الفصل السابع
الفصل السابع
من
#هاكر_اخترق_قلبي
ب
قلم
#اميرة_الرويات_
#ايه_احمد
.
.
كانت الفتيات يجلسون في غرفه الجلوس ويشاهدون التلفاز لتحمحم نور وهي تقول
نور "سيلا اسيل كنت عاوز اقولكو علي حاجه كده.." التفتو لها لتقول اسيل
اسيل "في حاجه يا نور.."
نور " ايوه احنا هنروح اسبوعين موعسكر تدريبي وانتو هتروحو عند حازم..." ما ان قالت نور ذلك حتي نظرت لها كل من اسيل وسيلا بقلق وحزن....
سيلا "وهتفضلو قد ايه يا نور...." نظرت لها نور وقالت بحنان
نور " اسبوعين يا حبيبتي بس وللهي مطرين علشان المهمه متقلقوش هنتصل بيكون كل يوم ماشي.." نظرت لها الفتاتين واومئتا براسهما لتنهض سيلا وتتجه الي عرفتها كذلك فعلت اسيل التي لم تتكلم....تنهدت نور وهي تعلم انهما حزينتين....
لين "خلاص يا نور....اسمعي انا هروح لاسيل وانتي روحي شوفي سيلا...." اومئت لها نور ثم نهضت....
دخلت لين الي غرفه اسيل لتجدها تنام بوضع الجنين وجسدها الصغير يهتز دليل علي بكائها...اتجهت لها لين ثم جلست علي حافه السرير ومررت يدها علي شعر اسيل الناعم برقه وقالت بحنان "سوسو يا روحي بتعيطي ليه..." رفعت اسيل راسها ثم ارتمت في حضن لين وهي تقول ببكاء
اسيل " علشان هتسبونا وتمشو يا لين دي اول مره...هتغيبو عنا كل ده.." تنهدت لين وهي تشد في ضمها فهي كانت الام لهم جميعا حتي نور التي تتصرف وكنها في العاشره من العمر...قبلت لين جبين اسيل وقالت
لين " يا روحي مش هنسيبكو كل الموضوع ان المعسكر هيطول شوي وبعد كده احنا كل يوم هنتصل ونكلمكو..وكمان حازم هيكون معاكو..." لم تتكلم اسيل بل ظلت كما هيا الي ان ذهبت في نوم عميق....
عند نور التي دخلت الي غرفه سيلا لتجدها تجلس علي سريرها وهي تحتضن دبدوبها المحشو ودموعها تنزل...اتجهت لها نور بسرعه فا سيلا مختلفه عن اسيل فهي حساسه جدا لدرجه ان اقل شي ياسر بها مهما كان صغير.....
جلست نور علي السرير ثم رفعت الغطاء ووضعته علي قدمها ثم نظرت الي سيلا وسحبتها لتضمها الي صدرها....
نور "سيلا يا روحي انت عرفه اني مش بحب اشوفك بتعيطي....وبعدين مش هتكوني لوحدك حازم هيكون معاكم يا عمري يلا بقي علشان ما ازعلاش منك...."دفنت سيلا وجهها في صدر نور وهي تلف يدها حول خصرها لتبداء نور في المسح علي راسها بحنان....شعرت نور بسكون جسد سيلا لتعلم انها نامت نهضت بهدواء ثم قامت بتغطيتها جيدا وخرجت من الغرفه.....
.
.
في صباح اليوم التالي استيقظ زياد الذي ارتدء ملابسه

اخذ هاتفه واغرضه الشخصيه وقبل ان يخرج سمع صوت حسام الذي كان قد استيقظ....التفت له زياد ليجده يرتدي بنطال قطني وعاري الصدر...
زياد "صباح الخير انا هغيب يومين وهرجع علي معاد المعسكر...."اومئ له حسام فهو يعلم اين يذهب زياد كل شهر في نفس الموعد....
خرج زياد من الشقه واتجه الي سيارته ثما انطلق الي الاسكندريه...بعد ساعتين وصل الي تلك الفيلا التي اقل ما يقال عنها انها قصر نزل ثم اتجه الي الدخل....قام بطرق الباب لتفتح له الخادمه وترحب به فهو زياد الابن الوحيد للؤاء اسماعيل....دخل زياد ليجد عمته زينب وعمه صابر واولدهم ✋✋✋✋
ملحوظه
زينب "وهي الاخت الصغيره لوالد زياد جشعه تحب المال كثيرا حتي اكثر من اولدها لديها غاده ومكه..توفي زوجها في حادث سياره....تحاول ان تزوج احد بناتها الي زياد لكي تحصل علي نصيب زياد من الورث....
صابر "وهو الشقيق الاكبر في العائله كان يكره اخوه اسماعيل كثيرا لدرجه انه لم يهتمه بابنه او حتي يحضر عزاء اخوه متحججا انه كان مسافر لديه كريم وسميه...هو ايضا يحاول ان يزوجه ابنته الي ابن اخوه لكي يحصل علي نصيبه من الورث.....لوالد زياد كان له بالنسبه الاكبر من الورث الان جده كان يحب اسماعيل اكثر من اخوته لطيبه قلبه وحنانه...
دخل الي الغرفه وما ان راو زياد حتي رسمو ابتسامه مصطنعه علي وجوههم معادة مكه التي نهضت بسرعه وهي ترتمي في حصن ابن خالها الوحيد ✋✋✋
مكه " هي في التاسع عشر من عمرها طيبه القلب كثيرا مختلفه عن امها واختها فقد اخذت اخلاق والدها رحمه الله تحب زياد كثيرا وتعتبره اخوها و ولدها في كليه تربيه طفوله.... تحب الخير للجميع لا تسعي خلف المال مثل باقي العائله..."
ضمها زياد الي حضنه وهو يرفعها ويدور بها بسعاده فهو من ربها منذ ان مات والده ليجبر علي تركها ويسافر الي القاهر لكي يتابع حياته هناك.....
ابتعد عنها زياد وهو يقبل راسها بحب وقال
زياد "عمل ايه يا كوكو.." ابتسمت مكه وهي تقول
مكه "انا كويسه يا زيزو انت عامل ايه..." كان سوق يرد عليها ولكنه توقف عندما قمت غاده بابعاد مكه وهي تقترب من زياد بطريقه سيئه تدل علي اخلاق صحبتها...
غاده " زيزو عامل ايه.." نظر لها بما ابتعد قليلا وهو يقول
زياد "قولتلك قبل كده يا غاده متقربيش مني بشكل ده.." نظرت له غاده وقالت بمياعه....✋✋✋✋
غاده "وهي الابنه الاكبر لزينب في الخامس والعشرين من عمرها ورثت كل صفات والدتها الحقد الغرور وحب المال تحاول ان توقع زياد في حبها لكي تحصل علي المال..."
غاده "مالك يا زياد هو انا موحشتكش ولا ايه.." نظر لها بما قال
زياد "لا موحشتنيش يا غاده ابعدي بقي...." قالها بضيق ليسمع صوت ضحكات سميه التي كانت تنظر الي غاده بشماته ثما نهضت من مكانها صدم زياد من ما ترتديه لا يصدق ان عمه يسمح لها ان ترتدي هذه الملابس الفاضحه..اعادة نظره الي مكه التي كانت تمسك يده ليتنهد عندما راء ملابسها المحتشمه الواسعه لف يده حول كتف مكه وضمها الي صدره....
صابر "ايه مش هتسلم عليه يا زياد..." التفت الي عمه ومد يده ببرود وقال
زياد "عامل ايه يا عمي اخبرك..." صافحه صابر وقال
صابر "انا كويس يا ابن اخويه..." نظر الي سميه التي كانا تتجه له وقالت
سميه "عامل ايه يا زياد.." نظر لها بقرف وقال
زياد "الحمد لله يا بنت عمي عن ازنكو عاوزه ارتاح...." امسك يد مكه وقال "تعالي معايه عاوزك.." خرج من الغرفه وهو يمسك يد مكه....
دخل الي غرفته ثم وضع حقيبته علي الارض وجلس علي السرير وهو يضع يده علي وجهه...ظل هكذا الي ان جلست مكه بجورها وهي تضع يدها علي كتفه وقالت
مكه "زيزو انت كويس..." ابتسم لها فهي الوحيده التي تجعله يعود الي هذا القصر العين .....هو ينتظر فقت اليوم الذي سوف تتزوج فيه لكي يطمئن عليها....ضمها الي صدره بحنان اخوي...
زياد " انا كويس يا قلب زيزو....قوليلي بقي عمل ايه في الجامعه في حد بيديئق او محتاجه حاجه..." نظرت له بخجل وقالت..
مكه " ا..انا..كنت عاوزه فلوس علشان الكتب بتاع الجامعه.."تجمعت الدموع في عينها وهي تقول "انا قولت لماما بس مش رضت تديني فلوس خالص وقالتي اقولك..." تنهد بوجع علي صغيرته ثما ضمها وهو يمسح دموعها بحنان فمنذ ان كانت صغيره وهو المسأول عن كل ما تحتاجه من مال
زياد " وفين المشكلة يا حبيبتي مش انا قولتلك لما تعوزي فلوس تتصلي بيه وانا هبعتلك الفلوس علي الكردك كرت بتعتك..." اومئت له مكه فقال..."طب ولما انتي احتجتي الفلوس له ما اتصلتيش بيه يا كوكو.."
مكه "مش كنت عاوزه ازعجك..." قالتها وهي تنظر له بخجل وهي تبتسم ليقرص وجنتيها بحنان
زياد "مكه انتي بنتي واختي وصحبتي...لزم تعرفي انك كل حاجه وانني مسأوله مني انا يعني انا الي لزم اسرف عليكي ماشي يا روحي بعد كده لو احتجتي حاجه تتصل بيه فهمه...." اومئت له مكه ليقول..."ماشي يلا بقي علشان عاوزه انام شوي.." ابتسمت وقبلت خده برقه وقبل ان تخرج من الغرفه اوقفها زياد وهو يخرج ظرف واعطها لها وقال "خدي دول خليهم معاكي ولو احتجتي تاني قوليلي..." صدمت مكه فقد كان الظرف يحتوي علي الكثير من المال الذي يكفيها اربعه اشهر...
مكه "بس ده كتير اوي يا زياد.." قبل جبينها وقال
زياد "مش كتير ولا حاجه تشتري لبس وكل الي انتي عاوزه.." نظرت له مكه ثما راتمت في حضنه وهي تقول
مكه "ربنا يخليك ليه يا احلا اخ في الدنيا دي كلها.." قهقه عليها زياد ثما ابعدها عنه وقال
زياد "ماذي يا لمضه هانم روحي بقي يا بت عاوزه انام.." عبست بوجهها وقال
مكه "انت بتطتردني يا زيزو اخس عليك..." رفع احد حاجه ثم ضربها بل كف خلف راسها قفها ثما قال
زياد "غوري يا بت انتي اطلعي بره...." وضعت يدها خلف راسها وهي احكه مكان صفعته وتقول
مكه "ربنا علي الظالم المفتري...." نظر لها وقال بغضب مصطتع...
زياد "انا ظالم يا حيوانه.." رقضت من امامه وهي تقول
مكه " ايوه انت.." ابتسم وهو يجلس علي السرير ثما بدل ملابسه واتجه الي السرير ونام....
.
.
اما في القاهره في شركه ال شمسي الاستيراد والتصدير كان حازم يتابع عمله وهو ينظر الي تلك الصغيره من الحين الاخر....كانت همس تجلس امام مكتبها وهي ترجع الاورق وكانت ترتدي

لم تلحظ نظرت حازم الموجه لها...التفت حازم عندما وجد باب المكتب يفتح ليدخل منه رجل في الثلاثين من عمره يرتدي بدله رسمه كان وسيم ولكن ملامح وجه تشع خبث ومكر....انتفضت همس عندما فتح الباب بدوان انزر...
نهض حازم من مكانه بغضب وقال
حازم "انت الذي تدخل كده..." نظر له ذلك الشخص وقال
الشخص "ايه مش هترحب بيه يا حازم بيه ولا ايه..." نظر له حازم بكره وقال
حازم "عاوزه ايه يا عامر..." ابتسم عامر بخبث
عامر "كل خير يا حازم..." التفت ليبتسم بشهوه وهو ينظر الي همس التي انكمشت في نفسها من نظرته لها ...احمرت عين حازم وهو يقول بصوت صارم....
حازم "همس ودخلي الحمام يلا...قوميي " التفت ثما نهضت ودخلت الي الحمام الخاص بمكتب حازم...اما حازم الذي نهض من مكانه واتجه الي عامر وقال بنبره مرعبه جعلت عامر يرتجف من الدخل...." وعز جلاله الله يا عامر لو فكرت بس فكرت تقرب منها او تبصلها كده تاني لقتلك انت فاهم يا حيوان....." نظر لها عامر بخوف ولكنه دره خلف قناع البرود وهو يقول...
عامر "اهدء يا ميزو..خلاص عرفنا انها المزه بتعتك بس انت ديما محظوظ كده..البت ح.."لم يكمل كلامه بسبب لكمه حازم له بقوه ليسقط علي الارض...اتصل حازم بحرس الشركه لكي ياتو ويخذو هذا الوغد من مكتبه قبل ان يرتكب جريمة....
نهض عامر من علي الارض وهو يمسح الدم الذي يخرج من انفه وقال
عامر "هدفعك تمنو غالي اوي يا حازم..." ثما خرج من المكتب اما حازم الذي ضرب بيده علي المكتب بقوه وهو يتنفس بعنف من شده الغضب...تذكر نظرته لها يعرف تلك النظره القزره جيدا...امسك الهاتف وطلب من المحامي ان يحصر له اورق زواج بسرعه...لم يمر خمس دقائق ودخل المحامي ومعه الاورق....اخذهل منه حازم اتجه الي المرحاض ليجدها تجلس علي الارض بخوف اقترب منها ثما امسك يدها وسحبها خارج المرحاض....
كانت ترتجف من الخوف وهي تنظر الي شكل حازم الذي كان مرعبا...وضع امامها الاورق وقال
حازم " وقعي علي الاورق دي بسرعه.." نظرت له بخوف وقبل ان تتكلم قال بحده "اخلصي.." امسكت القلم بيدها المرتجفه ووقعت عقد الزواج دون ان تعلم انها جعلت نفيها ملك لذلك العملاق...اخذ حازم الاورق منها واعظها للمحامي وقال "تابع بقيت الاجرئت ماشي.." اومئ المحامي ثما خرج من المكتب ليلتفت الي همس التي تنظر له باستغرب وخوف...
همس "استاذ حازم هيا الاورق دي كانت ايه...." نظر لها قليلا يعلم ان ما فعله الان سوف يجعلها تكره ولكن لا حل امامه الان فهو اكثر من يعلم كيف يفكر ذلك الوغد ويعلم انه سوف يحاول ان يوزيها....
اقترب منهل وقال
حازم "....
بعد ان خرجت مكه من الغرفه كانت متجه الي غرفتها لتتصنم مكانها عندما سمعت والدتها تقول الاختها.....
.
.
الي القاء في الفصل القادم
من
هاكر اخترق قلبي
بقلم
ايه احمد

صوره مكه....
من
#هاكر_اخترق_قلبي
ب
قلم
#اميرة_الرويات_
#ايه_احمد
.
.
كانت الفتيات يجلسون في غرفه الجلوس ويشاهدون التلفاز لتحمحم نور وهي تقول
نور "سيلا اسيل كنت عاوز اقولكو علي حاجه كده.." التفتو لها لتقول اسيل
اسيل "في حاجه يا نور.."
نور " ايوه احنا هنروح اسبوعين موعسكر تدريبي وانتو هتروحو عند حازم..." ما ان قالت نور ذلك حتي نظرت لها كل من اسيل وسيلا بقلق وحزن....
سيلا "وهتفضلو قد ايه يا نور...." نظرت لها نور وقالت بحنان
نور " اسبوعين يا حبيبتي بس وللهي مطرين علشان المهمه متقلقوش هنتصل بيكون كل يوم ماشي.." نظرت لها الفتاتين واومئتا براسهما لتنهض سيلا وتتجه الي عرفتها كذلك فعلت اسيل التي لم تتكلم....تنهدت نور وهي تعلم انهما حزينتين....
لين "خلاص يا نور....اسمعي انا هروح لاسيل وانتي روحي شوفي سيلا...." اومئت لها نور ثم نهضت....
دخلت لين الي غرفه اسيل لتجدها تنام بوضع الجنين وجسدها الصغير يهتز دليل علي بكائها...اتجهت لها لين ثم جلست علي حافه السرير ومررت يدها علي شعر اسيل الناعم برقه وقالت بحنان "سوسو يا روحي بتعيطي ليه..." رفعت اسيل راسها ثم ارتمت في حضن لين وهي تقول ببكاء
اسيل " علشان هتسبونا وتمشو يا لين دي اول مره...هتغيبو عنا كل ده.." تنهدت لين وهي تشد في ضمها فهي كانت الام لهم جميعا حتي نور التي تتصرف وكنها في العاشره من العمر...قبلت لين جبين اسيل وقالت
لين " يا روحي مش هنسيبكو كل الموضوع ان المعسكر هيطول شوي وبعد كده احنا كل يوم هنتصل ونكلمكو..وكمان حازم هيكون معاكو..." لم تتكلم اسيل بل ظلت كما هيا الي ان ذهبت في نوم عميق....
عند نور التي دخلت الي غرفه سيلا لتجدها تجلس علي سريرها وهي تحتضن دبدوبها المحشو ودموعها تنزل...اتجهت لها نور بسرعه فا سيلا مختلفه عن اسيل فهي حساسه جدا لدرجه ان اقل شي ياسر بها مهما كان صغير.....
جلست نور علي السرير ثم رفعت الغطاء ووضعته علي قدمها ثم نظرت الي سيلا وسحبتها لتضمها الي صدرها....
نور "سيلا يا روحي انت عرفه اني مش بحب اشوفك بتعيطي....وبعدين مش هتكوني لوحدك حازم هيكون معاكم يا عمري يلا بقي علشان ما ازعلاش منك...."دفنت سيلا وجهها في صدر نور وهي تلف يدها حول خصرها لتبداء نور في المسح علي راسها بحنان....شعرت نور بسكون جسد سيلا لتعلم انها نامت نهضت بهدواء ثم قامت بتغطيتها جيدا وخرجت من الغرفه.....
.
.
في صباح اليوم التالي استيقظ زياد الذي ارتدء ملابسه

اخذ هاتفه واغرضه الشخصيه وقبل ان يخرج سمع صوت حسام الذي كان قد استيقظ....التفت له زياد ليجده يرتدي بنطال قطني وعاري الصدر...
زياد "صباح الخير انا هغيب يومين وهرجع علي معاد المعسكر...."اومئ له حسام فهو يعلم اين يذهب زياد كل شهر في نفس الموعد....
خرج زياد من الشقه واتجه الي سيارته ثما انطلق الي الاسكندريه...بعد ساعتين وصل الي تلك الفيلا التي اقل ما يقال عنها انها قصر نزل ثم اتجه الي الدخل....قام بطرق الباب لتفتح له الخادمه وترحب به فهو زياد الابن الوحيد للؤاء اسماعيل....دخل زياد ليجد عمته زينب وعمه صابر واولدهم ✋✋✋✋
ملحوظه
زينب "وهي الاخت الصغيره لوالد زياد جشعه تحب المال كثيرا حتي اكثر من اولدها لديها غاده ومكه..توفي زوجها في حادث سياره....تحاول ان تزوج احد بناتها الي زياد لكي تحصل علي نصيب زياد من الورث....
صابر "وهو الشقيق الاكبر في العائله كان يكره اخوه اسماعيل كثيرا لدرجه انه لم يهتمه بابنه او حتي يحضر عزاء اخوه متحججا انه كان مسافر لديه كريم وسميه...هو ايضا يحاول ان يزوجه ابنته الي ابن اخوه لكي يحصل علي نصيبه من الورث.....لوالد زياد كان له بالنسبه الاكبر من الورث الان جده كان يحب اسماعيل اكثر من اخوته لطيبه قلبه وحنانه...
دخل الي الغرفه وما ان راو زياد حتي رسمو ابتسامه مصطنعه علي وجوههم معادة مكه التي نهضت بسرعه وهي ترتمي في حصن ابن خالها الوحيد ✋✋✋
مكه " هي في التاسع عشر من عمرها طيبه القلب كثيرا مختلفه عن امها واختها فقد اخذت اخلاق والدها رحمه الله تحب زياد كثيرا وتعتبره اخوها و ولدها في كليه تربيه طفوله.... تحب الخير للجميع لا تسعي خلف المال مثل باقي العائله..."
ضمها زياد الي حضنه وهو يرفعها ويدور بها بسعاده فهو من ربها منذ ان مات والده ليجبر علي تركها ويسافر الي القاهر لكي يتابع حياته هناك.....
ابتعد عنها زياد وهو يقبل راسها بحب وقال
زياد "عمل ايه يا كوكو.." ابتسمت مكه وهي تقول
مكه "انا كويسه يا زيزو انت عامل ايه..." كان سوق يرد عليها ولكنه توقف عندما قمت غاده بابعاد مكه وهي تقترب من زياد بطريقه سيئه تدل علي اخلاق صحبتها...
غاده " زيزو عامل ايه.." نظر لها بما ابتعد قليلا وهو يقول
زياد "قولتلك قبل كده يا غاده متقربيش مني بشكل ده.." نظرت له غاده وقالت بمياعه....✋✋✋✋
غاده "وهي الابنه الاكبر لزينب في الخامس والعشرين من عمرها ورثت كل صفات والدتها الحقد الغرور وحب المال تحاول ان توقع زياد في حبها لكي تحصل علي المال..."
غاده "مالك يا زياد هو انا موحشتكش ولا ايه.." نظر لها بما قال
زياد "لا موحشتنيش يا غاده ابعدي بقي...." قالها بضيق ليسمع صوت ضحكات سميه التي كانت تنظر الي غاده بشماته ثما نهضت من مكانها صدم زياد من ما ترتديه لا يصدق ان عمه يسمح لها ان ترتدي هذه الملابس الفاضحه..اعادة نظره الي مكه التي كانت تمسك يده ليتنهد عندما راء ملابسها المحتشمه الواسعه لف يده حول كتف مكه وضمها الي صدره....
صابر "ايه مش هتسلم عليه يا زياد..." التفت الي عمه ومد يده ببرود وقال
زياد "عامل ايه يا عمي اخبرك..." صافحه صابر وقال
صابر "انا كويس يا ابن اخويه..." نظر الي سميه التي كانا تتجه له وقالت
سميه "عامل ايه يا زياد.." نظر لها بقرف وقال
زياد "الحمد لله يا بنت عمي عن ازنكو عاوزه ارتاح...." امسك يد مكه وقال "تعالي معايه عاوزك.." خرج من الغرفه وهو يمسك يد مكه....
دخل الي غرفته ثم وضع حقيبته علي الارض وجلس علي السرير وهو يضع يده علي وجهه...ظل هكذا الي ان جلست مكه بجورها وهي تضع يدها علي كتفه وقالت
مكه "زيزو انت كويس..." ابتسم لها فهي الوحيده التي تجعله يعود الي هذا القصر العين .....هو ينتظر فقت اليوم الذي سوف تتزوج فيه لكي يطمئن عليها....ضمها الي صدره بحنان اخوي...
زياد " انا كويس يا قلب زيزو....قوليلي بقي عمل ايه في الجامعه في حد بيديئق او محتاجه حاجه..." نظرت له بخجل وقالت..
مكه " ا..انا..كنت عاوزه فلوس علشان الكتب بتاع الجامعه.."تجمعت الدموع في عينها وهي تقول "انا قولت لماما بس مش رضت تديني فلوس خالص وقالتي اقولك..." تنهد بوجع علي صغيرته ثما ضمها وهو يمسح دموعها بحنان فمنذ ان كانت صغيره وهو المسأول عن كل ما تحتاجه من مال
زياد " وفين المشكلة يا حبيبتي مش انا قولتلك لما تعوزي فلوس تتصلي بيه وانا هبعتلك الفلوس علي الكردك كرت بتعتك..." اومئت له مكه فقال..."طب ولما انتي احتجتي الفلوس له ما اتصلتيش بيه يا كوكو.."
مكه "مش كنت عاوزه ازعجك..." قالتها وهي تنظر له بخجل وهي تبتسم ليقرص وجنتيها بحنان
زياد "مكه انتي بنتي واختي وصحبتي...لزم تعرفي انك كل حاجه وانني مسأوله مني انا يعني انا الي لزم اسرف عليكي ماشي يا روحي بعد كده لو احتجتي حاجه تتصل بيه فهمه...." اومئت له مكه ليقول..."ماشي يلا بقي علشان عاوزه انام شوي.." ابتسمت وقبلت خده برقه وقبل ان تخرج من الغرفه اوقفها زياد وهو يخرج ظرف واعطها لها وقال "خدي دول خليهم معاكي ولو احتجتي تاني قوليلي..." صدمت مكه فقد كان الظرف يحتوي علي الكثير من المال الذي يكفيها اربعه اشهر...
مكه "بس ده كتير اوي يا زياد.." قبل جبينها وقال
زياد "مش كتير ولا حاجه تشتري لبس وكل الي انتي عاوزه.." نظرت له مكه ثما راتمت في حضنه وهي تقول
مكه "ربنا يخليك ليه يا احلا اخ في الدنيا دي كلها.." قهقه عليها زياد ثما ابعدها عنه وقال
زياد "ماذي يا لمضه هانم روحي بقي يا بت عاوزه انام.." عبست بوجهها وقال
مكه "انت بتطتردني يا زيزو اخس عليك..." رفع احد حاجه ثم ضربها بل كف خلف راسها قفها ثما قال
زياد "غوري يا بت انتي اطلعي بره...." وضعت يدها خلف راسها وهي احكه مكان صفعته وتقول
مكه "ربنا علي الظالم المفتري...." نظر لها وقال بغضب مصطتع...
زياد "انا ظالم يا حيوانه.." رقضت من امامه وهي تقول
مكه " ايوه انت.." ابتسم وهو يجلس علي السرير ثما بدل ملابسه واتجه الي السرير ونام....
.
.
اما في القاهره في شركه ال شمسي الاستيراد والتصدير كان حازم يتابع عمله وهو ينظر الي تلك الصغيره من الحين الاخر....كانت همس تجلس امام مكتبها وهي ترجع الاورق وكانت ترتدي

لم تلحظ نظرت حازم الموجه لها...التفت حازم عندما وجد باب المكتب يفتح ليدخل منه رجل في الثلاثين من عمره يرتدي بدله رسمه كان وسيم ولكن ملامح وجه تشع خبث ومكر....انتفضت همس عندما فتح الباب بدوان انزر...
نهض حازم من مكانه بغضب وقال
حازم "انت الذي تدخل كده..." نظر له ذلك الشخص وقال
الشخص "ايه مش هترحب بيه يا حازم بيه ولا ايه..." نظر له حازم بكره وقال
حازم "عاوزه ايه يا عامر..." ابتسم عامر بخبث
عامر "كل خير يا حازم..." التفت ليبتسم بشهوه وهو ينظر الي همس التي انكمشت في نفسها من نظرته لها ...احمرت عين حازم وهو يقول بصوت صارم....
حازم "همس ودخلي الحمام يلا...قوميي " التفت ثما نهضت ودخلت الي الحمام الخاص بمكتب حازم...اما حازم الذي نهض من مكانه واتجه الي عامر وقال بنبره مرعبه جعلت عامر يرتجف من الدخل...." وعز جلاله الله يا عامر لو فكرت بس فكرت تقرب منها او تبصلها كده تاني لقتلك انت فاهم يا حيوان....." نظر لها عامر بخوف ولكنه دره خلف قناع البرود وهو يقول...
عامر "اهدء يا ميزو..خلاص عرفنا انها المزه بتعتك بس انت ديما محظوظ كده..البت ح.."لم يكمل كلامه بسبب لكمه حازم له بقوه ليسقط علي الارض...اتصل حازم بحرس الشركه لكي ياتو ويخذو هذا الوغد من مكتبه قبل ان يرتكب جريمة....
نهض عامر من علي الارض وهو يمسح الدم الذي يخرج من انفه وقال
عامر "هدفعك تمنو غالي اوي يا حازم..." ثما خرج من المكتب اما حازم الذي ضرب بيده علي المكتب بقوه وهو يتنفس بعنف من شده الغضب...تذكر نظرته لها يعرف تلك النظره القزره جيدا...امسك الهاتف وطلب من المحامي ان يحصر له اورق زواج بسرعه...لم يمر خمس دقائق ودخل المحامي ومعه الاورق....اخذهل منه حازم اتجه الي المرحاض ليجدها تجلس علي الارض بخوف اقترب منها ثما امسك يدها وسحبها خارج المرحاض....
كانت ترتجف من الخوف وهي تنظر الي شكل حازم الذي كان مرعبا...وضع امامها الاورق وقال
حازم " وقعي علي الاورق دي بسرعه.." نظرت له بخوف وقبل ان تتكلم قال بحده "اخلصي.." امسكت القلم بيدها المرتجفه ووقعت عقد الزواج دون ان تعلم انها جعلت نفيها ملك لذلك العملاق...اخذ حازم الاورق منها واعظها للمحامي وقال "تابع بقيت الاجرئت ماشي.." اومئ المحامي ثما خرج من المكتب ليلتفت الي همس التي تنظر له باستغرب وخوف...
همس "استاذ حازم هيا الاورق دي كانت ايه...." نظر لها قليلا يعلم ان ما فعله الان سوف يجعلها تكره ولكن لا حل امامه الان فهو اكثر من يعلم كيف يفكر ذلك الوغد ويعلم انه سوف يحاول ان يوزيها....
اقترب منهل وقال
حازم "....
بعد ان خرجت مكه من الغرفه كانت متجه الي غرفتها لتتصنم مكانها عندما سمعت والدتها تقول الاختها.....
.
.
الي القاء في الفصل القادم
من
هاكر اخترق قلبي
بقلم
ايه احمد

صوره مكه....