هاكر اخترق قلبي

aya ahmed`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-02-27ضع على الرف
  • 18.2K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الاول

الفصل الاول
من
#هاكر_اخترق_قلبي_
بقلم
#ايه_احمد

في مشفي من اكبر المستشفيات  في مصر كان في  الرجل وقف وهو  متوتر وقلقان وهو ريح جي في الممر من القلق الي هو فيه، وقدمو وقفين رجلين وكل وحد جنبو مراتو

حسن :"انا قلقان اوي هما اتخرو ليه كده"

عصام " اهد يا حسن هتبقو كويسه ان شاء لله"

محمود " ايوه يا حسن انت بس اهدء علشان شمس"
بص  عصام علي شمس الي كان بيبص علي  ابوه وهو  خايف،  قرب حسن من شمس واحتضنه كان شمس في عندو خمس سنين، كان طفل حلو اوي وملمحو براء بس  تحسو رجال مش طفل صغير

حسن " متخفش يا حبيبي ماما هتبقي كويسه"

شمس " انا مث خايف يا بابا انا رجل والرجل مث بيخاف" ضحك حسن وهو بيبص علي ابنو بفخر، مال وباس  راس ابنه، سمع الكل   صوت بكاء طفل لسه مولود، الابتسامه ظهرت علي   حسن وهو شايف الممرضه خرجه من اوضه العمليات وهيا شيلة طفله صغيرة بين اديها، رحلها حسن بسرعه وخدها من الممرضه

حسن بفرحه  "اهلا بكي في العيله يا نور"  بص حسن الي الممرضة وقال بخوف 
"امال كويسه حصلها حاجه"

الممرضه بابتسامه "لا يا فندم المدام كويسه الحمد لله هي هتتنقل علي الوضه بعد شوي وتقدرو تشفوها" ارتاحت ملامح  حسن براحه وهو بيبص علي  بنتو الي كانت شبه والدتها في كل حاجة،  باس خدها  برقه، اما الطفله الي ابتسمت ببراء وكأنها حسه ببها،  قرب  شمس من ابوه  وهو بيقول

شمس " بابا انا عاوز اشيلها" فركع حسن قدم ابنه وهو بيقول بحنان

حسن "مش هينفع يا حبيبي عشان هيا لسه صغيره اول ما تكبر ابقي شيها"
بص  شمس علي  اخته الصغيره وهو يبتسم، بسها من  خدها بحب اخوي

عصام "مبروك يا حسن"

حسن " الله يبارك فيك يا عصام عقبل ما تولد ليلي بسلامه"
سمع   صوت تأوهات  بسيط، لفو ل ليلي الي  كانت  حطه  يدها علي بطنها وهي بتصرخ  بوجع هلع الكل ليها بخوف، شلها عصام وقعدها علي الكرسي وهو هيموت من الرعب عليها، اما محمود الي  راح  ينادي  الدكتور،  بعد ما جه الدكتور  ادخلت  ليلي اوضة  العمليات عشان  تولد  كان الكل  قلقان عليها فهي لسه  في الشهر السابع، بعد مرور ساعه علي دخولها اوضه العمليات خرج الدكتور وقال

الطبيب " الحمد لله متخفوش يا جماعه هي بقت كويسه والبيبي كمان بس البيبي هيفضل في الحضانه اسبوع عشان جسمها ضعيف"

عصام " ليلي كويسه حصلها حاجه"

الطبيب "لا الحمد لله هي كويسه وهتتنقل في الاوضه بعد شوي عن اذنكو" ارتاح الكل واولهم عصام الي قعد علي الكرسي وهو حاطت ايدو علي قلبو

عصام " كنت هموت من لخوف"

محمود " متقولش كده الحمد لله بقت كويسه يلا بينا نشوف امال الاول وبعد كده نروح لليلي تكون ارتاحت"

عصام "ماشي "
راح الكل ل امل ....قرب  حسن منها بحنان وبسها علي جبينها بحب، بدات تفتح عينها بتعب وهي حسه بيه، فتحت عينها وهي بتبص علي حسن بتعب، حرك ايدو علي شعرها وقال

حسن " الحمد لله علي السلامه يا حببتي"

امال "الله يسلمك يا حبيبي...نور كويسه" ابتسم حسن بحنان وهو بيقرب  نور منها، حطها في حضنها وقال بحب

حسن " شبهك اوي يا حببتي حتي نفس الغمزت" ابتسمت امال لتظهر غمزتيها

امال " حلوه اوي يا حسن"
قرب  شمس من امو، مسك ايدها وقال بلطف

شمس " انتي كويثه يا ماما"

امال " انا كويسه يا حبيبي ماما شفت اختك يا شمس "

شمس " اه ثفتها يا ماما حلوه اوي"

عصام "الحمد لله علي السلامه يا امال تتربي في عزكو انا هروح علشان اشوف ليلي"

امال بخوف " ليلي..ملها هي كويسه حصلها حاجه"

حسن " متخفيش يا حببتي هي كويسه بس ولدت "

امال برعب علي اختها الصغيره  " ايه ولدت اذي دي لسه في السابع يا حسن"

حسن " اهدي يا روحي هي كويسه والبيبي كمان كويس متقلقيش" بصتلو بشك فقال  "وللهي العظيم هي كويسه والبيبي كمان ها صدقني يا ستي" تنهدت براحه وقالت 

امال " انا عاوز اشوفها يا حسن "

حسن "حاضر يا حببتي بس لما ترتاحي"

محمود "الف سلامة عليكي يا امال ومبروك البنوته القمر دي" ابتسمت امال

امال " الله يسلمك يا محمود"

فيروز " الف سلامة عليكي يا حببتي"

امال " لله يسلمك يا حببتي عقبلك" ابتسمت فيروز  بوجع الانها متقدرش تكون ام زيهم بس هيا بتحمد ربنا علي كل حاجة، لف محمود درعو حوليها  وخرجو عشان يشوفو ليلي
.
.
.
في الاوضه  التانية كان عصام قاعد  جنب  ليلي وهو يمسك يدها بحنان وبسها  فتحت  عينها بتعب

ليلي " عصام "

عصام "قلب عصام حمد لله علي السلامه يا روحي مبروك بنوته قمر ذيك"

ليلي "عاوز اشوفها يا عصام"

عصام " حاضر يا حببتي بس مش النهرضه علشان هي في الحضانه" دخل الكل الاوضة  وبركو  ل عصام وليلي

مر يومين واخيرا  خرجت بنت ليلي وعصام  من الحضانه شلتها  ليلي بسعاده وهي بتبصلها  بحب

ليلي " هنسميها ايه يا حبيبي "

عصام " لين اسمها لين "

ليلي " اهلا بكي يا لين"
.
.

مرت ست سنين
علي والده نور ولين، بقت  نور ولين اخوات  في الرضاعه بسبب حاله ليلي الصحيه كانت لين قريبه جدا من شمس الي كان يحبها اوي ..كانو عيشين مبسطين والسعاده مليه حيتهم  وخاصه بعد ما ولدت  امال التوام سيلا واسيل كانو  ذي  ملائكه  في غايه الجمال والبراء كانو كلهم مرتحين الي ان جه اليوم المشأوم 
✌اسطب نفهم الاحدث لاني مش هكتبها ✌

اولا حسن عز الدين الشمسي : هو ضابط في القوات المسلحة طيب القلب يحب عائلته كثيرا عمره ٢٥ متزوج من امال ولديه شمس ونور واسيلا وسيلا توفيت والدته عندما كان في عمر الخامسه وتزوج والده من سيده سوزان كان امراه جشعه جدا تحب المال والمناصب كانت تكره حسن كثيرا بسبب حب الجميع له.....انجبت السيده سوزان عادل و علياء وقد زرعت فيهم الحقد و الكره اتجها اخوهم حسن كان عز الدين يراء تعامل زوجته مع ابنه وكيف تزرع الكره في قلوب لولده اتجاه اخوهم لذلك قام بكتب نصف ثروته باسم ابنه حسن حتي يضمن ان يخذ حقه اذا مات.....مرت السنوات وكان الكره والحقد يزيد في قلب سوزان واولدها اتجه حسن الذي اصبح ضابط في الجيش وقد كان والده فخور به...مرت السنوات وقد اصبح حسن في الخامس والعشرون من عمره قد التقي بي امال التي كانت ابنه صدق والده...وقع في حبها من اول نظره ولم يكن الوحيد فقد احبها ايضا عادل الذي كان يحاول ان يقترب منها ولكنها لم تكن تهتم له بل كانت تحب حسن وهذا ما اشعر الحقد اكثر في قلب عادل اتجها اخوه الاكبر...كان عادل شاب طائش لا يهتم باحد حتي انه اصبح مدمن بسبب تربيت امه التي كانت تعطيه كل ما يريده فاصبح شخص لا يتحمل المساوليه...
بعد مرور اربع اشهر تقدم حسن لخطبه امال التي وفقت وكانت غايه في السعاده تم الزفاف في اطخم قاعه في مصر كان الجميع سعداء لهم ما عد سوزان وعادل... بعد مرور شهرين حملت امال بطفها الاول الذي كان فرحه لجميع واولهم عز الدين الذي كان سعيد جدا بحفيده الاول
وفي احد الايام كان حسن في العمل ليأتيه خبر موت والده اتجه حسن بسرعه الي القصر ليصدم عندما راي جميع العائله مجتمعه في القصر في حاله من الحزن.....كان حسن يشعر بل الم فهو لان يتيم الاب ولام لم يشك بتلك التي كانت تنظر له بحقد....بعد مرور اسبوع علي موت عز الدين اجتمعو لكي يفتح محامي العائله الوصيه...كانو الصدمه الكبيره عندما علمو ان عز الدين كتب نصف ثروته لابنه حسن اما النصف الاخر يتم توزيعه بتساوي علي زوجته واولدها....عارض عادل هذا الوصيه بشده ولكن المحامي اخبره انها الوصيه الوحيد لسيد عز الدين وان خالف احد ما كتب في الوصيه سوف يتم حرمه من الميرث

ترك حسن القصر هو وزوجته وابنه شمس واشترء فيلا صغيره لعائلته...كان حسن سعيد جدا مع عائلته وكان صديقه عصام ومحمود وزوجاتهم فيروز وليلي التي كانت اخت امال الصغيره كانو يعيشون بسلام

مرت السنوات وقد انجبت كل من امال وليلي نور ولين وبعدها بست سنوات انجبت سيلا واسيل..كانت العلاقه منقطعه تماما بين عادل وعلياء و حسن فهو كان يعلم ان شقيقه يكره لذلك ابتعد عنه تجنبا لأي مشاكل

اصبح حسن برتبه نقيب وهو يعيش حياته بسعاده اما عادل الذي صرف معظم ثروته علي المخدرات وقد تزوج وانجب عامر

امسك حسن وعصام ومحمود قضيه تاجر المخدرات والسلاح ورجل الاعمال برهان الجندي كان رجل شديد الذكاء والخبث...كان الشخص الوحيد الذي وقف غدفي طريقه هو حسن ظل حسن تسع سنين يحاول ان يمسك به....وفي احد الايام كان محسن وامال وعصام وليلي في طريقهم لكي يختفلو بعيد زوجهم فهم تزوجو في نفس اليوم وقد تركو الاطفال مع فيروز..وفي اثناء اتجاههم الي احد المطاعم ظهرت سياره نقل كبيره لتصدمهم فأنقلبت السياره بهم فيلقو حدفهم بسبب تلك الخطه الخبيثه

وصل الخبر الي محمود الذي صدم عندما علم بخبر وفاه اصدقائهم بكي محمود كما لم يبكي من قبل
اما فيروز انهارت فامال وليلي كانو بمثابه اخوتها

علمو الاطفال بخبر موت ابهاتهم كان الانهيار من نصيب نور التي فقدت الوعي لمده اسبوعين اما لين التي كانت برده بطريقه اختفت الكل منها حاول شمس ان يتماسك من اجل اخوته كانت سيلا واسيل صغر فلم يفهمون ما يحدث حولهم

كان شمس في العشرين من عمره ونور ولين في الخامس عشر من عمرهم اما سيلا واسيل فقد كانو اربع سنوات

تولي محمود رعايه الاطفال الى ان اتي اليوم الذي جاء فيه عادل وهو يتصنع الحزن وقال انه يريد اولد اخيه لكي يرعاهم كان شمس يشك في عمه فهو كان يعلم نوع العلاقه بينه وبين ابيه لذلك رفض ان يذهب معه وبما ان شمس في العشرين من عمره فهو يستطيع ان يحمل مساوليه اخوته غادر عادل وهو غاضب من شمس وينو الشر له

بعد مرور ثلاث سنوات تخرج سمش من كليه الشرطه وفي خلل سنه واحده اصبح في رتبه رائد فهو كان شديد الذكاء والشجاعه فوصل الي تلك الرتبه بعرق جبينه اما لين التي قام محمد بداخلها مدرسه لتعليم السريع فهو صدم عندما علم بتلك البحوث التي كان عصام قد فعلها فهو اكتشف ان ابنته تمتلك ذكاء فوق سنها بمرحل لذلك بداء في البحث عن مكان مناسب لها....قدم محمود ل لين في احد المدرس الامريكيه لكي تستطيع نور ان تنمي ذكئها

امسك شمس قضيه والده وهو في الربع والعشرين من عمره...عندما علم برهان ان ابن حسن توالي القضيه قام بقتله

في ذلك اليوم الذي عادت فيه لين من امريكا وكان شمس و نور في استقبلها في المطار اتجهت لين الي شمس وهي تحتضنه بقوه فهو كان كل اب لهم جميعا ثم احتضنته نور التي بكت فلين اختها....كانو يضحكون الي ان تصلب جسد لين ونور وهم يرو جسد شمس يتهاوء امامهم بسبب تلك الرصاصه التي اخطرقت قلبه

نور بصوت عالي :شمس...شمس لا لا لا ارجوك افتح عينك متعملش كده علشان خطري ارجوك قوم ونبي متسبناش احنا ملناش غيرك

لين ببكاء : شمس قوم الله يخليك.. متعملش كده استحمل انا اتصلت بل اسعاف وهما هييجو بس انت استحمل.....يا رب

سمش وهو يبتسم : ليه الدموع دي انا هروح مكان احسنا يا نور انتي ولين خليكو ايد وحده مهما حصل لوعو تخلو حد يفرق بينكو انتبهو كويس الغدر بييجي من اقرب الناس انتبهو لبعض كويس عاوزكو رجاله من ظهر رجاله

نور ببكاء : لا يا شمس قوم علشان خطري انا معليش غيرك ونبي...مش انت كمان

لين : شمس... ارجوك خليك معانه انت ظهرنا يا شمس

شمس : لين افتحي قضيه موت العيله يا لين هتلقي ملف في المكتب هتلقي كل المعلومات الي انتي عاوزها انتبهو كويس من عمي عادل خدو حق بابا وماما وحقي

لين بصوت عالي : لا لا يارب لا مش هو لا

شمس بصوت ضعيف : اشوفكو في الجنه لتصعد الروح الي خلقها

نور بصرخ : شمسسسس لا سمش قوم قوممم شااامس....لا متسبناش قوم يا شمس قوم ونبي...لين اعملي حاجه...شمس كانت لين بتبص قدمها  ودموعها بتنزل  علي خدها وهي مش بتتحرك

لين : هاخد حقق يا شمس....



هنا تنتهي قصه السعاده وتبداء في قصه الانتقام

طبعا في شوي حاجت كده

اولا نور كليه شرطه وهي من الاول الاربع سنين

لين بعد ما رجعت من السفر اصبحت عبقريه في مجال الحوسيب فبقت :-( هاكر :-)

تخطرق كل شبكات العالم مهما كانت وانضمت الي كليه شرطه في السنه الاخيره بفضل محمود

سيلا واسيل ذي ما هما الي ان موت شمس اثر علي
سيلا جدا فهي بقت ب تخاف تقرب من الناس وبقيت منعزله تماما
.
.

نرجع بقي للحاضر
.
.
الي القاء في الفصل القادم

ايه احمد ✌
لو عندكو اي سوال انا موجوده
مستنيه رايكو في البارت
في سوال جه علي الشخصيات

مين هيا البطله

البطوله مشتركه نور ولين
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي