الفصل التاسع
الفصل التاسع
روايه
#هاكر_اخترق_قلبي
ب
قلم
#اميره_الرويات
#ايه_احمد
.
.
.
نظر لها مهاب وهو يقول بشرود
مهاب "كان غالي عليكي..." نظرت امامها بشرود ثم ابتسمت وهي تقول...
لين "كان كل حاجه في حياتي موت ابويه مكسرنيش ذي ما اتكسرت في موتو لو...لو رجع بيه الزمن كانت هخدها عنو..." ابتسم بالم علي حبها الكبير لذلك الشمس الذي بداء يكره بحقد علي شخص ميت لانها تحبه اكثر منه يتمنا لو كان معها يتمني لو التقي بها....في تلك الفتره....
مهاب"بتحبيه مش كده.."فتحت عينها علي وسعها وهي تنظر له بصدمه من ما يقوله تعلم اي حب يقصده....علي الرغم من ان شمس كان بن خالتها وابن عمها في نفس الوقت لان حسن كان بمثابه اخ لاولدها...ومع ذلك هي لم تحبه ذلك الحب ابدا شمس كان الاب ولام والصديق...ولكن ليس الحبيب هي لا تستطيع ان تحب الشخص الذي ربها وكان سندها في الحياه....نظرت لين الي عين مهاب لتر تلك النظره في عينه انها نفس النظره التي كان ينظر بها والدها والدتها الحب تعرفها جيدا هيا ليست غبيه لكي لا تلحظها....
لين "ايوه كنت بحبو اوي.." لا تعلم لما المتها تلك النظره التي نظر بها لها عندما قلت انها تحب شمس ولاكنها لا تريده ان يحبها لا تريد ان ينكسر قلبه فهي لا تستطيع ان تحب احد لا تريد ان يتعلق قلبه بها وهي قد تموت في اي وقت تعلم ان تلك الحرب التي ادخلت نفسها فيها سوف تكون نهايتها يا اما بموتها او بموت برهان.....هي ليست مستعده لكي تعيش ذلك الشعور.....
اما مهاب الذي ما ان قالت ذلك شعر ان قلبه تحطم ولكنه تماسك وهو يرسم البرود امامها ولكن عينه فضحته...الالم الذي في عينه لا يستطيع ان يخفيه....نهضت من مكانها وهي ترتب ملابسها ثم خلع جكيت الذي وضعه علي كتفها ثم التفتت له ومدت يدها بل جكيت لينهض هو الاخر وقال
مهاب "تعالي اوصلك الوقت اتاخر...." نفت براسها وقالت
لين "لا ملوش لزوم انا اساسا معايه العربية بتعتي عن اذنك..." اعطته الجكيت وهربت من امامه لا تستطيع ان تقف وهي تراء تلك النظره في عينه اكثر من ذلك ركبت سيارتها واتجهت الي الشقه....
كان مهاب يقف امام قبر شمس وقال
مهاب "يا تره كنت عامل اي يا شمس علشان تحبك كده حتي بعد موتك لسه مخلصه ليك...ههههه انا واحد غبي بحقد عليك علشان بتحبك وانا اصلا مشفتكش...." انها كلامه واتجه الي سيارته وعاد الي الشقه...
.
.
عند حازم الذي نزل من سيارته وهو يحمل همس بخفه اتحه الي المبني.....ما ان رائه الحارس حتي اتجه له بسرعه وهو يقول
الحارس "خير يا سعاده البيه.."نظر الي همس التي كانت تلف يديها حول عنق حازم وتدفن وجهها في عنقه لم يظهر منها شي بسبب غطاء السرير ....لم يعره اي اهتمام بل اتجه الي دخل المبنا ثم ركب الاسنسير...دخل الي شقته ثم اتجه الي غرفته ووضعها علي السرير برقه...حاول ان يبتعد عنها ولكنها كانت تمسك به بقوه وهي تنتفض مال عليها وقبل جبينها بحنان لكي تشعر بوجوده بجورها ظل يهمس لها بكلمات لكي يشعرها بل امان ما ان هدات حتي ابتعد عنها بهدواء ثم اتجه الي خذنته واخرج منها بجامه ثما عاد لها ليجدها تبكي وصوت شهقتاها يعلو بطريقه جعلته يتمنا ان يدخلها الي قلبه...اتجه لها وجلس بجورها ورفعها جعلاً ايها تجلس في حضنه ابعد عنها .....
غطاء السرير ليظهر كتفها الذي كان عليه علامات حمراء..اغمض عينه وهو يدفن وجهه في عنقها وشدها له بقوه.....سمع صوت انينها المتالم من قبضته عليها ليرخي يده من حول خصرها...نظر لها ليجدها تفتح عينها امتورمه من البكاء بهدواء...ابتسم وهو يمرر يده علي خدها الاحمر برقه وقبل جبينها...
همس بصوت ضعيف "ح..حا..زم..." ضمها وهو يقول.
حازم " يا روح حازم وعمرو...اسف يا حببتي اسف علشان الي حصل..." لم تتكلم بل دفنت وجهها في صدره ودموعها تنزل من عينها.....تركها تفرغ ما في دخلها في حضنه....بعد قليل من الوقت ابعد وجهها وهو يمسك وجهها بين يديه بحنان ومسح دموعها بانمله برقه...نظرت له همس ثما نظرت الي نفسها لترتجف عندما رات جسدها الملفوف بغطاء السرير..."ششش اهدي يا عمري مفيش حاجه متخفيش انا معاكي...." رفعت نظرها له وهي تقول..
همس " بيوجع....ي..يا..حازم..." نظر لها بقلق وهو يتفحصها
حازم "ايه الي بيوجعك يا عمري...." اشارت علي عنقها المليئ بل علامات ...ابتسم لها بحنان ثم مال وهو يقبل عنقها برقه وحنان..كان يوزع قبلته علي جميع انحاء عنقها الابيض..وما ان انتها حتي التفت وفتح درج واخرج منه انبوبه مرهم..ثما التفت لها مره اخره وابعدها عن حضنه قليلا ووضع من المرهم علي عنقها برقه....بعد ان انتها ابعد عنها الغطاء برفق ليضهر جسدها الابيض... شهقت همس وهي تضع يدها حول جسدها..لم تكن ترتدي سواء حماله صدرها الزهريه فقد تمزقت البجامه التي كانت ترتديها....
حازم " اهدي يا همس انا جوزك يا حببتي...يلا علشان متبرديش.." نظرت له بخجل وقد احمر وجهها بشده جعلها غايه في الجمال بتلك الخصلات التي تنزل علي وجهها....كانت هذا اول مره يركز حازم في شعر همس الذي كان

انبهار من جملها...شرد بها ثم رفع يده وهو يبعد تلك الخصله عن وجهها برقه شديده...تاهت في نظرته لها لتجده يميل عليها واخذ شفتيها في قبله رقيقه...ظل يقبلها الي لن انقطعت انفسها...ابتعد عنها بهدواء ليجدها مغمضه عينها بقوه وهي تتنفس بصعوبه..وضع جبينه علي جبينها وهو يلف يده حول خصرها....تنهد بصعوبه وهو يبتعد عنها لكي لا يفعل شي يندم عليه اخذ تي شيرت الخاص به والبسهو لها بهدواء كان كبير جدا عليها.....ابتسم ثما وضعها علي السرير وابعد غضاء السرير الذي كان يلف جسدها به ثما قال
حازم "همس هروح اجبلك اكل ماشي يا حببتي.." نظرت له بخوف وهي تنفي براسها لا تريده ان يبتعد عنها...قبل جبينها "اهدي يا روحي...طب خلاص تعالي معايه ايه رايك.." هذت راسها دليل علي موفقتها ليحملها ويتجه بها الي المطبخ....وضعها علي رخامه المطبخ وقبل ارنوب انفها ثما اتجه الي الثلاجه واخرج منها المكونات وبداء في اعداد الطعام بمهره فهو من يعتني بنفسه بعد موت والديه....بعد ان انتها وضع امامها الطعام وهو يقول بصرمه "عاوزك تخلصي الاكل ده كلو...."نظرت له بصدمه وهي تقول
همس "بس ده كتير اوي.." نفي براسه ثم انزلها وجلس وجعلها تجلس علي قدمه وبداء في اطعامها....بعد قليل من الوقت امسكت يده وهي تقول..."خلاص يا حازم مش قدره كفايه.. " اومئ حازم ثم قال
حازم "ماشي يا روحي....يلا علشان ترتاحي." اومئت براسها وقبل ان تنهض من حضنه قام بحملها برفق واتجه الي الغرفه ثما وضعها علي السرير ونام بجورها وشدها الي حضنه بحنان....ظل يمسح علي خصلات شعرها الي ان شعر بنتظام انفسها...قبل جبينها بحنان ثما نام هو الاخر.....
.
في صباح اليوم التالي استيقظ زياد وارتدء ملابسه وجمع اغرضه ثم اتجه الي غرفه مكه ليجدها تنام بعمق...اقترب منها وقبل جبينها بحنان وقال
زياد "كان نفسي اخدك معايه يا روحي بس مش هقدر..." نهض واتجه الي الخارج قبل ان تستيقظ فهو يعلم انها لن تتوقف عن البكاء..
اما الفتيات الذين قد جمعو اغرضهم لتتجه الي خارج الغرفه....نظرت نور الي سيلا واسيل الذين قد جمعو اغرضهم..
لين "نور انا حولت اتصل بحازم بس مش بيرد فانا هودي البنات عند عمو محمود ماشي..." اومئت لها نور وقالت
نور "خلاص خلينا انخدهم في طريقنا يلا.." اتجهو جميعا الي السياره.....بعد مرور نصف ساعه وصلو الي فيلا اللؤاء محمود..." دخلت سيلا واسيل بسرعه الي الغرفه وهما سعيدتين.... رحب بهم محمود بحراره وكذلك فيروز التي احتضنت سيلا واسيل بسعاده...بعد ان ودعو الجميع اتجهو الي المقر لكي يذهبو الي المعسكر....ما ان وصلو حتي وجدو الجميع يقفوان امام المقر نزلت نور اولا لينظر لها الجميع بنبهار...كانت ترتدي بنطال بلون الاسود وتيشيرت بلون الابيض وعليه جكيت من الجلد بلون الاسود وحزاء بلون الابيض

نزلت لين بعدها وهي تحمل حقيبتها وكانت ترتدي كنزه بلون النبيتي وبنطال بلون الاسود ممزق من عند الركبه وحزاء بلون الابيض

في هذا الوقت وصل زياد الذي كان يرتدي بنطال اسود وتيشيرت بنصف كم بلون الابيض

اتجهو الي الي الاخرين ليقول ادهم
ادهم "صباح الخير...." ردت عليه لين ونور التحيه ليأتي زياد من خلفهم وهو يبتسم بتساع ويقول بمرح..
زياد "صباح الفول علي احلا بنات.." ابتسمت نور لتقول
نور "صباح النور الخير عامل ايه يا زيزو.." ابتسم زياد وقال
زياد "الحمد لله انا تماما..." التفتو عندما نادء قائد الرحله عليهم ليصعد الجميع الي باص التفت ايهاب الذي نظر الي لين التي تقف وهي تمسك الهاتف ويبدو انها تحاول ان تتصل باحد ما...نادء عليها للتجه الي الباص.....
في الباص كانت نور تجلس بجور حسام اما زياد فقد جلس بجوار ادهم فقد تعمد ان يفعل ذلك فهو يراء تلك النظره في عيون صديقه اتجه نور لذلك ترد ان يقربهم من بعض....اما لين التي كانت لا تزل تمسك الهاتف وهي تحاول ان تتصل بحازم ولم تنتبه الي ايهاب الذي جلس بجورها.....
نور "في ايه يا لين..."
لين "حازم مش بيرد عليا يا نور انا يتصل بيه من الساعه سبعه عشان ياخد سيل واسيلا بس مش بيرد.." نظرت لها نور بقلق وقالت
نور "يمكن نايم انتي عرفه ان نومو تقبل شوي..." وقبل ان تتكلم لين سمعة صوت حازم الذي قال بنعاس
حازم " الو..."
لين "حازم انت كويس مش بترد له..." تنهد حازم وهو ينهض بنصفه العلوي وينظر الي همس ثما قال بتعب...
حازم "عامر جه الشركه يا لين...." ما ان قال ذلك حتي تغيرت ملامح نور ولين الي كره لحد الجميع ذلك لتقول لين
لين "ايه الي حصل كان عاوز ايه. عملك حاجه.."
حازم "ياريت الموضوع جه عليه انا يا لين.....همس." ما ان قال اسم همس حتي انتفضت نور من مكانها وهي تقول بصوت غاضب....
نور "عملها ايه اتكلم اوعي يكون ازها انا حطها تحت حميتك يا حازم..ايه الي حصل.."
حازم " اهدء يا نور همس كويسه وهي دلوقتي معايه...."
لين باستغرب " معاك فين يا حازم..."
حازم "في الشقه..."
نور "نعم يا يخويه معك فين وبتعمل ايه عندك.."
حازم "يخر بيتك يا شيخه هترش بسببك تهدي وانا هفهمك يا غبيه...." نور بغيظ
نور "وتفضل يا استاذ عبقري...." حكي حازم كل ما حصل من بدايه دخول عامر المكتب الي الرساله الرجل الي شقه همس ولكنه لم يقل جزاء انه تزوجها..
ما ان انتها من سرد لهم ما حدث حتي احمر وجه نور من الغضب وهي تكاد تموت من الغضب....اما الاخرين فقد كانو يستمعون الي ما يقوله حازم وهم يشعرون بل غضب من ذلك الحقير... " ماشي يا حازم ابعت همس عند اللؤاء محمود مع اسيل وسيلا هيا مينفعش تقعد معاك..."
حازم "ايه يا نور انتي مش بتثقي فيه ولا ايه..."
نور "لا بثق فيك وانت عارف كده كويس بس...انت عارف لو حد عرف الكلام هيكتر وسمعه همس هيا الي هتدرر فهمت.." تنهد حازم ثم ابتلع ريقه وقال بصوت به بعض التوتر
حازم "احم نور لين كنت عاوز اقولكو علي حاجه كده يعني...انا بصرحه عملت مصيبه دي لو ماكنتش كرثه..." قطبت نور حجبيها فحازم ليس من ذلك النوع الذي يقوم بل كورث لتاتي في بالها فكره جعلتها تصرخ بصوت عالي جعلي كل من في الباص يفزع
نور " خااااازم ورحمه ابويه لو كان الي في دماغي صح لقتلك انت فاهم..."
حازم " الله يخدك يا شيخه ويريحني منك...بس اطمني يختي انا مش حقير علشان اعمل الي في دماغك بس انا....اتجوزت همس...." ما ان قال ذلك حتي اتسعت عين نور بصدمه وكذلك لين التي وضعت يدها علي راسها بياس من ما يحدث.....هدواء كان المكان عادء بطريقه غريبه نظر زياد وادهم وحسام ومهاب الي نور التي ابتسمت بشر وهي تقول بصوت مرعب
نور "عملت ايه يا قلبي....معلش اصلي مسمعتش حلو " ابتلع حازم ريقه وقال بصوت متردد فهو يعلم ما سوف تفعله نور به
حازم " اتجوزتها..." توقف الباص عندما فزع السائق من صوت نور التي جعلت ايهاب نفسه يتراجع الي الخلف من شده الصدمه
نور "نعم يا روح امك عملت ايه..ورحت ابويه لقتلك يا حازم الكلب ايه فكرها سيبه....انا قولتلك همس لا يا حازم ايك تقرب منها...ايه عملت كده اتكلم هيا دي الامانه الي انا عطيهالك يا حازم.."
حازم "تهدي يا نور انا هفهمك..."
نور "متقوليش اهدء اهدء اذي بعد الي قولتو انت عارف ان ابوها من اصل صعيدي يعني لو الخبر وصل لاهلها هتبقي كرثه يا حازم....همس مش هتستحمل لو ابوها عرف ممكن يقتلها..."
حازم "خليه بس يفكر يقرب منها وانا الي هقتلو بايدي...اسمعي كويس انا كنت مطر اعمل كده انت اكتر وحده عرفه حميتي يا نور انا بحبها" ❤
مستحيل اسمح لحد يزيها انتي مشفتيش بصلها اذي كان نفسي تفضي المسدس بتاعي في راسو..."
الي القاء في الفصل القادم
من
هاكر اخترق قلبي
بقلم ايه احمد

روايه
#هاكر_اخترق_قلبي
ب
قلم
#اميره_الرويات
#ايه_احمد
.
.
.
نظر لها مهاب وهو يقول بشرود
مهاب "كان غالي عليكي..." نظرت امامها بشرود ثم ابتسمت وهي تقول...
لين "كان كل حاجه في حياتي موت ابويه مكسرنيش ذي ما اتكسرت في موتو لو...لو رجع بيه الزمن كانت هخدها عنو..." ابتسم بالم علي حبها الكبير لذلك الشمس الذي بداء يكره بحقد علي شخص ميت لانها تحبه اكثر منه يتمنا لو كان معها يتمني لو التقي بها....في تلك الفتره....
مهاب"بتحبيه مش كده.."فتحت عينها علي وسعها وهي تنظر له بصدمه من ما يقوله تعلم اي حب يقصده....علي الرغم من ان شمس كان بن خالتها وابن عمها في نفس الوقت لان حسن كان بمثابه اخ لاولدها...ومع ذلك هي لم تحبه ذلك الحب ابدا شمس كان الاب ولام والصديق...ولكن ليس الحبيب هي لا تستطيع ان تحب الشخص الذي ربها وكان سندها في الحياه....نظرت لين الي عين مهاب لتر تلك النظره في عينه انها نفس النظره التي كان ينظر بها والدها والدتها الحب تعرفها جيدا هيا ليست غبيه لكي لا تلحظها....
لين "ايوه كنت بحبو اوي.." لا تعلم لما المتها تلك النظره التي نظر بها لها عندما قلت انها تحب شمس ولاكنها لا تريده ان يحبها لا تريد ان ينكسر قلبه فهي لا تستطيع ان تحب احد لا تريد ان يتعلق قلبه بها وهي قد تموت في اي وقت تعلم ان تلك الحرب التي ادخلت نفسها فيها سوف تكون نهايتها يا اما بموتها او بموت برهان.....هي ليست مستعده لكي تعيش ذلك الشعور.....
اما مهاب الذي ما ان قالت ذلك شعر ان قلبه تحطم ولكنه تماسك وهو يرسم البرود امامها ولكن عينه فضحته...الالم الذي في عينه لا يستطيع ان يخفيه....نهضت من مكانها وهي ترتب ملابسها ثم خلع جكيت الذي وضعه علي كتفها ثم التفتت له ومدت يدها بل جكيت لينهض هو الاخر وقال
مهاب "تعالي اوصلك الوقت اتاخر...." نفت براسها وقالت
لين "لا ملوش لزوم انا اساسا معايه العربية بتعتي عن اذنك..." اعطته الجكيت وهربت من امامه لا تستطيع ان تقف وهي تراء تلك النظره في عينه اكثر من ذلك ركبت سيارتها واتجهت الي الشقه....
كان مهاب يقف امام قبر شمس وقال
مهاب "يا تره كنت عامل اي يا شمس علشان تحبك كده حتي بعد موتك لسه مخلصه ليك...ههههه انا واحد غبي بحقد عليك علشان بتحبك وانا اصلا مشفتكش...." انها كلامه واتجه الي سيارته وعاد الي الشقه...
.
.
عند حازم الذي نزل من سيارته وهو يحمل همس بخفه اتحه الي المبني.....ما ان رائه الحارس حتي اتجه له بسرعه وهو يقول
الحارس "خير يا سعاده البيه.."نظر الي همس التي كانت تلف يديها حول عنق حازم وتدفن وجهها في عنقه لم يظهر منها شي بسبب غطاء السرير ....لم يعره اي اهتمام بل اتجه الي دخل المبنا ثم ركب الاسنسير...دخل الي شقته ثم اتجه الي غرفته ووضعها علي السرير برقه...حاول ان يبتعد عنها ولكنها كانت تمسك به بقوه وهي تنتفض مال عليها وقبل جبينها بحنان لكي تشعر بوجوده بجورها ظل يهمس لها بكلمات لكي يشعرها بل امان ما ان هدات حتي ابتعد عنها بهدواء ثم اتجه الي خذنته واخرج منها بجامه ثما عاد لها ليجدها تبكي وصوت شهقتاها يعلو بطريقه جعلته يتمنا ان يدخلها الي قلبه...اتجه لها وجلس بجورها ورفعها جعلاً ايها تجلس في حضنه ابعد عنها .....
غطاء السرير ليظهر كتفها الذي كان عليه علامات حمراء..اغمض عينه وهو يدفن وجهه في عنقها وشدها له بقوه.....سمع صوت انينها المتالم من قبضته عليها ليرخي يده من حول خصرها...نظر لها ليجدها تفتح عينها امتورمه من البكاء بهدواء...ابتسم وهو يمرر يده علي خدها الاحمر برقه وقبل جبينها...
همس بصوت ضعيف "ح..حا..زم..." ضمها وهو يقول.
حازم " يا روح حازم وعمرو...اسف يا حببتي اسف علشان الي حصل..." لم تتكلم بل دفنت وجهها في صدره ودموعها تنزل من عينها.....تركها تفرغ ما في دخلها في حضنه....بعد قليل من الوقت ابعد وجهها وهو يمسك وجهها بين يديه بحنان ومسح دموعها بانمله برقه...نظرت له همس ثما نظرت الي نفسها لترتجف عندما رات جسدها الملفوف بغطاء السرير..."ششش اهدي يا عمري مفيش حاجه متخفيش انا معاكي...." رفعت نظرها له وهي تقول..
همس " بيوجع....ي..يا..حازم..." نظر لها بقلق وهو يتفحصها
حازم "ايه الي بيوجعك يا عمري...." اشارت علي عنقها المليئ بل علامات ...ابتسم لها بحنان ثم مال وهو يقبل عنقها برقه وحنان..كان يوزع قبلته علي جميع انحاء عنقها الابيض..وما ان انتها حتي التفت وفتح درج واخرج منه انبوبه مرهم..ثما التفت لها مره اخره وابعدها عن حضنه قليلا ووضع من المرهم علي عنقها برقه....بعد ان انتها ابعد عنها الغطاء برفق ليضهر جسدها الابيض... شهقت همس وهي تضع يدها حول جسدها..لم تكن ترتدي سواء حماله صدرها الزهريه فقد تمزقت البجامه التي كانت ترتديها....
حازم " اهدي يا همس انا جوزك يا حببتي...يلا علشان متبرديش.." نظرت له بخجل وقد احمر وجهها بشده جعلها غايه في الجمال بتلك الخصلات التي تنزل علي وجهها....كانت هذا اول مره يركز حازم في شعر همس الذي كان

انبهار من جملها...شرد بها ثم رفع يده وهو يبعد تلك الخصله عن وجهها برقه شديده...تاهت في نظرته لها لتجده يميل عليها واخذ شفتيها في قبله رقيقه...ظل يقبلها الي لن انقطعت انفسها...ابتعد عنها بهدواء ليجدها مغمضه عينها بقوه وهي تتنفس بصعوبه..وضع جبينه علي جبينها وهو يلف يده حول خصرها....تنهد بصعوبه وهو يبتعد عنها لكي لا يفعل شي يندم عليه اخذ تي شيرت الخاص به والبسهو لها بهدواء كان كبير جدا عليها.....ابتسم ثما وضعها علي السرير وابعد غضاء السرير الذي كان يلف جسدها به ثما قال
حازم "همس هروح اجبلك اكل ماشي يا حببتي.." نظرت له بخوف وهي تنفي براسها لا تريده ان يبتعد عنها...قبل جبينها "اهدي يا روحي...طب خلاص تعالي معايه ايه رايك.." هذت راسها دليل علي موفقتها ليحملها ويتجه بها الي المطبخ....وضعها علي رخامه المطبخ وقبل ارنوب انفها ثما اتجه الي الثلاجه واخرج منها المكونات وبداء في اعداد الطعام بمهره فهو من يعتني بنفسه بعد موت والديه....بعد ان انتها وضع امامها الطعام وهو يقول بصرمه "عاوزك تخلصي الاكل ده كلو...."نظرت له بصدمه وهي تقول
همس "بس ده كتير اوي.." نفي براسه ثم انزلها وجلس وجعلها تجلس علي قدمه وبداء في اطعامها....بعد قليل من الوقت امسكت يده وهي تقول..."خلاص يا حازم مش قدره كفايه.. " اومئ حازم ثم قال
حازم "ماشي يا روحي....يلا علشان ترتاحي." اومئت براسها وقبل ان تنهض من حضنه قام بحملها برفق واتجه الي الغرفه ثما وضعها علي السرير ونام بجورها وشدها الي حضنه بحنان....ظل يمسح علي خصلات شعرها الي ان شعر بنتظام انفسها...قبل جبينها بحنان ثما نام هو الاخر.....
.
في صباح اليوم التالي استيقظ زياد وارتدء ملابسه وجمع اغرضه ثم اتجه الي غرفه مكه ليجدها تنام بعمق...اقترب منها وقبل جبينها بحنان وقال
زياد "كان نفسي اخدك معايه يا روحي بس مش هقدر..." نهض واتجه الي الخارج قبل ان تستيقظ فهو يعلم انها لن تتوقف عن البكاء..
اما الفتيات الذين قد جمعو اغرضهم لتتجه الي خارج الغرفه....نظرت نور الي سيلا واسيل الذين قد جمعو اغرضهم..
لين "نور انا حولت اتصل بحازم بس مش بيرد فانا هودي البنات عند عمو محمود ماشي..." اومئت لها نور وقالت
نور "خلاص خلينا انخدهم في طريقنا يلا.." اتجهو جميعا الي السياره.....بعد مرور نصف ساعه وصلو الي فيلا اللؤاء محمود..." دخلت سيلا واسيل بسرعه الي الغرفه وهما سعيدتين.... رحب بهم محمود بحراره وكذلك فيروز التي احتضنت سيلا واسيل بسعاده...بعد ان ودعو الجميع اتجهو الي المقر لكي يذهبو الي المعسكر....ما ان وصلو حتي وجدو الجميع يقفوان امام المقر نزلت نور اولا لينظر لها الجميع بنبهار...كانت ترتدي بنطال بلون الاسود وتيشيرت بلون الابيض وعليه جكيت من الجلد بلون الاسود وحزاء بلون الابيض

نزلت لين بعدها وهي تحمل حقيبتها وكانت ترتدي كنزه بلون النبيتي وبنطال بلون الاسود ممزق من عند الركبه وحزاء بلون الابيض

في هذا الوقت وصل زياد الذي كان يرتدي بنطال اسود وتيشيرت بنصف كم بلون الابيض

اتجهو الي الي الاخرين ليقول ادهم
ادهم "صباح الخير...." ردت عليه لين ونور التحيه ليأتي زياد من خلفهم وهو يبتسم بتساع ويقول بمرح..
زياد "صباح الفول علي احلا بنات.." ابتسمت نور لتقول
نور "صباح النور الخير عامل ايه يا زيزو.." ابتسم زياد وقال
زياد "الحمد لله انا تماما..." التفتو عندما نادء قائد الرحله عليهم ليصعد الجميع الي باص التفت ايهاب الذي نظر الي لين التي تقف وهي تمسك الهاتف ويبدو انها تحاول ان تتصل باحد ما...نادء عليها للتجه الي الباص.....
في الباص كانت نور تجلس بجور حسام اما زياد فقد جلس بجوار ادهم فقد تعمد ان يفعل ذلك فهو يراء تلك النظره في عيون صديقه اتجه نور لذلك ترد ان يقربهم من بعض....اما لين التي كانت لا تزل تمسك الهاتف وهي تحاول ان تتصل بحازم ولم تنتبه الي ايهاب الذي جلس بجورها.....
نور "في ايه يا لين..."
لين "حازم مش بيرد عليا يا نور انا يتصل بيه من الساعه سبعه عشان ياخد سيل واسيلا بس مش بيرد.." نظرت لها نور بقلق وقالت
نور "يمكن نايم انتي عرفه ان نومو تقبل شوي..." وقبل ان تتكلم لين سمعة صوت حازم الذي قال بنعاس
حازم " الو..."
لين "حازم انت كويس مش بترد له..." تنهد حازم وهو ينهض بنصفه العلوي وينظر الي همس ثما قال بتعب...
حازم "عامر جه الشركه يا لين...." ما ان قال ذلك حتي تغيرت ملامح نور ولين الي كره لحد الجميع ذلك لتقول لين
لين "ايه الي حصل كان عاوز ايه. عملك حاجه.."
حازم "ياريت الموضوع جه عليه انا يا لين.....همس." ما ان قال اسم همس حتي انتفضت نور من مكانها وهي تقول بصوت غاضب....
نور "عملها ايه اتكلم اوعي يكون ازها انا حطها تحت حميتك يا حازم..ايه الي حصل.."
حازم " اهدء يا نور همس كويسه وهي دلوقتي معايه...."
لين باستغرب " معاك فين يا حازم..."
حازم "في الشقه..."
نور "نعم يا يخويه معك فين وبتعمل ايه عندك.."
حازم "يخر بيتك يا شيخه هترش بسببك تهدي وانا هفهمك يا غبيه...." نور بغيظ
نور "وتفضل يا استاذ عبقري...." حكي حازم كل ما حصل من بدايه دخول عامر المكتب الي الرساله الرجل الي شقه همس ولكنه لم يقل جزاء انه تزوجها..
ما ان انتها من سرد لهم ما حدث حتي احمر وجه نور من الغضب وهي تكاد تموت من الغضب....اما الاخرين فقد كانو يستمعون الي ما يقوله حازم وهم يشعرون بل غضب من ذلك الحقير... " ماشي يا حازم ابعت همس عند اللؤاء محمود مع اسيل وسيلا هيا مينفعش تقعد معاك..."
حازم "ايه يا نور انتي مش بتثقي فيه ولا ايه..."
نور "لا بثق فيك وانت عارف كده كويس بس...انت عارف لو حد عرف الكلام هيكتر وسمعه همس هيا الي هتدرر فهمت.." تنهد حازم ثم ابتلع ريقه وقال بصوت به بعض التوتر
حازم "احم نور لين كنت عاوز اقولكو علي حاجه كده يعني...انا بصرحه عملت مصيبه دي لو ماكنتش كرثه..." قطبت نور حجبيها فحازم ليس من ذلك النوع الذي يقوم بل كورث لتاتي في بالها فكره جعلتها تصرخ بصوت عالي جعلي كل من في الباص يفزع
نور " خااااازم ورحمه ابويه لو كان الي في دماغي صح لقتلك انت فاهم..."
حازم " الله يخدك يا شيخه ويريحني منك...بس اطمني يختي انا مش حقير علشان اعمل الي في دماغك بس انا....اتجوزت همس...." ما ان قال ذلك حتي اتسعت عين نور بصدمه وكذلك لين التي وضعت يدها علي راسها بياس من ما يحدث.....هدواء كان المكان عادء بطريقه غريبه نظر زياد وادهم وحسام ومهاب الي نور التي ابتسمت بشر وهي تقول بصوت مرعب
نور "عملت ايه يا قلبي....معلش اصلي مسمعتش حلو " ابتلع حازم ريقه وقال بصوت متردد فهو يعلم ما سوف تفعله نور به
حازم " اتجوزتها..." توقف الباص عندما فزع السائق من صوت نور التي جعلت ايهاب نفسه يتراجع الي الخلف من شده الصدمه
نور "نعم يا روح امك عملت ايه..ورحت ابويه لقتلك يا حازم الكلب ايه فكرها سيبه....انا قولتلك همس لا يا حازم ايك تقرب منها...ايه عملت كده اتكلم هيا دي الامانه الي انا عطيهالك يا حازم.."
حازم "تهدي يا نور انا هفهمك..."
نور "متقوليش اهدء اهدء اذي بعد الي قولتو انت عارف ان ابوها من اصل صعيدي يعني لو الخبر وصل لاهلها هتبقي كرثه يا حازم....همس مش هتستحمل لو ابوها عرف ممكن يقتلها..."
حازم "خليه بس يفكر يقرب منها وانا الي هقتلو بايدي...اسمعي كويس انا كنت مطر اعمل كده انت اكتر وحده عرفه حميتي يا نور انا بحبها" ❤
مستحيل اسمح لحد يزيها انتي مشفتيش بصلها اذي كان نفسي تفضي المسدس بتاعي في راسو..."
الي القاء في الفصل القادم
من
هاكر اخترق قلبي
بقلم ايه احمد