الفصل الثامن

الفصل الثامن
روايه
#هاكر_اخترق_قلبي
ب

قلم
#ايه_احمد



.

.
كانت مكه تتجه الي غرفتها عندما سمعت ما جعلها تتجمد في مكانها من الصدمه لترقض الي غرفتها وهي تجلس علي السرير وتحتضنه نفسها بخوف ودموعها تنزل من عينها.....
في هذا الوقت كانت زينب تخطط هي وغاده لكي يجبره زياد علي الزواج بها وكانت الخطه ان تدخل غاده الي غرفه زياد في اليل وهي ترتدي ملابس فاضحه وبعدها تقتحم والدتها الغرفه وبذلك يجبر زياد علي الزواج من غاده بحجه الشرف..

في الساعه الخامسه استيقظ زياد من النوم ثما بدل ملابسه واتجه الي الاسفل ليجد الجميع يجلسون ما عده مكه ليقول...

زياد "امل مكه فين يا عمتو.." لوت زينب فمها وهي تقول..

زينب بقسوه "تلقيها قعده في اوضتها معي مش بتعمل حاجه غير كده..." نظر لها بضيق وقال

زياد "وانني عاوزها تعمل ايه يا عمتي..."

زينب "عاوزها تهتم بنفسها تبقي ذي اختها غاده..." نظر زياد الي غاده وقال بسخريه جعلت الدم يغلي في عروق غاده وزينب

زياد "والحمد لله انها مش زيها....." خرج من الغرفه واتجه الي غرفه صغيرته ليسمع صوت شهقاتها العاليه ليدخل بسرعه....وجدها تجلس علي السرير وهي تحتضن نفسها وجسدها يرتجف....اتجه لها ثما شدها الي حضنه وهو يقول "انتي كويسه يا عمري مالك بتعيطي ليه ايه الي حصل..." رفعت راسها من حضنه وهي تنظر له وتلك الدموع تنزل من عينها بغزره...رفع يده وهو يمسك بوجهها بين يديه بحنان ويمسح دموعها ثما قبل جبينها.....ليسمعها تقول بصوت باكي..

مكه "ا..انا..س..سمعت..ماماو.وغاده....وهما..بيقولو...ان.." ثما حكت له ما سمعته وما تخطط له عمته وابنتها احمر وجه من شده الغضب وتحولت عينه الي الوم الازرق القاتم وهو يضم مكه الي حضنه بقوه ويتواعد لهما...

زياد "مكه يا حبيبتي انتي هتعملي الي هقولك عليها ماشي يا روحي.." نظرت له مكه باستغرب ليبداء في شرح لها ما سوف تفعله...نظرت له مكه بخوف وهي اومئ براسها له فابتسم لكي يطمئنها...
.
.

اما عند حازم الذي كان يجلس في غرفته وهو يستند علي ظهر السرير ويتذكر ما حدث عندما قال لها ان تلك الاورق التي وقعتها هي ازرق زوجهما.....
.
فلاش بك

همس بخوف "هيا ايه الاورق دي يا استاذ حازم.." نظر لها قليلا ثما اقترب منها وقال

حازم "دي اورق زوجنا انتي دلوقتي بقيتي مراتي...." ما ان قال ذلك حتي تجمد جسدها وهي تنظر له بصدمه لا تستوعب ما قاله لها الان....

همس "ا..انا..مش..فهمه..زوج..ايه..ومرت مين هو حضرتك بتهزر صح..." نظر لها بهدواء وقال

حازم "لا مش بهزر انتي دلوقتي بقيتي مراتي.." ما ان قالت ذلك حتي نزلت دموعها بالم وهي ترجع الي الخلف حاول ان يقترب منها ولكنها دفعته بقوه وهي تقول بغضب....

همس "ليه عملت كده انت فاكر نفسك مين ...."تنهد وهو ينظر لها

حازم " اهدي يا همس خليني افهمك.." لتصرخ عليه بصوت عالي

همس "انا مش عايز اسمع حاجه ابعد عني انا مش مرتك انت فاهم...."ثما انفجرت في البكاء "انا بكرهك مش عايز اشوفك تاني.." قالتها ببكاء ورفضت خارج المكتب حاول حازم ان يمنعها ولكنه لم يرد ان يضغط عليها .ٌبعد ان خرجت امر احد الحراس ان يلحق بها لكي يعتني بها.....


فلاش بك

افاق من شروده علي صوت الهاتف......
.
.
كان عامر يجلس وهو يبتسم ثما قال بخبث...

عامر "اعملو الي قولت عليه ...لو عاوزين تستمتعو بيها عادي خدوها مكفئه ليكون بس صوروها فيديو بعدها اقتلوها...عاوزه احرق قلبو عليها...."

الرجل بخبث "تحت امرك يا عامر بيه.." اغلب الهاتف مع الرجل وابتسم بشر

عامر " وريني هتعملي ايه يا حازم..."

.
.

حل اليل علي الجميع لتستعد غاده لتنفيذ الخطه...ارتدت



ثما اتجهت الي غرفه زياد لكي تفعل ما قالته لها والدتها التي لم تهتم بسمعه ابنتها او نظره الجميع لها كل ما اهتمت به هو ان تحصل علي المال....

دخلت غاده الي الغرفه بهدواء ثما اتجهت الي السرير لتراء ذلك الجسد ينام علي السرير ابتسمت بخبث وهي تتجه الي السرير ولكنها قبل ان تجلس....صرخت بصوت عالي عندما انتفض ذلك الجسد وهو يصرخ في وجهها....ابتسمت زينب وهي تظن ان خطتها قد نجحت لتوجه الي غرفه زياد كما فعل صابر وكريم وبسمه.....
ما ان دخلت حتي صدمت من ما راته كانت مكه تجلس علي سرير زياد وغاده علي الارض وهي تضع يدها علي قلبها وتتنفس بصعوبه..ابتلعت زينب ريقها وهي تقول مدعيه عدم فهم...

زينب "ايه الي بيحصل هنا مكه غاده بتعملو ايه في اوضه زياد..." تجمددت مكانها عندما سمعت صوت زياد الذي كان يقف وهو يستند علي الباب وقال

زياد "هقولك انا ايه الي حصل يا عمتي المحترمه...." اصفر وجه زينب بخضه وهي تبتلع ريقها وتقول

زينب "قصدك ايه يا زياد...وبعدين اتكلم معاه كويس انا عمتك.." ابتسم زياد بسخريه وقال

زياد "عمتي..عمتي الي بعتت بنتها علي اوضتي في نص اليل بقميص نوم علشان تفضحنا وتجبرني اتجوز بنتها علشان الفلوس..." شهقه خرجت من الجميع كانو ينظرون الي زينب بصدمه وعدم استيعاب اما مكه التي كانت تجلس علي السرير وهي تضع يدها علي فمها وتبكي بالم....

زينب "ايه الي انت بتقولو ده محصلش..." نظر لها زياد بحده وقال

زياد "لا حصل ولا انتي بتعمل ايه في اوضتي يا عمتي وانتي لما سمعتي صوت صرخها ليه جيتي هنا بتحديد اشمعنا اوضتي..عرفه ليه الانك كنتي عرفه انها هنا...." نظر زياد الي مكه ثم قال "انا سمعتكم وانتي بتخطتي انتي وبنتك...علشان كده طلبت من مكه تيجي تنام في اوضتي واول ما تدخل غاده الاوضه تزعق علشان الكل يدخل ايه رايك..." نظرت له زينب بصدمه ولم تكن غاده افضل حلا منها فهي لم تتوقع ان يحدث ذلك....اتجه زياد الي مكه وقام بحملها برفق وقبل ان يخرج من الغرفه قال "انا هسافر بكره الصباح..ولازم تعرفة ان السبب الوحيد اني باجي هنا هو علشان مكه واليوم الي تطلع هيا من البيت ده انا كمان عمري ما هدخلو..." خرج من الغرفه ثما اتجه الي غرفه مكه ووضعها علي السرير وجلس بجورها..نظرت له بعينها المليئه بدموع ابتسم بحنان ومسح دموعها برفق ثم قبل جبينها "نامي يا عمري يلا.." اغمضت عينها لكي تهرب من هذا الوقع الاليم.....
.
.

عند حازم الذي بعد ان انتهت من المكاله شعر بوخذه في قلبه....اتت صوره همس في راسه ليمسك الهاتف وهو يحاول ان يتصل بها ولكنها لا ترد اعاد الكره ولكنها لم ترد ليذداد ذلك الالم في قلبه فنهض بسرعه وهو يتجه الي سيارته غير عابئ بما يرتديه فقد كان يرتدي بنطال قطني وتي شيرت بحملات....
.
.
كانت همس تجلس في غرفتها وهي ترتدي بجامه بلون الابيض هوت شورت وحملات رفيعه وعلها رسومات علي شكل



كانت تستند براسها علي ركبتها وهي تنظر امامها ودموعها تنزل بغزره سمعت صوت الهاتف وهو يرن لتنظر له فوجدت اسم حازم....فلم ترد ظلت قليل من الوقت الي ان سمعت احد ما يحاول ان يفتح باب الشقه لتنهض بفزع وهي تتجه الي الباب نظرت من العين السحريه لتجد اربع رجال يرتدون ملابس سوداء ويحاولون ان يفتحو الباب..
رقضت الي غرفتها واقفلت الباب بل مفتاح ثما اخذت هاتفها واتجهت الي السرير ثما اختبات اسفله....
رات الهاتفها يرن باسم حازم لترد

حازم " همس..همس انتي كويسه فيكي حاجه ردي عليه.." ردت بصوت باكي وهي تقول

همس "حازم....الحقني...في ناس..لبسين اسود بيحولو يدخلون الشقه..." النقبض قلبه اكثر وهو يذيد من بسرعه السياره وقال بقلق حاول ان يخفيه لكي لا تفزع اكثر...
حازم " اهدي يا روحي انا جي متخفيش اسمعيني استخبي يا همس اوعي تعملي صوت..."

همس "حاضر...حازم..انا خيفه اوي ..." قبض علي المقود بقوه وهو يقول

حازم " متخفيش يا عمري انا معاكي..." سمع حازم صوت الباب ينكسر...ليقع قلبه من شده الخوف وضع الهاتف بجورها وضغط علي البنزين ليقوض بسرعه عاليه

عند همس التي وضعت يدها علي فمها وهي تحاول ان تكتم نفسها لكي لا تصدر صوت دخل الرجال الي الشقه وبداو في البحث عنها...شعرت باحد ما يحاول فتح باب الغرفه.....انتفض جسدها عندما قام ذلك الرجل بكسر الباب ثما دخلو و بداو في البحث عنها.....
نزلت الدموع من عينها عندما رات ذلك الرجل الملثم ينظر لها بعد ان انحنا امام السرير...صرخت بفزع عندما سحبها من اسفل الفرش وهي تحاول ان تبعده...عند حازم الذي سمع صوت صرخ صغيرته وهي تطلب النجده منه.....
ترجعت الي الخلف وهي تنظر لهم برعب وجسدها يرتجف من الخوف..كانو ينظرون لها بشهوه واعجاب...القترب منها احد الرجل وامسكها من قدمها لتسقط علي ظهرها....كان يحاول ان ينزع عنها ملابسها ويقبلها بشهوه وهي تصرخ ببكاء وتحاول ابعاده....

همس "لا ابعد عني..... يا حازم...الحقني ياحازم...ابعد عني ارجوك...." كانو ينظرون لها وهم يضحكون....
في هذا الوقت كان حازم قد وصل لينزل بسرعه بعد ان اخذ سلاحه من السياره وصعد بسرعه ليجد باب الشقه مفتوح ليدخل...وعندما سمع صوت صرخها وهي تنادي باسمه اتجه لها بسرعه....احمرت عينه عندما راء ذلك الوغد يحاول ان ينزع عنها ملابسها اطلق النار علي الرجل الذي يحاول ان يقترب من همس ثما اطلق علي الاخر في كتفه والاثنين الاخرين اتجهو له بسرعه وهم يحاولون ان يسددو له الكلمات ليتفدها بمهاره ليضرب احد الرجلين علي راسه بل مسدس فيفقد الوعي.....اما الرجل الاخر الذي اخرج سكين وهو يحاول ان يطعن بها حازم الذي اتجه له بسرعه ثما امسك زرعه ولوها خلف ظهره..وقام بكسرها....

ابتعد عنه حازم ليلتفت الي همس التي كانت تضم نفسها علي وضع الجنين وهي تتنفس بصعوبه من البكاء اتجه الي السرير وسحب الغطاء من عليه واتجه لها ثما لفها به وهو يضمها له بقوه لكي يهداء من ارتجاف جسدها...دخل رجال حازم الزين قد ااتصل بهم وامرهم بل مجيئ...

حازم "خدوهم من هنا علي القبو واستنو لما اجي...." اومئ له الحراس ليخذو الرجل اما حازم الذي حمل همس وخرج من الشقه متجه الي شقته لكي يعتني بها....نزل بها بسرعه وركب ووضعها في حضنه ثم ووضعه عليها الطرف الاخر من الغطاء ليخبئها اكثر...كانت يشعر برتجاف جسدها الصغير ضد جسده الصلب....لف يده حولها وهو يضمها بقوه وكأنه يريد ان يدخلها الي قلبه كانت روحه تسحب منه وهو يسمع صرخها عبر الهاتف تمنا في ذلك الوقت ان يكون عامر امامه لكي يريه كيف يقترب من صغيرته...."اسف يا عمري انا اسف علشان خليتك تعيشي الحظه دي يا قلبي بس وغز جلاله لله لخليه يندم....همس يا روحي انتي سمعاني...." ابعد الغطاء عنها قليلا ليجدها تدفن وجهها في صدره بقوه وعينها مغمضه....مرر يده علي خدها المحمر..قبلها برقه ثما اعاد عليها الغطاء وانطلق الي شقته.....
.
.

في هذا الوقت كانت لين تجلس امام قبر شمس وهي تستند بظهرها الي القبر وتنظر امامها بشرود ودموعها تنزل من عينها.....تنهدت بتعب وكأن روحها تشتكي من الالم الذي بها لم تلحظ ايهاب الذي كان هناك بصدفه فقد اتي لكي يزور قبر والديه وفي اثناء خروجه راء ذلك الجسد الصغير الذي يجلس امام قبر...دقق النظر ليصدم عندما راء امامهو لين كانت تجلس وهي ترتدي بنطال جينز بلون الابيض وعليه كنزه صوفيه بلون الرمادي وحزاء بلون الاسود



كان يقف وهو يرقبها لكي يعلم ماذا تفعل هنا سمعها تقول بصوت يملئه الالم....

لين "ليه...ليه رحت يا شمس سبتني لوحدي وانا شيله مسأوليه كبيره اوي...كبيره عليه..."نزلت دموعها بالم وهي تقول بصوت باكي جعل مهاب يتمنا ان يذهب لها واخذها في حضنه ويمسح تلك الدموع التي تكوي قلبه المنا عليها لا يعلم لما كل ذلك الالم عليها ولكنه لا يستطيع ان يرها تبكي.."انا تعبت اوي يا شمس تعب من اني ابين للكل اني قويه وانا ضعيفه تعبت من اني افضل اخفف عنهم وجع وغيابك عنهم وانا محتاجه الي يوسيني علي غيابك عني يا شمس...قولي اعمل ايه خلاص انا تعبت تعبت اوي.."وضعت وجهها بين يديها وهي تبكي.....نظر لها مهاب وهو يتالم عليها...لم يشعر بنفسه الي وهو يتجه لها....جلس بجورها ثما خلع جكيت الذي كان يرتدي ووضعه علي كتفها انتفضت بفزع وهي تنظر بجورها..لتفتح عينها عندما رات مهاب يجلس بجورها وهو يستند علي جدر المقبره ويرفع احد ركبتيه ويسند عليها مرفقه وقال

مهاب " كان غالي عليكي اوي..."قالها وهو ينظر امامه بشرود....التفتت وهي تنظر بشرود ثما ابتسمت يوجه وقالت

لين "كان كل حاجه في حياتي...."

.
.

الي القاء في الفصل القادم

بقلم ايه احمد



صوره غاده
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي