الاسود

حيث يقبع اقوي الالفا الموجودين في العالم حيث تلك العجوز الخرفة او كما يطلق عليها الجميع، الحكيمه شيلا، تلك العجوز التي سأم الجميع عد اعوام عمرها، قد ناهز عمرها العشر اجيال حتي سأم كل من تلوح بفكره تذكر كم عقدا ام قرناً تبلغ العجوز

تختفي متي ما ارادت وتظهر متي تشاء، واليوم قررت الظهور اخيرا، ولكن! اي انباء تحمل لبني الارض والسماء!! ما شأن المخلوقات بما تريد لتقوم بجمع جميع الملوك اليوم! كان الجميع في حالة من الهرج والمرج ولا احد يتخذ الصمت ملاذاً كانت التساؤلات تتطاير بين الاحرف والنظرات وها هي تلك اللحظه التي سيبدأ منها كل شئ

"مرحباً بالملوك وبـالالفا"

تحدثت ذات القرون العديدة والعمر المديد فور اقتحامها تلك القاعة الضخمة التي يقطن بها خمس ملوك، تجلت الهيبة علي هيئتهم المهيبة

اقتربت العجوز بخطوات ثابتة قوية رغم ضعف ساقيها

"مرحبا بالملك چوليان ملك الجمال والرقي ملك السايرن"

ابتسم المعني برقه تجلت علي حسن وجه واناقته التي كانت قبل قليل حديث النساء خارج الباب عن كم الجمال المكنون به، ابتسامته كانت هادئة نتيجةً  لحديث العجوز وانحنى بجزعه احترام لفرق السن بينهما لتبادله الابتسامه بينما تتممت

'كما ابيه'

ابتعدت قليلا واقتربت من ذا العيون الثاقبة السوداء،
ذا عيون حادا قوية شاب كمن سبقه وهنا قد استنتجت العجوز ان الجيل التالي بداء، نظرت وابتسامتها لاتزال تزين ثغرها الذي تحيط به خرائط الزمن

"مرحبا بالملك ڤارين ملك الذكاء والحكمة ملك السحرة"

ابتسم المعني كمن سبقه وانحنى بجزعه للعجوز التي امتدحت ذكئه وحكمته رغم صغر سنه، وهو يعلم ان شهادة المراءة امامه هي شهادة عظيمة قلة قليلة من يحصل عليها، ولكن رغم انحنائه لم تنحني رائسه، ابتسمت العجوز بينما تتمتم كما السابقة

'كما ابيه'

اقتربت العجوز من ذلك المبتسم بحماس وتكاد العجوز تجزم انه استلم العرش من فترة وجيزة، وانه بالتأكيد سمع عنها من القيل والقال الكثير، ابتسمت له بينما ترفع يديها التي خط الزمن احرفها عليها مهيئاً خرائطه مكوبة وجهه المضئ

"مرحباً بالملك يار ملك الصفاء والنقاء ملك الملائكة "

انحنى المبتسم سريعاً بينما يشعر بالادرنالين يندفع بقوه الي اعماق صدره بينما تلك العجوز تمسح بهدوء فوق وجنته، ابتعدت العجوز وكما حدث مع من سبق حدث مع الصغير هنا، تمتمت الهجوز بهدوء بـ ذات الابتسامه

'كما امه'

اقتربت العجوز من تلك الهالة القوية وذلك الحضور القوي، عينان حادتين كما السيف ونظرات ثاقبة، حسن الوجه ونقي القلب، لا يقل ذكائاً او حكمة، ابتسمت العجوز بينما تقترب من ذا الهاله والحضور

"الالفا الملك ماكسيم ملك القوة الذكاء والحكمة ملك الذئاب"

انحنى بهدوء بينما تزين الابتسامة ثغره بفخر، حاله كحال السابقين تلك العجوز لا تمدح احد وها هي الان تمدحهم واحدا تلو اخر، ابتسمت العجوز بينما تتمتم بهدوء

'كما ابيه'

وها هي اللحظه التي انتظرها الجميع، الاربع ملوك كانوا ينتظرون تلك اللحظة من الوهله الاولي التي خطت اقدامهم ذلك القطيع، ينتظرون رائي العجوز بـ الهاله السوداء الاخيرة، لديهم فضول لما جمعتهم العجوز! اجل، لكن فضولهم اقوي بهذه اللحظه اتجاه العجوز التي تلاشت الابتسامة من فوق شفتيها التي احتلها الجمود وهي تردف

"مرحبا بالملك نيكولاس ملك الخبث والضغينة ملك مصاصي الدماء"

عكس توقعات الجميع اتسعت ابتسامة المعني بينما ينحني بـ نبل، كانت العجوز تحدق بـ أعماق روحه والتي من نظرتها قد خمن الجميع كم ظلام تلك الروح التي تقتن بذلك الجسد

"جمعتكم اليوم لاحذركم من حرب قادمه عاجلا ام اجلا ضد الشياطين"

تلك الابتسامات سقطت واحده تلو اخري والنظرات فورا حطت علي يار الملك الاصغر والابهي، الجميع يعلم حقد الشيطاين علي الملائكه

"ولمَ قد يحدث، تمتلك الشاطين العالم السفلي كامل والذي يعادل الأرض وما عليها"

عندما خيم الصمت لحظات كسره نيكولاس سريعا، وكما اتي عقله السؤال سريعا بذات السرعه اتاه الجواب من فاهه العجوز التي اردفت

"هي نبؤه اتتني من مئات السنين وقد حذرت الملوك وقتها حتي انقضت العقود وضمرت تلك النبؤة حتي عادت من جديد تستخدمني كي احذركم"

عقد الجميع ما بين حاجبيه ليردف ماكسيم بصوته الرخيم بهدوء

"اهناك احتمال ان لا تنفذ تلك النبؤو! عدد الشياطين وحدهم يفوقنا مجتمعين غير تلك القوه الغريبه التي يستخدمونها"

تسال ماكسيم عما جال بعقولهم جميعاً، هم يتمنون داخلياً الا تحدث والا سيكون مصير شعوبهم الهلاك

"لا ادرى انا فقط مرسول اليكم من السماء"

تحدثت بهدوء وصدق هي لا تعلم اكثر مما قالت، تناقل الملوك ألنظرات فيما بينهم حتي تحدث يار بصوت هادئ ناعم مطرب للاذان

"وما هي تلك النبؤة! اعلم ان هناك نصاً سنسير عليه كمنهجٍ"

ابتسامه صغيرة قد ارتفعت بطرف ثغرها مع ايمائه صغيرة واغلاق عينيها، لحظات حتي جفل الجميع حين افجرت عن عينيها التي سطع ضؤها ارجاء المكان وما زاد الطين بله! هو صوت قوي لا يعود ابدا للعجوز الضعيف أمامهم

"في الجحيم سيضع الشيطان مولوده الاول والاخير، وفي اعالي السماء سيسقط الملاك المضئ، ايً منهما عليكم منه الحذر"

وكما خمن يار ها هي النبؤة تأتيهم علي هيئة لغز غريب، ولكن! مع انتهاء اللغز وخفوت الضوء تمركزت الانظار علي الملك المرتاب، يار الملاك المضئ، قد تعجب الجميع حينما قد قيل ملاك مضئ ولا وجود لملائكة مضئه غير السلالة الحاكمة

"هناك شئ خاطئ!"

فجائه تحولت الأنظار الي ڤارين الهادئ، عقد الملوك ما بين حاجبيهم يلقون جم تركيزهم علي الملك فارين غافلين عن فرد قد اختفي من بينهم

"ماذا تقصد!"

تسال چوليان بينما يتفحص هيئة ڤارين الهادئ والرزين، يتميز جميع الملوك بهالة مختلفة قوية، لذا كان وقوف الملك فارين هناك بتلك العقظة بين حاجبية يعطيهم احساس الاهمية

"لقد قالت سيضع الشيطان مولوده الاول والاخير!، من!! ان كانت تتحدث عن الملك فـمعروف عن العائلة الملكية هناك انهم يضعون تؤام ويرزقون بخمسون مولود بحياتهم"

"وماذا في ذلك!"

كان ذلك نيكولاس الذي للان لا يفهم ما يرمي اليه ڤارين الذي تنهد واسترسل قائلاً

"هي قالت شيطان اي ذكر وان كانت احداهن ماتت بعد وضع مولوده سيعاشر اخرى ولكن ان كان الاخير! اذا.."

"اذا هو الذي سيموت"

قاطعه ماكسيم مكملاً حديثه عارضاً استنتاجه والذي قد قابله ڤارين بإمائه هادئه

"شعوبنا جميعاً سوف تمس من تلك الحرب ان قامت، لذا دعونا نتفق ان كان هناك طريقه لتفاوض سنقوم بها اولا حفاظاً علي حياة شعوبنا"

كان هذا يار الذي يأكله الخوف علي شعبه المسالم، اؤمي الجميع موافقين علي حديثه ليردف نيكولاس مضيفاً

"ونتعاون في هذه الحرب ولتكن بيننا معاهدة لهذه الحرب وفقط هذه الحرب"

نظر له ماكسيم بإحتقار، لطالما كانا أعداء والان ستحكم بينهم مصلحة شعبهم ان يتحدا معاً، اؤمئ موافقا بينما قد لاحظ اخيرا اختفاء الفرد الاخير

"اين العجوز"

تسال بينما ينظر حوله ليعقد حاجبيه للمره الالف اليوم كما الجميع قد تفاجئ الجميع بعدم شعورهم بإختفائها"


قاطع حديثها صوت غمغمه أتيه من خلف الاشجار بينما هناك اصوات زائير مختلفة قد لاحت في الافق

"اقسم انني يوما ما شأقتل تلك العجوز الخرفة"

كان يتحدث بينما يقوم بجر مفترسين عملاقين خلفه بيديها العاريه من اذنيهما وكم كان شكلهما خاضعا بحضور ابن الرابعه الذي تنظر اليه العجوز بفخر مستتر


بينما في مكان اخر بعيد، بعيد جدا كانت نائمة فوق جرف الموت، جرف! موت! من هي! ما سر تلك البسمة الخبيثة! هل هي!

"اجل! انا اركيديا"
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي