الفصل السادس

الفصل السادس
م

ن
#هاكر_اخترق_قلبي
بقلم
#ايه_احمد
***************



نظر لهم زياد وقال

زياد " هما اخوتك عندهم كام سنه يا نور..." ابتسمت نور وقالت

نور "سيلا واسيل توام عندهم ١٨ سنه..." تفاجئ الجميع من عمر الفتاتين فقد ظنو انهما صغار...

ادهم "دول كبار يا نور ويقدرو يعتمدون علي نفسهم..." اومئت نور بنفي وهي تقول

نور"لا يا ادهم وضع اسيل وسيلا مختلف شوي...من لما بابا و ماما وشمس اتوفو وهما بيتجنبو يتعملو مع الناس وخصوصا سيلا علشان كده مش بيخرجو كتير او ميبقدروش يقعدو في مكان لوحدهم من غير ما اكون انا او لين معاههم..." اومئ لها ادهم بتفهم لحلتهما فيبدو ان شمس كان شخص مهم جدا بنسبه لهم....اما مهاب الذي كان ينظر الي لين التي كانت ترسل احد ما....
لحض تغيير تعبير وجهها من الهدواء الي الحده ثما الغضب...لترفع الهاتف الي ازنها وهي تتصل لاحد ما

لين بحده "معنها ايه الرساله دي يا معتز....."

الطرف الاخر "اسف يا لين بس ده الي انا عرفتو اسمعيني كويس انا دلوقتي في الاسكندريه ويحاول القيه متقلقيش.."

لين " معتز انتبه كويس انت فاهم انت عارف لو حد كشفك هنروح فيها انا مش مستعده اخسرك لو حسيت او شكيت واحد في الميه انهم هيكتشفو وجودك تسيب كل حاجه تولع وترجع انت فاهم...ايك يا معتز ايك تعمل ذي المره الي فاتت..."

معتز "متقلقيش يا لين نكون بخير يلا هطر اني اقفل لا لله الا لله...."

لين "محمد رسول لله..." اغلقت الهاتف لتلتفت الي نور التي قالت بقلق

نور"في ايه يا نور معتز كويس.."

لين "كويس متقلقيش بس هو دلوقتي في الاسكندريه ويحاول يوصل رجاله عامر..." ضغطت علي يدها بمجرد ذكر ذلك الاسم الذي الوغد الذي اقسمت نور علي ان تجعله يندم اعلي اليوم الذي ولد فيه

نور "هو رجع...."نظرت لين لها وقالت

لين "ايوه ويظهر انو ناوي علي شر من دلوقتي...." ابتسمت بشر وهي تقول

نور "ديتو معايه رصاصه وحده هيا رصاصه..وقسما بل لله لخليه يندم علي اليوم الي اتولد فيه..."

لين " اعملي الي انت عاوزه بس لما اخد انا الاول الي انا عاوزه منو ومن ابوه...." ابتسمت نور وهي تنظر الي لين التي اتجهت الي اغرضها واخذتها...."يلا خلينا تروح لان سيلا هتطبخ النهارده.." ما ان قالت اين ذلك حتي اصفر وجه نور وهي تضع يدها علي معدتها وتقول

نور "يالهوي طب خلينا نعدي علي الصيدليه نجيب دون للمغص..." ابتسمت لين وقالت

لين "متقلقيش عملت حسابي..."

مهاب "متنسوش ان المعسكر بعد يومين ويومين دول هيكونو اجازه..." اومئت نور ولين واتجهو الي الخارج .....
.
.
في الشقه الخاصه بل فتيات دخلت نور ولين معا ايجدو اسيلا تضع الطعام علي الطاوله وهي تبتسم بسعاده.....ابتلعت نور ريقها وهي تنظر الي الطعام بخوف...

اسيل "مساء الخير انتو جيتو امتي.." ابتسمت نور وهي تقبل خدها ثما اتجهت الي سيلا وهي تقبل خدها...

نور "مساء الخير يا حببتي عمل ايه النهارده..." ابتسمت سيلا برقه وهي تقول

سيلا " الحمد لله يلا علشان تكلو...." اومئت لها نور ثما اتجهت الي غرفتها وبدلت ملابسها الي بجامه بلون الورد وعلها كلمات من الامام



لين التي ارتدت بجامه هت شورت بلون الرمادي وعلها تيشيرت بحملات عريضه



اتجهو الي المائده وبداو في تناول الطعام....

.
.
في مكان اخر كان حسام يجلس امام مقبره احد ما وهو يضع يده علي راسه.....نزلت تلك الدمعه من عينه بالم......تذكر ذلك اليوم الذي خسر فيه اخيه ورفيق دربه وصديق طفولته.....
.

كان حسام يمتلك صديق اسمه رائد وكانو مثل الاخوه لا يفترقان كان رائد ضابط في قوت الخاصه....في اليوم الذي استلمو فيه مهمه مهدي النجار تاجر الاعضاء اصر رائد ان يكون مع صديقه لكي يساعده....كان رائد يشعر ان هناك ما سوف يحدث لحسام لذلك اصر علي الذهاب معهم وفي اثناء اقتحمهم المكان كان رائد بجور حسام طول الوقت كان يشعر بنقباض في قلبه....
بعد ان انتهت المهمه...تنهد رائد براحة ان صديقه لم يصب بي شي ولكنه التفت عندما راء ذلك الرجل يوجه مسدسه الي حسام الذي كان يمسك مهدي النجار رفض رائد في اتجه حسام وهو ينادي باسمه...

تذكر حسام تلك الحظه التي راء فيها جسد رائد الذي انتفض عندنا اخطرقت الرصاصه صدر .....سقط رائد في حضن حسام الذي كان ينظر الي صديقه واخوه بصدمه وعدم استيعاب...

نظر له حسام وهو يحتضنه...رفض له الجميع وطلب زياد الاسعاف وهو يبكي فارائد كان صديقهم جميعا كان طيب القلب جنون جدا....نزلت موع حسام اول مره بعد موت والده....
حسام "رائد...رائد رد عليه يا صحبي رائددد...قوم وحياتي عندك قوم متعملش فيه كده قوم يا صحبي....." فتح رائد عينه وهو ينظر الي حسام وقال

رائد " ا..ايه...ا..اد..موع...دي...يا..ح..حسام..انا..مش..هسيبك...هفضل. معاك...بس. عاوزك تقول لهاجر اني يحبها اوي...كان نفسي افضل معها علشان نتجوز..قولها متزعلش مني يا حسام مش بايدي...
اوعي في يوم تلوم نفسك علي الي حصل انا ده هو عمري يا صحبي.." كان حسام يبكي كما حال الجميع حتي مهاب الذي نزلت دموعه.. "لازم تفرحولي لاني هموت شهيد دي حاجه حلوة مش كده يا رجاله...." ا
اخفض الجميع راوسهم القوات الخاصه الجنود كل من كان في المهمه اخفضو راوسهم ودموعهم تنزل علي هذا الشاب الذي مات وهو يدفع ان صديقه....

اغمض رائد عينه واخر ما قاله "اشهد ان لا إله إلا الله واشهد ان محمد رسول الله..." لتصعد روحه الي الله تلك الروح الطاهره التي كان يشهد لها الجميع... صرخ حسام وهو يتالم ويضم صديقه ويبكي بصوت عالي

حسام "رائدددددد...رائد..لا قوم يا صحبي رائددد " اقترب مهاب من حسام وهو يبعده عن جسد رائد الذي كان قد فرق الحياه....

افاق حسام من شرودها ودموعهم تنزل من من عينه وقال

حسام " عامل ايه يا رائد....عارف صحبك شكلو كده طب في الحب....هههه بس ايه بت صعبه اوي يا رائد بس انا قدها..."نزلت دموعه بالم وهو يقول "ياريتك كنت هنا يا رائد ...بس وحيتك عندي وغلوتك لخد حقق منهم...ربنا يرحمك يا حبيبي.." نهض من مكانه واتجه الي الشقه ليجد زياد ينام علي الاريكه والتلفاز يعمل....وهناك علبه بيتزاء علي الطاوله...اتجه له ليجد فمه مفتوح بطريقه مضحكه وهو يضع قدمه علي الطاوله..ابتسم حسام ثما احصر غطاء ووضعه عليه بعد ان عدل من وضعيته ثم اتجه الي غرفته وبدل ملابسه نام علي السرير لتاتي تلك المشاغبه كما سمعا في راسه....
تذكر كيف كانت تقاتل امامه بكل مهاره لم يسبق ان راء احد بمهرتها ومع ذلك هو كان رقيق معها لو استخدم كل قوته لكانت الان مصابه بكسور مضاعفه....
اغمض عينه وقال بصوت هامس

حسام "نور هتبقي ليه.." ثم ذهب في نوم عميق...

في شقه مهاب الذي كان يرجع بعض الاوراق ليسمع صوت الهاتف وما ان راء اسم المتصل حتي ابتسم بحنان وقال

مهاب "حببتي عمل ايه يا روحي..وحشتيني ."

الفتاه "وانت كمان وحشتني اوي اوي...بس انا زعلنه منك علشان مش اتصلت بيه خالص.."

مهاب بحنان "معلش يا قلب مهاب بس وللهي كنت مشغول الايام الي فاتت خالص.."

الفتاه "خلاص انا سمحتك بس المرضي بس بعد كده هخصمك.." قهقه عليها مهاب وهو يقول

مهاب " هههههه ماشي يا اميرتي هو انا اقدر ازعلك..."

الفتاه "ماشي انت عامل ايه..وادهم عامل ايه "

مهاب "الحمد لله احنا كويسين يا روحي...المهم انتي عمل ايه وحشتيني.."

الفتاه "وانت كمان وحشتني اوي......"

مهاب بحنان "....يلا بقي روحي نامي تصبحي علي خير..."

الفتاه "وانت من اهل الخير..."

اغلق مهاب الهاتف ليرتمي علي السرير وهو يتذكر عينها التي لم يراء مثلها من قبل



ظل يفكر بها الي ان ذهب في نوم عميق....
.
.
.
في صباح اليوم التالي استيقظت همس واتجهت الي المرحاض ثم بدات ملابسها الي



اتجهت الي الشركه وهي تتمنا من الله ان يوفقها في يومها الاول..دخلت الشركه وهي تتجه الي مكتب حازم....وجدت رندا تجلس امام مكتبها وهي تضع احمر شفه نظرت همس الي ملابسها التي كانت لا تسطر شي من جسدها.....حم حمت حتي امنتبهت لها رندا لتقول بقرف

رندا "نعم عاوز ايه علي الصباح..." ابتلعت همس ريقها وهي تقول بخوف

همس "انا كنت عاوز ادخل هو الاستاذ حازم موجود..." نظرت لها رندا بحقد وقالت بصوت غاضب

رندا "اسمو حازم باشا يا بت انتي...وبعدين انتي ايه الي لبسه ده متعرفيش انك هتحضري والاجتمعات مع حازم بيه يعني هتبقي وجه لشركه...لازم تحسني من طريقه لبسك ولو محتاجه فلوس قوليلي وانا اتصرف...." تجمعت الدموع في عين همس التي كانت تنظر الي الاسفل وهي تسمع ما تقوله تلك الحقيره...انتفضت عندما سمعت صوت حازم الذي قال بصوت صارم

حازم "انا عاوز اعرف بقي انتي هتتصرفي الذي يا رندا هانم.." نظرت له رندا وهي ترتجف من الخوف فقد كان شكل حازم مرعب فقد استمع الي كل ما تقوله تاك الحقيره وما ان راء تلك الدموع التي تنزل من عين همس جن جنونه وهو يتجه لهما "ها مش هتقولي هتتصرفي الذي يا هانم...احب اقولك اني اختارت همس خصوصا علشان تكون وجه الشركه....علشان شركتي محترمه مش وحده لبسه لبس بنات لليل عاوز بس الرجاله يبصو عليها .....التفت الي همس التي كانت تنظر الي الارض ثم امسك يدها واتجه الي المكتب وترك تلك التي تموت من الغيظ والحقد وهي تتوعد انها سوف تدمر تلك الفتاه...

دخل حازم الي المكتب ثما التفت الي همس وقال بصوت صارم "ليه مردتيش عليها الذي تسمحيها تتكلم معاكي كده...." كان يتكلم بحده لتبدء همس في البكاء..نظر لها حازم بصدمه من بكائها بتلك الطريقة فهي كانت تبكي مثل الاطفال....لم يعلم ما عليه ان يفعله فشدها الي حضنه وهو يضمها بحنان الي صدره ويمرر يده علي ظهرها برفق لكي تهداء لعن رندا في سرعه وهو يتوعد لها......

اما همس التي كانت تمسك بسترته لتستفيق عندما شعرت انها في حضنه ابتعدت عنه وهي تنظر الي الارض يخجل وقد احمر وجهها بشده...تنحنح حازم وهو يضع يده خلف راسه وقال "اسف مكنش قصدي احم..المره الجيه متخليش حد يسيئ ليكي بكلمه انت فهمه لو كلمتك تردي عليها....." رفعت همس رلسها وهي تومئ براسها فابتسم ثما قال "ماشي تعالي بقي علشان افهمك الشغل..بصي المكتب ده هيكون مكتبك وانتي هتفضلي هنا قصد عيني..قصدي معايه يعني شغلك هنا...." اومئت مره اخره ليقول "مالك مش بتتكلمي ليه.." همس بصوتها الذي يجعل حازم يسرح به

همس " عادي انا بس كنت مستنياك تخلص كلام يا حازم بيه.." عقد حاجبيه وقال

حازم "ايه حازم بيه دي كمان انتي هتصدقي كلام السحليه الي بره دي ولا ايه انا اسمي حازم بس.." صدم حازم عندما سمع صوت ضحكتها الرقيقه وهي تضع يدها علي فمها ونضحك بعفويه وبراء....

همس "هههههه سحليه هههههه.." توقفت عن الضحك عندما لحظت نظر حازم لها...الذي كان شارد بها لتحمحم....."استاذ حازم انت كويس.." افق علي صوتها وقال

حازم "متضحكيش قدم حد انتي فهمه...وكمان متخرجيش من هنا خلص الي وانتي معايه يلا علي مكتبك...اه وحاجه كمان لما تبقي لوحدنا اسمي حازم بس ماشي.." اومئت باستغرب ثما اتجهت الي مكتبها ليبداء في شرح لها كل شي....بعد ان انتها حازم اتجه الي مكتبه وتركها تعمل اقسم انه لن يجعلها تخرج من المكتب باي سبب من الأسباب فهو لن يخاطر ويجعل احد يراء تلك الضحكه التي سرقت قلبه بها....


الي القاء في الفصل القادم

من
هكر اخترق قلبي

بقلم

ايه احمد



همس " هي فتاه في الثامنه عشر من عمرها طيبه القلب جدا رقيقه وحساسه تشبه سيلا كثير توفيت والدتها وهي صغيره فعاشت مع جدتها بعد ان تخلي عنها والدها الذي كان يرسل لها المال كل شهر ولكن....عندما توفت جدتها اردت ان تذهب للعيش مع والدها ولكن زوجه ابيها لم توفق فتركها والدها في تلك الشقه وكان يرسل لها المال كل شهر....
ولكنه توقف عن ارساله فجئه لتطر الي العمل.....
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي